المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب النغم والفن > سقيفة اعلام ومواهب الفن اليمني


صادت عيون المها قلبـــــــــــــي ( القمندان) !!!!!!!!!!!!!!

سقيفة اعلام ومواهب الفن اليمني


إضافة رد
قديم 10-25-2008, 01:46 PM   #11
زايد سعيد باضاوي
حال جديد
 
الصورة الرمزية زايد سعيد باضاوي

افتراضي

يعطيكم عافيه
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 10-25-2008, 01:47 PM   #12
زايد سعيد باضاوي
حال جديد
 
الصورة الرمزية زايد سعيد باضاوي

افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2008, 02:28 PM   #13
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس :
لم أجد فرصة للتطرق لما وعدتكم به عن أصل الخلاف بين الثنائي السقاف بخصوص ما ذكره القمندان في بعض قصائده عن تميز اللحن اللحجي عن اللحن الصنعاني .

سنرحّله إلى فرصة قادمة .

سنستكمله في وقت لاحق من مساء هذا اليوم .

سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2008, 01:16 PM   #14
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس :
ماهوالجدل الذي أثارته القصيدة ؟ بدعوى أن التفاصيل ليس لها مجال لمناقشتها في كتابه أحالنا الدكتور شهاب غانم إلى كتاب شعراء العامية في اليمن للدكتور عبد العزيز المقالح ..... رغبة القمندان واضحة في التحرر من الإرتباط بصنعاء وفن صنعاء فما هو أصل الخلاف بين الثنائي السقاف ... وهما علمان بارزان من أعلام الثقافة والفكر في اليمن ؟

حظيت بالإطلاع على كتاب شعراء العامية في اليمن للدكتور عبد العزيز المقالح المستشار الثقافي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية ...


آخر طبعات الكتاب الجديدة والمنقّحة صدرت عام 1986 ( أي قبل قيام دولة الوحدة اليمنية ) ، وبالنظر في المضمون يكتشف القارىء أن الدكتور المقالح سبق غيره من كتاب الخلط التاريخي والفني لليمن وإخراجه في قالب موحّد ودمج ما عاشته بلادنا قبل وحدتها المباركة أو قبل قيام ما عرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من أحداث تاريخية منفصلة عن بعضها بعضا وما تكتنزه رقاعها الجغرافية من فنون وموروث ثقافي متباين في كتاب واحد ، وانتقد مالا يتوافق مع رؤآه ( كشخصية تنتمي للشطر الشمالي من الوطن اليمني ) من نزعات سابقة أيام السلاطين لإبراز موروث ثقافي في سلطنات الجنوب منفصل تماما عن اليمن كحقيقة واقعة ...


كون الشيء بالشيء يذكر يجب عدم إغفال أن كاتب كــالأستاذ بدر جعفر بن عقيل يأبى وعلى خطى كتاب السلطة الحضارم ( المودرن الملكيون أكثر من الملك ) إلا المزج بين شعر الهجرة والإغتراب الحضرمي وغيره من شعر الإغتراب في بقية رقاع الوطن اليمني ليخرج لنا بعد ذلك كتابا بعنوان زائف أسماه الهجرة والإغتراب في الشعر اليمني ، ولو دققنا المحتوى سنلاحظ أن النسبة الكبرى من أحداثه السردية والقصائد الواردة به ذات صلة مباشرة بمعاناة إغتراب المهاجر الحضرمي وما قاله الشعراء المهاجرون من أشعار في مواطن الإغتراب تلك تضمنت حنينا للوطن ( حضرموت ) وليس عن الهجرة والإغتراب اليمني في عمومياته بإعتبار أن الحضارم هم أكثر من اغتربوا من أبناء اليمن في جغرافيتها الراهنة وليس عامة اليمنيين ، ووحدة الأرض اليمنية لا تعطي لأي كاتب من كتاب السلطة القبلية الجهومية المناطقية ومؤرخيها الحق في تكييف الأحداث التاريخية حسب الهوى والمزاج أو فرض الإقرار القسري على القارىء للتسليم بموجة اليمننة في الموروث الثقافي وطغيانها على ماسواها من موروث محلي اقليمي يوجب علينا أخلاقيا عدم إغفاله ... ومن هذا المنبر نحيي دار حضرموت للدراسات والنشر وغيرها من دور النشر في محافظة حضرموت التي تتولى نشر أبحاث ودراسات المؤرخين والمفكرين الحضارم ( سابقها ولاحقها ) والتعريف بالموروث الفني والثقافي والتاريخي وخصوصية حضرموت .... تلك الخصوصية لم تكن قصرا على حضرموت منفردة وتميزت عدة مناطق أخرى بالخصوصية الفنية والثقافية والتاريخية ذاتها أيضا ونوجد الحق بموجبها لإبناء لحج وصنعاء وشبوه لتوثيق موروثهم الثقافي وتاريخهم في الحقب السابقة مستقلا والمفاخرة به بعيدا عن إضفاء طابع اليمننة ( القسرية ) عليه .


يستعرض الدكتور المقالح في أسلوب ثوري أيدلوجي مقزز حياة القمندان ويصفها بالمثيرة لموجة الخلافات بين الأوساط الأدبية اليمنية ويعزي ذلك إلى إنتمائه بالنسب أوالمشاركة الوجدانية أو الفعلية إلى أسرة السلطان البائدة التي حكمت جزء صغيرا وحيا من جسد الوطن (1) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وشاءت الظروف أن يلعب هذا الجزء في الخمسين أو المائة عام الماضية دورا لم تنافسه فيه سوى عدن المستعمرة الإنجليزية التي حظيت من المحتلين بما لم يحظ به غيرها من المدن اليمنية المحتلة (2) ولعل أشهر خلاف دار حول حياة القمندان وربما كان أكثر هذه الخلافات موضوعية هو ذلك الذي كشف عنه الحوار الدائر بين ناقدين بارزين هما عمر الجاوي السقاف وأبوبكر السقاف ... ويرى الأول في عنوان بحثه الذي كتبه عن القمندان أنه شاعر / عاشق / فلاح أحب الأغنية وأحب الأرض وانه كان أميرا لا يمارس الامارة من الناحية الإجتماعية والأخلاقية وفضل امارة من نوع آخر بقيت وستظل وهي امارته على مملكة الفن والطرب وكتابة الكلمات التي تصنع البهجة والسرور في قلوب البشر الذين يفهمونها .... والقمندان كشاعر حسّاس كان يتأثر بما يعانيه الشعب لذلك فقد سأل أخاه السلطان بعد عودة الأخير من رحلة إلى أوروبا فقال :

كيف اوروبا وما شاهدتمو
اسويسرا لندن وحش كاليمن ؟
أجياع أعراة أهلها ؟
في شقاء ذل وبؤس ومحن


أهم من هذا وذاك يرى الجاوي أن أجمل ما كتبه القمندان في هذا المجال نثرا وشعرا هو إحساسه العميق بوحدة الأرض اليمنية رغم حبه الشديد للفن في منطقة لحج والذي فسر في بعض الأحيان بالإقليمية (3)


هكذا كان القمندان يبدو في نظر الجاوي ... فماذا راى فيه أبوبكر السقاف ؟


ذلك ما سنتعرض له لاحقا .

تحياتي .



(1) يلاحظ التحقير والتصغير والتهميش المتعمد في لهجة الدكتور المقالح لكل ما يشذ عن الإرتباط باليمن في ظل العهد السلاطيني الذي كان يضم كيانات ذات تاريخ وتراث منفصل عن تراث وتاريخ اليمن وبصفه بالبائد الذي يجب شطب مقوماته السابقة .
(2) يقر المقالح على استحياء بوجود دور للحج في المورث الفني اللحجي وينسب الفضل فيه لمستعمرة عدن .
(3) منظور الجاوي المتشبث بالوحدة اليمنية كخيار منذ ما قبل الإستقلال وقول القمندان إستشهادا باليمن لا يسقط بالمقابل رفضه ( أي القمندان ) للربط بين لحج وصنعاء اليمن ( حسب ما أوردناه أعلاه ) حين قال :
غن ياهادي نشيد أهل الوطن
غن صوت الدان
ما علينا من غنا صنعاء اليمن
غصن من عيقان
مرحبا بالهاشمي يجلي الشجن
يذهب الأحزان
.....

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الدكتور أبوبكر السقّاف

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الراحل عمر الجاوي السقاف

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 11-14-2008 الساعة 01:53 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2008, 01:53 PM   #15
عابرة سبيل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل

افتراضي

واخيرا تكرم علينا مسرور بتكلمة هذا الموضوع الشيق..

وفعلا نعجز عن الشكر لانك نقلت لنا خلاصة اكثر من كتاب ,,,ووضعت لنا قراءه نقديه متميزه..
لقد تابعت الموضوع منذ بدايته لكن لم استطع التعليق لظروف كثيره واهمها كارثة سيول حضرموت..
وفعلا خفت ان لا تكمل هذا الموضوع الجميل..
وخاصة باني جدا معجبه بشعر القمندان وخاصة هذه الاغنيه اللتي دوما اسمعها بصوت ابواصيل..


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
حظيت بالإطلاع على كتاب شعراء العامية في اليمن للدكتور عبد العزيز المقالح المستشار اثقافي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية ...

.


كونه مستشار رئيس الجمهويه لا يعطيه الحق في ان يحاكم شاعر رائع مثل القمندان او يعتبر انتماؤه الطبقي سبب لتحقيره وتصغيره وهذه نقطة تؤخذ ضده,,
وما فيش حد فوق القانون.



اقتباس :
أهم من هذا وذاك يرى الجاوي أن أجمل ما كتبه القمندان في هذا المجال نثرا وشعرا هو إحساسه العميق بوحدة الأرض اليمنية رغم حبه الشديد للفن في منطقة لحج والذي فسر في بعض الأحيان بالإقليمية (3)
هكذا كان القمندان يبدو في نظر الجاوي ... فماذا راى فيه أبوبكر السقاف ؟
ذلك ما سنتعرض له لاحقا .
تحياتي

حبه لمنطقته لا يقلل من حبه لليمن..
واشارك الجاوي وجهة نظره.

اقتباس :
(1) يلاحظ التحقير والتصغير والتهميش المتعمد في لهجة الدكتور المقالح لكل ما يشذ عن الإرتباط باليمن في ظل العهد السلاطيني الذي كان يضم كيانات ذات تاريخ وتراث منفصل عن تراث وتاريخ اليمن وبصفه بالبائد الذي يجب شطب مقوماته السابقة .
(2) يقر المقالح على استحياء بوجود دور للحج في المورث الفني اللحجي وينسب الفضل فيه لمستعمرة عدن .
(3) منظور الجاوي المتشبث بالوحدة اليمنية كخيار منذ ما قبل الإستقلال وقول القمندان إستشهادا باليمن لا يسقط بالمقابل رفضه للربط بين لحج وصنعاء اليمن ( حسب ما أوردناه أعلاه ) حين قال :
غن ياهادي نشيد أهل الوطن
غن صوت الدان
ما علينا من غنا صنعاء اليمن
غصن من عيقان
مرحبا بالهاشمي يجلي الشجن
يذهب الأحزان
.....


اذا كان هذا منطق دكتور واديب ومفكر مثل الدكتور المقالح,,,فانها مصيبه,,
لاننا لا نحاكم الادب بمقاييس سياسيه وايدولوجيه لكن بما حواه من معاني ومن ابداع حتى ولو تناقض مع ما نرغبه او نحبه.
امانة الكلمه مقدمه لعى اي شئ,,
ومن واجب اي مفكر ان ينظر بكل احترام لكل اديب بغض النظر عن السياسه وقذاراتها..

عموما ونقطه كنت اود اناقشها منذ البدايه:
مسرور لماذا نعتبر الانتماء عيب او نفسر الحب بانه الانصهار؟؟
هناك فرق بين الذوبان والانصهار والحب الحقيقي..
كون القمندان يحب اليمن لا يعني بان يقبل بالانصهار والتخلي عن اقيميته ولا عن موروثه اثقافي واعتزازه بهذا الارث الثقافي والادبي..
الانصهار والذوبان ياتي عندما لا يكون هناك امكانيات كافيه,,,
لكن اي قوميه او مجموعه لديها فكر او ارث ثقافي فانها ترفض التخلي عنه لكي تثبت هذا الحب.
ولا اعرف كيف البعض يفسر الحب,,,يعني اذا كنا نؤمن بالوحده وباليمن الكبير,,فلا بد ان نذوب في تقاليد المناطق الشماليه ونتنازل عن الانتماء المناطقي؟؟
فعلا هذا تفكير اعوج..

بالعكس الدوله القويه تشجع التنوع الثقافي وتجد بانه يضيف الى شخصية الوطن,,
فقط الدول المستعمره هي اللتي ترفض الارث الثقافي المخالف لها كما فعلت استراليا مع السكان الاصليين ,,,وحاولت طمس هويتهم وارثهم والان بعد ان اصبحوا اقليات مهدده بالانقراض فانها التفتت اليهم وتحاول فرض نوع من الحمايه لهم ولموروثهم في محاوله لتعويض وتصحيح ما حدث..

وشخصيا لا اعتقد بان هذا هو الوضع في اليمن,,,لكنه الجهل وسوء تقدير الامور,,,فالبعض يتنطع في الامر ليظهر ولاءه ..
بينما لو سالت اي شخص واعي وفاهم ستجد بانه يجد متعه في فنون المحافظات الشماليه كما هو الحال لفنون المناطق الجنوبيه,,

كما اشرت فان البعض يصبح ملكيا اكثر من الملك,,,,ولا يعرفون بانهم يسيئون اكثر مما يحسنون..

ساكون شاكره ومقدره لو اشرت الى اسم كتاب يحتوي على السيره الذاتيه للامير القمندان وكذلك اين اجد الكتب اللتي تنشرها دار حضرموت في المكلا وصنعاء ,,,لاني ساحرص على شراءها خلال زيارتي اليها قريبا.

نحن نتابع موضوعك ...لذلك لا تنسى بانك وعدت بانه هناك بقية للموضوع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,نحن بالانتظار

تحياتي



التعديل الأخير تم بواسطة عابرة سبيل ; 11-14-2008 الساعة 01:56 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2008, 03:00 PM   #16
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

...
اقتباس :
ساكون شاكره ومقدره لو اشرت الى اسم كتاب يحتوي على السيره الذاتيه للامير القمندان وكذلك اين اجد الكتب اللتي تنشرها دار حضرموت في المكلا وصنعاء ,,,لاني ساحرص على شراءها خلال زيارتي اليها قريبا.

عزيزتي عابرة سبيل

لا يوجد كتاب عن السيرة الذاتية للشاعر الأمير أحمد فضل العبدلي ( القمندان ) وتوجد بالمكتبات اليمنية ( عدن تحديدا ) كتيبات تحوي مجموعة قصائد القمندان ويعد نشرها مجهودا ذاتيا شخصيا لجامعيها وناشريها .

من الكتب التي تفخر بها المكتبة اليمنية كمرجع هام يتناول بالبحث والتدقيق حقبة من حقب تاريخ لجح وعدن كتاب هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن تأليف الأمير أحمد فضل العبدلي ( القمندان )


العنوان البريدي الالكتروني لــــــ دار حضرموت للدراسات والنشر هو :


[email protected]


الموزع في محافظة حضرموت لمنشورات دار حضرموت للدراسات والنشر :


معرض الحياة الدائم للكتاب

تليفون : 009675202859 المكلا / محافظة حضرموت / الجمهورية اليمنية


لا تسأليني عن مكتبات صنعاء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الموزعون في عدن :

مكتبة الثقافة ومكتبة أم القرى ... كريتر / الميدان

مكتبة الجيل : الشيخ عثمان أسفل مسجد النور


سارد على تعليقك لاحقـــــــــــــا .


ط§ط¨ظˆ ط¨ظƒط± ط³ط§ظ„ظ… طµط§ط¯طھ ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ…ظ‡ط§



http://www.6rby.com/song-10794.ram


تحياتي .
  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2008, 03:21 PM   #17
عابرة سبيل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
[COLOR="Blue"][FONT="Microsoft Sans Serif"]...
عزيزتي عابرة سبيل

لا يوجد كتاب عن السيرة الذاتية للشاعر الأمير أحمد فضل العبدلي ( القمندان ) وتوجد بالمكتبات اليمنية ( عدن تحديدا ) كتيبات تحوي مجموعة قصائد القمندان ويعد نشرها مجهودا ذاتيا شخصيا لجامعيها وناشريها .

من الكتب التي تفخر بها المكتبة اليمنية كمرجع هام يتناول بالبحث والتدقيق حقبة من حقب تاريخ لجح وعدن كتاب هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن تأليف الأمير أحمد فضل العبدلي ( القمندان )


العنوان البريدي الالكتروني لــــــ دار حضرموت للدراسات والنشر هو :


[email protected]


الموزع في محافظة حضرموت لمنشورات دار حضرموت للدراسات والنشر :


معرض الحياة الدائم للكتاب

تليفون : 009675202859 المكلا / محافظة حضرموت / الجمهورية اليمنية

شكرا للمعلومات القيمه وساحاول الحصول على الكتاب في اقرب فرصه..
لكن رقم التليفون اللي وضعته,,,لا يستجيب,,يرد بانه لا يمكن الاتصال به مؤقتا,,,قد يكون تم تغيير الرقم..
لكن فين موقع معرض الحياه الدائم للكتاب ,,,لاني مؤكد ساذهب له للحصول على الكتب كلها...

اعتذر للازعاج واكرر شكري للمعلومات...................................تحياتي
  رد مع اقتباس
قديم 11-18-2008, 10:41 PM   #18
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي

لحج بلد الطبيعة الخلاّبة والجمال الأخّاذ والسحر والفن، لحج بساتين الحسيني ووادي تبن (بضمّ التاء وفتح الباء)، لحج شذا الفلّ وعطر الكاذي، لحج الزهور والرياحين والمشمش والعنبرود، لحج باقرمش وبامضروب، لحج الحوطة والرمادة وغزلان الوادي، لحج الخضيرة .. ملهمة الشعّار وقبلة العشّاق، لحج سبيت والقمندان، لحج فضل اللحجي ومحمد سعد وبن حمدون وفيصل علوي و... و...

ولحج منذ الزمن الأوّل كانت سبّاقة في ظهور الأغنية اليمنية حتّى من قبل القمندان واللحجي إلاّ أنّ الأمير الشاعر أحمد فضل علي العبدلي اليافعي (القمندان) يعتبر بحقّ باعث النهضة الفنية في لحج، معه برزت الأغنية اللحجية إلى العلن، وظهرت على الناس بحلّة جذّابة تسحر الألباب وكادت أن تنافس الأغنية الصنعانية واليافعية في فترة من الفترات بل أنها نافستهما فعلا بعد قول على المراكز الثلاثة الأولى وما تزال الأغنية اللحجية منافسة خطيرة.. منذ عشرينيات القرن الماضي مرورا بالثلاثينيات وحتى الستينيات وإلى غاية الآن، لم ينطفئ بريق الأغنية اللحجية.. كيف لا وقد أعاد بناء قواعدها أمير الشعر والغناء على أسس صلبة وبأعمدة أصلب.

الأمير القمندان أسطورة تحكى وتروى للأجيال المتعاقبة.. الأمير القمندان نجم لا يأفل وشمس لا تغرب وظاهرة سرمدية.. الأمير القمندان جاء بالحداثة لتصبح الحداثة من بعده تراثا خالدا ..
طعّم الأغنية اللحجية ولقحها بكلّ ألوان وزخرفات ألوان قزح اليمانية خاصة اليافعية منها حتى أضحى المستمع يأخذه الطرب فلا يدري بحركات جسمه من سكناته.. تميل من ألحانه أوراق الشجر والأغصان، وترقص على ايقاعه الجوار الحسان، وتتفتح الورود والأزهار وتغرّد البلابل والأطيار.
من شهرة القمندان أنها طغت على شهرة شاعر آخر من لحج وأبرز فرسانها في ميادين الشعر عبد الله هادي سبيت.. بل أن شهرته جاوزت كلّ الحدود من اليمن حتى الكويت ومن الشام حتى الرياض.
وانّ لفارس الأغنية اللحجية فضل محمد اللحجي الأثر الأكبر فيما وصلت إليه أغاني لحج وأشعار القمندان.
غنّى فنانو لحج كلّ ألوان وأطياف الغناء اليمني: الصنعاني واليافعي واللحجي والحضرمي والبدوي وأبدعوا في كلّ لون غنّوا له.
كوكبة من الرجال لا تتكرّر بسهولة:
الشيخ يحي عمر اليافعي في يافع
والأمير فضل القمندان اليافعي في لحج
والسيّد حسين المحضار في حضرموت
والأستاذ عبد الله عبد الوهاب نعمان الفضول في الحجرية (بضمّ الحاء وفتح الجيم)
والشيخ جابر رزق في تهامة
ومحمد سعيد جرادة ولطفي جعفر أمان في عدن
وغيرهم من جهابذة الكلمة والنغم
ويعتبر القمندان علما من أعلام الأدب والفن في اليمن بل أنه أديبا ومثقفا ومؤرخا وشاعرا وملحنا وعازفا على معظم الالآت الموسيقية في عصره، كان يقدّم القصيدة للفنّان بالكلمة واللحن والصوت.
من أروع قصائده المغناة: هل أعجبك يوم في شعري والشهيرة بـ (صادت عيون المها)
وجميع قصائد القمندان المغناة رائعة بدون استثناء


ليس مستغربا عندما يأتي الحديث عن الغناء والدان في حضرموت أو لحج يأتي بذكر رجل أو رجلين أو ثلاثة، كلّ ما نشاهده حولنا من حضارة واختراعات إنما أتوا من أشخاص معدودين قد حباهم الله تعالى بالعقل والمنطق ووهبهم الفكر والعلم والحكمة، الأوطان لا تخترع والأمم كذلك لا تجتمع على رأي أو فكر أو اختراع ما، وإنّما يولد من رحم تلك الأوطان وهذه الأمم رجل أو بضعة رجال يحملون على أكفهم وظهورهم نهضة هذه الأمّة وذاك الوطن..
وعلينا الاعتراف بأن الغناء والدان الحضرمي واللحجي كان بحاجة لرجال من أمثال المحضار والقمندان ولفنانين من أمثال محمد جمعه خان وبالفقيه وفضل اللحجي وفيصل علوي...الخ.

الأخ العزيز مسرور، للأسف، كان همّه من الموضوع برمتّه هو: "القمندان كان انفصالي ياجدعـــان"

ومن قال ذلك؟ مسرور وحده ومن لفّ لفّه..
أبدا لم يكن في يوم من الأيام، عملاق اليمن القمندان ومارد أرض حمير وبلقيس إنفصاليّا..
أعجبتني مداخلة الأخ العزيز باشراحيل على الموضوع وكذلك أيضا أعجبني تعقيب مسرور عليه.. لكن لا أدري لماذا يصرّ مسرور على موقفه من القمندان ولم يلقى له عذرا كما فعل مع الشاعر يسلم بن علي باسعيد وكذلك الشاعر المرحوم الكندي والشاعر المرحوم المحضار.

سواء ما جاء به القمندان من أبيات في البدرية أو في صادت عيون المها لا تعني مطلقا أن لحج في وادي واليمن في آخر..

القهر في فؤاد القمندان لأجل وطنه اليمن لا يختلف عن قهر البردوني والزبيري.. بل أن البردوني رحمه الله قد كانت أبياته أنكى وأدمى وقد تفوق على القمندان في حدّة لسانه بجلد الذات.

أليس الأمير الشاعر القمندان من أبياته:

إذا رأيت على شمسان في عدن
تاجاً من المزن يروي المحل في تبن
قل للشبيبة نبغي هكذا لكمُ
تاجاً من العلم يمحي الجهل في اليمن

هذا الأمير المثقف يدعو ويجاهد لمحو الجهل والتخلف والأمية في عموم أرض اليمن وليس في لحج أو الحسيني على وجه الخصوص.

من حقّ الشاعر القمندان ومن واجبه وواجب كلّ شاعر وإنسان أن يفخر بوطنه وقبيلته.. ما الضير في ذلك؟.. والفخر بالبلدة أو القبيلة جزء من الفخر بالوطن كلّه بجبله وسهله. وفي هذه الأبيات وصف الشاعر حبّه الكبير لأرضه وجعل منها (يعسوب اليمن).. كيف تكون يعسوب اليمن في عين أو لسان أو قلب انفصالي كما يحبّ مسرور تصويره لنا:

لحج الهناء والرخاء تبن
لله درك من وطن
بالروح نفديك وهل ؟
لك ايها الوادي ثمن!
اجري كما تهوى فإن
الرعد فوق الحيد حن
وأسق العبادل يا تبن
اما عسل والا لبن
يالحج انت غرة الدنيا
ويعسوب اليمن

وهنا يسأل الأمير القمندان أخاه السلطان العائد من سويسرا:-

كيف أوروبا وما شاهدتموه؟
أجياع أعراة أهلها؟
أسويسرلند وحش كاليمن
في شقا جهل وبؤس ومحن

ما زال الأمير القمندان يحزّ في نفسه ويقضّ مضجعه وينكّد حاله الشقا والجهل والبؤس والمحن التي تعاني منها بلده.

لكن ما رأي مسرور بهذه الأبيات التي تنسب هي الأخرى إلى القمندان؟:

تبت لا الشيخ باسكنا ولا المعلا
بس توبه ويا احلا
باسكن الا الحسيني قضى اطلع مثلا
مابا الدار تخلا
حيث الظبى يسحرني بعينين كحلا
والقمر ذي تجلا

لو أخذنا بأحكام مسرور العرفية، فإنّه بما أن الشيخ عثمان والمعلا في عدن، إذن عدن أصبحت خارج اللعبة.. وكما انفصل القمندان عن صنعاء فهو ينفصل عن عدن.. أليس كذلك؟.. أي منطق هذا؟

لو صمّم مسرور على انفصالية القمندان، إذن فقد سبقه إلى ذلك انفصالي آخر منذ مئات السنين ولكن هذه المرّة من الضفّة الأخرى.

فهل القاضي علي العنسي هو الآخر انفصالي عندما قال:

صاح مالي وأوطان العدين ..... مطلبي بغيتي صنعا اليمن
هل معي للنوى يا ناس دين ..... ساقني من محلي والوطن
فرّق السهد بين المقلتين ..... وبلاني بأنواع الشجن
ما العدين يا نديمي ما عدن ..... ربع صنعا اليمن كل المنى

هذه بتلك.. هل في أبيات العنسي ما تجعله يتبرأ من العدين وعدن ويحب على جملة الانفصاليين أو المنفصلين.

إذن، الحكم هو أنّ هذا مردود التعصّب الأعمى ليس إلاّ، سواء أجاء من العنسي أو من القمندان أو غيرهما من الشعراء والمطربين.

بأي قانون تحكم يا مسرور؟

يا مسرور، إن مبادئ التأريخ والأدب والثقافة والشعر والفنون ثابتة لا تتغيّر.. وحدها السياسة تتغيّر لأنّ ليس للسياسة مبدأ.. وأنت أردت بقولك تسييس الشعر والفنّ عند القمندان الذي كان باعه في السياسة لا يقل عن باعه في الأدب والتأريخ والثقافة.

أؤكّد على القول بأن مسرور قارئ متبحّر، لديه مكتبته الخاصة التي جمعت أمهات الكتب.. وحتما قد قرأ مسرور في كتاب: هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن.
فهل قرأت فيه أو لمست شيء من حديث يفصل لحج وعدن وسائر بلاد اليمن عن بعضهم البعض؟ أم أنّه تأريخ موصول ببعضه.

عندما غنّا المرشدي هل أعجبك يوم في شعري لم يردّد ذكر الفقرة التي تحوم حولها يا مسرور بل أن أستاذ الغناء اللحجي فضل محمد العبدلي اللحجي وتلميذه فيصل علوي قد أسقطوا جملة وتفصيلا الأبيات من الفقرة الأولى كاملة وشرعوا بالبدء من حيث صادت عيون المها.. وإن فعلوا فليسوا بملومين ولا تحسب عليهم خطيئة .. لا هم ولا القمندان.

فلا تتهم اليوم الأمير أحمد فضل العبدلي بالانفصالية ولا تتهم غدا يحي عمر اليافعي بأنّه هو الآخر انفصالي.. الأحداث والوقائع تكذّب ذلك جملة وتفصيلا.

هناك من مثقفي الخليج من حاول سلخ يحي عمر من بني جلدته في يافع لولا أن يحي عمر كذبهم من رمسه بشهادة أشعاره..
كذلك أيضا في المؤرخين الخليجيين ومنهم مؤرخ بحريني مشهور، لا يحضرني اسمه الآن، حيث قام بدراسة مستفيضة عن القمندان أراد أن يثبت في دراسته بأن القمندان لا ينتمي إلى يافع وأنّ شجرة نسبه التي زرعها في كتاباته إنّما جاءت لكي يستقوي برجال قبيلة كبيرة وقوية في الحرب حتى يهزم بسواعدهم أئمة اليمن أبّان الحروب المشتعلة بين الطرفين في ذلك الزمن.. لكن ما فات المؤرخ البحريني أنّه لم يقدّم لنا الدليل على ذلك أو يبرهن لنا بالوثائق ما يفيد بأن القمندان بغير ما زعم.. ولم يخبرنا ويعرفنا فيما إذا كان قد توصل إلى معرفة نسب القمندان الحقيقي أم لا، وإنّما ترك الأمور جارية عائمة، معلّقة في الهواء سابحة في الفضاء ..
وبهذا يبقى القمندان وشجرة نسبه كما جاء بها القمندان وسقاها بمداده ودمه.

عن القمندان والأغنية الصنعانية واليافعية واللحجية، فقد أسهبت بالحديث عن كلّ ذلك في موضوعي الخاص بالفنّان فضل محمد اللحجي (الجزء الثاني).. وبإمكانك الرجوع إليه، ربّما عرفت بعضا من أسرار تلك المرحلة والعصبيات التي سادتها.

وعلى فكرة يا مسرور، قد قمت بالردّ على تعقيبك على موضوع "شبام! الجدل والعمل.. والسيل العرم" في سقيفة الحوار السياسي..

ولا تقرح عندك المرغانة وقات المثاني لأنّي بصراحة بدأت أتعب من الردود الطويلة والعريضة.. فأرحني أراحك الله!.


وسلّي النفس يا مسرور بسماعك أغنية صادت عيون المها من أبيها وعمها وخالها وجدها الشيخ فضل محمد اللحجي

التوقيع :
ما خاصمني عاقل إلاّ غلبته = ولا خاصمني جاهل إلاّ غلبني

التعديل الأخير تم بواسطة نجد الحسيني ; 11-18-2008 الساعة 10:53 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2008, 09:59 AM   #19
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

أخي نجد الحسيني

مشاركتك حوت إضافات إلى الموضوع نشكرك عليها .

سأجمل نقطة الخلاف بيني وبينك في التالي :


اقتباس :
الأخ العزيز مسرور، للأسف، كان همّه من الموضوع برمتّه هو: "القمندان كان انفصالي ياجدعـــان"


عبارتي التي علقت عليها كانت تهكمية ( ليس إلا ) وأنكر على كتاب السلطة ( من سبق منهم واللاحقون ) تكييف معطيات التاريخ وفق هواهم لخدمة أهداف سياسية ...


أوجد الدكتور عبد العزيز المقالح مبرات عدة ليمننة توجهات مفكرين كثر شهدتهم الساحة اليمنية الجنوبية قبل الإستقلال وقيام ما عرف بجمهورية جنوب اليمن ومنهم القمندان والمفكر الحضرمي ( اندنوسي المولد ) علي أحمد باكثير ، وقد عرف الأخير بنزعة ناقدة وناقمة لما كانت تعيشه بلاده ( حضرموت ) من ظلامية وتغنى بالعنصر الحضرمي مفاخرا وهو من قال :


ولو ثقفت يوما حضرميا
لجاءك آية في النابغينا




لا نستطيع إخفاء نزعة باكثير الحضرمية ، ونلحظها بصورة واضحة في كتاباته ومن أهمها مسرحيته همام أو في بلاد الأحقاف ، وتلك النزعة الوطنية الحضرمية لم تعفه من التوق ( كغيره من التواّقين في مرحلة تاريخية هامة وحاسمة من تاريخ أمتنا العربية ) إلى الوحدة العربية الشاملة فكتب ناقدا للأوضاع في شمال اليمن ومثنيا في أحيان أخرى على الحكم الإمامي واختلف مع رابطة أبناء الجنوب (1) التي كانت تحمل فكرا موازيا لفكره حول الوحدة العربية الشاملة والتنصل من الروابط التاريخية مع اليمن حيث كان يرى ( حسب المفهوم الإستنباطي الخاص للدكتور عبد العزيز المقالح ) أن الحل يأتي من الشمال .... من تحرير صنعاء العاصمة التاريخية ... وقد صدقت نبوأته ( حسب قول المقالح في دراسة أعدها عن باكثير ) وخابت كثير من النبوآت التي رأت البداية ستكون من الجنوب نظرا لتطور أساليب الحياة وقيام بعض المدارس ... وذلك كلام لا يعتد به كونه كتب تحت تأثيرات أوضاع سياسية لاحقة تلت حرب صيف 1994 وجندت حكومة اليمن الموحّد كل الأقلام لصياغة التاريخ وفق هواها ، وبإمكان الباحث الخروج بنتيجة تتناقض مع ما ذهب إليه الدكتور المقالح وأوردنا في الرابط التالي خلاصة سنرفقها به :


سقيفة الشبامي - علي أحمد باكثيــر بين موجتي الحضرمة واليمننة !!!!!!


اقتباس :
هنا يمكنني القول أن باكثير كان تواقا للوحدة اليمنية ومؤمنا بها من منظوره القومي الصرف وما حدث من صراع بين أجنحة الجبهة القومية والموت الذي عاجلة فوّت علينا رؤية المسعى أو المنحى الذي سيسلكه مع من يتوافق معهم فكريا للإسهام في تحقيق الوحدة اليمنية ... لذلك فقد كان لقومية باكثير وعدم رضاءه عن النهج الإشتراكي الذي نحت بإتجاهه الجمهورية اليمنية الجنوبية الوليدة أثره الكبير في إعادة إختياره لقاهرة المعز من جديد موطنا بديلا عن مسقط راسه في اندنوسيا ومسقط راس أبائه وأجداده في جنوب اليمن .


مجمل غايتنا تركزت حول القفز على معطيات التاريخ وما رافقه من تشويه لمواقف سياسية لشخصيات بارزة في الجنوب ونفي ما يريد بعض المؤرخين والمفكرين الذهاب إليه من وجود إحساس لدى ابناء سلطنات ومشيخات جنوب وجنوب شرق اليمن في ما عرف سابقا بالجنوب بيمنيتهم وأرى ( وهذا رأي شخصي تدعّمه كل الدلائل ) أن من برز من أولئك ( من عموم المثقفين ) لم يكونوا يحملون ذلك الهم وسبقته أولويات في فكرهم السياسي ، وبالنظر إلى القوى الوطنية التي لعبت دورا سياسيا في تقرير مصير الجنوب خلال عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي نلحظ وجود التباينات بينها حول اليمننة ، فالجبهة القومية التي انسلخت عن جبهة التحرير لأسباب عدة تبنت شعارات التوحيد في وقت كان فيه أعضاء بارزون بجبهة التحرير يحملون فكرا مغايرا حول مفاهيم الوحدة اليمنية ومنهم عناصر قيادية من السلاطين الذين أدوا دورا بارزا على المستوى السياسي لدفع قضية الجنوب بإتجاه الحل وأولئك السلاطين هم إمتدادا طبيعيا لمن سبقوهم من أبناء الأسر الحاكمة في المشيخات والسلطنات الجنوبية ولا يمكن الفصل بين أفكارهم وتوجهاتهم السياسية وبين أفكار سابقيهم من نفس الأسر الحاكمة .


نعود إلى أصل موضوعنا :

يعترف الدكتور عبد العزيز المقالح في كتابة شعر العامية في اليمن ... أن القمندان كان في مركز حياة مجتمعه السياسية ، وأنه إذا كان بلا شك مجددا كبيرا في الشعر غير الفصيح وموسيقى الأغنية اللحجية فإنه محافظ ( بل رجعي ) مرتبط بالسياسة البريطانية مثل أخيه الذي ينشط موسميا كلما أرادت بريطانيا ذلك كما حدث في مفاوضات 1934 التي جرت بين ممثلي بريطانيا والإمام يحيى ، ويتجاوز المقالح ذلك إلى آراء القمندان السياسية فيصفه بالمنظّر لبلاط السلطة والمؤجج لكراهية السادة وهم أئمة شمال اليمن بحس اقليمي جنوبي بل ولحجي في خاتمة المطاف ، وأغنية غن ياهادي نشيد الوطن معنى واضحا لا يحتمل التأويل أو التخريج ، ويرى المقالح أن الدكتور أبوبكر السقاف يشير إلى البيتين التاليين الشهيرين للقمندان لإثبات سخريته من وحدة الوطن علما ( والقول لي هنا ) أن ملامح الوطن اليمني الموحد لم تكن تدور في أذهان الكثيرين خلال تلك الحقبة ( أوائل القرن الماضي ) من تاريخ سلطنات الجنوب :


غن ياهادي نشيد أهل الوطن
غن صوت الدان
ما علينا من غنا صنعاء اليمن
غصن من عيقان


لقد رأى عمر الجاوي أن البيتين لا يمسان بالوحدة الوطنية ، ونسى ( يرحمه الله ) أن ما أسماه الوحدة الوطنية لم تكن قائمة في حينه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فالجنوب حوت سلطنات غير مترابطة ببعضها بعضا ولا صلة أو علاقة لها باليمن خلال الهمينة الإستعمارية البريطانية .


سنسلط المزيد من الأضواء على شعر القمندان في وقفة لاحقة .


تعقيبا على التالي أود الإشارة ( توثيقا فقط ) إلى أن الشيخ عثمان ودار سعد كانتا تابعتين للسلطنة العبدلية اللحجية وانتزعتهن بريطانيا إنتزاعا منها :

اقتباس :
لو أخذنا بأحكام مسرور العرفية، فإنّه بما أن الشيخ عثمان والمعلا في عدن، إذن عدن أصبحت خارج اللعبة.. وكما انفصل القمندان عن صنعاء فهو ينفصل عن عدن.. أليس كذلك؟.. أي منطق هذا؟



يامنيتي ياسلا خاطري وأنا حبّك ياسلام ..... كلمات ولحن أحمد فضل العبدلي ( القمندان ) أداء عبدالمجيد عبد الله .


يا منيتي



سلام .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خليفة رئيساً للدولة لولاية ثانية !! رهج السنابك سقيفة الأخبار السياسيه 0 11-04-2009 09:31 AM
صنعاء تحول زنجبار الى ساحة معركة وسقوط عدد من القتلى والجرحى وإصابة الشيخ طارق حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 07-23-2009 09:17 PM
موسوعة صوفية حضرموت الواثق بالله سقيفة الحوار الإسلامي 3 05-01-2009 03:48 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas