المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب العربي ولعنة اليمننة " رسالة إلى محافظي محافظات الجنوب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-16-2015, 06:26 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والجنوب العربي ولعنة اليمننة " رسالة إلى محافظي محافظات الجنوب



رسالة إلى محافظي محافظات الجنوب


16/02/2015 13:18:55



د عيدروس نصر ناصر


طلق بعض الكتاب والناشطين السياسيين الجنوبيين، تسمية بالمبادرة على مقالتي الأخيرة التي عنونتها بـ" هل يجيد الجنوبيون اغتنام هذه الفرصة التاريخية؟!" رغم إنني لست من المولعين بإطلاق المبادرات على ما أكتبه لأسباب تخصني، ومع ذلك فقد ارتأيت الإشارة إلى هذه المقالة ونحن نستقبل ما سمي بـ"الملتقى الوطني لرفض الانقلاب"، أو شيء كهذا، المزمع انعقاده في مدينة عدن، والذي يسوقه الكثيرون على إنه مؤتمر أبناء المحافظات السنية، في سعي مقصود أو غير مقصود لإشعال الصراع الطائفي في اليمن، وهو ما يرفضه الكثير من قوى الحداثة ودعاة الدولة المدنية، في اليمن، سواء في الشمال أو في الجنوب.

رسالتي اليوم أوجهها وفي ضوء ما تناولته في مقالتي آنفة الذكر إلى الإخوة محافظي محافظات الجنوب والذين سيكون لهم الحضور الأبرز في الملتقى المرتقب، والذين تربط كاتب هذه السطور علاقة ود واحترام، بل وزمالة عمل مشترك مع الكثير منهم، كما هي موجهة إلى قادة الأجهزة الأمنية والألوية العسكرية المنتشرة في محافظات الجنوب.

إيها السادة والزملاء!

لقد حاول الكثير من الساسة الجنوبيين أن يحافظوا على خيط التواصل مع إخوتنا من القادة السياسيين في الشمال، وضحى الكثير من القادة الجنوبيين بعلاقاتهم وبروابطهم بأهلهم بل وكسبوا الكثير من العدوات مع أقرب أقربائهم دون أن يفلحوا في تحقيق نجاح يذكر حتى لخدمة إخوتنا المواطنين الشماليين المغلوب على أمرهم، وكانت التجربة المرة للرئيس عبد ربه منصور هادي خير نموذج، حيث سعى بكل الجهد من أجل العمل على بناء دولة مدنية يمنية تتسع لكل المواطنين اليمنيين في الشمال والجنوب، وقدم الكثير من التنازلات عن الكثير من الحقوق الجنوبية في سبيل البرهان على تمسكه بما يسمونه بـ"الوحدة اليمنية" لكن الأيام برهنت استحالت قبول مراكز القوى في صنعاء بشريك جنوبي حتى ولو قبل على نفسه بدور الموظف المطيع المستجيب لكل طلبات هذه المراكز، وحاول استمالتها وكسب ودها جميعا، وتبين في الأخير أن أي شراكة جنوبية مع مراكز القوى تلك لن تكون إلا ممرا لتلك القوى لتكريس مزيد من النفوذ على الأرض في الشمال والأكثر والأهم في الجنوب الذي لم يشبعوا بعد من نهب خيراته وتهميش أبنائه ومصادرة تاريخه ومسخ شخصيته وهويته وثقافته وتحويله إلى مجرد فرع هامشي لأصل (مزيف) كل (أصالته) تنحصر في قدرة عتاولته على التحكم بصناعة القرار وإقصاء الأخرين والاستحواذ على السلطة والثروة معا.

إن المآل المؤلم الذي وصل إليه الرئيس عبد ربه منصور ومعه كل الشركاء الجنوبيين في حكومتي الوفاق والكفاءات، وما سيئول إليه القائد العسكري اللواء محمود الصبيحي ومن تبقى معه من الساسة الجنوبيين قريبا، يبرهن بالملموس أن للجنوب طريق آخر غير طريق الأشقاء في الشمال اليمني، وهذا ليس انتقاصا من حق إخوتنا في الشمال ولا ادعاءً بالتميز في الجنوب، لكن وجود ثقافتين وتاريخين ونمطين مختلفين من العادات والتقاليد والتراث السياسي، والأعراف والتقاليد المدنية والطموح والتطلعات يجعل طريقينا مختلفين ومشروعينا مختلفين واتجاهينا مختلفين.

إننا لا ندعوكم للخروج من السلطة وتسليم حكم الجنوب لسواكم، ولا نسعى أن نكون نحن أو أي كان بديلا عنكم، بل ندعوكم إلى أن تتبنوا أنتم إدارة شئون الجنوب من خلال مجلس رئاسي انتقالي جنوبي يتشكل منكم أنتم المحافظين في المحافظات الثمان (عدن، حضرموت، لحج ، الضالع، أبين، شبوة، المهرة، وسقطرى)، وفقا لما تضمنته مقترحاتنا في المقالة المشار إليها أعلاه والمنشورة في أكثر من صحيفة وموقع إلكتروني[1]، ووفقا لتوافقات وطنية بينكم وبين جميع القوى والمكونات السياسية الجنوبية في الداخل والخارج تكونون أنتم في طليعتها والمبادر لها.

فإذا كان الغرض من مؤتمركم هو البحث عن مخرج للقضية الجنوبية قبل أن تصل إليها جحافل السيد الحوثي، ليواصل ما فعله أسلافه في الجنوب فإن الحل يكمن في استجابتكم لمطالب أهلكم في الجنوب، وتتويج قطعكم للاتصال بصنعاء بإعلان الدولة الجنوبية اليوم قبل الغد، فأنتم معينون من سلطة (يفترض أنها كانت شرعية) فلا تنتظروا الترسيم من حاكم غير شرعي جاء بالغزو الهمجي واستباح الأرض والعرض وأطاح بالمؤسسة (الشرعية ) ليحل محلها، أما إذا كنت تنتظرون سير الأحداث في محافظات الشمال لتعلنوا بعدها مع من ستختارون أن تقفوا فإن شعب الجنوب يعلن براءته مما تفعلون وما ستفعلون، وأما إذا كنتم تعتقدون أنكم من سيعيد (الشرعية ) من خلال إعادة الرئيس هادي إلى كرسي الرئاسة فإنكم بذلك تبدون جهالة لا نتوقعها منكم، لأن هادي حتى وإن عاد (وهذا أصبح مستحيلا) لن يعود إلا موظفا عند (اللجان الثورية) بعد أن ظل يراوح بين العليين دون أن يخرج منهما بشيء.

لقد حسم الإخوة الشماليون أمرهم، وتبرأوا من أي شراكة للجنوب في صناعة مستقبل اليمن، ولا أتصور أن يجدوا في الجنوب من يقوم لهم بما قام به الرئيس عبدربه منصور هادي وتعلمون ماذا كانت مكافأته، ولا أتصور أن أحدا منكم سيقدم نفسه على إنه البديل لهادي بعد تلك التجربة المرة التي عاشها الرجل.

إننا ندعوكم للتحرر من التبعية لمن سيحكم صنعا والتخلص من الشعور بالدونية وبأنكم لا تديرون البلاد إلا بحاكم أعلى منكم لا يتفوق عليكم في شيء سوى الفجاجة والعجرفة والفهلوة والشطارة السياسية الزائفة وأنتم الأكثر أهلية لإدارة بلادكم.

عودوا إلى أهلكم وكفوا عن الرهان على ما سيتصدق به حكام صنعاء القدماء والجدد وتيقنوا أن كل الناس في الجنوب سيكونون إلى جواركم، وسيساندونكم وسيدافعون عن حياض الجنوب، وسيمتثلون لما ستقررونه ومعكم السلطة الشرعية المؤقتة، خلال المرحلة الانتقالية حتى يستعيد الجنوب استقراره ويبني دولته الجديدة الديمقراطية التعددية المدنية اللامركزية.

أما أي خيار آخر ستذهبون إليه بالرهان على سير الأحداث في صنعاء فلن يكون إلا رهانا على الفرس الخاسر، فقد ضربوا بكل التوافقات عرض الحائط، وحتى مخرجات الحوار التي اعترضنا واعترض الكثير منكم على بعضها صارت في عداد الموتى، فماذا تنتظرون؟

إن الشعب الجنوبي ما يزال يراهن على موقف وطني يصدر عنكم يعبر عن التحامكم بشعبكم ويسمح لكم بدخول التاريخ من بوابة الشرف والكرامة والعزة ويقدم لكم فرصة جديدة للالتحام به والوقوف في صفه والتعبير الحق عن طموحه وتطلعاته في الحرية والسيادة، فلا ترفضوا هذا العرض ولا تضيعوا هذه الفرصة تعلقا في وعود من قوم لا يفون بالوعود ولا يصونون العهود ولا يحفظون الأمانة ولا يحترمون شرف الاختلاف.

إننا نتفهم معاناة ومطالب إخوتنا في محافظات البيضاء ومأرب والجوف وتعز وإب والحديدة وغيرها من المحافظات التي تخشى تمدد الحوثيين، أو تلك التي تئن من أفعالهم وأفعال حليفهم علي عبد الله صالح ونظامه، وسيتحتم علينا التضامن معهم وتأييد مطالبهم في الحرية والكرامة والمواطنة، لكن هذا لا ينبغي أن يثنينا عن التمسك بخيارنا الحر وهو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على أرض الجنوب وفقا لحدود 21 مايو 1990م.

والله من وراء القصد.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2015, 07:12 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


دعاة لقاء الأقاليم بعدن يسعون لسحب البساط من تحت أقدام الحراك للمساومة على القضية الجنوبية .


الاثنين 16 فبراير 2015 06:45 مساءً

شبوة برس- خاص - عدن


قال صحفي جنوبي مخضرم أن من برزوا اليوم في رفض التعامل مع صنعاء بعد اغتصاب السلطة في الشمال من قبل الحوثيين يقومون بخلط الأوراق السياسية ولا تهمهم قضية شعب الجنوب وكانوا في الصف المغاير علنا للحراك الجنوبي وخاصة ضد فك الارتباط .



وقال الكاتب الصحفي المخضرم "عبدان دهيس" في مقال بعنوان " خلط الأوراق في الجنوب " أن هؤلاء يسعون لسحب البساط من تحت أقدام الحراك للمساومة على القضية الجنوبية .



" شبوه برس" يعيد نشر المقال كما اطلع عليه من صحيفة الأيام :



أفرز اغتصاب السلطة في الشمال من قبل الحوثيين خلط الأوراق السياسية في الجنوب، فبرزت في الساحة الجنوبية أطراف غير متوقعة ولم تكن في الحسبان تتحدث باسم الجنوب، تحت حجة رفض التعامل مع صنعاء على إثر انقلاب الحوثيين وعدم الاعتراف بهم، لكن حقيقة هذه الأطراف أنها مع بقاء الوحدة بين (الجنوب والشمال) ولا تهمها كثيرا قضية شعب الجنوب، بل كانت في الصف الآخر المغاير علنا للحراك الجنوبي السلمي وللشعارات التي يطرحها، وخاصة شعار فك (الجنوب عن الشمال)، وهي الآن تستغل هذه المتغيرات بكل ذكاء لسحب البساط من تحت أقدام الحراك والالتفاف عليه واستمالة عواطف الجنوبيين البسطاء بما يفضي بها إلى المساومة على (القضية الجنوبية) برمتها والاستحواذ على بريقها، وبما يؤدي بهذه الأطراف إلى أن يكون لها موطئ قدم متقدم وليس متأخرا في الساحة الجنوبية، وأن تدخل في الحسبة ترقبا لأية حلول قادمة في ظل المستجدات التي أقدم عليها الحوثيون عند إعلانهم ما يسمى بـ(الإعلان الدستوري) والانقلاب على سلطة الدولة ومؤسساتها الشرعية والدستورية.



الجنوب الآن بين مفترق طرق إما أن يستنهض الجنوبيون - مكونات وقيادات وقواعد - همتهم بعيدا عن أصوات ومؤثرات تلك الأطراف التي تريد أن تسيطر على المشهد الجنوبي وتحتويه من كل الاتجاهات، وإما أن يسيروا في ركب هذه الأطراف إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، وهذه الخطوة إذا خطاها وأقدم عليها الحراك وقياداته، فإنها ستكون مغامرة سياسية وخيمة العواقب، ربما ستأتي بنتائج سلبية وقاتلة لا تحمد عقباها على القضية الجنوبية برمتها.



الأوضاع الآن في الجنوب صعبة وحساسة ومعقدة للغاية، وكانت هناك فرص كثيرة سابقة أمام القيادات الجنوبية والجنوبيين بصفة عامة لفعل شيء مؤثر يدفع بالقضية الجنوبية إلى الأمام، لكن ـ للأسف الشديد ـ أضاعوا هذه الفرص وظلوا أسيري المماحكات وعدم الثقة فيما بينهم وتخوين الآخر، وفضلوا التشظي والتباعد عن التقارب والتوَّحد والالتقاء، فكانت هذه النتائج التي أفرزت الآن أطرافا تريد أن تستحوذ على كل شيء وهي لم تقدم أي شيء من التضحيات ولم تكن في يوم من الأيام في موكب الركب الجنوبي المنادي بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة، وتحمل الكثير من التضحيات والشهداء والجرحى والقمع والسجون والمعتقلات.



ليس هناك خلاف في أن يجتمع أو يلتقى كل الجنوبيين بمكوناتهم وقياداتهم ومستقليهم وغيرهم، ولكن المهم أن تكرس وتوظَّف ـ وبوضوح - مثل هذه اللقاءات من أجل القضية الجنوبية وعدالتها وليس الالتفاف على مطالب شعب الجنوب والانحراف بنضاله السلمي وجرّه إلى تداعيات ومتاهات ومآرب أخرى تؤدي بالقضية الجنوبية إلى الضياع.


ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ط¯ط¹ط§ط© ظ„ظ‚ط§ط، ط§ظ„ط£ظ‚ط§ظ„ظٹظ… ط¨ط¹ط¯ظ† ظٹط³ط¹ظˆظ† ظ„ط³ط/////ط¨ ط§ظ„ط¨ط³ط§ط· ظ…ظ† طھط/////طھ ط£ظ‚ط¯ط§ظ… ط§ظ„ط/////ط±ط§ظƒ ظ„ظ„ظ…ط³ط§ظˆظ…ط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ‚ط¶ظٹط© ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹط© .
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015
  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2015, 09:28 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ط§ظ„ظ…ظƒظ„ط§ ط§ظ„ظٹظˆظ… - ط§ظ„طµظپط/////ط© ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ظٹط©

الجنوب في مواجهة انهيار وشيك

2/14/2015 منصور صالح

قلت واكرر إن مواقف السلطات المحلية في الجنوب ،مازالت تتسم بالضبابية والتردد ،وعدم الارتفاع إلى مستوى الخطر الماحق الذي يهدد الكيان الجنوبي بكل أطيافه ومشاربه. حين أقول هذا فإني أؤكد أنني لست ممن يطلب من هذه السلطات اتخاذ مواقف انتحارية جريئة أو حاسمة تفوق قدراتها أو رغباتها، من قبيل إعلان الانضمام للحراك الجنوبي أو تبني خيار المطالبة باستعادة الدولة الجنوبية ،لاعتبارات عديدة أهمها ان أغلبهم لا زال يؤمن بشعارات القدر الوحدوي والمصير المحتوم وهذا حق له وحرية شخصية وان كان لا يحق له جعلها سيفا مسلطا على رقاب العباد ومستقبل البلاد.

كما اني شخصيا أدرك إن قرارات من نوع ما هو مشار إليه ربما لن تكون حلا في الوقت الحالي في ظل الأوضاع المنفلتة اقتصاديا وامنيا والانعدام الكلي لكل البنى التحتية في الجنوب والتي دمرت بخطط ممنهجة خلال ال20 عاما الماضية ،وتمكين صنعاء من التحكم حتى بمحاليل الفحوصات في مختبرات المستشفيات الجنوبية ناهيك عن تحكمها بخدمات الاتصالات والبريد والانترنت ،وقبل هذا بقيمة قوت الناس أي معاشاتهم التي إن تأخر قدومها من صنعاء أسبوعا وجدت الناس يمشون كالسكارى و ماهم بسكارى .

ما اعتقد إن هذه السلطات مطالبة به اللحظة وبإلحاح هو البحث عن حلول و بدائل لإنقاذ الجنوب من حالة الانهيار الكلي في حال إن اكتملت حلقات الانهيار للدولة المركزية في صنعاء ،والمرشحة لانهيار اقتصادي وشيك ،قد يسبق الانهيار السياسي أو الأمني .

ربما لن أجانب الصواب إن قلت ان الخطر الحقيقي اليوم لا يكمن في خطر الاجتياح الحوثي للجنوب والذي يروج له البعض بصورة مبالغ فيها وان كانت مخاطرة قائمة ، وإنما يكمن الخطر في ان صنعاء لو انهارت وحتى قبل ان يدخل الحوثي شبرا في أرض الجنوب فسوف تنهار عدن تلقائيا ، كما ان صنعاء لو أرادت (تركيع) عدن والجنوب وفي ظل هذه الأوضاع المهترئة فإنها لن تعدم وسيلة وسيكون بمقدورها بقرار إن توقف معاشات الموظفين وبضغطة زر ان تقطع الاتصالات والانترنت ، كما سبق وان قطعت بذات الزر البث الفضائي لقناة عدن وتحويلها إلى قناة أرضية لا يشاهدها احد وعجز السلطات الجنوبية عن إعادتها للفضاء رغم الوعود المختلفة في هذا الأمر ،ناهيك عن تحكم صنعاء بالنقل الجوي وعدم قدرة مطار عدن حاليا على استقبال طائرات الشحن بعد تدمير بنيته خلال الفترة الماضية وبإشراف أيدي جنوبية وهو ما قد يحول حتى دون إمكانية استيراد قطع غيار أو معدات ثقيلة قد تحتاجها بعض المؤسسات والمرافق الحساسة بعدن.

منذ ان بدأت أزمة جنوبيي السلطة مع صنعاء إثر سيطرة جماعة أنصار الله على السلطة ودفع هادي للاستقالة ووضعه تحت الإقامة الجبرية مع رئيس حكومته ووزراءه بدأت السلطات المحلية باجتماعات دائمة لم تثمر عن أي قرارات فاعلة وايجابية وكانت كل مخرجاتها هي الدعوة لاجتماعات قادمة وكأن هذه السلطات لا تجيد سوى الاجتماعات وإصدار البيانات التي لا يفهم من مضمونها شيئا ولا يفرق لديك ان أنت قرأتها من أعلى الصفحة او من أسفلها .

على هذه السلطات ان تسارع لفصل مختلف الخدمات الحساسة التي ترتبط بحياة الناس عن صنعاء وان تسعى لتوفير بدائل تضمن عدم الانهيار الاقتصادي وان توجد تنسيقات مع الخارج أو رأس المال الجنوبي لضمان استمرارية صرف معاشات موظفي الدولة ،واستقرار الوضع التمويني ،وجوانب أخرى تدركها هذه السلطات أكثر مما ندركها.

المجتمع الجنوبي لا يحتاج بيانات الطلاسم ،ولا تصريحات عنترية قدر حاجته لمن يؤمن له معيشته ويحفظ له أمنه ،فإن كان بإمكان القائمين على أمره توفير هذا كان بها ما لم فعليهم أن يتركوا الأمر لمن هو أقدر وهم كثر.
لا ينبغي إضاعة المزيد من الوقت في المماطلة والبحث في تحالفات لا تقدم ولا تؤخر ،فكل المؤشرات في صنعاء تشير إلى أنها تتجه نحو مآلات أكبر من تواجهها أو توقفها اجتماعات وترديد نكات أو تصريحات لا تغير في الواقع شيئا.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas