شبـــاب لاتفوووووووتكم اللومينا كوبيه

[ابورائد النعماني]

أعلنت جنرال موتورز توسيع عروض عائلة موديل شيفروليه لومينا Chevrolet Lumina في الشرق الأوسط بإنضمام صيغة لومينا كوبيه Coupe في الخريف المقبل، كموديل عام 2002.

ويتميّز الكوبيه الذي عرضت شركة هولدن Holden الأسترالية (تابعة لجنرال موتورز، وتنتج لومينا وكابريس Caprice الشرق الأوسط) نموذجه للمرة الأولى في معرض سيدني الدولي للسيارات في 15 تشرين الأول (أكتوبر) 1998، بأكثر من ميزة واعدة، بعد نجاح صالون لومينا في الشرق الأوسط حيث نمت مبيعاته في العام الماضي 51 في المئة لتبلغ 8643 وحدة (مع الإشارة الى إطلاقه في 1999).

وتكمن أولى ميزات الكوبيه الذي أعلنت الموافقة على إنتاجه في 23 شباط (فبراير) 1999، في نظام الدفع الخلفي الذي لا يزال يشكل إحدى الحجج القوية في قطاعات السيارات الرياضية، وأحد العناصر التسويقية المهمة المعتمدة خصوصاً لدى الصانعين الألمان، لسياراتهم الرياضية والعائلية والفخمة على حد سواء.

فبإعتماد كوبيه لومينا، مع شقيقيه الصالون والواغن الممدود الصندوق، قاعدة موديل هولدن في تي كومودور VT Commodore الخلفي الدفع، تجتمع إيجابيات السلوك الديناميكي المعروف مع أنظمة الدفع الخلفي إجمالاً، والمساحة الواسعة المعروفة (سيتسع الكوبيه لأربعة ركاب) في لومينا المتوافرة حالياً في الشرق الأوسط في فئات إل إس LS وإل تي زد LTZ وواغن Wagon وإس إس SS.

أضف الى ميزات الكوبيه الذي سيباع في السعودية (على سبيل المثال، والسعر لإعطاء فكرة أولية فقط) لقاء نحو 110 آلاف ريال، محركَ فئة إس إس ذا الأسطوانات الثماني V8 البالغة سعتها 5665 سنتم3، والذي لا تقل قوته عن 325 حصاناً/5600 د.د. (مع عزم 468 نيوتون-متر/4400 د.د.) فتكتمل الصورة الرياضية، لا سيما مع خفض هيكل الكوبيه 78 ملم عن الصالون (علو سقف الأخير 1.45 متر)، وتقصيره 99 ملم (من 4.884 الى 4.785 متر، من دون تغيير في الأرضية أو في قاعدة العجلات البالغ طولها 2.788 متر)، والتعليق الرياضي الأشد قسوة لتخفيف التمايل وزيادة دقة التفاعل مع القيادة الديناميكية.

مع تلك القوة، سيجهّز كوبيه لومينا أساساً بمانعَي الإنزلاقين الكبحي ABS والدفعي Traction control (يتدخّل الأخير عند بدء إحدى عجلتَي الدفع الخلفيتين بالدوران هوساً، فيخفف بخ الوقود و/أو يكبح العجلة المهووسة)، وعلبة أوتوماتيكية بأربع نسب أمامية (قد يفضّل بعضهم علبة يدوية بست نسب أمامية، كتلك المتاحة في أستراليا مع فئة الأسطوانات الثماني من كومودور في إكس Commodore VX)، إضافة الى عناصر الراحة والرفاهية، كالمقاعد الجلدية (يمكن تعديل وضعيات الأماميين في ثمانية إتجاهات، مع ذاكرة لثلاث وضعيات) ونظام ضبط السرعة Cruise control ومشغّل الأقراص المدمّجة مع نظام سمعي قوته 200 وات.

ويذكر أن الشركة التي تشغّل نحو ثمانية آلاف موظف في أستراليا، أنتجت في العام الماضي133151 سيارة (معدل 563 سيارة يومياً) إضافة الى 390 ألف محرك (بـ 4 و6 و8 أسطوانات).

وصدّرت هولدن في العام الماضي 29198 سيارة (22965 في 1999)الى أسواق مختلفة في أميركا الجنوبية وجنوب إفريقيا وآسيا، بما فيها منطقة الشرق الأوسط التي إستوردت 9400 لومينا و9790 وحدة كابريس (بما يفوق مبيعات كابريس في إستراليا ذاتها، حيث بلغت 6589 وحدة)، إضافة الى تصديرها 264942 محركاً (بأربع أسطوانات) الى أسواق مختلفة منها الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا ومصر وتشيلي وغيرها.

أما حصة هولدن من مبيعات السوق الأسترالية ذاتها فهي تناهز الخمس (19.7 في المئة)، إذ باعت في العام الماضي 155137 وحدة (بما فيها وحدات من ماركات أخرى لدى جنرال موتورز)، منها 122313 سيارة سياحية (22.1% من السوق).
وهذي الصور ياشباب







وش رايكم في الموضوع ياشباب انشاء الله يعجبكم نبغاء ردودكم