يوم التميز والنجاح..

[السنقبي]

أن تأتي بالجديد فأنت مميز، أن تقدم ما ينفع الآخرين فأنت مميز ، أن تمد يد العون لترسيخ مبدأ أو رفع شأن هام فأنت مميز، أن تميز نفسك عن غيرك فأنت مميز أصلاً.
ملتقى العقاد كان حاضراً وبقوة وبتميز كان حضوره لافتاً للأنظار .
ملتقى العقاد كان حاضراً هذا العام في العقاد ، وفي أهم وأكبر صرح تعليمي في العقاد وضواحيها، إنها مدرسة ابن هامل للتعليم الأساسي.
مدرسة ابن هامل هذا العام تزينت وتألقت وعانقت السحاب بفضل الله أولاً ثم بفضل يد كريمة مُدت إليها إنها يد ملتقى العقاد .
ملتقى العقاد أبى إلا أن يكون في الصدارة فكان في الواجهة حضر، في الوقت المناسب، وظهر في المكان المناسب، وفي اليوم المميز، وموعد مميز ومناسبة مميزة هنا .لا يحضر إلا المميزون, هذا مكان للعطاء وهذا موعد يلتقي فيه من تعودوا على العطاء والنجاح.
كان لمدرسة ابن هامل موعداً مع النجاح ،أنه يوم إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للعام 2011-2012م نتائج عصارة مجهود عدة شهور نتائج حققت بفضل الله وبفضل جهود الأيدي التي تعمل في صمت لتخرج للأمة أجيال متسلحين بالعلم تحمل على عاتقها أمانة الدين والوطن .

نحن دائماً في المدرسة نبحث عن كل جديد لنميز عملنا ،وتواجد ملتقى العقاد هذا العام وفي هذه المناسبة كان قمة في التميز والأبداع ،وأعطوا بسخاء مميز، ووجودهم كان مميزاً، وجدوا ما يميز عملهم، ولا نبالغ إذا قلنا أن الملتقى وعمله داخل المدرسة، وصل إلى كل أسرة وكل طالب جاء في الوقت المناسب ووصل في الوقت المناسب وفي الجو المناسب ،هنيئاً لك يا ملتقى العقاد وهنيئاً لمدرسة ابن هامل وطلابها وأهاليهم.
كم نسمع ممن يدعون أنهم سيعملون وسيقدمون ولكن قليلاً هم الذين يربطون القول بالعمل وملتقى العقاد اليوم وضع اللبنة الأولى داخل المدرسة فكانت انطلاقة موفقه أفرحت الجميع وبوجودهم بين طلابهم فنحن لهم القلوب بما قدموا من جهود أنهم اليوم مميزون على قلوب الكل ،انطلاقاً من المدرسة وهي الأساس , وصولاً إلى كل بيت وأسرة ، فمزيداً من العطاء وبسخاء ويداً بيد لنرتقي بمدرستنا وطلابنا فألف شكر لملتقى العقاد ومبروك لكل ناجح.

وعين الله ترعاكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ / فيصل عمر باربود