03-26-2010, 05:29 PM | #11 | |||||||
حال متالّق
|
[QUOTE=abu iman;483645]
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- الأخ abu iman تحياتي لك واشكرك على ردك وأنا كما أوضحت لك في ردود سابقة أو على ما أذكر للأخ حسن البار أن الزهد والورع والتقرب الى الله بنوافل العبادات من ذكر وصلاة وصوم وصدقات وغيره بعد أداء ما أفترضه الله على الأنسان من الواجبات في المقام الأول مرتبة عظيمة في التقوى وقد قال الله تعالى: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) فاطر (32) فالشاهد كما في تفسير هذه الآية راجع تفسير ابن كثير رحمه الله ({ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ } وهو: الفاعل للواجبات والمستحبات، التارك للمحرمات والمكروهات وبعض المباحات.) فهذه المرتبة وهذا المقام لايختلف عليه أحد وهولاء ممن كانوا من هذه الأمة على قول شيخ الأسلام ابن تيمية في الرسالة التدمرية من أهل التصوف يفرق بينهم وبين المتصوفة المتفاسفة اي بعبارة أخرى المنحرفة عقائديا وقد اشرت أنت الى هذا النوع من الأنحراف في كتبهم وهذا من الألحاد والزندقة وأصبت أن مصدره العراق والمغرب ، حيث أخذهم من الفلاسفة واهل الكتاب وهناك كتاب يوضح ذلك بالأدلة يمكن مراجعته :أنظر كتاب إحسان الهي ظهير : "التصوف المنشأ والمصادر " وأنظر برهان الدين البقاعي الشافعي " مصرع التصوف " ونحن لانحكم على أحد جزافا الأ بما ثبت من قوله وفعله و لما آلت عليه عقيدته ومن هنا فالأنحراف وارد عند بعض المتصوفة سواء كانوا في حضرموت أو تهامه أو غيرها من البلدان وفي المقابل منهم من كان على ماكان عليه الجنيد رحمه الله وهذا مستثنى طالما زهده وورعه على ماجاء في الكتاب والسنة0 أما من كان أول متصوف في حضرموت وما قاله الشاطري يمكنك أيضا أن تقراء قول آخر للقاضي بن عبيد الله السقاف رحمه الله في أدامة القوت حيث أستبعد أن يقراء عبيد الله بن أحمد بن عيسى المهاجر في أيام حجته في تلك السنة قوت القلوب على أبو طالب المكي : جاء في أدام القوت : (000وكانت القوافل ترحل من حضرموت إلى صنعاء في خفارة مسبحة سيدنا الشيخ عبد الله باعلوي كما رواه والدي عن الأستاذ الأبر فيما جمعه من كلامه ولا شاهد بشيء من ذلك على التوسع في العلم بأمارة المشاهدة فألوا الجاه عند البوادي والعامة وغيرهم من مناصب حضرموت قديماً وحديثاً لا ينتسب منهم إلى العلم إلا القليل فأرى أنه مبالغ فيما ينسب منه إلى الأسلاف الطيبين وقد نقلوا عن الياقوت الثمين ان عبيد الله بن احمد ام كبار العلماء مع انهم لم يذكروا اثراً من اثار علمه الا قراءته لقوت القلوب على مؤلفه وطنطنوا على ذلك بما دلنا على ان لو كان هناك أثر أكبر منه لذكروه وكبروه على ان الذي في المشرع انه حج في سنة 377 وفي ذلك العام حج ابو طالب المكي فاخذ عنه مؤلفاته وسمع من مروياه .أهـ. ولم يذكر انه قرأ عليه قوت القلوب ومعلوم ان وقت الحج لا يتسع لغير مجرد الاخذ فاما قراءة قوت القلوب بحذافيره فلا بد لها من زمان طويل ثم ان مجرد قراءة قوت القلوب لا تستدعي التوسع في العلم الشرعي بل و لا الاتسام بسمته فلو ان انسانا حفظ قوت القلوب عن ظهر قلب وتعلقه لم يكن له نصيب مما يوصي به العلماء او يوقف عليهم ومما يدل على تسامحهم في الثناء بالعلم ان الشلي وغيره ترجم للسيد عبد الله بن محمد صاحب مرباط ووصفوه بالحفظ ثم لم يذكروا ه اثرا من ذلك سوى اجازة له من القلعي في رواية جامع الترمذي مع ان البخاري كما رواه غير واحد يقول اعلم ان الرجل لا يصير محدثاً كاملاً في الحديث الا ان يكتب اربعاً من اربع كاربع مثل اربع في اربع عند اربع باربع على اربع عن اربع لاربع وكل هذه ) وفي موضع آخر يذكر مشائخ الفقيه المقدم قتال أيضا :قال بن عبيد الله السقاف رحمه الله : (000 وسبق أن أكثر مشائخ الفقيه المقدم من غير العلويين قال سيدي الأبر في عقده وتفقه يعني الفقيه المقدم على الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن باعبيد وعلى القاضي احمد بن محمد باعيسى و أخذ الأصول والعلوم العقلية عن الإمام العلامة علي بن أحمد بامروان والإمام محمد بن احمد بن أبي الحب و أخذ علم التفسير والحديث عن الحافظ المجتهد السيد علي بن محمد با جديد وأخذ التصوف و الحقائق عن عمه الشيخ علوي بن محمد صاحب مرباط وعن الإمام سالم بن بصري والشيخ محمد بن علي الخطيب .أهـ ) فقد يتبين لك عزيزي أن المسألة لا أجماع عليها من كلام الشاطري رحمه الله وأن التصوف مدرسته الحقيقية في حضرموت مؤسسها الفقيه المقدم محمد بن علي باعلوي أخذها من أبي مدين شعيب التلمساني من المغرب وهذا ما ذهبنا أليه في الموضوع الذي قلنا أن التصوف تغلب على مدرسة الفقهاء الحضارمة 0 |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|