12-09-2019, 12:09 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
دولة الجنوب العربي" وعصابات 7/7/ من خرق اتفاق الرياض؟
من خرق اتفاق الرياض؟ 2019-12-08 08:02:40 محمود عبدالله الردفاني إرشيف الكاتب الاثنين 08 ديسمبر 2019 - الساعة:08:02:40 تقول شرعية الفساد والإرهاب الإخونجية إن الانتقالي خرق الاتفاق بتصدي أبناء الجنوب للاحتلال الرابع لعدن ومحافظات الجنوب الأخرى، القادم من إمارة مأرب لتنظيم داعش والقاعدة! حتى بوصلتهم خربانة وعيونهم حولاء، ونفوسهم مريضة، وشهيتهم مفتوحة على الجنوب.. الرياض تقول توجهوا شمالا صوب الحوثي لكنهم يتوجهون جنوبا كفيل الأحباش يوجهونه للكعبة لهدمها فيجثم بإرادة ربي، ويوجهونه نحو صنعاء فيجري جريا.. لكنهم يختلفون عن فيل الأحباش بأنه على حق وهم على باطل، فلوا كانوا هم الفيل لتحركوا جريا لهدم الكعبة! سبحان الله! كيف يقولون إن الانتقالي هو من يخرق اتفاق جدة؟ كيف يستغفلون الجنوبيين؟ ما نراه بأم أعيننا أن الانتقالي كممثل لشعب الجنوب كله يعمل ومعه جماهير شعب الجنوب كخلية نحل لإنجاح اتفاق الرياض وتجنّب سفك الدماء ومغامرات أمراء الحرب والإرهاب، فسمح لحكومة الفساد دخول عدن رغم الغصّة التي في أعناق جماهير الشعب الجنوبي من هؤلاء العتاة الفاسدين الذين أذاقوه ولازالوا يذيقونه أصناف التعذيب في عيشته وخدماته. يعمل الانتقالي مع التحالف العربي لإنجاح الاتفاق المزمن دون كلل، والتحالف العربي يعلم ذلك، لكن إمارة مأرب أعطت الضوء الأخضر لخلايا الإرهاب النائمة في دار سعد والمحاريق لقتل رجال الأمن (البحث الجنائي) والتعدي على نقاط التحكم والسيطرة الأمنية في عدن، وذلك لإرباك المشهد وعرقلة تنفيذ اتفاق جدة. كان ذلك متزامنا مع تحركات مشبوهة من الإرهابيين الإصلاحيين من مأرب باتجاه شبوة ثم أبين مدججين بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة من دبابات وراجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة. مجاميع مطلوبة أمنيا وعناصر إرهابية سبق وأن نفذت عمليات إرهابية، ومن خلال هذه العملية كانوا يريدون تكرار أحداث28 أغسطس لكنهم لم يستوعبوا الدرس بأن خدعة أغسطس لم تتكرر أبداً (فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين). عرف الجنوبيون مكر وخُدع هذه القوى التي ليس لها عهد فاستعدّوا للحرب كاستعدادهم للسلم، وسدوا الأبواب أمام أطماع هوامير اليمن ومنتفعي الجنوب وفسدتهم، فإن أردتم السلم فاتفاق الرياض موجود، وإن أردتموها حربا فنحن لها، وعلى الباغي تدور الدوائر. لا خوف على الجنوب بعد اليوم، وأقول للجنوبيين المهولين بقدرات الشمال أنهم لو توحدوا مع الحوثي لاجتاحوا أرض الجنوب، أقول لهم: نحن اليوم نقاتل الحوثي ونقاتل الشرعية في وقت واحد، أي أنهم توحدوا ضد الجنوبيين فعلا؛ لكنهم لم يجتاحوا أرض الجنوب وسندخل لهم إلى داخل أراضيهم. اقول لهؤلاء المحسوبين جنوبيا وهم شماليون أكثر من أهل الشمال، أقول لهم: بدلاً من تهويل قدرات الشمال والغمز واللمز بأنهم لو توحّدوا سيجتاحون الجنوب، الأحرى بكم أن تفكروا لماذا هم توحّدوا وأنتم لا تزالون في صفوفهم تخدمونهم سياسيا وعسكريا؟ لماذا لا تنضمون مع إخوانكم الجنوبيين؟ ما الذي يمنعكم من ذلك؟ الشرعية الإخونجية هي من تخرق اتفاق الرياض بعد أن صحَت من نومها وشعرت بأن اتفاق الرياض وتطبيقه هو اللبنة الأولى لاستعادة الدولة الجنوبية وفك ارتباطها باليمن، وهذا ما سيحصل إن شاء الله. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|