المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


كل عام وأنتم بخير وعجل الله بالفرج للأمة

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-28-2011, 02:40 PM   #1
ابو سراج الهاشمي
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابو سراج الهاشمي

افتراضي كل عام وأنتم بخير وعجل الله بالفرج للأمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وكل عام وأنتم بخير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، أعادها الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة.



وأسأل الله عز وجل أن يحرر بيت المقدس وفلسطين المباركة من أيدي اليهود الغاصبين وأن يفرج عن إخواننا في فلسطين وسوريا وليبيا والمستضعفين في كل مكان وينصرهم على القوم الظالمين ويهيئنا وإياهم لنصرة الإسلام والمسلمين.



ولابد لكل من ينتمي لأمة الحبيب صلى الله عليه وسلم أن يتذكر دائما سيرته وأخلاقه لكي يقتدي به دائما في جميع شؤون حياته المختلفة فهو إمامنا وقدوتنا الذي ارتضاه الله لنا، يقول تعالى"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".



ومهما حصل في العالم من نكبات ومصائب ومهما ضاقت بنا الدنيا فعلينا أن لا نغفل عن سيرته صلى الله عليه وسلم.



وأحببت أن نتذكر وإياكم بعض ما يستفاد من إسرائه ومعراجه صلى الله عليه وسلم:







1- أن بعد كل محنة منحة، فقد تعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحن عظيمة، فهذه قريش قد سدت الطريق في وجه الدعوة في مكة، وفي ثقيف وفي قبائل العرب، وأصبح النبي صلى الله عليه وسلم في خطر بعد وفاة عمه أبي طالب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ماضٍ في طريقه، صابر لأمر ربه، لا تأخذه في الله لومة لائم، ولا كيد مستهزئ، فجاءت المنحة العظيمة بحادثة الإسراء والمعراج على قدر من رب العالمين، فيعرج به من دون الخلائق جميعًا، ويكرمه على صبره وجهاده، ويلتقي به مباشرة دون رسول ولا حجاب، ويطلعه على عوالم الغيب دون الخلق كافة، ويجمعه مع إخوانه من الرسل في صعيدٍ واحد، فيكون الإمام والقدوة لهم وهو خاتمهم وآخرهم.



2- إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مُقدمًا على مرحلة جديدة، مرحلة الهجرة، والانطلاق لبناء الدولة، يريد الله تعالى لِلَّبِنَات الأولى في البناء أن تكون سليمة قوية متراصة متماسكة، فجعل الله هذا الاختبار والتمحيص، ليخلص الصف من الضعاف المترددين، والذين في قلوبهم مرض، ويثبت المؤمنين الأقوياء الخلص، فكانت هذه الحادثة فتنة لبعض الناس فارتد بعضهم ممن كانوا آمنوا به وصدقوه، وسعوا بذلك إلى أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - فقالوا: هل لك إلى صاحبك، يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس،قال: أَوَ قال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه، أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ قال: نعم إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة،فسمي أبو بكر الصديق.



3- إن شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم اللبن حين خير بينه وبين الخمر، وبشارة جبريل عليه الصلاة والسلام: هديت للفطرة، تؤكد أن هذا الإسلام دين الفطرة البشرية التي ينسجم معها، فالذي خلق الفطرة البشرية خلق لها هذا الدين الذي يلبي نوازعها واحتياجاتها، ويحقق طموحاتها ويكبح جماحها "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ".



4- إن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء دليل على أنهم سلموا له بالقيادة والريادة، وأن شريعة الإسلام نسخت الشرائع السابقة، وأنه وسع أتباع هؤلاء الأنبياء ما وسع أنبياءَهم أن يسلموا بالقيادة لهذا الرسول ولرسالته التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.



5- إن الربط بين المسجد الأقصى، والمسجد الحرام يدل على أهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، إذ أصبح مسرى رسولهم صلى الله عليه وسلم، ومعراجه إلى السماوات العلا، وكان لا يزال قبلتهم الأولى طيلة الفترة المكية، وهذا توجيه وإرشاد للمسلمين بأن يحبوا المسجد الأقصى وفلسطين، ويحرصوا على تحريرها؛ لأنها مباركة ومقدسة.



6- أهمية الصلاة وعظيم منزلتها لكونها فرضت في ليلة المعراج.



7- تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن مخاطر الأمراض الاجتماعية وبين عقوبتها كما شاهد ذلك في ليلة الإسراء والمعراج ومن هذه الأمراض وعقوبتها:



*عقوبة جريمة الغيبة والمغتابين، فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أناسا يأكلون الجيف فأخبره جبريل: "هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس".



*عقوبة أكلة أموال اليتامى، فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالاً لهم مشافر -شفاه كبيرة- كشفاه البعير، في أيديهم قطع من نار كالأفهار (أي الحجارة) يقذفونها في أفواههم فتخرج من أدبارهم فأخبره جبريل:"هؤلاء أكلة أموال اليتامى ظلما".



*عقوبة أكلة الربا، فقد أتى النبي صلى الله عليه وسلم على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات ترى من خارج بطونهم، فأخبره جبريل: "هؤلاء أكلة الربا".



*عقوبة خطباء الفتنة، فعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت ليلة أسري بي رجالا تقطع ألسنتهم بمقاريض من نار، فقلت: يا جبريل، من هؤلاء ؟ قال: هؤلاء خطباء من أمتك يأمرون الناس بما لا يفعلون" أخرجه الطبراني.



*عقوبة الزناة فرائهم بين أيديهم لحم سمين طيب، إلى جنبه لحم غث منتن، يأكلون من الغث المنتن، ويتركون الطيب السمين، ورأى النساء اللاتي يدخلن على الرجال من ليس من أولادهم، رآهن معلقات بثديهن.



8- ثواب المجاهدين، ففي ليلة الإسراء والمعراج مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يزرعون في يوم ويحصدون في يوم، كلما حصدوا عادوا كما كان، فأخبره جبريل: "هؤلاء المجاهدون في سبيل الله تضاعف لهم الحسنات بسبعمائة ضعف وما أنفقوا من شيء فهو يُخلَف".



9- ثواب القرض، فعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت ليلة أسري بي مكتوب على باب الجنة: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، قلت: يا جبريل، ما بال القرض أفضل من الصدقة ؟ فقال: إن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة" أخرجه الطبراني.







وفي الإسراء والمعراج علوم وأسرار ودقائق ودروس وعبر، يقول الأستاذ أبو الحسن الندوي: لم يكن الإسراء مجرد حادث فردي بسيط رأى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيات الكبرى، وتجلى له ملكوت السماوات والأرض مشاهدة وعيانًا، بل زيادة إلى ذلك، اشتملت هذه الرحلة النبوية الغيبية على معانٍ دقيقة كثيرة، وإشارات حكيمة بعيدة المدى: فقد ضمت قصة الإسراء، وأعلنت السورتان الكريمتان اللتان نزلتا في شأنه(الإسراء والنجم) أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو نبي القبلتين، وإمام المشرقين والمغربين، ووارث الأنبياء قبله، وإمام الأجيال بعده، فقد التقت في شخصه وفي إسرائه مكة بالقدس، والبيت الحرام بالمسجد الأقصى، وصلى بالأنبياء خلفه، فكان هذا إيذانًا بعموم رسالته وخلود إمامته وإنسانية تعاليمه، وصلاحيتها لاختلاف المكان والزمان، وأفادت هذه السورة الكريمة تعيين شخصية النبي صلى الله عليه وسلم ووصف إمامته وقيادته وتحديد مكانة الأمة التي بعث فيها وآمنت به، وبيان رسالته ودورها الذي ستمثله في العالم، ومن بين الشعوب والأمم.







وختاماً: أسأل الله لنا ولكم التوفيق وأن يحشرنا في زمرة حبيبه صلى الله عليه وسلم وأن يفرج على المسلمين ويوحد شملهم ويطفئ نيران الفتن ما ظهر منها وما بطن



إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير..



منقول..
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2011, 09:37 PM   #2
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

كفيت يابوهاشم وكل عام وأنت بصحه وسعاده ودمت على محبة الله ورسوله
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2011, 10:41 PM   #3
ابو سراج الهاشمي
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابو سراج الهاشمي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
كفيت يابوهاشم وكل عام وأنت بصحه وسعاده ودمت على محبة الله ورسوله


الشكر مووووصول لشخصك الكريم أستاذي : الخليفي الهلالي وكل عام وانت بخير وصحة وسعادة واطمئنان
وادام الله تميز اقلامكمـــ،، ولا حرمنا اثره فى متصفحنا..
ويعطيكمــ،، الف عافيه على تواجدكمــ الطيب..
دمتـــ،،، بود..
  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2011, 05:39 AM   #4
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

أسأل الله لنا ولكم التوفيق وأن يحشرنا في زمرة الحبيب صلى الله عليه وسلم وأن يفرج على المسلمين ويوحد شملهم ويطفئ نيران الفتن ما ظهر منها وما بطن0
شكراً يالهاشمي
التوقيع :
كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه__
أخيكم المحب في الله
  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2011, 04:39 PM   #5
سالم محمد باعباد
غير مسجل


افتراضي

بارك الله فيك ابا سراج ونسال الله ان يجعل لنا نصيبا وافرا من التلذذ بسيرة الحبيب المصطفى ونهجه وخلقه
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااتي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas