المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مؤتمر الجنوب بالقاهرة يهدد الشمال بالإنفصال في حال تم رفض الفيدرالية كحل للقضية الجنوبية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2011, 01:30 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

مؤتمر الجنوب بالقاهرة يهدد الشمال بالإنفصال في حال تم رفض الفيدرالية كحل للقضية الجنوبية


مؤتمر الجنوب بالقاهرة يهدد الشمال بالإنفصال في حال تم رفض الفيدرالية كحل للقضية الجنوبية



حياة عدن / خاص

أكد المؤتمر الجنوبي الأول الذي أختتم أعماله اليوم الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة حق شعب الجنوب باليمن في تحقيق مصيره كحق شرعي تكفلة كافة المواثيق الدولية وبنود القانون الدولي .

وقال في بيانه الختامي ـ حصل موقع (حياة عدن) على نسخه منه ـ ان خيار صياغة الوحدة في دولة فيدرالية إتحادية بأقليمين جنوبي وشمالي على خط الدولتين الموقعتين على إعلان وحدة 22 مايو 1990 هو المخرج الآمن لحل القضية الجنوبية والمشروط بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره بعد فترة أنتقالية لا تزيد عن خمس سنوات, وان عدم الأستجابة لهذا الحل يعطي الجنوبيين الحق في اللجوء الى كافة الخيارات.في إشارة منه إلى خيار فك الإرتباط والإنفصال .

وأكد الموتمر الجنوبي أن جميع أبناء الشعب الجنوبي شركاء في صنع مستقبل وطنهم وأن وحدتهم شرط أساس للأنتصار والتقدم والنماء وللأمن وللأستقرار مهما أختلفت او مهما تباينت أفكارهم ورؤاهم السياسية.

ويرى أن هذا التنوع يشكل عامل غنى ولا ينبغي أن يشكل عائقاً أمام وحدتهم, وأكد المؤتمر الالتزام قولاً وفعلاً بمبدئ التصالح والتسامح الذي أقره أبناء الجنوب في لقاءاتهم التاريخة التي شكلت الأساس المتين لأنطلاق الحراك الجنوبي الشعبي السلمي .

وفي هذا السياق ستواصل القيادة السياسية المؤقته المنبثقة عن المؤتمر التواصل والحوار مع كافة القوى السياسية والأجتماعية للوصول الى وحدة الصف الجنوبي المتين.

أكد المؤتمر وقوفه مع الثورة الشبابية السلمية في جميع الساحات شمالاً وجنوباً وطالب المجتمع الدولي بالوقوف الحازم الى جانب مطالبها ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الشعب الأعزل, مؤكدين على الحفاظ على وشائج الأخاء والمحبة بين أبناء الجنوب والشمال.

كما أكد المؤتمر على تتطلعه لبناء دولة مدنية ديموقراطية حديثة قائمة على التعددية السياسية وأحترام حقوق الأنسان حريصة على الأمن والأستقرار في المنطقة وتساهم بفعالية مع المجتمع الأقليمي والدولي لتأمين المصالح الأستراتيجية في الأقليم.

وأعلن إدانته للإرهاب بكافة أشكاله ويؤكد حرصه على بناء الشراكة الجادة في محاربته مع المجتمع الأقليمي والدولي.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن المؤتمر:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان سياسي صادر عن المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة في الفترة 20 -22 نوفمبر 2011 تحت شعار معا من أجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب

انعقد في الفترة من 20 – 22 نوفمبر 2011م المؤتمر الجنوبي الأول في مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية تحت شعار ( معا من أجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب ) وسط مشاركة نوعية واسعة ومميزه من مختلف القوى السياسية والمدنية والمهنية والشرائح الإجتماعية من مختلف مدن ومناطق الجنوب وبلدان الشتات بلغ عددهم أكثر من 600 مندوب .

وقد أفتتح المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم, ووقف المؤتمرون دقيقة حداد وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء, وفي بداية أعمال المؤتمر وقف المشاركون وقفة اجلال واكبار لشهداء ثورة الجنوب السلمية التي دشنت بانطلاقتها عصر الربيع العربي وثورات الشعوب من أجل الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية.

وحيا المؤتمر ثورة الشباب السلمية في اليمن التي انطلقت في فبراير الذين رووا بدمامائهم الزكية أرض الجنوب والشمال وعبدوا جميعا بتضحياتهم طريق شعبنا في الجنوب والشمال إلى الحرية والكرامة والتحرر من الإستغلال والعبودية والتسلط والإحتلال كما حيا المؤتمر جرحى النضال السلمي والأسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم المناضل الجسور حسن أحمد باعوم وفي هذه المناسبة وجه المؤتمر نداء انسانيا إلى سائر المنظمات الحقوقيه والإنسانية وإلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والدول الصديقة والشقيقة والدول المهتمة بالشأن اليمني دعا فيه إلى التدخل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى والمفقودين منذ حرب إجتياح الجنوب في يوليو 94م وعدم إعطاء أي ضمانات أو حصانة للذين ارتكبوا الجرائم والإنتهاكات بحق الشرفاء من أبناء وطننا الغالي .

أدان المؤتمر بشدة ما تعرض له أنباء محافظة أبين من قتل وتهجير وأنتهاك لحقوقهم على يد قوات نظام صنعاء وأقر رفع رسالة الى المنضمات الدولية والأقليمية لأعتبار محافظة أبين منطقة منوبة وحث على الأسراع في مد يد العون لإنقاذ وحماية المواطنين المدنين بسبب القتال الدائر وأنتشار الأوبئة ومساعدتهم في العودة إلى ديارهم وإعمار منازلهم التي دمرتها الحرب.

كما أدان المؤتمر قيام سلطات 7 يوليو باحتجاز عدد من مندوبي المؤتمر وعدم السماح لهم بمغادرة البلاد ومصادرة جوازات سفرهم مخالفة بذلك جميع القوانين والمواثيق الدولية .

أعرب المؤتمرون عن تضامنهم مع صحيفة الأيام الغراء وناشريها الأخوة هشام وتمام باشراحيل، وثمنوا عالياً الدور الكبير الذي لعبته في الدفاع عن قضية شعيهم الجنوبي العادلة والوقوف مع الحراك الجنوبي الشعبي السلمي, وأدانوا بشدة منع سلطات صنعاء للصحيفة من الصدور, وأعتقال رئيس تحريرها والأعتداء على منزله وأسرته, الأمر الذي يعد أنتهاكاً لحرية الصحافة وأعتداءً على حقوق الأنسان.

وأمام الأوضاع الخطيرة والمعقدة التي يمر بها شعبنا والتطورات المحيطة بنضاله ناقش المؤتمر وثيقتي الرؤية السياسية الإستراتيجية لحل القضية الجنوبية والنظام الأساسي لمجلس التنسيق الأعلى وعبر مندوبوا المؤتمر في مناقشاتهم ومداولاتهم عن تقديرهم العالي للجهود الصادقة والمخلصة التي بذلت في سبيل الإعداد والتحضير للمؤتمر بما فيها الحوارات والتواصل مع سائر القوى السياسية والرموز الوطنية التي استهدفت تأمين مشاركة الجميع وجعل المؤتمر جامعا لكل التنوع الجنوبي السياسي والنضالي والإجتماعي الوطني .

وقد حيّا المؤتمر الجنوبي ثورة شباب 25 يناير وثمنوا عالياً دعم جمهورية مصر العربية لنضالات شعبنا منذ ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة وكلف القيادة السياسية برفع رسالة شكر وتقدير لجمهورية مصر العربية.

وأكد المؤتمر الجنوبي على الثوابت التالية:

حق شعب الجنوب في تحقيق مصيره كحق شرعي تكفلة كافة المواثيق الدولية وبنود القانون الدولي .

ورأى ان خيار صياغة الوحدة في دولة فيدرالية إتحادية بأقليمين جنوبي وشمالي على خط الدولتين الموقعتين على إعلان وحدة 22 مايو 1990 هو المخرج الآمن لحل القضية الجنوبية والمشروط بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره بعد فترة أنتقالية لا تزيد عن خمس سنوات, وان عدم الأستجابة لهذا الحل يعطي الجنوبيين الحق في اللجوء الى كافة الخيارات.

وأكد الموتمر الجنوبي أن جميع أبناء الشعب الجنوبي شركاء في صنع مستقبل وطنهم وأن وحدتهم شرط أساس للأنتصار والتقدم والنماء وللأمن وللأستقرار مهما أختلفت او مهما تباينت أفكارهم ورؤاهم السياسية, ويرى أن هذا التنوع يشكل عامل غنى ولا ينبغي أن يشكل عائقاً أمام وحدتهم, وأكد المؤتمر الالتزام قولاً وفعلاً بمبدئ التصالح والتسامح الذي أقره أبناء الجنوب في لقاءاتهم التاريخة التي شكلت الأساس المتين لأنطلاق الحراك الجنوبي الشعبي السلمي , وفي هذا السياق ستواصل القيادة السياسية المؤقته المنبثقة عن المؤتمر التواصل والحوار مع كافة القوى السياسية والأجتماعية للوصول الى وحدة الصف الجنوبي المتين.

أكد المؤتمر وقوفه مع الثورة الشبابية السلمية في جميع الساحات شمالاً وجنوباً وطالب المجتمع الدولي بالوقوف الحازم الى جانب مطالبها ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الشعب الأعزل, مؤكدين على الحفاظ على وشائج الأخاء والمحبة بين أبناء الجنوب والشمال.

أكد المؤتمر على تتطلعه لبناء دولة مدنية ديموقراطية حديثة قائمة على التعددية السياسية وأحترام حقوق الأنسان حريصة على الأمن والأستقرار في المنطقة وتساهم بفعالية مع المجتمع الأقليمي والدولي لتأمين المصالح الأستراتيجية في الأقليم.

وأعلن إدانته للإرهاب بكافة أشكاله ويؤكد حرصه على بناء الشراكة الجادة في محاربته مع المجتمع الأقليمي والدولي.

وقد أقر المؤتمر الجنوبي الأول القرارات التالية :

أقر المؤتمر بالإجماع الوثائق المقدمة إليه وهي :

وثيقة الــرؤية السياسية الإستراتيجية لحل القضية الجنوبية .

و مشروع النظام الأساسي لمجلس التنسيق الأعلى للجنوب .


والهيكل التنظيمي وقوام مجلس التنسيق الأعلى للجنوب وإعتباره مرجعية سياسية وطنية جامعة لإتخاذ القرار الوطني الجنوبي والدفاع عنه وكلف المؤتمر محافظات الجنوب الست إضافة إلى الخارج بتسمية مرشحيهم إلى المجلس في فترة أقصاها شهر واحد من تاريخه.

كلف المؤتمر الرئيسين على ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس والوزيرين صالح عبيد أحمد ومحمد علي أحمد والسيد /مصطفى العيدروس ورئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي ونوابه ورؤساء لجان التواصل في المحافظات ورؤساء مجالس الحراك السلمي بالمحافظات بالقيام بأعمال القيادة المؤقته حتى استكمال تشكيل الهئيات العاملة .

وأعرب المؤتمرون عن قناعتهم أن المؤتمر الجنوبي الأول جاء كخطوة على بداية الطريق الصحيح لتوحيد الرؤى والأفكار مع مختلف المكونات والأطياف السياسية والشرائح الأجتماعية لشعب الجنوب الحبيب كأطار جامع يحترم كل الخيارات والرؤى ويتيح لها فرص المشاركة والتفاعل على قاعدة القواسم المشتركة للوحدة الوطنية الجنوبية في أطار التنوع الذي سيكون حاملاً ومحركاً لنصرة القضية الجنوبية العادلة والمشروعة وصولاً الى تطوير وتعزيز النشاطات والاليات والمبادرات النضالية السلمية, والعمل المشترك لبناء الثقة المتبادلة مع كل الأطراف السياسية والأجتماعية وفي المقدمة ثورة الشباب في الشمال والجنوب.

النصر لشعب الجنوب والخلود للشهداء .

والله ولي الهداية والتوفيق ،،،

عن المؤتمر الجنوبي الأول

صادر بتاريخ 22 نوفمبر 2011 م

الثلاثاء 2011/11/22 الساعة 03:34:15
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2011, 01:51 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رسالة عاجلة الى من يهمه امر مؤتمر القاهرة – بقلم : ازال الجاوي

الاثنين, 21 نوفمبر 2011 17:03


الباما – لندن " عدن برس " -
مؤتمر القاهرة الاول او كما يسمية البعض بلقاء القاهرة الثاني ليس مهم التسمية اثار جدلا واسعا منذو فترة الاعداد له حتى بداية انعقاده بل اتوقع ان يستمر الجدل الى ما بعد الانتهاء بل ازعم انة اضافة جدلية جديدة لسلسة الجدل الجنوبي الامتناهي وهذا مادفعني في عجالة ان اناقش موضوع المؤتمر ومشروع الرؤية المقدمة وحتى الا اطيل سابداء بمشروع الرؤية فيما يخص الوثيقة (الرؤية )


اولا (( روئية استراتيجية لحل القضية الجنوبية ))

من خلال العنوان وكذا المتن يتضح ان مشروع الرؤية ينظر للفدراالية على انها هدف

استراتيجي اساسي وجوهري او غاية يجب العمل للتحقيقها بذاتها؛وهذا كما يراه البعض خطاء

فادح قد وقعنا فيه من قبل في مراحل تاريخية كثيرة منها عندما كانت الثورة بذاتها غاية

وكذا الوحدة وهدف استراتيجي غيب من خلاله اهم هدف استراتيجي وغاية وهي اعادة

المشروعية للشعب الذي بدوره وباعتباره صاحب السلطة ومصدرها وهو صاحب القرار في شكل

الدولة وطبيعتها او حتى في اصلها وماهيتها .

ومن هنا يتضح ان هناك خللا جوهريا في استراتجية الرؤية ان لم نقل في الرؤية ذاتها

ستنعكس بالضرورة على حل القضية الجنوبية فالفدرالية قد تتناسب طرديا او عكسيا وبحسب

الظروف مع الحل للقضية الجنوبية اما حق تقرير المصير فهو بتطابق كليا مع الحل في

كل الضروف بل ان مرجعية الشعب هي هدف استراتيجي بذاته دائم عبر الاجيال حتى اذا وصلنا

له يجب النضال للمحافظة عليه دائما وابدا جيل بعد جيل بعتبار ان الشعب كان وسيبقى

دائما هو صاحب السلطة ومصدرها ,لذلك نقول ان حق تقرير المصير هو الهدف الاستراتيجي

وهو الحل في ان واحد


ثانيا : الفقرة الاولى من الرؤية تخبرنا عن جوهر القضية الجنوبية وتعزوها الى وحدة 22

مايو 90 التي تم اجهاضها والقضاء عليها بحرب 94 وماتلاها من ممارسات اقصت شراكة

الجنوب , وهناك وجهت نظر اخرى تقول ان القضية الجنوبية بداءت من 22 مايو 90 حيث انه لم

تقوم وحدة في ذلك التاريخ بل تم تقاسم السلطة والثروة بين طرفين حاكميين هم بقايا

الحزب الاشتراكي في الجنوب وحكام الشمال باتجاهاتهم الثلاثة (القبلي والعسكري والديني

التكفيري )ادى في حرب 94 الى سقوط احد اطراف القسمة وغزو واحتلال الجنوب ولذلك ان اصحاب

وجهة النظر هذه يعتبروا انه لم تقم وحدة في



الاساس وان ماهو قائم اليوم هو احتلال يجب دحرة من الجنوب , وبصرف النظر عن صيغة

الدولة في المستقبل وفي السابق (وحده ام انفصال )

الرؤية من اول كلمة الى اخر حرف لم تذكر كلمة احتلال لهذا عجزت عن توصيف او تعريف ماهو

قائم اليوم ,رغم ان كثير من اخواننا المنصفيين من ابناء الشمال اعترفوا بالتوصيف

الحقيقي لما هو قائم وهو احتلال يجب دحره ومن ثم يمكن الاخذ بماورد في الفقرة الثالثة

من الرؤية وتحديدا ماورد من السطر الرابع الى اخر الفقرة والتي تنص على ( فان

المعالجة العادلة المقبوله من قبل شعب الجنوب هي تلك المعالجة الشاملة والمترابطة التي

تتكامل فيها الحلول الدستورية والقانونية والسياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية،

بما يجعلها تشكل حزمة إجراءات وبرامج

وسياسات متكاملة تتفق عليها وتلتزم بتنفيذها مختلف مكونات قوى الثورة شمالا وجنوبا. )

ثالثا : الفقرة الرابعة المعنونة بااسباب الانهيار .... سلطة اسرية قبلية فاسده اجمالا

هي توصيف صحيح وحقيقي ولكنه ينطبق على الشمال فقط , لم تتطرق او لم تميز الفقرة

للمشكلة في الجنوب والتي تختلف تمام وبشهادة ركن من اركان النظام وهو علي محسن الاحمر

في كلمتة في الاضحى المبارك حيث اعترف بان الشمال كان يحكم بالظلم (وهذا ما توافق مع

الرؤية في الفقرة الرابعة ) اما الجنوب فقد اعترف انة حكم بشكل استعماري وهذا مالم تشير

اليه الرؤية لافي الفقرة الرابعة ولا غيرها وورد مرة وحدة بشكل خجول ومبهم في الفقرة

الثانية في السطر الثامن والتاسع حيث نصت

( بصيغة الحاقية بممارسة استعمارية كريهة )

رابعا : وحيث اننا لسنا في صدد تقيم كل الفقرات وتمحيص كل الكلمات والجمل وانما نريد ان

ننبه للامور الجوهرية فقط فان بقية الفقرات سنمر على المهم فيها بعجالة.

الفقرة الخامسة تنص على (لقد استغلت سلطة 7يوليو الاسرية حالة التفكك والتشوّش

والارتباك بين أوساط القوى الوطنية المناوئة لها ، والمتمثلة فى احزاب اللقاء المشترك

والحراك الجنوبى الشعبى السلمى والحركة الحوثية وبقية القوى والتنظيمات السياسية عموما،

فواصلت بعناد امتناعها عن اظهار ولو الحدّ الأدنى من التجاوب مع مطالب شعب الجنوب ثم

التوجه نحو المعالجات الجادة والشاملة للمشكلات التى تواجهها البلاد. ) وهنا يجب اعادة

تعريف سلطة 7 يوليو اولا , والقوى المناوئة لها ثانيا , ومن هنا نقول انا سلطة 7 يوليو

هي سلطة الاحتلال والمكونة من ثالوث

التيار القبلي والعسكري والديني التكفيري والذي كان يشمل حزب المؤتمر والاصلاح في ان

واحد وهم شركاء الحرب والاحتلال للجنوب , ولم تكون السلطة اسرية بمفهوم مابعد الثورة

الشبابة الا بعد ان قفز الثالوث القبلي الممثل في ال الاحمر والديني والممثل في الشيخ

الزنداني والعسكري الممثل في علي محسن من سفينة الحاكم ليركبوا موجة الثورة الشبابية

وهذا الثالوث بالاضافه للحاكم علي عبدالله هم قوى الاحتلال وليس الحاكم لوحدة وهؤلا

جميعا لم يتجاوبوا مع مطلب شعب الجنوب وليس الحاكم واسرته فقط , ولذلك لايمكن التحالف

معهم تحت اي ظرف من الظروف كما لايمكن

العفو عنهم او مسامحتهم الا بعد دحر الاحتلال من الجنوب والذين هم ركائزه

الاساسيةوشركاء الفيد والغنيمة التي مازالوا يحتفظوا بها حتى الساعة , وهذا ماينقلنا

الى معرفة المناوين للسلطة من منظور جنوبي والذي بالضرورة سينعكس على احزاب اللقاء

المشترك باعتبار ان من يقود ذلك اللقاء هم ثالوث احتلال الجنوب الذين لايمكن لاي جنوبي

اصباغ طابع الوطنية عليهم ويمكن لبعض الاخوان الشمالين اصباغهم بهذه الصفة , ومن هنا

يجب ان يكون موقف الوثيقة ومؤتمر القاهرة واضح من تلك القوى , واما بقية القوى

والتنظيمات السياسة والشبابية والحوثين وكل من لم يساهم

باحتلال الجنوب يمكن التحالف معهم وفقا لمقتضيات الحاجة.

الفقرة الثانية عشر والمعنونة بخارطة الطريق للقضية وما بعدها (باستثناء النقطة

الثانية والمعنونة بالجنوب لكل وبكل ابنائه والتي لاعتراض ولا تعليق عليه بل واعلن

تايدي لها بالمطلق) تتكلم عن امور تفصيلية تعطي انطباع بمجملها ان المطلوب من الجنوبين

التنازل عن حق تقرير المصير لمدة خمس سنوات يبداء احتسابها بعد سقوط النظام والذي

لانعرف هل سيتم ومتى سيتم ؟!!! وكذا استلام السلطة من طرف شمالي يقبل بالفدرالية والذي

لانعرف ان كان سيحصل ام لا يعني كما يقول (صاحب الحاجة في ايام الجفاف في المثل الشعبي

( تصبر ياقلبي لا يوم الصراب ) عادة ماشي

مطر والدنيا جفاف وهم يكلمونا على يوم الحصاد) والخلل هنا اعتماد الفدرالية كخيار

استراتيجي هو الذي ادى بشكل او اخر الى مجمل الاخطاء التي ذكرناها سابقا , بل ان خطاء

اعتبار الفدرالية هدف استراتيجي ادى الى اعتبار ان الاولوية هي اسقاط النظام كما ورد

في الفقرة الحادية عشر والتي تنص على ( وبما ان القضية الجنوبية هى المهمة التالية

الأكثر الحاحا) رغم ان ماكان يطرح في السابق ان القضية الجنوبية هي الاساس والمدخل لحل

القضايا الوطنية , وكان يقال ايضا ان سقوط النظام هو وسيلة لحل القضية الجنوبية

والوسيلة او السبب لايمكن ان تكون اولى من الهدف

وقد تكون الوسيلة ناجحة او لاتكون ولذلك لايجوز ربط وجودها من عدمة بالسبب او الوسيلة

والا اخبرونا ماذا لو لم يسقط النظام اين ستكون القضية الجنوبية؟ ولهذا نتسال من هذا

العبقري الذي رتب الاولويات واكتشف هذا الاكتشاف العظيم الذي جعل به القضية الجنوبية

رقم اثنين

فيما يخص المؤتمر

كان يمكن ان يعقد المؤتمر باحد صورتيين الاولى مؤتمر لجميع التنظيمات والمكونات بصفاتها

التنظيمية وبهذه الصورة يتطلب اعداد مشروع رؤية وبرنامج واضح للمؤتمر ويتم عادة بسلسلة

لقاءات تسبق المؤتمر ويتم الاتفاق على كل شي تقريبا قبل الؤتمر ووظيفة المؤتمر تكون

اثراء المقررات بالنقاشات حتى تخرج النتائج فيما بعد بصبغة شرعية توافقية او تحالفية

يتم عرضها والعمل على اقناع الشارع بها , اما الصورة الثانية وهي الفردية وهي اما تكون

لاطار او تنظيم واحد وهذه تكون معروفة سلفا وهي تسير وفق تقليد نصي او عرفي معروف لجميع

منتسبيه مثل مؤتمرات الاحزاب

او المؤسسات اوتكون فردية لايجمعها تنظيم واحد ولا لون واحد وعادة ماتكون هذه

المؤتمرات سببية اي لحل قضية معينة قد تكون سياسية او اقتصادية او في اي مجال وهذه

عادة لاتحكم برؤية والتنسيقات التي تسبق المؤتمر هي تكون اجرائية تنظيمة بمعنى تنظم

العملية فقط ولاكنها لايمكن ان تفرض مشروع بعينه , وهذا النوع الاخير هو ماينطبق على

مؤتمر القاهرة اليوم بعد الفشل في جمع كل التنظيمات او المكونات الجنوبية حيث ان

الحضور بالصفة الفردية لا بالانتماء السياسية فمثلا يحضر فلان والمنتمي لحزب الاصلاح

او علان المنتمي للاشتراكي لاكممثل عن حزبه وانما

كممثل عن ذاثه .

وبما ان هذا هو طابع المؤتمر نفترض ان تناقش المواضيع الملموسة والاكثر الحاح وليس

المسائل الافتراضية وهي كتالي:

1- تقيم واقع اليوم للحراك والثورة الشبابية علاقتهما ومن هي القوى السياسية في

الشمال التي يمكن ان تحالف او لانتحالف معها في سبيل الوصل لحق تقرير المصير

2- مرحلة مابعد سقوط النظام مباشرة (اذا حصل ذلك) وهنا يجب ان نميز بين مرحلتين

مرحلة مابعد السقوط او تسليم السلطة ومرحلة اعادة بناء الدولة وهذا التمييز مهم حيث انه

حتى المبادرة الخليجية والمؤيدة من مجلس الامن تكلمت عن مرحلتين مرحلة التسليم ومرحلة

الاعداد (مرحلة الثلاثة اشهر ومرحلة العاميين ) وهل نسعى للمناصفة في المرحلة الاولى

والفدرالية في المرحلة الثانية واستفتاء الشارع الجنوبي بعد انقضاء المرحلتين ام هناك

خيرات اخرى نستطيع فرضها في المراحل القادمة او ستفرض علينا

3- لاباس من مناقشة الفدرالية كهدف مرحلي او كهدف واقعي بالنسبة لواقع اليوم

ولانعلم عن الغد لذا وجب مناقشة البدائل وفي هذا السياق دعوني اطرح سؤال افتراضي ماذا

لو دخل اخواننا في الشمال في حرب اهلية طويلة لسنين لاسمح الله ولم يحصل ذلك في الجنوب

هل سننتظرهم ونتمسك بالفدرالية كاستراتيجية؟ اذا كان الجواب نعم سنتمسك فاننا نقضي على

الجنوب ولانفيد الشمال ونساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم ,واذا كان الجواب

لا فان ذلك يعني ان الفدرالية ليست خيار استراتيجي وعلية يجب مناقشة كل البدائل وتوقع

السينياروهات التي قد تحصل وكيف

نتعامل معها وكيف سيكون موقفنا منها .



زبدة القول ان السيد الرئيس حيدر العطاس في مشروع الرؤية الفدرالية وقع في نفس الخطاء

الذي وقع فيه سابقا عندما طرح مشروع البرنامج السياسي للحراك حيث تحدث عن المستقبل كما

يراه دون ان يخبرنا كيف نتعامل مع الحاضر للوصول لمشروع الرؤية في المستقبل ودون النظر

للخارطة السياسية الحالية ومراكز القوى وحيثياث الوقع.



ملاحظة :

عدم الحضور لمؤتمر القاهرة :

حقيقة كان عدم حضورنا لقاء القاهرة مبني على اساس التضامن مع بعض الاخوان في الداخل

والخارج والذين حضر منهم البعض فيما بعد وكان ذلك مبنيا على موقف منطقي من ثلاثة امور

حاولنا استيضاحها من دينمو المؤتمر الرئيس الحبيب العطاس والذي بدوره لم يرد بالمطلق,

وهذه الثلاث النقاط هي كتالي :

1- قائمة الحضور والمعايير التي من خلالها تم اختيار المندوبين

2- جدول اعمال المؤتمر

3- الموقف من مرجعية الشعب في الجنوب في حقه في تقرير مصيره

وهذه الثلاث النقاط هي التي كانت ستحدد طبيعة المؤتمر من حيث اهميته كمؤتمر وطني ام

كمؤتمر لفصيل او لاتجاه معين وكذا سيحدد اهميته من حيث استراتيجياته وتكتيكاته وكذا من

حيث هل سيسمح بطرح ومناقشة كل المشاريع ام انها ستختزل فقط من خلال عدد الحضور وجدول

الاعمال وحجة الوقت في مناقشة رؤية الرئيس العطاس فقط , والمطلوب من الحضور مناقشة

واثراء او تعديل اواضافة اوحذف كلمة هنا او سطر هناك , فاذا كان كذلك فلا داعي للحضور

والتكلف حيث يمكن عمل ذلك اي المناقشة من خلال وسائل الاتصال او وسائل الاعلام بحسب

الحاجة , ولذلك اكتفينا الان بعدم الحضور

فقط , دون اتخاد اي موقف من المؤتمر , وسيكون لنا موقف لاحقا بعد ان نرى النتائج التي

سيخلص لها المؤتمر

في الاخير نشد على ايدي اخواننا من من حضروا المؤتمر ونحن على ثقة بهم , كما نشيد بكلمة

السيد الرئيس علي ناصر محمد والتي كانت متزنة الى ابعد الحدود وكذا كلمة الوزير السابق

المناضل صالح عبيد احمد وكذا كلمة سيدي الحبيب منصب عدن وسيد سادتها الحبيب مصطفى

العيدروس

ولنا عودة بعد ان نرى نتائج المؤتمر
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2011, 08:36 AM   #3
علي بن ماضي
شاعر السقيفه

افتراضي

هل شكلت لجنه لمحادثه حكومات الشمال ؟
وهل اصحاب فكرة الفيدراليه سيثقون مرة اخرى باتفاق الفيدراليه وهل يضمنون الناس الذي وقعو معمهم الى خمس سنوات ليعطوهم الانفصال ؟ ردد ياحيدر مطولك ياليل
قد جربنا بما فيه الكفايه الناس قدها في العلالي ونحن في تجارب الشماليين
غير السعي الحثيث لفك الارتباط لاهناك اي قبول له
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2011, 12:21 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في أول رد على توقيع المبادرة .. قيادي بالحراك يدعو لفضح نوايا المشترك تجاه الجنوب

حياة عدن / خاص

دعا قيادي في الحراك الجنوبي أبناء المحافظات الجنوبية إلى الاصطفاف والتوحد من أجل فضح نوايا أحزاب اللقاء المشترك تجاه الجنوب والقضية الجنوبية خصوصا بعد توقيع "علي عبدالله صالح" للمبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم الأربعاء.

وقال القيادي الذي رفض الإفصاح عن هويته لـ(حياة عدن) أدعو الغيورين على الجنوب إلى الاصطفاف تحت قيادة واحدة للتصدي للمشاريع التي تستهدف شعب الجنوب من قبل أحزاب اللقاء المشترك ، مطالبا الغيورين على الجنوب إلى التكفير عن ذنوبهم وعدم المشاركة في التآمر على الشعب الجنوبي.

مطالبا أبناء الجنوب إلى النزول إلى الساحات والاعتصام ضد المشاريع التي تستهدفهم وقضيتهم العادلة.

الاربعاء 2011/11/23 الساعة 12:46:19
  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2011, 12:26 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مؤتمر الجنوبيين في القاهرة ..نجح ولكن!

2011/11/24 الساعة 17:01:59
الخضر الحسني

انفض المجتمعون في مؤتمر الجنوب الاول في القاهرة الذي عقد في الفترة 20-22 من شهر نوفمبر الجاري ، وخرج الجميع من هذا المؤتمر ، متطلعين لغد افضل وازهر للقضية الجنوبية في المحافل الخارجية قبل الداخلية!

وبصفتي مشاركا اعلاميا ومندوبا عن تيار المستقلين الجنوبيين ، فقد حاولتُ قدر الاستطاعة ان ادلو بدلوي ضمن اعمال المؤتمر ، ولكن يبدو ان العقلية (القديمة) التي سادت فترات الحزب الاشتراكي او (الناصري) ما قبل الوحدة ، كانت هي الطاغية على اجواء المؤتمر ، فلم يُسمح لي ، بأن اعرض فكرة ، طرأت في بالي اثناء سير اعمال ذلكم المؤتمر وحتى تشكيل اللجان ، شابه قصورٌ فاضحٌ كشف لنا كحاضرين لهذه الفعالية الجنوبية الجنوبية ، بأننا اعجز من ان ننظم اجتماعا عاديا ، ما بالكم بمؤتمر ، صرفت عليه مئات الالاف من الدولارات .. وهنا تكمنُ اصلُ المشكلة ، ان المال ليس كل شيء إن لم تكن لدينا الارادة في تجاوز عقدة الامس او اسقاط (عقلية) الامس على الحاضر!

كيف بنا ونحنُ ننشدُ بناء دولة جنوبية مستقلة ؟

لا ... يصعبُ القول ان دولة مدنية ، تواكب العصر بكل متغيراته ومستجداته، ستعود مجددا ، الى الجنوب، ما لم نتخلص او نتحرر من المحاباة والمناطقية الضيقة ، في سلوكنا وممارساتنا اليومية ، كجنوبيين نتطلع لغد اثمر لكل الجنوب .. من باب المندب غربا الى المهرة شرقا!

لن نبني دولة ، اذا كنا نفتقدُ الى عنصر( النزاهة ) في تشكيل اللجان العاملة التي جُلّ عناصرها من نفس الطينة والعجينة التي ابتلينا بها ، ابان عهدنا الشمولي الاشتراكي المقيت!

لقد كفرتُ بوجودي عنصرا في قوام الحاضرين لهذه الفعالية السياسية وقلتُ لنفسي -حينها- يا ليت لم اكن احد الشاهدين على فشل المؤتمر في جانبه التنظيمي!!

وانها حقا لمسؤولية (تاريخية) ان نصارح وننبه الاخوة السادة في قيادة جلسات المؤتمر، انهم ربما كانوا بعيدين عن (الكولسة ) واعمال (الشياطين) في غرفهم (الموصدة) داخل او في اطار مكان الاقامة .. فندق ميريديان القريب من الاهرامات المصرية الشامخة، شموخ الانسان المصري في كل زمان ومكان

المصريون تساءلوا؛ لماذا اتينا الى القاهرة وشاركنا في اعمال هذا المؤتمر.. وهل هناك ما يستوجب فصل اليمن الى اقليمين منعزلين عن بعضهما البعض في زمن يجب ان يكون الجميع (موحدين) ومرتصين في صف واحد لمجابهة تحديات العصر الراهنة!؟

وكان لسان حالنا يقول لهم: لا بأس ان جربنا الفدرالية حتى ينال شعب الجنوب حريته واستقلاله وربما تفشل التجربة قبل ان تبدأ!!

اتطلع الى ان تكون مؤتمراتنا القادمة ذات وزن وثقل ، يليق بالجنوب وتاريخه وانسانه وهويته ..لا ان نأتي لرفع شعارات الامس التليد ونكرر اسطوانة كنا قد سئمنا منها في العهد الاشتراكي السابق ، ما قبل الوحدة!

علي ناصر محمد اكبر من ان يسمع شعارات يتلفظها صحافي (جوال) او متسلق (محتال) !

يجب ان نعي جيدا ان نجاح مشاريعنا القادمة ، يبدا من التهيئة الكاملة والاعداد الجيد لعناصر التنظيم !

ولا داعي لاسقاط عقلية الامس على واقع اليوم يا جماعة!

مع تقديري الكبير لكل من السيدين القديرين علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس اللذين شكل وجودهما وتبنيهما لاعمال المؤتمر الحافز الاكبر لحضورنا الى القاهرة!

نرجو ونتطلع ان تترجم اعمال هذا المؤتمر الى الواقع العملي وان تجري غربلة اللجان بما يعطي الخبز لخبازه ..لا ان يتسلق (اطفالنا ) من الشرفات ليخرجوا كبارنا من الباب مكسوري النفس مهدودي الحال!
  رد مع اقتباس
قديم 11-26-2011, 01:35 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مؤتمر القاهرة بداية لترتيب البيت الجنوبي

(بقلم : ابو وضاح الحميري )


شكل المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة المصرية خلال الفترة من 20 –22 نوفمبر الجاري تظاهرة سياسية كبيرة وبداية صحيحة لمرحلة جديدة لترتيب البيت الجنوبي الكبير على قاعدة التصالح والتسامح وقبول الأخر والإقرار بحقه وتحت شعار معا من اجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب .

وبرغم إننا قد تقدمنا برؤية لوحدة الصف الجنوبي وتبنيناها داخل المؤتمر ومع المندوبين والتي مع الأسف لم تعتمد وتقدم كأحد مواد المؤتمر رغم تسليمها للجنة التحضيرية إلا أننا كنا حريصين احرص ممن اعدوا وحضروا للمؤتمر في إن ينجح هذا المؤتمر وان لا يسجل فيه الجنوبيين فشل جنوبي أخر او إحباط ومعاناة جديدة لشعبنا الذي لا يحتمل مزيدا من الإحباط والتشرذم وفي نفس الوقت فانه إذا كنا ضد فرض أي طرف لرؤية على الأخر فإننا لانريد بالمقابل ان نقع في نفس المحذور بفرض رؤيتنا على الآخرين او ان نتمترس خلفها ولذا فقد حرصنا ان نناقش ونتحاور وان يكون لنا وجود داخل المؤتمر بدلا من تسجيل المواقف المسبقة والمقاطعة والانسحابات التي لاتحل المشكلة ولا تزيدنا الا تباعدا وفرقة مع احتراما وإقرارنا بحق من قاطعوه او تحفظوا عليه والذي نعلم حرص الكثير منهم على وحدة الصف الجنوبي ولهم مبرراتهم أيضا وعلينا ان نتقبل الأخر كما هو لا كما نريد .

الحقيقية وبغض النظر عن قناعاتنا وعن النواقص والسلبيات التي رافقت المؤتمر أكانت التحضير او سير المؤتمر والتي يأتي بعضها نتيجة طبيعية لعمل كبير بهذا الحجم الا ان المؤتمر أجمالا قد نجح كتظاهرة سياسية جنوبية أوصلوا من خلاله الحاضرين رسالته للداخل والخارج تقول إننا هنا وان لشعب الجنوب قضية عادلة ومشروعة وان الشعب الجنوبي من حقه ان يقرر مصيره بنفسه وهو العنوان والشعار الذي انعقد تحته المؤتمر وان ذهب المؤتمر لتبني الفدرالية كإحدى الخيارات وليست هي الخيار الوحيد والمفروض هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فأن قناعتنا كانت وستظل بان شعب الجنوب هو من يقرر مصيره بنفسه بعيدا عن الفرض او الوصاية وينبغي ان تخضع كل الرؤى للنقاش والحوار الجنوبي الواسع والمسئول .

لذا دعونا نتعاطي بمسؤولية مع هذا المؤتمر ونتائجه وان نوضح الأتي :

1- شكل الحاضرين في هذه المؤتمر الذي تجاوز عددهم الستمائة (600) مندوب ليس كما يطرح طيف واحد وان كان هناك تواجد اكبر لهذا الطيف او ممن يحسبون عليه الا ان هناك حضور لأطياف أخرى ومشاركة ملفته للشباب وعلماء الدين والمرأة والجامعات ورابطة أبناء الجنوب العربي والمجلس الأهلي في كلا من عدن وحضرموت وشبوة وحركة النهضة للتغير السلمي التي وزعت رؤيتها في المؤتمر وغيرهم من عسكريين ومثقفين الخ ،،،،



2- انعقد المؤتمر تحت شعار حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره وأكد الحاضرون في مناقشاتهم التي انعكست في أعادة صياغة الوثائق وفي قرارات المؤتمر على هذا الحق حيث جاء في البيان الختامي أول الثوابت ( حق شعب الجنوب في تحقيق مصيره كحق شرعي تكفله كافة المواثيق الدولية وبنود القانون الدولي )



3- أن موضوع الفدرالية التي تبناها المؤتمر تعبر عن رأي الحاضرين كما وردت في النص والذي يعتر المؤتمر ان الفدرالية إلية من آليات حق تقرير المصير حيث ورد في البيان ان المؤتمر يرى ان خيار صياغة الوحدة في دولة فدرالية اتحادية هو المخرج الأمن لحل القضية الجنوبية والمشروطة باستفتاء الشعب الجنوبي في تقرير مصيره بعد خمس سنوات الخ ..كما ورد في نهاية البيان الختامي مايلي ( وأعرب المؤتمرون عن قناعتهم أن المؤتمر الجنوبي الأول جاء خطوة على بداية الطريق الصحيح لتوحيد الرؤى والأفكار مع مختلف المكونات والأطياف السياسية والشرائح الاجتماعية لشعب الجنوب الحبيب كأطار جامع يحترم كل الخيارات والرؤى ويتيح لها فرصة المشاركة والتفاعل على قاعدة القواسم المشتركة للوحدة الوطنية الجنوبية في إطار التنوع الذي سيكون حاملاً ومحركا لنصرة القضية الجنوبية العادلة والمشروعة الخ ،،،.ولذا ارجوا ان تقرءا هذه الفقرة بتمعن .



4- من خلال ما ورد في الفقرة الثالثة أعلاه يتبين لنا ان أصحاب مؤتمر القاهرة لم يقلقوا الأبواب بل تركوا الأبواب مفتوحة للآخر وشكلوا لجنة للحوار معهم ولم يقولون ان رؤيتهم الوحيدة بل قالوا ان هناك رؤى أخرى ودعوا الى توحيدها وإيجاد مبادئ وقواسم مشتركة لوحدة الجنوبيين ولم يقولون ان مؤتمرهم نهاية المطاف بل اعتبروه بداية الطريق الصحيح لتوحيد الرؤى والجهود ودعوا لمؤتمر جنوبي شامل لإيجاد أطار جنوبي موحد واليات للعمل المشترك ولذلك فأنني اعتقد ان الكرة في ملعب القوى الجنوبية الأخرى التي لم تشارك في هذا المؤتمر في تقديم رؤيتهم والياتهم المقترحة لحق تقرير المصير وفي مساعدة لجنة الحوار للخروج برؤية موحدة تنهي خلافات الجنوبيين وتوحدهم خلف هدف ومشروع وقيادة جنوبية موحدة .



الخلاصة

ان وحدة الصف الجنوبي هي الضمانة الحقيقية والشرط الرئيسي لانتصار القضية الجنوبية ولذلك فأننا ندعو كل الجنوبيين الى رص الصفوف والتوحد خلف شعار وهدف حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره بنفسه بعيدا عن تمترس وفرض كل طرف رؤيته وفي الأعداد لعقد مؤتمر جنوبي موسع لايستثني احد ولا يلغي احد ومن اجل تشكيل جبهة جنوبية متحدة على قاعدة التصالح والتسامح وعلى أساس المبادئ والقواسم المشتركة لكل الجنوبيين.


أبو وضاح الحميري صالح قحطان

25 نوفمبر 2011م
  رد مع اقتباس
قديم 11-27-2011, 12:22 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المؤتمر الجنوبي الاول" علناً ...... وكفى همساً 1-2 - بقلم : عبدالله مقبل علي

السبت, 26 نوفمبر 2011 19:59

شفيلد – لندن " عدن برس " -
على الرغم ان شعار المؤتمر "معاً من اجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب" امتص جموح عاصفة غضب ابناء الجنوب الذين قدموا من كل حدب وصوب حاملين على اعناقهم امانة ايصال رسائل ابناء الجنوب وحراكة الجنوبي السلمي بحقة بتقرير المصير وعدم الحياد عن هذا الخيار الشعبي الجنوبي الذي اجمع عليه كل الحضور بدون استثناء


والذي مثٌل نسبة الحضور فيه من الداخل 90% عدا ثلة لاتذكر من الجنوبيين الذين لزموا الصمت وهم ممن تسللوا واندسوا وحضروا المؤتمر بطرق عدة ملتوية مدفوعة الثمن ممن لازال يعمل مع الامن القومي لسلطة الاحتلال ومنهم لحساب اولاد الاحمر.

وللاسف ان بعض المتسللين جاؤو عن طريق بعض القيادات العليا استغلالاً لحسن نوايا هذا القيادات برغم تحذيراتنا من هولاء المتسللين بحدوث مالاتحمد عقباه ولكننا لزمنا الصمت حرصاً منا على نجاح المؤتمر .

كم كانت غبطتنا كبيرة بحضور مجموعة كبيرة من ابناء الجنوب والذي مثُل حضورهم عوده صادقة الى احضان الصف الجنوبي والحراك السلمي الجنوبي وقضية شعب الجنوب العادلة والمتمثلة بحقة بتقرير المصير.

كم كنا نأمل من اصحاب ابواق الدعوات التخوينية والذي مافتأت بكل الاساليب البائسة شق الاجماع الجنوبي ان تتحلى بالشجاعة وتحضر المؤتمر وتقول كلمتها ورؤيتها وتكون كلمة الفصل والفيصل لابناء الجنوب الذين حضروا المؤتمر وفرضو خيار الشعب الجنوبي وقالو كل كلمات الحق بكل جرأة وشجاعة اقنعت القائمين على رئاسة المؤتمر "مؤقتاً" بالرضوخ لتعديل بعض الوثائق ومشروع النظام الاساسي لمجلس التنسيق الاعلى للجنوب من قبل لجنة قانونية اختيرت من قاعة المؤتمر .

كما فرض الحضور ايضاً تأجيل الاعلان عن رئاسة واعضاء مجلس التنسيق الاعلى للجنوب الى وقت لاحق رضوخاً ايضاً للملاحظات البناءة من قبل الحضور. نتمنى ان تكون الرسالة الايجابية بتخلف بعض قيادات الهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي في بريطانيا وبعض الرموز من القيادات الجنوبية المخلصة الذي تعمل بصمت لمصلحة القضية الجنوبية بكل تجرد ونكران للذات الذين لم تؤخذ ملاحظاتهم الهامه والقيمة والمصيرية

بالاعتبار وتم تجاوزها , واعتُبر تخلفهم رسالة صامته القصد منها تقويم الاعوجاجات الخطيرة مستقبلاً الذي رافقت المؤتمر الاول.

طرحت شخصياً استغلال هذا الحضور والاجماع الجنوبي في قاهرة العروبة لتنظيم مظاهرة جنوبية لكل الحاضرين بدون استثناء امام جامعة الدول العربية باعلام دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبشعار المؤتمر "معاً من اجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب" لتكون هذه المظاهرة رسالة وفاء لشهداء الجنوب والجرحى والمعتقلين والشعب الجنوبي المكابد حيث ايد فكرة المظاهرة كل الحضور والذي كانت سوف تجبر اجهزة الاعلام المتجاهلة عمداً للقضية الجنوبية بنقل وقائع معاناة الجنوبيين وتعطي حافز معنوي جبار لابناء

الجنوب في الداخل وتخرص الاصوات التخوينية السلبية ,

ولكن للاسف لانعلم لماذا تم تجاهل الاجماع الموافق على تنظيم المظاهرة ؟ الى اللقاء في الحلقة القادمة رقم (2)

a
المسؤول الاعلامي للهيئة الوطنية العليا لدعم الحراك الجنوبي – في

بريطانيا

[email protected]هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2011, 12:04 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صوت الجنوب اليمنى من القاهرة.. نسيم الربيع العربى وإنعاش القضية الجنوبية

2011/11/28 الساعة 02:10:22

حياة عدن / قراءة
وسام باسندوه*

استضافت القاهرة وعلى مدى ثلاثة أيام المؤتمر الجنوبى الأول، الذى نظمه فصيل كبير من أبناء دولة اليمن الجنوبى سابقا، تحت شعار «معا من أجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب»، اللقاء يُعد الأضخم للقيادات الجنوبية منذ صيف 1994، فقد تجاوز عدد الحضور الـ600 ما بين قيادات سياسية وناشطى الحراك الجنوبى السلمى من الشباب على الأرض وفى ساحات المواجهة، بخلاف اللقاء التشاورى الأول الذى عقد فى شهر مايو المنصرم حيث لم يتجاوز عدد الحضور 222 شخصا. تميز المؤتمر بالتمثيل الواسع للمرأة، التى كان لها حضور مميز وفاعل على مستوى رئاسة المؤتمر واللجان المنبثقة عنه.

هذا الزخم لم يقتصر على عدد الحضور ونوعيتهم فقط، بل على فاعليتهم ومشاركتهم فى الجلسات، فلم يكونوا مجرد شهود زور أو صخور صماء تبصم على الوثائق المعدة سلفا، بل كان لهم مطلق الحرية فيعرض تحفظاتهم وإبداء وجهات نظرهم، وكانوا قادرين بحق على التغيير فى التوجه العام للمؤتمر، كما ساهموا فى إعادة صياغة الوثائق وتفسيرها بشكل مختلف.

ورغم أن الحراك الجنوبى بدأ منذ أكثر من أربع سنوات، فإن مختلف اللقاءات التى عقدت للتباحث فى القضية كانت عادة ما تعقد فى الدول الغربية وبحضور محدود، بينما نشطت القيادات الجنوبية ومنذ مطلع العام فى التجهيز للعديد من اللقاءات وكانت دائما القاهرة هى المقر الحاضن لمعظم هذه الأنشطة، ربما يكون هذا مرتبطا إلى حد كبير بتطورات الربيع العربى، وتبدل القيادات التقليدية التى لم تكن لتسمح بمثل هذه الاجتماعات، التى ترى فيها تهديدا لنظام صديق.

هذه اللقاءات فى معظمها بما فيها اللقاء التشاورى الأول أو المؤتمر الأخير حظيت بتسهيلات مريحة وأجواء مؤمنة من قبل الدولة المضيفة، هذا لا يعنى بالضرورة دعمها للقضية، لكن على الأقل سمحت بهامش أكبر للحرية والحركة.

هدف المؤتمر إلى تشكيل مرجعية متفق عليها لقيادة المرحلة تكون قادرة على التواصل مع المجتمع العربى والدولى لتمثيل القضية الجنوبية وشرح وجهة نظر الشعب الجنوبى ومعاناته، وإعطاء الضمانات والتطمينات اللازمة للقوى العربية والدولية التى لديها مخاوف حقيقية من عودة عقارب الساعة للوراء، الأمر الذى من شأنه التأثير على مصالحها أو تهديد أمنها، وبناء عليه تم الاتفاق على تشكيل مجلس تنسيق أعلى للجنوب، يتكون من 301 عضو، يوزع العدد محاصصة بين مختلف محافظات دولة الجنوب بحدود ما قبل الوحدة، ويكون المجلس بمثابة مرجعية سياسية وطنية جامعة، بالإضافة إلى تشكيل هيئة تنفيذية مكونة من 33 عضوا تمثل الجهاز التنفيذى الأعلى، يُنتخب أعضاؤها من قبل مجلس التنسيق، مع الحرص على أن يكون الجهاز التنفيذى ممثلا لجميع أبناء الشعب الجنوبى فى الداخل والخارج، وقد اعتبر جنوبيو الخارج بمثابة محافظة إضافية منحت لهم حصة تمثيلية مماثلة للمحافظات الأخرى، وبذلك يتشكل كيان رسمى جامع ممثل للقضية يمكنه التحدث باسمها.

أظهرت الخلافات التى سبقت انعقاد المؤتمر، كما لو أن هناك صفقة للملمة القضية وانشقاقا واضحا فى الصف الجنوبى بين المطالبين بفك الارتباط فورا والعودة إلى الدولة الجنوبية التى كانت قائمة قبل 1990 كاملة من جهة، وبين القيادات الداعية للمؤتمر والمشاركة فيه ممن يقبلون بفكرة الفيدرالية من جهة أخرى، لكن الحقيقة أن خطوط التلاقى والتقارب بين الفصيلين أقرب وأكثر من نقاط الخلاف التى جرى ويجرى تضخيمها حتى من قبل المعنيين أنفسهم سواء بقصد أو دون قصد.

نقطة جوهرية تجمع الفصيلين وهى أنه لا مجال للعودة أو القبول بالوحدة الاندماجية بأى حال من الأحوال، فإذا كان الصقور يرون أن فك الارتباط هو الخيار الوحيد الذى لا بديل ولا حياد عنه، وما عدا ذلك خيانة للقضية ولدماء الشهداء، فإن التيار الآخر لا ينكر هذا الحق على الدوام، وإنما يخضعه لرؤية وإرادة الشعب الجنوبى دون مصادرة رغباته أو صياغة الحلول النهائية له، ورؤية هذا التيار تتلخص بإقامة حكم فيدرالى بين شمال اليمن وجنوبه لمدة لا تزيد على خمس سنوات، على أن يكون هذا الخيار هدفا مرحليا تمليه حقائق ومعطيات المرحلة التاريخية الراهنة، يتجه بعدها الشعب الجنوبى لاستفتاء تقرير مصير تكون كل الخيارات فيه مطروحة دون مصادرة أو مزايدة على أحد، على أن يقُصر الاستفتاء على سكان المناطق الجنوبية قبل إعلان الوحدة فى 22 مايو 1990، ولا يشمل من سكنوا الجنوب بعد هذا التاريخ. بل إن نقاشات الحضور داخل القاعات، ممن يُحسبون على الاتجاه الفيدرالى تكاد تجمع على اعتبار الفيدرالية هدفا مرحليا مقيدا، الأمر الذى أدى إلى تغيير واضح فى الرؤية الاستراتيجية للمؤتمر للأخذ بمبدأ الفيدرالية المشروطة المقيدة بزمن، بخلاف ما كانت عليه الرؤية السابقة فى اللقاء التشاورى الأول من اعتماد الفيدرالية المفتوحة.

* الشروق

وقت الطباعة 2011/11/28 الساعة 15:52
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 12:42 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

السعودية تعلن مساعدتها للقضية الجنوبية وقيادي بالحراك : مؤتمر القاهرة أمتداد للمبادرة الخليجية


السعودية تعلن مساعدتها للقضية الجنوبية وقيادي بالحراك : مؤتمر القاهرة أمتداد للمبادرة الخليجية
حياة عدن

قالت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض إن قيادات سعودية طمأنت الفرقاء السياسيين في صنعاء على العمل في المساعدة لحل القضية الجنوبية في إطار الوحدة، وأن السعودية بددت مخاوف البعض من تجاوز هذه القضية وعبر بعض القيادات الجنوبية المقيمة في أراضيها حيث عقدت سلسلة من اللقاءات بهدف تقريب وجهات النظر بين القيادات الجنوبية في إطار حل القضية.


وأكدت المصادر أن السعودية على تنسيق مباشر لانعقاد مؤتمر القاهرة الأخير وعبر القيادات الجنوبية التي تربطها علاقة وثيقة الصلة بها وعلى رأسها م.حيدر أابوبكر العطاس مشيرة إلى أن المؤتمر تزامن في التوقيت مع توقيع المبادرة الخليجية وسعي المملكة إلى استكمال ترتيباتها في محاولة لجر الرئيس البيض إلى هذه الأجندة عبر القيادات الجنوبية المعروفة والوثيقة الصلة به.


إلى ذلك قالت مصادر أخرى إن لقاءات مكثفة عقدت في السعودية مؤخرا ضمت بعض القيادات الجنوبية في الرياض خلصت إلى الاتفاق على استمرار هذه الترتيبات بغية الوصول إلى أرضية مشتركة يتفق عليها كل الجنوبيين على الرغم من تمسك البيض بموقفه الثابت في استعادة الدولة الجنوبية.


من جانبه اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي أن مؤتمر القاهرة امتدادا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لإجبار شعب الجنوب بالدخول في المرحلة الانتقالية للأحزاب المعارضة .


وقال الشعيبي في تصريح لـ " الأمناء " : الرفض الواعي لمشروع اعادة صياغة الوحدة اليمنية او مايسمى بمشروع الفيدرالية أن هذا الرفض الجمعي التحرري ينطلق من انعدام الأساس القانوني لمشروع الفيدرالية الذي يشترط القانون الدولي وجود دولتين او أكثر لتكوين اتحاد فيدرالي او وجود دولة واحدة لتكوين أقاليم ومقاطعات اتحادية ، معتبرا ان محاولة فرض هذا المشروع على واقع شعب الجنوب ماهو الا ضرب من ضروب العبث وشكل من إشكال الارتهان السياسي المقيت والمعيب تاريخيا بحق مرتكبيه من ناحية وإقرار بشرعية ونهج وحدة القوة وإغفال قرارات مجلس الأمن الدولي 924و931لعام 94م .


وأضاف : ان محاولة فرض مشروع الفيدرالية على شعب الجنوب لايتوافق ومنطق الواقع الذي يعيشه شعب الجنوب وانما يمكن يصلح هذا المشروع لتسوية ازمة سياسية وهو مايسعى اليه دعاة الفيدرالية من إفراغ قضية شعب الجنوبي من مضمونها وهدفها التحرري النضالي وإضفاء عليها طابع أزمة سياسية بين الأحزاب اليمنية وهو ماكشفته الاحداث المتسارعة من خلال مايسمى مؤتمر القاهرة المتزامن مع المبادرة الخليجية والذي يعتبر مؤتمر القاهرة امتدادا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لإجبار شعب الجنوب بالدخول في المرحلة الانتقالية للأحزاب اليمنية وهو الفخ الثاني لشعب الجنوب بعد مصيدة وفخ وحدة 22مايو1990 .. مشيراً إلى ان مؤتمر القاهرة موافقة ضمنية لمنح ضمانات للنظام من الملاحقات القضائية ومحاولة للتنازل عن حق شعب الجنوب .

* نقلا عن الأمناء

الاربعاء 2011/11/30 الساعة 11:15:19
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 01:04 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن في آخر النفق

2011/12/01 الساعة 03:33:34

التغيير - صنعاء - صادق ناشر

ببعد 33 عاماً من الجهد المتواصل، يجد اليمنيون أنفسهم أمام فصل جديد من تاريخ ناضلوا من أجل صنعه قبل نحو خمسين عاماً، فالأسبوع الماضي وبعد مخاض عسير وقّع في العاصمة السعودية الرياض أطراف الأزمة في البلاد على المبادرة الخليجية، التي دفنت أو تكاد، حقبة طويلة من حكم الرئيس علي عبدالله صالح، الذي استطاع أن يترك بصمته على هذه المرحلة التي دخلت فيها البلاد الكثير من الحروب والمآسي، واستمرت تقاوم حتى اللحظات الأخيرة، رغم الضربات التي وجهتها إليها الثورة الشبابية التي بدأت منذ الحادي عشر من فبراير/ شباط الماضي ولا تزال مستمرة حتى اليوم .

يعتبر الكثير من المراقبين أن التوقيع على المبادرة الخليجية، رغم أنها لم تحقق ما يطلبه الشباب من اقتلاع جذري للنظام، حمل الكثير من الإيجابيات، فنظام الرئيس صالح، بموجب المبادرة يكون قد طوي بالكامل، وحان وقت البدء بصفحة جديدة تؤرخ لعهد جديد يكون قادراً على صناعة فجر جديد لليمنيين . بصرف النظر عما تحقق للمعارضة وللنظام من مكاسب وخسارة، إلا أن مرحلة جديدة بدأت في الظهور أخيراً بعد مخاض لثورة الشباب استمر عشرة أشهر، وما زال الثوار مصرين على الاستمرار فيها حتى اكتمالها .

صحيح أن مطالب الشباب كانت ولاتزال مرتفعة، إلا أن ما تحقق لم يأت من فراغ أو هبة من الخارج أو تنازلاً من الرئيس علي عبدالله صالح أو نظامه، بل جاء بفعل ضغوط متزايدة من الشباب والشابات الذين نزلوا إلى الساحات طلباً للتغيير .

من يعتقد أن الثورة اليمنية جاءت تقليداً لمصر وتونس خاطئ، إنما تعد امتداداً للشرارة التي أطلقها محمد البوعزيزي، لكن الثورة في اليمن تبقى متميزة كونها خرجت للمطالبة بتغيير وضع استمر جاثماً على صدور الناس عشرات السنين .

مجرد قبول الرئيس صالح بنقل صلاحياته إلى نائبه يعتبر بحد ذاته إنجازاً، فبعد الأشهر العشرة من الثورة ونحو ثمانية أشهر من الوعود بالتوقيع على المبادرة الخليجية، لا يمكن التصديق بأن صالح كانت لديه الرغبة في تكريس مبدأ التداول السلمي للسلطة، أو أن يقبل بأن يكون أي طرف سياسي شريكاً له في الحكم .

لقد ظل القادة في حزب المؤتمر الشعبي العام يؤكدون خلال السنوات الماضية أن الائتلافات غير ممكنة، وأن هذه التجربة التي عاشها اليمن بعد الوحدة عام 1990 لم تكن مفيدة، مبررين ذلك بأن الحكومة ذات اللون الواحد هي الأنسب، لأنها تدار بعقل واحد، لكن هذا التقييم يفيد دولاً متحضرة لا دولاً فاسدة، فحزب المؤتمر الشعبي العام تحول مع الأسف إلى أداة حكم غير نظيفة، ففي عهد الحكومات التي شكلها وانفرد بها وحده انتشر الفساد بشكل كبير جداً وتحولت الدولة من مؤسسات تدار بالنظام والقانون إلى مؤسسات في أيدي أفراد، عاثوا فساداً في البلاد .

بتوقيعه بنفسه على المبادرة الخليجية يكون صالح قد أنهى عهده بيده، صحيح أن هناك مخاوف من أن ينقلب على المبادرة بوسائل شتى، إلا أن العالم الذي يراقبه يجعله غير قادر على المناورة أكثر، كما حدث خلال المرحلة التي أعقبت توقيع وثيقة العهد والاتفاق في فبراير/ شباط ،1994 والتي أدت إلى اندلاع الحرب الأهلية التي قضت على الأخضر واليابس .

التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض تعد نصراً ناقصاً للشباب، لكن يجب عدم التقليل من شأن هذا الانجاز، فالرئيس صالح لم يكن ليصل إلى هذه المرحلة لو لم يشعر بأن الأرض اهتزت تحت قدميه، وبغض النظر عن أن التوقيع لم يجلب للثوار كل ما كانوا يطلبونه، إلا أن ما تحقق هو شيء كبير .

مضامين الآلية التنفيذية

لقد لعبت الأطراف السياسية في السلطة والمعارضة، المدعومة بمواقف خليجية دولية دوراً في التوصل إلى صيغة توافقية لآلية يتم بموجبها تنفيذ المبادرة الخليجية التي وضعت في إبريل/ نيسان الماضي وجرى تعديلها أكثر من مرة بناء على طلب من الرئيس صالح نفسه .

فالآلية التنفيذية للمبادرة رأت أن “المأزق الذي وصلت إليه عملية الانتقال السياسي زاد من تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية التي لا تزال تتدهور بسرعة فيما يعاني الشعب اليمني مصاعب جمة، وأن للشعب اليمني بما فيه الشباب، تطلعات مشروعة إلى التغيير” .

كما رأت المبادرة أن الوضع الذي يعيشه اليمن يتطلب وفاء جميع الأطراف السياسية بمسؤولياتها تجاه الشعب، عبر التنفيذ الفوري لمسار واضح للانتقال إلى حكم ديمقراطي رشيد في البلاد، وذلك بعد سنوات طويلة من الانفراد بالحكم .

على أن النقطة التي وضعتها الآلية التنفيذية وتنسف كل المواقف السياسية التي ظل أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأنصار “الشرعية الدستورية” يتمسكون بها طوال الأزمة التي تؤكد “التمسك بالدستور” لحل أية قضية تتمثل بالنقطة التي وردت في الآلية التنفيذية التي تقول إن الاتفاق “المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية” يحل محل أي ترتيبات دستورية أو قانونية قائمة ولا يجوز الطعن فيهما أمام مؤسسات الدولة” .

وهذه النقطة التي ظل “أنصار الشرعية الدستورية يتغنون بها طوال أشهر الأزمة” فالدستور بموجب المبادرة يعتبر لاغياً، بما فيها المؤسسات القائمة، التي لا يزال النظام يلعب على أساسها ويبرر بقاءه فيها .

تؤكد الآلية التنفيذية أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي حصل على التفويض اللازم والقانوني لممارسة مهامه كرئيس عوضاً عن الرئيس صالح، الذي تحول بموجب الآلية التنفيذية إلى “رئيس شرفي” أو “رئيس فخري”، وذلك بعد أن فوّض نائبه عبدربه منصور هادي بموجب المرسوم الرئاسي رقم 24 لعام ،2011 تفويضاً لا رجعة فيه، الصلاحيات الرئاسية اللازمة للتفاوض بشأن هذه الآلية وتوقيعها وإنفاذها، إلى جانب جميع الصلاحيات الدستورية المتصلة بتنفيذها ومتابعتها وممتد الصلاحيات لتشمل الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، وجميع القرارات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك تنصيب أعضائها وغيرها من الهيئات المنصوص عليها في هذه الآلية .

وبموجب المبادرة فإن هادي تسلم السلطات كاملة من الرئيس صالح، وأنه مخول باتخاذ الخطوات اللازمة لإنجاز التسوية السياسية من خلال المراسيم الرئاسية التي سيصدرها، وأصدرها في ما بعد، ومنها مرسوم يدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية خلال تسعين يوماً وتكليف مرشح المعارضة، وهو محمد سالم باسندوة لتشكيل حكومة وفاق وطني .

ومنحت الآلية نائب الرئيس صلاحيات عدة من بينها: الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ممارسة جميع مهام الرئيس المتصلة بمجلس النواب، إعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني في المرحلة الأولى وتنصيبها، جميع المسائل المتصلة بمهام لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار، إدارة العلاقات الخارجية إلى المدى الضروري لتنفيذ هذه الآلية، إضافة إلى إصدار المراسيم اللازمة لتنفيذ هذه الآلية .

وتحتسب مدة الفترة الانتقالية منذ اليوم الذي جرى فيه التوقيع على المبادرة الخليجية ولمدة ثلاثة أشهر، ويتوقع أن يكون اليمن بلا علي عبدالله صالح في الحادي والعشرين من فبراير/ شباط المقبل، وذلك انسجاماً مع المرسوم الرئاسي الذي يدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية يكون فيه نائب الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي مرشحاً توافقياً لمرحلة تمتد عامين يجري خلالها الإعداد لدستور جديد وتشكيل لجنة عليا للانتخابات وغيرها .

وبموجب الآلية التنفيذية للمبادرة فإن الفترة الانتقالية تتألف من مرحلتين: تبدأ الأولى مع بدء نفاذ هذه الآلية وتنتهي مع تنصيب الرئيس عقب إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، فيما تبدأ الثانية ومدتها عامان مع تنصيب الرئيس الجديد بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة وتنتهي بإجراء الانتخابات العامة وفقاً للدستور الجديد وتنصيب رئيس الجمهورية الجديد .

وبشأن الحكومة الجديدة فإن تأليفها يجب ألا يتجاوز الأسبوعين من يوم إصدار قرار التكليف برئيس جديد لها، وأن تكون حكومة تشاركية بالتساوي بين حزب المؤتمر الشعبي العام والمعارضة المؤتلفة في اللقاء المشترك، مع مراعاة تمثيل مناسب للمرأة، على أن تتخذ الحكومة قراراتها بتوافق الآراء .

معالجة الأوضاع العسكرية

تعتبر قضية إعادة الأوضاع الأمنية إلى سابق عهدها، أي إلى قبل نزول القوات الحكومية والموالية للثوار إلى الشوارع، مهمة لتطبيع الوضع في البلاد، الذي شهد انتكاسة كبيرة منذ بدء المواجهات بين الطرفين .

وحددت الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية للحكومة اتخاذ العديد من الخطوات اللازمة، بالتشاور مع سائر الجهات المعنية الأخرى، لضمان وقف جميع أشكال العنف وانتهاكات القانون الإنساني، وفض الاشتباك بين القوات المسلحة والتشكيلات المسلحة والمليشيات والجماعات المسلحة الأخرى، وضمان عودتها إلى ثكناتها، وضمان حرية التنقل للجميع في جميع أنحاء البلد، وحماية المدنيين وغير ذلك من التدابير اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار وبسط سيطرة الدولة .

وأعطت الآلية لنائب الرئيس والحكومة صلاحية وضع وتنفيذ برنامج أولي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية الاقتصادية وتلبية الاحتياجات الفورية للسكان في جميع مناطق اليمن، تنسيق العلاقات مع الجهات المانحة في المجال الإنمائي، وضمان أداء المهام الحكومية على نحو منظم بما فيها الإدارة المحلية وفقاً لمبادئ الحكم الرشيد وسيادة القانون وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة، الموافقة على ميزانية مؤقتة والإشراف على إدارة جميع جوانب مالية الدولة وضمان الشفافية والمساءلة الكاملتين، اتخاذ الخطوات التشريعية والإدارية اللازمة لضمان إجراء الانتخابات الرئاسية خلال 90 يوماً من بدء نفاذ هذه الآلية .

ومن القضايا الحساسة في هذه المرحلة تلك المتصلة بإنشاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار، التي تقع على عاتقها مهمة إبقاء الأوضاع الأمنية، ومنحت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية النائب حق تشكيل لجنة الشؤون العسكرية في غضون خمسة أيام من بدء نفاذ المبادرة وآلية تنفيذها، بحيث يقوم النائب خلال المرحلة الانتقالية الأولى بتشكيل ورئاسة لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار .

وحددت المبادرة للجنة عدداً من المهام من أبرزها إنهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابه، إنهاء جميع النزاعات المسلحة، عودة القوات المسلحة وغيرها من التشكيلات العسكرية إلى معسكراتها وإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن، وإخلاء العاصمة وباقي المدن من المليشيات والمجموعات المسلحة وغير النظامية، إزالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات المستحدثة في المحافظات كافة، إعادة تأهيل من لا تنطبق عليهم شروط الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وأي إجراءات أخرى من شأنها أن تمنع حدوث مواجهة مسلحة في البلاد .

وأناطت المبادرة باللجنة خلال مرحلتي الانتقال بتهيئة الظروف واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق تكامل القوات المسلحة تحت هيكل قيادة مهنية ووطنية موحدة في إطار سيادة القانون .

انتخابات رئاسية مبكرة

منحت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية حق إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لمنح السلطات الجديدة شرعية دستورية، على الرغم من كونها انتخابات توافقية، ومن المقرر، وفقاً للمبادرة الخليجية المدعومة من مجلس الأمن الدولي أن تجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة في فترة أقصاها 90 يوماً من تاريخ التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها، على أن تجرى الانتخابات المبكرة لمنصب الرئيس في ظل إدارة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الحالية وتحت إشرافها باستخدام سجل الناخبين الحالي بصورة استثنائية، بعد أن كانت اللجنة مثار خلاف بين الأطراف السياسية خلال السنوات القليلة الماضية .

وتلزم المبادرة الطرفين الموقعين على الاتفاقية بعدم ترشيح أي شخص لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة أو تزكية أي مرشح غير المرشح التوافقي نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك لحين إجراء حوارات موسعة في المرحلة الثانية التي تتمثل في انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل لجنة إعداد وتحضير للمؤتمر ولجنة التفسير والهيئات الأخرى المنشأة بموجب الآلية، وأن يتم تأسيس عملية للاصلاح الدستوري تعالج هيكل الدولة والنظام السياسي وعرض الدستور بعد تعديله على الشعب اليمني في استفتاء وإصلاح النظام الانتخابي وإجراء انتخابات مجلس النواب ورئيس الجمهورية وفقاً للدستور الجديد .

مرحلة انتقالية

تؤكد المبادرة وآليتها التنفيذية أنه “مع بداية المرحلة الانتقالية الثانية يدعو الرئيس المنتخب وحكومة الوفاق الوطني إلى عقد مؤتمر حوار وطني شامل لكل القوى والفعاليات السياسية بما فيها الشباب والحراك الجنوبي،

والحوثيون وسائر الأحزاب وممثلون عن المجتمع المدني والقطاع النسائي، وينبغي تمثيل المرأة ضمن جميع الأطراف المشاركة”، وحددت المبادرة للمؤتمر أن يبحث في عدد من القضايا، من أبرزها صياغة دستور جديد بما في ذلك إنشاء لجنة لصياغة الدستور وتحديد عدد أعضائها، الإصلاح الدستوري ومعالجة هيكل الدولة والنظام السياسي واقتراح التعديلات الدستورية إلى الشعب اليمني للاستفتاء عليها .

وأناطت المبادرة بلجنة الحوار مهمة الوقوف أمام القضية الجنوبية بما يفضي إلى حل وطني عادل لها يحفظ لليمن وحدته واستقراره وأمنه، والنظر في القضايا المختلفة ذات البعد الوطني ومنها أسباب التوتر في صعدة واتخاذ خطوات للمضي قدماً نحو بناء نظام ديمقراطي كامل، بما في ذلك إصلاح الخدمة المدنية والقضاء والإدارة المحلية، إضافة إلى اتخاذ خطوات ترمي إلى تحقيق المصالح الوطنية والعدالة الانتقالية، والتدابير اللازمة لضمان عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني مستقبلاً .

كما أناطت المبادرة بالحكومة مهمة إنشاء لجنة دستورية فور انتهاء مؤتمر الحوار الوطني في مدة أقصاها ستة أشهر، على أن تكون مهمتها صياغة مشروع دستور جديد خلال ثلاثة أشهر من تاريخ إنشائها، وأن تقوم اللجنة باقتراح الخطوات الضرورية لمناقشة مشروع الدستور والاستفتاء عليه لضمان مشاركة شعبية واسعة وشفافة وإدارة الانتخابات في ظل الدستور الجديد .

ومنحت المبادرة حق تشكيل لجنة اتصال تتولى بشكل فعال التواصل مع حركات الشباب في الساحات من مختلف الأطراف وبقية أنحاء البلاد لإطلاق نقاش مفتوح حول مستقبل البلاد الذي سيتواصل من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإشراك الشباب في تقرير مستقبل الحياة السياسية .

المصدر: صحيفة " الخليج " الاماراتية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas