المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الحضارم بين ثقافة خيله والطويله...!!!

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-2005, 07:53 AM   #1
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي الحضـارم بين ثقافـة خـيـله ...والطـويله..!!

.
وأعود أعزيكم مرّة أخرى
ولكن بعد أن جلست عصر أمس مع أم عوض في جلسة شاي تقليدية حضرمية صفا الجو فيها وراق ودندنت أم عوض بمطلع دان حضرمي قديم تقول كلماته:

نسيت العشق ونسيت أهله=إلمَّا جيت لطويله

وراح بي التفكير فاكتشف ابوعوض في هذا الزمن الردئ زمن الجري وراء الماديات والتقرب حول أهل الملايين أن الناس نسيوا العشق ونسيوا أهله ولم تحتضنه الطويله.
لأن زمن سيئون الطويله بدأ يمتحي من ذاكرة الثقافة والفن الحضرمي وبدأت تقافة عشق البقش وأهل البقش وبدأت ثقافة( خيله) تحتل الذاكرة التي يروج لها المنافقين المتمصلحين وتظهر الثقافة ( البقشانية) على سطح الثقافة الحضرمية كما يظهر زبد السيل الذي يذهب جفاء أو كما تظهر فقاعات الصابون التي سرعان ما تتلاشى وتنتهي. وللمعلومية يعود الجذر لهذا الأسم في الثقافة الشعبية الحضرمية من ( بقش) والبقش فئة من النقود كانت تستعمل في حضرموت ضربت في عهد السلطان بدر ابوطويرق الكثيري.
فأجتمع الدال على المدلول!!!

حقا أنه زمان ثقافة ( خيله ) التي بدأت تجذب إليها شعراء يجيدون المدح من إجل الإرتزاق وصحفيين مغمورين وآخرين معروفين يحسنون كتابة التملق والكذب بحثاً عن التكسب والعطايا وفئات من حملة نعش النفاق تستجدي ( البقش ) وبقايا فتات الموائد البقشانية الدسمة. وظهرت ( خيله ) على خارطة الثقافة الحضرمية وهي القرية الصغيرة النائية المغمورة التي تقبع تحت سفح جبل بوادي دوعن الأيسر
وأهتمت صحف حضرموت في تغطية أخبار ( الشيخ) حين يصل على طائرته الخاصة ( الحالكية) وحين ينام وحين يصحو وحين تطأ ققدماه قصره المعمور على شاطئ ( خلف) وحين يتحرك موكبه الكبير إلى (خيله ) وحين تطأ قدماه ( قرية خيله) وحين يغادر وحين يتفقد استثماراته وحين وحين.....الخ .وبعد الجولة القصيرة ( الميمونة ) وصرف الهبات والعطايا نطالع ونسمع القصائد والمديح الذي قيل في ( المحسن الهمام ، والبطل الشجاع ، والشيخ النبيل، والجبل الأشم ، والفتى الأغر، وصاحب الصيت ، وصاحب الملايين وخليفة الأشعث بن قيس ، وامرئ القيس وابن المقنع الكندي وزعيم قبيلة سيبان وحمير وملحقاتها..الخ
وفي وسط هذه المعمعة عجبت أيضا من كاتب ( دكتور) كنت أكن له الاحترام على ما ابداه من اهتمام في جمع لسيرة الأديب الحضرمي علي أحمد باكثير إلا إن كاتبنا ( الدكتور) أبحر مع تيار ( خيله) وجند قلمه ليتحف القارئ بسلسلة مقالات كتبها في صحيفة الجزيرة السعودية وثنّى بنشرها في صحيفة شعاع الأمل وزاد على ذلك أن نشرها في ملتقى ( عيال المطلقات) وسمى هذه الحلقات ( الطريق إلى خيله) وسخر قلمه في رفع خيله وأهلها إلى عنان السموات السبع وقال فيهم من المدح ما لم يقله المتنبي في سيف الدولة الحمداني.
نعم ( الطريق إلى خيله ) وليس الطريق إلى (سعاد) مسقط رأس كاتبنا ( الدكتور) ومسقط الشعراء الكبار من أمثال باحسن والمحضار وغيرهم..
(الطريق إلى خيله ) وليس الطريق إلى حريضة بلدة السادة العلماء من أمثال عمر بن عبدالرحمن العطاس وأحمد بن حسن العطاس ..
(الطريق إلى خيله ) وليس الطريق إلى المشهد حوطة الأمن والأمان وبلاد المصلح العالم السيد علي بن حسن العطاس..
(الطريق إلى خيله) وليس الطريق إلى تريم الغنا بلاد العلم والعلماء والزهاد الصالحين.
( الطريق إلى خيله) وليس الطريق إلى غيل بازوير بلاد التعليم الحديث ومنارة العلم.
( الطريق إلى خيله) وليس الطريق إلى سيئون الطويله حاضرة حواضر المدن الحضرمية وبلاد السادة والمشائخ النجباء والعلماء والشعراء والأدباء.

في نهاية رحلة التفكير على جلسة الشاي مع ( أم عوض) صرفت حديثي لأم عوض وطلبت منها أن تغني أغنية المحضار ولكن بعد التعديل:

ليله (بخيله)= خير من ألف ليله
تفضل فضيله= ياصاحب الموتر تأن

فضحكت أم عوض وعدت أطلب منها أن تغني أيضاللشاعر نفسه قوله

ما طالت الأيام في سفح ( خيله)= ريتها إلا عادها باتطول
فضحكت وقلت لها غني قول مستور


وضحكت أم عوض ورأت في ذلك الأمر نكرة على الفن ونشاز على الأذن وضحكت معها كثيرا
وشر البلية ما يضحك...!!!


.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 12-20-2005, 03:26 PM   #2
جمال العطاس
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية جمال العطاس


هواياتي :  الشعر والمواضيع الادبيه
جمال العطاس is on a distinguished road
جمال العطاس غير متواجد حالياً
افتراضي


انها ثقافة التسوّل !!
عندما يرتدي التسوّل رداء العلم والأدب والشعر والصحافة . لابد أن يظهر لنا نماذجاً مخزية . فالتسوّل ياأبا عوض ثقافة !! نجد الكثير من أبناء السادة والمشائخ والقبائل وغيرهم يتبطّحون على عتبات الأغنياء .
لقد شاهدت على شريط فيديو . مجموعة من الشعراء يتجاوز عددهم العشرة في جلسة ( طبعاً في خيله ) . يكثرون ويتزايدون في المديح لماذا ؟ وألأدهى والأمر من ذلك أن جميع من شاهدوا هذه الجلسة المسجّلة على الفيديو شاهدوا أحد الشعراء في حالة سُكر إلى حد الثمل ( الشريط أصبح معروف ومتداول ومن يريد نسخة منه حاضرين . لأنني أتوقّع من أحد المتسولين يقول ماهو دليلك ياجمال العطاس )!! ونشأ بين الشعراء خلاف حاد في هذه الجلسة نتج عن الهمز واللمز في القصيد . ولاأدري لمَ هذا الخلاف بينهم طالما أنهم جميعاً متسولين ؟ ولكن هذا يذكرني ببيت للإمام علي بن حسن العطاس رحمه الله قال :

الفقر أبو كل علّة والبلاء والسبب= دليله الحرب تحت الدار بين الطلب*

فالحرب كانت تحت الدار على عهد علي بن حسن بين المتسولين يابوعوض . واليوم أصبحت الحرب متطورة فقد إنتقلت إلى صوالين الأثرياء !!

ولا يقف التسوّل عند هذا الحد فقط بل نجد بعض الأدباء وبعض أهل الصحافة والمسئولين في الدولة كما تفضلت . يمارسون هواية التسوّل . ولكني أذكر كل متسوّل منهم بقول زهير بن أبي سلمى :

سألنا فأعطيتم وعُدنا فعدتمُ = ومن أكثر التسآل يوماً سيُحرَمِ

فمن أعطاكم اليوم لن يعطيكم غداً وكل شئ بحقه كما يقال . وحُق لأم عوض أن تضحك من هذا النشاز فقد إعتادت على الأدب والفن . في الوقت الذي ترى أولئك يتثاقفون بثقافة التسوّل !!

نحتاج نقد مثل هذه الظواهر من أبي عوض الشبامي فإن له عين ثاقبة النظر في أمراض النفوس والمجتمعات . نحن بالإنتظار !!

* الطلب : المتسوّلين

للجميع التحية

التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة جمال العطاس ; 12-20-2005 الساعة 03:32 PM
  رد مع اقتباس
قديم 12-20-2005, 04:55 PM   #3
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

مرحبا بك ابا عوض وبعودتك الميمونة .. بس ماشاء الله عليك مشغل الموتور عالخامس .. وداشش علينا هالمرة بدبابة !!
والحذف يا حلو .. في الدور ..
(( و بدون هم او غم .. قاعد تحش في عباد الله انت وام عوض .. وعامل زي عنتر شايل سيفه .. تلوح بالبيالة النصف مملوؤة امام الضوء الابيض .. ثم تنظر الى صور الناس على خلفية عنابية !!! ))وتعقيبا على ( موضوعكم ) اعلاه .. اسمح لابنك ان يقول :

ليس دفاعا عن ( الدكتور ) و لكن .. ( الدكتور ) ونشاطه ضمن ( حاشية ) بقشان ليس الغرض منها يا ابا عوض ( البقش ) او ( قروش الفرانصة ) . ولكنه رجل له اتجاه اجتماعي معروف يعظم من شأن الحضارمة ويسعى الى ذلك منذ ان كان يحضر رسالة الدكتوراة في الادب المسرحي ( بام ريكا ) . وقد شهدت له يا ابا عوض في الاولى مدحا ، وتشهد ضده في الثانية طعنا ..
واذا كان مسقط راس( الدكتور ) في سعاد .... فان جذوره كلها من راسه الى اخمص قدميه في شبام ... موطننا جميعا . وهو من اسرة كريمة .. رجالها رجال العلم والدين والاحسان .. ولم يكن الدكتور اياه قليل ذات اليد .. او ضعيف العزوة والسند .. وليس من شيمته أن يتبع ( السارحة ) او يستتبع ( الرائحة ) .
ومن حق المصلحين الاجتماعيين واهل الفكر والغايات الشريفة ان ( يركبوا ) موجة المقتدرين ، اذا رأوا فيهم تحقيق احلام الامة بعز يستعاد ، وكرامة تسترجع .. دون ان تحاصرهم دائرة ( الاعمى ) !!!
كما ان بقشان في الاغنياء شيخ ... وهو شيخ في موطنه قبل غناه .. والناس ياابا عوض معادن !! .. خيارهم في السعودية خيارهم في حضرموت !!

واذا كتب ( الدكتور ) موضوعه ( الطريق الى خيله ) .. فما يكتب الا لانها طريق جديدة يطرقها في بلاده .. وطريقة حديثة يختطها في نشاطه الاجتماعي .. ولا ننسى ان الدكتور هو الذي ( محى ) الغبار الكثيف المتراكم في صفحة الاديب العلم : علي احمد باكثير .. وجعلنا نفتخر به ونعتز .. ونسعى الى حلم كان يتمناه – رحمه الله - .. كما انه معد احد دوواين المحضار – رحمه الله - .. وللدكتور مؤلفات عديدات في فنون جمة .. ليس لها من غاية الا خدمة التراث والفكر والثقافة في حضرموت .. ولا تبخسوا الناس اشياءهم ..
وليس ( بقشان ) ممن تخدعه الاضواء او تسقط من وعيه مقاصد الناس في مدحهم او في ذمهم ..!! واذا كان الامر منك خشية .. فانه قلق في مكانه .. فما يزال كثير من الحاشية والتابعين .. ليسوا سوى ( منتفعين ) يتلقطون ( الهلل ) الساقطات من جيوب ( المخشين ) !!

نحن يا سيدي منذ زمان نبحث عن هويتنا .. هويتنا التي محيت بايدي ابنائنا على مدى نصف قرن من الزمان .. وهويتنا التي محيت بختم المهاجر على جوازه بلا معاد .. !! .. وهويتنا التي فقدناها حتى في مجالس الانس ومحاضر الثقافة !!.. ومايزال بقشان .. ولا يزال .. افضل من كثير من محبى الظهور ( السافل ) .. حيث يهدرون كرامة المرافقين بشراء القصائد والكتب .. في بورصة الفكر والثقافة .. وهو مالم يفعله بقشان حتى الان !!

واعرف ( اكاديميين ) ترددوا كثيرا في المشاركة في الاعمال الخيرية التي تنبثق عن ( بقشان ) او تتحرك قوافله من ( الهوليدي ان ) في خلف .. احدهم قريب حبيب .. قلت له يا دكتور .. العمل العام معرض دوما للانتقاد ، الا يكفيك ان تكون صادقا في غاياتك مع الله .. اليس همك ان يستفيد من تطوعك اناس مساكين فقراء .. او مرضى اقعدتهم الادواء .. اذن .. انطلق واجعل الله نصب عينيك .. واذا قيل : تابع مبقوش !! .. فاجعل على اذنيك وقرا .. وقل ماقاله (( البينيان )) :
ربنا يعرف من دفع فلوس !!!



(( وللاخ جمال نقول كلنا مع وجهة نظر ابو عوض العامة .. الا ان تخصيص اشخاص بالنقد .. وقد علمنا ما هي مقاصدهم و هممهم .. فهو ( بهتان ) نقذف به من لا يصح له غير الاحترام والدعم !!))
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 12-20-2005 الساعة 05:06 PM
  رد مع اقتباس
قديم 12-20-2005, 06:03 PM   #4
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال العطاس

انها ثقافة التسوّل !!
عندما يرتدي التسوّل رداء العلم والأدب والشعر والصحافة . لابد أن يظهر لنا نماذجاً مخزية . فالتسوّل ياأبا عوض ثقافة !! نجد الكثير من أبناء السادة والمشائخ والقبائل وغيرهم يتبطّحون على عتبات الأغنياء .
لقد شاهدت على شريط فيديو . مجموعة من الشعراء يتجاوز عددهم العشرة في جلسة ( طبعاً في خيله ) . يكثرون ويتزايدون في المديح لماذا ؟ وألأدهى والأمر من ذلك أن جميع من شاهدوا هذه الجلسة المسجّلة على الفيديو شاهدوا أحد الشعراء في حالة سُكر إلى حد الثمل ( الشريط أصبح معروف ومتداول ومن يريد نسخة منه حاضرين . لأنني أتوقّع من أحد المتسولين يقول ماهو دليلك ياجمال العطاس )!! ونشأ بين الشعراء خلاف حاد في هذه الجلسة نتج عن الهمز واللمز في القصيد . ولاأدري لمَ هذا الخلاف بينهم طالما أنهم جميعاً متسولين ؟ ولكن هذا يذكرني ببيت للإمام علي بن حسن العطاس رحمه الله قال :

الفقر أبو كل علّة والبلاء والسبب= دليله الحرب تحت الدار بين الطلب*

فالحرب كانت تحت الدار على عهد علي بن حسن بين المتسولين يابوعوض . واليوم أصبحت الحرب متطورة فقد إنتقلت إلى صوالين الأثرياء !!

ولا يقف التسوّل عند هذا الحد فقط بل نجد بعض الأدباء وبعض أهل الصحافة والمسئولين في الدولة كما تفضلت . يمارسون هواية التسوّل . ولكني أذكر كل متسوّل منهم بقول زهير بن أبي سلمى :

سألنا فأعطيتم وعُدنا فعدتمُ = ومن أكثر التسآل يوماً سيُحرَمِ

فمن أعطاكم اليوم لن يعطيكم غداً وكل شئ بحقه كما يقال . وحُق لأم عوض أن تضحك من هذا النشاز فقد إعتادت على الأدب والفن . في الوقت الذي ترى أولئك يتثاقفون بثقافة التسوّل !!

نحتاج نقد مثل هذه الظواهر من أبي عوض الشبامي فإن له عين ثاقبة النظر في أمراض النفوس والمجتمعات . نحن بالإنتظار !!

* الطلب : المتسوّلين

للجميع التحية


السيد جمال عقبت وأجدت وأصبت في عنوانك حقاً ( إنها ثقافة التسول )

بس عسى ياحبيب ما تكون من أهل قصائد المديح ولكن ( بالخفو )
ويبدو أن أغلب شعراء حضرموت اليوم على نمط حسن باحارثه بس في حد يحب الظهره وحد يحب الستر...!!!!
وشيخ القبايل ( ولد المعلم والخطيب) مكلف بالتبرير لحاشية ثقافة التسول ويجعل لهم مخرجاً ويصنفهم إما مساهمين في فعل الخير أو دالين عليه أو حتى مشيدين بعمل الخير ونصبح أنا وأنت ياجمال العطاس كما قال الشاعر:

الليل داجٍ والكباش تنتطح= فمن نجا برأسه فقد ربحْ

لأن الناس أصبحوا مع الدنيا وصاحبها قال شاعر:

ما الناس إلاّ مع الدنيا وصاحِبها=فحيثما انقلبت يوماً به انقلبوا
يعظمون أخا الدنيا وإن وثبت= يوماً عليه بما لا يشتهي وثبوا
.
  رد مع اقتباس
قديم 12-20-2005, 06:33 PM   #5
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

المشكلة فيك ياعمنا ابو عوض

ان اللي يعارضك تبخشه !
واللي يوافقك تبخشه برضه !!

لان ( الفهد ) لا يملك الا مخالبه وانيابه ..

فما الذي سنجده لدى ( الفهد ) !!

واما احد الحبايب فانه دشن دخوله الى السقيفة بمديح ( ال العمودي ) .. علنا بدون ( خفو ) . فهل كانت مجاملة اصحاب ام هي معروض من اجل المعروض !! ..

وال العمودي غير ال بقشان بالطبع ، الا انهم جميعا من بلاد ( الامام البن لادني ) !!

فمرحبا بالجميع اهل وخلة .. والمحشاشة طبع في الحضارم لن يزول .. قد رضيناه كما رضينا بعودة ابي عوض
فرحين ( مشهدين !!!)
  رد مع اقتباس
قديم 12-20-2005, 11:35 PM   #6
جمال العطاس
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية جمال العطاس


هواياتي :  الشعر والمواضيع الادبيه
جمال العطاس is on a distinguished road
جمال العطاس غير متواجد حالياً
افتراضي


يابوعوض جمال العطاس لوكان ممن يكتبون قصائدهم للأغنياء على دفاتر الشيكات كما يفعل ( شعّار الشنطة ) لكان يملك فيللا في جده أو المكلا . ماهو قاعد يضرب القملة بصميل !!

وراجع ماكتبه جمال العطاس في المساجلة المتشنجة مع حسن بانمر . وأزيدك من الشعر بيت فإني كنت قد كتبت قصيدة تزيد على العشرين بيت . إنتقدت فيها سلوكيات بعض المناصب الذين يتكسّبون بجببهم وعمائمهم وبجاه أهلهم . وإستجابة للضغوط فضّلت عدم نشرها على صفحات السقيفة . لأن فيها مسمّيات . وإكتفيت بإطلاع الخواص عليها !!

على ضوء هذه القصيدة أصبح جمال العطاس محل نقد الكثير من أهل الجبب والعمائم الذين شعروا أن القصيدة موجهة إليهم . ولازالوا يتقصدّون الإساءة لنا إلى اليوم !!

ومطلعها :

المنصبة منصبة* .. للي لها ماأستعد= بالعلم والزهد والتقوى وفيها إجتهد
حط العمامة على رأسه وسبحه بيد= وقال أنا منصب أهل الناحية والبلد
وعد نفسه من أهل العلم وأهل السند = جاهل ولايحفظ إلاّ الفاتحة والمسد
الله بلانا بجهل القوم حد دون حد = في كل بقعه ظهِر منصب لها معتمد

المنصبة : منصب سلفي معروف في حضرموت
منصبة* : مصيدة بلغة أهل الكسر والوديان في حضرموت
أخي شيخ القبائل :

جمال العطاس لم يبهت أحداً . ولم يحدد إسماً وأنما قال ( أحد الشعراء ) فأين البهت وعموماً إذا أردت أن أزوّدك بنسخة من شريط الفيديو فيمكنك مراسلتي على الخاص وأبشر لترى بعينك !!

التعديل الأخير تم بواسطة جمال العطاس ; 12-20-2005 الساعة 11:39 PM
  رد مع اقتباس
قديم 12-21-2005, 03:17 PM   #7
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي


أرحب بأبي عوض الشبامي .. وهذه عودة ثقافية نقدية محمودة متوقّعة من أبي عوض .. ولكن لم نكن على علم أين سينيخ ركائب نقده .. وهاهي في خيلة عند آل بقشان ..

وبما أن للثقافة صلة في بالموضوع فقد كرّس هذا السيد جمال العطاس .. بإظهار وجهاً قبيحاً من وجوه ثقافة التسوّل كما قال ..

وتعقيبا على قول شيخ القبائل بأن بقشان شيخ في موطنه قبل غناه .. فهذا أمر غير دقيق .. فيمكن لشيخ القبائل أن يسأل أحد من سيبان وتحديداً من الحالكة .. وسيعلم الجواب .. بقشان قبل غناه لم يكن شيخ قومه .. بل أنه لم يكن رأس الحالكة حال فقره .. ولكنه اليوم أصبح بالدولار شيخاً لسيبان ولو أراد أن يكون شيخ لقبائل حضرموت كلها لفعل .. تصديقاً لقول الشاعر ..

إن الدراهم في المواطن كلها = تكسو الرجال مهابةً وجمالا
فهي اللسانُ لمن أراد فصاحةً = وهي السلاح لمن أراد قتالا

وقالت العامة في حِكمها وأمثالها ..


بقشان لولا دولاراته لما قصده أحد .. فقد كان جمّالاً يقيل تحت شجرة .. ويبات تحت حصاة .. وهذا حال الدنيا والله يزيده من فضله .. ولكنه لم يكن رأساً في قومه .. بل أن بقشان حال فقره منطوياً تحت مشورة وطاعة رأس الحالكة .. وسبحانه مغيّر الأحوال .. لايهمنا هذا كثيراً ومايهمني هنا تناول الموضوع من إتجاه آخر وهو ..

آل بقشان .. وآل عمودي .. وآل بن لادن .. وآل محفوظ . يمكن وصف هذه الأسر بأنها ..إمبراطوريات إقتصادية كبرى .. وبما أن للموضوع صلة وربط بالثقافة .. فالسؤال هو :

هل أنجبت هذه الإمبراطوريات رجالاً .. يشار إليهم بالبنان .. في الجوانب الثقافية والعلمية ؟؟ صحيح أن هناك من يحمل شهادة ممن ينتسبون لهذه الأسر .. ولكن لاأقصد هؤلاء فالشهادات اليوم يمكن شراؤها كما فعل الدكتور محمد عبود العمودي ..

ما أقصده هل أحد ممن ينتسبون لهذه الأسر يشار إليهم بالبنان في حقول المعرفة والآداب والعلوم ؟؟ هل أحدهم له حظ في البحث العلمي والدراسات ؟؟ أكاد اجزم بان لاأحد ..

إذن ماقيمة هذه الثروات ؟؟ ومافائدة تكديس البلايين من الدولارات ؟؟ هل جُمعت هذه الملايين بقصد الفخر والسفريات إلى أغادير .. وهونولولو .. وماربيّا .. والمكلا وخيلة .. أم لشراء القصائد كما يفعل خالد بن محفوظ ( الناصر ) والدكتور محمد عبود العمودي ( بن عبود ) ..

لابارك الله في مالٍ نصيب بهِ = دنيا إذا لم يكن فيهِ لنا أدبُ
فبئس أقوام تكنزهُ وتجمعهُ= لاخير فيهم ولا محمود ماكسبوا

تقبلوا تحياتي
  رد مع اقتباس
قديم 12-21-2005, 11:00 PM   #8
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي

حي الله ابو عوض
وحيا الله بمواضيعه المدوية الشديدة الانفجاااااااار..
اشاطرك الراي واسف على حال بعض الشعراء الشعبيين في التملق والمدح الكاذب
وكما جاء في الاثر (احثوا التراب على افواه المداحين ) او كما ورد فيه .
للاسف يابو عوض لم يراعي بعض هؤلاء الشعراء الا لقمة العيش ومل البطون والضحك على الذقون .

واخالفك الراي فيما اوردته عن صاحب (الطريق الى خيلة ) فقد عرفت الرجل عن قرب وعرفت اخلاقه ونبله ومواقفه وكفاحه في سبيل مبادئه الكريمة .والرجل ليس في حاجة ليتملق (بقشان ) فهو رجل اكاديمي وذو اهتمامات متعددة ثم هو فرد من اسرة ثرية معروفة بجاهها واموالها يعني هو بلغة العصر (مليونير ) ..
وماقاله في حق الرجل (شيخ القبائل ) صحيح .. هذا مااردت توضيحه والله من وراء القصد
.
  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2005, 01:09 AM   #9
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

وبرزت مخالب (الفهد) على حد تعبير اخي شيخ القبائل , وعمنا ابوعوض الشبامي هو الفهد وستصل الجميع مساميره واشواكه لامحالة , من يقف في صفه ومن يخالفه , كما هو معروف من اطباعه وصفاته وعاداته الحميدة ....

ندخل في موضوع المديح لذوي المال او الجاه او السلطان او العلم او غيرها...

المديح في الشعر العربي كما هو معروف نوعان :
اولهما :
المديح المحمود وهو المديح الصادق الذي منح لمن يستحقه , وهو المبالغة في الأشادة بالصفات الحسنة والمثل الأصيلة في الممدوح بهدف تشجيع الممدوح في الحفاظ على تلك المثل والصفات بأعتباره قدوة حسنة ومثال يتوجب ان يتمثله اقرانه في المجتمع .. أي كان حال الشاعر أخذ عليه نوالا ام لم يأخذ.
ثانيهما :
المديح المرذول والمذموم : وهو المديح الكاذب الذي يمنح لمن لايستحقه ويشيد الشاعر بصفات يسبغها على الممدوح وهي ليست فيه .. اخذ عليه الشاعر عطاء ام لم يأخذ , وفي الغالب يقرع الشعراء طبول هذا اللون من المديح استجداء لذوي الجاه او السلطة او طمعا في عطاء ذوي المال .

لذلك يجب على المرء ان يفرق بين مديح ومديح .. ويقيس المديح على الشخص الممدوح هل هو في مكانه ام في غير موضعه , قبل ان يلقي الكلام على عواهنه ..

فليس كل مديح هو نفاق , وكذب , وخداع , واستجداء لأصحاب النفوذ والمال اوالمراد منه العطاء فحسب , وليس كل مادح او مشيد بصفات علم من اعلام المجتمع هو شحاذ , منافق , مدلس , كذاب ..
يجب ان نرتقي برؤيتنا في النظر لهذا الموضوع من زواياه المختلفه , كما يجب ان نسمو بانفسنا من مواطن الأبتذال في رمي الناس بسفاسف القول , وان لا نظل حبيسي التفكير في النوال والعطاء والمال فحسب غاضين الطرف عن صفات الممدوح الحقيقية وانجازاته في مجتمعه , وما من شك في ان بعض المحرومين في المجتمع والبؤساء منهم(بعضهم وليس كلهم) لايروق لهم غير النظر من زاوية كسب الشعراء وغير الشعراء وأستكثار العطاء لهم ان نالوا شيئا , وان لم ينالوا اتهموا بالنوال , وذلك لأن تلك الفئة من البؤساء في البصر والبصيرة لايملكون من المواهب ولا من الأمكانات ولا من الطاقات مايستطيعون به الأقتراب من هؤلاء الأعلام الأجتماعية ولايمتد تفكيرهم غير في منافعهم الذاتيه وكسب قوتهم وقوت ابناءهم فحسب , وقد لايخطر ببالهم امر خدمة مجتمعهم خدمة طوعية بدون مقابل !!..

فيأنسون باشهار مناجلهم للطعن من الخلف في الذين يعملون لخدمة وطنهم واهلهم بنزاهة واخلاص وصدق , واسقاط عجزهم وفشلهم على الناجحين , وذمهم والتقليل من شأنهم , في محاولة لتغطية عجزهم وقصورهم وهذا المبدأ معروف في علم النفس بـ " الأسقاط "..

ولم تعد مثل هذه الاساليب تنطلي على احد اليوم ..

والشيخ الفاضل عبدالله احمد بقشان رمز من الرموز الحضرمية الأصيلة في وطنه وخارج وطنه .. وهو سليل عائلة ماجدة لم تخدم نفسها وابناءها واسرتها فحسب بل خدمت مجتمعها واهلها من الحضارم في وطنها وخارجه .. وكم سمعنا عن الشيخ احمد سعيد بقشان الذي كان يقف في ميناء جدة على قدميه كلما نما الى اذنه وصول باخرة بالبحر بها ركاب قادمين الى المملكة فيستقبل الحضارم منهم بنفسه , ويكرم المحتاج , ويمنحهم موافقته على كفالتهم ليعملوا ويعينوا اسرهم المحتاجه لعطائهم في الوطن , وليس هذا بالأمر الهين لمن يقدر مواقف الرجال وتضحياتهم إذ ان قبول هذه الكفالة للحضارم هو ايضا يحتاج لموافقة السلطات السعودية العليا , وقد وظف الشيخ احمد بقشان نفوذه وامكاناته واستطاع ان يستخرج تلك الموافقه خدمة لأهله و ابناء وطنه ..

ونحن نرى لو ان لهذه الأسرة هذه المكرمة والخدمة الجليلة لأجدادنا واباءنا واخواننا الذين سبقونا في الوصول الى المملكة فحسب .. لكفاها فخرا ومحبة وتبجيلا من المنصفين من ابناء وطننا..

والشيخ عبدالله احمد بقشان هو من يمثل الأسرة البقشانية اليوم ..وحسب متابعاتي المتواضعه لأخبار الوطن فقد علمت ببعض الخدمات الوطنية والأجتماعية والخيرية الجليلة التي قدمها الشيخ عبدالله بقشان حبا لأهله ووطنه .. وكان آخرها قبل نحو اسبوعين مساهمته في زواج 600 شاب , و600 شابة أي 1200 شاب وشابه من ابناء حضرموت تم زواجهم في "الزواج الجماعي" بالشحر لهذا العام وقد ساهم هذا الرجل دون منه بأكثرمن 80% من تكاليف الزواج , وحرص على تهنئة ابنائه واخوانه العرسان بحضوره شخصيا لمراسيم الزواج الجماعي لهذا العام , كما دعم الشيخ عبدالله كعادته الزواجات الجماعية السنوية في الأعوام السابقة ويخرج كعادته بطائرته الحالكية ليهنيء العرسان ويبعث السرور الى قلوبهم ...

الا يستحق هذا الرجل التقدير والأطراء , وان نقف له اجلالا وتقديرا واحتراما لما يقدمه لأهله ووطنه .

الا يستحق التقدير والأطراء منّا .. من يهدي العرسان فوق مصاريف زواجهم مبلغا من المال يعينهم على مصاريف مابعد الزواج .

الا يستحق التقدير والأطراء والمديح منّا من ذهب قبل نحو اسبوع من الآن الى دار المعاقين بالمكلا يتفقد احوالهم فقدم لهم الدعم السخي وقدم لهم سيارة حافلة باص هم بحاجة اليها لتنقلاتهم ومشاركاتهم الخارجية ...

الا يستحق التقدير والأطراء والمديح منّا من يمنح المرضى بأمراض خبيثة او مستعصية من الضعفاء والفقراء في الوطن منحا علاجية للعلاج في الأردن او القاهرة او السعودية .. ويمنح البعض مبلغا من المال قدره 3000 دولار قابلة للزيادة اذا مادعت الحاجة الى ذلك لمساعدته للسفر الى الخارج .

الا يستحق التقدير والاطراء والمديح منّا من هو مهموم بتطوير التعليم في حضرموت فيجتهد في التنسيق وتهيئة الظروف للقوافل العلمية من مختلف التخصصات بجامعات المملكة للنزول الى جامعة حضرموت والأطلاع على اوضاعها وتقديم يد العون والمساعدة لها في الكادر او التجهيزات او الأدوات العلمية او غيرها .. ذلك فضلا عن بناءه وتجهيزه عدد من المدارس الثانوية والأبتدائية في المناطق المحرومة من التعليم في دوعن , ومساهماته في ترميم ومساعدة مدارس اخرى في مختلف مناطق حضرموت , اضافة الى المنح التعليمية العليا التي يمنحها للمتفوقين في مختلف التخصصات على نفقته الخاصه , واعلم ان صديقا لي ,هو طبيب متفوق يدرس الآن بالأردن بمنحة ماليه سنويه قدرها 7000 دولار , على نفقة الشيخ عبدالله ولولا تبني الشيخ لهذا المتفوق لما استطاع اكمال دراسته العليا ...

الا يستحق التقدير والأطراء والمديح منّا من هو مهموم بتطوير الجانب الصحي في حضرموت .. فكم من البعثات الطبية نزلت بفضل جهوده وتنسيقه وتسهيله لأمر سفرها واقامتها في البلاد وتحركاتها ثم عودتها الى المملكة , وكم من المخيمات الطبية الخيرية التي نصبت في معظم مناطق حضرموت وقد اجريت فيها العمليات المختلفة واعطت العلاجات للناس بدون مقابل .. وما عضوة السقيفة د . فائزة النهدي اخصائية القلب والشرايين الا احدى عضوات القافلة الأخيرة التي توجهت يوم امس الثلاثاء 20/ديسمبر ..وهي حضرمية لاتعرف حضرموت الا بفضل هذه الزيارة , وهي الزيارة الأولى لها الى بلدها ..

هذا بعض مما علمناه واطلعنا عليه من اخبار اهلنا في الوطن ومن صحافتنا المحلية التي تواكب نشاط هذه الأسرة الجليلة وخدماتها لأهلها ووطنها ممثلة في الشيخ عبدالله احمد بقشان ..

فهل كلمة الحق والأنصاف التي تقال او تكتب كثيرة على هذه الأسرة ؟؟..

وهل كلمة الحق والأنصاف التي تقال او تكتب هي الأستجداء والتسول وتجارة الشنطة ؟؟

وهل تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية معناها طبول المديح والكذب والنفاق المزعوم ؟؟

انا اعرف سلفا ماسيقوله البعض من أتهامات رخيصة ماأسهل كيلها بالمكيال او وزنها بالأطنان !!

ولكن مابوسعنا غير ان نذكرهؤلاء بقول الحبيب المحضار يرحمه الله :

الناس في الدنيا معادن = لوخيروني باختار الذهب
بالود قلبي والمحبة بلي = والجود والمعروف شغلي
ماعيب حد يغلب علي اصلي= حتى اذا شفت الدلائل والقرائن
الناس في الدنيا معادن = لوخيروني باختار الذهب
شيدت بالحب البناء = وبنيت له مسكن ودار
والحقد سبته والشنا = واحرزت كاس الأنتصار

والتحية خاصة لكل الأخوان المتحاورين ....
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 12-22-2005 الساعة 01:19 AM
  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2005, 01:59 AM   #10
جمال العطاس
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية جمال العطاس


هواياتي :  الشعر والمواضيع الادبيه
جمال العطاس is on a distinguished road
جمال العطاس غير متواجد حالياً
افتراضي


صدق الأستاذ رياض باشراحيل !!

ليس كل مديح نفاق . بل أن مديح أهل المال أمر مستحب إذا كان القصد من ذلك المديح حثهم على فعل الخير والنفع العام لا النفع الخاص !!
ولكن الخلاف ليس في ذلك كما أعلم . الخلاف هو في الذين يبالغون في المديح من أجل مصالحهم الخاصة . فعندما نرى عشرات الشعراء يمدحون . هل أحد منهم طلب من بقشان أن يقيم مشروعاً لأهل قريته ؟

أم أنهم يريدون أن تمتلئ جيوبهم . وتشبع بطونهم ؟ فمن حث آل بقشان على فعل الخير للمجتمع الحضرمي . فجزاه الله ألف خير وكذلك آل بقشان جزاهم الله خير على فعل الخير للناس . أمّا من يبالغ في المديح بغرض مصلحته الخاصة فهذا هو موضع نقدي بالذات حتى يعرف الجميع ماأقصده ولايظن البعض بأني أقصد الإساءة لآل بقشان !!

علينا أن نكون منصفين . وأمّا الدكتور الذي قصده أبوعوض الشبامي فأنا لم أعرفه ولكن يظهر بأن شيخ القبائل وأبومحمد الشحري قد أثنوا على الرجل . ولا أستطيع أن أقول عن ذلك الدكتور شيئاً حيث أني لم أقرأ ماكتب وماهو القصد مما كتب !!

عموماً لاخلاف حول فعل الخيرات ومحاولة مساعدة آل بقشان للمحتاجين في حضرموت وفي السعودية ولايجب منّا إلاّ شكرهم بل وحثهم على مثل ذلك . ولكن الخلاف فيمن يجمر على قرصه ولايهمه الصالح العام . وفرق بين يمدح ليأكل وبين من يمدح لينفع .

هذا ماأقوله عن نفسي . والآن دورك يابوعوض ترد على ولد المشائخ آل باشراحيل وتوضّح وجهة نظرك في الموضوع .

وأما الرد على الأخ masterkey فأقول :

علينا أن ننظر لهذه الأسر التي أسميتها امبراطوريات . ومدى نفعها للمجتمع الحضرمي . فهل نساوي آل بقشان بغيرهم من أصحاب تلك الإمبراطوريات ؟ آل بقشان لهم أثر ظاهر على الأقل في أعمال الخير والبلايين التي تزعم بأنهم قد كدّسوها . ذهب منها الكثير في إقامة مشاريع تنفع الناس في حضرموت !!


للجميع التحية !!

التعديل الأخير تم بواسطة جمال العطاس ; 12-22-2005 الساعة 02:32 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(نار العصبية في حضرموت)بحث ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 1 09-02-2016 10:26 PM
حياة (الخائن) علي سالم البيض الممتدة حالة من التقلب؛؛؛؛؛ الخليفي الهلالي سقيفة الحوار السياسي 6 02-21-2013 08:18 AM
دراسة: اليمن بين مطرقة النظام البرلماني وسندان الفيدرالية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-22-2011 01:18 AM
(نار العصبية في حضرموت)بحث ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 02-09-2011 01:34 PM
الجنوب الجديد (66 سؤال وجواب) للجنوبي / علي هيثم الغريب، حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-29-2010 12:35 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas