المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


اليمن : 10رؤساء حكموا البلد 4 تم اغتيالهم و5 أطيح بهم؛؛؛؛؛

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 02-10-2011, 05:18 PM   #1
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي اليمن : 10رؤساء حكموا البلد 4 تم اغتيالهم و5 أطيح بهم؛؛؛؛؛

10 رؤساء حكموا البلد 4 تم اغتيالهم و5 أطيح بهم في انقلابات عسكرية گـــرســي الرئـــاســة فــي اليمن
الخميس, 10 فبراير 2011 13:08 عبدالرحمن السباحي
. حديث المدينة

«10» رؤساء حكموا البلد «4» تم اغتيالهم و«5» أطيح بهم في انقلابات عسكرية گـــرســي الرئـــاســة فــي اليمــــن.. النـــهايــات مفـــزعــــة دائمـــــاً !

منذ قيام الثورتين سبتمبر وأكتوبر 1962و1963 تعاقب على حكم اليمن 10 من الرؤساء 5 منهم حكموا في الجنوب والـ 5 الآخرين حكموا في الشمال.. وعلى الدوام، لم يكن كرسي الرئاسة في اليمن مستقرًا، وفي حين أطيح بـ 5 من الرؤساء بانقلابات عسكرية ( 4 منهم تعرضوا للنفي بعد الانقلابات وواحد أخضع للإقامة الجبرية) فإن 4 من رؤساء اليمن تم اغتيالهم.



وكانت أولى الانقلابات العسكرية قد بدأت ضد الرئيس عبدالله السلال الذي تولى رئاسة الجمهورية العربية اليمنية منذ قيام ثورة سبتمبر 1962 ثم أطيح به في انقلاب 5 نوفمبر 1967. وبعد انقلاب نوفمبر بقرابة 25 يومًا فقط أصبح قحطان الشعبي في 30 نوفمبر 1967 أول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية ورئيساً للوزراء وقائداً أعلى للجيش، لكنه لم يلبث طويلاً حتى أطاحت به قيادة الجبهة القومية في يونيو 1969 ، ووضعته تحت الإقامة الجبرية بعد أن أرغمته على تقديم استقالته وخلفه سالم ربيع علي «سالمين».
القاضي عبدالرحمن الإرياني الذي خلف السلال في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية، استمر فيها خلال الفترة من 5 نوفمبر 1967 حتى 1974 قبل أن يتم الإطاحة به، فيما عرف بحركة 13 يونيو التي قادها إبراهيم الحمدي. لتصير النتيجة ثلاثة انقلابات خلال 13 عامًا من عمر النظامين في صنعاء وعدن، تم الإطاحة عبرها بـ3 رؤساء ، وفي حين نفي اثنان من الرؤساء خارج البلد (السلال والإرياني) وضع قحطان تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في عدن عام 1982.
لكن الذين جلسوا – بعد ثلاثة انقلابات - على كرسي الرئاسة في نظامي صنعاء وعدن آنذاك لم تمهلهم شهوة الديناميت كثيرًا، فإبراهيم الحمدي الذي خلف الإرياني في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية عام 1974، أغتيل بفجاجة في 11أكتوبر 1977، ليخلفه أحمد الغشمي، ولفترة لم تدم أكثر من 8 أشهر أغتيل سريعًا هو الآخر في 24 يونيو 1978.. لم تمر بضعة أشهر حتى تم إعدام الرئيس «سالمين» في عدن بتهمة قتل الرئيس الشمالي عام 1978م.
خلال 8 أشهر فقط تم اغتيال 3 رؤساء، وجاءت بعد ذلك مرحلة الثمانينيات من القرن الفائت.
وفي حين تولى عبدالفتاح إسماعيل في العام 1978 منصب الأمين العام للحزب، ورئيس مجلس الرئاسة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، تولى علي عبدالله صالح في 17 يوليو 1978 مهام الرئاسة في الجمهورية العربية اليمنية.
في أبريل 1980 استقال «فتاح» من جميع مهامه في الحزب والدولة؛ إثر خلافات حادة مع بعض قادة الحزب على خلفية توقيع اتفاقية الوحدة في الكويت عام 1979، ليرحل إلى موسكو كمنفى اختياري.
وفي العام 1980 حين قررت الجبهة القومية في مؤتمر استثنائي تنحيته بعدها أصبح علي ناصر محمد رئيساً للجمهورية ورئيساً للوزراء وأميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني، واستمر كذلك حتى صبيحة أحداث 13 يناير المؤسفة والدموية.
وعلى إثر تلك الأحداث توفي «فتاح» الذي عاد من منفاه عام 1984م، وغادر علي ناصر إلى منفاه في سوريا حتى اللحظة.
بعد أحداث 13يناير 1986، تولى علي سالم البيض منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، كما تولى رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية..
البيض وصالح وقّعا آخر اتفاقيات الوحدة في 30 نوفمبر 1989، وبعد إعلان الوحدة في 22 مايو 1990 تولى البيض منصب نائب رئيس مجلس الرئاسة في الجمهورية اليمنية، ثم نائباً لرئيس الجمهورية بعد انتخابات العام 1993.
وبعدها اندلعت حرب صيف 1994 لينزح «البيض» إلى سلطنة عمان كلاجىء سياسي، وبقي الرئيس علي عبدالله صالح، تثار حوله أكثر الأسئلة جدلاً الآن، أهمها:
ما النهاية التي سيختارها الرئيس صالح لنفسه؟
لابد أن قائدًا محنكًا كالرئيس صالح فكر مرارًا بأن يحظى بنهاية تليق به كرئيس حكم البلد 33 عامًا.



ربما أنه السبب في كوننا شعباً يتطاحن فيما بينه البين باستمرار..تاريخ رؤساء اليمن هو تاريخنا ، لكننا لم نسمع من قبل أن رئيساً يمنياً تحدث عن سابقه بود نعمة لم يرزقنا بها الله بعد!

المفترض الذي لايخلو من نبل أنهم اجتهدوا قليلا – فقط- وعلمونا كشعب كيف نحترم تاريخ رؤساء اليمن السابقين، على الأقل ليتسنى لنا لاحقاً احترام تاريخهم الرئاسي .
وفي اليمن للأسف جرت العادة ان كل رئيس يأتي الى السلطة ، تكون اولى مهامه الرتيبة كيف يعمل جاهدا لنسف سنسفيل الذي كان قبله !غير أننا لم نسمع ولو لمرة واحدة من قبل أن رئيسا يمنياً تحدث عن سابقه بود واعجاب !تلك نعمة لم يرزقنا بها الله بعد..! تاريخ رؤسائنا هو تاريخنا .. الأحقاد تورث ، والحب يورث ايضا، ولايبدو أن تاريخ الرئاسة اليمنية كان تاريخا مشرفا ليساعد اليمنيين كيف يحب بعضهم بعضاً. بيد أن الذي ينبغي الحرص عليه الآن هو تجاوز اخطاء الماضي المكتوب بالدم . وأياً يكن تاريخهم ، فإن فكرة التداول السلمي للسلطة تبدأ من الحديث عنهم بود .
«حديث المدينة» وهي تنشر السير الذاتية المبسطة لكل رئيس على حدة تحاول ان تفتح للحب باباً ، ظل لدهر موصدا ومليئاً بالوحشة وإلغاء الاخر .

‏c.v
عبدالله يحيى السلال
ولد في سنحان محافظة صنعاء عام 1917. التحق بمدرسة الأيتام بصنعاء عام 1929، تخرج من الكلية العسكرية العراقية برتبة ملازم ثان عام 1939 .شارك في حركة 1948 بقيادة عبدالله الوزير، ثم سجن في إثرها حتى أخرجه ولي العهد- البدر. وبعدها عين رئيساً لحرس ولي العهد ومقرباً إليه. اشترك في تنظيم الضباط الأحرار ودعم ثورة سبتمبر62 من موقعه كرئيس للحرس الملكي الإمامي ليصبح من حينها أول رئيس لليمن الجمهوري. وامتدت فترة رئاسته إلى نوفمبر67 مع الكثير من الاختلالات التي واجهتها الجمهورية الوليدة التي بقيت مهددة بالانهيار من قبل آل حميد الدين والقبائل المساندة لهم. أطيح به في انقلاب 5 نوفمبر 1967 أثناء زيارته للعراق، ومن هناك انتقل للإقامة في مصر التي ظل فيها حتى سبتمبر 1981، حيث دعي للعودة إلى الوطن من قبل الرئيس علي عبدالله صالح. مات بمدينة صنعاء في 5 مارس 1994.
القاضي عبدالرحمن بن يحيى الإرياني
ولد في حصن اريان بمحافظة إب في العام 1910، تولى القضاء في النادرة في عهد الإمام يحيى حميد الدين، وساند محاولة الانقلاب التي قادها أحمد الثلايا في العام 1955، وعلى إثر ذلك شملته أحكام الإعدام التي نفذت حينها على أنصار الثلايا، لكنه نجا من حكم الإعدام في اللحظة الأخيرة. بعد ثورة سبتمبر 1962 عين وزيراً للعدل ثم عضواً في مجلس قيادة الثورة، ثم عضواً في مجلس الرئاسة. وضع تحت الإقامة الجبرية في القاهرة من سبتمبر 1966- وحتى نوفمبر1967 مع عدد كبير من مشائخ القبائل والوزراء والقادة الذين اعترضوا على عودة السلال رئيساً للبلاد. ثم تولى رئاسة الجمهورية العربية اليمنية إثر انقلاب 5نوفمبر 1967 واستمر في الحكم حتى العام1974. اختار منفاه في دمشق واستجاب لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح للعودة إلى اليمن لكنه فضل البقاء في دمشق كمكان إقامة دائم، وفيها مات في مارس 1998. صنف القاضي عبدالرحمن الإرياني كزعيم ديني وسياسي، وخلال حياته عرف بموسوعية فقهية كبيرة، وبدأ النظام الجمهوري في صنعاء خلال فترة حكمه بالتخفف نسبياً من تهديد عودة النظام الإمامي، كما وقع بعض الاتفاقيات الأولية على الوحدة مع رئيس الشطر الجنوبي (حينها) سالم ربيع علي.
قحطان محمد الشعبي
ولد في شعب طور الباحة لحج عام 1920. وفي العام 1958 التحق بالنضال ضد الاستعمار البريطاني من خلال رابطة الجنوب العربي. وفي العام1960 أسس مع رفاقه الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل. وحين قامت ثورة سبتمبر في الشمال عينه الرئيس السلال مستشاراً له لشؤون الوحدة، وإلى ذلك استمر في الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن. في نوفمبر 1967 رأس الوفد اليمني إلى محادثات جنيف التي أفضت إلى جلاء القوات البريطانية من عدن وإعلان الاستقلال، ليصير بعد ذلك رئيساً لجمهورية اليمن الجنوبية ورئيسا للوزراء وقائداً أعلى للجيش. في يونيو من العام 1969 أجبرته قيادة الجبهة القومية على تقديم استقالته وأصدرت إضافة لذلك بيان إقالته ووضعه تحت الإقامة الجبرية. مات بعدن في العام 1982.
عبد الفتاح إسماعيل
ولد في حيفان- تعز في 28 يوليو 1939. انتقل إلى عدن وبدأ نشاطه السياسي في 1959 حين انضم إلى حركة القوميين العرب المناهضة للاستعمار الأجنبي. عمل مدرسًا في عدد من مدارس مدينة عدن بعد أن فصل من وظيفته واستمر في نشاطاته السياسية حتى صار من أبرز قياديي حركة القوميين العرب ليصير في العام 1964 المسئول العسكري والسياسي عن نشاطات الجبهة في عدن.. اختير عضواً في اللجنة التنفيذية القومية عام 1965، ثم عُين بعد الاستقلال عام 1967 وزيراً للثقافة والإرشاد القومي ووزيراً مسئولا عن قضايا الوحدة مع الشطر الشمالي (حينها). انتخب عام 1969 أميناً عاماً للجبهة وعضو مجلس الرئاسة، وفي العام1971 رأس مجلس الشعب بصفة مؤقتة. أسس مع رفاقه الحزب الاشتراكي اليمني كبديل للجبهة القومية وتيارات يسارية أخرى في العام 1978 وتولى منصب الأمين العام للحزب ورئيس مجلس الرئاسة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لكنه في أبريل 1980 استقال من جميع مهامه في الحزب والدولة إثر خلافات حادة مع بعض قادة الحزب على خلفية توقيع اتفاقية الكويت عام 1979، ليرحل بعدها إلى موسكو كمنفى اختياري. في أكتوبر 1984 عاد عبد الفتاح إسماعيل ثانية إلى عدن بعد أن أدرك أن معادلة القوى داخل الحزب الحاكم باتت تهدد موقعه لصالح مجموعة علي ناصر محمد. في 14 فبراير 1985 تولى عبدالفتاح إسماعيل منصب سكرتير اللجنة المركزية لشؤون الإدارة كأولى النتائج للضغوط التي مارسها التيار المناوئ لتوجهات علي ناصر محمد إضافة إلى تخلي الأخير عن منصب رئاسة الوزراء. في الفترة من مارس 1985 وحتى أكتوبر 1985 برز اسم عبد الفتاح إسماعيل إلى السطح ثانية بوضوح أشد باعتباره أهم العناصر المرجحة للصراع المحتدم داخل الحزب الاشتراكي بين جناح علي ناصر وجناح علي عنتر. في 16 أكتوبر 1985 انعقد المؤتمر الثالث للحزب ومن خلاله عاد عبد الفتاح إسماعيل إلى المواقع المتقدمة في هيئات الحزب ونجح في عضوية المكتب السياسي . نهايته معروفة في أحداث يناير 1986 التي اختفى خلالها في ظروف غامضة وروايات متضاربة عن كونه لم يمت في الأحداث الدامية يومها.
علي ناصر محمد الحسني
ولد في دثينة محافظة أبين في العام 1939. تخرج في العام 1959 من دار المعلمين العليا وعين من فوره مديراً لمدرسة دثينة. انضم إلى الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني وعين بعد الاستقلال حاكماً على الجزر اليمنية ثم في العام 1968 حاكماً لمحافظة لحج. نال في العام 1968 عضوية القيادة العامة للجبهة القومية، وفي العام 1969 عين وزيراً للحكم المحلي ثم وزيراً للدفاع حتى العام 1975، رغم تكليفه برئاسة الوزراء منذ العام 1971 وعضويته في المجلس الرئاسي. بعد الاطاحة بالرئيس سالمين صار رئيساً بالوكالة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل اختيار عبدالفتاح اسماعيل لرئاسة الجمهورية. في العام 1980 قررت الجبهة القومية في مؤتمر استثنائي تنحية عبدالفتاح وتعيين علي ناصر رئيساً للجمهورية ورئيساً للوزراء وأميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني. في فبراير 1985 تخلى عن رئاسة الوزراء وبقي رئيساً للجمهورية وأميناً عاماً للحزب حتى صباح يوم الاثنين 13 يناير 1986، وإثر انفجار الأحداث الدامية ذلك اليوم، نزح عن عدن إلى صنعاء ثم إلى دمشق حيث أقام في الأخيرة كمنفي شبه اضطراري. أسس في دمشق المركز العربي للدراسات الاستراتيجية وترأس إدارته. لا يزال يقيم خارج اليمن.
علي سالم البيض
ولد في العام 1939 بمحافظة حضرموت. انتمى مبكراً إلى حركة القوميين العرب وتولى قيادة العمل العسكري في المنطقة الشرقية حضرموت – المهرة ضد الاحتلال البريطاني. تلقى دورات عسكرية في القاهرة خلال عقد الستينيات من القرن المنصرم وكان موقفه معارضا بشدة للدمج بين الجبهة القومية وجبهة التحرير، وأعلن انسحابه من الجبهة القومية وتشكيل تنظيم بديل هو الجبهة الشعبية لتحرير حضرموت، لكنه عاد لاحقاً مع مجموعته إلى التنظيم الأم- الجبهة القومية. تولى منصب وزير الدفاع في أول حكومة بعد الاستقلال. تقلد أكثر من منصب حكومي في مرحلة ما بعد حركة 22 يونيو 1969، وبقي عضواً في المكتب السياسي للجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي. تم تجريده من مناصبه الحزبية والحكومية في عهد عبد الفتاح إسماعيل خلال 80-79 بسبب خرقه لقانون الأحوال الشخصية الذي يمنع الجمع بين زوجتين، ثم عاد إلى واجهة الحياة السياسية في حكومة علي ناصر وتولى وزارة الحكم المحلي. نجا من أحداث 13 يناير 1986، وخرج متخفياً في إحدى المدرعات مع عبد الفتاح إسماعيل. تولى منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني كما تولى رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد أحداث يناير حتى العام 1990. وقع مع الرئيس علي عبدالله صالح آخر اتفاقيات الوحدة في 30 نوفمبر 1989 وبعد إعلان الوحدة في 22 مايو 1990 تولى نائب رئيس مجلس الرئاسة في الجمهورية اليمنية، ثم نائباً لرئيس الجمهورية بعد انتخابات العام 1993. هجر مقر إقامته في صنعاء وظل في مدينة عدن على إثر الخلافات السياسية الحادة التي أدت إلى نشوب حرب صيف 94. أعلن الانفصال عن دولة الوحدة من جانب واحد في 22 مايو 1994 لمدة لم تتجاوز الشهرين، ثم نزح كطرف مهزوم في حرب صيف 94 إلى سلطنة عمان التي منحته حق اللجوء السياسي ومن ثم الجنسية العمانية. ظهر مؤخراً على شاشات التلفزة وواجهات الصحف بعد غياب دام 15 سنة وألقى خطاباً يطالب فيه بالانفصال عن دولة الوحدة مرة أخرى، الأمر الذي تسبب في فقدانه الجنسية العمانية والتعاطف الذي كان يحظى به كطرف مهزوم وممثل لشراكة أقصتها الحرب عن دولة الوحدة.
سالم ربيع علي
وُلد عام1935 بمحافظة أبين لأسرة بسيطة تعمل في الصيد. مارس مهنة المحاماة في عدن وانضم إلى منظمة الشباب القومي. كانت له نشاطات قيادية في الجبهة القومية لتحرير الجنوب من الانجليز، واستمر في عضوية القيادة العامة للجبهة القومية بعد الاستقلال. في يونيو 1969 تولى رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكانت فترة رئاسته هي الأطول من بين الفترات الخمس التي سبقت الوحدة في 1990. وقع خلال ذلك -مع رئيسين متعاقبين للشطر الشمالي (آنذاك) هما عبد الرحمن الإرياني وإبراهيم الحمدي- بعض الاتفاقيات الأولية للوحدة بين الشمال والجنوب. قبل تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني في عدن انقلب عليه رفاقه وأجبروه على تقديم استقالته ومغادرة البلاد إلى أثيوبيا، لكن حكماً بالإعدام صدر بحقه وهوجم في مقر الرئاسة بالأسلحة الثقيلة، وإثر الهجوم سلّم نفسه لرفاقه/الخصوم ولم يظهر بعدها مرة أخرى مخلّفاً روايات شبه غامضة عن مصيره الذي يرجح بعض المقربين منه أن تصفيته جسدياً تمّت على شكل تنفيذ حكم إعدام ارتجالي. لا تزال جثته مفقودة ولا يوجد له قبر. عرف (سالمين) بقوة شخصيته واهتمامه خلال رئاسته بالتنمية الزراعية وهو النهج الذي كان يتقارب مع خطط الرئيس الحمدي في الشمال.
إبراهيم الحمدي
ولد في العام 1943 في مدينة ثلا. درس في الكلية الحربية في عهد الإمام احمد يحيى حميد الدين. في عهد رئاسة السلال شغل منصب قائد قوات الصاعقة، ثم مسئولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى. في العام 1972 عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة. عين بعد ذلك نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الداخلية ليشرف على تنفيذ مشروع الإصلاح المالي والإداري الذي أعده. وفي 13 يونيو 1974، ترأس ما وصف بـ«الانقلاب الأبيض» ضد الرئيس الإرياني، وعرف بعد ذلك بحركة 13 يونيو التصحيحية ليصبح ثالث رئيس للجمهورية العربية اليمنية. عرفت اليمن ازدهارا متعدد الجوانب في فترة رئاسته التي تزامنت مع فترة رئاسة سالم ربيع علي لجمهورية اليمن الديمقراطية، وحدث بينهما لقاء تاريخي في قعطبة لدراسة إمكانية توحيد الشطرين والاتفاق على توحيد المناهج الدراسية. أعلن في 10أكتوبر1977 عن زيارته لعدن لحضور الاحتفال بذكرى ثورة 14اكتوبر، وفي اليوم التالي تم اغتياله في ظروف مازالت غامضة.
المقدم أحمد حسين الغشمي
ولد في ضلاع همدان، إحدى ضواحي صنعاء في العام 1941.
قاد المحور الغربي ثم الشرقي، واللواء الأول مدرع. وبعد حركة 13/6/1974 التصحيحية، تولى منصب رئيس الأركان ثم نائباً لرئيس مجلس القيادة(رئاسة الدولة). وبعد اغتيال إبراهيم الحمدي ترأس الجمهورية، لكنه اغتيل في مكتبه برسالة مفخخة في 24 يونيو 1978 ولم يكمل بعد ثمانية أشهر من فترة رئاسته.



لتمنى طول العمر للرئيس علي عبدالله صالح وحسن الخاتمه.

طبتم ؛؛؛؛؛

التعديل الأخير تم بواسطة الخليفي الهلالي ; 02-10-2011 الساعة 05:23 PM
  رد مع اقتباس
قديم 02-12-2011, 04:17 AM   #2
الفتى الرحال
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية الفتى الرحال

افتراضي

تاريخ زاخر بلمهمات الصعبه
الرئيس دوره اعتقد بعد حسني
وهذا تغيير في الشرق الاوسط كامل
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
قديم 02-12-2011, 07:25 PM   #3
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى الرحال [ مشاهدة المشاركة ]
تاريخ زاخر بلمهمات الصعبه
الرئيس دوره اعتقد بعد حسني
وهذا تغيير في الشرق الاوسط كامل
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


شكراً الفتى الرحال

اللي مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين

مثل مصري؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas