المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضـرموت "والجنوب العربي "واليمن" هل أصبحت القاعدة أكثر قوة الآن؟ (الجزء الأول)

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-14-2012, 12:20 AM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عدن العاصمة الجنوبية المحتلة


خطبة جمعة التضامن مع ابناء لودر الباسله 13 4 2012م تصوير قلعة الشموخ

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 04-14-2012, 10:40 PM   #12
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


القاضي الهتار: يكشف بعض خفايا علاقة نظام صالح بالتنظيمات المتطرفة

السبت 2012/04/14 الساعة 03:09:55

صنعاء - عرفات مدابش :

يتطرق هذا الحوار مع القاضي حمود الهتار، وزير الأوقاف اليمني السابق، إلى جملة من القضايا الملحة في الساحة اليمنية، وبالأخص ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة، وخاصة أن الهتار كان رئيسا للجنة الحوار الفكري مع العناصر الإرهابية والمتطرفة في اليمن.

ويكشف الهتار، في الحوار الذي أجرته معه «الشرق الأوسط» في العاصمة صنعاء، عن قضايا وخفايا مهمة في ذلك الحوار ومراحله المهمة عندما أشرف عليه، وعن علاقات مهمة، تكشف لأول مرة بين رأس النظام اليمني السابق والعناصر المتطرفة وكيفية تعامل النظام معها، خلال السنوات الماضية، وكيفية التعامل مع هذه العناصر في المرحلة الراهنة والمقبلة.

والهتار قاض يمني شهير قبل أن يكون سياسيا ووزيرا، وسبق له أن عمل في مجال حقوق الإنسان عندما كان رئيسا لمحكمة استئناف العاصمة صنعاء، غير أنه انشق، مع «الثورة الشبابية»، عن نظام صالح بعد أن قتل العشرات من الشباب على يد قوات الأمن والجيش في قمع المظاهرات.. وإلى نص الحوار:

* سبق أن كنتم رئيسا للجنة الحوار الفكري مع عناصر «القاعدة» وغيرهم، فلماذا فشل الحوار مع هذه الجماعات المتشددة؟

- لم يفشل الحوار ولكن فشل النظام في تطبيقه واستيعاب مخرجاته، فمشكلة الجماعات المتشددة (المتطرفة)، فكرية والفكر لا يواجه إلا بالفكر والمشكلات الفكرية لا تحل عن طريق القوة لأنها تزيدها قوة، والحوار هو السبيل الأمثل لتغيير الأفكار والقناعات والسلوك وتصحيح المفاهيم والتقريب بين وجهات النظر، وحينما كان الحوار أولا في سياسة الجمهورية اليمنية لمكافحة الإرهاب منذ بداية عام 2003 وحتى نهاية 2005، تمكنت لجنة الحوار من إقناع 98 في المائة ممن شملهم الحوار بالعدول عن آرائهم وتغيير قناعاتهم من العنف إلى الرفق ومن الإرهاب إلى السلام من خلال الحوار الفكري الذي كنت أشرف عليه شخصيا، وهو القسم الأول من برنامج إعادة تأهيل لأولئك الأشخاص، أما القسم الثاني وهو المتعلق بدمجهم في المجتمع فقد كانت نسبة النجاح فيه أقل من النسبة المذكورة أعلاه بسبب حصر رأس النظام عملية التواصل مع المفرج عنهم في شخصيات أمنية وعسكرية مقربة منه وعدم مراعاة تلك الشخصيات لطبيعة التعامل معهم فهم لا يحبذون التردد على أبواب المسؤولين وكثرة المواعيد ولا يقبلون قبول العذر ما لم يكن ظرفا قاهرا،

ومع ذلك فإن كل من شملهم الحوار الفكري واقتنعوا بنتائجه وتم الإفراج عنهم بموجب تلك النتائج لم يعد أي منهم إلى ما كان عليه من قبل ولم يحدث أي حادث إرهابي خلال السنوات الثلاث المذكورة، وإن عاد أي منهم في الوقت الراهن فهو بسبب الرعاية اللاحقة وكان نجاح هذه التجربة وما تحقق من أمن واستقرار في اليمن محل إعجاب وتقدير العالم واستياء النظام لما في ذلك من تفويت الفرصة على كل من كانت لديه رغبة في استخدام «القاعدة» ورقة لتخويف الآخرين بقصد الحصول على مزيد من الدعم المادي والعسكري والأمني وابتزاز الخزينة العامة، فسارع بعض رموز النظام إلى الحديث عن رجوع بعض من شملهم الحوار إلى ممارسة العنف، وهذا غير صحيح فالذين رجعوا هم أولئك الأشخاص الذين تم التفاهم معهم بواسطة بعض القيادات العسكرية والأمنية ولم يخضعوا لحوار فكري ثم أوقف البرنامج في نهاية 2005،

على خلاف ما جرى في المملكة العربية السعودية فحينما توفرت الإرادة السياسية صدر قرار إنشاء مركز المناصحة وتشكيل اللجنة وتم توفير الإمكانات اللازمة للمركز وتوجيه وسائل الإعلام الحكومية بإجراء المقابلات والمناقشات والحوارات عبر وسائل الإعلام وإعداد الكتب والبرامج والمطويات والإصدارات وتنظيم حملة السكينة العامة ودعمها ماديا ومعنويا وتشجيع واستيعاب العائدين من خلال مشاريع تعليمية وتدريبية وترفيهية وتنموية، وعندما رجع بعض من شملتهم المناصحة إلى العنف ظهر عبر وسائل الإعلام حينذاك الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مدافعا عن برنامج المناصحة،

وقال إن رجوع بعض من شملتهم المناصحة لا يؤثر على سلامة البرنامج وأكد استمرار المملكة في برنامج المناصحة، ويتضح من خلال المقارنة بين اليمن والمملكة وجود الإرادة لدى القيادة السياسية للمملكة لمكافحة الإرهاب وعدم وجود هذه الإرادة لدى القيادة اليمنية، حيث لم يصدر قرار منها بإنشاء مركز الحوار وتشكيل اللجنة، وإنما حدث تكليف شفهي ولم يتم توفير الإمكانات اللازمة لها، فقد عملت أنا وزملائي بشكل طوعي وجهود ذاتية ولم تقم الجهات الإعلامية والثقافية والإرشادية بأي جهد يذكر في مواجهة التطرف، وكان اهتمام وسائل الإعلام العربية والإسلامية والدولية بتجربة الحوار في اليمن أكثر من اهتمام وسائل الإعلام اليمنية، والأغرب من ذلك أنه عندما كنت في وزارة الأوقاف تقدمت بمشروع استراتيجية لترسيخ الوسطية ونبذ التطرف ولم تحظ بأي دعم ولم يضف إلى موازنة الوزارة ريال واحد لهذه الاستراتيجية.

* ما هو تفسيركم لتنامي نشاط التنظيم في اليمن في الآونة الأخيرة وظهوره العلني واستيلائه على مناطق بأسرها؟

- هناك أسباب عدة منها: عدم وجود إرادة سياسية لدى النظام السابق لإنهاء الإرهاب في اليمن، وغياب التربية الوطنية والأمن الفكري لتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، والانفلات الأمني وخروج عدد من المحافظات والمديريات عن سيطرة الدولة منذ ثلاث سنوات، ورغبة النظام في انتشار «القاعدة» واستمرار العمليات الإرهابية للقضاء على الحراك السلمي الوحدوي في المحافظات الجنوبية والشرقية أولا ثم ثورة التغيير تحت مبرر مكافحة الإرهاب، وتعاون بعض القيادات العسكرية والأمنية في تسليم مدن جعار وزنجبار ورداع لـ«أنصار الشريعة» وتمكينها من الاستيلاء على الأسلحة والعتاد العسكري الذي كان موجودا في معسكر الأمن المركزي ومصنع الذخيرة في أبين والكتيبة المشتركة في دوفس وأسلحة أخرى شجعتهم على الاستمرار في المواجهات العسكرية،

وعطاء «القاعدة» حجما أكبر من حجمها من خلال الخطاب الإعلامي والسياسي للنظام لتخويف الغرب ودول الجوار من خطر «القاعدة» في اليمن بهدف الحصول على مزيد من الدعم الاقتصادي والأمني والعسكري، وإيقاف برنامج الحوار وما ترتب عليه من فقدان الأمل لدى أولئك الأشخاص في إمكانية العيش بسلام إذا ما تخلوا عن العنف، وانقسام الجيش والأمن وغياب العقيدة العسكرية الصحيحة لدى الجيش والأمن.. فقد كان الجيش جيش الرئيس والأمن أمن الرئيس فالجيش والأمن الوطنيان لا يدافعان عن الأشخاص بل عن الأوطان والقيم والمثل العليا، والضربات الاستباقية غير الموفقة والاستخدام المفرط للقوة في غير محله وما ترتب عليه من قتل النساء والأطفال والشيوخ في المعجلة أبين وقتل أمين عام المجلس المحلي بمحافظة مأرب.. أكسبت «القاعدة» تعاطفا شعبيا، والتدخل العسكري الأميركي المباشر والمعلومات غير الصحيحة التي تقدم إليهم من الجانب اليمني.

وضمن الأسباب أيضا: بعض رموز النظام السابق يسعون إلى تحويل اليمن إلى صومال آخر نكاية باليمن ودول الجوار، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الخارجين على القانون ومن ساعدهم في الاستيلاء على الأسلحة والعتاد العسكري، وعدم تعاون الكثير من المواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية مع السلطة في مواجهة «القاعدة» بسبب سياساتها وممارساتها في تلك المحافظات وعدم وفائها بالتزاماتها في إصلاح الأوضاع ووعودها التي قطعتها للأشخاص الذين وقفوا معها خلال عشرين عاما مضت،

واستغلال «القاعدة» لبعض المناطق المحرومة من الخدمات الأساسية والمشاريع التنموية رغم امتلاكها مقومات اقتصادية نفطية وزراعية وثروة سمكية، وغياب المعلومات الصحيحة عن نشاطها وتحركاتها نتيجة الصراع القائم بين جهاز الأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية وما أشيع مؤخرا من وجود تنسيق بين بعض قيادات الأمن القومي وعناصر «القاعدة» لتصفية بعض ضباط الأمن السياسي واستهداف عدد كبير من ضباط الأمن السياسي ومقاره من دون غيره، وهروب عدد من المطلوبين أمنيا بسبب انتمائهم لتنظيم القاعدة من المملكة العربية السعودية إلى اليمن نتيجة للسياسات المتبعة والإجراءات الصارمة التي اتخذتها المملكة لمكافحة الإرهاب وعدم وجود ذلك في اليمن، وضعف التأهيل والتسليح للجيش والوحدات الأمنية بشكل عام واقتصاره على الوحدات التي تحت قيادة أقارب الرئيس السابق.

* عندما كنتم رئيسا للجنة الحوار مع هذه الجماعات، هل لمستم جدية لدى نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في القضاء على ظاهرة الإرهاب؟

- لم تكن هناك جدية لدى نظام صالح للقضاء على الإرهاب لعدم وجود إرادة سياسية بسبب رغبة بعض رموز النظام السابق في استمرار العمليات الإرهابية للقضاء على الحراك السلمي في الجنوب أولا ثم ثورة التغيير السلمية ثانيا تحت مبرر مكافحة الإرهاب، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تخويف دول الجوار والغرب من خطر تنظيم القاعدة بهدف الحصول على مزيد من الدعم الاقتصادي والأمني والعسكري.

* بعيدا على انشقاقكم عن نظام صالح، هل فعلا لعب دورا في دعم ورعاية هذه الجماعات؟ وكيف؟

- دأب النظام خلال 33 عاما على خلق الأزمات وإذكاء الخلافات القبلية والصراعات والتناقضات السياسية للاستفادة منها في الاستمرار في الحكم تجسيدا لمبدأ «فرّق تسد»، أما عن علاقة نظام صالح ودوره في دعم هذه الجماعات فهناك وقائع عديدة تشير إلى تلك العلاقة منها: حصر التواصل مع المفرج عنهم بأقارب الرئيس ومقربيه، وإيقاف التحقيق في حادثة استهداف السفارة الأميركية في صنعاء عام 2007، وعدم الاهتمام بالتقرير الذي رفعناه إلى الرئيس في 15-2-2009، عن الأوضاع في محافظة أبين والذي أشرنا فيه إلى وجود عصابة مسلحة قامت بنهب الممتلكات العامة والخاصة بمدينة جعار وقامت بإعدام 5 أشخاص خارج إطار القانون، وذكرنا في التقرير أن تلك الممارسات تنذر بخطر قادم وأوصينا باتخاذ الإجراءات القانونية للتحقيق في وقائع النهب والقتل وتقديم المتهمين للعدالة وإجراء بعض الإصلاحات الإدارية والأمنية ولم يتحقق من ذلك شيء بل تم طلب أفراد تلك العصابة إلى صنعاء وعقد لقاء بينهم وبين بعض رموز النظام في دار الرئاسة،

ولا ندري ما الذي دار في ذلك اللقاء ثم صرفت مكافأة لكل واحد منهم وعادوا إلى محافظة أبين سالمين غانمين، وأيضا دخول جماعة «أنصار الشريعة» إلى مدن جعار وزنجبار بمحافظة أبين واستيلاؤهم على ما كان في معسكراتها وإداراتها من أسلحة من دون مقاومة تذكر من الجهات الأمنية والعسكرية التي كانت مرابطة هناك، واستمرار «اللواء 25» في المقاومة والمواجهة مع تلك الجماعة لمدة 3 أشهر تقريبا من دون تقديم أي دعم له من قيادة المنطقة الجنوبية والسلطات المركزية، وتمكين جماعة «أنصار الشريعة» من دخول مدينة رداع والاستيلاء عليها من دون مقاومة، والاعتداء على الكتيبة المشتركة بمنطقة دوفس وما ترتب عليه من قتل وأسر للجنود والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري، والاعتداء الأخير على موقع عسكري في منطقة الملاح بمحافظة لحج.. كل هذه الوقائع تثير تساؤلات عدة حول علاقة النظام السابق بهذه الجماعة، وتكرار هروب السجناء المشتبه بانتمائهم لـ«القاعدة»، وإذا جرى تحقيق محايد فستتضح حقيقة هذه العلاقة.

* إلى أي مدى تمكنت «القاعدة» من اختراق القوات المسلحة والأجهزة الأمنية اليمنية؟

- حالة الانقسام في الجيش والأمن وغياب العقيدة العسكرية الصحيحة وانخفاض الروح المعنوية وغلاء المعيشة وتدني مستوى دخل الفرد.. أسباب تجعل الجيش والأمن عرضة للاختراق غير أن الأفكار المتطرفة مرفوضة لدى الشعب اليمني عموما والجيش اليمني خصوصا، وما حدث في أبين ورداع لا يعبر عن حقيقة اختراق، ولكن ربما عن تقصير أو توجيهات صدرت إليهم بالتغاضي عن توسع «القاعدة»، أما حادثة دوفس الشنيعة فننتظر نتائج التحقيق فيها.

* سبق أن فر العشرات من سجناء «القاعدة» من معتقلات المخابرات في صنعاء وعدد من السجون في أكثر من محافظة.

- تكرار عملية الهروب تثير تساؤلات عدة حول كل عملية من تلك العمليات، وإن كان بعض المحللين لا يستبعدون وجود تعاون من بعض مسؤولي تلك الجهات بإيعاز من بعض القيادات العسكرية والأمنية.

* من واقع خبرتكم وتجربتكم السياسية، من أين يتم تمويل عمليات «القاعدة» في اليمن برأيكم؟

- كانت عمليات التمويل خارجية إلى أن تمكنت جماعة «أنصار الشريعة» من الاستيلاء على ممتلكات عامة وخاصة وأسلحة ومعدات عسكرية.

* جرت في الفترات الماضية، ومؤخرا، عمليات سطو على أموال بنوك ومرتبات موظفين حكوميين واتهمت «القاعدة» بالوقوف وراء تلك العمليات، فهل تعتقدون أنها يمكن أن تلجأ إلى السطو والسرقة لتمويل عملياتها؟

- كانت استراتيجية «القاعدة» قائمة على استهداف غير المسلمين والمصالح الغربية، وخاصة الأميركية والأوروبية، ولم يكن اليمنيون وأموالهم هدفا لـ«القاعدة» في يوم من الأيام، غير أن طبيعة تكوين جماعة «أنصار الشريعة» مختلفة عن تكوين تنظيم القاعدة، فقد ضمت جماعة «أنصار الشريعة» في عضويتها خليطا من الناس منهم المتأثر بـ«القاعدة» وأفكارها ومنهم من كان مع الحراك المسلح ومنهم من كان من أنصار النظام السابق ومنهم من جاء من خارج اليمن، لذلك فإن هذه الجماعة قد سلكت مسلكا مغايرا لتنظيم القاعدة في الحصول على الأموال من خلال أعمال النهب والسطو.

* ساهمت الولايات المتحدة في إنشاء وتدريب قوات مكافحة الإرهاب في الجيش اليمني وقوات الأمن، فهل تعتقدون أن هذه القوات قادرة على خوض هذه المعركة على الأرض؟

- طبعا، ساهمت الولايات المتحدة الأميركية في تدريب وحدات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي على سبيل الحصر وقيادة هذه القوات بيد أقارب الرئيس ولم يلمس الناس أثرها على الواقع وربما استخدمت في غير الأهداف التي دربت من أجلها، ولو كانت قادرة على خوض المعركة على الأرض لما احتاجت الولايات المتحدة الأميركية إلى التدخل العسكري بموافقة من الحكومة اليمنية.

* لكن هناك من يعتقد أن العقيدة العسكرية للجيش اليمني ليست المطلوبة بسبب الولاءات في هذه المؤسسة، الأمر الذي ينعكس على أدائها.

- انقسام الجيش وغياب العقيدة العسكرية الصحيحة واختزال الوطن في شخص الرئيس واعتبار الجيش جيش الرئيس والأمن أمن الرئيس وانخفاض الروح المعنوية.. من أهم أسباب تدني مستوى الأداء وتحقيق الانتصارات للجماعات المسلحة يوما بعد يوم.

* ما هو الحل - من وجهة نظركم - للقضاء على التنظيمات الأصولية في اليمن؟ وهل ما زالت هناك إمكانية للحوار معها، أم أن الحل الأمني والعسكري هو الخيار الأفضل؟

- هناك فرق بين الإرهاب والأصولية، ولعلك تقصد «الإرهابية»، فمصطلح الأصولية جديد ومفهومه عند المسلمين يختلف عن مفهومه عند غيرهم، فالأصولية عند المسلمين تعني العودة إلى المنابع الصافية والمتمثلة في القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية والاستفادة من تجارب الآخرين بما لا يخالف نصا قطعيا من كتاب أو سنة أو إجماع، ونحن متعبدون بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية ولسنا متعبدين بأقوال الأئمة والفقهاء عملا بقوله تعالى «فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول»، والرد إلى الله رد إلى كتابه والرد إلى الرسول رد إلى سنته، فهي مرجعية نصوص وليست مرجعية أشخاص، ولسنا متعبدين بأقوال علماء الدين كما هو الشأن بالنسبة لغير المسلمين.

أما بالنسبة للجماعات والتنظيمات الإرهابية فإن مكافحة الإرهاب ينبغي أن تسير على خطين متوازيين: الأول الحوار الفكري لاقتلاع الجذور الفكرية للتطرف والإرهاب، والثاني الأمني والعسكري ضد الخارجين على القانون من دون غيرهم، ويجب أن يكون الحوار أولا لأن القلم واللسان يصنعان ما تعجز عنه أحدث الأسلحة وأذكاها، وقديما قال سقراط «الكلمة مفتاح القوة».

* كيف تقرأون مخاوف شريحة واسعة في الشارع اليمني من سيطرة «الإسلاميين» على الحكم في اليمن من خلال الثورة أو العملية الديمقراطية؟

- ليس هناك ما يبرر المخاوف من وصول الإسلاميين إلى الحكم في اليمن أو في غيره ما داموا يؤمنون بالديمقراطية طريقا للوصول إلى الحكم، وأن وصولهم إلى الحكم كان عن طريق الانتخابات المعبرة عن الإرادة العامة للشعب، لكن البعض يريد الديمقراطية التي تضمن له الوصول إلى الحكم وتكفل له القضاء على معارضيه، وهذه ليست ديمقراطية ويجب أن نسلم بنتائج الديمقراطية وأن نحترم إرادة الشعوب، وأدعو جميع الأحزاب والجماعات الإسلامية إلى الاستفادة من تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا.

* ألا تعتقدون معي أن النظام السابق ما زال يحتفظ بخيوط عديدة للعبة السياسية، أم أنه «كرت محروق» كما هو في التعبير الدارج؟

- يجب التفريق بين الرئيس السابق وأقاربه وبين «المؤتمر الشعبي العام»، فعلي صالح قضى على تاريخه وأحرق أوراقه وأوراق بقية أفراد أسرته من خلال تمسكه بالحكم وقمع المظاهرات والاعتصامات السلمية وقانون الحصانة مهما حاول بعضهم التمسك بمواقعهم العسكرية، أما «المؤتمر الشعبي العام» فما زال شريكا في الحكم ولديه كتلة برلمانية مؤثرة وامتداد واسع في الساحة اليمنية، والمصلحة الوطنية تقتضي بقاءه من غير علي عبد الله صالح، وإذا أصر على استمرار قيادته لـ«المؤتمر» فسيخرجه من الحياة السياسية في أول انتخابات برلمانية أو محلية كما خرج هو.

* كيف توجزون مشكلات القضاء وحلولها في ظل المطالبات المستمرة باستقلاليته؟ وما هي المعوقات أمام ذلك؟

- مشكلات القضاء تاريخية وسياسية وقانونية وثقافية وإدارية ومالية واجتماعية، وقد قتلت هذه المشكلات بحثا ونقاشا، وهناك العديد من الخطط والبرامج المتعلقة بإصلاح القضاء وتحقيق استقلاله لكن المشكلة الكبرى التي وقفت وما زالت تقف أمام إصلاح القضاء واستقلاله هي عدم وجود إرادة سياسية لتحقيق هذه المطالب، ونتمنى أن توجد هذه الإرادة في ظل قيادة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية خلال الفترة الانتقالية، فإذا وجدت هذه الإرادة فستعمل على إيجاد رؤية موضوعية لإصلاح القضاء واستقلاله وتوفير الإمكانات اللازمة والإدارة القادرة على التنفيذ، وسيحقق ما لم يحققه من سبقه من حكام اليمن.

* اليمن إلى أين في تقديرات وقراءات القاضي حمود الهتار؟

- حققت ثورة التغيير السلمية الهدف الأول من أهدافها وبدأت عجلة التغيير في الدوران ولن تعود إلى الوراء، وإذا تمكن الرئيس المنتخب وحكومة الوفاق من ترسيخ الأمن وحل المشكلة الجنوبية في إطار الوحدة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وإزالة المظالم وترسيخ النهج الديمقراطي، فإن مستقبلا زاهرا ينتظر اليمن.

المصدر : صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية .

تمت الطباعة في 2012/04/14 : الساعة 22:33
  رد مع اقتباس
قديم 04-15-2012, 12:39 AM   #13
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


النظام اليمني والقاعدة خنجر الإرهاب في الجنوب ( عبدالله ناجي راشد)

الأحد, 15 أبريل 2012 00:21

لم يكن خنجر الإرهاب يضاعة اليوم المهداة من نظام صنعاء الى الجنوب فهي بضاعة الامس القريب وبذرة الحقد المتوقدة لنظام صنعاء ضد الجنوب منذ ما بعد الوحدة عام 1990م مباشرة .وهي ما تتواصل افعالها اليوم في ابين وكل مناطق الجنوب .

استخدم خنجر الإرهاب في بداية الأمر كقفازة لتخوين وإرهاب الخصوم للنظام القبلي التقليدي العسكرتاري العائلي للنظام في صنعاء وقد كانت ذرائع الإلحاد والشيوعية الملصقة زوراً بنظام الجنوب وشعبه هي مدخل الحشد والدعاية للقوى الظلامية والإرهابية في هجمتها ضد الجنوب وشعبه وهي تلك القوى التي تدربت في معاهد إسلاميه وكانت الرافد الأساسي للقوى الجهادية التي توجهت الى أفغانستان بذريعة محاربة الشيوعية والمد السوفياتي في البلدان الإسلامية وشكلت اليمن حينها منطقةترانزيت لتسهيل خروج الجهاديين الى افغانستان وغيرها .

وبعد عودة القوى الجهادية الى اليمن كانت حاجة النظام ماسة لهم لمواجهة خصومه وجعلهم الكتيبة الاولى لمواجهة المهمات الطارئة .



كانت اول عملية ارهابية تسند لهذه الجماعة هي اغتيال المعارض الجنوبي البارز رئيس حزب التجمع اليمني الدكتور عمر الجاوي في صنعاء عام1992م والتي راح ضحيتهار فيقه في النضال حسن علي الحريبي واصابة عمر الجاوي بجروح وخلال تلك الفترة الصراعية بين قوى التجديد والمدنيه من جهه والقوى التقليدية القبليه العائلية من جهة اخرى خلال عامي 1992,1993قامت تلك القوى و بدعم اجهزة النظام بعدد من العمليات الإرهابية في صنعاء طالت اكثر من 150 كادراً من الجنوب القوى التقدمية في الشمال وعلى راسهم العقيد ماجد مرشد عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي والقائد العسكري الكبير في وزارة الدفاع والذي قيل انه اعدم في معسكر للامن المركزي وتلتها اعمال ارهابية اخرى طالت رئيس الوزراء الجنوبي المهندس حيدر ابو بكر العطاس حين استهدف بقذيفة الى منزله ولكنه لم يصب باذاء وكذاء استهداف عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اين عام الحزب االإشتراكي السابق الاستاذ /علي صالح عباد مقبل في محاولة اغتيال في ابين من قبل عناصر إرهابيه عام 92م وكذا استهداف وزير العدل حينها عبد الواسع سلام والذي اصيب اصابة بالغه في عينه .

حينها كان يصر نائب الرئس الجنوبي علي سالم البيض بظرورة القبض على الإرهابيين ومحاكمتهم واتهم النظام بالتستر على الإرهابيين ، وكان رد الرئس علي صالح انه حتى وان كانت القاعدة او الإرهابيين في باب قصرالرئاسة فإنه لن يقبض على اي منهم .

وليس قريبا ولاهمية هذا الموضوع فقد كان بند القبض على الإرهابيين اول بند من بنود وثيقة العهد والإتفاق بين كل القوى الوطنية والتي رفضها صالح

واصر على بقائها البيض كاول فقرة في الوثيقة ولعدم جدية النظام في تنفيذ وثيقة العهد والإتفاق الموقعة في الإردن 20فبراير 1994م .

عاد صالح يتجهز للحرب لغزو الجنوب واعلانه للحرب في خطابه المشهور في ميدان السبعين 27-ابريل 1994م والذي كان خطاب اعلان للحرب الشاملة ضد الجنوب لينهي الوحدة المعقودة سلمياً بقوة الحرب وفرض الأمر الواقع على الجنوب .

لم تاتي الحرب ضد الجنوب الأ بعد ما اعد صالح العدة والعتاد واستقطب الى جانبه القوى الإرهابية والظلامية المتطرفة والتي كانت قد اعدت وشحنت بطابع العداء للجنوبيين والفكر المدني تحت ذريعة محاربة الملحدين والشيوعية في الجنوب ولا غرابة ان تصدر تلك القوى حينها فتوى لقتل الجنوبيين واستباحة ارضهم واملاكهم واعراضهم والتي لا زالت قائمة في ممارسة السلطة ضد شعب الجنوب الى اليوم ولم يلقوها او يقدموا إعتذار حولها .

بعد اجتياح الجنوب بالحرب عمل نطام صالح على ضرب كل البنى والمؤسسات المدنية الجنوبيه وانزل الفرق الوهابية والسلفية لتعبث في مساجد الجنوب وتجعل الدين المتسامح في الجنوب فرق وطوائف بهدف تمزيق المجتمع وتسامحه الديني والإجتماعي .

بعد ذالك اطلق عنان ا لإرهاب يعبث مرحا في الجنوب .

شجع النظام عمليات الإختطاف وكانت الدولة تتسامح او تدخل بمساومات مع الخاطفين والإرهابيين عداء عملية ارهابية واحدة قام بها زين العابدين المحضار بخطف أجانب في ابين وحكم عليه بالإعدام بتهمة الإرهاب وقد قال اثناء محاكمتة ان النظام بعد ان استخدمنا ضد الجنوب يقوم الآن بإعدامنا ، وقد ذكر اثناء محاكمته بانه اقدم على عملية الإختطاف للاجانب وفقاً لفتاوى من عبد المجيد الزنداني وعمر احمد سيف وناصر السنباني وتلك العناصر كانت من أعمدة النظام والمسخر للدين في خدمة الحاكم ، واعدم المحضار لأنه جنوبي وكشف طبيعة اللعبة

تواصلت بعدها عمليات القتل والإختطافات وخصوصاً في محافظات الجنوب الذي سرب اليها الإرهاب ، وقد كانت ابرز عملية قامت بها القاعدة هي الهجوم وتفجير المدمرة الامريكية ( كول) في ميناء عدن والذي راح ضحيتها 17جندياً امريكياً واصابة 28 آخرين وذلك في 12 اكتوبر 2000م . ولرغبة النظام ومباركته لتلك العملية صرح احد اعمدة النظام رئيس حزب الاصلاح المرحوم عبدالله بن حسين الا حمر صرح لصحيفة الايام عام 2001م ان الهجوم على كول هو عبارة عن ردة فعل ضد الاعتداءت والغطرسة الامريكية، بما يعني مباركة النظام وعدم ممانعته لمثل تلك الاعمال لإرهابية ، وقد ثبت ذلك بان الاجهزة الامنية قد ساعدة على خروج متكررلعناصر القاعدة والمتهمين بافعال ارهابية من السجون ن فقد تم هروب اكثر من 10افراد من المتهمين على ذمة كول من السجن عام 2003م وفي العام 2006م هرب عدد من العناصر الإرهابية من سجن في صنعاء منهم حزام مجلي وقاسم الريمي وغيرهم .

وهناك عمليات ارهابيه اخرى قامت بها القاعدة في الجنوب منها الهجوم على ناقلة النفط لامبرج في ميناء المكلاء بحضرموت في 16 اكتوبر 2002م وفي 15مارس 2009 تم اختطاف عدد من الاجانب وفي 22ديسمبر 98م تم اختطاف عدد من الاجانب وقتل منهم 4 والغريب في الامر ان فريق التحقيق الدولي الذي كان مكلف بالتحقيق في الحادثة قد تعرض هو الاخر لعملية ارهابية في طريقه الى حضرموت ،تركيز النظام والقاعدة على العبث بالجنوب يثبت الحقائق المبيته ضده رغم ان هناك مناطق خصبة للارهاب في مناطق الشمال كالجوف ومارب وارحب وغيرها . ولذلك كانت عمليات الارهاب بقصد موجهة ضد الجنوب في ضل غياب الإجراآت وقد صرح الشيخ عبد الله بن حسين في مقابلة له في الشرق الاوسط عام 1999م حين سئل متى سينتهي الإرهاب من اليمن قال:عندما تتخذ أجهزة الأمن الإجراآت الحازمة والصادقة ضد الإرهابيين والمجرمين بما يثبت تواطؤ الامن مع عمل الإرهاب.

هناك ايضاً تقارير شهيره تثبت علاقة النظام اليمني بالإرهاب فقد اشارة تلك التقارير عن ايمن الظواهري قائلاً ان الرئس صالح طلب منه تزويده بعدد من الجهاديين في العام 2008م ، طلب صالح للمجاهديين في تلك الفترة التي يشهد فيها الجنوب حركة نضالية سلميه مطالبة بفك الارتباط عن صنعاء

،وقد لجاء صالح في هذه الفتره الى جلب عدد من عناصر القاعدة والماجورين الى صتعاء بهدف ضرب الحراك الجنوبي ، يثبت ذلك ما قاله خالد

عبد النبي في مقابلة له في 7/فبراير 2009م قال ان الذين حضروا الى صنعاء هم من اجهزة الامن والاستخبارات ومنهم صعاليك في الشوارع والاسواق ان سياسة مكافحة الإرهاب في اليمن هي سيا سة هزلية تشمل إطلاق سراح الإرهابيين المدانيين والتظاهر بانهم مسجونين وغيرها من الحيل التي تحاول خداع الراي العام وقد جند صالح العديد من الارهابيين في حربه ضد الجنوبيين وصعدة .

وعلى الصعيد ذاته فقد كانت مسرحية الحوار هي احد الفرص الذي اتخذها النظام للحفاظ على اعضاء القاعدة فقد اشارت نوفاك : ورغم ما كانت تقوم السلطة من حوارات مع الإرهابيين والمتطرفين بغرض اصلاحهم ما هي الا لعبة لإبعاد الرهابيين عن العقاب وخداع الراي العام وجعلها جاهزة للاستخدام في اي مهمات قادمة .

اما وزير الاوقاف السابق حمود الهتار والذي كان مكلفاً في الحوار مع العناصر المتطرفة قال في جريدة الشرق الاوسط في 14/4/2012 م قلا : إن صالح استخدم القاعدة لغرض القضاء على الحراك الجنوبي ، وفي رده عن عدم جدوى الحوار قال: ان الحوار والحرب ضد الإرهاب قد تأخر بسبب عدمة الإرادة السياسية للنظام مشيراً الى التعاون في تهريب المتهمين من السجون.

ولو نعيد الذاكرة الى صالح فصالح ليس منجما ولا ضارب فال حين قال ان الجنوب ستكون بيد القاعدة اذا انتهى نظامه ، ذلك ليس اعتباطاً لقد كان مدركا للاوراق التي يلعب بها من خلال القاعدة فقد لاحظنا الدعم المادي واللوجستي لها في ابين حين سلمت الوية وكتائب عسكريه مواقعها واسلحتها الثقيلة الى القاعدة ، واصبح القاعدة اليوم في ابين تملك الدبابات وراجمات الصواريخ وخرجت القاعدة عن عملياتها المعتادة في تفجير اهداف واستهداف شخصيات الى قوة تقوم بعمليات قتاليه نظاميه واحتلال مديريات كامله كما حصل في الهجوم مؤخراً على مدينة لودر في فبراير الحالي.

كما لا نستغرب العمليات التي قامت بها القاعدة في عدن في عمق قواعد القوات العسكرية والامنية مثل ضرب معسكر بدر بجانب مطار عدن ومعسكر البحرية والسجن المركزي بالمنصورة في الشهر المنصرم والحالي ودن ان يتم القبض على اي فردمن المهاجمين . وكانت هناك ايضا عملية ارهابية كبيرة اودت بحياة ثلاثين جندي في منطقة الملاح في الاسبوع الاول من ابريل 2012م.

وكانت العملية الاخيرة للقاعدة في 14/4في منطقة جعولة القريبة من مدخل عدن والتي اودت بحياة خمسة جنود وثلاثة من القاعدة عمليه نوعيه وجريئة تهدف من خلالها القاعدة الوصول الى عدن وخلط الأوراق على الحراك والسلطة الجديدة في اليمن .هذا ولا زالت القاعدة واللعب على اوراقها مجهولة التقدير للاو ساط المحلية والدولية ،ولا زال العقل المتنور متحيراً من الموقف الأمريكي في حربه على الارهاب هل هو موقف رسمي ام موقف تكتيكي يعزز ذالك علاقة امريكا مع صالح رغم الشكوك في مصداقيته في الحرب ضد الإرهاب ولكنهما في تقديري كانا الاثنين ولا زالا يلعبان اللعبه مهما كان الركل والضرب للكرة فهي لعبة مفضلة ومسلية لهما جميعاً

عبدالله ناجي راشد

باحث في الاعلام والراي العام
  رد مع اقتباس
قديم 04-16-2012, 12:11 AM   #14
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


القاعدة ..من أين اتت؟

الخضر الحسني الأحد 2012/04/15 الساعة 04:02:27

فلنكن منصفين عندما نتحدثُ عن (امر) يتعلق بنشوء وتطور واستفحال وانتشار ما يسمى ب (القاعدة) في اليمن!

نعلمُ –نحنُ الاقربُ الى الاجهزة العسكرية والامنية في هذه البلاد- ان مصطلح (القاعدة) بما يحتويه من مفهوم ومعنى وفعل تدميري لكل ما هو جميل في الحياة ، انما استوردناه ، من خارج حدود الوطن الجريح.. لاسباب عديدة ومتعددة ومختلفة ، لعل ابرزها ، تضارب المصالح (الفئوية) الضيقة عند من رأوا ، ان (تأثيرهم ) السلطوي بات محكوما بقرارات دولية ومبادرات اقليمية! ..

فتحجيم دورهم السياسي ، جعلهم يتخبطون -يمينا وشمالا- ويبحثون عن شيء ، يمرقون من خلاله، الى اهدافهم وغاياتهم المريضة ، فوجدوا في (القاعدة) ما يلبي تلك الرغبات الجهنمية ، ولو ادى ذلك الى سحق محافظات بكاملها ، بمن فيها ، ومن عليها!

قد يقول (قائل) : لماذا نشطت (القاعدة) في بعض محافظات الجنوب ، دون غيرها ، ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟

طبعا هذا تساؤل مشروع ، تفرضه وقائع وحقائق ، على الارض!
واجابة عليه اقول" نشطت (القاعدة) في الجنوب دون سواها من المحافظات اليمنية وفي هذا التوقيت الحرج والاستثنائي لاسباب عديدة ..دعوني افندها بالاتي:


اولا – لارباك العملية السياسية التي تمخضت عن المبادرة الخليجية

ثانيا- لوضع العالم كله ، امام حقيقة واحدة ، وهي اننا (موجودون) حتى وان تعثر سيرنا سابقا..

وسنعطل كل جهود (الخيرين) ما دامت تمس مصالحنا!
ثالثا-لتحويل الجنوب الى بؤرة (ارهابية) ساخنة لتمرير تلك الاهداف والمرامي الخبيثة!

رابعا- لضرب (الاحزاب) والاشخاص (العقائديين) المعارضين لنا –نحن الذين فقدنا مصالحنا في السلطة- بحيث كل يتهم الاخر بانه السبب في ادخال (القاعدة) الى الجنوب!

خامسا –لتوتير الاوضاع في اليمن عموما انطلاقا من بوابة الجنوب

سادسا-لفرض هيمنة (جهوية) او قبلية ، على بعض مناطق الجنوب

سابعا-لحرف الانظار عن النجاح الذي يتحقق يوما بعد يوم على ايدي اصحاب القرار الذين اتت بهم انتخابات 21 فبراير /شباط الماضي!

وهناك اسبابٌ كثيرة ، لا يتسع المجال لتعدادها ، قد نأتي على ذكرها ، في اطلالة قادمة ، بإذن الله تعالى

فكونوا معنا
القائم بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين
صنعاء في 15/4/2012م

تمت الطباعة في 2012/04/16 : الساعة 00:06
  رد مع اقتباس
قديم 04-16-2012, 06:47 PM   #15
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الصورعلى الرابط التالي
المكلا اليوم | الصفحة الرئيسية

المكلا اليوم في جبهة القتال بلودر عصر اليوم

"اللودريين" يشتبكون مع القاعدة وأنصار الشريعة عصراً ويعززون مواقعهم جنوباً

4/15/2012 المكلا اليوم / خاص


مهاجمة نقطة أهلية للمقاومة بسيارة مفخخة
تغطية خبرية خاصة لموقع المكلا اليوم

عدم التكافؤ بين شباب المقاومة في لودر والجماعات الإسلامية من حيث العتاد والسلاح أفرز إيمان لدى اللودريين بالدفاع عن مدينتهم بأسلحة شخصية اجترحوا بها انتصارات اسطورية خارقه تفردوا بها، ومع التطهير الشبه الكامل للودر من جماعات القاعدة وأنصار الشريعة تبقى اليقظة والاستعداد لشباب المقاومة والأهالي سمه يتمتعون بها ليل نهار كما قال لنا أحد مشايخ القبائل مع أنهم دفعوا ثمناً كبيراً من جرحى وقتلى في دحر المعتدين من أرضهم.


المدينة متماسكة ومترقبة بصد المحاولات والتكتيكات للجماعات الإسلامية التي تتبعها من مختلف الجهات إذ قام شباب المقاومة اللودريين نقاط أهلية تبعد عن المدينة كخطوط متقدمة ومراقبة ودفاعية لصد أي مجموعة من الجهاديين محاولة التسلل ومعاودة الهجوم ولأنها لم تستطع (أي الجماعات) اختراقها عملت على تفجير سيارة مفخخة اليوم الأحد في نقطة الحظن تابعة للأهالي شمال غرب المدينة أوقعت اصابتين واستشهاد شخصين من المقاومة.


وقال شاب مقاوم أن هذه العملية أثبتت عجز هذه الجماعات من المجابهة مع الشباب عقب ذلك استنفر اللودريين وعملوا على تمشيط محيط لودر بكل الاتجاهات عصر اليوم وتمكنوا من مواجهة جماعات أنصار الشريعة والقاعدة التي فرت باتجاه أمعين جنوباً وعلى مدخلها أشتبك الطرفان. وقال محمد عيدروس من قادة المقاومة: "معركة اليوم ما بعد العصر خلفت ثلاث اصابات في صفوفنا وأكثر من 12 إصابة في صفوف هذه الجماعات وقوع قتلى في صفوفهم أيضاً لم يحصى عددهم حتى الآن".


معاناة أيضاً تعيشها المدينة في ندرة مياه الشرب تحملها الناس وخففت عنهم قليلاً معونات مياه القنينات التي وصلت من مناطق في أبين وتحديداً من مواطني مكيراس وعن التعامل مع الجرحى والحالات الحرجة لأهالي لودر والمتطوعين من شباب المقاومة واللجان الأهلية الشعبية يقول المقاومين: "تنقل الحالات بصعوبة إلى عدن والبيضاء وصنعاء للعلاج لعدم توفر الامكانيات والكادر في مستشفى لودر الذي يعاني من أبسط الاحتياجات"، وعن معنويات السكان والمقاومين اللودريين يقول محمد عيدروس: "معنويات الناس هنا عالية جداً وأثبتوا اليوم في مواجهات وبأسلحة شخصية شجاعة وقوة والثبات والمقاومة طريقنا حتى استئصال هذه الجماعات وادعوا كل أبناء أبين الدفاع عن مدنهم وكل الشباب التطوع إلى جانب أهل لودر"، مضيفاً: "لو أننا نمتلك سلاحاً مثلما يمتلكون لدحرناهم عشرات الكيلو مترات".


"اللودريين" يواجهون دبابات وعربات مصفحة يمتلكها أنصار الشريعة والقاعدةو دمروا الكثير منها ومن فيها، اشتباكات الأمس بالقرب من الحمراء خلفت جرحى وقتلى في صفوف الجماعات بأكثر من 25، و5 بين جريح وقتيل في صفوف المقاومة الشعبية إلا أن هذه المعركة سدت ثغرة تحاول الجماعات التقدم منها.



بعد معارك عصر اليوم الأحد هل يأخذ الطرفان استراحة.. لا يبدو ذلك إذ شاهدنا أبناء أبين يعززون شباب متطوعين في النقاط الأهلية المحيطة بلودر كما تحاول الجماعات استعادة انفاسها.. وكما أن الاشتباكات على الأرض بين مد وجزر يقدم الإعلام الرسمي والحزبي وحتى قنوات عربية تلميعاً لأطراف الصراع في صنعاء وتظليلا للواقع على حساب دماء تهدر في أبين.
  رد مع اقتباس
قديم 04-17-2012, 01:28 AM   #16
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن في الصحافة العالمية
أنصار الشريعة مقبلون


الثلاثاء 17 أبريل 2012 01:10 صباحاً

فرانس 24


في ظروف صعبة، وبموافقات مقيدة جداً للتصوير وإجراء اللقاءات الميدانية، تمكن موفدا فرانس 24 تاتيانا مسعد ونور الدين بزيو من الدخول إلى المنطقة الجنوبية من اليمن وبالتحديد إلى محافظة أبين حيث تسيطر مجموعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة مدينة جعار وما حولها فارضة فيها إمارتها الإسلامية التي دعتها "إمارة وقار".



بدأت جولة فرانس 24 من معسكر 31 مدرع في محافظة عدن، حيث فقد الجنود كثيراً من رفاقهم في معارك محافظة أبين المجاورة، معارك دارت بين الجيش اليمني وجماعة انصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والتي تكبد فيها الجيش اليمني خسائر فادحة.

القائد العسكري الجديد للمنطقة الجنوبية سالم قطن، ولتشجيع جنوده وشحن عزائمهم، استعان بمشايخ بينهم موفد الأزهر الى اليمن الشيخ علي نور الدين الذي اعتبر بأن الجنود اليمنيين على حق في قتالهم جماعات أنصار الشريعة لأنهم يدافعون عن الوطن، والأرض، والعرض والشرف. في خطاب ديني معزز بالمبادئ الإسلامية لإقناع الجنود بمواجهة مسلحين يقاتلون باسم الإسلام ذاته.

وفي حين رأى بعض الجنود أن العقبة الأساسية هي نقص الذخيرة في معاركهم ضد أنصار الشريعة، فقد قال قادتهم بأن اليمن بلد الأمن والاستقرار وأن الدولة اليمنية قوية ومجهزة ومسلحة لمواجهة أي عدو.

ومن الجهة الأخرى، سمح أنصار الشريعة لمراسلي فرانس 24 بالدخول إلى معاقلهم، وتصوير أميرهم في لقائه مع أسرى من الجيش اليمني وقعوا بقبضتهم. جلال بلعيدي أمير جماعة أنصار الشريعة في أبين توجه إلى أسراه باللوم على أنهم يقاتلون في صفوف نظام لا يحكم بشرع الله، في حين أن "الطيران الأمريكي والسعودي استباح الجو، والبوارج الأمريكية والبريطانية والفرنسية استباحت البحر".

أما الأسرى فقد اعتبروا أنفسهم ضحية لتخلي النظام عنهم، وأن قيادة الجيش جعلتهم فريسة سهلة لأنصار الشريعة، حيث دارت المعركة لمدة خمس ساعات دون أن تصل الإمدادات المطلوبة، بالرغم من أن الجنود أبلغوا قياداتهم بتحركات مريبة لزوارق في البحر دون أن تتعامل قيادة الجيش مع هذه المعلومات.

ولا يزال مصير الأسرى مجهولاً حيث يشترط الآسرون الإفراج عن معتقلين من تنظيم القاعدة محتجزين في سجون جهازي الأمن القومي والأمن السياسي، بينما يرفض النظام التفاوض معهم.

تراجع الجيش اليمني يعني تقدماً جديداً لأنصار الشريعة براياتهم السوداء، وهذا التقدم جعلهم يسيطرون سيطرة كاملة على مدينة جعار في ولاية أبين، وهي أول مدينة يسيطرون عليها كاملة حيث غيروا اسمها لتصبح "إمارة وقار" وتحكم طبقاً للشريعة الإسلامية. حيث "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" تقف بالمرصاد لكل من يخالف تعليماتهم.

فالصلاة أصبحت إلزامية، والأسواق تخلو من المارة وقت الصلاة، وبعض التجار يطمئنون إلى وضع بضاعتهم في الشارع نظراً لأن عقوبة السرقة هي قطع اليد بحسب الشريعة، وهي التي طبقت ثلاث مرات منذ سيطرتهم على المدينة في آذار/ مارس من العام الماضي.

تمركزت عمليات التحقيق والاحتجاز والحكم في مكان واحد من قبل قاض عينته الجماعة وصار القضاء أسرع والعقوبة أشد.

ويحاول أنصار الشريعة كسب رضا سكان المنطقة لحثهم على البقاء فيها، حيث قبلوا أن توزع اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدات الغذائية على اللاجئين عبر لجان شعبية مكونة من شباب جعار، بينما مندوب المنظمة الدولية يشرف على حسن سير عملية التوزيع الصعبة نظراً لكثرة المحتاجين ونزوحم إلى أماكن مختلفة. ولكي تتمكن المنظمة الدولية من العمل في محافظة أبين تتعامل مع جماعة أنصار الشريعة على أنها صاحبة السلطة هنا.

وفي عين المكان الذي توزع فيه المساعدات الغذائية، والذي كان مدرسة، يقف مدرس بدون تلاميذه. ويشرح لفرانس 24 عن سبب انتصار وتوسع أنصار الشريعة معتبراً فساد النظام السابق هو السبب الرئيس في هذه النتيجة التي قد تزداد سوءاً بانضمام شباب جدد كل يوم إلى تنظيم أنصار الشريعة ومواجهة جيش نظامي يبدو ضعيفاً ومنقسماً. فهل يتمدد نموذج جعار أو "إمارة وقار" ويتناسخ في مناطق أخرى؟.

* من تاتيانا مسعد ونور الدين بزيو

adenalghad.net/news/9963.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
قديم 04-22-2012, 12:08 AM   #17
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصدر : ضبط ضابط في الجيش اليمني متهم بتزويد القاعدة بذخائر دبابات

السبت 2012/04/21 الساعة 02:05:39
التغيير – صنعاء :

قالت صحيفة رسمية في اليمن اليوم السبت انها علمت من مصادر مطّلعة أن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن أوقف ضابطاً عسكرياً يعمل في قيادة المنطقة الجنوبية وقام بتسليمه إلى جهاز الأمن السياسي بعدن للتحقيق معه في قضية تهريب قذائف مدفعية نوع (76) صنع غربي؛ حيث كان الضابط المحال إلى التحقيق قد قام بسحبها من المخازن التابعة لقيادة المنطقة إلى القاعدة الإدارية ويبلغ عددها (410) قذائف.

و نقلت صحيفة الجمهورية الصادرة من مدينة تعز عن مصادرها القول إن الضابط يدعى (ع, م, ح, ع) ويشتبه أنه سلّم هذه القذائف إلى عناصر “القاعدة” في أبين الذين باتوا يمتلكون أسلحة ثقيلة ودبابات غنموها بعد هجومهم على مؤخرة اللواء (31) مدرّع الذي كان يقوده “مقولة” في دوفس وقتلوا أكثر من مئة وخمسين جندياً من أفراده وأسروا اثنين وسبعين آخرين، كما استولوا على عتاد عسكري منه راجمات صواريخ ودبابات.

وكان جنود من اللواء (31) قد وجّهوا اتهامات إلى مهدي مقولة, قائد المنطقة الجنوبية السابق أنه زوّد “القاعدة” بالكثير من المعدّات العسكرية وقطع السلاح الثقيلة والمتوسطة قُبيل يوم من تسليم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لخلفه اللواء سالم قطن, كما أكدت المصادر أن قيادة المنطقة الجنوبية مازالت تبحث عن قطع عسكرية أخرى أخرجت من مخازن قيادة المنطقة قبل (24) ساعة من موعد التسليم وتم تخزينها في أماكن مجهولة بعدن مازال البحث والتحرّي عن أماكنها جارياً من قبل الأجهزة الأمنية حتى اللحظة.

إلى ذلك قال مصدر أمني لـ “الجمهورية”: إن الأجهزة الأمنية في عدن تمكّنت قبل يومين من إلقاء القبض على اثنين من العسكريين المنقطعين عن العمل وهما (م,ح,ع,ج) و(ه,ص,أ,ه) في جوار نقطة القيادة حيث موقع العربات الصاروخية بمديرية خورمكسر ودخلوا عدن كنازحين؛ وأثناء التحقيق معهما اعترفا أنهما يعملان جواسيس لصالح “القاعدة” وأن أجهزة الأمن مازالت تتعقّب وترصد تحرّكات بعض العناصر التي تسلّلت من أبين إلى عدن تحت غطاء النازحين ويشتبه انتماؤها إلى “القاعدة”.

تمت الطباعة في 2012/04/22 : الساعة 00:04
  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2012, 03:49 PM   #18
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


"أنصار الشريعة" تحدد نهاية أبريل موعداً لإعدام 70 جندياً تم أسرهم جنوب اليمن

الإثنين 2012/04/23 الساعة 02:26:38

التغيير - صنعاء :

حدّدت جماعة (أنصار الشريعة) التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن الاثنين، نهاية الشهر الجاري موعداً لإعدام نحو 70 جندياً أسرتهم في مواجهات مع الجيش اليمني في محافظة أبين جنوب البلاد، فيما من المتوقع أن تنطلق اليوم حملة عسكرية ضد القاعدة في زنجبار.

وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال، إن "الجماعة قامت اليوم بالإعلان عبر مكبرات الصوت في مدينة جعار في محافظة أبين، أنه تقرر إعدام الجنود الـ70 الأسرى من الجيش نهاية شهر نيسان/ أبريل الجاري"، كما قامت بتوزيع ملصقات على جدران المنازل تعلن فيها قرار إعدام الجنود وموعده.

وعلّق مصدر عسكري على إعلان القاعدة نيتها إعدام الجنود الـ70 قائلاً ليونايتد برس إنترناشونال، إن "ما تقوم به الجماعة هو ردة فعل على الضربات الموجعة التي تقلتها خلال الأسبوعين الماضيين، وفقدانها لقيادات مهمة في التنظيم، بالإضافة إلى مصرع نحو 300 من مقاتليها على جميع جبهات القتال".

وأضاف المصدر أن "الساعات الأخيرة للتنظيم بدأت تلوح في الأفق عقب اعتماد المنطقة العسكرية الجنوبية لخطط ترمي إلى إنهاء التنظيم من جذوره، وستنطلق حملة عسكرية اليوم من قاعدة العند باتجاه زنجبار".

وأشار إلى أن "سلاح الطيران والبحرية اليمنية ستشارك في أعمال القتال في زنجبار"، مشيرا أن الحملة العسكرية الهدف منها السيطرة على مدينتي زنجبار وجعار ثم الإنتقال للسيطرة على بقية المدن الأخرى في محافظة أبين".

وكانت منظمات حقوقية يمنية حذّرت أمس السبت في بيان صحافي "من توجهات لدى جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في أبين، لتنفيذ إعدامات جماعية بحق 70 جندياً أسيراً في حال لم تستجب الحكومة اليمنية لمطالبهم في الإفراج عن معتقليهم في سجون الأمن السياسي والأمن القومي".

وناشدت المنظمات جماعة (أنصار الشريعة) حماية حياة الجنود الأسرى لديها والكف عن أي إعدامات خارج القانون.

( يو بي آي )

تمت الطباعة في 2012/04/23 : الساعة 15:47
  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2012, 12:26 AM   #19
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الأوضاع الإنسانية: "أبين" الاف القتلى وعشرات الاف تشردوا
في أبين: مجازر ودمار والحكومة تبكي على أحياء الحصبة وصوفان


4/24/2012 المكلا اليوم / خاص

نازحون في عدن محرومين من الغداء والدواء
من العرب قدمت معوناتهم ومن العالم الصين


قرابة العام أو يزيد والجوع والموت والتشرد يفتك بأهل أبين مسلسل لم ينته بعد وصمت الحكومة ومعها العالم الأوروبي والأمريكي والعربي إزاء الأوضاع الأنسانية للاجئين أو من تبقى من أهل أبين المحاصرين في قراهم ومدنهم كرهائن معرضون من القصف لعنيف والموت جراء فعال الجماعات الإسلامية يفسر بضوء أخضر لمن يرغب في ثناء أبين.

في أبين يتعرض الناس لمجزر ة أبادة ولا تتحرك القوى السياسية التي تقتات على ألام الأمهات الثكالى وموت الأطفال وكبار السن، التدخل الغامض والهش لهذه القوى خصوصاً المشتركة بحكومة باسندوة بإستعراض أعلامي ليس إلا وفي الواقع تحاصر مؤدية ولودر من جماعات القاعدة وأنصار الشريعة التي سيطرت على المحافظة أمام تواجد نحو تسعة ألواية عسكرية تنتشر في أبين المحافظة أو الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار التي يزعم أنها فككت هذه الجماعات والعكس هو نمأها وتمددها..

الجميع ينظر لما يدور بصمت وهو ما يعني تمالؤ مع الجماعات لإنهاء ما تبقى من البشر والشجر في أبين، وما يثير الأستياء مستوى الأهتمام بأوضاع أحياء الحصبة وصوفان والدائري وهائل وقتال الحوثين والسلفيين وحرب القبائل والحرس الجمهوري في أرحب الذي يخلف تداعيات لا تذكر يهب أحزاب وقبائل ومنظمات مجتمع مدني ويهتز الأتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والأمريكان والعرب ومشائخ الدين ومنظات الحقوق والصحافة والحكومة تستجدي المنظات الدولية وقوافل الإغاثة بحروب طواحين الهواء في تلك المناطق من صنعاء وما حواليها ويتراخون أمام قتل ودمار أبين من رئيس اليمن الذي ينتمي إلى هذه المحافظة إلى باسندوة رئيس الوزارء الذي تجف دموعه عند أبين ويذرفها عندما تحترب قبائل الأحمرين بصنعاء.

مدنيين قتلى وحكايات مروعة:

فقط خلال نصف شهر أبريل 2012م قتل في لودر ومحياطها من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن 214 مواطن بموجب مصادر متعددة كما أن وخلال الأربعة الأيام الماضية نزحت 109 أسرة بإتجاه الحبيلين ردفان - عدن فراراً من قصف تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وإنقطاع المياة والكهرباء ونفاذ ما لديهم من الغداء مخلفين ورائهم الديار وما يمتلكون، وذكرت معلومات أن أسرتين فرتا مساء أمس الأول وجد أفرادها الـ19 وهم من الأطفال والنساء والشيوخ مقتولين على بعد ثمانية كيلو متر من لودر ومأساة أخرى أنقدها أعضاء من اللجان الشعبية وشباب المقاومة بمنطقة "سره" تمكنوا من إنقاذ أمراتين وثلاث فتيات وستة أولاد ورجل كبير فروا من لودر وتقطعت بهم السبل وكان على وشك الموت بعد مسير يومين من مكان إلى آخر تحاشياً لنقاط الجماعات وهم لا يمتلكون ماء أو غذاء.

وعلى الرغم من صمود شباب المقاومة اللودريين فأن تناقص كل شيء لديهم بما فيه ذخيرة بنادقهم فأن بصيصاً من الأمل بوصول قافلة غدائية وصحية إليهم من أهل عدن البارحة الخميس أعادة لهم المعنويات فيما حكومة الوفاق منشغلة بترتيبات أوضاع مراكز القوى العسكرية والقبلية في أحياء ومدن شمال اليمن ولم ترسل إلى لودر كما قال الشباب قنينة ماء وكأنها تقول أخرجوا من دياركم لا نستطيع إنقادكم، الكهرباء والماء أنتهى والمستشفى اليتيم يحتاج إلى علاج وجرحى لودر ينقلون بصعوبة ومنهم من يموت قبل الوصول إلى مشافي عدن أو صنعاء، وبلغ عدد الجرحى بالمدينة ومن أرسلوا إلى محافظات أخرى يزيدون على 175 جريح محتلف الأعمار أم الجتث التي تحللت وأخرى في طريقها لا يمكن أحصائها في قرى ووديان مديرية لودر ولا يعرف لأي طرف تتبع، ودفنت أعداد منها حيث وجدت فليس كل ذالك مجزرة وإبادة تتغافل عنها أجهزة الإعلام المحلية والعربية !.

قتل عشوائي وقصف منازل ومساجد وتشريد للناس:

أبين جعار وزنجبار وشقرة وقرى تتمد على طول الخط العام أضحت أطلال خالية من أهلها منازل مهدمة ومساجد مدمرة وعظام موا مثناترة وطرق أسفلتية تمتلئ بحفر جراء غارات الطيران وقصف الجماعات التابعة للقاعدة عشوائياً وإليات عسكرية معطوبة وسيارات مدنية محروقة تتبع مواطنين كان يفرون في مايو ويانيو من العام الماضي بعد دخول الجماعات المسلحة وإعلان زنجبار وجعار إمارتين إسلامية تخضع لولاية أبين.. حرب الإبادة على أبين من أطراف متعددة بدءً بمجزرة المعجلة التي خلفت قرابت ستين قتيل من غارة جوية إمريكية نهاية 2009م جلهم من ألأطفال والنساء مروراً بمجزروة خنفر التي حصدت 200 قتيل والالاف الفتلى في مدن زنجبار وشقرة والعرقوب وإغتيال العشرات من قادة وأفراد المقاومة الشعبية في مديريات أبين وقتل وأسر أكثر من 300 جندي حكومي خلال الشهرين الماضية في ذوفس ومناطق أخرى من قبل هذه الجماعات فضلاً عن قيام أبو هريرة الصناعي أمير أحد الجماعات بإعدام 34 شحصاً على يده في أكتوبر العام الماضي كما ذكرت تقرير صحفية.

النازحون من أبين في مهب الريح:

الأوضاع السيئة التي يعيشها النازجون في مدارس ومواقع في عدن ولحج تفتقر إلى أبسط شروط الأدمية إذ يعاني أكثر من 150 ألف مشرد من الاطفال والنساء والرجال والمرضى أصبحو بين ليلة وضحاها بدون شيء وعزجون عن أي شيء ومستوى الأهتمام لا يساوي شيء لا معونات لا علاج لا كل شيء حجم الدعم لهم منذ العام الماصي لا يساوي شيئاً أمام حصول آخرين في مناطق يمنية من عون وأهتمام بل حتى ما قدم من القليل للنازحين في عدن لا يسد رمق الأسر التي فقدت كل شيء ويذكر تقرير المفوضية العليا للأمم المتحدة شئون اللاجئين صدر في الأسبوع الأخير من مارس الماضي الأوضاع السيئة ومتطلبات النازحين من الغداء والدواء والأمور الأخرى وتبدو الصين وسلطنة عمان بارزة في تقديم معونات لهؤلاء النازحين وعملت الجمعية الخيرية الحضرمية في عدن على القيام بتوزيع المعونة العمانية.

أبين ما تبقى فيها هو مشهد الموت:

أين دعم الحكومة والدول العربية أين دعم المؤسسات والجمعيات الخبرية في اليمن ومحافظات الجنوب تحديداً التي صدعت رؤسنا بأرقام ألالاف الأطنان من المعونات المرسلة لفرق الصراع السياسي تحت غطاء إنساني أهل الخير والتجار أين العلماء والمشائخ الذين يدعون في المساجد لآخرين يتصارعون في محافظات الشمال ولا يدعون لأبين أين الكل من أبين قالها المواطن النازح أبو عبدربه ناجي بوجه شاجب وصوت مخنوق.. أصحيح أن ما يحدث في أبين دمار ومجازر أهلها يقاتلون لوحهم ويجعون وحدهم.. يشردون وحدهم يموتون وحدهم فالكل يتفرج على مشاهد الفناء والكل مشترك في قتل أبين ودفن أهلها.
  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2012, 12:39 AM   #20
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الأوضاع الإنسانية: "أبين" الاف القتلى وعشرات الاف تشردوا
في أبين: مجازر ودمار والحكومة تبكي على أحياء الحصبة وصوفان


4/24/2012 المكلا اليوم / خاص

نازحون في عدن محرومين من الغداء والدواء
من العرب قدمت معوناتهم ومن العالم الصين


قرابة العام أو يزيد والجوع والموت والتشرد يفتك بأهل أبين مسلسل لم ينته بعد وصمت الحكومة ومعها العالم الأوروبي والأمريكي والعربي إزاء الأوضاع الأنسانية للاجئين أو من تبقى من أهل أبين المحاصرين في قراهم ومدنهم كرهائن معرضون من القصف لعنيف والموت جراء فعال الجماعات الإسلامية يفسر بضوء أخضر لمن يرغب في ثناء أبين.

في أبين يتعرض الناس لمجزر ة أبادة ولا تتحرك القوى السياسية التي تقتات على ألام الأمهات الثكالى وموت الأطفال وكبار السن، التدخل الغامض والهش لهذه القوى خصوصاً المشتركة بحكومة باسندوة بإستعراض أعلامي ليس إلا وفي الواقع تحاصر مؤدية ولودر من جماعات القاعدة وأنصار الشريعة التي سيطرت على المحافظة أمام تواجد نحو تسعة ألواية عسكرية تنتشر في أبين المحافظة أو الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار التي يزعم أنها فككت هذه الجماعات والعكس هو نمأها وتمددها..

الجميع ينظر لما يدور بصمت وهو ما يعني تمالؤ مع الجماعات لإنهاء ما تبقى من البشر والشجر في أبين، وما يثير الأستياء مستوى الأهتمام بأوضاع أحياء الحصبة وصوفان والدائري وهائل وقتال الحوثين والسلفيين وحرب القبائل والحرس الجمهوري في أرحب الذي يخلف تداعيات لا تذكر يهب أحزاب وقبائل ومنظمات مجتمع مدني ويهتز الأتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والأمريكان والعرب ومشائخ الدين ومنظات الحقوق والصحافة والحكومة تستجدي المنظات الدولية وقوافل الإغاثة بحروب طواحين الهواء في تلك المناطق من صنعاء وما حواليها ويتراخون أمام قتل ودمار أبين من رئيس اليمن الذي ينتمي إلى هذه المحافظة إلى باسندوة رئيس الوزارء الذي تجف دموعه عند أبين ويذرفها عندما تحترب قبائل الأحمرين بصنعاء.

مدنيين قتلى وحكايات مروعة:

فقط خلال نصف شهر أبريل 2012م قتل في لودر ومحياطها من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن 214 مواطن بموجب مصادر متعددة كما أن وخلال الأربعة الأيام الماضية نزحت 109 أسرة بإتجاه الحبيلين ردفان - عدن فراراً من قصف تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وإنقطاع المياة والكهرباء ونفاذ ما لديهم من الغداء مخلفين ورائهم الديار وما يمتلكون، وذكرت معلومات أن أسرتين فرتا مساء أمس الأول وجد أفرادها الـ19 وهم من الأطفال والنساء والشيوخ مقتولين على بعد ثمانية كيلو متر من لودر ومأساة أخرى أنقدها أعضاء من اللجان الشعبية وشباب المقاومة بمنطقة "سره" تمكنوا من إنقاذ أمراتين وثلاث فتيات وستة أولاد ورجل كبير فروا من لودر وتقطعت بهم السبل وكان على وشك الموت بعد مسير يومين من مكان إلى آخر تحاشياً لنقاط الجماعات وهم لا يمتلكون ماء أو غذاء.

وعلى الرغم من صمود شباب المقاومة اللودريين فأن تناقص كل شيء لديهم بما فيه ذخيرة بنادقهم فأن بصيصاً من الأمل بوصول قافلة غدائية وصحية إليهم من أهل عدن البارحة الخميس أعادة لهم المعنويات فيما حكومة الوفاق منشغلة بترتيبات أوضاع مراكز القوى العسكرية والقبلية في أحياء ومدن شمال اليمن ولم ترسل إلى لودر كما قال الشباب قنينة ماء وكأنها تقول أخرجوا من دياركم لا نستطيع إنقادكم، الكهرباء والماء أنتهى والمستشفى اليتيم يحتاج إلى علاج وجرحى لودر ينقلون بصعوبة ومنهم من يموت قبل الوصول إلى مشافي عدن أو صنعاء، وبلغ عدد الجرحى بالمدينة ومن أرسلوا إلى محافظات أخرى يزيدون على 175 جريح محتلف الأعمار أم الجتث التي تحللت وأخرى في طريقها لا يمكن أحصائها في قرى ووديان مديرية لودر ولا يعرف لأي طرف تتبع، ودفنت أعداد منها حيث وجدت فليس كل ذالك مجزرة وإبادة تتغافل عنها أجهزة الإعلام المحلية والعربية !.

قتل عشوائي وقصف منازل ومساجد وتشريد للناس:

أبين جعار وزنجبار وشقرة وقرى تتمد على طول الخط العام أضحت أطلال خالية من أهلها منازل مهدمة ومساجد مدمرة وعظام موا مثناترة وطرق أسفلتية تمتلئ بحفر جراء غارات الطيران وقصف الجماعات التابعة للقاعدة عشوائياً وإليات عسكرية معطوبة وسيارات مدنية محروقة تتبع مواطنين كان يفرون في مايو ويانيو من العام الماضي بعد دخول الجماعات المسلحة وإعلان زنجبار وجعار إمارتين إسلامية تخضع لولاية أبين.. حرب الإبادة على أبين من أطراف متعددة بدءً بمجزرة المعجلة التي خلفت قرابت ستين قتيل من غارة جوية إمريكية نهاية 2009م جلهم من ألأطفال والنساء مروراً بمجزروة خنفر التي حصدت 200 قتيل والالاف الفتلى في مدن زنجبار وشقرة والعرقوب وإغتيال العشرات من قادة وأفراد المقاومة الشعبية في مديريات أبين وقتل وأسر أكثر من 300 جندي حكومي خلال الشهرين الماضية في ذوفس ومناطق أخرى من قبل هذه الجماعات فضلاً عن قيام أبو هريرة الصناعي أمير أحد الجماعات بإعدام 34 شحصاً على يده في أكتوبر العام الماضي كما ذكرت تقرير صحفية.

النازحون من أبين في مهب الريح:

الأوضاع السيئة التي يعيشها النازجون في مدارس ومواقع في عدن ولحج تفتقر إلى أبسط شروط الأدمية إذ يعاني أكثر من 150 ألف مشرد من الاطفال والنساء والرجال والمرضى أصبحو بين ليلة وضحاها بدون شيء وعزجون عن أي شيء ومستوى الأهتمام لا يساوي شيء لا معونات لا علاج لا كل شيء حجم الدعم لهم منذ العام الماصي لا يساوي شيئاً أمام حصول آخرين في مناطق يمنية من عون وأهتمام بل حتى ما قدم من القليل للنازحين في عدن لا يسد رمق الأسر التي فقدت كل شيء ويذكر تقرير المفوضية العليا للأمم المتحدة شئون اللاجئين صدر في الأسبوع الأخير من مارس الماضي الأوضاع السيئة ومتطلبات النازحين من الغداء والدواء والأمور الأخرى وتبدو الصين وسلطنة عمان بارزة في تقديم معونات لهؤلاء النازحين وعملت الجمعية الخيرية الحضرمية في عدن على القيام بتوزيع المعونة العمانية.

أبين ما تبقى فيها هو مشهد الموت:

أين دعم الحكومة والدول العربية أين دعم المؤسسات والجمعيات الخبرية في اليمن ومحافظات الجنوب تحديداً التي صدعت رؤسنا بأرقام ألالاف الأطنان من المعونات المرسلة لفرق الصراع السياسي تحت غطاء إنساني أهل الخير والتجار أين العلماء والمشائخ الذين يدعون في المساجد لآخرين يتصارعون في محافظات الشمال ولا يدعون لأبين أين الكل من أبين قالها المواطن النازح أبو عبدربه ناجي بوجه شاجب وصوت مخنوق.. أصحيح أن ما يحدث في أبين دمار ومجازر أهلها يقاتلون لوحهم ويجعون وحدهم.. يشردون وحدهم يموتون وحدهم فالكل يتفرج على مشاهد الفناء والكل مشترك في قتل أبين ودفن أهلها.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas