المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ياثوار اليمن : حذار من الحكم العسكري

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-26-2011, 12:00 AM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

ياثوار اليمن : حذار من الحكم العسكري

) ياثوار اليمن : حذار من الحكم العسكري
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأحد 25-09-2011 07:36 مساء






بقلم عادل الجوجري

رئيس تحرير صحيفة"الأنوار" القاهرة

-----------------------

الأخوة الأبطال في الحراك الجنوبي

الأخوة الأعزاء في ساحات الثورة والتغيير

الأخوة الأحرار في عدن وتعز والضالع والحديدة،وكل شبر من أرض اليمن

رأيت أن من واجبي القومي أن أنقل لكم جزءا من خبرتنا وتجربتنا الثورية باعتبار أن الثورة العربية ثورة واحدة كما أن الثورة المضادة تتكامل وتتعاضد بدليل أن الأسرة الحاكمة في نجد والحجاز تدفع الأموال لرشوة القيادات الحاكمة في تونس ومصر واليمن من اجل إعادة أو الإبقاء على حكام مستبدين لفظهم الشعب والزمن والتاريخ الآتي.

لقد كادت ثورتنا المظفرة في مصر أن تحقق نجاحا تاريخيا مذهلا عندما نزل إلى الميادين في المحافظات نحو 18مليون إنسان يطالبون بإنهاء حكم عائلة مبارك وإنهاء زواج السلطة والمال بقيادة أحمد عز، وإنهاء سطوة أمن الدولة بقيادة العادلي، وهو أسوأ وزير داخلية في تاريخ مصر الحديث.

------------------------

أقول كادت الثورة أن تحقق أهدافها وكاد حلف مبارك –عز –العادلي أن يلقى هزيمة ساحقة لولا تدخل مايسمى المجلس العسكري بناء على أمر من مبارك ،بدعوى فرض الأمن وحماية البلاد بعد هزيمة واندحار مليون و700ألف ضابط وجندي من قوات الشرطة والأمن المركزي أمام الثورة الشعبية الطامحة،يوم 28يناير ،وكان الطريق مفتوحا إلى القصر الجمهوري لولا نزول قوات الجيش ،وبعدها بأيام وعندما ثبت أن الشعب لن يعود إلا بعد إسقاط النظام ، صدر البيان العسكري الأول الذي لم يتلفت إليه كثيرون ،باعتباره انقلابا على السلطة الحاكمة ،وضاعت أصواتنا وسط الزحام والصخب وفرحة الإطاحة بمبارك لتتكشف الحقيقة ،وهي أن الثورة لم تكتمل فقد سيطر عليها المجلس العسكري قبل التنحي ووفق سيناريو سابق الإعداد والتجهيز.

لقد انساقت قوى سياسية كبرى ومنها الإخوان والسلفيون وراء أوهام بأن المجلس العسكري والشعب يد واحدة ،وأنه سينفذ طلبات الجماهير،وينقل السلطة وفق خارطة طريق زمنية محددة ،ولما حذرنا وطالبنا بأن يكون الدستور أولا بغرض تحجيم سلطة المجلس العسكري ،وأي قوى أخرى تريد فرض هيمنتها أعلن الإخوان والسلفيون تمسكهم بنتائج الاستفتاء على الإعلان الدستوري الذي جرى في مناخ مختلف تماما عن المناخات التي تلته.

------------------------

المهم أن المجلس العسكري راهن على خلافات القوى السياسية وقد وقعنا جميعا في الفخ وبدون استثناء،الأمر الذي جعل المجلس يهيمن على المشهد برمته، ويفرض إرادته لاسيما في نمط إجراء المحاكمات لرموز النظام ،فهذه المحاكمات لم تكن تتم إلا بعد الاعتصامات والتظاهرات المليونية التي أظهرت قوة الشعب فوق أي قوة في البلد ،وأظهرت أحيانا روح 28يناير وتجلت في وحدة كل التيارات السياسية خلف هدف واحد، ومن هنا تحققت بعض أهداف الثورة ومنها إحالة رموز النظام الفاسد إلى المحاكمات،وإسقاط المحليات ،وهي بؤرة فساد ،وتطهير –جزئي –الإعلام وقرارات أخرى،ولو كانت القوى السياسية خاصة الإخوان والسلفيين ق شاركوا بفعالية في جمعة الغضب الثانية ولم يغاروا الميدان إلا بعد محاكمات ثورية لما كان المجلس العسكري قد انفرد بالقرار، وما كانت محاكمات رموز النظام قد تحولت إلى مسرحية رديئة وتجارية مستهلكة.

------------------

ولولا التظاهرات الثورية بعد التنحي لظل مبارك في شرم الشيخ مع زوجته وابنيه يكلفون البلد ملايين الجنيهات للحراسة والغذاء والدواء،والأخطر أنهم كانوا يشكلون جيبا للتآمر على الثورة ،ولم يتخذ المجلس العسكري أي إجراء ضدهم، ولاضد فتحي سرور وصفوت الشريف وانس الفقي إلا بعد الظاهرات الضاغطة ،ومن هنا نقول لثوار اليوم تعطوا السلطة لأي وكيل ولا تخدعكم شعارات من أي نوع تمكنوا العسكر من القرار السياسي، وكفاكم حكم على عبد الله صالح وهو عسكري لايعرف إلا لغة الحرب ولغة القتل ولغة الغدر، واستفيدوا من تجربتنا المرة،فنحن رغم الثورة لانستطيع أن ننتزع قرارا إلا بالضغط والتظاهر والتهديد بالاعتصامات لأن المجلس العسكري ليس منا ،ولم يكن منا ولم ينطق أعضاؤه في أي يوم بأي عبارة احتجاج أو غضب على قرارات أهينت فيها مصر ،وقمعت فيها الحريات العامة وحوصرت فيها منابر الفكر،فالثورة نفذها الشعب وحماها الشعب وعليه اليوم أن يحرر الثورة من جديد ومن هنا ننقل تجربتنا بكل الحب إلى شعبنا في اليمن وعلى الثوار أن يشكلوا مجلسهم القيادي من أنفسهم ولايمنحوا السلطة لأحد من خارج الثورة مهما كانت شعاراته مغرية فلا ثقة إلا في الثورة والثوار.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas