03-18-2005, 11:47 PM | #1 | ||||||
شخصيات هامه
|
حضرموت بين اهل الشالات الخضر والشمغ الحمر...!!!
.
عش رجبا ترى عجبا..!!! الحضارمة ديدنهم الأغتراب وهم قوم جبلوا على الأسفار والأغتراب سعيا وراء لقمة العيش والتعويض الموازي لظروف بيئة حياتهم القاسية التي تتعاقب عليها موجات الجفاف والمجاعات ويعانوا من جراء ذلك ويلات الحرمان والفاقة والشظف . وفي أجواء تلك الهجرات المتعاقبة التي شملت جميع طبقات المجتمع الحضرمي كان السيد العالم والشيخ الورع والفلاح العادي والقبيلي الجلف والعامل الصبور كان من هؤلاء الجمع من له فؤاد معلق بوطنه يشده الحنين إليه ويؤرقه البعد كلما حركته لواعج الغربة والحنين فمنهم من يعود زائرا ولو بعد حين ومنهم من تتوارى به سنين العمر خلف بحار الغربة المظلمة ويصبح خبرًا بعد أثر كما آل مصير الكثيرين من المغتربين...!!!! وكانت حضرموت تعتاد عودة العلماء من ابنائها زائرين أو عائدين مستقرين في واديها الميمون وكانت تجرى لهم مراسم استقبال فيها من الحفاوة والتكريم بما يليق لمكانة هؤلاء الرجال المرموقين و إذا جاء النبأ بقرب وصول أحد هؤلاء العلماء تهيأ المجتمع في استقباله وخرجت الناس على بعد كيلومترات من البلدة تتقدمهم فرق الانشاد وحملة البيارق والرا يات ووجهاء البلاد يحفون بالعالم القادم بكل مهابة ووقار وترى العلماء يتوشحون بالشالات الخضر متعممين متزينين كزينة يوم العيد في اجواء تضيف للجو ما للعلم والعلماء من مهابة وتقدير بحكم انهم كما جاء في الأثر( ورثة الأنبياء ) وإذا ما استقر بالعالم المقام في بلدته فإن بيته يصبح مقصدا لطلاب العلم وملتمسا لكل قاصد خير إلا إننا وبكل أسف أفتقدنا في هذا الزمن الردئ تلك المظاهر المهيبة والتي تميز بها المجتمع الحضرمي وإذا بنا نشاهد في ظل طفرة النفط واللهث وراء الماديات أفواج جديدة تفد إلى حضرموت وهم من ابناء واحفاد هؤلائك المهاجرين من ابناء السادة العلويين والمشائخ والقبائل والعمال والفلاحين وغيرهم من الفئات الاجتماعية للمجتمع الحضرمي والذين اعطاهم الله من خيره وأفاء لهم من رزقه وأقبلوا إلى حضرموت على رؤسهم ( الشماغ الأحمر ) والعقال الأسود قدموا زائرين أو مستثمرين يلهثون وراء الصفقات والأراضي والمشاريع الوهمية .. وأما المستقبلين لهم فهم السماسرة النصابين والمسؤلين المرتشين والمداحين الكاذبين والشعراء المنافقين ... وتعقد لأمثال هؤلاء جلسات تخزين القات وجلسات السمر والتي يجيد فيها شعراء التملق المديح لهؤلاء الأثرياء المعمورة جيوبهم والخالية عقولهم من العلم والثقافة والذين لا يفقهون من الحديث إلا لغة التجارة والفلوس ..!! إنها مفارقات المجتمع الحضرمي بين أمسه المزدهر ويومه البائس .. فمن يعش رجبا يرى عجبا..!!!! . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 03-18-2005 الساعة 11:49 PM |
|||||||
03-18-2005, 11:59 PM | #2 | |||||
حال جديد
|
لافظ فاك ياابن الشبامي
صدق قواك تبدل الحال من حال العلم والعلماء الى حال الانانيه والنفاق لعلهم ان يدركوا شي من سمسره و0000000000000الخ |
|||||
03-19-2005, 12:06 AM | #3 | |||||
شخصيات هامه
|
أهل الشالات الخضر
بو عوض الشبامي
إنه قانون التطور . الزمن لم يتغير يارفيقي ولكنهم أهل الزمن في تغير دائم . يحضرني بالمناسبة قول شاعرناالحضرمي ناقدا للسلطان بدر الكثيري :
لا حل لك يابدر جبت يافع = ذولا لغتهم تشبه الضفادع
أجد نفسي مضطرا لإستعارة قول الشاعر لأقول : لا حل لك يازمن جبت لنا أصحاب الشماغات الحمراء وما تحقق لنا منهم شيىء يذكر خلاف مشروع عقبة خيله ومستشفى بقشان بدوعن مقابل تسوير الأراضي الفضاء في مدننا بالكيلومترات وجرف أسماك بحارنا . فتأمل يارفيقي . أعدك بوقفة لاحقة مع الموضوع . تحياتي . |
|||||
03-19-2005, 12:16 AM | #4 | |||||
حال نشيط
|
اول مرة تتكلم بالصواب الله يزينك بعقلك
|
|||||
03-19-2005, 01:56 AM | #5 | ||||||
شخصيات هامه
|
صدقت يابوعوض صدقت فقد تغيرت الأحوال !!
ولست هنا بصدد ذكر المتملقين من الشعراء والإنتهازيين من الأثرياء ولكن . لن يفد إلى حضرموت أحد من الأثرياء ويفتتح المشاريع الخيرية إذا لم يكن هناك مقابل !! وزقُل بعيدة يأتيك حوت يابوعوض . فلا تعتقد إن أحداً سياتي ليشق لك طريقاً أو يفتتح مستشفى من أجل خاطر سواد عيونك يابوعوض . هذه هي الحقيقة فلنقبلها كماهي !! ولنكن واقعيين أكثر وبلاش المثالية المفرطة وقد قيل : الدمش ولا العور . |
||||||
03-19-2005, 02:20 PM | #6 | |||||||
شخصيات هامه
|
آخي أبو عوض الشبامي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ وبعد . إشارة إلى موضوعك السابق اسمح لي وجميع القراء أن أدلو بدلوي في ذلك الموضوع لعل وعسى أن أبين وجهة نظر الطرف الثاني و أحط النقط فوق الحروف لما اعتبره طبيعي . هناك فرق بين من يكتب الشعر والمدح والإطراء لمن هب ودب لغرض الارتزاق والارتماء بين أحضان من امتدحهم وتحقيق أهدافه وغاياته ومأربه ومصالحه الشخصية الضيقة. وبين من يكتب بهدف أعطى كل ذي حقا حقه . ويرفض حتى أن يتعرف أو يقابل من كتب عنه بل ويتحاشى مقابلته حتى ولو عرض عليه مثل ذلك الأمر خوفا من ان يوصف بأخلاق غير أخلاقه التي ترعرع وعرف بين الجميع بها . أخي الكريم ما المعيب في أن تمتدح من يستحق المدح ولم تكن لك في ذلك غايات شخصية . حتى ولو لم تكن تعرف من امتدحته و أثنيت عليه. طالما أن أعماله وإنجازاته وخدماته تشهد له ومهما كان حجم تلك الأعمال والمنجزات . فما بالك بمن أقام السدود والحواجز المائية وشيد المساجد و المستشفيات والمدارس وساهم في بناء الجامعات وشق الطرقات وكفل اليتامى والأرامل ألا يستحق مثل ذلك الإنسان كلمة ثنى وشكر وعرفان بالجميل حتى ولو لم يكن المادح هو المستفيد المباشر من تلك الأعمال والمنجزات. وهذا اقل ما يمكن أن يقدم له . مقابل ما قدمها من خدمات حتى ولو كانوا المستفيدون من تلك الخدمات فئة صغيرة من الناس . أليس اقل القليل افضل من لاشي . فما بالك بمن يقدموا الكثير وهم كثر . فهناك مثلا المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ احمد محمد بغلف ألم ترتوي من مشاريعه العملاقة الكثير من الأنفس التي كاد العطش أن يفتك بها . ألم يشرب من المشاريع التي أقامها كل أبناء وحيوانات وطيور وحشرات حضرموت . وأنا وأنت حتى ولو لمرة واحدة. ناهيك عن المناطق الأخرى . وكذلك المغفور لهما بأذن الله تعالى الشيخان / عبد الله سعيد واحمد سعيد بقشان ألم يكونا الملجأ الأول والأخير للحضارم عند الشدائد في يوما ماء ولو كانت الضروف لهم مواتية حينها في حضرموت لما بخلوا من اجلها بالغالي والنفيس وهاهو ابنهم عبد الله احمد بقشان وعبد الله احمد بقشان فقط يكمل مشوارهما في تشييد العديد من المشاريع العملاقة نعم قد يكونوا المستفيدون الأوائل من تلك المشاريع أهله وعشيرته و أبناء منطقته ولكن كما أسلفت شيئا افضل من لاشي ونتمنى أن لا تكون نشاطاته و أعماله الخيرية محصورة في منطقته فقط فندعوه جميعا وبصوت واحد أن يلتفت إلى باقي المناطق الحضرمية بل اليمنية الأخرى والتي هي في أمس الحاجة للمساته المباركة ونناشده بان ما قدمه وما يقدمه لا يكفي نعم لا يكفي . فهو قليل بالنسبة لحجمه ومكانته وسمعته الطيبة و أخلاقه التي نسمع عنها فمن إيجابيات هذا الرجل حسب ما سمعت انه يمنع القات والتدخين و ماشابهه في مجالسه ويكون أول من يقوم لادا فرائضه الدينية بعكس الذي أول أهدافه حين ماتطاء قدميه ارض اليمن هي المنكرات ونهب ثروات البلد بدون مقابل . أخي الكريم أبو عوض الشبامي كما أشرت في مقالك والذي أخالفك الرأي في بعض جوانبه اسمح لي أن اهمس في أذنيك هنا و أقول من أتى إلى حضرموت يستفيد ويفيد فعلى الرحب والسعة وان لم تتسع له الأرض سنفتح له قلوبنا واتمنى ان يكون هذا لسان حالك . ومن أتى إلى حضرموت ليستفيد فقط ومن ثم يرحل دون أن يقدم للصالح العام شيئا فجميعنا سنقف صفا واحدا في وجهه وسنقول له وبصوت واحد لا لامتصاص دمائنا فكفانا أنيميا لازال علاجها شحيحا في بلادنا الحضرمية واليمنية . فمن يؤخذ ويعطي خير من يؤخذ فقط . أخي أبو عوض الشبامي . من وجهة نظري الشخصية يجب علينا أن لا نبخل بكلمات الشكر والتقدير و الثنى لكل من قدّم لحضرموت ولنا نحن أبناء حضرموت شيئا حتى ولو كان ذلك الشي يسير لندفعه بذلك لتقديم المزيد . فهو لا ينتظر من قبلنا جميعا إلا مثل تلك الأمور . فذلك خير من أن نسبه ونشتمه بما يليق وما لا يليق . وفي الأخير سينتزع ما يريد وسيجنى الأرباح شئنا أم أبينا وسيرحل إلى حيث أتى دون إن يقدم لنا ولحضرموت واليمن شيئاً والأمثلة على ذلك كثيرة وكثيرة جدا ......... أخيرا تقبل وكل القراء أزكى تحياتي . |
|||||||
03-19-2005, 02:47 PM | #7 | ||||||
شخصيات هامه
|
بما أن أخي الحبيب الجعيدي قد وجّه الخطاب لأبي عوض الشبامي فأقول لأبي عوض : وينك يابوعوض ؟؟ رُد على الجعيدي . ولنا وقفة أخرى بعد ردّك !! |
||||||
03-19-2005, 08:50 PM | #8 | ||||||
شخصيات هامه
|
.
الشكر لكل من كتب تعقيبا على هذا الموضوع وأقول للأخ الجعيدي أقرأ الموضوع ثانيا وثالثا وأقول ايضا رحم الله الرجل الفاضل احمد محمد بغلف والذي سعى الى مشاريع الخير منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي وذلك من وازع ذاتي محب للخير وعمل الخير وآثر الخمول وعدم التظاهر والمباهات او السعي نحو البروز والظهور والبهرجة الكذابة وقد قدم رحمه الله واسكنه فسيح جناته لحضرموت مشاريع الماء الحيوية وأسقى الناس والحيوانات دون منة أو طلب منه ب ( إقتطاع كيلومترات من الأراضي على الشواطيء والأماكن الحيوية ) مقابل تلك المشاريع التي كلفت الملايين بل كان يبتعد عن الأضواء والظهور بمظهر المحسن الجواد الكريم ولم يسبق لبغلف أن احدا روى عنه بأنه جلب الى حضرموت ( الفنان محمد عبده ) وجعل من صورته دعاية ملازمة لشركة الأسماك الخاصة به وعلقها في كل عمود من أعمدة الأنوار في المكلا كما فعل بقشان مؤخرا ... أو انه كان يقيم السهرات وحفلات الشعراء والفنانين وسواهم أو يغدق الهبات من سيارات ونقود على المسؤلين ومشائخ موديل ( 94م) ومابعدها..!! وايضا أتحدى أي شاعر حضرمي زعم بأنه قال قصيدة يمدح فيها احمد محمد بغلف سوى في حياته أو رثاءا بعد مماته ولعلي الوحيد حين علمت بوفاته كتبت حينها موضعا خاصا يبرز الصورة المشرفة والسلوك الخير لهذا الرجل وذلك اعترافا بفضل أهل الفضل والخير وجاء الموضوع في ( ملتقى عيال المطلقات ...!! ) ولقراءة الموضوع الرجاء الرجوع للرابط التالي : http://www.hdrmut.net/editor.php?category=12 لهذا اعني باصحاب الشمغ الحمراء هم تلك النماذج السيئة المتمصلحة والتي تنتشر هذه الأيام على سطح المجتمع الحضرمي انتشار الطفيليات المؤذية والتي قدمت تحت عباءة المستثمرين واقامة الأعمال الخيرية وايضا من باب السعي وراء التظاهر بأعمال البر والخير.. ولكن بالمقابل واقتسام المصالح.. وهم كثيرون وما أكثر السماسرة والمداحون والشعراء المتملقين من حولهم يحفون بهم وما أكثر الصحفيين ورؤساء صحف محلية يجارون هؤلاء في المدح والنفاق كما قرأت ذلك في صحيفة شبام مؤخرا كيف يتملق رئيس تحريرها ( بن عقيل ) الى آل بقشان في مقالات تنافس في النفاق والمدح ما كتبه حسن باحارثه في شعره ..!! وكيف ايضا يكتب مراسل صحيفة الأيام في المكلا اظنه ( بايعشوت ) من مديح لأمثال هؤلاء تملقا ونفاقا والقاريء العادي يشم ذلك واضحا من خلال قراءته أو سماعه الى شعراء النفاق والتملق ...!!! . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 03-19-2005 الساعة 08:59 PM |
|||||||
03-19-2005, 09:56 PM | #9 | |||||||
شخصيات هامه
|
أصحاب الشماغات الحمر
وفوق هذا وذاك فالمسألة واضحة وضوح الشمس وتفيد بالتالي : ( ما مصلي إلا وطالب مغفره ) ( وكلن يجمر على قرصــه ) أود الإشارة إلى أن منفذو المشاريع في مدينة المكلا استطاعو إيهام العوام في داخل الوطن وأرض المهجر ( وخصوصا السعودية ) أن ما يقومون به يمليه الواجب والضمير الإنساني تجاه مساقط رؤوس آبائهم وأجدادهم بينما الحقيقة هي خلاف ذلك . تاليا موضوعا لي كتبته بهذا الخصوص في ملتقى حضرموت تحت اسم ( المتشرد ) أرجو الإطلاع عليه فقد تجدون بين سطوره شيئا من الحقيقة التي يأبى أصحاب الرساميل المهاجرة إلا أن يشوهوها . تحياتي . [web]http://www.hdrmut.net////////////showthread.php?t=171352[/web] |
|||||||
03-20-2005, 02:02 AM | #10 | ||||||
شخصيات هامه
|
ماأروعك ياأباعوض عندما تكن منصفاً !!
رحم الله الشيخ أحمد بغلف الذي أعطى دونما أخْذ . وفَعَل دونما قول . لقد كانت لديه رحمه الله همة عالية وحب لفعل الخيرات . رغم بعض التعقيدات التي واجهته أنذاك إلاّ أنه كان مصرأ على قيام مشاريع النفع العام بلامنّة ولا مقابل . لقد كان يصل إحسانه إلى المسنّين والأرامل والأيتام في قرى دوعن وحريضة وغيرها دون أن تربطهم به معرفة أو صلة وهذا ماوقفنا شخصيا عليه ونشهد به . وقد كانت له خاتمة تكرّم بها الحق سبحانه عليه . فقد إنتقل إلى الرفيق الأعلى في أيام التشريق كما علمنا !! فرحم الله الشيخ أحمد بغلف وأسكنه فسيح جناته وتغمّده بالرحمة والمغفرة آمين . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(نار العصبية في حضرموت)بحث | ابوسعدالنشوندلي | سقيفة إسلاميات | 1 | 09-02-2016 10:26 PM |
دراسة: اليمن بين مطرقة النظام البرلماني وسندان الفيدرالية | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 07-22-2011 01:18 AM |
(نار العصبية في حضرموت)بحث | ابوسعدالنشوندلي | سقيفة إسلاميات | 0 | 02-09-2011 01:34 PM |
الحضارم السلفيون | ابوسعدالنشوندلي | سقيفة إسلاميات | 0 | 12-12-2010 02:24 PM |
الجنوب الجديد (66 سؤال وجواب) للجنوبي / علي هيثم الغريب، | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 10-29-2010 12:35 AM |
|