الرئيس سالم ربيع علي هل حقا كان عظيمالمن يعرفونة انصفوةان كان

[حد من الوادي]

سالمين .. عظماء من تاريخنا الحديث ..

وأنا أتابع فلماً تسجيلياً يتحدث عن الدور الذي لعبه قائد ثورة بوركينا فاسو ( توماس سنكارا ) والذي ترأس بلاده منذ عام 1983 حتى عام 1987م واستطاع خلال مدة قيادته أن يحقق نجاحات عظيمة لوطنه وشعبه لعل أبرزها انه استطاع خلال اقل من أربعة أعوام أن يوفر الأمن الغذائي لشعبه بالاكتفاء الذاتي من القمح والمواد الغذائية بعد إن كانت قبلها تعاني من مشاكلها وتستعين بالمساعدات...
وقال حينها كلمته المشهورة : إن استمرار تلقينا للمساعدات الخارجية يبقي بلادنا أسيرة لهذه المساعدات وتلك البلدان ....
وأنا أتابع هذا الفيلم عن هذا القائد الذي رغم المؤامرة التي جاءته من اقرب أصدقائه إلا انه بقي في قلوب كل أبناء بوركينا فاسو حياً خالدا وسيبقى كذلك...
تذكرت إنساناً وقائداً ورئيساً يمنياً هو الآخر قدم لشعبه ووطنه أعظم الإنجازات .. انه احد أعضاء حركة القوميين العرب في اليمن ، الذي تدرج في تحمل مسئولياته بإقتدر من مسئولاً سياسياً في محافظة أبين إلى فدائياً وقائد فدائياً في مدينة عدن وطور الباحة ومنطقة شعب..
ثم رئيسا للجمهورية .. إنه المناضل سالم ربيع الذي يستحق أن يذكر دوماً وباستمرار ونحن نتحدث عن الأمجاد والعظماء الذين ظهروا من بين اليمنيين وفي تاريخنا الحديث.
هذا الإنسان المناضل عندما طلبت منه اللجنة التنفيذية للجبهة القومية تحمل رئاسة مجلس الرئاسة عام 1969 خلفاً للرئيس قحطان الشعبي ... رفض، كان رفضه شديداً وعندما أصروا عليه بالقبول ابتعد وانعزل كان مبرره لهذا الرفض إنه مجرد مناضل بسيط لا يمتلك المقدرة على تحمل هذه المسئولية الكبيرة.
لكن قيادة الجبهة القومية كانت تعرف قدراته وكانت قد اختبرته في العديد من المهمات والمسئوليات ولهذا أصرت على أن يتحمل المسئولية واتخذت قراراً تنظيمياً بتكليفه ولأنه كان حريصاً على الالتزام وتنفيذ التوجهات التنظيمية قبل مشترطاً أن تكون المسئولية شراكة مع بقية رفاقه في القيادة.
ورغم تحمله هذه المسئولية الكبيرة فقد ظل هو نفسه (سالمين) الذي ينتقل في الشوارع العامة دون حراسة ويتناول وجباته بين الناس في المطاعم العامة ولازال بين سكان مدينة التواهي من لا يزال يتذكر (سالمين) يمر في هذا الشارع أو ذاك دون حراسات ومسلحين يرافقونه .. كان يكتفي بمشاركته 2 أو 3 من رفاقه .. وكنت حينها تلميذاً في الثانوية وكنت أشاهده وهو يتجول في شوارع التواهي ويستقر في احد مطاعمها كل مساء .
وقد استطاع الرئيس (سالمين) أن يحقق نجاحات في مختلف المجالات وبالذات في الاقتصاد وخصوصاً في مجال الزراعة التي أعطى لها اهتماماته الخاصة - إضافة إلى دعمه وإسناده للمرأة وتمكينها من حقوقها ومن المشاركة في الحياة السياسية والعامة - .
حتى انه تحمل المسئولية المباشرة عن اللجنة السياسية التي كانت قد شكلت لقطاع الزراعة ..
لقد كان راعياً رئيسياً وحقيقياً للعديد من الانجازات التي تمثلت بالمشاريع التي تم تنفيذها وتحقيقها في المجال الصناعي والإنتاجي والزراعي .. صحيح إنه لم توضع يافطات مكتوب عليها أن هذه المنشأة أو ذاك المصنع أو المعمل قد انشاء وأقيم في عهد الرئيس سالم ربيع علي لأنه لم يكن يعطي لذلك اهتماماً .. لكنه بالفعل استطاع إظهار العديد من هذه المشاريع الحيوية إلى النور في ظل ظروف اقتصادية وحصار اقتصادي واجهته الدولة الفتية في ( الشطر الجنوبي حينها )
وأقيمت التعاونيات الزراعية في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت كما أقيمة التعاونيات السمكية في طول المناطق البحرية للبلاد .. وأقيمت مصانع تعليب الأسماك وصناعة الطماطم والغزل والنسيج والألبان والزيوت والمسامير وأنشأت مزارع الدولة التي كانت تسهم في توفير الاكتفاء الذاتي من الخضار والفواكه وتصل للناس وأسرهم بأرخص الأسعار.
وأنشأت العديد من المؤسسات التي تقدم الخدمات للناس بأسعار زهيدة ( النقل البري ،شركات التجارة الداخلية والخارجية ومواد البناء والأخشاب .. ) وانتشرت العيادات الشعبية والمجمعات الصحية لتوفير الخدمات والضمان الصحي المجاني لكل السكان .
حقيقة لا يمكن نكرانها كما لا يمكن تجاهلها أن الرئيس سالم ربيع علي كان قائد فذا ومناضلا جسورا حقق لشعبه أروع الانجازات وسيبقى خالدا أبدا في نفوس من عايشوه وحتى من اختلفوا معه في لحظات شيطانية..
لقد كان إنسانا ... كان الوفاء لرفاقه سمة بارزة فيه وكان تواضعه وبساطته وحبه لشعبه وللقضية التي يناضل من اجلها هي السمة الأبرز وهي الأهم بالنسبة له..... وكانت أمنيته تحقيق احد ابرز أهداف ثورة 14 أكتوبر التي حمل لوائها الجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي اليمني وجموع الحركة الوطنية اليمنية أنها الوحدة اليمنية والتي عمل من اجل تحقيقها حتى لحظات استشهاده الأخيرة.
فإلى هذا القائد اليمني الإنسان كل الحب والوفاء والاعتذار.
رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان

:: المكلا برس :::18/11/2008 ـ بقلم / محمد قاسم نعمان - المكلا برس

الأسم:زهره صالح عبداللهالتعليق: بسم الله الرحمن الرحيم استاذي العزيز صاحب صحيفه الحق صوت العمال ويرحمته علئ الجريده الذي لم استطيع ان اتصفح في ذلك الحين لانني كنت طفله لآافهم شيه ولاكن استطعت ان اكسب خبره الئ وهي انك انت دائمآ تشجع الشباب وتدعمهم زهذه دليل علئ انك من جيل سالمين الذي حب هذه الوطن الجنوبي وحب هذا الشعب فانت تميزت كذلكك بتواضع ومحبه الشباب وحبه الناس برغم يحاولون البعض ادرتاك اسمك من الوحات السوداء ولاكن مايصح الئ الصحيح فاانت الذي شاهت ورايت بعينك الدور الذي قام به زعيم الامه ورئيس الجنوب المناضل الشهيد الضحيه سالم ربيع علي هذا الرئيس الذي استطاع ان يعمل باخلآص وفاء ويودي ضميره امام رب الكون والان التاريخ يشهد وانا متاكد انك طرحت الموضوع وتقول خاف الرئيس علي عبدالله صالح يستطيع ان يعمل مثل ماعمل الرجل الطاهر الشهيد سالم ربيع علي ولاكن اقول لآلآلآ ان هذا الرئيس تعود وهو ونظامه الفاسد علئ بطش الثروات والارض ونهب وان كل راعي مسئول علئ رعيتهفهو مسئول علئ البطش والنهب فهو كذلك مسئول علئ الانجازات وتطور البلآد واخراج الوطن من مازقه استاذي العزيز انني قرات الماقله ورايت فيه الحلم الذي يتحقق في هذا البلد التعيس بلد النكد والقم الذي جعله النظام الفاسد في هذا الحال والله يعينك يااستاذي العزيز