الاهلى بدع 00 والشباب ودع

[نبيل الرمادي]

تأهل من امام الزوراء ويغادر لسوريا لتأدية الواجب
بخمسة حلوين الاهلي قطع الشك باليقين



قسا فريق الاهلي مساء امس على ضيفه الزوراء بخمسة اهداف (ملعوبة) وسعت صدارته على مجموعته الرابعة برصيد (12) نقطة واكدت تأهله لدور الثمانية من مسابقة دوري ابطال اسيا عقب اللقاء الذي جمع الفريقين بملعب الامير عبدالله الفيصل وانتهى اهلاويا (5-1).
وكان باختاكور الاوزبكي قد كسب الجيش السوري امس (4-1) في اللقاء الذي جمع الفريقين في طاشكند.
احداث مباراة الاهلي بدأت سريعة وسط زحف سعودي مبكر نحو مرمى الضيوف في حين اعتمد الزوراء على الكثافة العددية الدفاعية والهجوم المرتد الذي لم يحد من زحف الثالوث البرازيلي روجيرو واليساندرو ومن خلفهما فلافيو الذي سجل اول تفوق فعلي للاهلي من عكسية رائعة من ابن جلدته اليساندو اسكنها فلافيو بكل روعة داخل شباك الزوراء.
واصل الاهلي بعد ذلك استخدامه كافة الجبهات لمهاجمة الزوراء ونجح في خلخلة دفاعه واستطاع من خلال ذلك تسجيل هدفه الثاني عن طريق المتألق فهد الزهراني اثر تسديدة جاءت بعد مراوغة جميلة انتهت بهدف ثان.. لم يمض وقت طويل حتى اضاف روجيرو الهدف الثالث اثر حالة انفراد غمز على اثرها الكرة لتعانق شباك الضيوف.. ولخصت دقائق هذا الشوط تناغما اهلاويا في كافة الخطوط لاسيما الهجومية.. وقبل نهاية الشوط استغل مهاجم الوزراء الحسون اندفاع مهاجمي الاهلي وسجل هدفا جميلا لفريقه.
في الشوط الثاني هدأ اداء الاهلي مع اول ربع ساعة قبل ان يعود لاجواء المباراة بتسجيله الهدف الرابع عن طريق مهاجمه المتحرك اليساندور اثر هجمة منظمة بينه وروجيرو فلافيو الذي مهد تسجيل هذا الهدف.. استمرت بعد ذلك جماعية الاهلاويين وترابط خطوطهم.
ادخل مدربا الفريقين عددا من التغييرات برز منها دخول المشعل بديلا لروجيرو والعبدلي بدلا من مسعد واختتم السياندور مرة اخرى سيرك الاهداف بهدف خامس تجاوز على اثره الحارس العراقي وارسل كرته لداخل الشباك بعد تمريرة المشعل الجميلة وكان عبده بسيسي قد انقذ قبل ذلك هدفا عراقيا محققا طوح به الحسون على دفعتين.. لم يجد جديد بعد ذلك سوى استمرار الحضور والتألق الاهلاوي الذي انتهى بخماسية جميلة واداء اجمل بالرغم من سيل الفرص المهدرة التي تعاقب الجميع في اهدارها.

[نبيل الرمادي]

جونينيو يشيد باللاعبين.. وفاضل يمتدح الروح ويؤكد:
الاهلي سيظل حاضرا والتأهل أقل هدية لرجاله الاوفياء



قدم الدكتور ايمن فاضل رئيس النادي الاهلي تهانيه لكافة الاهلاويين بتأهلهم لدور الثمانية من مسابقة دوري ابطال آسيا عقب فوزهم العريض على الزوراء العراقي (5-1) حيث علق فاضل على هذا التأهل قائلا: الاهلي سيظل حاضرا برجاله وجماهيره الوفية والفوز في هذا اللقاء اعطى الفريق روحا معنوية عالية لمواصلة تحقيق المزيد من الطموحات التي ينتظرها الاهلاويون.وشكر رئيس الاهلي رجال النادي الاوفياء الذين وقفوا مع النادي بقيادة الامير خالد بن عبدالله داعم الاهلي الاول.
من جهته قال مدرب الفريق جونينيو ان فريقه قدم مستوى جيدا امام الزوراء وهذا دليل قوة واستحقاق للخمسة اهداف التي تألق اللاعبون في تسجيلها.
واضاف: سأعمل على مواصلة العمل الجماعي مع اللاعبين الذين قدموا عرضا مميزا بالامس على ان يستمر في المرحلة المقبلة لتجاوز ما سماه بالمعضلة التي حاصرت الفريق في لقاء الصفاقسي التونسي.
اما نجم الفريق محمد مسعد فقال: مبروك لكافة جماهير الاهلي التي قادتنا لدور الثمانية والحمد لله الذي وفقنا بالامس في تقديم اداء ونتيجة جيدة ترضي طموحات الاهلاويين وشكر مسعد زملاءه اللاعبين على الاداء القوي والجميل الذي قدموه.
وعن استبداله في الشوط الثاني قال: خروجي يعتبر نظرة فنية احترمها ولا يهمني الآن سوى فوز الاهلي.

[نبيل الرمادي]

الشباب يخسر جولة
سيباهان ويودع دوري ابطال آسيا



ودع فريق الشباب منافسات دوري ابطال اسيا عقب خسارته امام سيباهان الايراني (0-1) في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر امس باصفهان وشهدت المباراة فرصا شبابية مهدرة لم يتعامل معها لاعبو الليث بالشكل المطلوب في حين كان الهدف الوحيد كفيلا بتصدر اصحاب الارض.
شوط المباراة الاول بدأ بهجوم شبابي منذ الوهلة الاولى وسنحت امام مهاجمي الشباب عدة فرص لم تستغل لاسيما من جانب نشأت اكرم واترام الذي اهدر فرصة حقيقية في الدقيقة العاشرة بعد مواجهة لحارس سيباهان الايراني رحماني.
توقف اللقاء بعد ذلك امام الحذر الذي فرض من جانب الفريقين وسط كثافة عددية في الوسط حتى نجح اصحاب الارض من تسجيل اول تقدم لهم وذلك في الدقيقة (36) اثر رأسية لهادي عقيلي سكنت مرمى الشباب لاسيما في ظل الخروج غير الموفق للحارس سعيد الحربي.
طوح اترام من جديد بفرحة التعديل السريع بعد ان عاود رحماني حارس سيباهان من انقاذ الموقف.في الشوط الثاني دخل الشباب باحثا عن التعديل الامر الذي لم يظهر تفاعلا هجوميا من قبل لاعبيه الذين استسلموا للرقابة والكثافة الدفاعية الايرانية التي نجح الشبابيون من تجاوزها ولكن مع تجدد لغة اهدار الفرص السهلة التي استمرت حتى نهاية اللقاء.