المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


الجنوب العربي شبح "عبدالناصر" دفع بريطانيا لتسليم الحكم للجبهة القومية للحفاظ على مصالحها في بحيرات النفط

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 04-14-2019, 02:51 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down الجنوب العربي شبح "عبدالناصر" دفع بريطانيا لتسليم الحكم للجبهة القومية للحفاظ على مصالحها في بحيرات النفط



اخبار المحافظات

شبح "عبدالناصر" دفع بريطانيا لتسليم الحكم للجبهة القومية للحفاظ على مصالحها في بحيرات النفط



2019-04-14 12:57
شبح "عبدالناصر" دفع بريطانيا لتسليم الحكم للجبهة القومية للحفاظ على مصالحها في بحيرات النفط
(صورة من أرشيف "شبوه برس" لزعيم الجبهة القومية قحطان الشعبي في جنيف ينحني للمفاوض الإنجليزي اللورد شاكلتون)

شبوه برس - خاص - عدن


قال كاتب سياسي أن شبح الزعيم العربي "جمال عبدالناصر" كافيا ليصرف نظر الإنجليز عن جبهة التحرير، بالرغم أن هذه الجبهة ضمت شخصيات اعتدال خبرتهم الإدارة البريطانية مثل عبدالقوي مكاوي وعبدالله الأصنج وسلاطين من المحميات، وكأنه - أيضا - نوع من العقاب البريطاني المخملي لهؤلاء
.



جاءت هذه المقدمة للكاتب السيد " د هشام محسن السقاف" نشره في صحيفة الأيام العدنية قبل أيام أطلع عليه موقع "شبوه برس" لأهميته بتسليط الضوء على فترة هامة ومفصلية في تأريخ المؤامرة على الجنوب والعبث بهويته الوطنية ومستقبل أبنائها دفع ثمنها فقر وجوع ودماء وتخلف لأكثر من خميسن عاما ولم تأخذ حقها في النشر وكشف أسرارها وأطراف ووسائل المؤامرة من الجنوبيين والدخلاء اليمنيين وجاء مستهل الموضوع :

كانت الجبهة القومية الأكثر تنظيما وربما امتدادا في المجتمع المديني والريفي للجنوب. لكن هذا لم يكن السبب الرئيس لتسلمها الحكم برضا الإنجليز عن طريق التفاوض. كان شبح عبد الناصر يكفي لصرف نظر الإنجليز عن جبهة التحرير، بالرغم أن هذه الجبهة ضمت شخصيات اعتدال خبرتهم الإدارة البريطانية مثل عبدالقوي مكاوي وعبدالله الأصنج وسلاطين من المحميات، وكأنه - أيضا - نوع من العقاب البريطاني المخملي لهؤلاء.


وأتت فكرة التعزيز للجبهة القومية بالجيش الاتحادي لتكتمل السيطرة على الأرض قبل وتزامنا مع التفاوض. وهذا لا يقلل من شأن جبهة التحرير (الإقصاء)، كما لا يقلل ذلك من شأن الجبهة القومية التي من حقها اغتنام الرياح المواتية في سبيل إنجاز مشروعها السياسي الوطني، مع التذكير بخلايا التنظيم في الجيش والأمن حتى لا يصور الأمر بعيدا عن وقائعه التاريخية الحقيقية.



في سياق الوقائع المتلاحقة عشية الاستقلال في نوفمبر 1967م كانت بريطانيا قد أتت على مفاصل الارتكاز لجبهة التحرير في قيادة الجيش الاتحادي وجلهم من (العوالق) وإحلال آخرين، وكانت تقديراتها حفظ الجنوب بعيدا عن (ناصر) والحفاظ على موطئ قدم أخير لها في المنطقة قريبا من بحيرة النفط التي تعوم عليها الجزيرة والخليج العربي، بعد أن فقدت الكثير من مواقعها القديمة.



لقد تكفل سلاح الجو الملكي البريطاني بحماية حياض الدولة الجديدة من أطماع برزت منذ لحظة ولادتها، ولم يدم ذلك كثيرا، فصعود موجة اليسار في عدن قد قلب بوصلة التوجه إلى موسكو السوفييتية، لتدخل قوة عالمية أخرى على خط التنافس الإنجليزي - الأمريكي في المنطقة، بمبادرة ذاتية منه انطلاقا من مفاهيمه في دعم حركات التحرر والبلدان التقدمية كما يعتقد البعض، أو بالعمل من الباطن من طرف دولة النفوذ الاستعماري الضعيفة (الآن) إزاء التمدد الأمريكي على حساب إرثها التاريخي في المنطقة.



استطاعت الدولة الفتية بناء قدراتها العسكرية والأمنية بعد أن تخلصت، كما تتخلص الأفعى من جلدها القديم، من التركيبة القديمة للجيش والأمن الاتحادي، وعلى عقيدة عسكرية رديفة لتوجه البلد السياسي ومن منطلقات إيديولوجية بحتة، وبدعم سخي من الحليف السوفييتي الذي وجد موطئ قدم مثالية في المياه الدافئة على خط التجارة العالمي بين الشرق والغرب وبالقرب من حقل النفط الكبير جدا في المنطقة.



أصبح هذا الجيش الصغير في الجنوب من أقوى الجيوش لا يضاهيه إلا جيش إسرائيل في الشمال من حيث القدرة القتالية العالية والتعبئة السريعة وخوض الحرب الخاطفة.

لكن الأمر لم يخل من مزالق وهنات خطيرة : فمن حيث البناء اعتمد على مناطق بعينها ليكون لها نصيب الأسد في الهرم العام للجيش، واحتكار المستوى القيادي المؤثر فيه، وهذا كان ساريا كسياسة لدى بناة الجيش الاتحادي الإنجليز، وهو ما رأيناه عند تغيير القادة من العوالق وتحديدا من (آل عتيق) لمواقفهم السياسية واستبدالهم بقادة من المنطقة الوسطى حسب التسميات القديمة.



هذا لا يعني عدم وجود عناصر من مناطق البلاد الأخرى ولكنها أفراد مبعثرون هنا أو هناك في مفاصل البنيان الكبير.

في ظل هيمنة الريف الجنوبي على الجيش استقرت التركيبة على توازن رعب مناطقي على تكتلين حتى أحداث 13 يناير 1986م الأليمة، هذا التوازن كان لدى بعض المتفائلين يعطي ضمانا (خادعا) بعدم انفجار المواجهة بين رفاق السلاح... ولكن هيهات.



هذا الجيش العظيم الذي دائما ما أثني عليه كان بالإمكان تجنيبه ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم لو أن الدولة الوطنية قد عملت على إبعاده من (التأدلج) السياسي والحزبي بل وتجريم ذلك في صفوفه ليغدو جيشا للوطن وليس للتنظيم أو الحزب، فالصراع السياسي بين الرفاق بشكله الخاطف أو الصارخ الذي أطاح في الأول بالرئيس سالمين في يونيو 1978م وفي الثاني بالرئيس علي ناصر في يناير 1986م قد فت في عضد الجيش والوطن ككل، والأخير لم تنته تداعياته حتى اليوم.



كان بإمكان الدولة الوطنية أن تجتاز ذلك - منذ البدء - بالاعتماد على:

1 - إبعاد الجيش والأمن عن السياسة والأخطر (الحزبية).

2 - إعطاء فرص متكافئة في التمثيل داخل مؤسسة الجيش والأمن لكل المحافظات والمديريات بحيث لا تتغول منطقة على البقية، وهنا سيكون البناء كلاسيكيا، مترافقا مع عقيدة وطنية منهجية تنبذ التحزب أو المناطقية وتعمل على أن يدار الجيش والأمن بمؤسسات ثابتة حتى لو كان الوزير مدنيا.

كان الاقتتال في يناير 1986م اللحظة الفارقة في مصير الجنوب، حيث بالمقدرة السياسية المنهكة للمنتصرين أتت لحظة الهروب إلى الوحدة اليمنية وكأنها قفز إلى المجهول.



أما الجيش الذي فقد نصفه الآخر ولم تجرِ قيادته السياسية قبل الوحدة إعادة بنائه على أسس وطنية واكتفت أن يكون تمثيلا حصريا للمديريات المنتصرة، بينما كان لها أن تعيد تركيبته على أسس الوطن ككل ليكون لعدن وحضرموت وأبين الجريحة (وقتها) ولحج التاريخية وشبوة والمهرة التمثيل المتساوي في بنية الجيش والأمن قبل التفكير بالدخول في الوحدة.

والأغرب أن وحدات النخبة الجنوبية العسكرية تموضعت في (ديمو جغرافيا) معادية لن تستطيع في هكذا وضع الدفاع عن نفسها، ناهيك أن تبادر بالهجوم.



وبالمقابل لم تؤتِ مشاركة الوحدات الجنوبية ضمن قوات العدوان على الجنوب ما كان يطمح إليه أولئك المشاركون أكثر من التهميش والاستغناء عنها كحصيلة للطوفان الشمالي الذي أتى على كل ما هو جنوبي ولا فرق.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas