جريمة كبيرة تُرتكب في حضرموت

[ابن اليمن الحضرمي]

عزيزي واحد من الناس اشكرك على المرور و الاطلاع لك شكري وتقديري

[المناضل]

عزيزي ابن اليمن الحضرمي المحترم
قرات موضوعك عن الشاعر باحارثه ياحارثه شاعر مبدع لكن ماادري ايش الذي قاله وغضيك انته تقول انه شاعر منافق وشحات وووووو
اعتقد الشاعر الذي يمدح رئيسه وحكومنه مااعتقد انه فيه المواصفات الذي ذكرتها وباحارثه شاعر معروف واذا كان فيه عيب مااعتقد ان المسؤولون عن مطلع شبام ان يحضروه ويقول شعر الكل يشهد له ومدح شبام في اكثر من مناسبه ولماذا هذا الغضب لمان مدح الحكومه ماتسمع شعرا دول الجوار عندما يثنون على حكوماتهم بالشعر
ارجو ان لاتخلي الغظب يسيطر عليك من كلمه قالها شاعرماعجبتك او انته من مسؤولين سابقين مامدحك هذا الشاعر

[ابن اليمن الحضرمي]

اخي العزيز المناضل شكرا على تعقيبك ولدي سوال ارجو الاجابة عليه اين يكمن ابداع باحارثه نطلب منك بالدلائل القاطعه ان تاتي لنا به . اما باحارثه لم يغضبني لقد اغضب الغالبية العظمى من بني جلدته فعليك ان تسال عن ذلك اما بالنسبة لمدح الرئس او البلد او اي رمز يمثل الوطن فلاخلاف على ذلك بل واجب ولكن في الحدود المقبولة والواقعية ويكون الهدف من ذلك المصلحة العامة لا المصلحة الشخصية التي يعرفها الجميع وعليه ان ينتقد ايضا لكون النقد هو الوجة الاخر للحقيقة وارجع لكل قصائد باحارثة في المدح والذم لالون ولاطعم ولارائحة اما المسئولون عن مطلع شبام مثلهم مثل المسئولون عن وسائل الاعلام وبقية المسئولين في دولتنا الفتية دولة باحارثة وامثالة اخي اقسم بالله لم اكن يوما مسئول او من الناس الذي يرغبوا من احد ان يمتدحهم لكون المدح في الوجه مذمه اما باحارثه امس مدح الاشتراكي واليوم مدح الرئس وغدا سيذمه وبعد غدا سيمدح البيض والدجاج والحمير المهم ان ينال من ذلك مبتغاه ز شكرا عزيزي المناضل

[ابن اليمن الحضرمي]

نرجو من الجميع المشاركة لاهمية الموضوع . مع شكري وتقديري

[ابن اليمن الحضرمي]

ولد حضرموت]اشكرك اخي (ابن اليمن الحضرمي )علي كل كلمة قلتها وهذا ينبع من اعماق قلبك غيرة على تراث حضرموت
الاصالة ونتمنى ان تفتح الباب لمثل هاذة المواضيع الهامة وشكراا مرة اخرى.




نشوان باشراحيل]ابن اليمن الحضرمي اشكرك على موضوعك وانا مؤيد كل كلمه تقولها اما باحارثه شاعر منافق بكل ماتحمله الكلمه من معنى وهو وامثاله يعطون صوره سيأه على الفن الحضرمي والشخصيه الحضرميه

[المناضل]

عزيزي ابن اليمن الحضرمي المحترم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وبعد
اقولك شي في ايداع باحارثه هو مو بالمبدع من الدرجه الممتازهبس يعني ماشي حاله وللمعلوميه اكثر الشعراء العربيعملون مثل باحارثه وانته عارف وانا عارف هذا الشي ولو مامدح ماوصل الى منصات التتويج والصفوف الاولى من كل مناسيه الله يرحم الاشتراكي وماكان يمدحهم السيد باحارثه

[جمال العطاس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أولا : التحية و الشكر للأخ إبن اليمن الحضرمي وللجميع بلا إستثناء . والمعذرة على الغياب !!
لا شك في ان النقّاد يختلفون في أساليب وأنماط نقدهم لأي ظاهرة في مجتمعاتهم . فمنهم من يلجأ إلى ملامسة الجوانب الشخصية لصاحب تجربة شعرية أو فنيه محددة . ومنهم من يبتعد عن ذلك فيجعل قراءته مركّزة في التجربة ذاتها !! نحن هنا بصدد مناقشة تجربة شعرية للشاعرحسن باحارثةوأخرى فنية للمطرب علي العمودي . وبما ان البعض يعتبر بأن مايقوم به العمودي وباحارثة هو إساءة مباشرة لحضرموت وتراثها فإني أقول مايلي :
حسن باحارثة بلا شك صاحب تجربة شعرية لها حضورها بغض النظر عن صفة ذلك الحضور . ولكن يجب ان نقرأ هذه التجربة ونضعها على الميزان . ومن ثم سيتبيّن لنا من خلال الطروحات المعمّقة ماهية هذا الحضور !!
وبما ان البعض كانت له قراءة في تجربة باحارثة الشعرية . فلا بأس أن تكون لي قراءة خاصة في مجمل هذه التجربة الشعرية لهذا الشاعر بغض النظر عن الحكم عليها !!!
حسن باحارثة شاعر لايقف على أرضية شعرية ثقافية ومعرفية صلبة . فلذلك يعجز دائماً عن تسجيل حضور مبهِر ومميزعلى الساحة الشعرية الحضرمية . قد يبدو للكثير من المعجبين بشعر حسن باحارثة بأنه شاعر مبدع وله حضور مميز . ولكن هذا غير صحيح وغير وارد إذا ماوضعت تجربته الشعرية برمتها على الميزان . فلذلك لا رأي لمن لا معرفة له فالقول المعتد به هو قول الذين يسبرون أغوار التجارب الشعرية والفنية عن فهم وعلمٍ ودراية .
ينخدع بعض الذين لايعرفون شيئا عن الشعر ولا يعرفون أوزانه وقوافيه وألوانه بطريقة حسن باحارثة في الإلقاء الشعري ويعتقدون بانه شاعر فذ . بينما الحقيقة المجرّدة هي ان قدراتهم لاتمكّنهم من مشاهدة أوجه القصور وإدراك العيوب في تلك التجربة الشعرية لباحارثة .. فلذلك تجدهم ينافحون عنه دون معرفة وفهم . وانما لمجرّد الإعجاب لطريقة إلقاء تحمل أيضا الكثير من العيوب ..
هناك الكثير من شعراء حضرموت الذين أبدعوا وسجلوا حضورا رائعا في الساحة الشعرية رغم ( أميتهم ) ولكن هؤلاء الشعراء لم يخوضوا تجاربهم الشعرية على النحو الذي خاض به حسن باحارثة تجربته الشعرية المثيرة للجدل !!
كان المحضار سيد الساحة الشعرية الحضرمية وهذا لايعني بأنه لم يكن هناك شعراء كبارمعاصرون للمحضار . ولكن المحضار هو الذي قُدّر له أن يقع تحت دائرة الأضواء دون غيره بالإضافة إلى تميّزه وإبداعه الشعري . ولكن المحضار في تسيّده للساحة الشعرية لم يفعل كما فعل باحارثة مطلقاً ولم يتّبع أسلوب المديح الممجوج . لقد كان المحضار في فترة الحكم الشيوعي تقريباهو الشاعر الحضرمي الوحيد الذي يسمح له بالقول والنقد للأوضاع بأسلوب رمزي رائع . بل لقد حصل على إهتمام القيادات الإشتراكية أنذاك ومنح منصبا في مجلس الشعب ولكن المحضار لم يعمد لأساليب المديح الرخيص والمبتذل ولم نسمع بأنه مدح عبدالفتاح إسماعيل مثلا . كما يفعل حسن باحارثة اليوم في مدحه باسلوب مبتذل يظهره وكأنه ( متسوّل ) وليس شاعر. ومن المعلوم تماما بأن الزعماء يعشقون المديح والإطراء ولا عيب في مديح الرؤساء والملوك من قبل الشعراء . ولكن لايجب مدح الإنسان رئيسا أوغيره بما ليس فيه فهذا هو المدح المنهي عنه ( شرعاً ) . !!!
يختلف باحارثة عن المحضار تماماً . فالمحضار لم يجعل من حصوله على منصب في مجلس الشعب ( لجاماً ) يطبق على شفتيه ويسكت لسانه . ولم يتحوّل بعد منحه ذلك المنصب إلى بوقاً مأجوراً للنظام الشيوعي أنذاك . بل كان ينتقد الكثير من الأوضاع وعلى العكس تماماً فإننا نرى مايفعله حسن باحارثة من تملّق وتزلّف ظاهر وسعياً حثيثاً خلف المسؤولين بقصد تسليط الأضواء عليه بعد غياب شخص المحضار عن الساحة بقصد تسيّد الساحة رغم القصور المعيب لتجربته الشعرية . فلذلك أقول للشاعر حسن باحارثة : ماهكذا تورد الإبل !!!
القارئ لتجربة باحارثة الشعرية قراءة معمّقة يصل إلى نتيجة حتميّة وهي انه صاحب تجربة شعرية ناقصة ولها من العيوب مايلي :إعتماده على أسلوب معيب شعرياً وهو الضغط والإطالة للمفردات . كما انه لايجيد الجرس الموسيقي للقصيدة وهذا واضح عند إلإلقاء . ولايلحظ ذلك إلا كل من كانت لديه دراية ومعرفة وذوق فني ..
فلذلك تجد ان شعر باحارثة لايجيد قراءته إلا حسن باحارثة . فهو يلجأ إلى ضغط المفردة أحيانا أوإطالتها لتغطية القصور أو الزيادة فيها . فلذلك نجد بأن له عشرات أو مئات الأبيات ( المكسورة ) والتي لاتلتزم بأوزان الشعر . كما انه ضعيف جداً في تكوين صورة شعرية رائعة ومميزة . والمعروف بان حسن باحارثة شاعر مكثار فلذلك تجده لا يهتم ( بالكيف ) وهمه الأول هو أن يقول المزيد من الأبيات الشعرية . ربما ظناً منه بأن ذلك هو تسجيل حضور في الساحة الشعرية يجعل منه متسيدا عليها .. وهذا هو من أهم الأسباب التي جعلت صورة حسن باحارثة الشعرية مهترئة ومشوهة في ذاكرة المجتمع وفي أذهان محبي الشعر الحضرمي !!!
كما انه لايعني بالضبط ان حسن باحارثة شاعر مبدع لمجرّد ان الفنان أبوبكر بلفقيه قد غنّى بعض قصائده كما زعم بعض الاخوة . ولايعني هذا أيضا تفوّق باحارثة على أقرانه فهذا ليس مقياسا ولا دليلاً . فهناك الكثير من شعراء الأغنية والكثير من شعراء الغزل في عصرنا وفي عصورٍ متقدمة لم يغني لهم أحد . فهل ينفي ذلك شاعريتهم ويقلل من إبداعاتهم ؟؟؟؟؟
ان الكثير من كبار المطربين وصغارهم قد غنّوا لشعراء ليس لهم صلة بالشعر إطلاقاً . بل ربما ان أولئك الشعراء ( الأثرياء ) يشترون القصائد . ولقد ظهر في زماننا هذا الكثير من الشيوخ الأثرياء الذين أصبحوا شعراء بين عشية وضحاها . وقد غنّى لهم بلفقيه وغيره وذلك لسبب بسيط جداً وهو :
ان أولئك الشيوخ يشترون القصيدة من بعض الشعراء ومن ثم يكتبونها على ظهور الشيكات .. ويسلمونها لبعض المطربين .. فهل هذا يكون إثباتاً لشاعرية أولئك الشيوخ الذين يشترون القصائد ؟؟؟
عموما هذه قراءة في تجربة حسن باحارثة الشعرية . فهي من وجهة نظر شخصية تجربة فيها من العيوب والنقائص الشئ الكثير . ومن يريد إثبات عكس ذلك فليأتي لنا ببعض نصوص باحارثة وسنبيّن مابها من عيوب وقصور . من حيث الوزن والتوظيف للمفردات وتكوين الصور الشعرية بكل أبعادها .

لذلك فإن من يزعم بأن تجربة حسن باحارثة الشعرية هي إساءة للشعر الحضرمي فقد كان محقاً ولم يكن مخطئاً فيما ذهب إليه . خصوصاً ان تلك التجربة الشعرية للشاعر حسن باحارثة ليس لها دور ظاهر في إثراءالتراث وديوان الشعر الحضرمي . بل جعلته محمّلا ومشبّعاً بقصائد المديح الرخيص والأغراض والتكسّب . وهذه ليست من عادات الحضارمة ولا يمت لمجتمعاتهم أو تراثهم وأخلاقهم بصلة . ناهيك عن العيوب الفنية والنقص في تركيب هذه التجربة الشعري !! ولنا عودة للحديث عن هذه التجربة وعن تجربة علي العمودي الفنية وإلى اللقاء !!!

[الحضرمي 2003]

شكرا جزيلا أخي جمال على هذا التوضيح ، وآمل أن يحذوا الاخوة الشعراءحذوك وخاصه الذين لهم درايه في النقد وان يدلوا بدولهم ويوضحوا للقاري الكريم او جه القصور في شعر با حارثه .

[الزعيم]

هل تعلمون اخواني ان الرئيس امر بتعبيد الطريق من سيئون الىبيت باحارثه. بحيث انه اي مدودي يريد الذهاب الى سيئون يمر عند بيت الشاعر المغوار وعند الرجوع كذلك .

وكذلك في سمر الدان بحضرموت الم تلاحظوا الرئيس عندما اسكته وقال له اجلس . لانه بدأ الرئيس يعرف ان شخصية الحضرمي ليست في حسونه . لاحظوا اذا احد مسجل تلك الحلقه في سيئون .

[جمال العطاس]

وكذلك في سمر الدان بحضرموت الم تلاحظوا الرئيس عندما اسكته وقال له اجلس الشعراء الذين يجعلون كرامتهم عرضة للهتك . لاتعرق لهم وجوه !!!
فهم قد وقفوا أمام ملوك الأرض ورؤسائها للتكسب بأشعارهم . فالممدوح يحتقر المادح . والمادح يكذب على الممدوح !!!
الأخ الحضرمي 2003 :
كما أوضحت مسبقاً بأن هناك تجارب شعرية حضرمية رائعة ومبدعة رغم ( أُمّية ) أصحاب هذه التجارب إلا أنها تخلد في ذاكرة المجتمع . الشاعر حسن باحارثة صاحب تجربة شعرية . والشاعر صالح ربيع صاحب تجربة شعرية أيضاً . فلو تلمّسنا حقيقة الفرق بين تجربتيهما لوجدنا الفرق لصالح تجربة صالح ربيع لماذا؟؟
الجواب هو ان صالح ربيع ليس شاعراً مادحاً يرتزق بأشعاره . لذلك ترسّخت تلك التجربة الرائعة بكل إبداعاتها وجمالها في أذهان عشاق الشعر !! وبقيّت تجربة باحارثة في ذهنية المتلقي تجربة إنتهازية مصلحية ..