المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


توضيح رابع للحراك - د. محمد حيـــــــــــــــدره مسدوس‏

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2010, 09:21 PM   #1
@ الجرو @
حال جديد

افتراضي توضيح رابع للحراك - د. محمد حيـــــــــــــــدره مسدوس‏


توضيح رابع للحراك - د. محمد حيـــــــــــــــدره مسدوس‏

السياسي برس / 16 يونيو 2010

بعد اكتمال ردود الافعال على خطاب الرئيس بالذكرى العشرين للوحده كما يقولون ، و الذكرى العشرين لاسقاطها كما يقول الواقع ، و بعد مؤتمر اللجنه التحضيريه للحوار الوطني الشامل و ما سمعناه عنها ، كان لابد من توضيح التالي:

أولاً : قبل خطاب الرئيس اتصل بي بعض الاخوان عن توقعاتي لما يمكن ان يأتي به الرئيس حول القضيه الجنوبيه . و قلت لهم لا اتوقع ان يأتي بجديد ، لان النظام برمته لا يفهم من الوحده غير اسمها ، و الاسم بدون المضمون لا يعني وجودها . فكما قلت سابقا بان اسم والدي رحمه الله موجودا ، و لكنه غير موجود . و طالما و النظام لا يفهم من الوحده غير اسمها ، فان فاقد الشيء لا يعطيه . فدعوة الرئيس للحوار مشروطه بدستور الحرب و قوانينه و مؤسساته ، و في هذه الحاله على ماذا يحاور الجنوبيين ؟؟؟ . فهو ينطق بكلمة الوحده لغويا و يرفضها عمليا . فعندما يصر على واحدية اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، و على واحدية تاريخيهما و ثورتيهما و يقول بان الوحده بينهما هي وحده وطنيه و ليست وحده سياسيه بين دولتين ، فانه بذلك ينكر الوحده منطقيا و يرفضها عمليا . حيث ان الوحده لا يمكن ان تكون وحدة الواحد . كما ان كذبة الواحديه هذه تجعل من المستحيل فهم القضيه و فهم حلها ، ثم ان هذه الكذبه قد جعلت الحياه السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه و الثقافيه تكون شماليه بامتياز . فقد اصبح الاقتصاد شماليا و الثقافه شماليه و السلطه شماليه و المعارضه شماليه و الاحزاب شماليه و وسائل الاعلام شماليه ، و حتى مراسلي الاعلام الخارجي شماليين ..... الخ . و هذا ما أدى الى التعتيم الاعلامي الشامل على ما يجري في الجنوب ، باستثناء بعض الصحف الاهليه و منها صحيفة الوسط المحترمه . و في هذه الحاله اين هي الوحده التي يتحدثون عنها ؟؟؟ . فقد ظللنا خمسة عشر سنه نحاول اقناعهم بان الحرب عطلت مسار الوحده ، و انه لا بد من ازالة اثار الحرب و اصلاح مسار الوحده و لم يقبلوا ، و اليوم عليهم هم ان يقنعونا بقبول ذلك . و اذكر ان الاخ العزيز يحيى الشامي قد اتصل بي اثناء التحضير للانتخابات النيابيه عام 1997م و قال : الرئيس طلب لقاء مع الاحزب و سأذهب انا و انت ، لان مقبل و جار الله غير موجودان . و قلت له اذهب انت و احمد علي السلامي ، لانني كنت اريد اللقاء يكون شمالياً خالصاً . و عند عودتهما من اللقاء جاءني ، و قال : اعطوا لنا العدد الذي طلبناه في اللجان . فقلت له : عندما كنتم تناقشون هل فكرتم من اين انتم ؟؟؟ . فقال : من كل الاحزاب . فقلت : اقصد جغرافيا . فغضب و قال : انت لا تعرف شيئا عن الحركه الوطنيه . فقلت له : سنحوّل بيوتنا الى مدارس لتوعية اولادنا بقضيتهم . فغضب اكثر و غادر منزلي ، مع انه من افضل اصدقائي في الحزب حتى الان . فلم يخطر في بالي بان اي انسان لديه ذره من العقل في السلطه او المعارضه ان يذهب الى الانتخابات بدون المصالحه مع الجنوبيين ، ناهيك عن الحزب الاشتراكي الذي كان يقود الدوله في الجنوب و كان طرفا في الازمه و الحرب . فقد صدمت اكثر من صدمة الحرب و تأسفت على ما قدمه الجنوب للحركه الوطنيه في الشمال و بالذات حزب الوحده الشعبيه (حوشي) و الجبهه الوطنيه . فقد اكتشفت باننا خُدعنا منذ استقلال الجنوب ، لانهم ظلوا لمدة 30 عاما يقنعونا بزوال نظام صنعاء و اصبحوا بعد حرب 1994م يقنعونا بقبوله في الجنوب ، رغم انهم ظلوا معززين مكرمين في الجنوب و كانوا يعيشون في بحبوحه كما قال الاخ الرئيس علي ناصر محمد ، بينما المعارضه الجنوبيه الهاربه في الشمال لم يسمح لها حتى بنصب خيمه للسكن .

ثانياً : ان خطاب الرئيس الذي نحن بصدده هو اصلا موجه للخارج اكثر منه للداخل ، و هو محاوله مكشوفه للهروب من القضيه الجنوبيه و محاوله لدفنها . فبحكم ان النظام يعتقد بانه ذكي و غير غبي ، فانه يريد ان يقول للعالم بانه ادى ما عليه و رمى الكره في ملعب غيره . و بالتالي يكون ذلك مبررا امام العالم لقمع الاحتجاجات السلميه في الجنوب ، مع العلم بان الاجهزه الامنيه و العسكريه الشماليه مشبعه بالحقد ضد الجنوب . و لهذا و حتى نكشف حقيقة النظام و نسقط مبررات القمع الامني في الجنوب ، فاننا نطلب من الاشقاء العرب و في المقدمه دول الخليج بان يقنعوا النظام بالوحده فعلا لا قولا ، بحيث يسلم بانها وحده سياسيه بين دولتين و ليست وحده وطنيه بين اطراف من دوله واحده ، و ان يسلم بان اليمن ككل كانا يمنين ، هما : اليمن الجنوبيه و اليمن الشماليه ، و انهما كانا بدولتين و هويتين وطنيتين و بتاريخين سياسيين كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدوليه الى يوم اعلان الوحده ، و ان يسلم كذلك بان الجنوب ملك لاهله و ليس ملكا لغيرهم ، و ان يجلس للحوار مع الجنوبيين على هذا الاساس . فاذا ما نجحوا في ذلك فانهم يكونوا قد حلوا القضيه و اوجدوا الاستقرار في اليمن ، و اذا ما فشلوا ، فاننا نطلب منهم ادانة النظام و تأييد مطالبنا . و اذكر بانني قد تناولت هذا الموضوع مع معالي وزير الخارجيه العماني الاخ يوسف العلوي عندما هُزمنا في الحرب و خرجنا الى سلطنة عُمان ، و استقبلني و كل من الاخوه : عبدالعزيز الدالي ، و محمد سعيد عبدالله ( محسن ) و صالح عبدالله مثنى ، و سالم جبران ، و مصطفى العطاس ، و محمد سالم كده ، و قلت له : لسنا مختلفين حول الوحده من حيث المبدأ ، و انما مختلفين على مفهومها . فهم يرونها وحده وطنيه و كأنها بين أطراف من دوله واحده ، اي عودة الفرع الى الاصل كما جاء في رسالة علماء دين صنعاء اثناء اعلان الوحده و كما تأكده الممارسه العمليه ، و نحن نراها وحده سياسيه بين دولتين كما جاء في اتفاقيات الوحده التي تم اسقاطها بالحرب ، و الان و بعد كل ما جرى و بعد معرفة نواياهم ليس هناك من حل غير الحل الفيدرالي . و قال الاخ يوسف : هذا الذي سيكون و لكن ليس وقته ، فقد كان امام علي عبدالله صالح عقبتان ، و اجتاز الاولى و باقي الثانيه ، و نحن واثقون من قدرته على اجتيازها . هكذا قال الوزير العماني .

ثالثاً : ان الجديد بالنسبه للرئيس تجاه الداخل هو فقط في موافقته على اتفاق فبراير 2009م مع اللقاء المشترك و الذي بموجبه تم تأجيل الانتخابات خوفا من فشلها في الجنوب . و هذا الاتفاق يتضمن احتواء الحراك الوطني السلمي الجنوبي من قبل اللقاء المشترك و الوصول الى حوار يكون طرفاه السلطه و المعارضه و ليس الشمال و الجنوب . و مثل هذا الحوار الذي ظهر بأسم مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو دفن أبدي للقضيه الجنوبيه ، لان أي حوار يأخذ صفة السلطه و المعارضه و ليس صفة الشمال و الجنوب ، هو طمس للهويه و التاريخ السياسي للجنوب و شرعنه لنهب ارضه و ثروته و حرمانه منها . كما ان مثل ذلك يعتبر تنازلا عن قراري مجلس الامن الدولي أثناء الحرب و عن تعهّد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب . ثم ان مثل ذلك ايضا يعفي النظام و حزب الاصلاح من مسئولية الحرب و نتائجها و من مسئولية الفتوى الدينيه التي بررت الحرب و أدت الى اسقاط الوحده بالحرب . و فوق ذلك مازال علماء دين صنعاء يستخدمون الدين لصالح الشمال على حساب الجنوب و أصبحوا الان يفتون بان الوحده فريضه . حيث تناسوا تعدد الدول الاسلاميه و تعدد الدول العربيه ، و تناسوا تأييدهم لترسيم الحدود فيما بينها و آخرها حدود اليمن مع السعوديه .

رابعا: ان ما يجري في الجنوب منذ حرب 1994م يشكل انقراضا لشعب كان دوله ذات سياده ، و عملية الانقراض هذه مارستها السلطه و علماء دين صنعاء و احزاب اللقاء المشترك خلال السنوات الماضيه كلا بطريقته . و قد سبق و ان قلنا في حينه بان تشكيل مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه سابقا ، و اللقاء المشترك لاحقا دون ان يعتذر حزب الاصلاح لشعب الجنوب على الحرب التي خاضها ضده ، و دون ان يلغي فتواه الدينيه التي بررت الحرب و أباحت الارض و العرض و حولت الجنوب الى غنيمه على طريقة القرون الوسطى و مازالت باقيه ، هو لشرعنة الحرب و نتائجها و دفن القضيه الجنوبيه . فلو لم توجد القضيه الجنوبيه لما وجدت مثل هذه التكتلات بكل تأكيد . و اذا ما حلّت القضيه الجنوبيه او دفنت لا سمح الله ، فان هذه التكتلات لن تبقى قائمه الاّ بتحويل الاسلاميين الى علمانيين او العكس ، و هذا دليل كافي على ذلك . و كما سبق ايضا و ان قلنا بان مشاركة الحزب الاشتراكي في الانتخابات بدون ازالة آثار الحرب و اصلاح مسار الوحده ، هي لتطبيع الوضع السياسي في الجنوب و شرعنة الحرب و نتائجها و دفن القضيه الجنوبيه ايضا . و قلنا كذلك بانه لا يجوز استخدام الحزبيه في القضايا الوطنيه ، لان الحزبيه تتعارض موضوعيا مع الوطنيه بالضروره .

خامساً : ان هذه التكتلات السياسيه التي ظهرت بعد حرب 1994م قد وجدت بوجود الحزب الاشتراكي فيها كمحلل لقهر الجنوب ، و لولا وجود الحزب الاشتراكي فيها لما وجدت مثل هذه التكتلات . فعلى سبيل المثال في الانتخابات الرئاسيه عام 1999م حاول الرئيس علي عبدالله صالح ، عبر احمد حيدره سعيد و احمد عوض المحروق و لاحقا بن عرب ، إقناع (( مقبل )) بترشيح نفسه كمنافس للرئيس بأسم الحزب أو حتى بأسم المعارضه ، و لكنه رفض . و من جانب مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه في ذلك الوقت اجمع على ترشيح ياسين سعيد نعمان كمنافس للرئيس و هو مازال باقيا في دولة الامارات ، و لكنه ايضا رفض . و بعد ذلك استطاع جار الله عمر اقناع مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه بترشيح (( مقبل )) و هو في لندن للعلاج و طلب منه قطع العلاج و العوده فورا لتقديم طلب الترشيح قبل اغلاق باب الترشيح ، و هذا ما جعل الرئيس يشك في عودة مقبل و في قبوله للترشيح بعد ان كان رافضا ، و وجه مجلس النواب باسقاطه و انجاح نجيب قحطان الشعبي كمنافس للرئيس و هو من حزب الرئيس ، مما يدل على ان السلطه و المعارضه معا كانا يبحثان عن منافس جنوبي يعطي شيئا من الشرعيه للوضع غير الشرعي في الجنوب . و في الانتخابات الرئاسيه عام 2006م أستأجر اللقاء المشترك الفقيد فيصل بن شملان رحمه الله كمنافس للرئيس من خارج اللقاء المشترك لنفس الهدف . و هذا ما أكده بن شملان نفسه في حملته الانتخابيه و في الصحف . ففي مقابله له مع صحيفة النداء بتاريخ 18/1/2010م العدد (( 220 )) مثلا ، قال : ان ما كان يزعجني اثناء الحمله الانتخابيه هو حديث الرئيس عن الوحده ، لانه يوحي و كأنها لاتزال محل شك ، و هذا شيء مؤلم رغم مرور هذا الوقت على قيام دولة الوحده ، و قال ايضا و هو مرشح اللقاء المشترك و يمثل سياسته : ان حديث الرئيس عن الوحده بدى و كأنه يشكك في وجودها ، و قال كذلك : انا دخلت الانتخابات من اجل التأكيد على ان الوحده اليمنيه يجب الاّ تكون موضع نقاش . و في الاخير قال : انا أديت مهمه . هكذا قال بن شملان . و لكونه قال هذا الكلام فقد خلق اللقاء المشترك له هاله اعلاميه حتى اليوم . و بالتالي ماذا نسمي هذا العمل بالنسبه للقاء المشترك ، و ماذا نسميه بالنسبه لبن شملان رحمه الله ؟؟؟ . أفلم يكن الاول مؤامره و الثاني خيانه ؟؟؟ .

سادساً : ان نجيب قحطان الشعبي الذي رشحه الرئيس لمنافسته في الانتخابات الرئاسيه عام 1999م ، و مقبل و ياسين اللذان رشحهما مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه سابقا لنفس الانتخابات ، و الفقيد فيصل بن شملان الذي رشحه اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسيه عام 2006م ، و استاذنا الكبير محمد سالم باسندوه الذي تم احضاره قبل سنه لرئاسة اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ..... الخ ، لم يكونوا جميعهم افضل ما في اليمن و لا اعتقد انهم ذاتهم يعتقدون ذلك و لا من رشحهم يعتقد فيهم ذلك ، و انما لانهم جنوبيون يمكن ان يعطوا شيئا من الشرعيه للوضع غير الشرعي في الجنوب . و بالتالي الم يكن هذا ضحكاً عليهم ؟؟؟ . فلا نجيب صانع قرار لدى من رشحه ، و لا مقبل و ياسين صانعان قرار لدى من رشحهما ، و لا فيصل بن شملان صانع قرار لدى من رشحه ، و لا استاذنا الكبير محمد سالم باسندوه صانع قرار في اللجنه التحضيريه للحوار الوطني ، ولا أي جنوبي في اي حزب صانع قرار باستثناء السيد عبدالرحمن الجفري في حزب الرابطه . و هذا ايضا ينطبق على كل الجنوبيين الموظفين مع السلطه . و مع كل ذلك و غيره الكثير فاننا نرحب باي صحوة ضمير لدى المعارضه او لدى السلطه تجاه القضيه الجنوبيه و نمد ايدينا لهم من اجل ذلك .

سابعاً : ان اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني التي أختتمت مؤتمرها في الاسبوع الماضي قد حاولت ان تقول كلمة حق تجاه القضيه الجنوبيه ، و نحن نرحب بذلك و نشكرهم عليه . كما اننا نبارك انضمام الحركه الحوثيه و أنضمام مجلس التضامن و حركة التغيير الى مسيرة الحوار الوطني التي يقودها الشيخ حميد الاحمر ، و نأمل بان يكون هذا الاصطفاف الشمالي للمعارضه عاملا مساعدا لأجبار النظام على الاعتراف بالقضيه الجنوبيه كقضية شعب كان دوله ذات سياده ، و ذلك باتجاه الحوار مع الجنوبيين من اجل حلها على قاعدة الشرعيه الدوليه بموجب قراري مجلس الامن الدولي او على قاعدة الشرعيه الشعبيه بموجب استفتاء شعب الجنوب على تقرير مصيره . و أقول لكل المنحدرين من الشمال و الجنوب في الداخل و الخارج بأنه لن يكون الا هذا الكلام شاءوا أم أبوا رغم ظروفي الصحيه و الماديه التي لا تسمح لي كثيرا بالحركه . فلا يمكن ان يكون غير ذلك الا في حاله واحده ، و هي أنهيار الدوله و صوملة اليمن فقط و لا غير و بالضروره .

ثامناً : انني في الختام أقول لجميع الجنوبيين في الداخل و الخارج بان القضيه الجنوبيه قد اصبحت حاضره بقوه في الميدان ، و لكنها ليست كذلك في الفكر و السياسه و الاعلام . و هذه المجالات الثلاثه لابد من التركيز عليها في الايام القادمه حتى تواكب ما يجري في الميدان . و لابد من تطوير الحراك الوطني السلمي الجنوبي و تحويله الى حركه سياسيه تكون من حيث التنظيم مثل الحركه الشعبيه في جنوب السودان . فلم تكن الحركه الشعبيه في جنوب السودان تابعه للمعارضه في الشمال و لم تراهن عليها في حل قضية الجنوب ، لان المراهنه عليها تجعل القضيه تكون قضية سلطه و معارضه بدلا عن قضية شمال و جنوب ، و تجعل حاميها حراميها ، رغم ان جنوب السوان لم يكن دوله قط و لم يدخل في وحده سياسيه مع الشمال كما حصل عندنا . ناهيك عن الاختلاف الجذري بين آليّة حل أزمات السلطه و آليّة حل أزمات الوحده . فآليّة حل أزمات السلطه هي في صناديق الاقتراع و ليس غيرها ، و آليّة حل أزمات الوحده هي في الحوار بين طرفيها و ليس غيره بالضروره أيضاً . و بالتالي على الذين يعتقدون بأن الازمه في اليمن هي أزمة السلطه بأن يعيدوا حساباتهم على هذا الاساس .



منقووووووووول
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2010, 11:13 AM   #2
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

إنها مقالة ( وليست دراسة أو بحثا أكاديميا ) حوت خلطا بين حقائق يصعب التنكّر لها ووجهة نظر مسدوسية تنظيرية لإيجاد مخارج للأزمات السياسية المترتبة على نتائج حرب صيف 1994 وهي في مجملها ( أعني الحلول والمخارج ) تكرير ممل يعاود الدكتور محمد حيدره مسدوس طرحه بين كل فينة وأخرى وكأنه ينسخ مقالته اللاحقة من مقالات سابقة له .


قبل التحليل لمجمل ما ورد في المقالة نطلب من الأخ نجيب قحطان الشعبي إفادتنا عن رأيه الشخصي في المقتبس التالي وموقفه من الإتهامات التي تضمنّها والتي تصفه بصورة مبطّنة بأنه كان أشبه بتيس مستعار ( إن جاز الوصف ) استجلب للدخول في معمعة المقارعة على كرسي الرئاسة لإضفاء شرعية على وضع غير شرعي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :

اقتباس :
ان هذه التكتلات السياسيه التي ظهرت بعد حرب 1994م قد وجدت بوجود الحزب الاشتراكي فيها كمحلل لقهر الجنوب ، و لولا وجود الحزب الاشتراكي فيها لما وجدت مثل هذه التكتلات . فعلى سبيل المثال في الانتخابات الرئاسيه عام 1999م حاول الرئيس علي عبدالله صالح ، عبر احمد حيدره سعيد و احمد عوض المحروق و لاحقا بن عرب ، إقناع (( مقبل )) بترشيح نفسه كمنافس للرئيس بأسم الحزب أو حتى بأسم المعارضه ، و لكنه رفض . و من جانب مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه في ذلك الوقت اجمع على ترشيح ياسين سعيد نعمان كمنافس للرئيس و هو مازال باقيا في دولة الامارات ، و لكنه ايضا رفض . و بعد ذلك استطاع جار الله عمر اقناع مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه بترشيح (( مقبل )) و هو في لندن للعلاج و طلب منه قطع العلاج و العوده فورا لتقديم طلب الترشيح قبل اغلاق باب الترشيح ، و هذا ما جعل الرئيس يشك في عودة مقبل و في قبوله للترشيح بعد ان كان رافضا ، و وجه مجلس النواب باسقاطه و انجاح نجيب قحطان الشعبي كمنافس للرئيس و هو من حزب الرئيس ، مما يدل على ان السلطه و المعارضه معا كانا يبحثان عن منافس جنوبي يعطي شيئا من الشرعيه للوضع غير الشرعي في الجنوب

اقتباس :
ان نجيب قحطان الشعبي الذي رشحه الرئيس لمنافسته في الانتخابات الرئاسيه عام 1999م ، و مقبل و ياسين اللذان رشحهما مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضه سابقا لنفس الانتخابات ، و الفقيد فيصل بن شملان الذي رشحه اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسيه عام 2006م ، و استاذنا الكبير محمد سالم باسندوه الذي تم احضاره قبل سنه لرئاسة اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ..... الخ ، لم يكونوا جميعهم افضل ما في اليمن و لا اعتقد انهم ذاتهم يعتقدون ذلك و لا من رشحهم يعتقد فيهم ذلك ، و انما لانهم جنوبيون يمكن ان يعطوا شيئا من الشرعيه للوضع غير الشرعي في الجنوب . و بالتالي الم يكن هذا ضحكاً عليهم ؟؟؟ . فلا نجيب صانع قرار لدى من رشحه ، و لا مقبل و ياسين صانعان قرار لدى من رشحهما ، و لا فيصل بن شملان صانع قرار لدى من رشحه ، و لا استاذنا الكبير محمد سالم باسندوه صانع قرار في اللجنه التحضيريه للحوار الوطني ، ولا أي جنوبي في اي حزب صانع قرار باستثناء السيد عبدالرحمن الجفري في حزب الرابطه . و هذا ايضا ينطبق على كل الجنوبيين الموظفين مع السلطه . و مع كل ذلك و غيره الكثير فاننا نرحب باي صحوة ضمير لدى المعارضه او لدى السلطه تجاه القضيه الجنوبيه و نمد ايدينا لهم من اجل ذلك

.



نحن في الإنتظار


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 06-17-2010 الساعة 11:20 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2010, 12:01 PM   #3
عليان الكندي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عليان الكندي


هواياتي :  الجنوب العربي عدن
عليان الكندي is on a distinguished road
عليان الكندي غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
إنها مقالة ( وليست دراسة أو بحثا أكاديميا ) حوت خلطا بين حقائق يصعب التنكّر لها ووجهة نظر مسدوسية تنظيرية لإيجاد مخارج للأزمات السياسية المترتبة على نتائج حرب صيف 1994 وهي في مجملها ( أعني الحلول والمخارج ) تكرير ممل يعاود الدكتور محمد حيدره مسدوس طرحه بين كل فينة وأخرى وكأنه ينسخ مقالته اللاحقة من مقالات سابقة له .


قبل التحليل لمجمل ما ورد في المقالة نطلب من الأخ نجيب قحطان الشعبي إفادتنا عن رأيه الشخصي في المقتبس التالي وموقفه من الإتهامات التي تضمنّها والتي تصفه بصورة مبطّنة بأنه كان أشبه بتيس مستعار ( إن جاز الوصف ) استجلب للدخول في معمعة المقارعة على كرسي الرئاسة لإضفاء شرعية على وضع غير شرعي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :



.



نحن في الإنتظار


سلام .

السيد مسرور توضيح الدكتور مسدوس او رئيتة حوت معظم الحقائق الغائبة عن المواطن الجنوبي وكم تمنينا انها قيلت قبل اليوم من شخص بحجم ووزن الدكتور محمد مسدوس بس لااعلم لماذا انتم تنزعجون من سرد الحقيقة وتحاولون اضفاء مصطلحات الفلسفة لكي توهمون القارى انكم على حق والحق منكم بعد
التوقيع :
حــتـى وأن تــغــيــر ألـتــاريــخ فــالـهــــويــــة لأتــتــغـــيــر
والهــويـــة الجــنـــوبـيـــــة مـعـــصــوبـــة في الـحــامــض الـنـــووي
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2010, 12:39 PM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

كانت للحزب الإشتراكي قاعدة عريضة في الشمال أيّام التشطير ، تخلّى عنها وتخلّت عنه خلال حرب 1994هـ .
هذه القاعدة كسبها ليس باسم هويّة الجنوب ولكن باسم هويّة اليمن المنشود ، وكانت المبادىء والأهداف فوق الجغرافيا ، تلك الأهداف الصحيحة والصّحية في مسار النّمو والتّطور لليمن الحديث ، يمن العصر الذي تسود فيه العدالة وقيمة الإنسان ، فهل من سينكر هذا؟

وحتّى بعد الوحدة كان الخطاب المعارض أن لا للفساد والنّهب والإستحواذ على السلطة والقرار من قبل الأحاديّة الحزبيّة أو السلوك الفردي المدعوم عشائريّا .

إلى ما قبل أمس كان مشروع الجنوبيّين يمني على أساس المنهج السياسي والإنمائي لليمن ، ما باله اليوم تحوّل إلى مشروع تحكمه الجغرافيا وصرنا نسمع عن جنوب وشمال؟

كنّا نتوقّع أن يكون وزير العمل والشئون الإجتماعيّة من سيحوت لكنّ باله مع عائلة في الحديدة ، وكنا نتوقّع أن يكون وزير الصحة من صنعاء ، لكنه ينظر إلى متطلّبات مستشفى في الضّالع . ما كنّا نحسب أن تمرّ عقدين ومسئولينا ينظرون إلى أنفسهم ، بحيث يتاجرون باسم القضيّة ، يعملون في مطابخ السياسة والمصالح الخاصّة بعيدا عن جوهر القضيّة .

هذا في صيغة الخطاب الجديد للحراك الذي سيدخلنا في مجاهل جديدة .

نأتي إلى إخوتنا في الشّمال ونقول ـ ببالغ الأسف ـ إنّهم لم يحسنوا صنعا عندما تولّوا مقاليد الأمور وتفرّدوا بالسّلطة ، ولم يعدلوا ، لا بل لم ينصفوا الرّعية من أنفسهم وحقائق الخطايا مكشوفة ومعلومة ولعلّها الحسنة الوحيدة لهامش الدّيمقراطية الذي أعطى مجالا لقول كلمة الحق في ظلّ فساد وباطل منتشر . أقولها بملء فمي ، مستقلّ في الشّارع اليمني ، لا ينظر إلى حدود الجغرافيا ولا إلى حدود الحواجز النفسية القادمة عن طريق ثقافة الكراهيّة وإنّما ينظر إلى الإنسان اليمني ، المعذّب والمقهور والمسحوق لعقود ولا يزال يرزح تحت أعباء ثقيلة ثقل قرون الجاهليّة الأولى .

إن المشهد الحالي لصورة الصّراع بين كتلة السلطة وكتلة المعارضة لا يمثّل اليمن من منطقي الشّارعي مع احترامي للدستور ، وإنّ من يمثّل اليمن هو من يوحّد قواه ( قوى اليمن ) في الدّاخل إذ لا قوّة لأيّ بلد جبهته الدّاخلية مفكّكة .

إننا ندعو إلى حوار مع الشعب ، تناقش القضيّة من منظور الطرح الشّعبي بنخبه المستقلّة المهمّشة ، المالكون لليمن ، لا كما يفلسفها السياسيون ، والله من وراء القصد .
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2010, 01:59 PM   #5
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
كانت للحزب الإشتراكي قاعدة عريضة في الشمال أيّام التشطير ، تخلّى عنها وتخلّت عنه خلال حرب 1994م .
هذه القاعدة كسبها ليس باسم هويّة الجنوب ولكن باسم هويّة اليمن المنشود ، وكانت المبادىء والأهداف فوق الجغرافيا ، تلك الأهداف الصحيحة والصّحية في مسار النّمو والتّطور لليمن الحديث ، يمن العصر الذي تسود فيه العدالة وقيمة الإنسان ، فهل من سينكر هذا؟
.

أخي سالم بن علي الجرو

بارك الله في الدكتور محمد حيدره مسدوس الذي فتح لنا بمقالته ( رغم أنها سيمفونية مكررة ) بابا للنقاش حول ما يسمى بالقضية الجنوبية .

هل كانت للحزب الإشتراكي قاعدة جماهيرية عريضة فعلية في الشمال أيام التشطير تخلى عنها وتخلّت عنه خلال حرب 11994 ؟


واهم من يظن ذلك .....


لعب الحزب الإشتراكي على وتر المتناقضات في شمال اليمن وحاول تجييرها لصالح منظوره حول قيام يمن ديمقراطي موحّد ودولة مؤسسات مفرّغة من هيمنة القبيلة والعسكر الذين حلوا محل الإمامة في مركز الهيمنة والتنفّذ في القرار السياسي باليمن الأعلى وفشل فشلا ذريعا في إختراق القلاع الحصينة للقبائليون والعسكر الزيود .....



جناح الحزب الإشتراكي في شمال اليمن من أعضاء حزب الوحدة الشعبية ( حوشي ) الذين لا يفوت الدكتور محمد حيدره مسدوس وغيره من الحراكيون والداعون لقيام دولة الجنوب العربي فرصة دون إنتقادهم وتحميلهم المسؤلية عما آل إليه مصير جنوب اليمن في ظل الوحدة وما قبلها لم يكن فاعلا حتى في المحيط الذي انطلق منه بالمناطق الوسطى ذات الطابع المدني والمذهبية الشافعية لكي يسقط القبيلة في اليمن الأعلى بإعتبارها عائقا يحول دون قيام اليمن الديمقراطي الموحد ، وكون اليمن ليست حديثة عهد بالنفوذ القبلي الزيدي الذي تحالف مع الإمامة الزيدية وكان نصيرا ومعينا لها في إحكام قبضتها على ماعرف بالملكة المتوكلية اليمنية والجمهورية العربية اليمنية فإن القوى القبلية هي من ورث الإمامة وتبنى الثورة التي خطط لها ونفذها ابن لواء اب الشافعي الملازم الشهيد علي عبد المغني بهدف التخلص من نير حكم الإمامة والتمايز المذهبي بين أبناء اليمن الأعلى والأسفل بشمال اليمن ، ولقطع الطريق من قبل القبائليون الزيود على مطالبة الشوافع بإستحقاقات مذهبية وسياسية جرت تصفية ذلك القائد الفعلي في الأيام الأولى للثورة ووقع الخيار لاحقا وبعد مضي شهر من عمر الحركة السبتمبرية على المشير عبد الله السلال لتزعم مجلس الثورة ، وأكدت دراسات محايدة كان آخرها رسالة دكتوراة صدرت مؤخرا للدكتور الغليسي بعنوان ثورة 26 سبتمبر اليمنية أن علي عبد المغني قتل بسبب تطلعاته لقلب موازين المعادلة السياسية والإجتماعية التمايزية في الساحة اليمنية الشمالية ولم تقف التصفيات السياسية المذهبية بإغتياله وتوالت سلسلة الصراعات بين العسكر والقبائليون من جهة والمتمردين عليهم من العسكر الشوافع إلى أن تم القضاء على تلك التطلعات نهائيا وبرزت اثرها صراعات على النفوذ السياسي بين العسكر الزيود ومراكز القوى القبلية الزيدية المتحالفة معهم وتلك المناهضة لهم المؤيدة للإمامة ، وكحل وسط لإنهاء صراعاتهم تم التوافق في ما عرف بإنقلاب 5 نوفمبر 1967 بالتصالح مع الملكيين وإشراكهم في الحكم وإستثناء أسرة آل حميد الدين من العودة إلى اليمن وتنصيب القاضي عبد الرحمن الإرياني رئيسا للمجلس الجمهوري الذي ضم في عضويته شيوخ قبائل زيدية كان أبرزهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وترسخ تنفذّ القبيلة الزيدية حتى قام المقدم ابراهيم الحمدي بحركته التصحيحية في 13 يونيو 1974 توافقا مع رموز قبلية وبدعم من إحدى دول الجوار ، ونتيجة لإجراءاته التي اتخذها للقضاء على النفوذ القبلي والتأسيس لقيام دولة النظام والقانون وإنقلابه على ماتم من اتفاق بينه وبين من استقدموه إلى سدة الحكم جرى اغتياله وكلنا يعلم السيناريوهات اللاحقة ومن اهمها حادثة اغتيال خلفه المقدم أحمد الغشمي ووصول علي عبد الله صالح إلى كرسي الرئاسة بدعم قبلي زيدي .


رغم مذهبه الزيدي إلا أن الشوافع جميعا رأوا فيه الزعامة التي ستقيم دولة العدل والمساواة مما أحدث توافقا في المنظور السياسي لليمن الموحد المفرغ من هيمنة القبيلة الزيدية بين نظام حكمه وبين النظام اليساري المتطرف في جنوب اليمن وبذلك لاحت بارقة أمل للجبهة القومية وأنصارها في المناطق الوسطى الشافعية لإختراق القبيلة الزيدية إلا أنه مني بالفشل بمصرع الحمدي .


الكتابة في هذا المجال ستطول كثيرا ان أطلقنا للقلم العنان وخلاصة ما أود التأكيد عليه أن قاعدة الحزب ومن قبله التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية في شمال اليمن كانت محصورة في المناطق الشافعية فقط ، ولو استطاع الحزب الإشتراكي كسب أنصارا من الوسط القبلي باليمن الأعلى الزيدي ( رغم استحالته ) لتمكن في مرحلة الثنائية القطبية من إقامة اليمن الموحّد التقدمي المحتكم لدولة المؤسسات وبموجب أدبياته وشعاراته حول الوحدة اليمنية .


اشارك الأخ الدكتور محمد حيدره مسدوس الرأي في أن الجمهورية العربية اليمنية بنظامها العسكقبلي هي التي ورثت دولة الوحدة وغيبت دولة الجنوب بفعل هرولة علي سالم البيض إلى الوحدة الإندماجية وإخفاقه في إدارة الخلاف مع شريكه في الإئتلاف وتهرّبه من العودة إلى العاصمة صنعاء لتنفيذ ما اتفقت عليه القوى السياسية اليمنية في ماعرف بوثيقة العهد والإتفاق التي وضعها علي عبد الله صالح على الرف بدعوى أن الزمن قد تجاوزها .


سلام .
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2010, 03:21 PM   #6
الجنوب العربي
حال جديد

افتراضي

تحية لحكيم الجنوب الدكتور مسدوس
مقال كلها حقائق وعلى من ينكرها ان ياتي بدليل
شكرا لناقل الخبر
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2010, 05:43 PM   #7
المنبعث
حال نشيط

افتراضي

اود ا لتاكبد على نقطه ذكرها مسدوس حول توجيه الرئيس لمجلس النواب باسقاط (مقبل) من ترشيح الرياسه ولكن الصحيح ان نواب المحافظات الجنوبيه احتجوا بان مقبل مجرم شارك فى سحل المواطنين فى حضرموت يوم 17 نوفمبر 1973 و لهذا رفض طلبه
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2010, 07:32 PM   #8
المنبعث
حال نشيط

افتراضي

توضيح الرد على ما كتبه مسدوس كله كلام فى مجمله اكاذيب ومنها 1)لم تنتهك الاعراض الا فى عهدكم يا اشتراكى و لولا ان المجتمع لا زال جامد عن محاسبتكم لاتينا با سماء الاسر التى عاقبتوها بشتى صنوف القهر و انتهكتم اعراضهم و اموالهم بحرمانهم من حقوقهم بدون وجه حق بل بالنهب و الانتفاضات و وليتم على رقابهم الاراذل منكم.
2)اما قولك ان الجيش اليمنى الشمالى معبا بالحقد عليكم فهذه مردوده عليكم فقد كنتم تسمون الدول العربيه المجاوره و حكامها الفاضلين بالعملاء و الرجعيين و كان على ناصر يريد ان يفاخر امام مواطنى حضرموت بقمة تقدميته و ماركسيته حين قال فى احدى مديريات وادى حضرموت اتعرفون من هو العدو التاريخى الذى دايما ما نسمع الاعلام يردده قل (هى السعوديه) وما على عبد الله صالح فقد كان يطلق عليه فى المعسكرات الى قيام الوحده العميل.
انتم من بنى دولة الحقد على من خالفكم الراى وو صل بكم الامر الى التصفيات حتى خارج الوطن فكفى كذب و تزييف للحقايق اليوم لو كان عندكم ذره من ضمير لاختشيتم و تواريتم عن المسرح السياسي و خجلتم امام شعبكم و الدول المجاوره التى قدمت لنا كل عون وانتم نريدون اسقاطها خدمه للشيوعيه لانكم حقيقه عملاء للشيوعيه العالميه الم يقل الشيوعى العراقى توفيق رشدى الذى قتله الرئيس العراقى الشهيد صدام حسين فى عدن (عدن كعبة الشيوعيون العرب فلنحج اليها)
انكم حقا مجرمون و لا تستحون وكان الشعب نسي 25 عام من القمع و حتى انهزامكم يوم7يوليو 94 لم تنسوا انكم مجرمون و من شب على شي شاب عليه فقد ملاتم السجون بالابرياء حتى تعودون لتمارسوا عاداتكم الاجراميه للتنكيل بهم بعد انتصاركم و لكن الله خذلكم و جاءت قوات الشرعيه لتخلصهم ووجدتهم بلا طعام و يعانون و حتى من كان فى السجن على ذمة قضيه لم يسلم من اذاكم فالاخ الشهيد صالح الجرو رحمه الله اخذ من سجن فى حضرموت و رمى فى صحراء العبراو الخشعه ليموت جوعا او ظمئا و انتم هربتم الى الدوله الطيبه عمان التى حاولتم يوما اسقاطها و لكن الله خذلكم و بلاكم بانفسكم حتى تششتتم و نحن نطالب رئيس النظمه اليمنيه للدفاع عن حقوق الانسان و الحريات الديمقراطيه ---- فضل على عبد الله و هو بالمناسبه رئيس لجنة الحوار الوطنى فى عدن_--- ان يقوم بواجبه فى متابعة هؤلاء المجرمون و تقديمهم للعداله من عهد قحطان حتى على البيض .

اذا لم يستطع فما دور منظمته و ماهى الحقوق التى يدافع عنها اتمنى منه ان يتفاعل مع مظالم الجنوب سابقا و لاحقا و لايهتم بكلام السياسيين بحكاية الوحده تجب ما قبلها و اغلاق الملفات انننا منتظرون._
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2010, 09:44 PM   #9
نجيب قحطان الشعبي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية نجيب قحطان الشعبي


هواياتي :  السياسة والاقتصاد
نجيب قحطان الشعبي is on a distinguished road
نجيب قحطان الشعبي غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
إنها مقالة ( وليست دراسة أو بحثا أكاديميا ) حوت خلطا بين حقائق يصعب التنكّر لها ووجهة نظر مسدوسية تنظيرية لإيجاد مخارج للأزمات السياسية المترتبة على نتائج حرب صيف 1994 وهي في مجملها ( أعني الحلول والمخارج ) تكرير ممل يعاود الدكتور محمد حيدره مسدوس طرحه بين كل فينة وأخرى وكأنه ينسخ مقالته اللاحقة من مقالات سابقة له .


قبل التحليل لمجمل ما ورد في المقالة نطلب من الأخ نجيب قحطان الشعبي إفادتنا عن رأيه الشخصي في المقتبس التالي وموقفه من الإتهامات التي تضمنّها والتي تصفه بصورة مبطّنة بأنه كان أشبه بتيس مستعار ( إن جاز الوصف ) استجلب للدخول في معمعة المقارعة على كرسي الرئاسة لإضفاء شرعية على وضع غير شرعي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
نحن في الإنتظار
سلام .

الترشح للرئاسة كان برغبتي وبمبادرة مني والذي دفعني للترشح هو ترشح مقبل فقد ساءني ونفر من زملائي نواب الجنوب وكثير من الأصدقاء من خارج المجلس أن يكون المرشح الجنوبي المنافس للرئيس هو مقبل بتاريخه "الأغبر" فتقدمت للترشح وعلى إعتبار أنني سأنافس مقبل لا الرئيس(فالفوز محسوم سلفاً للرئيس) لكننا أردنا أن يكون إستفتاء لأبناء المحافظات الجنوب هل هم يؤيدون التوجه اليساري الطفولي الذي يمثله مقبل أم يرفضونه..ووالله أنني فوجئت بسقوط مقبل عند التزكية من قبل أعضاء مجلس النواب حيث تحصل على 7 أصوات فقط والمطلوب دستورياً هوتزكية31نائباً(10% من عدد أعضاء مجلس النواب البالغين301عضواً) وتحصلت على38صوتاً والرئيس182صوتاً ولا أنكر بأن ترشحي لاقى ترحيباً من المؤتمر الشعبي العام ومن الرئيس شخصياً وليس في هذا مايعيب.
لكن ليس صحيح أن الرئيس وجه مجلس النواب بعدم التصويت لمقبل والتصويت لنجيب فالرئيس لا يملك أن يفعل ذلك فمجلس النواب يضم أغلبية من المؤتمر الشعبي لكنه يضم أيضاً أكثر من 60عضواً من تجمع الإصلاح وبعض الناصريين والمستقلين وكان بإمكان تجمع الإصلاح أن يزكي مرشحاً غير الرئيس لا بل يزكي مرشحين إثنين غير الرئيس لكن نوابه زكوا الرئيس فالمسؤول عن تزكيتي والرئيس فقط هو تجمع الإصلاح ولكن المتقدم للترشيح الساقط مقبل وفور إعلامه بسقوطه قام يسبني أنا فلم يسب الرئيس ولا تجمع الإصلاح وكأنني أنا الذي أسقطته! وللعلم فإنه عند سقوط مقبل في الحصول على التزكية فكرت بالإنسحاب فأنا لم أرشح نفسي إلا لمنافسته لكن أسقط في يدي فلم أستطع الإنسحاب لأن الدستور ينص على أن يكون هناك مرشحين إثنين للرئاسة وإنسحابي يعني نسف كل ماتم من ترشيحات وتزكيات والعودة لنقطة الصفر وهذا لن يكن تصرفاً أخلاقياً مني فالإنتخابات الرئاسية ليست لعب عيال أو تهريجاً.

وللأمانة فإن الهيئة النيابية للمؤتمر أي أعضائه في مجلس النواب إجتمعت وقررت أن لا يزكي نواب المؤتمر مقبل وذلك بعد أن شتم أعضاء مجلس النواب قبل التزكية حيث وصفهم بأنهم"نعاج"(وأجزم بأنه أراد أن يدفع النواب لعدم تزكيته ليتهرب من خوض الإنتخابات الرئاسية وإلا من ذا الذي يعلم أن ترشحه مرهون بموافقة31 نائباً فيقوم يشتم كل النواب قبيل جلسة التزكية؟!!) وقررت الهيئة النيابية للمؤتمر تزكيتي إلى جانب الرئيس وبالطبع ليس في هذا أي مخالفة دستورية أو قانونية فمن حق المؤتمر تزكية من يشاء.
هذا هو ماحدث يامسرور وقد دخلت معركة غير متكافئة بالمرة بل أن الدعم المالي المقدم لي كمرشح رئاسي كان25مليون ريال بموجب قرار مجلس النواب(ونفس المبلغ منح للرئيس ثم لكل من المرشحين الخمسة في الرئاسية التالية) بينما تكلفة المندوبين الذين سيمثلونني على الصناديق وعند الفرز هي لوحدها 105 مليون ريال!! لذلك أعلنت في خطابي بسيئون أنه لن يكن لدي مندوبين على الصناديق لأن التكلفة هي 105مليون بينما الدعم المقدم لي هو25 مليون فقط و ومن هنا قررت اللجنة العليا للإنتخابات أن تعين بمعرفتها مندوبين يمثلونني على الصناديق وعند الفرز.

عندما خضت الإنتخابات الرئاسية تأكدت من شيئ كنت أسمع عنه منذ صباي وهو أن أهم عامل لخوض الأنتخابات الرئاسية هو المال (ويليه الإعلام بل ان المال يوفر الإعلام) وابن شملان ماكان سيستطيع توفير مندوبين لكن لأنه مرشح5أحزاب لذلك وفرت له تلك الأحزاب المندوبين على الصناديق وإلا من أين سيأتي ب105مليون ريال للمندوبين فقط؟ وهذا بأسعار زمان اما الآن فسيكون المطلوب200مليون ريال على الأقل. فليس هناك فرصة لمرشح فقير في خوض المنافسة الرئاسية أو النيابية وعلى رأي المصيين"اللي مامعاهوش مايلزموش" أي الذي ليس لديه مال لشراء الشيئ فإنه لا حاجة له إليه!

كتبت لك يامسرور ولعموم القراء الحقائق ولا يعنيني أن لا يصدقني البعض.. لبيت طلبك ياأخ مسرور لموضوعيتك وتهذيبك اللذين أظهرتهما تجاهي مؤخراً وإن كنت لم تستطع التخلص من البذاءة كلية فقد وصفتني ب"بتيس مستعار إن جاز الوصف" وانت رجل مثقف( ولست جاهلا كالبعض ممن لا أحب أن أعطيهم الشرف بذكرهم وبعضهم يشارك هنا معنا في هذا الموضوع) وكان بإمكانك استخدام تعبير مهذب. وحتى لو قلت "مرشح مستعار" فممن جرى إستعارتي؟! وأنت تعرف من هو المرشح المستأجر والذي تحصل على أصوات تعادل نسبتها المئوية النسبة المئوية لنواب الأحزاب الخمسة التي رشحته ولولا أنه مرشح أكبر خمسة أحزاب معارضة فوالله ماكان نال 1% من أصوات الناخبين بل لن يستطع الحصول على التزكية النيابية (الله يرحمه فقد كان زميلا بالمجلس وصديقاً عزيزاً ولكنني أورد حقائق)

تبقت نقطة وهي أنني ناشدت كثيرا أحزاب المعارضة وتحديدا الإشتراكي والوحدوي الناصري لدعمي وإعتباري مرشحهم لكنهم أبوا , وقد إلتقيت ذات مرة أنا والدكتور سعدالدين بن طالب زميلي بمجلس النواب ورئيس حملتي الإنتخابية إالقينا بعد الإنتخابات بأيام بالأخ سيف صائل الأمين العام المساعد للحزب الإشتراكي فحلف لنا يميناً مغلظة بأن سكرتيري منظمات الحزب اجتمعوا ببيته وقرروا دعمي واعتباري مرشح للإشتراكي ولكن في نفس اليوم ألقيت خطابي بمهرجان عدن وبهدلت فيه الحزب الإشتراكي فتراجعوا عن تأييدي, فقلت له أنا صبرت ولم اسيئ لكم لكن عندما وجدتكم تصرون على رفضي بهدلتكم فقد رضيت بالهم والهم لم يرض بي!

التعديل الأخير تم بواسطة نجيب قحطان الشعبي ; 06-20-2010 الساعة 10:28 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2010, 10:41 PM   #10
عليان الكندي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عليان الكندي


هواياتي :  الجنوب العربي عدن
عليان الكندي is on a distinguished road
عليان الكندي غير متواجد حالياً
افتراضي

انت ومقبل عندنا سواء فكلكم لم تكونو يومآ مع الشعب الجنوبي بل كنتم مع مصالحكم حتى وان كانت من دماء الجنوبيون اما ما اوردت في ردك فاقول لاداعي ان تتعذر بالدعم الذي زعمت انة لم يكفي مع ان 25مليون كانت ضمن السيناريو المعد مسبقآ اما تسمية الدكتور مسدوس لك عندما قال انك تيس مستعار فهو لم يوفق فيهاء بل المفروض ان يسميك اسم اخر يليق بالمسرحية التراجيدية الذي انت احد ممثليها الخلاصة لاداعي ان تبرر موقفك من انتخابات الرئاسة ياعم والكل يعرف انها مسرحية من مسرحيات وافلام النظام اليمني بس للاسف استعانو بك للتمثيل بس كان دورك قصير ؟كن يومآ شجاع وقف مع اهلك اي الشعب وغض النظر عن القادة
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب قحطان الشعبي [ مشاهدة المشاركة ]
الترشح للرئاسة كان برغبتي وبمبادرة مني والذي دفعني للترشح هو ترشح مقبل فقد ساءني ونفر من زملائي نواب الجنوب وكثير من الأصدقاء من خارج المجلس أن يكون المرشح الجنوبي المنافس للرئيس هو مقبل بتاريخه "الأغبر" فتقدمت للترشح وعلى إعتبار أنني سأنافس مقبل لا الرئيس(فالفوز محسوم سلفاً للرئيس) لكننا أردنا أن يكون إستفتاء لأبناء المحافظات الجنوب هل هم يؤيدون التوجه اليساري الطفولي الذي يمثله مقبل أم يرفضونه..ووالله أنني فوجئت بسقوط مقبل عند التزكية من قبل أعضاء مجلس النواب حيث تحصل على 7 أصوات فقط والمطلوب دستورياً هوتزكية31نائباً(10% من عدد أعضاء مجلس النواب البالغين301عضواً) وتحصلت على38صوتاً والرئيس182صوتاً ولا أنكر بأن ترشحي لاقى ترحيباً من المؤتمر الشعبي العام ومن الرئيس شخصياً وليس في هذا مايعيب.
لكن ليس صحيح أن الرئيس وجه مجلس النواب بعدم التصويت لمقبل والتصويت لنجيب فالرئيس لا يملك أن يفعل ذلك فمجلس النواب يضم أغلبية من المؤتمر الشعبي لكنه يضم أيضاً أكثر من 60عضواً من تجمع الإصلاح وبعض الناصريين والمستقلين وكان بإمكان تجمع الإصلاح أن يزكي مرشحاً غير الرئيس لا بل يزكي مرشحين إثنين غير الرئيس لكن نوابه زكوا الرئيس فالمسؤول عن تزكيتي والرئيس فقط هو تجمع الإصلاح ولكن المتقدم للترشيح الساقط مقبل وفور إعلامه بسقوطه قام يسبني أنا فلم يسب الرئيس ولا تجمع الإصلاح وكأنني أنا الذي أسقطته! وللعلم فإنه عند سقوط مقبل في الحصول على التزكية فكرت بالإنسحاب فأنا لم أرشح نفسي إلا لمنافسته لكن أسقط في يدي فلم أستطع الإنسحاب لأن الدستور ينص على أن يكون هناك مرشحين إثنين للرئاسة وإنسحابي يعني نسف كل ماتم من ترشيحات وتزكيات والعودة لنقطة الصفر وهذا لن يكن تصرفاً أخلاقياً مني فالإنتخابات الرئاسية ليست لعب عيال أو تهريجاً.

وللأمانة فإن الهيئة النيابية للمؤتمر أي أعضائه في مجلس النواب إجتمعت وقررت أن لا يزكي نواب المؤتمر مقبل وذلك بعد أن شتم أعضاء مجلس النواب قبل التزكية حيث وصفهم بأنهم"نعاج"(وأجزم بأنه أراد أن يدفع النواب لعدم تزكيته ليتهرب من خوض الإنتخابات الرئاسية وإلا من ذا الذي يعلم أن ترشحه مرهون بموافقة31 نائباً فيقوم يشتم كل النواب قبيل جلسة التزكية؟!!) وقررت الهيئة النيابية للمؤتمر تزكيتي إلى جانب الرئيس وبالطبع ليس في هذا أي مخالفة دستورية أو قانونية فمن حق المؤتمر تزكية من يشاء.
هذا هو ماحدث يامسرور وقد دخلت معركة غير متكافئة بالمرة بل أن الدعم المالي المقدم لي كمرشح رئاسي كان25مليون ريال بموجب قرار مجلس النواب(ونفس المبلغ منح للرئيس ثم لكل من المرشحين الخمسة في الرئاسية التالية) بينما تكلفة المندوبين الذين سيمثلونني على الصناديق وعند الفرز هي لوحدها 105 مليون ريال!! لذلك أعلنت في خطابي بسيئون أنه لن يكن لدي مندوبين على الصناديق لأن التكلفة هي 105مليون بينما الدعم المقدم لي هو25 مليون فقط و ومن هنا قررت اللجنة العليا للإنتخابات أن تعين بمعرفتها مندوبين يمثلونني على الصناديق وعند الفرز.

عندماخضت الإنتخابات الرئاسية تأكدت من شيئ كنت أسمع عنه منذ صباي وهو أن أهم عامل لخوض الأنتخابات الرئاسية هو المال (ويليه الإعلام) وابن شملان ماكان سيستطع توفير مندوبين لكن لأنه مرشح5أحزاب لذلك وفرت له تلك الأحزاب المندوبين على الصناديق وإلا من أين سيأتي ب105مليون ريال للمندوبين فقط؟ وهذا بأسعار زمان اما الآن فسيكون المطلوب200مليون ريال على الأقل.
كتبت لك يامسرور ولعموم القراء الحقائق ولا يعنيني أن لا يصدقني البعض.. لبيت طلبك ياأخ مسرور لموضوعيتك وتهذيبك اللذين أظهرتهما تجاهي مؤخراً وإن كنت لم تستطع التخلص من البذاءة كلية فقد وصفتني ب"بتيس مستعار إن جاز الوصف" وانت رجل مثقف( ولست جاهلا كالبعض ممن لا أحب أن أعطيهم الشرف بذكرهم وبعضهم يشارك هنا معنا في هذا الموضوع) وكان بإمكانك استخدام تعبير مهذب. وحتى لو قلت "مرشح مستعار" فممن جرى إستعارتي؟! وأنت تعرف من هو المرشح المستأجر والذي تحصل على أصوات تعادل نسبتها المئوية النسبة المئوية لنواب الأحزاب الخمسة التي رشحته ولولا أنه مرشح أكبر خمسة أحزاب معارضة فوالله ماكان نال 1% من أصوات الناخبين بل لن يستطع الحصول على التزكية النيابية(الله يرحمه فقد كان زميلا بالمجلس وصديقاً عزيزاً ولكنني أورد حقائق)
تبقت نقطة وهي أنني ناشدت كثيرا أحزاب المعارضة وتحديدا الإشتراكي والوحدوي الناصري لدعمي وإعتباري مرشحهم لكنهم أبوا , وقد إلتقيت ذات مرة أنا والدكتور سعدالدين بن طالب زميلي بمجلس النواب ورئيس حملتي الإنتخابية إالقينا بعد الإنتخابات بأيام بالأخ سيف صائل الأمين العام المساعد للحزب الإشتراكي فحلف لنا يميناً مغلظة بأن سكرتيري منظمات الحزب اجتمعوا ببيته وقرروا دعمي واعتباري مرشح للإشتراكي ولكن في نفس اليوم ألقيت خطابي بمهرجان عدن وبهدلت فيه الحزب الإشتراكي فتراجعوا عن تأييدي, فقلت له أنا صبرت ولم اسيئ لكم لكن عندما وجدتكمتصرون على رفضي بهدلتكم فقد رضيت بالهم والهم لم يرضى بي!

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas