دولة صنعاء الجنوبية" ودولة صنعاء الشمالية" من سيحسم المعركة

[حد من الوادي]

الجيش المؤيد للثورة : اجتماع لجنة صالح الأمنية خرقاً جديداً وتعدٍ على اختصاصات هادي

2012/01/07 الساعة 13:58:19

هادي والرئيس صالح

التغيير – صنعاء :

علقت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية عن اجتماع لجنة صالح الأمنية التي استأنفت نشاطها ببيان لها نشر عبر الموقع الرسمي للجيش اليمني، على شبكة الإنترنت، تدعو فيه إلى النأي بالمؤسسات الرسمية عن المماحكات السياسية، معتبرة ذلك يأتي ضمن مسلسل خروقاته المستمرة للمبادرة وآليتها التنفيذية وقالت بان ذلك أضحى ظهوراً سمجاً وغير مستساغ، لكن علي عبد الله صالح لم يستطع التخلص من عقدته في الظهور، مشيرة إلى ما وصفتها بمسرحية هزيلة مفلسة أسميت به فعالية اجتماع اللجنة الأمنية العليا الخميس الفائت.

واعتبر بلاغ صحفي للجيش اليمني الحر المؤيد للثورة ما قام به صالح في لجنته الأمنية بمثابة خرقاً جديداً يضاف إلى خروقاته المتعددة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولقرار مجلس الأمن الدولي 2014،، إذ لم يعد لهذه اللجنة أي وجود أو صفة دستورية أو قانونية على الإطلاق، وأن ما حاول صالح أن يسوق به نفسه عبر هذه اللجنة إفلاس حقيقي، وهستيريا المراحل الأخيرة لأفول نظامه- حسب البلاغ الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه.

وقالت قيادة أنصار الثورة في بلاغها إن ما صدر عما اسمي ببيان اللجنة الأمنية العليا شهادة جديدة على عدم التزام صالح بالمبادرة وآليتها التنفيذية ومحاولاته العبثية للالتفاف على نصوص المبادرة والآلية وكذا القرار الاممي 2014، والقفز على الواقع اليمني الجديد الذي لم يستوعب معطياته حتى اللحظة، معتبرة مثل هذا التصرف بمثابة تعد على اختصاصات القائم بأعمال رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية الأمنية.

وجددت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية تمسكها بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرار الأممي 2014، والالتزام المطلق لما جاء في مواد ونصوص الوثائق الثلاث، وما ينبثق من موادها ونصوصها من لجان أو أي التزامات، بدءاً بتنفيذ تعليمات القائم بأعمال رئاسة الجمهورية، وحكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية والأمنية التي كلفت بالمهام العسكرية والأمنية والمناط بها مثل هذه المهام التي يحاول بقايا النظام التعدي على اختصاصاتها، مضيفة: لن نلتفت لأي تخر صات أو هرطقات عبثية خارج إطار ما توافق عليه أبناء شعبنا تجنباً لإراقة الدماء وحفظاً لمقدرات الوطن وأجمع عليها الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي برمته.

ودعت أبناء الشعب التنبه لمثل هذه الممارسات ورصد خروقات صالح وفضحها أولاً بأول، مناشدة الأشقاء دول مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء رعاة المبادرة والمجتمع الدولي الحرص على التزام الجميع بتنفيذ نصوص المبادرة وآليتها التنفيذية والقرار 2014 واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد تصرفات علي عبد الله صالح وأعوانه وخروقاتهم لها، في إطار حرصهم على مبدأ التنفيذ الذي التزم به الجميع ما عدا نظام صالح، وتجنيباً لأبناء شعبنا ووطننا لعواقب تصرفاتهم العبثية المفلسة.

إلى ذلك علق الناطق باسم الجيش الموالي للثورة ـ العقيد عبد الله الحاضري ـ على بيان اللجنة الأمنية العليا بأنه يعتبر مجرد نصيحة إرشادية، مثلها مثل النصائح التي يوجهها خطباء المساجد، لأن هذه اللجنة لم يعد لها أي صفة قانونية.

وقال العقيد الحاضري، بأن هذه اللجنة لم يعد لها أي وجود قانوني، أو شرعية قانونية، خاصة بعد تشكيل اللجنة العسكرية، التي شكلت عقب صدور قرار مجلس الأمن 2014، والتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض، معتبراً بيان اللجنة الأمنية مخالفة قانونية، وخرقاً لما تضمنه قرار مجلس الأمن، ومحاولة للالتفاف على المبادرة وعلى اللجنة العسكرية التي يترأسها هادي.

وأكد الحاضري بأن اللجنة الأمنية التي يترأسها هادي تستمد شرعيتها من قرار دولي، وبالتالي فإن هذه اللجنة تحمل شرعية دولية ودستورية وقانونية لا يجوز على الإطلاق الالتفاف عليها.

------------------------------------------
اليمن: صالح يعد مؤيديه بمفاجأة لاستعادة شعبيته

2012/01/07 الساعة 00:41:41

التغيير - صنعاء :طاهر حيدر

تلقى حزب «المؤتمر الشعبي العام»، حزب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ضربه وصفها محللون بـ «الموجعة» منذ أواخر الشهر الماضي، لم يكن يتوقعها حينما تم طرد عدد من ابرز قياداته في مؤسسات حكومية كانت الأقوى، رغم انه نجح خلال العام الماضي بتحويل مسار الثورة ضده الى أزمة سياسية، فيما لم ينجح معارضوه على اجبار صالح على التنحي أو القتل كما حدث مع زعماء عرب اخرين.

وقال محللون سياسيون يمنيون ان «معارضي صالح نجحوا في تحويل ثورة ارحل من الساحات اوخر الشهر الماضي الى مؤسسات الدولة حتى في المدارس، لاجتثاث قيادات المؤتمر الشعبي العام والذين كان لهم الدور في انجاح اخماد ثورة الربيع العربي في اليمن ضد علي صالح».

وقالت مصادر من حزب «الاصلاح» ان الشيخ حميد الأحمر عضو الحزب السابق كان حذر في مقابلات تلفزيونية «المؤتمرين من الندم في حال استمروا في دعم صالح هو من يدعم ماليا تلك الاحتجاجات الجديدة والتي ضربت خصومه كالعميد على الشاطر رئيس دائرة التوجيه المعنوي، حيث رفض الموظفون الاسبوع الماضي دخوله للدائرة».

وقالت مصادر مقربة من علي صالح ان «مفاجأة قد يصدرها الرئيس خلال الأيام المقبلة، لمنع تدهور شعبية حزبه الذي بدء أعضاؤه يتذمرون كونهم أصبحوا في مرمى معارضيهم في عدد من مؤسسات الحكومية، ما جعلهم يرفضون سفر صالح الى أميركا ويهددوا بترك حزبهم ان هو غادر في هذا الوقت الذي اعتبروه اخطر من العام الماضي، كونهم يطردون من مناصبهم رغم نزاهة بعضهم وبراءتهم من الفساد كبراءة الذئب من دم يوسف».

المصدر : صحيفة " الراي العام " الكويتية

[أدهم الغزالي]

اللهم اجعل كيدهم بينهم ...
اللهم اخرجنا من بينهم سالمين غانمين آمنين مستقلين محررين أرضنا واعادة دولتنا الحبيبة (( جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية )) وعاصمتها عدن الحبيبة

[حد من الوادي]

ثلاثة جرحى في اشتباكات بين قوات الفرقة وقوات الحرس الجمهوري

2012/01/08 الساعة 16:09:51

جنود من الفرقة الألى مدرع الموالية للثورة

التغيير – صنعاء -عدنان الراجحي:

تجددت الاشتباكات اليوم بين قوات الفرقة الأولى مدرع الجيش المؤيد للثورة وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح في شارع 16 خلف مبنى وزارة النفط والمعادن القريبة من شارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء .

وقالت مصادر محلية في صنعاء لــ" التغيير " , إن قوات الفرقة اشتبكت مع قوات من الحرس الجمهوري ظهر اليوم بجوار" القبة الخضراء" نهاية شارع 16 المؤدي إلى شارع الزبيري الذي يسقم العاصمة صنعاء إلى نصفين .

وأضافت تلك المصادر" إن الاشتباكات خلفت ثلاثة جرحى من المواطنين المارة من نفس الشارع الذي تجددت فيه الاشتباكات بين الطرفين" .

وعقب الاشتباكات عاودت الآليات العسكرية لقوات الفرقة إلى أماكن قريبة من مكان المواجهات التي هدأت وسط حذر كبير .

وتعتبر تجدد المواجهات العسكرية بين القوات المؤيدة للثورة والقوات الموالية للرئيس صالح خرقاً لما تم الاتفاق عليه ضمن المبادرة الخليجية وتجاوز مهام اللجنة العسكرية المكلفة بإنهاء التوترات الأمنية وسط صنعاء.

[حد من الوادي]

الاثنين 09 يناير 2012 08:55 مساءً


نصر طه مصطفى: الجناح المتطرف في المؤتمر نصح صالح بتعيين نجله أحمد نائبا له ويسعى لإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية وتفجير الوضع وحرمان صالح من الخروج الآمن

عدن اون لاين/متابعات


قال الكاتب والمحلل السياسي المعروف نصر طه مصطفى أن الجناح المتطرف في المؤتمر أو مايعرفون بالصقور حرضوا صالح على نائبيه في الحزب فقام بتمزيق مشروع اللجنة الرباعية ورفضها، بعدها بشهرين أعلن الأمين العام المساعد للمؤتمر توجه الحزب لاقتلاع عداد الرئاسة بإلغاء الفترتين الرئاسيتين في الدستور تمهيدا للتمديد لصالح لولايات مفتوحة إلى ما شاء الله حتى إنجاز عملية التوريث لنجله، فكان هذا الموقف إحدى شرارات اندلاع الثورة الشعبية التي اشتعلت بعد مرور أقل من شهر على هذا الإعلان المشؤوم.

وأشار نصر في مقال عنوانه( صالح وصقور حزبه من سينتصر على الآخر)إلى سلسلة من تصرفاتهم ومواقفهم التي أضرت الرئيس صالح نفسه وقد يحرمونه الخروج الأمن، نص المقال:




استغرب كثيرون بما في ذلك قيادات كبيرة في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم مما وصفوه بالمسرحية الهزلية رديئة الإخراج التي حدثت الأسبوع الماضي خلال اجتماع قيادي لهذا الحزب انتهى بقرار منع الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الحزب من السفر إلى الخارج للعلاج.




أما داعي الاستغراب فيتمثل في أن قرارا من هذا النوع لا يحتاج لمثل هذا الإخراج الباعث على الشفقة بقدر ما يحتاج إلى إعلان من صاحب الشأن نفسه يقول فيه أنه قرر البقاء في الوطن مضحيا بصحته في سبيل الإشراف على نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة، ومثل هذا الإعلان البسيط سيكون أكثر تأثيرا ومصداقية من المسرحية المذكورة آنفا.


ولم يكتف الصقور الذين كانوا النجوم الأبرز في المسرحية بإصدار قرار منع الرئيس من السفر بل أخذوا يهاجمون نائب الرئيس المرشح للرئاسة ويذكون الخلافات بينه وبين الرئيس المنتهية ولايته، في الوقت الذي يدعون أصلا أنهم يريدون من الرئيس البقاء لإنجاح عملية نقل السلطة إلى النائب الذي يهاجمونه ويتهمونه بالتواطؤ مع أحزاب المشترك، ويعلم جميع المراقبين أن هذه المجموعة المتطرفة داخل الحزب الحاكم تدرك جيدا أن مصالحها ستنتهي بخروج صالح من الحكم.

فهو ظل دوما يفضل الاعتماد على هؤلاء في مواجهة المعارضة من قبل وفي مواجهة الجناح المعتدل في حزبه الذي يقوده نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ومستشاره السياسي عبد الكريم الإرياني ووزيرا الخارجية والاتصالات أبو بكر القربي وأحمد بن دغر ومدير مكتبه علي الآنسي الذين كان لهم الدور الأساسي في إنجاز الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتفاهم مع المعارضة بشأنها ويبدون اليوم الحرص الكامل على الوفاء بمتطلباتها أمام الداخل والخارج.

ويعرف اليمنيون أن هذا الجناح المتطرف داخل حزب الرئيس المنتهية ولايته هو الذي ظل يسدد الضربات القاتلة ضد الرئيس نفسه بدعوى الإخلاص له وعدم تمكين المعارضة من تحقيق أي مكاسب على حسابهم، لأن رموز هذا الجناح يدركون جيدا طريقة تفكير الرجل الذي يعتبر أن معيار الإخلاص له يتمثل في أن تمارس النقد المقذع ضد المعارضة وأن تقطع كل خطوط التفاهم والتواصل معها بحيث تجد نفسك في لحظة ما مضطرا للارتماء الكامل في حضنه بعد أن تكون دمرت كل علاقاتك الإنسانية والسياسية مع الآخرين وأنهيت أي احترام لك في نفوسهم، هنا فقط تصبح من أهل الثقة المقربين.

وهؤلاء ركنوا على فكرة أن الشعب اليمني ميت وأن المعارضة أضعف من نملة وأن العقلاء والمعتدلين داخل المؤتمر لم يعودوا أصحاب تأثير وأن الرئيس وعائلته يمتلكون قوة عسكرية ضاربة فأرادوا أن يحتووه بإثبات إخلاصهم الشديد له بدءا بإحباط وثيقة هامة أنجزتها اللجنة الرباعية التي تشكلت في شهر أكتوبر من العام 2010م ــ أي قبل ثورات الربيع العربي ــ من هادي والإرياني عن المؤتمر الحاكم ونعمان والآنسي عن المشترك المعارض كانت ستؤدي لإجراء انتخابات نيابية نزيهة خلال العام 2011م وكانت بالتأكيد ستجنب البلاد لاحقا اندلاع الثورة الشبابية الشعبية.

لكن هؤلاء الصقور حرضوا صالح على نائبيه في الحزب فقام بتمزيق مشروع اللجنة الرباعية ورفضها، بعدها بشهرين أعلن الأمين العام المساعد للمؤتمر توجه الحزب لاقتلاع عداد الرئاسة بإلغاء الفترتين الرئاسيتين في الدستور تمهيدا للتمديد لصالح لولايات مفتوحة إلى ما شاء الله حتى إنجاز عملية التوريث لنجله، فكان هذا الموقف إحدى شرارات اندلاع الثورة الشعبية التي اشتعلت بعد مرور أقل من شهر على هذا الإعلان المشؤوم.

ومنذ اندلاع ثورة الشباب وتعاظم زخمها بشكل لم يكن النظام يتوقعه بدأ هذا الأخير في التخبط بمبادرة تلو المبادرة في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد الذي تسلح بآمال كبيرة بإمكانية إسقاط حكم الرئيس صالح وعائلته بعد أن تحقق ذلك في كل من تونس ومصر، لكن صقور المؤتمر كانوا دوما للرئيس صالح بالمرصاد، إذ أفشلوا كل مبادراته وأحبطوا كل مساعيه للخروج المشرف من الحكم خاصة أنه صاحب المقولة المشهورة (يجب أن نحلق لأنفسنا قبل أن يحلق لنا الآخرون).

ووصل الأمر بهم أن أقنعوه بالمماطلة في التوقيع على المبادرة الخليجية طوال شهري إبريل ومايو كما حرضوه على تفجير الموقف العسكري في كل من حي الحصبة في صنعاء ضد أنجال الشيخ الأحمر واقتحام ساحة الحرية في تعز بعد أن فشلوا في حشد أي أنصار لهم في تلك المحافظة الثورية، وحتى بعد حادثة تفجير جامع الرئاسة في يونيو الماضي التي أصيب فيها الرئيس صالح إصابات بليغة ــ لازال يعاني منها حتى الآن ويحتاج بسببها إلى رعاية طبية استثنائية لا تتوفر إمكانياتها في اليمن ــ ظل هؤلاء الصقور يحرضونه على عدم التوقيع إلى درجة أن أحدهم قال له أثناء علاجه في الرياض أنه إن كان ولابد من توقيعه على المبادرة فليقم بعزل نائبه وتعيين نجله أحمد نائبا بدلا عنه فاضطر مدير مكتب الرئيس أن ينهره علنا مبديا استياءه من هذا الرأي المتطرف.

وأخيرا وصل الأمر بهذا الجناح الصقوري المتطرف أن يقنع الرئيس صالح بالإصرار على قانون الحصانة القضائية الذي يعتبر في مضمونه إدانة لنفسه وعهده ورفض فكرة إصدار قانون للمصالحة الوطنية اقترحته المعارضة كان أكثر لياقة بالرئيس وأكثر تشريفا له ولا يحمل أي تناقض مع الدستور والمفاهيم الدولية لحقوق الإنسان!

أصبح من المؤكد أن هذا الجناح المتطرف على وشك النجاح في حرمان صالح من الخروج المشرف من الحكم، وأصبح الكثيرون من رموز الاعتدال في المؤتمر الحاكم وشركاء الحكومة من المجلس الوطني والمراقبون من سفراء الخليج والمجتمع الدولي يشعرون بالقلق من امتداد نفوذ هذا التيار الصقوري، الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة لإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية وتفجير الوضع وهو بذلك يسعى بقصد أو بدون قصد إلى حرمان الرئيس صالح أيضا من الخروج الآمن، لأنه يدرك أن أدواره السياسية ستنتهي بمجرد مغادرة صالح من الحكم، لكن الخبراء بطريقة تفكير الرئيس المنتهية ولايته والعالمون ببواطن الأمور يعلمون أن هذا الأخير يدرك أن عناصر هذا الجناح ستكون أكثر من سيوجه له الانتقادات حد التجريح عقب تركه للسلطة لذلك فإنه سيبيعهم قبل أن يبيعونه، وأنه بالفعل يستعد لمغادرة البلاد للعلاج عقب إصدار قانون الحصانة وأنه لن يظل رهينة لهم ليتسببوا في الانتهاء به إلى مصير أسود.

[حد من الوادي]

الاثنين 09 يناير 2012 09:36 مساءً

أكثر من 1400جندي في سجون الأمن المركزي..يحي صالح يأمر باعتقال كل من يؤيد الثورة


عدن أونلاين/متابعات


وجهت قيادة الأمن المركزي اليمني اليوم الاثنين بنقل 25فرد من الجنود المنضمين إلى الثورة من سجون الأمن المركزي إلى سجن البحث الجنائي وتلبيسهم قضايا مدنية.

ونقل موقع الأهالي نت عن مصادر قال أنه موثوقة أن هناك ما يقارب من 1400جندي من جنود الأمن المركزي يقبعون في سجن الوحدات التي يقودها عبد الملك الطيب ،ويرأس أركانها العميد يحيى محمد عبد الله صالح "نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي صالح .

وبحسب المصدر فإن الجنود المعتقلين أتوا بهم من فروع الوحدات التابعة هيكلياً للأمن المركزي من جميع المحافظات على خلفية انضمامهم لثورة الشعب السلمية.


وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت في وقت سابق أمراً بإطلاق المعتقلين في سجون الأمن المركزي.

[حد من الوادي]

اشتباكات مسلحة بين مناصري صالح بالتحرير وسط العاصمة صنعاء ( اضافة )

2012/01/11 الساعة 20:36:14

مؤيدي الرئيس صالح

التغيير – صنعاء - عدنان الراجحي :

قالت مصادر محلية لـ" التغيير " ان اشتباكات مسلحة تدور في منطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء بين مناصري الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح وذلك على خلفية عدم صرف مستحقات مالية كانت مقرره لهم مقابل جلوسهم في الخيام التابعة لمؤيدي صالح .

وقال شهود عيان لــ" التغيير " ان اشتباكات مسلحة تدور بين مناصري صالح في التحرير القريبة من دائرة التوجيه المعنوي في حين لم يعرف السبب الحقيقي للاشتباك , الا ان مصادر مقربة أكدت لــ" التغيير " ان سبب الاشتباك يعود لعدم صرف المستحقات المالية الخاصة بمناصري صالح .

وسبب ذلك الاشتباك الذعر بين المتجولين والباعة المتواجدين في مكان الحادث .

اضافة ( 1) .. الساعة العاشرة الا ربع بتوقيت صنعاء :

افاد شهود عيان ان الاشتباكات المسلحة في التحرير قد توقفت بشكل مفاجئ بين مناصري صالح , في حين لم يتسنى التأكد من سبب اندلاعها .

[حد من الوادي]

اليمن : إحباط تفجير بالقرب من منزل وزير الدفاع بصنعاء

2012/01/12 الساعة 13:50:48

وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد

التغيير – صنعاء :

ذكرت صحيفة أخبار اليوم انه تم تفكيك عبوة ناسفة كانت زرعت بالقرب من منزل وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد في صنعاء.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها ان حراسة منزل الوزير الواقع في المدينة الليبية بصنعاء اكتشفت قبل يومين عبوة ناسفة وضعت بالقرب من المنزل وتم العثور عليها قبل انفجارها، مضيفة انه تم استدعاء فريق فني قام بإبطال مفعول العبوة المتفجرة وانتشالها من المنطقة.

ولم تشر المصادر إلى حجم تلك العبوة، واكتفت بالقول إنها كانت ستؤدي إلى «انفجار شديد وتخلف أضراراً كبيرة في حال لم يتم اكتشافها".

وربطت الصحيفة بين هذه الحادثة وما قالت إنه "تزايد دائرة الخلاف داخل المؤتمر الشعبي العام"، حيث شهدت الأيام الماضية توتراً في علاقة وزير الدفاع وقيادات في المؤتمر توصف بأنها "متشددة" تجاه التعامل مع المعارضة.

وأبدى اللواء محمد ناصر تفاؤله بتحقيق تقدم في تنفيذ اتفاق نقل السلطة، وقال في مقابلة نشرتها صحيفة 26 سبتمبر الصادر عن الجيش اليوم الخميس "استطيع ان اقول الان ووفقاً لذلك ان مرحلة الصراعات قد انتهت وان اليمن وشعبه قد بدأوا بولوج مرحلة جديدة تسود فيها قيم المحبة والتسامح والسلام والبناء والتنمية".

[حد من الوادي]

المتحاربون اليمنيون يتجاهلون إنذار اللجنة العسكرية

2012/01/13 الساعة 03:00:15

صورة تعبيرية ارشيف

التغيير – صنعاء: محمد الغباري

رغم التحذيرات شديدة اللهجة التي أطلقتها اللجنة العسكرية المشرفة على إعادة الهدوء إلى شوارع وأحياء العاصمة اليمنية صنعاء، وانذار الـ48 ساعة، تجاهل المتحاربون تلك التهديدات فاستمرت المظاهر المسلحة في شوارع العاصمة صنعاء وتمترس القوات الحكومية والمنشقة خلف تحصيناتهم، في وقت أسفرت اشتباكات عنيفة بين جماعات سلفية من جهة وحوثية من جهة أخرى في محافظة حجة عن سقوط 20 قتيلاً.

وفي جولة لـ«البيان» بالعاصمة اليمنية صنعاء في مناطق تمركز المتقاتلين من اتباع الرئيس علي عبد الله صالح واتباع اللواء المنشق علي محسن الأحمر والمقاتلين القبليين من اتباع زعيم قبيلة حاشد صادق الأحمر، لاحظت استمرار الوضع على ما هو عليه.

ففي حي الحصبة، لا تزال المتاريس الضخمة في أماكنها، كما أن المقاتلين القبليين منتشرين في الشوارع الخلفية، وهو الأمر ذاته لقوات صالح، والحال كذلك في حي صوفان القريب منه. اما في الحي الغربي من العاصمة اليمنية، فلا تزال قوات الفرقة الأولى مدرعة التي يقودها اللواء الأحمر تتمركز في الاحياء السكنية، كما تتمركز عدد من الآليات المدرعة خلف سواتر ترابية كبيرة، في حين يتخذ أفراد قوات الأمن المركزي الموالية لصالح مواقع مواجهة لتلك القوات في شارع الزبيري الذي يفصل المدينة الى منطقتي نفوذ.

وفي الحي الجنوبي من صنعاء، استمرت قوات الحرس الجمهوري في مواقع تمركزها في مختلف الشوارع، كما استمرت الحواجز التي أقامتها لتفتيش السيارات في الذهاب والاياب.

المصدر : صحيفة " البيان " الإماراتية

[حد من الوادي]

تعد لعمليات " تصفية " واعتقال قيادات ثورية
مراقبون: أجهزة الاستخبارات احد العوائق التي تقف أمام انتقال السلطة في اليمن

2012/01/16 الساعة 21:16:09

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح

التغيير - خاص - عدنان الراجحي :

قال مراقبون محليون وناشطون حقوقيون في اليمن إن أجهزة الاستخبارات اليمنية التي ما تزال تحت سيطرة الرئيس علي عبدالله صالح المنتهية ولايته تعد إحدى العوائق التي تقف أمام انتقال السلطة في اليمن بشكل سلمي وسلسل من اجل تفادي انزلاق اليمن في أعمال فوضى وحرب أهلية قد تكون عواقبها وخيمة على اليمنيين .

وأضاف المراقبون إن ما تمارسه أجهزة الاستخبارات اليمنية التابعة للرئيس صالح تتجاوز كل التسويات السياسية والمساعي التي توصلت إليها القوى السياسية في اليمن بعد تدخل إقليمي ودولي في الشأن اليمني وتقديم ما بات يعرف بـ "المبادرة الخليجية "كحل للخروج من ما تعانيه منه اليمن اثر الاحتجاجات التي عصفت بنظام صالح بعد ثورتي تونس ومصر .

وتحدث المراقبون الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم أنهم قد تلقوا أكثر من مرة عن معلومات مقربة تفيد إن أجهزة الاستخبارات اليمنية تقوم بتنظيم عمل وصف بـ "الإجرامي "يستهدف شخصيات داخل اليمن منها الشخصيات السياسية والقبلية وقيادات شبابية في الثورة والتخلص منها لتصفية كل الحسابات كردة فعل بعد انتفاضة الشباب ضد نظام الرئيس صالح .

ويضيف المراقبون إن أجهزة الاستخبارات مستمرة في عملية الاعتقالات والإخفاء القسري لمئات الشباب في عدد من المدن الرئيسية في اليمن وممارسة أساليب التعذيب في سجون سرية خاصة تابع لها والتي تعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان كما أكد المراقبون والناشطون الحقوقيون .

وفي الوقت الذي لم تتلقى تلك الأجهزة أي توجيهات أو أوامر من الرئيس بالإنابة بوقف كل الانتهاكات والاعتداءات على الشباب والمدنيين المؤيدين للثورة الذين يتعرضون للاعتقالات بشكل مستمر،والتي من شانها تزيد الاحتجاجات أكثر تصعيداً من قبل الشباب في ظل استمرار اعمل الاعتقال.

إلى ذلك اعتبر محللون سياسيون إن ما تقوم به أجهزة الاستخبارات أصبح يشكل خطراً على المواطنين داخل اليمن ويمارس كل الصلاحيات دون رقيب من قبل جهات عليا في الدولة التي تخوض مشوار العمل السياسي عبر المبادرات والحوارات بناءً على ضغوط دولية .

ويعتبر المراقبون أن مهام أجهزة الاستخبارات في اليمن بالطرق غير القانونية يزيد الوضع أكثر سوءً،خاصة لدى الشباب الذين يتعرضون للاعتقالات والاعتداءات ،ويجعلهم يصعدوا من احتجاجاتهم الأمر الذي يجعل الأوضاع أكثر تعقيداً بالنسبة لحكومة باسندوة والنائب هادي .

وكانت المطالبات قد ارتفعت بسحب تلك الأجهزة من تحت بساط أقارب الرئيس صالح وإعادة هيكلتها وإدماجها في جهاز واحد تحت مسمى الجهاز الأمني الوطني ويكون تابع لوزارة الداخلية .

وفي موضوع متصل كان جهاز الأمن القومي قد اعتقل الناشط في الثورة حمير درهم المقبلي الذي كان قد أفرج عنه من فترة قريبة بعد اختطافه للمرة الأولى في الرابع عشر من أكتوبر من العام المنصرم ،حيث تم اعتقاله حالياً من قبل جهاز الأمن القومي كما تحدث مصادر .

وكانت عمليات الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات كان لها ردة فعل كبير من قبل الشباب الذين حملوا حكومة الوفاق الوطني المسؤولية الكاملة عن سلامة الناشط حمير المقبلي الذي تعرض في الاعتقالات في الفترة السابقة للتعذيب الجسدي والنفسي .

ونظم الشباب اليوم مسيرة داخلية بساحة التغيير استنكارا لاعتقال حمير المقبلي وعدداً من الشباب الذي يقبع حاليا في إحدى السجون الخاصة بجهاز الأمن القومي وفقاً لما أفادت به المصادر ،داعيين كل الشباب في كافة ساحات الاعتصام للوقوف أمام الممارسات التي وصفت بـ" اللا إنسانية " وذلك عن طريق التصعيد بالمسيرات والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين وممارسة الضغط على حكومة الوفاق للقيام بمهامها وواجبها الإنسان تجاه الثوار كما ورد في بيان صادر عن تكتل وطن للثورة الشبابية الشعبية الذي يعتبر حمير المقبلي احد الأعضاء فيه .

[حد من الوادي]

صالح يرفض اللقاء بعد بالمبعوث الأممي "جمال بن عمر" بعد نشوب خلافات حادة بينهما

الأربعاء 18 يناير 2012 12:08 مساءً

صنعاء ((عدن الغد)) الأمناء:

قالت مصادر في العاصمة صنعاء إن الرئيس علي عبدالله صالح اعتذر عن مقابلة المبعوث الأممي جمال بن عمر إثر خلافات حادة برزت بعد تقديم بن عمر مقترحات جديدة تتعلق بالحصانة أثارت حفيظة الرئيس صالح وانزعاجه الشديد منها.


وأضافت المصادر إن بن عمر اقترح الأخذ بمبدأ المصالحة بين الأطراف المتنازعة – بدلا عن الحصانة – وخاصة بين الرئيس وأولاد الأحمر وعلي محسن ويجري التسريع في هذه الأثناء بترشيح عبدربه منصور للفترة الرئاسية القادمة.


وكانت وسائل إعلامية مختلفة قد تداولت أنباء عن المبعوث الأممي قوله إنه لا يمكن ربط تنفيذ المبادرة الخليجية بقانون الحصانة وإنه خلال وجوده في اليومين الماضيين في ساحة التغيير أكد وقوفه مع تطلعات وطموحات الشباب في التغيير.. أما المسؤولة الأممية فقد أعلنت أن المنظمة الدولية لا تمنح الحصانة للقتلى.

adenalghad.net/news/6793.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
------------------------------------------

نجل الرئيس اليمنى يستعين بأسرة "جيفارا" لمساعدته فى اللجوء بـ"كوبا"

الأربعاء 18 يناير 2012 03:23 مساءً

<< عدن الغد >> اليوم السابع :

غادر نجل شقيق الرئيس اليمنى ورئيس أركان قوات الأمن المركزى العميد يحيى محمد عبد الله صالح اليمن فى زيارة غامضة إلى كوبا.


ونقلت صحيفة إيلاف اليمنية، عن مصادر وصفتها بالرفيعة، أن زيارة يحيى صالح لكوبا، جاءت فى إطار ترتيب أوضاع إقامته فيها عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة فى فبراير القادم.


وكشفت تلك المصادر عن أن يحيى صالح استعان بأسرة الثائر الشهير أرنستو تشى جيفارا، للتوسط لدى السلطات الكوبية لمنحه حق اللجوء فى كوبا، مشيرة إلى أنه سيلجأ إلى فنزويلا فى حال فشل محاولاته فى كوبا.


والتقى يحيى صالح فى العاصمة الكوبية هافانا بالسيدة إليادا مارش أرملة الزعيم الثورى الشهير تشى جيفارا، وابنته السيدة إليدا جيفارا، ووجه لهما دعوة لزيارة صنعاء، لحضور فعالية سينظمها عقب عودته لإحياء الذكرى الخامسة والأربعين لمقتل الزعيم الثورى جيفارا.


وقالت المصادر إن السلطات الكوبية اشترطت لمنح يحيى صالح حق اللجوء فيها أن يكشف عن مصادر ثروته، وألا يكلف الدولة الكوبية أى تكاليف للجوئه مع أسرته.

adenalghad.net/news/6800.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012