حضرموت"سيئون"ضابط يمني"يعتقل صحفي حضرمي بطريقة متوحشة وفظة

[حد من الوادي]

بسبب فتوى قانونية تلغي الجباية.. ضابط في القوى الجوية بمطار سيئون يعتقل مكارم

حضرموت اليوم / متابعات المكلا اليوم 18/04/2009

اعتقل صباح اليوم الزميل الصحفي عبدالله علي مكارم أثناء ممارسته لعمل

ه ا

لصحفي وبرفقته الزميل الصحفي حسام عاشور حنشي في شارع المطار العام بمدينة سيئون وكان العميد يحيى العميسي أحد ضباط القوى الجوية بمطار سيئون يقود سيارة تحمل لائحة الجيش رقم 8410 أقدم وبطريقة استفزازية حين قام بإمساك الزميل مكارم من قميصه أثناء تواجده أمام اللوحة الإعلانية لكندا دراي


في الجزيرة التي تتوسط الشارع العام المؤدي إلى شبام الخط السريع
مصادراً منه كاميرته الصحفية طالباً منه الركوب معه بصفته مطلوب من قبل إدارة المطار بشأن ما نشر في العدد الأخير من صحيفة الطريق بعنوان فتوى قانونية تلغي حق جباية الرسوم لمطار سيئون الدولي وذلك على خلفية الخلاف الحاد القائم بين إدارة صندوق النظافة والتحسين وإدارة مطار سيئون الدولي بشأن اللائحات الإعلانية الموجودة على الطريق العام المؤدي لمطار سيئون والتي استأجرتها شركة كندا داري حضرموت لوضع لائحاتها الإعلانية عليها إلا أنه تم الاعتراض عليها من قبل إدارة المطار بحجج واهية


هذا وكان الزميل مكارم قد قدم بلاغاً بالاحتجاز ومصادرة الكاميرا الصحفية وعلى خلفية نشر في صحيفة الطريق إلى رئيس نيابة استئناف سيئون أشار فيه إلى أنه تم احتجازه في مطار سيئون صباح اليوم في تمام الساعة 10.30 وذلك بتعليمات من مدير مطار سيئون الدولي على خلفية نشر فتوى قانونية تلغي حق جباية الرسوم للمطار تم نشرها في العدد الأخير من صحيفة الطريق


وأشار في بلاغه " كنا في الموقع مع وكيل شركة كندا دراي نعاين تركيب اللوحة الإعلانية موضوع الجدل ولم نعلم بأي مانع ، حتى فوجئنا بقيام الأمن التابع للمطار باستيقافنا واقتيادنا إلى مكتب مدير المطار بسيارة رقم 8410 جيش


وطالب الزميل عبدالله مكارم بمحاسبة المسئولين عن توقيفه واستعادة كاميرته الصحفية التابعة له ومقاضاة مدير مطار سيئون الدولي
إلى ذلك ندد الصحفيون والإعلاميون بوادي حضرموت بالتصرف الاستفزازي الذي أقدم عليه الضابط العميسي تجاه احد الصحفيين المعروفين بسبب عمله الصحفي مطالبين بإحالته إلى التحقيق وإعادة الكاميرا على وجه السرعة

نص الخبر المنشور في صحيفة الطريق

فتوى قانونية تثير الجدل بشأن ممارسات لمطار سيئون الدولي

سيئون/ الطريق/ عبدالله مكارم

لا تزال مشاعر الاستياء تسود الأوساط التجارية في وادي حضرموت إثر قيام القوات الجوية التابعة لمطار سيئون الدولي باعتراض تنفيذ عمل لوحة إعلانية تبع شركة كندا دراي حضرموت في الجزيرة التي تتوسط الخط السريع سيئون شبام بحجة عدم دفع الرسوم لمطار سيئون
وفي تطور لاحق وجه وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي أحمد جنيد الجنيد بإقامة اللوحة الإعلانية وعدم الاعتراض في رسالة مقتضبة إلى مدير عام مطار سيئون الدولي


يأتي ذلك بعد الفتوى التي أصدرها فرع وزارة الشئون القانونية بوادي حضرموت بإلغاء بند الجباية في قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 133 لسنة 1995م بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 283لعام 2000م وتعديلاته, فضلاً عن أن قانون السلطة المحلية رقم 4 لسنة 2000م قد خصص رسوم الدعاية والإعلان من الموارد المحلية للمديرية


وأثارت الفتوى جدلاً واسعاً حول مشروعية الرسوم الدعائية التي جباها مطار سيئون بعد صدور قرار مجلس الوزراء في عام 2000م ولم تستغرب أوساط حقوقية هذه الإجراءات من إدارة المطار ووصفتها بالاستمراء في استرضاء دوائر في العاصمة صنعاء في حين أن معظم أراضي مطار سيئون مغتصبة وفقاً للشرع والقانون كونها تقع ضمن أملاك خاصة بالسكان المحليين .

التعليقات

1. تصرف أحمق
أضيف بواسطة ابو إبراهيم, في 19-04-2009 09:18
مثل هذا التصرف من هذا العميد ينبئ عن اهانة للدولة ممن يظن فيهم أنهم حماة للقانون والنظام والدولة , ثم ان هذا التصرف يسئ الى الوحدة المباركة ثم فرضا ان هذه الرسوم هي لصالح المطار اما كان من هذا العميد ان يحمل سماعة الهاتف ويتصل بالنيانة العامة للتحقيق في هذا الموضوع ويحفظ هيبته وهيبةالدولة معا , لكن من تربى على مثل هذه الحركات يصعب عليه التخلص منها

أبلغ إدارة الموقع

2. سيئون
أضيف بواسطة ابن سيئون, في 19-04-2009 11:30
نحن في غابة تحكمها عصابات ومافيا من هؤلاء العسكر الجهلة الذي جعلهم هذا النظام ملوك و اسياد للوطن و المواطن فلا نستغرب هذه العنجهية و الغطرسة العسكرية في كل مكان .. الحكم عسكري قبلي و اللي ما يعجبه شيئ يشرب البحر ..

أبلغ إدارة الموقع

3. siyun
أضيف بواسطة عمر, في 19-04-2009 12:00
كرتون يا باصويطين.مطار يحكمه دحابشة.الى الامام يا مكارم

[القاضي]

لازم الاحتلال يعمل كذا بهل البلد

[العاشق الهلالي]

هذا هو الفساد وهولا هم المفسين الذين جاوا الى حضرموت لنهبها وليس الى تطويرها كما يدعون