المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن: محاولات " لشرعنة إدارة الأبناء " للبلاد عبر " إشاعات الحالة الصحية " للرئيس وق

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2011, 12:41 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اليمن: محاولات " لشرعنة إدارة الأبناء " للبلاد عبر " إشاعات الحالة الصحية " للرئيس وق


اليمن: محاولات " لشرعنة إدارة الأبناء " للبلاد عبر " إشاعات الحالة الصحية " للرئيس وقرب عودته

2011/07/02 الساعة 18:49:52
احمد علي عبد الله صالح
التغيير – صنعاء - خالد الحمادي:

يفاجئنا الإعلام الرسمي اليمني كل أسبوع بإطلاق 'إشاعة' بطريقة فجّة حول صحة الرئيس 'المصاب' علي عبد الله صالح، لإعطاء مبررات لغيابه عن المشهد السياسي منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال الفاشلة قبل شهر ومغادرته البلاد إلى السعودية لغرض العلاج، واستخدام 'الإشاعات' وسيلة لمحاولة القبض على السلطة و'الامساك' بها خوفا من 'الافلات' حتى يتم ترتيب الوضع السياسي.

وذكرت مصادر سياسية أن صحة الرئيس صالح كانت محور الإشاعات التي أطلقت خلال الشهر المنصرم منذ إصابة صالح في محاولة الاغتيال والعديد من أركان نظامه ومغادرتهم اليمن إلى السعودية لغرض العلاج.

وأكدت أن أعضاء الفريق الإعلامي الحكومي عمدوا منذ الأيام الأولى لمغادرة صالح صنعاء إلى إطلاق الإشاعات وإشغال الشارع اليمني بها، وبدأوا معركتهم بإطلاق إشاعة عودة صالح إلى صنعاء خلال ايام، وبعد مرور شهر على ذلك لم تنته هذه الأيام ولم يقدروا حتى اظهاره على شاشة التلفزيون.

ويرى العديد من المتابعين للشأن اليمني أن تكرار إطلاق الإشاعات من قبل من تبقى من أركان النظام كل أسبوع حول صحة الرئيس صالح أصابت الناس بالملل حول وضعه الصحي، لدرجة أنهم فقدوا الثقة تماما بتصرحات المسؤولين الحكوميين بهذا الشأن، حيث أضفت تصريحاتهم 'او إشاعاتهم بمعنى أدق' غموضا كبيرا على صحة الرئيس وأعطت انطباعا معاكسا بأن حالته الصحية ربما تكون 'سيئة للغاية'، عجز بسببها عن إلقاء كلمة متلفزة أو مجرد الظهور على الشاشة ولو صامتا منذ إصابته قبل شهر من الآن.

وتخصص ثلاثة من الناطقين الرسميين أو من أصبحوا يعرفون بـ'الثلاثة الكوكباني'، بإطلاق هذه الإشاعات عبر وسائل الإعلام الدولية، أحدهم يطلق الشائعة بداية الأسبوع، وثانيهم يؤكدها وسط الأسبوع وثالثهم ينفيها نهاية الأسبوع، وهكذا دواليك، يعيش الشارع اليمني على 'أنغام' تصريحات وكيل وزارة الإعلام 'صحّاف اليمن' عبده الجندي، أو المستشار الإعلامي للرئيس أحمد الصوفي، أو الناطق 'غير' الرسمي باسم حزب المؤتمر الحاكم ياسر اليماني، ناهيك عن الناطق الرسمي باسم الحزب 'شبه' الحاكم طارق الشامي ونائبه عبد الحفيظ النهاري، اللذين ـ للأمانة ـ يعتبرون أكثر المتحدثين الرسميين احتراما لعقول المشاهدين والمتلقين من الجمهور، من خلال دقة المعلومة التي يزودون بها وسائل الإعلام.

وتشير المصادر المتعددة إلى أن لكل واحد من هؤلاء المتحدثين الرسميين 'أسلوبه' الخاص في إقناع الجمهور بدقة المعلومة التي يعلنها و'فنّه' المتميز بالإيحاء بمستوى قربه من صناع القرار أو 'المرابطين الجدد' في حراسة كرسي الرئاسة، مهما كانت تصريحات أي من هؤلاء سواء تضمنت 'إشاعة' أو 'أكذوبة مفضوحة'. وتؤكد أنه لا غرابة لو قرأت أو سمعت تصريحا للصوفي في الصباح يعلن فيه عن ظهور الرئيس صالح عبر شاشات التلفزيون خلال ساعات، وفي المساء تشاهد نفيا قاطعا لإمكانية ذلك من قبل الجندي، وكل منهما يدّعي امتلاكه لزمام الكلمة ويوحي بسيطرته على دقة المعلومة، وفي اليوم التالي ينقض كل منهما كلامه الذي أعلنه في اليوم السابق، بطريقة 'اشباع عطش الإعلام للكلام' أيا كان نوعه، بغض النظر عن متناقضاته.

وعلمت 'القدس العربي' من مصادر سياسية أنه في حين استخدم الرئيس صالح 'الأزمات' لإدارة البلاد، لجأ أفراد عائلته إلى اختراع 'الاشاعات' للقبض على السلطة من بعده، وإن كانت 'بأشكال' وصور مختلفة وتفنّنوا في صياغتها وتخصيص فريق إعلامي للقيام بهذه المهمة الشاقة.

وأرجعت المصادر لجوء بقايا نظام الرئيس صالح إلى إطلاق 'الإشاعات'، إلى أنها محاولة يائسة لاستمرار نظامه حتى في غيابه عن المشهد السياسي، عبر محاولة 'إضفاء الشرعية' لأبنائه وأفراد عائلته في 'إدارة شؤون البلاد'، الذين يعتبرون حاليا 'المسيطرين الفعليين' على السلطة بشكل غير شرعي، عبر استخدام الاشاعات للإيحاء بأن صالح 'صاحب الشرعية' ما زال بصحة جيدة وأنه سيعود للبلاد قريبا لإكمال مشواره في إدارة شؤون البلاد وأن ما يقوم به أفراد عائلته من السيطرة على السلطة حاليا ما هو إلا 'حراسة للكرسي' أو حماية للنظام حتى يعود لليمن، وبالتالي رفضوا اي حوار أو أي مباحثات مع المعارضة أو مع شباب الثورة أو مع أي طرف آخر، حول القضايا السياسية، بذريعة أنهم لن يقوموا بذلك حتى يعود الرئيس صالح للبلاد وهو'شرط تعجيزي'.

وأكدت أن الهدف الآخر من وراء إطلاق الإشاعات هو 'إشغال' الشارع اليمني عن القضية الأساسية التي تشغل باله والتي كانت السبب الحقيقي وراء نشوب الثورة الشبابية، وهي عملية إسقاط نظام أسرة صالح ونقل السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يعتبر حاليا القائم بأعمال الرئيس وفقا للدستور اليمني، والذي يفترض أن تنتقل إليه كافة صلاحيات الرئيس بسبب عجزه عن ممارسة مهامه.

وشهدت الأسابيع الأربعة الماضية من غياب صالح عن اليمن، جمودا في الحراك السياسي وركودا في النشاط الثوري، حاولت السلطة خلالها إشغال الشارع بـ'صحة الرئيس' وبـ'موعد عودته' إلى اليمن، بينما الشارع اليمني مشغول حتى أخمص قدميه بعودة الكهرباء والوقود والمياه والخدمات العامة إلى الحياة التي رحلت مع رحيله.

" ا لقدس العربي "
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas