المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أسرار انضمام الجيش للثورة اليمنية موازين القوة في الجيش ..مع الرئيس ..أم الشعب ؟ الحل

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2011, 01:47 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

أسرار انضمام الجيش للثورة اليمنية موازين القوة في الجيش ..مع الرئيس ..أم الشعب ؟ الحل


كارثة الانقلاب على ثورة الشباب

بقلم/ أديب السيد
نشر منذ: يوم واحد و 7 ساعات و 3 دقائق
الجمعة 01 إبريل-نيسان 2011 06:38 م
--------------------------------------------------------------------------------
"الثورة يخطط لها العباقرة وينفذها الشجعان ويستثمرها الجبناء".. عبارة تتردد أصداؤها في أذهاننا طوال الوقت الذي ننهمك فيه في مشاهدة ودعم وإقناع فئات الشباب والشعب بضرورة نصرة ثورة الشباب, لكن ما لم يفكر به أحد ربما, وبسبب الانشغال بالثورة وخدمتها بأشكال مختلفة وكل في مجاله, هو (الانقلاب على الثورة), وهو الخطر الذي يداهم ثورتنا اليوم من حيث لا نشعر.

فلو فكرنا قليلا لوجدنا أن الثورة لم تقم أصلا إلا ضد الفاسدين والمسؤولين الذين تلطخت أيديهم بفساد وسرقة وقتل وجرائم وغيرها, ولكن ألا يشعر أحدنا وجميعنا بأن هؤلاء الفاسدين الذين أفسدوا خلال الفترة الماضية والحكم السابق (بعد نجاح الثورة) قد تحولوا إلى شرفاء ومخلصين للوطن والشعب بعد أن قدموا استقالاتهم من عضوية الحزب الحاكم المؤتمر (مع أننا نرحب بكل من ينظم إلى الثورة) ليتلقفوا بعد نجاح الثورة خيراتها ويعودوا إلى نفس مناصبهم التي أفسدوا من خلالها سابقا.

طبعا أنا هنا لا أتهم جميع من انخرطوا في حكم الرئيس صالح, لكن أقصد الفاسدين الكبار, وأولهم حيتان الفساد الكبيرة والذين كان لصوت انضمامهم إلى ثورة الشباب صوت قوي, أمثال (قيادات عليا في الحكم وقيادات الألوية العسكرية والجيش ورؤساء فروع المؤتمر والمحافظين ووكلاؤهم والمدراء والسفراء والممثلين عن نظام الحكم وغيرهم).

أليس هؤلاء فاسدون وأيديهم ملطخة بالفساد والقتل الذي صار خلال حكم الرئيس صالح؟ ألم يفسد أولاد الأحمر بنهب المال العام وفتح تجارات ومشاريع استثمارية كبيرة من أموال الشعب؟ ألم يكن قادة الألوية فاسدين وتجار حروب أشعلوا الحروب في شمال اليمن وجنوبه؟ ألم ينهبوا اعتمادات الألوية ورواتب الجنود؟ ألم يرتكبوا مجازر في الجنوب والشمال من أجل حماية الرئيس وقبيلته وذويه من الفاسدين؟ ألم يفسد المحافظون في محافظاتهم بعد نهبهم للمشاريع العامة والخدمية وإيرادات محافظاتهم وتحايلهم على أموال الشعب؟ ألم يكن للمحافظين دور بارز في ارتكاب مجازر وقتل الجنوبيين الذين خرجوا في مسيراتهم السلمية وكذلك الشماليين الذين قتلوا في أحداث متفرقة إبان حكم الرئيس؟ ألم يطبل ويزمر أعضاء المؤتمر ورؤساء فروع الحزب للفساد والقتل والجرائم معتبرينها دفاعا عن الوطن؟

ألم ينهبوا أموال الشعب تحت مظلة الانتخابات والديمقراطية؟ ألم يكونوا شهود زور على كل ما أحدثه نظام الرئيس صالح في اليمن ابتداء من تشويه الوحدة وتفتيتها وشرذمة النسيج الاجتماعي اليمني بعد الوحدة, مرورا بالنهب والسرقة والاحتيال والبلطجة وانتهاء بجرائم الإبادة الجماعية في الجنوب وفي الشمال كذلك؟ ألم يعيث وكلاء الوزارات والوزراء والسفراء ووكلاء المحافظات إلا القليل منهم فسادا ونهبا لم يحدث مثله في تأريخ الشعب اليمني؟ ألم يعملوا على الاستئثار بأموال الخدمات والمشاريع لصالحهم الخاص؟ ألم يخونوا مناصبهم ومسؤولياتهم ليصلوا بها إلى خيانة عظمى للوطن والشعب محولين البلد إلى غابة يأكل القوي فيها الضعيف؟ فلماذا إذا نصنع منهم أبطالا الآن؟ مع أنهم سيضلون من أبناء هذا الوطن الجريح منهم على مدى التاريخ الإنساني؟ لماذا نقدم من يثبت تورطه من قيادات الجيش الكبار والوزراء وأعضاء الحزب الحكام الفاسد على أنهم من لا تقوم الثورة إلا بهم ولولا انضمامهم لما نجحت الثورة؟.

صحيح قد يكون الرئيس هو أبو الفساد والفاسدين, لكن هناك الكثير من الفاسدين الذين ماشوا الرئيس ونهبوا الأموال وسرقوها ويجب أن لا يتركوا هملا ولا يصنع منهم أبطالا ورموزا للثورة الشبابية. وعلى أقل تقدير ونظرا لانضمامهم للثورة يجب على الحكومة الشبابية القادمة أن تطلب منهم إعادة كل ما سرقوه سابقا, وأن لا يتم تعيينهم في أي مناصب جديدة, حتى وإن كانت أقل من تلك التي ارتقوها سابقا؛ وذلك تقديرا لمواقفهم تجاه الثورة, مع أنها كانت متأخرة حتى لا يتم محاكمتهم ونيلهم العقاب والسجن جزاء ما ارتكبوه بحق الوطن والشعب والمال العام.

ومع كل ما ذكر آنفا, إلا أن الخطر الحقيقي والانقلاب التي قد يبدل أهداف الثورة الحديثة هو عمل أحزاب المعارضة وركوبها موجة الثورة بطريقة قانونية ومقنعة للجميع وهو الخطر الذي نخاف منه جميعا, وهو ما سيحدث فعلا, حيث لن يتبقى ولن يستطيع أحد إيقافها عند حدها إلا الضمير والأخلاق التي يجب أن تكون عليها الأحزاب السياسية, حيث يجب عليها طرح كل الحسابات وجمعها على كل الأسس المعروفة التي تظهر حق المشاركين في الثورة ممن يرفضون أحزاب المعارضة والمشترك في تملكهم للثورة وركوب موجتها.

وإذا ما حصل المتوقع من أحزاب المعارضة مما ذكر آنفا, فإن ذلك سيكون انقلابا على الثورة, وبذلك يسجل التاريخ فشل ثورة الشباب الحديثة بالانقلاب عليها, وبذلك تكون ثورات اليمن كلها فاشلة, ابتداء من ثورة سبتمبر وأكتوبر اللتان تم الانقلاب عليهما بالإضافة إلى مشروع الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه.

والمطلوب الآن من كل القوى السياسية, وخاصة أحزاب اللقاء المشترك, التنبه الجيد للخطر الذي من الممكن أن تقع فيه, وتُوقع معها شعب اليمن وأجياله, كما عليها أن تتخلى في الوقت العصيب عن أطماعها وتنظر بروح المسؤولية إلى حجم التضحيات, وأن لا تكرر أسلوب الإقصاء الذي انتهجه الحزب الاشتراكي سابقا وحزب المؤتمر لاحقا.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 04-04-2011 الساعة 02:05 AM
  رد مع اقتباس
قديم 04-03-2011, 04:04 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الرئيس يقيل المنضمين إليهم من الجيش ويستثني علي محسن ..شباب الثورة يصعدون احتجاجاتهم بمسيرات تجوب الشوارع

الأربعاء , 30 مارس 2011

علمت الوسط أن عددا من الشباب المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء التقوا أمس قيادات اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية (ياسين سعيد نعمان، محمد سالم باسندوة، حسن زيد، محمد المتوكل، محمد الأشول) حيث أبدى الشباب انزعاجهم من التحاور بأسمائهم فضلا عن السيطرة الحزبية على منصات الاعتصامات، وطرح الشباب على قيادات المعارضة أهدافهم حول المرحلة القادمة. وفيما عد تصعيدا للاحتجاجات خرجت أمس الثلاثاء مسيرات في العاصمة وتعز وطافت في الشوارع مطالبة برحيل النظام، في حين تتواصل حركة الاحتجاجات والاعتصامات في ساحات التغيير في 14 محافظة بالجمهورية المستمرة منذ شهرين، داعيةً إلى رحيل الرئيس علي عبد الله صالح. حيث خرج الآلاف من أبناء العاصمة صنعاء في مسيرة حاشدة عصر أمس الثلاثاء للمطالبة برحيل صالح والتنديد بمجازره الدموية.

وانطلقت المسيرة من مذبح غرب العاصمة باتجاه شارع الستين ثم اتجهت صوب شارع الرباط . وصولاً إلى ساحة التغيير. وأعلن المتظاهرون التحاقهم بالمعتصمين في ساحة التغيير وتأييدهم الكامل لمطالب الثورة الشعبية الشبابية المطالبة بإسقاط النظام. وقد أثارت المسيرة مخاوف النظام من التوجه نحو دار الرئاسة، حيث تم حشد مختلف الآليات العسكرية وجنود الأمن المركزي والحرس الجمهوري في شارع الستين المؤدي إلى دار الرئاسة غير أن المتظاهرين أكدوا لهم أن وجهتهم إلى ساحة التغيير للالتحام بالمعتصمين كون قرار التوجه نحو الرئاسة مرهون بالساحة. وشهدت العاصمة مساء أمس الثلاثاء استنفاراً أمنياً غير مسبوق تحسباً لأي تصعيد، خصوصاً بعد إعلان اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية أن الجمعة القادمة هي جمعة (الخلاص) من النظام. وكان الرئيس علي عبد الله صالح أكد في مقابلة تلفزيونية استعداده للتنحي، لكنه قال انه لن يسلم السلطة إلى المعارضة. محذرا من انقسام اليمن إلى "أربعة أشطار". وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية، في اجتماع بالعاصمة السعودية، أن المجلس سيحترم اختيار الشعب اليمني ما دام يدعم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.


ميدانيا توافد الآلاف من المواطنين خلال اليومين الماضيين إلى ساحات التغيير والحرية في العاصمة صنعاء والمحافظات رغم موجة الغبار التي غطت المدن استجابة لدعوة المعتصمين الذين دعوا ليوم الحشود في أيام (الاثنين والأربعاء والجمعة). وتوحدت شعارات الهتافات في جميع المحافظات ، كما أدانوا ما وصفوها بالمجزرة الدموية التي قالوا انه ارتكبها نظام صالح في جعار. وكالعادة واصلت المنصة استقبال المئات من العسكريين والضباط والمسئولين الحكوميين المؤيدين لثورة الشباب . وفي أمانة العاصمة كانت أبزز تلك الانضمامات انضمام قادة عسكريين وإعلان الطيار يحيى محمد أحمد اسماعيل القاضي - صهر الرئيس صالح و نجل اللواء الركن محمد اسماعيل القاضي ـ انضمامه ومناصرته لثورة التغيير ووعد بدعم شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء وبقية الثوار في محافظات الجمهورية، ودعا الشباب للصبر قائلاً "اصبروا وصابروا ورابطوا فالنصر آت".

وضمن التصعيد الذي أعلن عنه شباب الثورة السلمية بتحديد أيام (الاثنين, الأربعاء الجمعة) أياماً للحشد, فقد خصص الأربعاء للاحتفاء بالشهداء الذين سقطوا في الاعتداءات التي طالت المعتصمين سلمياً في مختلف ساحات التغيير وميادين الحرية, وستعد برامج خاصة بذلك وستقام معارض للصور والإبداعات وسيكون أقارب وأسر الشهداء الحاضر الأكبر في هذه الاحتفائية.

وذكر مصدر مسئول في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إن ساحة التغيير بصنعاء سيقام فيها على هامش هذا اليوم الاحتفائي بالشهداء, مؤتمراً صحفياً يتحدث فيه الفريق القانوني عن الدعاوى التي يعملون عبرها بعد تفويضهم من أسر الشهداء على ملاحقة القتلة والمخططين والآمرين قضائياً ودعوى أخرى بتفويض من أهالي الأحياء المجاورة لساحة التغيير بصنعاء ضد الرئيس علي صالح الذي يحاول الإيقاع بينهم وأسر الشهداء بالوقوف وراء مجزرة جمعة الكرامة- حسب قولهم-.

ووفق المصدر, فإن المؤتمر الصحفي الذي ستحتضنه خيمة المحامين والحقوقيين الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء, سيتحدث فيه أيضاً ممثلون عن المؤسسة الوطنية لرعاية أسر الشهداء وجرحى الثورة اليمنية التي تأسست حديثاً وعما تقوم به لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله. من جانبه أقال الرئيس علي عبد الله صالح اثنين من قادة الألوية العسكرية اللذين أعلانا مؤخرا انضمامهما إلى المحتجين المطالبين بإسقاط السلطة ، وهما اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية في محافظة حضرموت والعميد ثابت جواس قائد اللواء 115 في محافظة الجوف شرق اليمن في حين استثني قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، وبحسب القرار الجمهوري فقد تم تعيين اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك قائداً للمنطقة العسكرية الشرقية وقائداً للواء 27 ميكا ليحل بدلا عن اللواء محمد علي محسن، فيما تم تعيين العقيد الركن حسين مشعبة قائداً للواء 15 مشاه الذي كان يتولى قيادته العميد ثابت جواس مع ترقيته إلى رتبة عميد.

صحيفة الوسط.. اليمن -
  رد مع اقتباس
قديم 04-03-2011, 05:15 AM   #3
صبا
حال جديد
 
الصورة الرمزية صبا

افتراضي

لا خوف على الثورة
فهي ناجحة ولا شك .. و كل المؤشرات تشير إلى هذا

إضافة إلى ان المنطق يقول ان لا احد يستطيع فرض نفسه في وسط الثورة

فلا نخشى على الثورة .. وعلى نتائجها ..

الخوف على ما ستخلفه هذه الثورة

فحتى الآن .. نقطة ضعف هذه الثورة انها خرجت منادية بانها ثورة شباب حر .. لا ينتمي ولا يحركه اي حزب أو اجندة خارجية

ولكنها إلى الآن تفتقر إلى قيادة نزيهه .. وهذا هي الورقة الوحيدة التي ما زال النظام المباد يلوح بها
  رد مع اقتباس
قديم 04-03-2011, 06:13 PM   #4
عرض مسمار
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عرض مسمار

افتراضي

اي ثوره واي خرابيط نضحك على انفسنا عندما نقول ثورة التغيير

من اين سيأتي التغيير وقيادات فاسده وعقول مقفله تقود الثوره

من قيادات الحزب الاشتراكي المتحالف مع اعداءه بالامس حزب التجمع للاصلاح او قيادات عسكريه متعطشه للدماء

هؤلاء كلهم لن ترى النور الثوره بوجودهم وقمعها افضل من وجودها وصالح افضل من الوجوه القادمه اذا كانت قيادات هي التي تصرح

وتقود الثوره هي نفس القيادات التي ظلمت الشعب في فتره التشطير وافتت بقتل ابناء الجنوب في صيف 94 فسبحان الله كيف فكيف يكون النار مع البارود

اقصد الحزب مع الاصلاح
  رد مع اقتباس
قديم 04-03-2011, 06:18 PM   #5
صبا
حال جديد
 
الصورة الرمزية صبا

افتراضي

اغلب الهتافات كانت تقول " لا حزبية ولا احزاب .. ثورتنا ثورة شباب "

والدليل ع ذلك رفض شباب التغيير في صنعاء مبادرة اللقاء المشترك .. لانهم لا يريدون لاحد ان يتحدث بأسمهم

لا تستأمروا الظلم فقط لأنكم تخافون عواقب التغيير

إن لم يكن لنا يد في هذه الثورة .. فلن نكون محبطين لها .. وهذا اضعف الايمان
  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2011, 01:33 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء أسرار انضمام الجيش للثورة اليمنية موازين القوة في الجيش ..مع الرئيس ..أم الشع



صنعاء أسرار انضمام الجيش للثورة اليمنية موازين القوة في الجيش ..مع الرئيس ..أم الشعب


الأحد 03 إبريل-نيسان 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - كريم أبو رشا – خاص

هناك تشابهات كثيرة بين وضع وظروف الجيش اليمني والجيش المصري , وهي ظروف سارعت بإنحياز الجيش المصري لثورة 25 يناير .

لقد كان التركيز في مصر على مباحث أمن الدولة كأداة إرهاب بيد النظام السابق والأمن المركزي كأداة قمع تنفذ أجندة النظام , وتم إهمال المخابرات العامة المصرية , والتي كانت إحدى أقوى الأجهزة الوطنية في حروب الستينات والسبعينات , عندما كانت لصالح مصر , لكن هذا الجهاز تم أضعافه بالتزامن مع مرحلة إضعاف الجيش بتعمد من نظام مبارك , لصالح أجهزة أخرى تعمل على حماية كرسي مبارك , و أقتصر دور المخابرات العامة على مكافحة الإرهاب و حماية أجندة إتفاقية كامب ديفيد .( يذكرنا هذا بما حدث للأمن السياسي في اليمن )

بدأت سياسة إضعاف الجيش المصري , بعد عام 1983 وعزله عن الوضع السياسي بطريقة لاتخدم الديمقراطية و لا سيادة البلد , إنما حولته إلى حرس حدود ,وحارس لإتفاقية كامب ديفيد (هذا يذكرنا بالدور الذي أسند للجيش اليمني بعد إتفاقية الحدود والزح به في حرب مع الحوثيين ).

وكانت المساعدات العسكرية الأمريكية العسكرية لمصر والتي تتجاوز المليار وثلاثمائة مليون دولار سنويا , كلها تركز على مكافحة الإرهاب و حماية الحدود الإسرائيلية . كانت الأسلحة والمعدات المتطورة , تتحول بإتجاه الحرس الجمهوري المختص بحماية الرئيس المصري , والذي يتبع الرئيس شخصيا , وليس قيادة الجيش , وهذا ما نتج عنه تأخر الجيش المصري في إتخاذ قرار تنحية مبارك ,وجود هذا الجيش الشخصي (الحرس الجمهوري ) .

كان ضباط وأفراد مباحث أمن الدولة والأمن المركزي والحرس الجمهوري يحصلون على أفضل المميزات , والتدريبات , على يد خبراء أجانب . بينما الجيش كان يتم تخفيضه عددا وعدة ,وتخفيض ميزانياته .

(إتهام قيادات الجيش المصري اثناء الثورة بالفساد إتهام غير برئ للتشويش على الثورة )

لا أحد يستطيع نفي أو تأكيد الشائعات التي تثار إعلاميا عن قيادات الجيش اليمني , لكن من المؤكد أن تناولها في مثل هذا الوقت هو عمل غير بريئ , ونغمة تروج لها السلطة للتشويش على الثورة , وهو ماحدث في مصر كانت الصحافة المصرية الموالية تحاول قبل وبعد الثورة أن تثير كثير من الزوابع حول قضايا فساد للجيش المصري وقياداته , التي يبدوا أنها لم تكن في الفترات الأخيرة على توافق مع نظام مبارك , ومن أهم ما أشيع ما ذكرته صحيفة (نيويورك تايمز)أن المساعدات العسكرية للجيش المصري والتي تقدر بحوالي 1.3 مليار دولار سنوياً ساهمت في خلق شبكة من الصفقات الداخلية والفساد في الجيش.

ونقلت الصحيفة عن خبراء ومسؤولين عسكريين أمريكيين سابقين إن المساعدات التي تقدمها واشنطن والتي تقدر بحوالي 40 مليار دولار منذ بدء تطبيق البرنامج بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد عام 1979 ساهم في تعزيز بيروقراطية عسكرية في مصر عرضة للتعاملات الداخلية وللفساد.

وتدفع وزارة الدفاع الأمريكية (البينتاغون) معظم الأموال مباشرة لشركات الأمريكية تزود الجيش المصري بالأسلحة والطائرات والسفن وغيرها.


غير أن بعض أطراف المعارضة المصرية قالوا إن الرئيس السابق حسني مبارك وجنرالات رفيعي المستوى تمكنوا من تحويل الأموال، على الرغم من إصرار المسؤولين الأمريكيين أنه لا يمكن سرقة هذا المال.

(لماذا وقف الجيش اليمني مع الثورة ؟)

كشفت صحيفة افتنبوستن النروجية نقلا عن مذكرة سرية صادرة عن السفارة الاميركية في الرياض سربها موقع "ويكيليكس" ان علي عبد الله صالح حاول "على ما يبدو" ان يستخدم السعوديين من غير علمهم للقضاء على الرجل القوي في الجيش , وأبرز القيادات العسكرية اليمنية اللواء علي محسن الأحمر ,خلال المواجهات مع الحوثيين في 2010.

مصدر عسكري أكد لـ"وكالة فرانس برس" ( AFP ) انه خلال المعارك مع الحوثيين حاولت المدفعية اليمنية استهداف مواقع وحدات للجيش كان يقودها الاحمر في الملاحيظ، مشيرا إلى أنه كان واضحا ان الرئيس اليمني يريد أن يتخلص من الاحمر لأنه يقف حجر عثرة أمام توريث الحكم الى نجله احمد قائد الحرس الجمهوري. وأضاف: "هناك خلافات واضحة بين الأحمر واحمد نجل صالح، وطارق محمد عبد الله صالح، ابن اخو الرئيس وقائد وحدات الحرس الخاص".

(تخريب متعمد لمعدات الفرقة الأولى !)

وأشار نفس المصدر لحادثة وقعت قبل سنتين حين نظم عرض عسكري في صنعاء تخلله تخريب لمعدات الفرقة الأولى مدرع خشية ان تستهدف صالح، قبل ان تسلم في نهاية العرض الى الحرس الجمهوري، مؤكدا الرواية التي نشرتها الصحيفة النرويجية والتي تفيد بأنه تم توجيه طائرات مقاتلة سعودية كانت تشارك في قصف الحوثيين إلى مبنى قيل للسعوديين انه مقر مهم للمتمردين.

العملية ألغيت عندما تنبه الطيارون السعوديين أنهم يوشكون على قصف المقر العام لعلي محسن الاحمر، معتبرة ان صالح حاول على ما يبدو التخلص من خصم محتمل.
(أهم أسباب إنضمام الجيش للشعب وثورته ):


- الجيش وأفراده كانوا أكثر المتضررين من منظومة الفساد التي يقودها صالح .

- بدأ إستهداف الجيش منذ حاول الرئيس الإنفراد بالسلطة , وتوريثها وبالتالي كان يشعر بوجوب التخلص من كل الشخصيات الوطنية العسكرية التي يمكن أن تقف في مواجهة مشروع التوريث , وهو ما شعر به قيادات الجيش العليا والوسطية .

- كانت أغرب و أخطر الأحداث المعروفة , هي حادثة سقوط طائرة هليوكبتر بطريقة غامضة حتى اليوم بقياديين مهمين في الجيش وهما محمد إسماعيل وأحمد فرج .

- تعيين الرئيس لأبناءه و أبناء أخيه محمد وهم مازالوا صغارا قيادات متجاوزا لمن هم أعلى رتبة , أو مبدلا لهم فللحرس الجمهوري عين إبنه أحمد بدلا من علي صالح الأحمر, و إبن أخيه يحيى عينه أركان حرب للأمن المركزي , وأخيه طارق قائدا للحرس الخاص , و عمار وكيلا لجهاز الأمن القومي .

- شعور أفراد الجيش بالقهر عندما زجت بهم السلطة , في حروب صعدة , وتحميلهم أعباءها النفسية والمادية .

- شعور قيادات الجيش بإستهدافهم شخصيا وإستهداف ألويتهم , من قبل الرئيس , وتخفيض موازناتها , لصالح الحرس الجمهوري والقوات الخاصة , والأمن المركزي . والتي تمتلك معاملات خاصة , ربما قد لايحصل عليها جميع الأفراد لكنها معتمدة , حتى في مجال الصحة , فأفراد الجيش التقليدي يمكنهم فقط دخول المستشفى العسكري والعناية فيه أقل من مستوى مستشفى العرضي ومستشفى 48 المخصصا ن لكبار ضباط الحرس والقوات الخاصة والمقربين من الرئيس في الجيش , علما أن الطبيب يقل مرتبه في العسكري عن 50 ألف ريال , بينما في العرضي لايقل عن 150 ألف ريال .

- إنكشاف مؤامرات حيكت ضد الجيش وضد أبناء صعدة من قبل النظام ,ممثلا بالرئيس و أبناءه وأبناء أخيه . حيث تم الكشف عن وجود أحدث الأسلحة مع الحوثيين لا يمتلكها إلا الحرس الجمهوري , والقوات الخاصة , ولا يمكن أن تكون من إيران , لأنها أمريكية الصنع , وهناك مؤشرات كثيرة لا مجال لسردها هنا .

- تزامنت حرب صعدة , بحملة منظمة ضد علي محسن , وتشويه مواقفه التي حتمتها عليه ظروف منصبه العسكري عبرتحويله في الإعلام القريب من أحمد علي (إبن الرئيس )إلى رجل دموي , طائفي , وتم في هذه الحملة التلويح والإيحاء بمكر عن دور لعلي محسن في الإرهاب , ووصمه بدعم مجاهدي أفغانستان , مع أن الرجل لم يقم إلا بدور القائد العسكري الذي يحتم عليه واجبه أن يقوم بمهام عسكرية , قدمت للجميع عبر التعبئة التي قام بها إعلام الرئيس بأنها تحافظ على وحدة المناطق التي كلف بها , وهذا ماقام به في حرب 1994 , وحروب صعدة , التي كان يزج به فيها بطريقة ماكرة من قبل النظام , والإيحاء أن الرجل هو السبب في الحرب , والغريب لدى كثير من المحللين أنه كلما كان الجيش يوشك أن يسيطر على كل أنحاء صعدة كان الرئيس , يتدخل شخصيا لإيقاف عمليات الجيش , لكن أحداث الحربين الأخيرتين وضحتا للجيش وقيادته أنه كان ضحية لمؤامرة من داخل القصر الجمهوري كان (جيش اليمن كلها ) والحوثيين ) هم وقود هذه الحرب !

- حاول النظام أن يحبط الجيش , إعلاميا , وماديا , فالإعلام الغير رسمي والمقرب من أحمد علي , خلق أجواء محبطة للجيش , ووصمه تارة بالمهزوم , وتارة بالدموي ’ وغيرها من الصفات السيئة . وتم تغيير العديد من القيادات الكفؤة في الجيش أو مقاعدتهم من قبل الرئيس .

- في نفس الوقت تم صناعة سمعة أسطورية للحرس الجمهوري والقوات الخاصة , مع أنه لا الحرس ولا القوات الخاصة دخلا في أي معارك حقيقية , إلا كتكتيك ومعارك وهمية , والدليل ماحدث في بني حشيش , والتي كان فيها بعض الشباب الموالي للحوثي ولا يتعدون المائة شخص وإستمر الحرس في حربه ضدهم أكثر من إسبوعين , مع أن التضاريس ليست كجبال صعدة , وليست الأعداد للحوثيين بالكبيرة , وأستخدم الحرس كل أنواع الأسلحة الحديثة والثقيلة , التي حصل عليها من أمريكا ومن صفقات جديدة , ومع ذلك تكبد الحرس كثير من الخسائر , ورغم هذا كانت أساطيرإنتصاراته تسبقه إلى كل الصحف الرسمية وغيرها وحتى مقايل مقربي النظام .

(الأمن السياسي ..شريك تحول لضحية !)

- بدأت مرحلة إضعاف جهاز الأمن السياسي وهو جهاز أمني قمعي إلا أنه كان أقل دموية من غيره من الأجهزة العربية , بدأت متزامنة مع مرحلة إضعاف الجيش الوطني , وكانت البداية بإيعاز الرئيس لرئيس الجهاز الذي ينتمى لمنطقة الرئيس وهو (غالب القمش ) بتوقيف عدد من الضباط الذين حصلوا على شهادات عليا كالدكتوراة , بحجة الدراسة بدون إذن . ومن ثم التخلص من الأكفاء وذوي الخبرة وإبدالهم بشخصيات ضعيفة , أو قليلة الخبرة . وبعدها كانت جريمة إغتيال المرحوم جارالله عمر , في مؤتمر الإصلاح , بواسطة شخص وضحت التحقيقات إرتباطه بقيادات الجهاز .ثم كانت مؤامرة تهريب مجموعة من قيادات تنظيم القاعدة (25)عضو في عملية لا زالت محل إستغراب داخلي وخارجي . تحدثت الصحافة في وقتها أنها بأوامر من الرئيس , وتم حينها وصم الجهاز بالفشل , في كل معاركه ضد الإرهاب والقاعدة , و إستطاع الرئيس إقناع الأمريكان بدور وتعاون بين القاعدة واالأمن السياسي وكل ذلك للتمهيد لإنشاء جهاز جديد قمعي ومخلص للرئيس , وهو الأمن القومي بديلا للأمن السياسي وتعيين إبن أخو الرئيس عمار محمد وكيلا للجهاز .

(تلاحم الجيش المصري بشعبه , شجع الجيش اليمني !)

كان من أهم ملامح الثورة المصرية التي أثارت الإنتباه وتعلم منها الشعوب , ماحدث من تلاحم ظهر بين الجيش المصري والشعب .

ورغم أن النظام كان يشعر أن الجيش قد يقف مع الثورة في أي لحظة إلا أنه ظل يعول على ولاء القيادات الصغيرة للرئيس مبارك .

حاول النظام وعبر قنوات إعلامية وصحفيين أن يركز هجمة منظمة عن طريق أشخاص غير مرتبطين بالنظام بشكل واضح , وقاد هؤلاء هجمة إشاعات وعبر الفيس بوك لإرعاب الشعب وخاصة المثقفين من العسكريين , وتم صياغة شائعات غير مؤكدة عن إرتباط قيادات الجيش بصفقات , وبشبكة مصالح , والإستفادة من المعونات الأمريكية لمصالح شخصية لقيادات الجيش , وتأكد بعد الثورة أن هذه الحملات كلها كانت لإبتزاز الجيش حتى لا يقف مع الشعب , وأيضا لإرهاب النخب السياسية , والمثقفة .

(بدايات رحلة إضعاف الجيش اليمني(

بدأ الرئيس يضيق ذرعا بالقيادات المعروفة ويسعى حثيثا للتوريث , فكان لابد من إضعاف القادة العسكريون الأقوياء , حسب صحيفة الوسط كان القرار أولا بنقل ما تبقى من اللواء الثامن صاعقة بقيادة اللواء محمد إسماعيل الذي قضى نحبه بعد ذلك بطائرة مروحية ومعه اللواء أحمد فرج إلى حضرموت بعد أن عُيِّن قائدا للمنطقة الشرقية ولم ينفذ القرار إلا بعد أشهر من الحنق والتسويف باعتبار هذا القرار ابعاداً له من أن يكون مؤثرا في القرار وهو صحيح، إذ حلت بديلا عنه في منطقة صباحة الاستراتيجية القوات الخاصة بقيادة العميد أحمد علي عبدالله صالح.

قصة اغتيال محمد اسماعيل ابو حورية واحمد فرج معروفة وحسب تقارير المحققين الجويين تلك الفترة ضباط من القوة الجوية قالوا حينها انه تم وضع اسيد معين في الطائرة التي تقلهم ,وبعد عدة دقائق في الجو تنفجر مع 23 ضابط..

اسماعيل ابو حورية كان شخصية محبوبة بالمنطقة الشرقية الجنوبية ومقر قيادته كان مفتوح للجميع وكان شخصية إجتماعية وممن يحلون المشاكل , ولا يستبعد ان انضمام الكابتن طيار يحي اسماعيل ابو حورية للثورة وهو صهر الرئيس ربما بسبب أسرار تلك الحادثة .

أصبح علي محسن بعد مقتل القائدين محمد إسماعيل وأحمد فرج الرجل القوي الذي يقف ربما سدا منيعا للتوريث. بعد سنوات إستشهد كل من الشهيد يحيى المتوكل والشهيد مجاهد ابو شوارب بطرق مريبة لمح البعض إنها تمت بوضع غازات معينه في إطارات سياراتهم, من جهات غير معروفة .

وصلت الخلافات حد القطيعة وبالذات بعد مطالبة وزارة الدفاع نقل موقع القيادة المركزية للفرقة الأولى المتواجدة في العاصمة إلى محافظة عمران وهو ما أدى إلى "مغادرة علي محسن إلى ألمانيا الذي كان قد سبقه إليها ,أخو الرئيس غير الشقيق علي صالح الأحمر عقب مقتل نجله. ومكنت هذه المغادرة للرئيس من فرصة تاريخية تمكن فيها من تشتيت الفرقة باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث أمر بنقل غالب المعدات الثقيلة من مخازنها إلى قيادة الحرس الجمهوري بالإضافة إلى إعادة تمركز قوات الحرس بدلا من الفرقة في التلفزيون والإذاعة التي كانت تتكفل بحمايتها.(عادت الفرقة للتمركز أمامهما من جديد) .وبعد أن حقق الرئيس غرضه قام بزيارة لعلي محسن ليعود بالإضافة إليه أخوه غير الشقيق ليفاجأ بواقع متغير كثيرا عما تركه إلا أنه مع ذلك ظل يسوف في مسألة نقل مقر قيادته وهو رفض غير مباشر اقتضاه احترام لرئيس الدولة ظل حتى يومنا ".(الوسط)

(متغيرات عسكرية (

يوميا تستقبل ساحات التغيير، العشرات من ضباط الجيش والأمن الذين يعلنون استقالاتهم والتحاقهم بشباب الثورة ومطالبهم. منهم الكابتن يحيى محمد اسماعيل نجل قائد المنطقة العسكرية الشرقية السابق اللواء محمد احمد اسماعيل الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرة عسكرية رفقة 23 ضابطاً بمنطقة العبر حضرموت اواخر تسعينيات القرن المنصرم.

قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء محمد علي محسن رفض تسليم قيادة المنطقة بعد تعيين قائد جديد للمنطقة بعد اعلانه انضمامه لمطالب شباب التغيير الجارية في البلاد. مصادر عسكرية اكدت تعيين اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك قائداً للمنطقة العسكرية الشرقية وقائداً للواء 27 ميكا. وحسب موقع وزارة الدفاع(26 سبتمبر) فقد عين ايضا العقيد الركن حسين مشعبة قائداً للواء 15 مشاة.

تأتي هذه التعيينات بعد اعلان اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية والعميد ثابت مثنى جواس قائد اللواء 15 مشاة لثورة الشباب السلمية. استبدال قائد القاعدة الجوية بالحديدة العميد احمد السنحاني الذي اعلن انضمامه لمطالب شباب التغيير قوبل بالعصيان من قبل قائد وضباط القاعدة.وحذرت مصادر فى الدفاع الجوى قيادة الحرس الجمهورى من ارتكاب أية حماقة بحق نسور الجو اليمنى فى المحور الغربى.

وبعد إعلان العميد احمد علي السنحاني قائد القاعدة الجوية بالحديدة الاثنين قبل الماضي تأييده لثورة الشباب السلمية، وفشل الحرس الجمهوري في محاصرته، أعلن ضباط وأفراد قاعدة طارق الجوية بمطار تعز الدولي دعمهم وتأييدهم للثورة.وقال أعضاء القاعدة الجوية في رسالة وجهوها إلى الشباب المعتصمين بساحة الحرية بمدينة تعز إن مطالب الثورة السلمية تستند للدستور والقانون ومن الواجب علينا نحن أبناء القوات المسلحة حمايتها لأنها تعبر عن مطالبهم ومطالبنا. رافضين أي اقتتال بين الشعب والجيش أو بين الجيش والجيش، منوهين أنهم سوف يلتحقون بالمعتصمين ليشاركوهم الانتصار العظيم كما أشادوا بدور الشباب وما يقدمونه من تضحيات.

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 04-04-2011 الساعة 02:04 AM
  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2011, 01:33 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


استنكرت اعتداءات السلطة على المعتصمين سلمياً
هيئة علماء اليمن تدعو الجيش والامن الى رفض المشاركة في الاعتداء على المتظاهرين


الإثنين 04 إبريل-نيسان 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص

استنكرت هيئة علماء اليمن استمرار اعتداءات السلطة على المعتصمين والمتظاهرين بالطرق السلمية.
ودعت الهيئة في بيان تلقى "مأرب برس" نسخة منه، الجيش والأمن إلى عدم المشاركة في هذه الجرائم ، كما دعت المتورطين من عناصر الجيش والأمن إلى رفض هذه الأوامر وعدم الاستجابة لها كونها أوامر مخالفة لدين الله .


ودعت هيئة علماء اليمن ايضا كافة أبناء الشعب اليمني إلى المبادرة بإيقاف هذا العدوان الذي يتكرر في عدد من المحافظات وخاصة في كل من صنعاء وعدن وتعز والحديدة وأبين وبقية المحافظات اليمنية التي تشهد تظاهرات واعتصامات سلمية كفلها الدستور اليمني.

بيان هيئة علماء اليمن

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. وبعد :

تتابع هيئة علماء اليمن بقلق بالغ التطورات الجارية على الساحة اليمنية ، والهيئة إذ تستنكر استمرار الاعتداءات من قبل السلطة على المعتصمين والمتظاهرين بالطرق السلمية .

وتدعو الجيش والأمن إلى عدم المشاركة في هذه الجرائم ، كما تدعو الهيئة المتورطين من عناصر الجيش والأمن إلى رفض هذه الأوامر وعدم الاستجابة لها كونها أوامر مخالفة لدين الله . قال تعالى : [وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً]، (سورة النساء :93) .

كما بين النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حرمة الدماء بقوله: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حرام "رواه البخاري .

وتدعو هيئة علماء اليمن كافة أبناء الشعب اليمني إلى المبادرة بإيقاف هذا العدوان الذي يتكرر في عدد من المحافظات وخاصة في كل من صنعاء وعدن وتعز والحديدة وأبين وبقية المحافظات اليمنية التي تشهد تظاهرات واعتصامات سلمية كفلها الدستور اليمني .

سائلين الله تعالى أن يجنب اليمن وسائر بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يوفق الجميع لم يحبه ويرضاه .

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،

صادر عن هيئة علماء اليمن

صنعاء ، بتاريخ الاثنين 30 ربيع الأخر 1432هـ الموافق 4/4/2011م .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas