ج"ع"ي" تقرير: تدخل "قطري وتركي" صريح يزيد الانقسام في حكومة هادي

[حد من الوادي]

2020-03-04 21:33:55

تقرير: تدخل "قطري وتركي" صريح يزيد الانقسام في حكومة هادي

قال التحالف العربي إنه احبط هجوما ارهابيا ، كان يستهدف ناقلة نفط، في مياه بحر العرب على بعد 90 ميلا من ميناء نشطون، بالمهرة، التي شهدت مؤخرا صراعا اقليميا بين قطر وتركيا وإيران من طرف والسعودية من الطرف الأخر، وسط مؤشر خطير على تصاعد حدة المواجهة بين التحالف الذي تقوده الرياض، والتحالف الثلاثي الذي تتزعمه طهران. وكشف المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، انه تم إحباط وإفشال عمل ارهابي وشيك كان يستهدف احدى ناقلات النفط في بحر العرب، على مسافة 90 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء "نشطون" بالمهرة".. مشيرا إلى ان محاولة الهجوم الارهابي وقعت الثلاثاء الماضي عند الساعة (١٤:٣٩) أثناء إبحار ناقلة النفط باتجاه خليج عدن ، ومحاولة 4 زوارق مهاجمة السفينة وتفجيرها بأحد هذه الزوارق غير المأهول والذي يتم التحكم به عن بعد.

وجاء الكشف عن الهجوم في الوقت الذي تزايد فيه حدة الانقسام داخل حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، وذهاب الكثير من المسؤولين اليمنيين وصوب المعسكر الثلاثي وتأييد بعضهم للمشروع التركي في اليمن. وأضاف المالكي ان التهديد البحري لأمن الطاقة العالمي وتهديد طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية للسفن والوسائط البحرية أصبح تهديداً استراتيجياً للأمن العالمي مع اتساع تهديد التنظيمات الارهابية للمضائق البحرية من جنوب البحر الأحمر لمضيق باب المندب وخليج عدن امتدادا لبحر العرب ومضيق هرمز. وشهدت المهرة خلال الاسبوعين الماضيين مواجهات مسلحة بين مليشيات مسلحة مدعومة قطريا وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، على خلفية اعتزام التحالف العربي تأمين ميناء شحن البري والذي تدخل من خلاله اسلحة إيرانية للحوثيين.

وجاء التحرك السعودي الذي عرقل من قبل اذرع محلية في المهرة يمولها "تحالف قطر والإيران وتركيا"، ، بعد ضبطت الولايات المتحدة الأمريكية لسفينة اسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين. وقالت مصادر في الحكومة اليمنية ان مسؤولين غادروا السعودية إلى الاقامة في العاصمة المصرية القاهرة، وابدوا تذمرهم من سوء المعاملة من قبل الرئيس ومكتبه، واللجنة الخاصة السعودية، وتلميح الصحافة السعودية بأن مسؤولين محسوبين على وزير الداخلية أحمد الميسري، يقومون بأنشطة استخباراتية لمصلحة تركيا.

وأكدت مصادر سياسية يمنية لـ(اليوم الثامن) "أن مسؤولين يمنيين يقيمون في الرياض، التقوا خلال الاشهر الماضية (سرا) مسؤولين اتراك في مأرب التي زاروها قادمين من محافظة شبوة النفطية المحتلة".. مشيرة الى ان اللقاءات تلك قد اثارت غضب السعوديين، الذين ابدوا امتعاضهم من ذلك. واعترف مسؤولون يمنيون ان حكومة معين عبدالملك (المدعومة سعوديا) تعرقل عودة مسؤولين بينهم وزراء من العودة إلى مأرب أو المهرة عن طريق مطارات السعودية. واعترف وزير الدولة امين العامة صنعاء، عبدالغني جميل ان حكومة معين عبدالملك عرقلة عودته إلى مأرب عن طريق مطار القاهرة – جدة، لكنه أكد انه سيعود إلى مأرب للمشاركة في معركة الدفاع عنها بعد ان اقترب الحوثيون من السيطرة عليها".

وسيطر الحوثيون الموالون لإيران على محافظة الجوف اليمنية، عقب ما قال محافظ المحافظة أمين العكيمي ان قوات محسوبة على تنظيم الإخوان انسحبت وخانت القوات الحكومية، وهو ما ذهب إليه سياسيون سعوديون الذين أكدوا على تواطؤ نائب الرئيس اليمني بتسليم الجوف للحوثيين. وتقع الجوف في الحدود مع المملكة العربية السعودية، وأصبحت في قبضة الحوثيين الموالين لإيران، الذين يعتزمون السيطرة على مأرب المجاورة. وتقول تقارير دولية ان تفاهمات "قطرية – إيرانية"، قضت بتسليم مناطق حدودية للحوثيين، وترسانة أسلحة ضخمة في فرضة نهم، في محاولة لخلط الاوراق وافشال اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية، والذي يوحد تنفيذ بنوده "الجهود ضد الحوثيين واخراجهم من العاصمة اليمنية صنعاء"، وهو ما لا ترغب فيه الدوحة التي تسعى للضغط على الرياض، للدخول في مصالحة وانهاء المقاطعة، بعيدا عن دول المقاطعة الأخرى "الإمارات ومصر والبحرين".


ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | طھظ‚ط±ظٹط±: طھط¯ط®ظ„ طµط±ظٹط///// ظٹط²ظٹط¯ ط§ظ„ط§ظ†ظ‚ط³ط§ظ… ظپظٹ ط/////ظƒظˆظ…ط© ظ‡ط§ط¯ظٹ