المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


عبد الناصربعد غزوة واحتلالة صنعاء وتعز والحديدة خطاب النكبات لليمن والجنوب العربي وحضرموت (شاهد الفديو)

سقيفة الأخبار السياسيه


موضوع مغلق
قديم 02-13-2016, 03:33 PM   #161
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



لابد من صنعاء وإن طال التمرد



هاني مسهور-


تتوالى أخبار تقدم قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي عبر المحور الشمال الشرقي للعاصمة اليمنية صنعاء، فبعد أن سيطر الجيش الوطني على «فرضة نهم» يتقدم باتجاه منطقة «أرحب» والتي تُعَدُّ هي الحزام الثاني للعاصمة، والتي تخضع لتشكيل حصار عليها مع تعزيز الجيش اليمني لوجوده على الساحل الغربي وخاصة في ميناء ميدي والذي فتح الطريق نحو تحرير مدينة الحديدة جنوباً والتوجه نحو صنعاء لبدء حصارها.


في 26 سبتمبر 1962م أُطيح بالإمام اليمني محمد البدر، من عشيرة حميد الدين الزيدية، على يد مجموعة من الضباط العسكريين الذين أسسوا ما عُرف بالجمهورية العربية اليمنية، مما أشار إلى انتهاء أكثر من ألف عام من الحكم الديني الزيدي في اليمن. وقد فرَّ الإمام المخلوع إلى شمال البلاد وجمع ائتلافاً من القبائل الزيدية من أجل تشكيل معارضة مسلحة للنظام الجمهوري. وعلى مدى السنوات الست المقبلة، تدخلت أكثر من عشرة بلدان ومنظمات مختلفة في الحرب الأهلية في اليمن في محاولة للتأثير بصورة أو بأخرى على النتيجة النهائية للصراع اليمني. وفي ذروة الحرب في عام 1968م تم حصار صنعاء من قبل القبائل الشمالية الموالية للإمام ولمدة دامت سبعين يوماً.

وقبل بدء الحصار فرَّ معظم أفراد طبقة النخبة السياسية من صنعاء تاركين وراءهم حكومة مركزية ضعيفة إلى جانب بضعة آلاف من الجنود للدفاع عن العاصمة. وعلى الرغم من الصعوبات القوية التي واجهت استمرار الجمهورية، تم إنقاذ المدينة من خلال تضافر عمليات النقل الجوي السوفيتية التي وصلت في الوقت المناسب، وتورُّط قيادات جيش الإمام في سلسلة من الحسابات الخاطئة في ساحة المعركة. وأصبح الدفاع عن صنعاء لحظة فارقة في التاريخ الحديث للجمهورية اليمنية. ويدّعي جيل من السياسيين اليمنيين، بمن فيهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بأنهم كانوا من بين المدافعين عن العاصمة في عام 1968، معتبرين أنفسهم أبطالاً قوميين.

جدير هنا ما أدلى به المراسل لشؤون الشرق الأوسط في صحيفة «برافدا» السوفيتية بافل ديميچينكو، بالملاحظة الأكثر دقة عن النزاع كله: لم يكن سبتمبر عام 1962 ثورة بل «أسلوب يعود لقرون من الزمن حول تغيير النظام اليمني». هذا الجزء من الأهمية بمكان استحضاره ونحن على اعتاب صنعاء مرة أخرى وفي استعادة تاريخية لحادثة تجاوزت نصف القرن.

إن أوجه التشابه التاريخية بين التمرد الحوثي والقوات القبلية للإمام الزيدي السابق في ستينات القرن الماضي تتجاوز مجرد التوقعات. فعلى الرغم من أن وسائل الإعلام والمنشورات الحوثية الرسمية تنفي وجود أي نوايا لإعادة الإمامة إلى اليمن، إلا أنه يُعرف في المجتمع اليمني بأن هناك آمالاً تراود أفراداً من نسب «السَّيِّد» لاستعادة الزعامة الدينية واستئناف السيادة التراتبية. وفي هذا السياق ذاته تلاقت المصلحة الحوثية الدفينة مع المطامع الإيرانية.

بغض النظر عن الكيفية التي يمكن بها تفسير التمرد الحوثي من قبل الكثير من الدول الإقليمية ووسائل الإعلام الأجنبية، بأنه جزء من الصراع الطائفي بين إيران والمملكة العربية السعودية، أو كعلامة على انتشار التطرف الديني، إلا أن كثيراً من النخبة اليمنية الفكرية والسياسية تعتقد بأنه استمرار لعقود من التوترات السياسية بين النخبة القبلية الزيدية والدولة اليمنية الحديثة.

تبدو كثير من التقاطعات التاريخية تُستَحضر كلما اقتربت القوات الشرعية من العاصمة صنعاء، هذه التقاطعات برغم أنها تجد عند الكثيرين شيئاً غائراً يمكن القراءة فيه والتعاطي مع مدى ما يمكن لمستقبل اليمن أن يكون، غير أنه يصطدم بواقع مختلف، حيث تبدو المسألة اليمنية الداخلية في صراعها الحاضر أكثر عبثية من تلكم الحقبة من التاريخ، فما يلعبه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من أدوار منذ بداية الأزمة السياسية في فبراير 2011م تؤكد واقعاً آخر لا يمكننا تجاهله بتاتاً، فالمخلوع الذي وجد في الحوثيين قوة ودوافع ورغبات جامحة تفتقد العقل والتفكير يراهن على تسوية سياسية يكون فيها هو الرابح بينما يحصد الحوثيون وحدهم الخسارة.

المعادلة باتت أكثر صعوبة ليس من قبل السعودية أو حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، بل من جهة طرفين فقط هما القبائل اليمنية من طرف والمخلوع صالح وشركاؤه الحوثيون من طرف آخر، لذلك فإن على الحكومة الشرعية وهي تطرق أبواب صنعاء أن تجيد الخطاب للقبائل السبعة الكبرى التي طالما كانت هي الحامية لصنعاء عبر عصور التاريخ وحفظتها من أن تدفع أثماناً باهظة في الصراعات السياسية اليمنية، ومؤكد أن هذه القبائل لن تقبل سقوطاً لصنعاء فيكفي خمسين عاماً من صراع الجمهورية الطويل في محاولة الدخول للدولة الحديثة، فالتمرد له نهاية وشيكة أكيدة ولصنعاء موعدها مع الحرية والعودة لحضن العرب، وللحوثيين بيت من شعر البردوني قال فيه:

قل للإمام: وإن تحفّز سيفه

أعوانك الأخيار شرّ ذئاب



*صحيفة الجزيرة.

- See more at: http://adenmonitor.com/news/3068/#sthash.tnF0tduj.dpuf
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
 
قديم 04-10-2016, 02:08 PM   #162
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


القرار الجمهوري الكارثة : 17 مارس 1968م


Google +1 19 1 0 0

شبوه برس - خاص - عدن
الجمعة 01 أبريل 2016 01:47 صباحاً

الرئيس الشعبي ينحني إجلالا للورد شاكلتون كبير المفاوضين البريطانيين في الاستقلال بجنيف نوفمبر 1967م



أتوجّه بالسؤال للقاده التاريخيين او ثوار الجنوب الذين مازالو على قيد الحياه ومنهم الكثيرين ولن أحددهم بالاسم لانهم يعرفو انفسهم جيدآ ومنهم من شارك بالقرار قولا وفعلآ ومنهم من وشى ببعض من شملهم القرار ،،،نتمنى ان يتفضل احدهم بالرد والا جابه حتى ولو بالخداع والكذب والمبررات كما اتعودو عليها طيلة مسيرتهم النضالية إلحافله بالنهب والسحل والاقصاء والتهميش ،، و اتو لنا بمصطلحات ثوريه ليس لها وجود في المعاجم العربيه ،،


في 17 مارس 1968م, صدر قرار جمهوري عن رئيس الجمهورية آنذاك بفصل وحرمان خيرة الكوادر من أبناء عدن من وظائفهم بحجة عمالتهم للاستعمار البريطاني وكان نص القرار :
جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية .. /// قرار جمهوري رقم (10) لعام 1968م
باسم الشعب
رئيس الجمهورية
بعد التمعن الدستوري الصادر في 30 نوفمبر 1967م وبعد الحصول على موافقة القيادة العامة للجبهة القومية قررت التالي :
1. إنهاء خدمات المذكورين أدناه وحرمانهم من أي حقوق ومستحقات نهاية الخدمة
2. يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره.
3. يعلن عن هذا القرار في الجريدة الرسمية .
قحطان محمد الشعبي
رئيس الجمهورية
صادر بتاريخ 18 ذو الحجة 1377ه
17 مارس 1968م
والمشمولون بالقرار هم:
""""""""""""""""""""""""""""
1. إبراهيم محمد علي لقمان
2. علي غانم كليب
3. محمد صالح عفارة
4. حسين هادي عوض
5. محسن حسن خليفة
6. خليل محمد خليل
7. عبدالله حميد خليفة
8. علي قاسم علي
9. علي محمد صالح همشري
10. إبراهيم روبله
11. أحمد محمد باشراحيل
12. أحمد محمد زوقري
13. محمد نايف صالح
14. حسن سالم باصديق
15. عبده علي أحمد
16. علوي أحمد بركات
17. حسن ياسين مراب
18. عبدالوهاب دحوم
19 . ياسين محمد مكي
20. حسين محمد الصافي
21. محمود عبدالوهاب شودري
22. عزيز فضل عباس
23. يوسف كرم علي
24. أحمد سعيد الريامي
25. عبدالحميد حسب الله
26. محمد حسين شهاب
27. علي كليب غانم
28. نديم عبدالله عباس
29. أحمد سيف مفلحي
30. فيصل علوي بن يحي العلوي
31. حسين حميد عولقي
32. جميل عبدالله عباس
33. عمر إحسان الله
34. صالح إبراهيم حريري
35. عمر محمد حسن مدي
36. عبدالرحمن حيدري
37. فضل حسن عولقي
38. علوي عبدالرحمن الجفري
39. صالح فريد عولقي
40. ناصر حسين البعسي
41. عيدروس علي سليماني
42. عبدالقادر علي عفيفي
43. محمد أحمد مقطري
44. محمد أحمد عوض وحيدي
45. عبد الرؤوف بارحيم
46. عبدالحميد الوحيدي
47. أحمد سقاف الكاف
48. هلال علي برواني مساعد
49. عبدالحبيب تاج محمد
50. أحمد شريف الرفاعي
51. محمد علي الفقيه
52. سالم أحمد بامدهف
53. السيدة عديلة بيومي
54. محمد علي غالب
55. محسن أحمد مهدي
56. رياض عبدالله عنتر
57. محمد عبده زيدي
58. محمد محسن بركات
59. ياسين عبدالله رحمة الله
60. حسن محمود عبدالرحمن
61. معتوق أحمد إسماعيل
62. عبدالله قاسم سيف
63. فؤاد فضل عباس
64. صالح علوي يحي
65. علي نعمان علي
66. وهيب طه خليل
67. محمد حسين عبدالرحمن
68. ناصر محمد باسويد
69. عبدالله محمد المقبلي
70. عبده عوض شمسان
71. أحمد سلطان سيف
72. يوســـــف خـــــان
73. منصور محاسب
74. أختر عبدالعزيز إسماعيل
75. يوسف أحمد علي بُهري
76. محمد عبدالرحمن صديق
77. محمود حسن علي
78. أحمد علي جعفر
79. أحمد محمود رمضان
80. كمال عبدالله يار
81. منير محمد خــان
82. إبراهيم عبدالحميد
83. محمد حسين فندا
84. أحمد عمر خـان
85. فدى حسن عبدالكريم
86. محمد شافي فهيم الدين
87. حسين عبدالرحمن نواب
88.د محمد عبدالله عفارة
89. حسين نصرت علي
90. محمد عبدالله زايد
91. علي أحمد إسماعيل
92. صالح قردش
93. مجاهد سعيد صالح
94. محمد راشد صالح
95. خالد عبد علي
96. عبدالله عبده بلال
97. احمد نور محمد شيخ
98. سعيد سليمان هاشمي
99. جميل بلاله ورسمة
100. أحمد عمر محمد
101. رشاد محمد عبدالقادر
102. محمد سعيد علي
103. أحمد بن أحمد عبدالله
104. حسين عبدالله عمر شرف
105. عبدالماجد عبدالرب
106. أحمد علي باشراحيل
107. حميد محمد جعفر
108. ياسين محمد أمين
109. محمد نصرت علي
110. عباس حسن محمد يوسف
111. مصطفى ياسين إبراهيم
112. أنور شكور
113. أحمد كمال
114. حسين إسماعيل عبدالرحمن
115. سعيد قيوم
116. محمد مبارك عويضة
117. شفافو دين شامو
118. عبدالجواد البندري
119. عبدالرحيم لقمان
120. حسين علي بُهري
121. محمــــــــد خان
122. عبدالله يوسف
123. أحمد محمد سعد
124. أنـــور زكريا
125. عبدالمجيد محمد فقير
126. عثمان قائد عون
127. علي محمد موسى
128. عبدالله سالم عبده
129. قاسم محمد عبدالشكور
130. عبدالعزيز محمد خليل
131. وديع سالم حُميدان
132. علي عبدالله الحبشي
133. يوسف حسن صعيدي
134. عبدالله الخضر
135. عبدالرحمن عمر عقبه
136. محمود بهادر خان
137. عبدالقادر سالم حميدان
138. محمود عبدالله البديجي
139. عبدالواسع حيدر
140. عبدالكريم جاوي
141. أحمد كليب غانم
142. عبدالمجيد حسب الله
143. حامد عبدالله زُليخي
144. سعيد محمد حسن فارع
145. محمد صالح فارع
146. أحمد علوي زُوقري
147. عبدالكريم طه خليل
148. محمد حنيف عبدالمجيد
149. علي محمد منيباري
150. أبو بكر شيخ محمود عراقي
151. عبدالكريم محمد
152. عبدالرسول دنجي
153. محمد معتوق مكاوي
154. محمد عُباد عطية
155. حسن محمد عبده شيباني
156. يوسف أحمد خان
157. محمد عبدالمجيد
158. دين محمد عبدالغفور
159. محمد عبدالله شيخ
160. عبدالله بن عبدالله عقربي
161. رستم دولت خان
162. فضل علي عثمان
163. شفيق حــــسن
ويتضح جلياً من خلال القرار ما حصل من ظلم وجور وبهتان كان باسم الشعب, ولم يُتخذ ذلك القرار بالأسماء التي ذكرتها أعلاه فقط, ولكن لحقت بها مجموعة أخرى من أبناء عدن لا يسعنا ذكر أسمائهم.
ومن خلال الاستقراء للتاريخ والمراحل السياسية التي مرت بها عدن والظلم الذي لحق بها وبأبنائها وبالتحديد منذ العام 1968م ذلك العام الذي صدرت فيها أولى قرارات التأميم والمصادرة لممتلكات أبناء عدن, وبعدها قرارات الإقصاء والطرد من الوظائف لخيرة أبناء عدن وأكفئها.

 
قديم 07-11-2016, 12:43 AM   #163
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

علاقة الكويت ياليمن قديمة جدّا وهي توسّطت في الستينيات من اجل اخراج مصر من ورطتها عندما أرسلت جيشها للقتال ضد «الملكيين»


الأحد 10 يوليو 2016 10:26 صباحاً-

بين اليمن والكويت


خيرالله خيرالله
صفحة الكاتب
قصة نجاح الاردن... وصمود لبنان
اوباما يلغي الاعتدال السنّي والشيعي
صيانة ومتابعة في السعودية
الكويت ونهاية الكابوس اليمني
لماذا يصعب تصديق إيران


اخذت المفاوضات اليمنية ـ اليمنية التي تستضيفها الكويت عطلة. لكن الكويت ليست في عطلة نظراً الى انّه عليها ان تكون متأهبة دائما في مواجهة التطرّف بكل انواعه. تمثّل التحدي الأخير امام الكويت في كشف خلايا لـ «داعش» كانت تعد لعمليات إرهابية في البلد.


سيعود اليمنيون الى طاولة المفاوضات برعاية من الامم المتحدة بعد عيد الفطر وذلك من اجل محاولة أخيرة للبحث عن صيغة للتفاهم تحمي البلد من مزيد من الحروب والدمار والفقر والجوع.

هل في استطاعة المتفاوضين في الكويت اتخاذ قرارات كبيرة؟ الأرجح انّ ليس في استطاعتهم ذلك، لا لشيء سوى لان لا رجال دولة في اليمن هذه الايّام. ذهب زمن الكبار الذين كانوا قادرين على اتخاذ قرارات ذات طابع مصيري من نوع تلك التي اتخذت في نهاية الحرب الاهلية التي استمرّت نحو خمس سنوات، تلك الحرب التي تلت قلب النظام الامامي، على يد مجموعة من الضباط، في السادس والعشرين من سبتمبر 1962.

تبذل الكويت كلّ ما تستطيع من اجل تمكين اليمنيين من الوصول الى مخارج. جولة المفاوضات المقبلة ستكون في غاية الاهمّية نظراً الى ان المتفاوضين يعرفون ان مدّة هذه الجولة ستكون أسبوعين فقط. هذا يعني ان لا عودة الى المفاوضات من دون سقف زمني. تضع مهلة الأسبوعين اليمنيين امام مسؤولياتهم. لم يعد سرّاً ان استياء اهل صنعاء من ممارسات الحوثيين (انصار الله) تزداد كلّ يوم وذلك في وقت صار سعر الدولار نحو 300 ريال يمني... وفي وقت لم يعد الحوثيون يجدون عيباً في نهب مؤسسات الدولة وتعيين موظفين لهم في الإدارات من دون حسيب او رقيب. هل ستساعد الضغوط التي يمارسها المواطن العادي على الحوثيين في جعلهم يقبلون تقديم التنازلات المطلوبة، ام يستمرون في ضرب الحائط بمشاعر الناس وطموحهم في العودة الى العيش في بلد طبيعي وليس في مستعمرة إيرانية!

هناك جانبان للمفاوضات اليمنية ـ اليمنية التي يشرف عليها إسماعيل ولد الشيخ احمد المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة الذي يبدو اكثر من أي وقت انّ التعقيدات اليمنية تجاوزته، خصوصاً في ظل توازن القوى القائم الذي فرضته «عاصفة الحزم». كسرت عملية «عاصفة الحزم» ظهر المشروع الايراني في اليمن واستطاعت تحرير مناطق واسعة من سيطرة «انصار الله»، بما في ذلك مدينة عدن والجزء الأكبر من المحافظات الجنوبية والوسطى، فيما لا يزال وضع تعز، وهي من اهمّ المدن اليمنية، عالقا. لكنّ المشكلة تكمن في ان «الشرعية» لم تستطع حتّى الآن ملء الفراغ الذي خلّفه انسحاب القوات التابعة للحوثيين وللرئيس السابق علي عبدالله صالح من مناطق معيّنة.

الجانب الاوّل للمفاوضات، يمني بحت، فيما الجانب الآخر مرتبط بالكويت نفسها والجهود والتضحيات التي تقوم بها من اجل إنجاح المفاوضات.

في الواقع، لم يكن في استطاعة الكويت توفير مثل هذه الجهود والتضحيات، لولا امير الدولة الشيخ صباح الأحمد الذي عرف كيف يقود سفينة بلاده الى شاطئ الأمان. هذه القيادة التي يمارسها صُباح الأحمد امّنت الأجواء التي يمكن ان تساعد في تحقيق تقدّم في اليمن في حال استوعبت الأطراف المعنية بالازمة ان ما على المحكّ هو مصير البلد ومستقبله. لم يعد من خوف على اليمن من الصوملة، أي من ان يصير صومال آخر. صار الخوف من مرحلة ما بعد الصوملة بعد الأرقام المخيفة التي نشرتها المنظمات الدولية عن معاناة اليمنيين من الفقر وغياب التعليم... ومن سوء التغذية الذي يطاول الأطفال.

تبذل الكويت اقصى جهودها لانجاح المفاوضات اليمنية ـ اليمنية. تستطيع ذلك لانّ هناك حارساً على مصالحها اسمه صُباح الأحمد الذي لا يترك مناسبة الّا ويذكر مواطنيه بالمخاطر المحدقة بالبلد والمنطقة المحيطة به.

جاءت الاحداث الخيرة، بما في ذلك الإعلان عن كشف الخلايا الإرهابية لـ «داعش» يوم الاحد الواقع فيه الثالث من يوليو 2016، ليؤكد كم كان امير دولة الكويت على حق في دعوة مواطنيه الى الحذر والى تجنب كلّ ما يمكن اثارة الفتن. ففي كلمته الأخيرة في مناسبة العشر الاواخر من رمضان حرص على ابداء اسفه «لما نشاهده ونعايشه من إساءة لاستخدم أدوات التواصل الاجتماعي التي اتخذها البعض أداة للتسلية ومعولا للهدم عبر نشر المقالات والتغريدات المغرضة المسيئة للوطن والمشكّكة بالنيات والذمم والمليئة بالتهم جزافا دونما دليل، فاشاع بذلك روح البغضاء والكراهية وأصبحت المحاكم تعجّ بالقضايا المرفوعة جراء ذلك».

كانت كلمة امير الكويت في مكانها. أظهرت انه يتابع كلّ شاردة وواردة، بما في ذلك أدوات التواصل الاجتماعي وخطورتها. من الواضح انّ همّه محصور في جعل الكويتيين يعملون من اجل «توحيد الكلمة والتكاتف والتآزر والتمسك بالوحدة الوطنية، فهي الظل الوارف والسياج المنيع لدرء المخاطر عن وطننا وسلامته».

لم ينس تذكير الكويتيين بحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق، وهو مسجد شيعي، العام الماضي وبانّهم اظهروا روحاً تعبّر عن «التمسّك بالوحدة الوطنية».

لم يأت الاستقرار الكويتي الذي سمح باستضافة المفاوضات اليمنية ـ اليمنية من فراغ. في أساس هذا الاستقرار جهود دؤوبة لصُباح الأحمد أدت الى حياة برلمانية طبيعية بعيدا عن المزايدات والى تعاون ذي طابع ايجابي بين الحكومة ومجلس الامّة المنتخب في العام 2013 والذي بات مرجحا ان يكمل ولايته حتى يومها الأخير.

ليس ما يضمن نجاح المفوضات بين اليمنيين. الامر الوحيد المضمون هو ان الكويت تعمل من اجل الدفع الى درء المخاطر عن اليمن في ظروف في غاية الخطورة. فعلاقة الكويت ياليمن قديمة جدّا وهي توسّطت في الستينيات من اجل اخراج مصر من ورطتها عندما أرسلت جيشها للقتال ضد «الملكيين»، أي انصار الامام المخلوع الذين كانوا يتحصنون في المناطق التي تعتبر حاليا معاقل الحوثيين. حاولت الكويت وقتذاك، أي قبل اكثر من نصف قرن، انقاذ مصر وسحب جيش مصر من الرمال المتحركة اليمنية لا اكثر. لم يكن الشيخ صُباح بعيداً عن تلك الجهود.

متى عرضنا التطورات التي شهدها اليمن في نصف قرن، نكتشف كم تغيّر البلد وكم تغيّرت طبيعة التحالفات فيه، خصوصاً بعد دخول ايران على خط الحوثيين. ما لم يتغيّر هو الكويت التي لا تزال وسيطا نزيها في ظلّ قائد السفينة الذي اسمه صُباح الأحمد.

*نقلا عن صحيفة "الرأي".



اقرأ المزيد من عدن الغد
 
قديم 09-24-2016, 01:25 AM   #164
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



عين على الثورة : مرافق الرئيس القاضي !



الجمعة 23 سبتمبر 2016 09:20 مساءً
أحمد مبارك بشير



اللقاء الثاني





مرحبا بكم التقيكم في ذات المكان الخفي الذي يجمع العالمين ، التقيكم مع مرافق الرئيس القاضي عبدالرحمن الارياني المناضل الحاج يحيى الكوكباني في لقائي الثاني ، كنا في اللقاء الأول ننظر بعين الثورة للأحداث التي سبقت ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962 ، مررنا على المحاولة الأولى فيما عرف بثورة الدستور 1948 ، وما تبعه من نهب صنعاء وتحويل عاصمة الحكم الى تعز ، نجاح الثورة في مصر 1952 أعاد الامل لثوار اليمن ، ومن ثم انقلاب الجيش بقيادة الثلايا 1955على الامام احمد وفشله ثم محاولة انقلاب 1959 ، والان لنكمل معا حكايات من زمن الثورة الستينية :


- مرحبا أيها المناضل ، وقفنا معك بعد انقلاب 1959 وعودة الامام من روما ،

الكوكباني :

- نعم وكما اخبرتك اهان الامام القناصة مما زادت النقمة من قبل الجيش على الامام ، الا ان قيادات الجيش ظلت في حالة تواصل مع القيادات المدنية في تحديد استراتيجية مختلفة للثورة ، وفي ذات الفترة نقل الامام مقر الحكم الى الحديدة . ومن مفاجآت العام 1960هو اعدام من شك في تحركهم في محاولة انقلاب 59 وعلى رأسهم شيخ حاشد حسين الأحمر وابنه حميد . كذا الشيخ عبداللطيف شيخ بكيل . أخطاء تسهم في تأجيج الثورة .

أنا :

- بالتأكيد ، اذن لم يستقر في تعز ، ولا في صنعاء .

الكوكباني :

- أنه حريص وذكي لا يمكن ان تعرف فيما يفكر ، ومن حرصه انه لم يعد لصنعاء ، يعلم انه متربص به، والان صار الامر ذاته في تعز ،

أنا :

- هل شعر بشيء ما ؟

الكوكباني :

- لربما نعم ، حاول ان يظهر نيته التجديد والعمل وبرز ابنه البدر في وعود إصلاحية ودستورية ، الا ان اغلب الثوار لم يكونوا على ثقة بذلك الامر .

انا :

- وفي الحديدة تم اغتيال الامام ، او هذا ما ظنه الناس .

الكوكباني :

- كان هذا في فبراير 1961 ، وصل الخبر الينا مفاجئا ، لم يكن ضمن توقعات الثوار ، وصلنا الخبر ان الامام قتل ، تبين لاحقا انه قد نجا من القتل .

أنا :

- لخص لنا الاحداث في محاولة اغتيال الامام .

الكوكباني :

- اتفق ثلاثة من الثوار (اللقية و العلفي والهندوانة ) وبعد ترقب لتحركات الامام ، ومع وصول خبر زيارته الى مستشفى الحديدة ، تم التوقيت لاغتياله في المستشفى ، تناول احد الثوار فصل التيار الكهربائي ، في تلك اللحظة كما ذكر ذلك ابنه سيف الإسلام العباس وكان حينها في السادسة ، ان الامام شعر بالخطر فحمى ولده العباس بجسده ، وتلقى الرصاصات في كل جسده وسقط ، طبعا تحرك جند الحراسة وتحرك طاقم المستشفى ، اسعفوا الامام والكل يتوقع انه هلك ، الا انه استفاق من تلك الضربات ، وتم القبض على الابطال الثلاثة .

أنا :

- المفاجأة انه نجا !

الكوكباني :

- نعم صدمة للجميع ، وهنا بدأت المراسلات بين الثوار ان أوقفوا أي نشاط ، في انتظار النتائج ، الكل في حالة تربص في انتظار عودة الامام ، الكل في حالة قلق من ردة فعله خاصة وانه نجا من الموت . طبعا انتقل الامام بعد العلاج الى السخنة وبدأت محاكمة الابطال وكان أحمد زبارة من حكم عليهم بالإعدام .

أنا :

- لا حظت انتقادك الشديد للقاضي الشيخ احمد زبارة ،

الكوكباني :

- الأول لحكمه الظالم على الابطال بل وفتاويه بقتل الثوار ، أما الثانية فهو بالنسبة لي جريمة تزويره للتاريخ عبر كتبه ومنها (أئمة اليمن ... ) وزد انه على رغم ان الرئيس الارياني قد اصدر عفوا عنه الا انه ما نكف يظهر نفسه كثوري مدافع عن الثورة ، وفي ذات الوقت مهاجما للثوار حيث تجد مما يقول :

ولكنها استولت على الحكم عصبة شباب وبعض الناس اجهل جهال

فكم قتلوا من فاضلين ولو بقوا لكانوا منارا للبلاد باجلال

أنا :

- لا اريد ان اطيل هنا ، قد يكون نقل خطأ في التاريخ بقصد او بدون قصد، الا انه صار جزءا من هذا الدولة وجزءا من تاريخها ، بل وصار مفتيا للجمهورية .

الكوكباني :

- للأسف ، الا ان الحق لابد ان يقال رغم مدحه للرئيس صالح الا ان هذا لم يشفع له في حين إصداره كتابه أئمة اليمن في الثمانينيات فرد عليه مواطن في قصيدة نشرت في الصحف لا أتذكر قائلها الا انه قال فيها :

زبارة لا تفتي فما كنت مفتيا وانت لا تدري كدمية أطفال

فدعك وتاريخ الائمة إنه بال وآثام بخزي وأوحال

ولا تمدحن الرئيس اكب به تمور اغراضا كأكبر محتال .



انا :

- دعنا نعد حيث وقفنا ،

الكوكباني :

- طبعا ، كان الجميع في حالة ترقب وتم استدعاء القاضي الارياني الى السخنة ، طبعا هذا قبل محاكمة الثلاثة ، مما دفع الجميع للاشتباه انه تم ذكر اسمه في التحقيقات ، هناك من رأى الا يذهب القاضي بنفسه ، الا ان القاضي فضل التوجه الى السخنة في الحديدة ،

انا :

- لم يكن الوضع الصحي للامام جيدا .

الكوكباني :

- لم يكن كذلك ، كانت للرصاصات اثارا قاتلة على صحته رغم إخراجها منه ، وبدء البدر في تقريب قيادات الجيش ، ومنهم السلال ، لا اعلم ان كان يعلم انه احد الضباط الاحرار ، بل وكان مشاركا في ثورة الدستور ، الا ان هذا جعل الفرصة اكبر لتحقيق الهدف ، ولم تتعجل القيادات حينها في أي تحرك فلا تريد تكرار أي خطأ وفي ذات الوقت هناك من يأمل ان يكون البدر هو من يبدأ الإصلاح .

أنا :

- ماذا عن القاضي الارياني ؟

الكوكباني :

- مفاجأة مريحة للجميع حيث عينه الامام اميرا للحج للعام الهجري1380 ، وكان ان رتبنا السفر مباشرة للوصول الى جدة عبر طائرة تسمى في حينها الكوكب ، واخذنا ثياب الاحرام للحجيج ، ولم يطل الامر حيث وصلت سفينة الحجيج اليمنيين الى ميناء جدة وتفاجأنا بمنع الحجيج من النزول عن السفينة المسماة المعز وهي باخرة تعود ملكيتها لوكيل الامام احمد في عدن المعروف بالجبلي ، وسبب المنع كان غريبا ان الباخرة تتعامل مع إسرائيل .

انا :

- ما علاقة هذا بالحجيج ؟

الكوكباني :

- هذا ما قاله القاضي الارياني ، ان الحجيج ليس لهم علاقة بالأمر ، ورجا ان يتم السماح لهم بالنزول الا ان تعنت السلطة السعودية كان شديدا وكان هذا بأمر من الأمير فيصل ، توجه القاضي الى الأمير فيصل للتفاوض بهذا الخصوص ، الا ان المفاجأة ان الأمير فيصل رفض قطعيا نزولهم وان عليهم العودة ،

انا :

- هنا نتحدث عن الملك فيصل قبل توليه الحكم ،

الكوكباني :

- نعم ، مما دفع القاضي للتواصل مع الملك سعود ، وكان الملك متفاعلا مع المسألة وارسل امرا بإنزال الحجيج ، رفض تنفيذه الأمير فيصل ، تحرك القاضي الى لقاء الملك وابلغه بالأمر ، وبالفعل تواصل الملك مع أخيه الفيصل وطلب منه فورا السماح للحجيج بالنزول ، تم النزول الا ان المعاملة كانت صادمة للقاضي الارياني .

انا :

- انك تذكرني بأحداث حدثت للحجيج هذا العام 1437 على منفذ الوديعة ، اذن و نعم ومتى عدتم؟

الكوكباني :

- انتهى الموسم ، وجاءت المراسلات الى القاضي من اليمن بالا يعود وليرتب أي حجة للتأخير حتى تنتهي المحاكمات . ما كان من القاضي الا ان طلب لقاء الملك سعود والذي يتسم بالسماحة والذكاء ، واستمع الى القاضي واحداث اليمن وطلب القاضي ان يقبله لاجئا في المملكة، اعتذر الملك بشدة وان الامر الذي اسره الارياني سيكون سريا ،و حيث لا يمكنه ذلك وبين له ما بينه وبين الامام احمد من عهود ومواثيق .

انا :

- الا ان القاضي لم يعد !

الكوكباني :

- نعم لم يعد حيث ابلغوه ان هناك اوامر بحجزه في المطار وصلته من عبدالرقيب نعمان ، وهنا بعث برسالة الى الامام يستأذنه لترتيب رحلة الى لبنان لإجراء عملية الزايدة والعودة ، جاءه الاذن ومنها تحرك للسفر الى لبنان ، وانا عدت بحرا الى ميناء المخاء ومنها الى تعز ،

انا :

- هنا اشرت بقوة وهجوم على رئيس الوزراء الاسبق عبدالرحمن البيضاني ،

الكوكباني :

- بالتأكيد انه احد مزوري التاريخ ، البيضاني الذي ولد وترعرع في مصر ، وأول ظهور له سياسيا كانت طلبا من الامام ليعود الى اليمن في 59 وعين وزيرا مفوضا ثم مستشارا اقتصاديا 1960 .

أنا :

- هذا قد يكون مما يحمله من كفاءات وتأهيل غير مسبوق .

الكوكباني :

- هذا لا يبرر له التزوير ، احد كتبه الصادرة في 1984 وهذا الكتاب هو ( ازمة الامة العربية ) أشار بالاتهام ان القاضي عبدالله الارياني انه عميل امريكي ، وانه ذهب الى بيروت في العام 1961 ، رغم ان من توجه لبيروت في ذلك العام هو القاضي عبدالرحمن الارياني ، وحمل الكتاب الكثير من المغالطات وليس الكتاب الوحيد له ، هو يتحدث عن شيء لم يعشه ، ولد كما اخبرتك وتربى وتعلم في مصر ولذا هو يحمل الجنسية المصرية ، فكيف يتحدث عن شيء لم يعشه أساسا ، ويبدو انه تبين حجم المغالطات في كتابه فارسل رسالة الى القاضي الارياني في حينها وقد وضعت نصها في الكتاب ، حيث ولدي نسختها و عليها هو يعتذر ويبحث عن الاعذار عما كتب في كتابه.

انا :

- لا زال موضوع البيضاني يحمل المفاجآت لاحقا ، دعنا نعد لعودة القاضي ،

الكوكباني :

- بفترة وجيزة ، زار تعز السلال يطلب مني ابلاغ اسرة القاضي بأنه سيعود قريبا . وبالفعل لم يمر وقت حيث حكم على الابطال الثلاثة بالموت ، ورفضوا ان يدلوا بأي شهادة ضد احد غيرهم وانهم وحدهم من خطط ودبر ونفذ .

انا :

- رحمهم الله .

الكوكباني :

- رحمهم الله واثابهم اجرا اعظيما ، كما اخبرتك لم يمض وقت الا وصحة الامام في تدهور مستمر ، وبروز الخلاف بين اخوته على الامامة ، لم تنتهي المفاجآت هذا العام حيث وبدأ طلاب مدرسة تعز بالأضراب والاعتصام داخل المدرسة ضد الامامة مطالبين بالإصلاح وبناء دولة الدستور ، مع شدة المرض طلب الامام من النقيب علي مانع ضربهم بالقنابل وتفريقهم واسكات أصواتهم .

انا :

- وهل تم ضربهم ؟

الكوكباني :

- تحجج علي مانع بأنهم أطفال سذج وانه سيتوجه بنفسه اليهم لأنهاء اضرابهم ، وبالفعل اقنعهم بمعية القاضي الارياني واخرين وان الخير قادم ان شاء الله .

انا :

- اهم التحركات في ذلك الوقت كانت وصول الأسلحة عبر المخا الى الجيش في تعز بدعم من مصر .

الكوكباني :

- الامر صار مختلفا ، والأمور ترتب بشكل كامل للإطاحة بحكم الائمة بشكل نهائي . لم يعد هناك قبول لفكرة الملكية الدستورية او لصورة الدولة الملكية على المطلق ، وكان الجميع في انتظار ساعة الصفر .

انا :

- وعن ساعة الصفر وما بعدها سيكون حديثنا لقاؤنا القادم ان شاء الله . لك حبي وتقديري على ما قدمته من معلومات قيمة ومفاجئة بما تحمله في عين الثورة الستينية .

- أيها الاحبة ، لم تقم الثورة فجأة ، ولم تحدث طفرة ، ولم يكن هناك فراغ ، هناك حشد مسبق ، وترتيب من سنوات ، لم تكن الثورة وليدة انقلاب السلال ، كان السلال جزءا من آلاف ، هؤلاء اعدوا ورتبوا وقدموا ارواحهم لأجل هدف لم تشعر به أجيال اليوم ، فهناك خطأ ما حدث ! ، بل أخطاء كبرى أدت الى تغيير المسار . مازلت انتظر اللقاء التالي وقريبا سيحتفل اليمن بذلك اليوم فجر 26 سبتمبر يحتفل به جيلنا ببرود شديد ، لا نشعر به ولم نحسه ، ولا نريد منه سوى كيف نستفيد من الخطأ السابق ؟ حتى لا نصرخ بصوت واحد رحم الله الامام !

كونوا معي ودعاء بانفراج الكربة وزوال الغمة

http://www.adengd.net/news/221685/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
 
قديم 09-27-2016, 01:06 AM   #165
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


غزواليمن من موسكوبجيش مصري ؟ رسالة من القاضي الإرياني للملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر (وثيقة تنشرلأول مرة )

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



رسالة من القاضي الإرياني للملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر (وثيقة تنشرلأول مرة )



26/09/2016 13:33:52


حضرموت برس/ خاص

في أواخر العام ١٩٦٥م كانت قد مرت ثلاث سنوات من الحرب المدمرة بين الجمهوريين مدعومين بجمال عبدالناصر والملكيين مدعومين بالملك فيصل آل سعود، ولمّا لم يستطع أيّ من الطرفين حسم المعركة التقى الملك فيصل مع الزعيم جمال عبدالناصر في جدة واتفقا على إيجاد حل وسط للملف اليمني وأرسلا هيئة رقابة مصرية-سعودية مشتركة ولجنة سلام مشتركة لجمع الجمهوريين والملكيين في مدينة حرض لتطبيق قرارات مؤتمر جدة بين ناصر وفيصل.


كانت أول ثلاثة أيام من المفاوضات مبشّرة ولكن اختلف الطرفان في اليوم الرابع عندما أصر الجمهوريون على إقرار اللائحة التنفيذية للمؤتمر قبل البدء وأصر الملكيون على مناقشة نظام الحكم أولاً.

وكان الجانب الملكي يرى إلغاء مسمى جمهورية ومملكة ويرى أن تُسمى: الدولة اليمنية الإسلامية. ثم يتم استفتاء بعد عام.

وبعد الوصول لأفق مسدود في اليوم الرابع، أبرق رئيس وفد الجمهوريين القاضي عبدالرحمن الإرياني (قبل أن يصبح رئيساً) هذه الرسالة القوية لزعيمين عربيين ندر مثيلهما هما الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز إليكم نصها:

بعد الديباجة....
(نزولا عند رغبتكما، وتنفيذاً لإتفاقيتكما وحرصاً على تحقيق السلام والإستقرار في اليمن، حضرنا إلى حرض كممثلين لوفد الجانب الجمهوري، على أمل أن نصل إلى حل مع إخواننا الخارجين عن النظام، بالرغم أن التمثيل للوفد غير عادل ولا صحيح، وقد اختلفنا في تفسير الإتفاقية التي فهمها كل جانب على حسب ما يريد، وحين رجعنا إلى لجنة الرقابة واجهتنا بالحقيقة الرهيبة وهي إلغاء النظام الجمهوري القائم والنظام الإمامي غير القائم، ثم اختير طريق وسط للحكم، لا جمهوري ولا إمامي، حتى يتم الإستفتاء خلال عشرة أشهر (فترة إنتقالية)، كما جاء في اتفاقية جدة، ولم تأت فيه إشارة حول أسرة حميد الدين التي كانت السبب فيما وصل اليه الحال من خراب ودمار ودماء، وشقت بها اليمن قديماً وحديثا، وتمزقت كل ممزق وتعرضت لكل نكبة وذل وهول.

فإذا كانت الدولتان الشقيقتان قد اتفقتا على هذا الحل الذي أعلنته هيئة الرقابة، فإننا ممثلي الجمهوريين نحمل الدولتين (السعودية ومصر) المسؤولية، ونترك قضية شعب اليمن في أيديهما ، لأنهما أقوى على نزع السلاح الذي قدماه للفريقين، خلال ثلاث سنوات، وهما أقدر على فرض الحل بالقوة دون أن يتعرض شعباهما للحرب أو يتعرض اليمن لمزيد من الخراب والدمار والدماء.

إن أبناء اليمن فُرضت عليهم الحرب ووُزعت بينهم الفتنة العمياء والفوضى والأحقاد والمطامع، ووضعت في أيديهم أسلحة الدمار المختلفة من الدولتين الشقيقتين، وانفقت عليهم الأموال بسخاء، استغل ذلك تجار الحروب والمنتفعون بها، وكما فرضت عليهما الدولتان الحرب فلتفرضا عليهم السلام.

إن الجمهوريين متمسكون بنظام شرعي قائم معترف به في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وذلك هو مكسب الشعب نتيجة تضحياته وذبح خيرة رجاله من مشائخ وعلماء وشباب، وإن إلغاء نظام معترف به ستكون نتائجه حرباً أهلية، لا تبقي ولا تذر، ولن يستفيد منها سوى أعداء العرب والإسلام، فإتقوا الله يا قادة العرب في شعب شقيق مسلم ظل ثلاثين عاماً يفزع إليكم وينشد عونكم ونجدتكم ومساعدتكم.
أما نحن فلا نستطيع تحمل المسؤولية بحال من الأحوال والله يوفقكم ويسدد خطاكم، حرض 28 نوفمبر 1965 ميلادية

عبدالرحمن بن يحيى الإرياني
عن وفد الجمهورية العربية اليمنية)

لا أملك الا أن أقول
ماأشبه الليلة بالبارحه
 
قديم 09-27-2016, 01:51 AM   #166
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

غزواليمن من موسكوبجيش مصري ؟ رسالة من القاضي الإرياني للملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر (وثيقة تنشرلأول مرة )

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



رسالة من القاضي الإرياني للملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر (وثيقة تنشرلأول مرة )



26/09/2016 13:33:52


حضرموت برس/ خاص

في أواخر العام ١٩٦٥م كانت قد مرت ثلاث سنوات من الحرب المدمرة بين الجمهوريين مدعومين بجمال عبدالناصر والملكيين مدعومين بالملك فيصل آل سعود، ولمّا لم يستطع أيّ من الطرفين حسم المعركة التقى الملك فيصل مع الزعيم جمال عبدالناصر في جدة واتفقا على إيجاد حل وسط للملف اليمني وأرسلا هيئة رقابة مصرية-سعودية مشتركة ولجنة سلام مشتركة لجمع الجمهوريين والملكيين في مدينة حرض لتطبيق قرارات مؤتمر جدة بين ناصر وفيصل.


كانت أول ثلاثة أيام من المفاوضات مبشّرة ولكن اختلف الطرفان في اليوم الرابع عندما أصر الجمهوريون على إقرار اللائحة التنفيذية للمؤتمر قبل البدء وأصر الملكيون على مناقشة نظام الحكم أولاً.

وكان الجانب الملكي يرى إلغاء مسمى جمهورية ومملكة ويرى أن تُسمى: الدولة اليمنية الإسلامية. ثم يتم استفتاء بعد عام.

وبعد الوصول لأفق مسدود في اليوم الرابع، أبرق رئيس وفد الجمهوريين القاضي عبدالرحمن الإرياني (قبل أن يصبح رئيساً) هذه الرسالة القوية لزعيمين عربيين ندر مثيلهما هما الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز إليكم نصها:

بعد الديباجة....
(نزولا عند رغبتكما، وتنفيذاً لإتفاقيتكما وحرصاً على تحقيق السلام والإستقرار في اليمن، حضرنا إلى حرض كممثلين لوفد الجانب الجمهوري، على أمل أن نصل إلى حل مع إخواننا الخارجين عن النظام، بالرغم أن التمثيل للوفد غير عادل ولا صحيح، وقد اختلفنا في تفسير الإتفاقية التي فهمها كل جانب على حسب ما يريد، وحين رجعنا إلى لجنة الرقابة واجهتنا بالحقيقة الرهيبة وهي إلغاء النظام الجمهوري القائم والنظام الإمامي غير القائم، ثم اختير طريق وسط للحكم، لا جمهوري ولا إمامي، حتى يتم الإستفتاء خلال عشرة أشهر (فترة إنتقالية)، كما جاء في اتفاقية جدة، ولم تأت فيه إشارة حول أسرة حميد الدين التي كانت السبب فيما وصل اليه الحال من خراب ودمار ودماء، وشقت بها اليمن قديماً وحديثا، وتمزقت كل ممزق وتعرضت لكل نكبة وذل وهول.

فإذا كانت الدولتان الشقيقتان قد اتفقتا على هذا الحل الذي أعلنته هيئة الرقابة، فإننا ممثلي الجمهوريين نحمل الدولتين (السعودية ومصر) المسؤولية، ونترك قضية شعب اليمن في أيديهما ، لأنهما أقوى على نزع السلاح الذي قدماه للفريقين، خلال ثلاث سنوات، وهما أقدر على فرض الحل بالقوة دون أن يتعرض شعباهما للحرب أو يتعرض اليمن لمزيد من الخراب والدمار والدماء.

إن أبناء اليمن فُرضت عليهم الحرب ووُزعت بينهم الفتنة العمياء والفوضى والأحقاد والمطامع، ووضعت في أيديهم أسلحة الدمار المختلفة من الدولتين الشقيقتين، وانفقت عليهم الأموال بسخاء، استغل ذلك تجار الحروب والمنتفعون بها، وكما فرضت عليهما الدولتان الحرب فلتفرضا عليهم السلام.

إن الجمهوريين متمسكون بنظام شرعي قائم معترف به في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وذلك هو مكسب الشعب نتيجة تضحياته وذبح خيرة رجاله من مشائخ وعلماء وشباب، وإن إلغاء نظام معترف به ستكون نتائجه حرباً أهلية، لا تبقي ولا تذر، ولن يستفيد منها سوى أعداء العرب والإسلام، فإتقوا الله يا قادة العرب في شعب شقيق مسلم ظل ثلاثين عاماً يفزع إليكم وينشد عونكم ونجدتكم ومساعدتكم.
أما نحن فلا نستطيع تحمل المسؤولية بحال من الأحوال والله يوفقكم ويسدد خطاكم، حرض 28 نوفمبر 1965 ميلادية

عبدالرحمن بن يحيى الإرياني
عن وفد الجمهورية العربية اليمنية)

لا أملك الا أن أقول
ماأشبه الليلة بالبارحه


بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر .. قيادة التنظيم الناصري تنظم زيارة للنصب التذكاري لشهداء الجيش المصري بصنعاء



الاثنين 26 سبتمبر 2016 04:32 مساءً
صنعاء (عدن الغد) خاص:


نظمت قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري صباح يوم الاثنين زيارة للنصب التذكاري لشهداء الجيش المصري بصنعاء بمناسبة الذكرى الـ 54 لثورة 26 سبتمبر.




وخلال الزيارة الرمزية التي شارك فيها عدداً من أعضاء الأمانة العامة و كوادر وأعضاء التنظيم والقطاع الطلابي قامت قيادة التنظيم بوضع أكليل من الزهور أمام النصب التذكاري وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة وعلى أرواح شهداء الجيش المصري الذين ضحوا بأرواحهم لدعم الثورة اليمنية والجمهورية.



وقال الأمين العام المساعد للتنظيم محمد مسعد الرداعي أن زيارة التي تأتي بمناسبة الذكرى الـ 54 لثورة 26 سبتمبر، هي استشعارا لدور شهداء مصر ودور مصر عبدالناصر الذي أسهم في دعم الثورة اليمنية وانتصارها.



مشيرا إلى التلاحم العربي الذي مثل الدور الحاسم في انتصار الثورة اليمنية ، وزيارة شهداء الجيش المصري في صنعاء هي وفاء للدماء العربية التي امتزجت على الأرض اليمنية .



وأكد الرداعي ان الزيارة الرمزية هي رسالة مفادها أن ثورة سبتمبر مستمرة و أن ثورة سبتمبر صامدة في وجه كل المؤامرات والتحديات .





ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط¨ظ…ظ†ط§ط³ط¨ط© ط°ظƒط±ظ‰ ط«ظˆط±ط© 26 ط³ط¨طھظ…ط¨ط± .. ظ‚ظٹط§ط¯ط© ط§ظ„طھظ†ط¸ظٹظ… ط§ظ„ظ†ط§طµط±ظٹ طھظ†ط¸ظ… ط²ظٹط§ط±ط© ظ„ظ„ظ†طµط¨ ط§ظ„طھط°ظƒط§ط±ظٹ ظ„ط´ظ‡ط¯ط§ط، ط§ظ„ط¬ظٹط´ ط§ظ„ظ…طµط±ظٹ ط¨طµظ†ط¹ط§ط،
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
 
قديم 09-28-2016, 02:31 PM   #167
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مؤسسو قاعدة العند الاستراتيجية يجتمعون مجددا في بريطانيا.. الشيخ بن فريد: نحث الاصدقاء على دعم استقلال الجنوب العربي



الأربعاء 28 سبتمبر 2016 12:53 مساءً
لندن(عدن الغد)خاص:


أجتمع مؤسسو قاعدة العند الاستراتيجية الجنوبية مجددا في بريطانيا عقب مرور 50 عاما على التأسيس.




في عام ١٩٦٦ ميلادية ، كلف مجموعة من الضباط للبحث عن موقع مناسب ومن ثم بناء معسكر لإعادة تدريب وتأهيل الكتائب الأربع للحرس الإتحادي لدمجها مع جيش الجنوب العربي. وبعد مسح شامل لاختيار الموقع الاستراتيجي الملائم تم في ٢٤ سبتمبر ١٩٦٦ بناء اللبنة الأولى لما يطلق عليه قاعدة العند العسكرية. وفي غضون أيام دشن المعسكر الذي بداء نشاطه بتدريب وتأهيل تلك الكتائب للإندماج في جيش الجنوب العربي.



من ضمن نخبة الضباط تلك كان النقيب صالح بن فريد بن محسن العولقي الذي كان الضابط العربي الوحيد في مهمة البحث والتأسيس والتدريب. حيث قد تم إختيار فريق تدريب من كتائب الحرس الملكي البريطاني بقيادة النقيب / بول كوردل والذين تولوا تدريب وتأهيل تلك الكتائب إلى منتصف ١٩٦٧ وتخريجت تلك الكتائب في احتفال واستعراض التخرج واكتمال الدمج في رأس عباس وإحتفال آخر في مدينة الإتحاد "الحسوة".



وبمناسبة مرور 50 عاما على هذه الذكرى ، إجتمع الضباط المؤسسون منذ أيام ومن ضمنهم الشيخ صالح بن فريد في بريطانيا في مدينة ويندسور إحتفاءً بهذه المناسبة وفرصة لاستعادة الذكريات وتم انتهاز هذه الفرصة من قبل الشيخ صالح بن فريد لطرح قضية دولة الجنوب العربي العادلة وحث الأصدقاء على التواصل مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص لدعم دولة الجنوب العربي والتعاطف مع حقوقها وطموحات وتطلعات شعب الجنوب العربي.



وعلق الشيخ صالح بن فريد بمناسبة هذه الذكرى وللتاريخ:تأسست حكومة الاتحاد في عام ١٩٥٩ من ست ولايات وإلتحقت بها فيما بعد جميع المشيخات والسلطنات في المحميات الغربية على أن تلتحق بها سلطنات المحميات الشرقية (حضرموت والمهرة) وكان يطلق عليها الجنوب العربي. ولقد أتفقت حكومة الإتحاد مع الحكومة البريطانية في ذلك الوقت على أن يعلن إستقلال إتحاد الجنوب العربي في الأول من يناير من عام ١٩٦٨. كما ساد ربوع الجنوب العربي في تلك الفترة الأمن والإستقرار والعدالة والتنمية والمساواة مثل شق الطرق وبناء المدارس والمعاهد وإرسال البعثات الدراسية والعسكرية إلى الخارج.

بعد قيام الثورة في صنعاء في عام ١٩٦٢ تواجدت القوات المصرية لدعم الإنقلاب ولعبت المخابرات المصرية دور كبير في زعزعة الأمن والإستقرار والسكينة في عدن وحدود إتحاد الجنوب العربي ونتيجةً لذلك قررت حكومة إتحاد الجنوب العربي دمج أربع كتائب من الحرس الإتحادي إلى جيش الجنوب العربي الذي كان يتكون من خمس كتائب فقط لكي يتمكن من حماية حدود دولة الجنوب العربي من أي إعتداءات أو تخريبات والذي كان الدافع لتأسيس قاعدة العند العسكرية.

*من صالح أبوعوذل



صورة قبل عدة أيام تجمع الشيخ صالح بن فريد العولقي ومجموعة من الضباط السابقين بمناسبة مرور خمسين عاما على قاعدة العند العسكرية.



النقيب صالح بن فريد العولقي مدربا لجيش الجنوب العربي في قاعدة العند الاستراتيجية الجنوبية في الستينات


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
 
قديم 09-30-2016, 02:29 PM   #168
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عن سيرة بطل أهدانا الجمهورية



الجمعة 30 سبتمبر 2016 12:01 مساءً


من بلدة المسقاة في ناحية (مديرية) السدة، قدم صبي اسمه علي عبد المغني إلى صنعاء التي كانت بالنسبة لبلدته، مدينةَ الفرص السانحة، ذخيرته في الحياة تجلت في الاكتشاف المبكر للذات وللمعنى الحقيقي للحياة في ظل الحرية والكرامة.


وصل إلى بستان السلطان بمدينة صنعاء في يوم ما من عام 1946، كان عمره 13 عاماً، وعلى الفور ذهب إلى منزل ابن بلدته حسين الكبسي الذي كان وزيراً للخارجية، بحثاً عن فرصة للالتحاق بمدرسة الأيتام.
بعد نحو عامين قابل الرئيس(الرائد) جمال جميل عضو البعثة العسكرية العراقية التي قدمت إلى اليمن ضمن اتفاق للتعاون مع مملكة العراق آنذاك لتدريب الجيش والشرطة الإماميين.-

تخلف الرئيس جمال جميل عن بقية أعضاء البعثة وقرر البقاء في صنعاء، لكأن الله استبقاه ليلقي الدرس الأهم في الوطنية على مسامع الصبي المتطلع إلى الحياة، علي عبد المغني، الذي قابله في منزل حسين الكبسي، وما أن رآه وسأله بعض الأسئلة، حتى توسم فيه الذكاء والفهم، فقرر أن يعطيه ألف ريال فضية (ماري تريزا) كان هذا المبلغ كبيراً ويعتبر ثروة حقيقية بمقاييس ذلك الزمن، فما بالك بالنسبة لصبي يتيم وفقير.

حين ذهب الرئيس الشهيد جمال جميل مع بقية زملائه الأبطال إلى ساحة شرارة لمواجهة قرار بإعدامهم على خلفية اشتراكهم في تنفيذ ثورة 1948، كان قد اطمأن تماماً بأن جيلاً سينهض بالمهمة قريباً، ولهذا قال قبيل استشهاده" لقد حبَّلناها وستلد"، لم يكن لكلامه هذا من معنى سوى أنه كان مطمئناً إلى أن علي عبد المغني بما يرمز إليه من جيل تفتحت عيناه على الحياة، واستوعب ثورة 48، ولن يرضى بأقل من أن تكون حياته حرة وكريمة.

بقي علي عبد المغني ينفق على نفسه من المبلغ الذي حصل عليه من الرئيس جمال جميل طيلة فترة الدراسة، يلبس أفخر الثياب ويأكل جيداً وينفق على زملائه أيضاً، ولم يكن يحتاج سوى للذهاب إلى ابن بلدته" عبده قاسم" الذي كان يمتلك فرناً ومنزلاً في باب السبح، لكي يحصل على ما يحتاج من المال الوفير الذي استودعه لديه.

درس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وبسبب نباهته وذكائه كان دائماً يحصل على المركز الأول، ولهذا السبب وجد نفسه يدير مدرسته الثانوية عندما توفي مديرها، وبنفس المستوى واصل تفوقه الدراسي في الكلية الحربية التي التحق بها بعد سنة واحدة من تأسيسها أي في عام 1958، وكان قد حاول قبل ذلك العام الذهاب إلى القاهرة للحصول على فرصة للدراسة في جامعة القاهرة ولكنه لم يتمكن من ذلك على الرغم من ذهابه إلى عدن لكأن الله كان يهيئه للمهمة ويستبقيه لإنجازها في اليمن، ولهذا عاد من عدن إلى صنعاء أكثرَ إصراراً على إنجاز مهمة التغيير التي ظلت تسكنه وتسيطر على مخيلته.

من الواضح أن فكرة التغيير لم تنضج ولم تأخذ بعدها العملي لدى الشهيد علي عبد المغني، ربما إلا بعد أن اتصل بالبعثة العسكرية المصرية، التي كانت تشرف على تدريب فوج البدر ومن ثم القيام بمهام التدريس في الكلية الحربية.

توسم المصريون في الملازم علي عبد المغني، الاستعداد للقيادة والذكاء والشجاعة والإصرار، حتى قبل أن يتخرج عام 1960 من الكلية الحربية دفعة" علي عبد المغني"، وهي الدفعة الثانية في تاريخ الكلية، إذ سرعان ما انتهى به الأمر ليصبح نقطة الاتصال الأساسية مع مصر.

نموذج الثورة المصرية كان حاضراً في كل الخطوات التي سلكتها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ففي شهر ديسمبر عام 1961، تأسس تنظيم الضباط الأحرار، بقيادة الملازم علي عبد المغني.
لكن مسألة القيادة للأسف ظلت محل أخذ ورد رغم وضوحها الكبير، والسبب في تقديري يعود إلى أن الذي تولى تأسيس التنظيم، ذي رتبة صغيرة، والنموذج المصري كان قد اقتضى استدعاء أحد أصحاب الرتب الكبيرة ليقود الثورة، أما السبب الثاني فيعود إلى حماس الشهيد علي عبد المغني الذي مارس ظلماً كبيراً للذات إلى حد قبل معه بأن يكون مجرد رئيس لإحدى خلايا التنظيم الذي أسسه، رغم أن كل المؤشرات كانت تدل على أنه هو القائد.

فقد كان المنسق الأساسي مع خلايا تنظيم الضباط الأحرار التي لم تكن تعرف بعضها، لكن هذا الأمر لم يدم طويلاً فقد اضطر بعض زملائه إلى أن يحسموا الأمر، وكانوا يريدون تسمية الأشياء بأسمائها، ولكنهم مع ذلك سلكوا طريقاً محرجاً حيث اضطروا إلى عمل قرعة بين عبد المغني وعبد الله جزيلان، فانتصرت القرعة للقائد الحقيقي.-

قام قائد الثورة بكل واجبات القيادة من ترتيب وتنسيق واتصال مع كل المكونات السياسية والعسكرية والفكرية والاجتماعية، وأدار عملية الإطاحة بالإمام البدر، وتولى لمدة ثمانية أيام قيادة المعركة، إلى أن قرر التوجه إلى مأرب لحسم المعركة المصيرية هناك، وسط مطالب من معظم زملائه له بعدم ترك مركز القيادة
شق الشهيد علي عبد المغني طريقه باتجاه مأرب إلى أن وصل صرواح، ومنها توجه نحو ساحة المعركة وقع في كمين محكم، جهزته وحدات عسكرية محترفة وأجهزة استخبارات دولية على ما يبدو، أرادت ضرب عقل الثورة ومدبرها. استشهد في ذلك الكمين عندما سقطت الدبابة التي كان يستقلها في حفرة مموهة فحاول الخروج منها ولكن رصاصاً انهال عليه كالمطر ففارق الحياة.

أربعة وخمسون عاماً على استشهاده، أكثر من نصف قرن والسلطات المتعاقبة في صنعاء تحاول التغطية على الشهيد وعلى ضريحه وعلى ظروف مقتله، إلى أن حدثت المعجزة هذا العام، عندما تفاجأنا جميعاً بأن للشهيد مقبرة معلومة وضريح.

والسؤال لماذا تم تجاهل هذا الضريح كل هذه السنوات، ولماذا لم تكن مراسم وضع إكليل الزهور على قبره المعلوم، عوضاً عن القبر المجهول، لماذا استهتر حكام صنعاء بوعي الأجيال وظلوا يخفون هذا الضريح؟
لماذا اضطر اليمنيون لمتابعة مشهد المخلوع صالح وهو يظهر بالزي العسكري المرصع بالنياشين مع كل ذكرى تحل للثورة المباركة ويستعرض الجيوش، وكأنه هو الذي صنع الثورة، بينما في حقيقة الأمر لا يساوي قيمة النياشين التي في صدره.

ولماذا انشغل هذا المعتوه بتصميم دوره المجهول في ثورة سبتمبر، وظل زبانيته يتحدثون عن "التبة" التي رابط فيها والمواقع التي تنقل فيما بينها دفاعاً عن الثورة، وكان الأحرى بهم أن يسلطوا الضوء على الثورة والثوار الحقيقيين وفي مقدمتهم صاحب القبر المعلوم المجهول الشهيد علي عبد المغني.

 
قديم 10-10-2016, 02:07 PM   #169
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



لماذا انهزمت جبهة التحرير؟



الاثنين 10 أكتوبر 2016 10:06 صباحاً
محمد مثنى الورد


ان من اسباب الهزيمة هي عدم وجود الثقل العسكري والأمني قبل الاعلان عن جبهة التحرير، ثم الدمج بين منظمة التحرير بقيادة عبدالله الاصنج، والجبهة القومية بقيادة قحطان الشعبي، واصبح الاخ عبدالقوي مكاوي أمينا عاما لجبهة التحرير، وهذا الذي لم ترض به الجبهة القومية، وسمي بالدمج القسري,


وعاد الجبهة القومية تعمل من جديد خارج كيان جبهة التحرير وهذا ما ازعج الاستخبارات العسكرية المصرية، ممثلة باللواء صلاح نصر والذي فرض على قيادات الجبهة القومية في مصر واذكر على سبيل المثال وليس الحصري، قحطان محمد الشعبي، وفيصل عبداللطيف الشعبي، وعبدالفتاح اسماعيل، وسيف احمد الضالعي، وهذا ما افقد الثقل العسكري والأمني لجبهة التحرير ما عدا قائد الكتيبة العاشرة في جيش الجنوب العربي احمد صالح بلحمر العولقي، وسالم يسلم الهارش العولقي قائد فرقة النجدة، والقائد الميداني عبدربه جازع العولقي، والضالع بقيادة علي بن علي هادي، اما الثقل القبلي وهم، العوالق والعزيبة، واهل البان، ومصعبين، ولودر (العواذل).

ثانيا" خوف الاستعمار البريطاني من تسلم الحكم لجبهة التحرير، معروف للجميع بان الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، داعم الثورات في اسيا وأفريقيا ا وامريكا اللاتينية، وهذا قد يؤثر على استقرار الأمن في دول الخليج، بان تسلم جبهة التحرير الحكم، سوف يكون لمصر عبدالناصر نصيب الأسد من النفوذ المصري".

ثالثا :" زرع الكراهية لجبهة التحرير في صفوف الجيش والأمن من قبل الطابور الخامس، في الجبهة القومية، والتي عرفت بشلة العقداء ممثلة في الجيش بقيادة العقيد حسين عثمان عشال، وبالأمن عبدالله صالح سبعة،’ بان جيش التحرير الموجود في الحوبان بتعز، سوف يحل محل الجيش الجنوب العربي في حالة تسلم جبهة التحرير السلطة، وعندما شعر الاستعمار بقوة جبهة التحرير، اعطي الضوء الأخر للعقيد حسين عثمان عشال، بالقضاء على جبهة التحرير.

وكان هذا في يوم الثالث من نوفمبر 1967م.

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
-------------------------------------------

تعليقات

[1] كل الشعب قو ميّت
الاثنين 10 أكتوبر 2016

سلطان زمانه | الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن
شوف لو أنت تحريري يا حاج أنا قومي بن قومي. شف كل الشعب قو ميّت. ولا ذهب يغريني ولا مال السعوديت. في أرض الله من جدة قام الرجعي وحاشيته، لا خاف الله ولا بيته. كل الأموال في عيني مثل أوراق الخريف! والله زمان يا سلاحي.
-------------

[2] جبهة التحرير والجبهة القومية وتوقف الزمن
الاثنين 10 أكتوبر 2016
جنوبي طفشان | عدن

جبهة التحرير خرجت الى الشمال بكل قياداتها اين هي اليوم اين قواعدها الجبهة القومية استلمت السلطة وصفت بعضها بعض من ايام قحطان الى سالمين الى ١٣ يناير ومايزال حتى الان رموز معروفه وكبيرة وقيادات لها تُمارس العمل السياسي اين جبهة التحرير وأين قياداتها لا نعرف الا المرحوم الاصنج او باسندوه صاحب حميد صندقه .. اليوم معاكم قيادة جماعية وقيادة شرعية وقيادة بيزنطية وكلكم تحاولون إثارات المجتمع ونبش الاحقاد على الجبهة القومية وكأن الزمن توقف معكم يوم ثلاثه نوفمبر .. انتم نموذج حقيقي للفرقه والتمزيق ومهما عملتم لن تستطيعوا ان تغيروا التاريخ وان الجبهة القومية كانت الطرف الابرز والاكبر والاقوى في مرحلة الكفاح المسلح ضد الإنجليز وقد أسقطت السلطنات قبل إسقاط عدن .. دعو هذا الجيل يبني وطن جنوبي جديد فأنتم في جبهة التحرير والجبهة القومية كُنتُم من جلب اليمننه لبلادنا .
 
قديم 09-04-2017, 02:17 PM   #170
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



صنعاء لن تتحرر إلا بسواعد الجنوبيون والتاريخ يشهد على ذلك!



الاثنين 04 سبتمبر 2017 01:19 مساءً
حسن العجيلي


لكن كيف يتم هذا الامر في هذه المتغيرات والاحداث والمستجدات طبعا العداء الجنوبي الزيدي الشيعي الطائفي لن تكن بداياته من دماج ولا من جراء الحروب التي جرت الشمال والجنوب ايام التشطير ولكن جذزر هذا العداء منذ بداية قيام ثورة السادس والعشرون من سبتمبر ١٩٦٢ حيث كان للجنوبيين شان خاص وتضحيات جسام عندما هبوا هبة رجل واحد لمساندة الثورة ورجالها المناضلين والى جانب ابطال الجمهورية العربية المتحدة ابناء النيل ومصر العربية برغم الامكانات المتواضعة ووسائل الحرب لغير حديثة لكن كانت قوة الايمان والحس الوطني بالثورة والتحرير اعطاء قوة دفع امامية لكل المقاتلين الجنوبيون دون غيرهم حق الاستبسال وكأن عدن وصنعاء اختان لا ننفصلان وهكذا كانت اهدافهم ثم سالت دمائهم في كل وادي وشعب وعلى كل الجبال المحيطة بعاصمة ازال صنعاء التاريخية .



وبرغم كل هذه التضحيات والانكسارات الا انهم حققوا النصر المبين ودحروا قوى الشر الشيطانية الى خلف الحدود الشمالية ومن كان يدعمهم في ذلك الوقت وبقيت صنعاء ابية نظيفة شامخة بنظامها الجمهوري العظيم لقد حاولوا الاعداء والمتآمرين على الثورة اسقاط النظام الجمهوري وحاصروا صنعاء سبعين يوما ومن جميع الجهات حتى وصلوا الى باب شعوب ودخلوا الى باب اليمن والقرب من إذاعة صنعاء الثورة لكن رجال الموت من ابناء الجنوب والمصريون والمقاتلين من ابناء الشمال تصدوا لهم واعادوهم من حيث اتوا خاسئين .


فهل اليوم ان يتكرر هذا المشهد ومعهم من كان قديما يدعم قوى الشر في ذلك الوقت بينما اليوم هو من يتصدر محاربتهم وقتالهم بكل وسائل القوة الحديثة والمتطورة مع متغيرات كثيرة قد طرت في تلك المنطقة وفي الشمال والانقلابات السابقة التي عملت على تشجيع القوى المتربصة بالنظام الجمهوري والسيادة الوطنية الشمالية خاصة بعد مرحلة الحمدي الذهبية التي يخن اليها شعب اليمن وياريت الشقيقة السعودية مدت يدها للحمدي او على الاقل صبرت على هفواته البسيطة وساعدت هذا الرجل على تقييم وضع الشمال الذي حقق فيه اشياء جميلة ومثيرة وكانت تخدم الامن والاستقرار في المنطقة والمواطن في الشمال لكن ماذا نقول لثعالب السياسية المصلحية من قوم المشايخ والقبائل الذين قلبوا الطاولة على الحمدي واعوانه واتوا بصالح وكما يقول المثل حمار تركبه ولا حصان يركب عليك ومشى الحال بعد التخلص من الرئيس الشرعي ابراهيم الحمدي واخيه عبدالله الأحمدي .


ومن هنا بداءات مرحلة جديدة وسارت الامور في الطريق المرسوم لها وسار علي عبدالله صالح الرئيس الفخري لليمن والمرشح من قبل مجلس الشعب والتي كانت مهامه محدودة المستقبل والمودع لضيوف اليمن اما الذين يحكمون حينها كانوا المشايخ والقبائل وغيرهم من اصحاب النفوذ وتحت رعاية الشقيقة الكبرى السعودية حيث كان صالح عبدا مطيع ومستوعب الدرس ودوره في اللعبة تماما الا انه خنس خلسة ووضع لنفسه بناء مؤسسي خارج ما هو متفق عليه وبداء يسحب البساط الاحمر من تحت الذين اوصلوه الى قصر الرياسة واقنع السعودية بأسلوبه المرن بان يتغير الوضع وقدم التنازلات الكثيرة حتى اصبح هو الرقم واحد في معاملاته مع السعودية والعالم وطبعا بتوصية من الجارة والخالة وام العيال .


ثم اخذ يتملص من بعض الالتزامات مستفيد من الوضع السياسي والعسكري الموجود في الجنوب الذي كان يهدد به الاقليم وخاصة قيام ثورة عمان وبرنامج نجران وتصدير الثورة التي ازعجت الخليج والجزيرة العربية معا من هنا علي عبدالله صالح وجد ارضية خصبة جعلته ان ينطلق منها ويقدم اي طلبات او مساعدات من دول الخليج والسعودية حتى يبني قوة عسكرية رادعة لمواجهة خطر المد الشيوعي من الجنوب والذي كان علي عبدالله صالح يصوره للأشقاء بالغول المفترس القادم من الجنوب وفعلا نجح نجاح باهر وحقق مكاسب كبيرة وركن شيخ قبيلته جانبا وسيطر على جميع مشايخ اليمن وقبائلها بعد ما سيطر على دور الاقليم في المطقة .


وبدا نجمه يزهر ويزهو ويسطع في سماء السياسة العامة وفتح بعض العلاقات مع دول العالم ثم رسخ نفسه على قوة بناهها تحميه وتحمي القصر الجمهوري فقط هذا طبعا بعد تأمين صنعاء حيث تم شراء ذمم الكثيرون ممن كانوا يشكلوا له بعض الازعاج ثم عمل على شق القبيلة والطائفة وتوغل داخل الاحزاب السياسية وجعل من الحوثي حزبا بإسم الشباب المؤمن ونسق لهم مع ايران وفتح القناة الفضائية اليمنية يعلنون منها عن برامج عملهم وكذا الاحزاب التي كانت تعمل من تحت الطاولة فأخرجها الى العمل من على الطاولة ومدها بالمال ووفر لها وسائل كثيرة وعمل منها صوت واحد لصالحه مع قيام اي انتخابات او تحشيد الجماهير لدعمه في اي مناسبة وكان من اهم مميزاته استعمال سياسة فرق تسد وشعاره المشهور لا ضرر ولا ضرار .


ولما كبر وترعرع واصبح فارس احلام الشقيقة السعودية في المنطقة وبوابتها الجنوبية وحامي الخليج والجزيرة العربية وفسح المجال لرموزها تعمل لصالحها ومحسوبة على الجنوب كالأصنج والباسنة ولحق بهم الفقيد محمد على هيثم وكثيرون وكانه يلبسها النظارة السوداء وعندما حس بان السعودية بداءات تعرف وتتابع مساراته وتوجهاته وكشفت له كثير من الاوراق الخطيرة، وكان حس ان السحر قد انقلب على الساحر خاصة بعد دخوله اتفاقية الوحدة مع الجنوب المفاجئة ودون علم المملكة حاولت ارسال وفدها برئاسة وزير خارجيتها الامير سعود الفيصل الى الجنوب لقطع خط الاتفاق واقناع الجنوبيون بالرجوع عن الخطوة التي قد تدفع الجنوب اثمان باهظة وهنا الجنوبيون رفضوا ذلك الكلام للأمير المرحوم سعود الفيصل ووزير المالية بالخبل من هنا السعودية بداءات تضغط عليه وتضيق الخناق بدعم المشايخ من الذين خسرتهم مرة اخرة وشراء كثير منهم واوقفت بعض المساعدات العسكرية والعينية لليمن واستمالت كثير من رموز حكمه .

حيث كان رده المفاجئ للسعودية اتجاهه الى صدام حسين الذي دعمه في حربه ضد الجنوب في العام ١٩٩٤ ثم دخل مع الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر واولاده في صراعات سياسية وتجارية ومصالح اخرى وايضا السلطة خرجت الى سطح المواجهات واشتدت حبال الخلافات والنزعات هنا جاء دور المملكة الضاغط الذي منحها فرصة ان تملي عليه شروطها ثم اخذت منه المملكة كل ما تريد واهمها اتفاقية الحدود وتعاملت مع حزب الإصلاح اخوان اليمن بروية وعقلانية لغرض في نفس يعقوب ثم شاركت وساهمت في سقوط صالح المدوي في ٢٠١١ برغم انه حس اللذع واللدغ من الثعابين الذين كان يرقص عليهم في ضربة مسجد النهدين الا انه تحمل الهزيمة وقبل التهدئة للضع.

وقبل الذهاب الى السعودية للعلاج وهو يدرك جيدا ان العلاج في المملكة هو اهون الشرين بينما السعودية معنية بعلاجه حتى يسلم السلطة الى نائبه عبد ربه منصور وهذا ما تم بالفعل وسلم السلطة لكنه قال كلمة حساسة لابد من وجود حسن النوايا التي لاوجود لها عنده والدليل انه لعب باخر ورقة كانت له هي ورقة الحوثي وفعلا اتخذ قرار صغب يريد ان يحرق المعبد على رؤوس الجميع لكن فاجئته الضربة المباغتة لعاصفة الحزم من قبل دول التحالف التي قضت على اخر احلامه الوردية ، وكان على رأسها رأس الحية السعودية التي لقعتها والقبر ثم تحول الى متمرد خالي اليدين من القوة التي سحبها الحوثي واصبح يغلق بها نومه في الكهف المختبئ فيه من قصف طائرات التحالف ومن عناصر الحوثي الذي تتعب اثاره لكي تهد عليه وليس هناك منقذ له سوى مملكة الحزم والامارات.

وعلى ما يبدو يكفيه نكبات وقفزاته السياسة الهوجاء والطيش الشيوبي لان سياسة السعودية طويلة الامد وعندها قوة صهر لأصعب الازمات وكما صبرت عليه ثلاثة وثلاثون عاما وهو يضحك على الذقون فهي الان تشربه من نفس الكأس وهي ايضا من تحاول المحافظة عليه وسوف تقرر مصيره مستقبلا ويصبح كمدخل الى صنعاء في حالة اتخذ القرار التوجه الى عاصمة السعيدة مع تحريك مأرب والمقاومة الجنوبية الحقيقية من الذين لهم ثائر قديم وجديد وهم ممن سيحررون صنعاء عسكريا بإذن الله من رجس الطائفة والقبيلة والمرتزقة لان ملامح الافق لا تبشر بخير في الحل السياسي والغيوم تغلق كل النوافذ والابواب ..



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas