المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


حضرموت لا دور لحضرموت..مع الجهل الخلاق !! عبدالله عمر باوزير

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 07-17-2011, 02:39 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت لا دور لحضرموت..مع الجهل الخلاق !! عبدالله عمر باوزير


لا دور لحضرموت..مع الجهل الخلاق !! 7/16/2011 عبدالله عمر باوزير


كنت قد اختتمت مقالي (( يحمل السلم بالعرض..في شارع التاريخ ! )) المنشور الأسبوع الماضي بقولي ولنا عودة إلى ذلك من خلال حضرموت,ولم أكن أتوقع الكثير من ردود الأفعال السلبية..وكذلك الايجابية-ولكن ذلك هو ما حصل,حيث تلقيت من المكالمات والرسائل الهاتفية عدد لا بأس به ,من حيث العدد,وفي مجملها تفوق ما أتلقاه في العادة عن مقالاتي السابقة,وهي أي الاتصالات والرسائل ليست جميعها ايجابية ,إلا انها مختلفة من حيث التفاعل والانفعال,التي حملتها الردود والتعقبات المنشورة في موقع (المكلا اليوم) وغيره من المواقع–لسبب جوهري كون المرسل او المتحدث لا يستطيع ان يتخفى خلف أسماء مستعارة !؟

في كل الأحوال أنا هنا لا أرد في مقالي هذا على أي ممن عقبوا لسببين ,الأول: ان تلك التعقيبات وبالذات المنشورة في المواقع لم تتناول الموضوع او تناقشه وذهبت إلي شخصياً مذكرتني بأنني كنت (رابطي) وهذه حقيقة ومصدر اعتزاز لي, وتمثل مرحلة من مراحل حياتي السياسية كمناضل في صفوف حزب الرابطة خلال الفترة الشمولية السابقة للوحدة اليمانية-المباركة,وهي فترة او حقبة أنتجت (الجهل الخلاق) او هي نتاجاً له,وأورثتنا ثقافة الشعارات وفشل التنمية,ثانياً:المواضيع التي تناولتها في الشأن العام وتحتاج إلى حوار فكري وسياسي لتصحيح الكثير من المفاهيم وبالتالي إدراك أسباب وجذور (أزمات الباب الدوار) التي تتجدد لإجهاض أي مشروع للإصلاح والتنمية..ولا أدعي انها تمثل حقائق مطلقة ولكنني أزعم انها تحمل حقائق أو بعضها.

لذا أنا هنا لا أرد على تلك التعقيبات الانفعالية..وإنما اكتب وفاءاً بما وعدت به في خاتمة مقالي,ومن زاوية حضرموت..للحوار,وللحوار شروط موضوعية منطقية وعقلية لا إنفعالية.

** حضرموت هذا الدور في بعده الثقافي والتاريخي والجغرافي والديمغرافي, لا حضرموت القزمية الفاقدة لتلك الأبعاد المنظور إليها من تطلعات تلك القوى الماضوية-التي عملت على إلغائها وتحويلها إلى مجرد الرقم (5) وعملت على التخلص من مكوناتها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية بأساليب وصيغ مختلفة ومتنوعة حدت بينها وبين دورها في عملية التنمية والتقدم..الأمر الذي حولها إلى مجرد مساحة جغرافية يطلق عليها (المحافظة الخامسة) ليتوقف فيها العمران ويتراجع الإنتاج ويغيب التجديد والقدرة على المواكبة والمعاصرة..بعد ان تمت عملية تصفية قياداتها الاجتماعية-الدينية والثقافية والإدارية المؤهلة,قتلاً او سجناً او تهجيراً لأسباب أظنها ليست في مجملها إيديولوجية ,وان حملت لبوس الماركسية وشعاراتها لتنفيذ سياسات في مؤدها الأخير وضع قطيعة بين حضرموت ودورها بأبعاده ومقوماته..ولا يستطيع احد ان يبرر كل ما حصل بهذه الطروحات التي تطرح اليوم والتي هي في مجملها لا تتجاوز غير الدفع بحضرموت في اتجاه دور غير دورها لأسباب مناطقية وجهوية وأخرى أيديولوجية اسلاموية,لا أقولها تبريراً لأوضاعنا التي نعيش اليوم في ظل هذه الأزمة التي عصفت بالوطن اليمني, لا إنحيازاً لسياسات أو تفضيلات لايجابيات ما بعد الوحدة والحياة السياسية-الديمقراطية فحسب ,بل بحثاً عن مصلحة حضرموت ودورها المحوري في بنية الدولة-اليمنية المعاصرة.

إلا انه وكما يبدو ان التقدم في هذا الاتجاه يحتاج إلى مناقشة مختلفة في حوار سياسي وثقافي واجتماعي يقتضي أولاً: فك ارتباط مبدئي مع (الجهل الخلاق) الذي ما زال مؤثراً ومغرياً لأي قوة سياسية او أيديولوجية محلية أو خارجية لإستغلاله في تحويل حضرموت إلى أداة سياسية واقتصادية خصوصاً وان حضرموت لا تضطلع بدورها في المشهد السياسي الراهن-إلا من خلال دور الأداة-كدور وظيفي لحساب قوى سياسية هي في المحصلة النهائية لا تنظر إلى حضرموت إلا من زاوية مصالحها الاقتصادية ودورها في تعزيز مواقفها التفاوضية على طاولة التسويات السياسية او في الحوار الوطني-الذي ما زال حوار أحزاب وقوى سياسية –جهوية وحزبية.

لذا لابد من فك ارتباط مع (الجهل الخلاق) الذي تمثله لغة الشعارات وتجسده تلك الدعوات لإقامة مجالس أهلية او ملتقيات تحمل يافطات (أبناء حضرموت) دون أي تفويض من أبنائها أو حتى الحوار معهم..دون ذلك لن يتحرر النقاش ولن يتطور إلى حوار سياسي واجتماعي يفضي إلى علاقة أكثر تركيباً وتداخلاً بل وجدلية,في المجالين الوحدوي الوطني-اليمني,والدور المحوري لحضرموت,رغم توفر عوامل متعددة..سياسية وجغرافية واجتماعية بل وإقليمية ودولية ,تعزز دور حضرموت في الدفع بالدور اليمني وتشكيله على نحو أكثر ملائمة على صعيد المصالح الإقليمية والدولية..وهو دوراً مطلوباً وحيوياً لابد وان يضطلع به اليمن.

كل ذلك بحاجة إلى نقاش جدي وموضوعي..بعيداً عن الشعارات والطروحات الموروثة ولا تلك المستجدات..التي تختزل العلاقات في الفضاء السياسي والاجتماعي في أوضاع هذه الأزمة السياسية والوطنية,دون بحث أسبابها الموروثة او المستجدة,واعني هنا إننا لسنا في حاجة إلى إعادة هيكلة –الدولة اليمنية وإصلاحات سياسية واقتصادية وإدارية فحسب,بل وفكرية وثقافية –لتصحيح أوضاعنا المعاصرة-الملموسة والمرتبطة بهذا الصدد:-

أولاً: التغيير قادم..واليمن لن يعود إلى سالف عهده,وما هو حاصل ليس سوى محاولات يائسة للقوى المعيقة للتغيير من منطلق حرصها على استمرار مراكز نفوذها السياسية والاقتصادية والسلطوية في السلطة والمعارضة,وهذه القوى تدرك أهمية دور حضرموت-لذلك تدفع بأدواتها وبحملة السلالم إلى خلق حالة من الحراك السياسي للتعميلة وللحيلولة –دون عمل سياسي ناضج..واعي ومدرك لأهمية الجوانب الجيواستراتيجية والجيوسياسية لحضرموت في الدولة اليمنية المعاصرة.

ثانياً: حضرموت بموقعها الجغرافي-الاستراتيجي على البحار المفتوحة-وعلى الصحاري المفتوحة-تشكل أهمية إستراتيجية لأمن التدفقات النفطية عبر المحيطات الثلاثة-الهندي جنوباً والأطلسي إلى الغرب وكذلك الهادي إلى الشرق,ولأمن منابعه في الجزيرة العربية ومنطقة الخليج..عبر الصحاري المفتوحة ,الأمر الذي يجعل من حضرموت وبموجب أبحاث ودراسات معهد راند-الأمريكي ومعهد بيكر للدراسات الإستراتيجية,فضلاً عن ما أشار إليه السفير:مارك انداك..مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق في ندوة (الدوحة ) قبل عامين وما تناوله الدكتور:برجنسكي,مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق كارتر,في مقالات ومحاضرات-بقوله ان أهم منطقة لإستراتجية-التدفقات النفطية عبر الأنابيب والبحار المفتوحة-هي السواحل الشرقية-اليمنية,بالإضافة إلى موقعها الجغرافي لصناعات المشتقات النفطية والصناعات التحويلية وخدمات التسهيلات للملاحة والتبادلات السلعية لقربها من الأسواق الأفرآسوية,آلخ.

ثالثاً تشكل حضرموت ما لا يقل عن 34 % من مساحة الجمهورية اليمنية-كمحافظة لا كأقليم,مع محدودية في السكان..الأمر الذي يجعلها إستراتيجية للاستثمارات صناعية-مختلفة في جنوب الجزيرة العربية ولتوفر القوى العاملة الوطنية اليمنية,الشابة والقادرة على توفير الموارد البشرية للعمل والجوانب الأمنية –الإستراتيجية.
تلك جوانب مهمة..وجاذبة للاستثمارات الإقليمية والدولية,أما الجانب الأخر فهو السوق المحلية المتنامية يمنياً بالإضافة إلى الأسواق الإقليمية .

رابعاً: كل ذلك خطط وتصورات –لن تتحول إلى واقع ملموس إلا من خلال دولة حديثة قادرة على ترسيخ الأمن والاستقرار وإدارة معاصرة للتعاطي مع المصالح الإقليمية والدولية ,وهذا لن يتوفر إلا من خلال دولة حديثة ومركبة,وهو ما دفع الرئيس :علي عبدالله صالح ..إلى طرح –مشروع الأقاليم-وفي تقديري هذا المشروع هو ما أثار قوى ومراكز النفوذ التي إعاقة مشروع الحكم المحلي-فاندفعت في اتجاه العمل الانقلابي..لإيقاف هذا التوجه..ودفعت بالقوى الجهوية والأيديولوجية إلى المطالبة بإسقاط النظام..بدلاً عن قبول المبادرة.

**كل ذلك يحدث في ظل غياب واضح لحضرموت,الأمر الذي يفترض بالنخب السياسية والفكرية في مجتمع حضرموت..ان تدركه وان تضعه أمامها للنقاش بل والبحث والتحليل-للخروج برؤية متماسكة لدور حضرموت في الحفاظ على الوحدة اليمنية-ومنع الانزلاق باليمن إلى الهاوية..لأنه يتعلق بدورها ومستقبل هذا الدور..الأمر الذي يتطلب تحكيم العقل..لا البقاء في دائرة (الجهل الخلاق) الذي أورثتنا إياه تلك الحقب –الثورية الأممية–لتراهن عليه القوى الإيديولوجية-الإسلاموية,وحتى يكون ذلك لابد من مغادرة ثقافة الماضي السياسية..أي فك ارتباط مع (الجهل الخلاق) الذي رسخته الأيديولوجيات وصنعته الشعارات على مدى نصف قرن.

** عندما أقول الجهل الخلاق..وكما أسلفت في مقالي (حامل السلم بالعرض..في شارع التاريخ!؟) فأنا لا اعني بذلك-الأمية الأبجدية,حيث يوجد كثيراً من أميي الأبجدية لديهم من الحكمة والتجربة أكثر من المتعلمين,ومنهم من يحمل شهادات علياء,إلا انه وبمفهوم العصر جاهل,لأنه لا يستطيع استخدام عقله-خارج تلك القولبة-الأيديولوجية وهذا الجهل-المجهول هو المشكلة الحقيقة ,لان الجهل المعلوم أمره سهل ويمكن التعاطي معه بكل يسر وسهولة ,لا تتوفر مع من يجهل بأنه جاهل ؟!لأنه يحمل- درجة علمية في الوقت الذي ما زال أسير ثقافة–

مقولبة,وبحسب قول المفكر الفرنسي:لإير ويير..إذا رأيتم او سمعتم من يعتقد انه يمتلك الحقيقة المطلقة ويجزم بصحة معلوماته على رؤوس المنابر والندوات ..فعلموا انه جاهل..وجهله مركب,أي جهل خلاق..وحتى تضطلع حضرموت بدورها وتحتل مكانتها..لابد من فـك الارتباط بهذا الجهل المركب وإدراك ان الحقيقة نسبية..؟!

* كــاتب سياسي-عضو المجلس المحلي م/حضرموت
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2011, 07:45 PM   #2
علي بن ماضي
شاعر السقيفه

افتراضي

لن يصلح الحال مادام التلون مبدا ومن كان في الحزب ثم في الرابطه ثم في موج ثم في ختوم الصمار الموتمر ثم يتكلم عن حضرموت وفك ارتباطها مع الجهل الخلاق
والجهل بعينه حين تذهب الى الكذب والحرامي والنصاب والناهب وتعاونه على افعاله بل وتزين له كل شي وتجيزه
كل كلامك جميل ومنطقي ورايع عن الام حضرموت وانت المثقف الكبير ولكن من بايصدقك وبايتبعك ياوزران نحن مع الجهل والتخلف مادامه في صالح حضرموت وليس مع حضارت السرق والحراميه وطبالينها
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas