المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اخوتنا بالرياض.. قرأه لما جرى ومبادرة للحل؟

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-2015, 01:00 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اخوتنا بالرياض.. قرأه لما جرى ومبادرة للحل؟


الثلاثاء 12 مايو 2015 08:18 صباحاً
اخوتنا بالرياض.. قرأه لما جرى ومبادرة للحل؟


صالح الجبواني
صفحة الكاتب
عن المشهد السياسي اليمني
الفرق بين: الثورة والانقلاب والايدلوجيا والسياسة
هادي ليس القضية بل الجنوب
الرئيس هادي والتحديات الراهنة
الجعجعة في صنعاء والحرب في الجنوب !

وأنتم أخوتنا في الرياض وأقول أخوتنا لعلي أستطيع نفسياً وأخلاقياً أن أستثير فيكم شي من الإنتماء تستعدون للدخول في إجتماع الرياض المزمع عقده بعد أيام هل تستطيعون الإجابة عن أسئلة رئيسية لكي تقدروا أن تصلوا لحل ينسجم مع جوهر المشكله وينزع صواعق التفجير فيها والذي قد تفجرت بعضها للأسف، بلغة أخرى حل ينسجم مع تطلعات الناس لأنه بدون ذلك الحل تظل المشكله وتظل عجلة الأزمات والحروب تدور ويصبح مؤتمر الرياض محطة فارغة المضمون والمحتوى كغيرها مما سبقها.. أما تسأولاتنا ممكن نوجزها كالتالي:


١- هل كانت الحلول التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء ٢٠١٣م حقيقية وصحيحة وتنسجم مع تطلعات الناس في الجنوب والشمال؟ أم أنها جاءت كوثيقة العهد والإتفاق في ١٩٩٤م لحل المشكلة التاريخية في اليمن الشمالي على حساب الجنوب وكلا الوثيقتان أدتا إلى حرب من الشمال كله على الجنوب في الأولى لأسباب كثيره لا مجال هنا لأستعراضها. وفي الثانية من القوات الحوثية والقوات التابعة لصالح من جيش وحرس جمهوري وأمن مركزي وقوات خاصة وهي قوات طائفية على الجنوب واليمن الأسفل. الوثيقة الأولى سقطت بأنتصار الشمال على الجنوب في صيف ٩٤م وتنازل اليمن الأسفل عن وثيقة العهد والأتفاق مقابل وليمة الجنوب التي تقاسمتها قوى النفوذ السياسية والعسكرية والقبلية والتجارية الشمالية. أما الوثيقة الثانية فأنها لم تسقط بعد لأن العفاش والحوثي لم ينتصرا ولا أظنهما سينتصرا ولكن هذه الوثيقة مرفوضة شمالاً من أخوتنا الزيود، ومرفوضة جنوباً لأنها تقسم الجنوب من أجل خاطر حل المشكلة التاريخية في الشمال وتنتقص من حق الجنوب في الإستقلال وإستعادة الدولة.

٢- هل الواقع الذي أفرزتة الحرب في الجنوب والقوى المُشكله له هي ذاتها القوى الجنوبية بأطرافها المختلفة سوى التي كانت في الميدان ممثلة بالحراك الجنوبي او التي في السلطة؟ بمعنى آخر هل مصالح الذين في السلطة هي ذاتها كما كانوا في صنعاء أم أنها أختلفت بعد رحلة الهروب للجنوب والرياض؟ وهل الحراك الجنوبي السلمي كتعبير سياسي عن القضية الجنوبية بمختلف مكوناتة وأطرافة لازال كما هو لم تمس جوهره وأطرافة التطورات الحربية على الأرض؟ بمعنى هل لازال الحراك كما عرفناه موجود أم أنتهى وأصبحت المقاومة الشعبية الجنوبية هي التعبير السياسي والعسكري للقضية الجنوبية والممثل الحقيقي الذي يفرض نفسة على الأرض وبدماء الثوار وتضحيات الشعب، مع العلم أن المقاومة هي أستمرار لنضال الحراك المنتقل من الطور السلمي للطور العسكري كما تطورت الامور على الأرض.

٣- هل المملكة العربية السعودية ستفرض نفسها على الحل وقد أصبحت لاعباً داخلياً رئيسياً في اليمن وماهي حدود التدخل السعودي والقوى الحاملة لهذا التدخل؟.
الأجابة عن هذه الأسئلة تفتح آفاق كثيره وتؤدي لقراءه مغايره تلامس الواقع المُتشكل وبالتالي إستنباط الحلول الحقيقية للمشكله في اليمن كما هي على الأرض وليس كما يرغب البعض. ولكي لا يقول بعض الأخوه وكيف تقراء أنت هذا الواقع المُتشكل فأنني أوجز بل أقترح أن يتم النظر للمشكله والحل كالتالي:
- في اليمن الحالي ثلاث مشاكل رئيسية بدون رؤيتها كما هي في الواقع لن تحل أي منها وهي:
أ- مشكلة الهيمنة الزيدية على اليمن التي جاءت حرب الحوثي-العفاش لإستمرارها بعدما شعروا بالخوف من تطبيق وثيقة الحوار التي تضع حداً لهذه الهيمنة وما سماه الحوثي وعفاش بالحرب على تقسيم اليمن. طبعاً هي مشكلة لأنهم يمتلكون كل الأجهزه العسكرية وترسانة الأسلحة في اليمن بين أيديهم وهي مشكله ذات خلفية طائفية قبلية كرست في التاريخ ويعتقدون أنهم قادرين على على الحفاظ على تلك الهيمنة بقوة السلاح.

ب- مشكلة اليمن الأسفل وهي مشكلة تاريخية أنتجتها الهيمنة الزيدية وبزوال الهيمنة الزيدية وظهور دولة المواطنة تنتهي بشكل آلي وطبيعي.
ج- المشكله الجنوبية وهي مشكلة دولة اتحدت مع أخرى وتم ضرب مشروع الدولة الجديده وشنت حرب احتلال ضد الجنوب ولا نحتاج أن نعيد أستعراض ما جرى وهو معروف بل أن الغزو الجديد للجنوب يؤكد على جوهر هذه القضية ويحدد بالضبط طبيعة الحل.

هذه المشاكل الثلاث حلها سهل ومتيسر فقط يحتاج أرادة سياسية وقوه عسكرية ضامنة وهذا الحل يكمن في:
- بناء دولة المواطنة الدولة المدنية الحقيقية في الشمال ولهم أن يتفقوا هل تكون الدولة بسيطة او مركبة فهذا الأمر يعود للقوى السياسية في الشمال.
- وضع الجنوب تحت وصاية دول التحالف ومجلس الأمن الدولي لمده محدده يتم فيها بناء جيش وأمن وأداره محلية وصوغ دستور ثم القيام بالتوافق على سلطة إنتقالية تحدد مدتها بعد نهاية فترة الوصاية ثم بعد نهاية فترة السلطة الإنتقالية تجري إنتخابات ترسي أسس السلطة الجديده.

أما كيفية تعويض الشمال عن ذهاب (الوليمة الجنوبية) فأن إيجاد ترتيبات تضمن التنقل والعمل والتجاره والإستثمار والتعليم والسكن لمواطني الدولتين في كل منهما وإستمرار المصالح المشتركة والتكامل في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وكذلك قبولهما كعضوين في مجلس التعاون الخليجي سيحل كل المشكلة. أرجو من أخوتنا في الرياض التنبه إلى أن الأمور تغيرت جدرياً وعليهم هم أن يتغيرون ويغيرون وتلك سنة الله في خلقة وخلائقة أنه نعم المولى ونعم النصير.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas