دروس رمضانية: 1- فضل شهر رمضان

[ولــ باعبيد ــد]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




دروس رمضانية

.....××××××.....

1- فضل شهر رمضان



-------------------------

الحمد لله والصلاة السلام على سيد الأمة الأمين سيدنا الأمين الصادق محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم إنا نحمدك على ما أعطيت وعلى ما أخذت، لك الحمد والشكر يا من لا يشكر ويحمد على مكروه سواه، تبارك الله ربي وتقدست جلالته وعظم شأنه، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير، أما بعد....

×××××

فكما نعلم فأنه أول يوم من أيام شهر رمضان الكريم، أعاده الله علينا وعليكم بالخير، فلذا فقد قررنا أن نعطي دروس رمضانية وذلك للافادة والموعظة، وسوف نستفد بإذن الله تعالى من هذه الدروس، نتمنى أن نعطي شهر رمضان حقه والذي يشمل بذلك التفرغ لعبادة الله وإتباع طاعاته وتجنب ما نهى عنه، طبعا من أهم العبادات في هذا الشهر الصوم، قراءة القرآن وصلاة التراويح إنّ مقدار الأجر الذي قد يفوت الإنسان من ترك صيام هذا الشهر كبير ، ففي الحديث القدسي قال الله سبحانه وتعالى (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي بهِ، والصيام جنة، وإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل أني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما:إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه).متفق عليه.أخي المسلم، يبعث الله في أول ليلة من هذا الشهر المبارك منادياً ينادي ويرشد إلى ما يحبّه الله ويرضاه كما جاء في الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا كان أول ليلة من شهر رمضان، صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر اقصر . ولله عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة).انظروا كيف هي رحمة الله تعالى بنا، فعمل كهذا يعتقنا من النار.

××××××

الصوم من أحب العبادات إلى الله سبحانه وتعالى وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معنا بأن كل عمل بني آدم له إلا الصوم فهو لله تعالى والسبب بأن بالصوم يحرم الانسان نفسه من ملذات الدنيا في سبيل إرضاء الله تعالى، سبب آخر هو أن عبادة الصوم من العبادات التي يقرر فيها العبد ما إذا كان سيصوم بالفعل أم لا، وهنا فإن عبادة الصوم بين الله تعالى وعبده إذ أن العبد يحس بمراقبة الله تعالى فلا يقومون بالافطار، هنا نرى بالفعل مدى إيمان العبد لربه، لان عبادة الصيام من العبادات التي يستطيع المرء عدم القيام بها من دون علم الناس الذين من حوله، لذا فإن من صام لله عز وجل فإن الله يفرح لهذا العمل ويجازي صاحبه الخير الوفير، وبالمقابل فمن فطر في رمضان عامدا متعمدا فلا كفارة عليه، هنا نلاحظ الخطورة في ترك هذه العبادة.، علينا من الآن وصاعدا أن نقوم بكل ما يرضي الله تعالى خصوصا وأن هذا الشهر شهر المغفرة ففيه يغفر الله الذنوب.

×××××


اللهم أجعل هذا الشهر بداية لنهاية بعدنا عن عبادتك، واجعل نهايتنا في عبادتك، وارزقنا حسن الخاتمة



اللهم آمين


هذا والحمد لله رب العالمين

----------------------

أتمنى أن يلاقي هذا الدرس إستحسانكم

ترقبوا الدروس القادمة


تحياتي : محــ باعبيد ــمد

[علي فدعق الهاشمي]

محمد باعبيد

مبروك عليك الشهــر

سلمت وغنمت ومكثور الخير جعل الله ماكتب في ميزان حسناتك

اسأل الله العظيم ان يجعلك من صوام هذا الشهر وقوامه والعتقاء من النار .

مودتي على الدوام