المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الكل يشيد بنا

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-2011, 02:01 PM   #1
الإبراهمين
حال جديد

افتراضي الكل يشيد بنا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سمر المقرن .. إستفيدوا من دروس الحضارم في ثقافة العمل وجمع المال وتعلموا منها
الرياض (صدى):

لم تخف الكاتبة والروائية السعودية سمر المقرن اعجابها بـ “ التجربة الحضرمية “ وثقافة العمل لدى الحضرمي واحترامه للمال ، وأكدت بأنها تابعت وتأملت هذا الشعب البسيط وثقافته منذ زمن ، ووجدت بأن هذه الثقافة حققت لهم النجاح ، كما أنهم يقومون بتوريثها لأبنائهم حتى يبقى الطفل في عناق شديد مع احترام المال وتقديره ، وأضافت بأن الدرس الحضرمي يمكن أن يكون منهجا لمن يريد أن يبدأ في حياته العملية وفق رؤية تحترم المال والعمل ومجتمع التواصل الواحد.
وقالت كاتبة رواية “ نساء المنكر “ في مقالة نشرتها صحيفة العرب القطرية اليوم الجمعة بأن “ الحضرمي مشهور عنه أنه يستيقظ مع الفجر ولاينام إلا آخر الليل ، ويأكل وجباته في مقر عمله حتى يتعب أقرانه في نشاطهم فلايستطيعون أن يكونوا مثله … حتى يكاد يقال إن الحضارم لايمرضون “ .
ومضت في القول بأن “ هذه الميزة تجعل للحياة التجارية معنى، فالذي يتعامل مع هذه النوعية من الناس سوف يطمئن أن هذا الرجل متوفر ويقدر ساعات العمل ويرى فيه شيئا مقدسا لا يمكن المساس به بالإضافة لارتباطه به “
نص مقال التجربة الحضرمية:
التجربة الحضرمية تجربة بسيطة وسلسلة، ونتائجها مبهرة جدا، منذ زمن وأنا أتأمل هذا الشعب البسيط وهذه الثقافة العظيمة، إنها تتركز في شيئين عظيمين: ثقافة العمل واحترام المال، ولا شك أنه في حال تحقق هذا لعاقل فإن مصيره للنجاح بلا شك، كما أنهم يورثون أبناءهم هذه الثقافة حتى يبقى الطفل في عناق شديد مع احترام المال وتقديره.
الحضرمي مشهور عنه أنه يستيقظ مع الفجر، ولا ينام إلا آخر الليل، وأحيانا يبات ويأكل وجباته في مقر عمله، حتى يتعب أقرانه في نشاطهم فلا يستطيعون أن يكونوا مثله، فتجد محالات الحضارم بشكل عام ذات دوام طويل ليكتسب المتجر هذا ميزة نسبية عن غيره وهو توفر هذا المحل طوال اليوم، فلا أحد يظن أنه يوما ما سيكون مقفلا أو أن ساعات عمله محدودة فلا يغيب عن عمله حتى يكاد يقال إن الحضارم لا يمرضون.
وهذه الميزة تجعل للحياة التجارية معنى، فالذي يتعامل مع هذه النوعية من الناس سوف يطمئن أن هذا الرجل متوفر ويقدر ساعات العمل ويرى فيه شيئا مقدسا لا يمكن المساس به بالإضافة لارتباطه به.
لا شك أن المجت مع الحضرمي مترابط ومتماسك في تكوينه، فتجد لهم قواعدهم الداخلية في العمل، وفي تربية أبناءهم في بيئة العمل، وهم يدفعونهم إليه بشكل مبكر جدا لتصبح التجارة جزء من تركبيه الطفل ونشأته، بل وتشاهد الدعم الحضرمي للحضرمي من خلال توظيف أبناء جلدتهم في محلاتهم ومتاجرهم في سبيل خدمتهم وهذا شيء من البر والصلة ببعضهم البعض.
أما الرؤية الثانية للحضارم هي احترام المال، فقليلا ما تجد الحضرمي مبذر أو منفق بشكل مهووس ودائما ما يتناسب إنفاقه مع وضعه المادي، فرغم أنه في معظم الحضارم تجار ومن أهل المال، بيد أن مظاهر البذخ ليس ظاهرة عليهم، ولعل هذا من توقير المال واحترامه واحترام نعمة الله عليه، في وقت نحن بحاجة لهذه العقلية التي توقر المال وتحترمه ثم تصرفه في موضعه الصحيح بعيدا عن الفخر والسمعة والغرور بالمال.
إن الدرس الحضرمي ليس تجربة على مستوى اليمن أو على مستوى الجزيرة العربية بل صارت تجربة عالمية غطت إفريقيا وآسيا، ولعل هناك بعض الحضارم أيضا في أوروبا وفي أميركا وهم في قمة نجاحهم وقتالهم من أجل الحياة، بل يجب علينا أن ندرس هذه التجربة ونعتبرها نموذج نتعلم منه أكثر.
أعرف أكثر أن هناك من له بعض التحفظ على هذه التجربة بوجود بعض الأخطاء لكن يبقى القول أنها ناجحة ومؤثرة. والدرس الحضرمي يمكن أن يكون منهجا لمن يريد أن يبدأ في حياته العملية وفق رؤية تحترم المال والعمل ومجتمع التواصل الواحد.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas