المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


قصة شعب حضرموت والجنوب العربي ولعنة اليمننة والشيوعية حلقات فييديو / د صالح باصرة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 01-03-2015, 08:39 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

قصة شعب حضرموت والجنوب العربي ولعنة اليمننة والشيوعية حلقات فييديو / د صالح باصرة

قصة شعب حضرموت والجنوب العربي ولعنة اليمننة والشيوعية حلقات فييديو / د صالح باصرة

الحلقة الاولى



التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2015, 08:50 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي




قصة شعب - الحلقة الأولى - الحزء الثاني 3/2
  رد مع اقتباس
قديم 01-06-2015, 09:45 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الــوجــع الــجــنــوبي

الثلاثاء 06 يناير 2015 08:35 مساءً

علي احمد باعيسى


تعدد المكونات السياسية ظاهرة صحية يجب الحفاظ عليها.

فيها نجد تعدد الآراء التى تصب في هدف شعب الجنوب نحو التحرير وأستعادة الدولة. عكس ذلك يأتي التعصب للرأي وعدم قبول الآخر الذى يضر بالثورة التحررية السلمية الجنوبية. شعب الجنوب الحر أكتسب خبره سنين طويلة عاشها في الفتره السابقة سادها الشمولية وفرض الرأي الواحد بدمج المنظمات السياسية المتواجده في الساحة في مكون واحد وطرد المنظمات السياسية الجنوبية الأخرى التى لم ترضخ للدمج خارج البلد وملاحقة أعضائها وتخوينهم. المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين. نستفيد من تجاربنا السابقة بأشاعة مبدأ التعددية في الحياة السياسية الجنوبية ونؤكد على التنسيق فيما بينها في أي شكل كان نرتضيه لأنفسنا أما تحالف أو أئتلاف أوجبهة مع الأحتفاظ بأستقلالية كل مكون سياسي .



المكونات السياسية الجنوبية حالياً تلعب بقادتها نوازع حب السلطة أو القيادة لاغير. هذا يظهر واضحاً عند مناقشتهم أي شكل من أشكال التنسيق وما المؤتمر الجامع الجنوبي ببعيد. أنتبهوا أيها القراء لقد أصر شباب ساحة الأعتصام في خور مكسر عدن في عدم السماح لقادة المكونات السياسية الطلوع الى المنصه إلاّ بعد التنسيق فيما بينهم وأعلان هيئه واحده تقود النشاط السياسي والجماهيري. ذهب المكونات السياسية ذات التأثير الأكبر في الساحة الجنوبية الجنوبية لأعلان دمجهما بكل سرعه وجاءوا جميع قيادتهم وأعضاؤهم في مسيره راجلة من كريتر الى ساحة الأعتصام بخور مكسر وفي المنصه أعلن زعماؤهم الدمج. المستقلون وكافة شعب الجنوبي فؤجئوا بالخطوة الجرئية وفي نفس الوقت خافوا من أنعكاساتها في المستقبل. أنها ولادة قيصرية لن تنتج إلاّ مولود خدج يحتاج الى عناية فائية حتى تظهر أطره التنظيمية العليا والدنيا. أدعو الله أن يوفقهم. بعدها أقول ثوبة من الدمج ثوبة. علينا أن ننسق الجهود من أجل أنجاح المؤتمر الجنوبي الجامع الذى ستنتج عنه صيغة تنسيقية جديدة .



وثائق المؤتمر الجنوبي الجامع تحتوي آراء وتطلعات كل المكونات السياسية قوى التحرير والأستقلال. لاداعي من أعلان مواقف مضاده أو معرقلة لأنعقاده. المؤتمر الجنوبي الجامع ليس لرأي وفكر مكون واحد مهما بلغ تأثيره في الساحة الجنوبية. الأصرار والتمسك بثوابت وأهداف معينه لن يخدم قضية الجنوب. الوثائق المقدمة للمؤتمر لم تقر بعد حتى نصر على تعديلها مسبقاً. أنها قابلة للنقاش والتوافق عليها بما يخدم القضية الجنوبية. لستم لوحدكم داخل المؤتمر كل أبناء الجنوب منغمسين فيه قلباً وقالب. سيبقى الباب مفتوحاً للرؤى والأفكار المختلفة وفي الأخير سيقر المندوبون في المؤتمر الرؤية السياسية التى نحن في أمس الحاجة إليها وأقرار الشكل التنسيقي لقيادة العمل السياسي والجماهيري والتخاطب مع الخارج. ستنتصر ارادة شعب الجنوب أن شاء الله .



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015
  رد مع اقتباس
قديم 01-12-2015, 08:47 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



تقرير فيديو عن دور الاحتلال اليمني في زرع الشقاق والفرقة بين الجنوبيين

خاص- عدن لايف:منذ سيطرته على ارض الجنوب اتخذ نظام الاحتلال اليمني من سياسة التفريق وزرع الخلافات والنزاعات المسلحة بين الجنوبيين وسيلة لبسط سيطرته على بلدهم وشغلهم بأنفسهم، سياسة فرق تسد كانت ولاتزال عنوانا لنهج نظام الاحتلال ، وطوال عقدين من الزمن اعتمد المحتل على تلك السياسة مسخرا الاموال والاعلام والازلام والعملاء في ذلك الجهد.

تعود سياسة زرع النزاعات بين الجنوبيين الى ما قبل توقيع مشروع الوحدة الفاشل بين الدوليتين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، اذ تبين بعد احتلال الجنوب ان نظام صنعاء كان على صلة بكل الصراعات التي حدثت في الجنوب خلال ثمانينيات واواخر سبعينيات القرن الماضي، متخذا من شخصيات وتيارات دخيلة على الجنوب وشعبه ادوات للنفخ في الخلافات بين القيادات الجنوبية في مسعى لا ضعاف الدولة الجنوبية تمهيدا للقضاء عليهاوهو الامر الذي استمر خلال الاربع السنوات من عمر الوحدة بالتزامن مع تنفيذ اغتيالات بحق قيادات جنوبية بارزة، وعند فشل وانتهاء الوحدة في السابع والعشرين من ابريل 1994 واحتلال الجنوب في السابع من يوليو من ذات العام اعتمد نظام صنعاء بشكل كامل على النبش في الثارات وتمويل نزاعات قبلية مسلحة، كما سعى خلال السنوات الاولى من العقد الماضي الى نبش المقابر وتناول صراعات الماضي في اعلامه بشكل كبير وهو الامر الذي تصدى له الجنوبيون بحزم واستطاعوا رغم القمع والاعتقالات من قطع الطريق عليه لتتوج نشطتهم بمشروع التصالح والتسامح.


  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 01:28 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قيم التصالح ودروس اللعنة الكبرى !

الثلاثاء 13 يناير 2015 12:20 مساءً

علي منصورأحمد

يحتفل اليوم الشعب الجنوبي بالذكرى التاسعة ليوم التصالح والتسامح الجنوبي الذي أعلن عنه من جمعية ردفان عام 2006م ومثل محطة تاريخية هامة وبداية انطلاقة الحراك السلمي الجنوبي بقيادة جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين كنواة لثورة الربيع الجنوبي السلمية.

في مثل هذا اليوم ونحن نتذكر مساوئ الغلطة والخطيئة الكبرى المسماة "الوحدة" وما تعرض له شعبنا من خديعة وأضحوكة ومهزلة وفشل ذريع ونكسة كبرى وحرب ظالمة واحتلال عسكري همجي وهزيمة مخجلة ومخزية , دفعنا جميعا وسواسية ثمنها غاليا.. احتلال غاصب وقمع همجي وتنكيل وحشي ونهب ثروة وتهميش آدمي وطمس هوية واستباحة وطن وتدمير دولة.

علينا أيضا أن نتذكر تضحيات شبابنا وشاباتنا الأخيار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية رخيصة في سبيل تحرير وطنا وحرية واستقلال شعبنا واستعادة دولتنا المدمرة .. لنثمن عاليا تضحياتهم النبيلة ونترحم على أرواحهم الغالية .

قد لا تتفق بعض رؤى ووجهات النظر للحل الجنوبي , لكن علينا أن نوجد صيغة مشتركة جامعة من (الوفاق الجنوبي) الذي يجمع ولا يفرق يوحد ولا يمزق , تضمن وحدتنا الداخلية وتوصلنا إلى الهدف المنشود , نحو مستقبل جديد في جنوب جديد يتسع للجميع.. تحت قيادة جنوبية رشيدة , بعيدا عن شطحات الغلو والشطط الغوغائي والتطرف الإيديولوجي والنزعة الفردية المدمرة , والإقلاع عن المزايدات الكيدية والإقصاء والتخوين والشعارات البلهاء التي عفا عليها الزمن , ودفعنا ثمنها مكلفا , أثمانا وأثمان.

أن أهم ما ينبغي أن نقدمه لكوكبة (الشهداء والجرحى والمعتقلين وأسرهم الكريمة) وفاءا وعرفانا لهم بالجميل هو مواصلة مشوار حراكنا السلمي الجنوبي والانتصار لإرادة شعبنا والاهم تحقيق وحدة الصف الجنوبي باعتبار (الجنوب فوق كل اعتبار) وتجسيد قيم التصالح والتسامح الجنوبي قولا وفعلا , كشرط رئيس وهام لانتصار القضية الجنوبية , المتمثل في استعادة الحق الجنوبي في تحرير الأرض والهوية واستعادة الثروة وإعادة بناء الدولة على أسس الشراكة الوطنية والتداول السلمي للسلطة والمساواة والعدل وحرية التعبير الرأي والرأي الآخر واحترام حقوق الإنسان وحرية المرأة ونبذ ومكافحة الإرهاب والتطرف وتبادل وحماية المصالح المشتركة مع الآخرين .. دولة مدنية حديثة , بديمقراطية سليمة.

علينا أن نستفيد ونتعظ ونعتبر من ماضينا الأليم , حين تقلبت نزعات الذات والتفرد على مصالح الوطن العليا , إذا ما تذكرنا جيدا بعض دروس ووقائع ونتائج بعض محطاتنا القريبة .. فماذا جنى من تفرد بقرار ما يسمى بـ(الوحدة) وقرار (الحرب) وماذا كسب من تفرد بقرار المشاركة في مسمى (الدفاع عن الوحدة) ومن تفرد بدخول (الحوار الوطني) ومن لم يدخل , ومن يرفع شعار (لا يعنينا) أو (يعنينا) فماذا جنينا من الفرقة والشتات ؟!

نحن اليوم أمام اختبار هام وليس مستحيل أذا ما أحسنا قراءة دروس الماضي والحاضر واستشفاف المستقبل واستلهام (قيم التصالح والتسامح ودروس اللعنة الكبرى) أذا ما أردنا أن نختزل مزيدا من أهدار الجهد وضياع الوقت في اقتناص اللحظة لنقلل من كلفة التضحيات الجسام.

وكل عام وأنتم بألف خير


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 02:07 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضروت والجنوب العربي( والمؤآمرة علي الوطن) من ابويمن)



محلل سياسي يفجر مفاجئة:13 يناير 1986م لم يكن صراعاً داخلياً بل مؤامرة خارجية هدفت لتصفية قيادات الجنوب وضرب جيشه ودوره ومكانته في المنطقة

عـدن المنارة/(خاص) سلمى النخعي:




رفض المحلل السياسي/سامي عبدالعزيز تحميل أي طرف سياسي جنوبي من أطراف الصراع، مأساة 13 يناير 1986م، بوصف الجميع ضحايا تم التلاعب بهم وجرهم إلى اتون صراع دامي لايخدم أي طرف منهم من قبل أطراف إقليمية ودولية لتحقيق أهداف خارجية..، مشيراً أن السنوات التالية لتلك الأحداث أثبتت بما لايدع مجالاً للشك حجم المؤامرة التي تعرضت لها دولة الجنوب بمكوناتها المختلفة ومن هي الأطراف المستفيدة منها وهول الخسارة التي تعرض لها كل الجنوبيين بدون استثناء قيادة وشعب ومن كل الأطراف.





وأكد أن أحداث 13 يناير 1986م، لم تكن وليدة صراع داخلي حقيقي بين الأخوة ورفاق النضال المشترك من قيادات الجبهة القومية والحزب الاشتراكي والبعث واليسار الجنوبي عامة، أو بين جهات مناطقية بعينها ضد جهات مناطقية اخرى، بدليل وجود شخصيات من محافظات وجهات مناطقية جنوبية موزعين بين طرفي الصراع، ويمكن الرجوع إلى الأسماء للتأكد من ذلك بكل يسر وسهوله، رغم محاولة إلباسها هذا الثوب ابان الأحداث واستغلال البعض له بإيعاز خارجي.





وأوضح أن الموقع الاستراتيجي والطوباوية الفكرية المصاحب للشطط والتهور السياسي..، ناهيك عن الاستقطاب الدولي بين الشرق والغرب، والحرب الباردة حينها، والدور الإقليمي والدولي الكبير والمؤثر الذي كانت تمارسه دولة الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، على كل الأصعدة، ومشروعها التقدمي، ووجود كادر يساري كامل في كل مفاصل الدولة جعل دولة الجنوب تحت طائلة التأمر الصريح والخفي منذ إعلان استقلالها عن الاستعمار البريطاني عام 1967م.





وأشار المحلل السياسي: إلى أن دولة الجنوب تعرضت منذ عام الاستقلال وحتى العام 1990م، عندما أعلنت تأسيس وحدة اندماجية لأول مرة بالتاريخ مع دولة اليمن، تعرضت للاختراق الجاسوسي الخارجي..، منوهاً إلى وجود قيادات كبيرة في جهاز الدولة بالجنوب تعمل لصالح اليمن الشمالي وقوى إقليمية وغربية عديدة، كشف عن بعضها بعد العام 1994م عقب حرب اجتياح الجنوب، فيما ظل بقية الأسماء الكبيرة طي الكتمان والسرية حتى الآن ولم يكشف عنها.





وتطرق إلى وجود قوى يمنية شمالية عديدة كانت تسمى بمسميات عديدة منها الجبهة الوطنية، وكان من ضمن تلك القوى المتواجدة بأرض الجنوب عناصر من ضباط أمن ومخبرين يتبعون دولة اليمن الشمالي ودول أخرى، وكان لهم دور كبير ويد طولى في كثير من أحداث فتنة الأخوة في قيادة الجنوب، ناهيك عن الدور ألتأجيجي الذي كان يمارسه عدد من القيادات العربية اليسارية لخلق صراعات بين قيادات الجنوب، وتصفية البعض للبعض الأخر لجعل الجنوب ساحة للصراع وتدميره وإنهاء دوره الإقليمي وهو ماحصل جزئياً بعد العام 1986م، والعام 1990م، والعام 1994م، حيث تم الإجهاز نهائياً على القوى العسكرية والكادر اليساري المجرب ومكونات الدولة في الجنوب.





وتطرق المحلل السياسي إلى كميات السلاح الكبيرة التي وصلت إلى الجنوب قبل أحداث يناير 1986م، بفترة وجيزة والتي سربت عبر الحدود من اليمن الشمالي، كما أن خطة التصفية الجسدية لأعضاء المكتب السياسي رسمها خبراء مخابرات غربيون، كما أن الخطاب الإعلامي الدولي كان تصعيدياً ويمتلك معلومات كانت تسبق في أحايين كثيرة مايجري على الأرض، ويمكن الرجوع لمن تابع الأخبار على إذاعة لندن وصنعاء هذه الحقائق.





وأفاد أن السنوات القادمة ربما تكشف مزيداً من الأسرار والحقائق عن التدخلات الخارجية في التأمر والتخطيط للصراعات بين الأخو ورفاق النضال الواحد التي جرت في دولة الجنوب، واستمرارها والدفع بمحركاتها وإشعال نيرانها وأن منفذيها غالباًُ ماكانوا يجهلون أهدافها ومن يقف وراءها ولماذا جرى مايجري حينها؟؟!!.





وختم المحلل السياسي: بالقول أن الجنوب لازال حتى يومنا هذا يتعرض لمؤامرات وخطط لتفتيتية وإضعاف مكوناته حتى لاتقوم له قائمه في ظل شرذمة قياداته وقبائله ومناطقه، وربما الأيام والسنوات القادمة تولد من رحم الجنوب وأرضه من يعيد للجنوب مكانته ودوره وهيبته.



الصورللتاريخ على الرابط التالي

ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط±ط© - ظ…ط/////ظ„ظ„ ط³ظٹط§ط³ظٹ ظٹظپط¬ط± ظ…ظپط§ط¬ط¦ط©:13 ظٹظ†ط§ظٹط± 1986ظ… ظ„ظ… ظٹظƒظ† طµط±ط§ط¹ط§ظ‹ ط¯ط§ط®ظ„ظٹط§ظ‹ ط¨ظ„ ظ…ط¤ط§ظ…ط±ط© ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ظ‡ط¯ظپطھ ظ„طھطµظپظٹط© ظ‚ظٹط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ظˆط¶ط±ط¨ ط¬ظٹط´ظ‡ ظˆط¯ظˆط±ظ‡ ظˆظ…ظƒط§ظ†طھظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط©
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 03:24 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مُرٌّ وبغيض يا ‘‘ يناير‘‘

الثلاثاء 13 يناير 2015 05:10 صباحاً

د.احمد علي عبد اللاه


في صباح ذلك اليوم كان رذاذ المطر يهمي على المدينة ويكسوها "بوشاح حريري". لم تكن عدن تعلم بأن شتاء كانون الثاني يجثم على مخزون من سعير.

البراكين ابتلعت ألسنتها منذ ملايين السنين ورست عدن فوق فوهاتها المنغلقة على قيعان صهاراتها العميقة. ثم استتبت عند أطرافها شواطئ نحتتها صدوع خليج عدن، لتشكل كيلومترات ذهبية من الرمال الدافئة، تلامس لهفة الأمواج المتحفزة للنيل من عطش البر القاري، حيث تتهادى سواحل وخلجان تشعل شغف الشموس ويسيل لها "لعاب القمر" في ليال الشتاء كتلك الليالي الكانونية.

في ذلك اليوم كانت لعدن مواعيد كثيرة مع الحياة.. مواعيد عمل، وعشق، وزفاف، ورحلات، وولائم، ومشاريع فرح بألوان مختلفة، وكانت هناك سماء ممتدة فوق رؤوس العابرين توشك أن ترتّل "إجتراح المطر" لمدينة يعربد الصيف كل عام فوق تضاريسها لينهب حمرة الخدود ويضغط على صدرها الكاعب بوطأته البدائية الشرهة.

عدن في ذلك اليوم تأجلت كل مواعيدها وتعطلت فراديس الشتاء ومداواة ما خلفته شموس أيلول وتشرين وما قبلها وما بعدها.

كل المواعيد تبخرت ولم يبق سوى وعد القَدَر المرّ.

١٣ يناير، وما تلاها، ذهبت الى أبعد مما كان يتخيله أي عقل مريض، وتجاوزت حدود الصراع وطبيعته فلم تكن هناك أسباب كافية تبرر جزئية صغيرة منها.

ذهبت عدن ومعها الجنوب كله الى فصول أخرى لم تكن قد اعتملت في مخيالها السياسي، ولم تمتلك مقاربة واحدة لكيفية استعادة رشدها.

ذهبت بعيداً ولم تعد منذ تلك الساعات.

ذلك كل شيء باختصار.

واليوم يحاول الناس أن يقتنعوا بأن تلك المأساة قد ولَّت إلى غير رجعة وحلَّت في ذكراها مناسبة أخرى... مناسبة، لمحاولة العودة الى الروح البكر، تلك الشعبية البريئة المنفتحة.

إنها مهمة ليست سهلة وليست شعار أو نوايا مجردة.

هي ليست تقنية مبتكرة، بل عملية غرس وإنماء روحي وفكري، عليها أن تغير بشكل جذري عقليات التفرد والإلغاء والهيمنة والفوقية والانتماءات المعنوية والجغرافية، وتطبيع الذات على حقائق التنوع، وتزرع بذرات قيم الحداثة. وهذه الاخيرة هي محتوى وإطار التسامح، فالتسامح لن يتعمق مالم تتحقق تلك القيم في الروح والضمير والعقل وتتجلى في السلوك، وهذا بحد ذاته يحتاج الى تاريخ من الاشتغال على الوعي الاجتماعي.

إنه مشوار طويل.

١٣يناير، كما أسلفنا في كل مرة، ليست مناسبة لأن نشقى بها أو تشقى بنا، وليست مناسبة للاحتفاء، هي مقيتة ودميمة مظلمة ومالحة وحزينة.. ويجب أن تُبطَل مفاعيلها بداخل كل فرد لتبقى في الذاكرة كغيوم داكنة وغير مألوفة مرَّت في سماوات الارض المجاورة لمنظومة البحار الساحرة... وذلك من خلال تمثل طرق جديدة وفاعلة للحياة وعزل ما ترسب من ماضٍ كئيب.

عدن تمتلك من الأحزان والانكسارات ما يجعل منها مدينة تشتهي الحياة أكثر من كل حواضر الدنيا، وترجو عودة المواعيد الصغيرة وزغاريد الأفراح وحيوية الفصول، وتحتاج الى ظلال رهيف يحبط في تفاصيلها توغل صيف جارح، وتحتفي برذاذ مطر شتوي جديد يهمي عليها كأنه "وشاح من حرير."


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2015, 10:13 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الاشتراكي يدعو إلى الحيلولة دون نشوب صراع مسلح في مأرب


13/01/2015 15:57:00


صنعاء / حضرموت برس

ناقش المكتب السياسي والامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني تداعيات التطورات الخطيرة التي بدأت تنذر بجولة جديدة من المواجهات المسلحة في محافظة مأرب.

ولاحظ اجتماع استثنائي عقدته الهيئتان القياديتان للحزب، وجود خطر يهدد كل اليمن في مختلف المحافظات شمالا وجنوبا مع تزايد المؤشرات على مساعي بعض القوى السياسية لإفشال مسار العملية السياسية وبدء مناقشة الدستور المقبل والتوافق عليه وصولا إلى إقراره شعبيا.

وحذر الاجتماع المشترك من نشوب جولة جديدة من الصراع المسلح، داعيا كافة الاطراف السياسية والمجتمعية إلى اتخاذ موقف مناهض للحرب إلى إيجاد موقف موحد لمختلف القوى والاطراف لمحاربة الارهاب عبر ألية الدولة، وطبقا لاستراتيجية وطنية تشارك في رسمها مختلف الاطراف السياسية المناهضة للإرهاب.

كلف الاجتماع اعضاء من المكتب السياسي والامانة العامة التحرك لدى الاطراف السياسية للحيلولة دون حدوث مواجهات مسلحة جديدة ومنع مساعي اعاقة العملية السياسية أو تخريبها.

سوف يصدر عن الحزب الاشتراكي بيان يوضح موقفه من هذه التطورات في وقت لاحق.
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2015, 09:12 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


محلل سياسي يفجر مفاجئة:13 يناير 1986م لم يكن صراعاً داخلياً بل مؤامرة خارجية هدفت لتصفية قيادات الجنوب وضرب جيشه ودوره ومكانته في المنطقة

عـدن المنارة/(خاص) سلمى النخعي:




رفض المحلل السياسي/سامي عبدالعزيز تحميل أي طرف سياسي جنوبي من أطراف الصراع، مأساة 13 يناير 1986م، بوصف الجميع ضحايا تم التلاعب بهم وجرهم إلى اتون صراع دامي لايخدم أي طرف منهم من قبل أطراف إقليمية ودولية لتحقيق أهداف خارجية..، مشيراً أن السنوات التالية لتلك الأحداث أثبتت بما لايدع مجالاً للشك حجم المؤامرة التي تعرضت لها دولة الجنوب بمكوناتها المختلفة ومن هي الأطراف المستفيدة منها وهول الخسارة التي تعرض لها كل الجنوبيين بدون استثناء قيادة وشعب ومن كل الأطراف.





وأكد أن أحداث 13 يناير 1986م، لم تكن وليدة صراع داخلي حقيقي بين الأخوة ورفاق النضال المشترك من قيادات الجبهة القومية والحزب الاشتراكي والبعث واليسار الجنوبي عامة، أو بين جهات مناطقية بعينها ضد جهات مناطقية اخرى، بدليل وجود شخصيات من محافظات وجهات مناطقية جنوبية موزعين بين طرفي الصراع، ويمكن الرجوع إلى الأسماء للتأكد من ذلك بكل يسر وسهوله، رغم محاولة إلباسها هذا الثوب ابان الأحداث واستغلال البعض له بإيعاز خارجي.





وأوضح أن الموقع الاستراتيجي والطوباوية الفكرية المصاحب للشطط والتهور السياسي..، ناهيك عن الاستقطاب الدولي بين الشرق والغرب، والحرب الباردة حينها، والدور الإقليمي والدولي الكبير والمؤثر الذي كانت تمارسه دولة الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، على كل الأصعدة، ومشروعها التقدمي، ووجود كادر يساري كامل في كل مفاصل الدولة جعل دولة الجنوب تحت طائلة التأمر الصريح والخفي منذ إعلان استقلالها عن الاستعمار البريطاني عام 1967م.





وأشار المحلل السياسي: إلى أن دولة الجنوب تعرضت منذ عام الاستقلال وحتى العام 1990م، عندما أعلنت تأسيس وحدة اندماجية لأول مرة بالتاريخ مع دولة اليمن، تعرضت للاختراق الجاسوسي الخارجي..، منوهاً إلى وجود قيادات كبيرة في جهاز الدولة بالجنوب تعمل لصالح اليمن الشمالي وقوى إقليمية وغربية عديدة، كشف عن بعضها بعد العام 1994م عقب حرب اجتياح الجنوب، فيما ظل بقية الأسماء الكبيرة طي الكتمان والسرية حتى الآن ولم يكشف عنها.





وتطرق إلى وجود قوى يمنية شمالية عديدة كانت تسمى بمسميات عديدة منها الجبهة الوطنية، وكان من ضمن تلك القوى المتواجدة بأرض الجنوب عناصر من ضباط أمن ومخبرين يتبعون دولة اليمن الشمالي ودول أخرى، وكان لهم دور كبير ويد طولى في كثير من أحداث فتنة الأخوة في قيادة الجنوب، ناهيك عن الدور ألتأجيجي الذي كان يمارسه عدد من القيادات العربية اليسارية لخلق صراعات بين قيادات الجنوب، وتصفية البعض للبعض الأخر لجعل الجنوب ساحة للصراع وتدميره وإنهاء دوره الإقليمي وهو ماحصل جزئياً بعد العام 1986م، والعام 1990م، والعام 1994م، حيث تم الإجهاز نهائياً على القوى العسكرية والكادر اليساري المجرب ومكونات الدولة في الجنوب.





وتطرق المحلل السياسي إلى كميات السلاح الكبيرة التي وصلت إلى الجنوب قبل أحداث يناير 1986م، بفترة وجيزة والتي سربت عبر الحدود من اليمن الشمالي، كما أن خطة التصفية الجسدية لأعضاء المكتب السياسي رسمها خبراء مخابرات غربيون، كما أن الخطاب الإعلامي الدولي كان تصعيدياً ويمتلك معلومات كانت تسبق في أحايين كثيرة مايجري على الأرض، ويمكن الرجوع لمن تابع الأخبار على إذاعة لندن وصنعاء هذه الحقائق.





وأفاد أن السنوات القادمة ربما تكشف مزيداً من الأسرار والحقائق عن التدخلات الخارجية في التأمر والتخطيط للصراعات بين الأخو ورفاق النضال الواحد التي جرت في دولة الجنوب، واستمرارها والدفع بمحركاتها وإشعال نيرانها وأن منفذيها غالباًُ ماكانوا يجهلون أهدافها ومن يقف وراءها ولماذا جرى مايجري حينها؟؟!!.





وختم المحلل السياسي: بالقول أن الجنوب لازال حتى يومنا هذا يتعرض لمؤامرات وخطط لتفتيتية وإضعاف مكوناته حتى لاتقوم له قائمه في ظل شرذمة قياداته وقبائله ومناطقه، وربما الأيام والسنوات القادمة تولد من رحم الجنوب وأرضه من يعيد للجنوب مكانته ودوره وهيبته.



الصورللتاريخ على الرابط التالي

ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط±ط© - ظ…ط/////ظ„ظ„ ط³ظٹط§ط³ظٹ ظٹظپط¬ط± ظ…ظپط§ط¬ط¦ط©:13 ظٹظ†ط§ظٹط± 1986ظ… ظ„ظ… ظٹظƒظ† طµط±ط§ط¹ط§ظ‹ ط¯ط§ط®ظ„ظٹط§ظ‹ ط¨ظ„ ظ…ط¤ط§ظ…ط±ط© ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ظ‡ط¯ظپطھ ظ„طھطµظپظٹط© ظ‚ظٹط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ظˆط¶ط±ط¨ ط¬ظٹط´ظ‡ ظˆط¯ظˆط±ظ‡ ظˆظ…ظƒط§ظ†طھظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط©


13 يناير .. من الخناق إلى العناق

الأربعاء 14 يناير 2015 07:42 مساءً

عبدان دهيس


لم يقبل الجنوبيون أن تستمر حالة القطيعة والعداوات القاتلة والبائسة التي أحدثتها (كارثة 13 يناير) 1986م المؤلمة قائمة بينهم إلى ما لا نهاية، فقد عقدوا عزمهم بعد أن تملكتهم القناعة التامة والإصرار الخالص على طي هذه الصفحة المظلمة في تاريخ الجنوب الجريح، ومحوها من نفوسهم وقلوبهم وعقولهم إلى الأبد، والتوجه نحو (العناق) بدلاً من (الخناق) ونحو (الوئام) بدلا من (الخصام) وإلى (التصالح والتسامح) بدلا من القطيعة والخصومة السياسية اللعينة، ومن حالة العداء المستديم بين الأخوة ورفاق السلاح والنضال، وشهدت جمعية أبناء ردفان الاجتماعية في عدن يوم 13 يناير 2006م إعلان (التصالح والتسامح) الذي يشمل كل أبناء ومناطق الجنوب، وهي خطوة إيجابية وتاريخية مهمة، جاءت في وقتها وباركها الجميع، فلم يعد هناك بعد ذلك التاريخ شيء اسمه (طغمة) ولا (زمرة)، وسادت حينها مناطق أبين وشبوة والضالع وردفان ويافع وعدن، التي تضررت وعانت أكثر من غيرها من مناطق الجنوب من هذه الأحداث وآثارها اللاحقة، ابتهاجات منقطعة النظير فرحًا بـ(معجزة التصالح والتسامح) وهي بالفعل (معجزة عظيمة)، لم يكن لها أن تتحقق لولا إرادة الله ثم المبادرة الصادقة والنوايا الحسنة والدور الكبير والجهد المثابر الذي لعبه الرئيس علي ناصر محمد ومعه كل القيادات والمكونات المدنية والاجتماعية والسياسية والمناضلين الشرفاء من أبناء الجنوب الذين تفاعلوا بإيجابية مع هذه الخطوة المهمة.



لقد جاء (التصالح والتسامح) بين الجنوبيين في وقته المناسب، إذ كان الجنوب - ومايزال - يعاني من (بؤس وظلم الوحدة) ومن آثار حرب 1994م الظالمة التي استباحت الجنوب بكامله، من قبل (الشمال) وحولته إلى (غنيمة) ابتداء من نهب الأرض والثروة وتدمير المؤسسات وتفكيك المنظومة العسكرية والأمنية الجنوبية والاستحواذ عليها والاستيلاء على أرشيفها السري الضخم الذي أسس وبني على مدى ربع قرن من الزمان، هي عمر الدولة في الجنوب، وانتهاءً بطرد وتسريح الكوادر - مدنيين وعسكريين - قسرًا من أعمالهم ورميهم في الشوارع وإبقائهم في البيوت، وسلب ومصادرة حقوقهم المشروعة، فلم يكن أمام الجنوبيين لمواجهة هذا الواقع المرير والمؤلم والحزين إلا أن يتصالحوا ويتسامحوا ويسموا فوق الجراح، وهذا ما تم بالفعل على أرض الواقع في وقت لم يكن (تجار السياسة والعبث والشر والحروب) من القيادة المتنفذة في (الشمال) وعلى رأسها الرئيس السابق صالح يتوقعون أن (الطغمة) مع (الزمرة) سيتصالحون ويتسامحون في يوم من الأيام.



لقد كان (التصالح والتسامح) بين الجنوبيين (معجزة) بالفعل، بل (ملحمة) وطنية وأخلاقية، لاتقل عن ملحمة (ثورة 14 أكتوبر) من حيث الأهمية والأبعاد السياسية والاجتماعية والنفسية، ستظل خالدة في نفوس وقلوب وعقول كل أبناء الجنوب على مدى كل الأجيال المتعاقبة في عدن وأبين وشبوة وحضرموت ولحج والضالع والمهرة ويافع ومودية ولودر والوضيع وغيرها.



الآن وقد مرت (8 سنوات) منذ إعلان (التصالح والتسامح) بين الإخوة الجنوبيين حري بكل القيادات الجنوبية ومكونات الحراك الجنوبي السلمي من كل التوجهات والتنظيمات والمذاهب السياسية والفكرية في الداخل والخارج - على حدٍ سواء ـ أن يتقاربوا ويلتقوا ويتفقوا ويودعوا حالة التشرذم والتشظي السائدة بينهم، وليس بالضرورة أن تذوب أو تنصهر الكيانات والمكونات والقيادات في مكون واحد، ولكن هناك ضرورة غدت ملحة ولا تقبل التأجيل - بحسب الظروف الراهنة - لقيام إطار ولو تنسيقي، جنوبي موحد، يتولى الإبحار بالقضية الجنوبية إلى مرافئ تحقيق الحلم الذي يتوق إليه كل أبناء الجنوب في استعادة دولتهم وأرضهم وثروتهم المنهوبة، كما ينبغي على المكونات العاملة في الساحات والميادين في مختلف مناطق الجنوب أن تبحث لها عن وسائل أكثر تنظيما وفاعلية، وبالذات فيما يتعلق بالنشاط السياسي والإعلامي المؤثر، وهذه مسألة مهمة لتحريك القضية الجنوبية بصورة لائقة في المحيطين الإقليمي والدولي، والدفع بها إلى الأمام، فلم يعد أمامهم بعد الآن وقت إضافي ولا استراحة سياسية شتوية مغرية.. مع تمنياتنا للجنوبيين بالنصر.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2015, 03:01 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


كــلام أهــل عــدن

السبت 17 يناير 2015 08:28 مساءً

علي سالم اليزيدي


عدن المدينة والميناء والموقع والمكانة الهامة في خارطة العالم منذ النظرة الاستعمارية الكبيرة في القرن الثامن عشر والتاسع عشر إلى الاستقلال، ودخول عدن في دهاليز وصراعات أضرت بالمدينة وأسقطت سمعة هذا المكان، ثم جاءت العاصفة القاصمة بعد 22 مايو 1990م لتلتهم عدن وتقضم وتطحن بالمطاحن والأسنان وتسقط ما بين الفك واللسان.



أهل عدن لهم تاريخ في صناعة الثقافة والاقتصاد والصحافة، وعدن وأهلها إن شئنا تسميتهم بمدينة المثقفين العربية التي رافقت في نهضتها القاهرة وبيروت وعواصم كبيرة مثل الجزائر وتونس آنذاك، وكنت أشاهد قبل أيام تلفزيون دولة الإمارات العربية وإذا بي أستمع إلى شيخ وبحَّار قديم يحكي قصة عدن وكيف تزود هذه المدينة دبي بالبضائع والتجارة والخط المفتوح ما بين السفن التي تجوب المنطقة، وتحدث هذا الرجل الشيخ أكرمه الله على ما قال وكأنما هو يغني بحب لعدن وأهل عدن، وينطق الكلام مثل الشعر والموسيقى، ولهذا فإن عدن تستقيم - كما يقول الكلام العدني - على ثلاثة أشياء، وهي ميناء عدن ومطار عدن ومصافي عدن، وتأتي الخصلة الرابعة استكمالاً لهذا التميز العدني والقاعدة الثابتة المدنية وهي الصحافة مثل صحف “اليقظة” و“فتاة الجزيرة” وصحيفة “الأيام” أيام زمان ولا زالت، وكما يقول الحديث النبوي: “خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام...”، ولا يزال عليها دور كبير يناط بكتابها ومحرريها نحو ما ستبدو عليه عدن القادمة إلينا إن شاء الله.



وما يصيبنا اليوم من الأسى من الإهمال الكبير الذي منيت به هذه المدينة بكل مميزاتها ومقوماتها المستقبلية والتي لا تستطيع أن تنهض إلا بتطويرها، وقد أعجبني الحديث الجريء الذي أطلقه الوزير المهندس بدر بن سلمة سواء من خلال فتح الغطاء عن المخبوء حول ميناء عدن ومطار عدن وطيران اليمنية والمصافي التي تحتاج إلى تطوير وتعزيز بدلاً من النوايا التي حامت حولها بامتلاكها وتحويلها إلى نقود في الجيوب لولا المتغيرات التي هبت وبعثرت بهذه النوايا وسلمت المصافي لأهل عدن، وكان حديث منتدى “الأيام” الذي عاد نحو ترسيخ حقوق عدن بمثابة فتح صفحة جديدة ومواجهة علنية وإعلاء كلام أهل عدن من أجل امتلاك الميناء والمطار والمصافي والصحافة.



صحيح ما يقال من كلام عن أن المطار قديم والخدمات لا ترقى لمستوى فتح الأجواء وهبوط الطيران الأجنبي الذي لم يتح له إلى اليوم، وظللنا تحت رحمة اليمنية بسوء خدماتها وغلاء أسعارها واستغلالها لنا وفقاً للعقل السائد الذي هيمن علينا ردحاً من الزمن، وهو في الطريق إلى الاندثار، ولهذا فإن كلام أهل عدن لا ينفك عن الميناء، وعندما يتكلمون (بالهدرة) العدنية فإنهم يذرفون دمع العين ويشكون بأسى بالغ ارتباطاً من أن الميناء والمطار وغيره من الملامح العدنية جزء من الشخصية العدنية النقية ذات البعد الاجتماعي والثقافي والمدني، فكل عدني مرتبط بكل ما هو عدني، وما هو عدني هو مدني بالغ العمق في واقع الحياة لهذه المدينة التي بالغ الكثير في إرهاقها، ولم تستفد من كل أولئك المدعين بمحبتها من خارج عدن إلا الكثير من اللطم والضرب والتحطيم، وهناك ما يكفي من أمثلة لسنا بصددها الآن، ولكننا نعود إلى الواقع وما يدور اليوم اختلفنا أو اتقفنا في عدن من أن المطار والميناء والمصافي هي من أملاك العدنيين الذي أرادوا في يوم ما مشروعاً مدنياً حراً أسيء فهمه من قبل التيارات الجارفة آنذاك، وكتب لها طريق آخر لم يلقَ النجاح، وأثبتت الأيام أن لعدن حظا ينتظرها نأمل أن تلقاه في وسط الطريق وألا تضيع.



أهل عدن لطاف المعشر كرام وأوفياء في علاقاتهم، وتوزعوا في أكثر من مدينة على طول الجنوب العربي ما قبل الاستقلال، وفي المكلا شغلوا مناصب تطوير الإدارة والتعاون والترجمة والمستشارية البريطانية والبريد والموانئ ومطار الريان ولعبوا مع الأندية الحضرمية كرة القدم والتنس، وكانوا خير رفقاء وأصدقاء، ولازلت أحتفظ أنا شخصياً بعلاقات رائعة بعائلات عدنية وزملاء من عدن أثناء فترة الدراسة بمدينة مينسك بروسيا البيضاء، وللجميع التحية.



كلام أهل عدن يتفق مع ما يدور من حديث عن تطوير وتجهيزات مطار عدن وتطوير إدارة موانئ عدن واستقدام الطيران وتطوير مطار الريان وفتح الأجواء، وهذا كله كان من كلام الوزير بدر بن سلمة، وهو متقدم في الوقت الحاضر من حيث التطلعات والنوايا، ولكننا نخاف أن تكون “العين بصيرة واليد قصيرة” بالنظر إلى الأوضاع السياسية والتمويل، إلا أن الآمال ومن كلام أهل عدن محفوظ في الصدور، ويتوق إلى القفز إلى الواقع والسير أمام الأفئدة والعيون حتى يرتاح القلب المضنى للعدني الذي طال انتظاره لأن تصبح عدن مدينة جميلة بها ما يحب من آمال ويشاهدها بعينه في وضح النهار، وفي كل الأماسي، وهي حرية هؤلاء القوم الذين ارتبطوا بثقافة تميزت بتفردها في المنطقة المحيطة بها وجعلتها المركز الذي جذب ما حوله من شرق أفريقيا إلى وسط الجزيرة وموانئ الخليج وتخوم الشام، وحتى لا يكون هذا حلماً نظل نمسك به ونتوه في الضباب، ولكننا بعد كل الحديث الجريء فهو يتفق وكلام أهل عدن الذي تمتلئ به صدور العدنيين بشوق وجدية لا مزاح فيها هذه المرة عن غيره من تلك المرات.



* الأيام

جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas