المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


دولة الجنوب العربي" المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 04-22-2019, 12:06 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي دولة الجنوب العربي" المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة



المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة



د. عيدروس النقيب
2019/04/20 الساعة 08:13 PM
د. عيدروس النقيب
إرشيف الكاتب
كَثُر تداول تعبير "المشاريع الصغيرة" في الوسط السياسي اليمني، ويستخدمه الكثير من السياسيين والإعلاميين اليمنيين ليتهموا به كل من لا يروق لهم توجهه السياسي أو خطابه الإعلامي، وغالبا ما يستخدم هذا التعبير كـ"فزاعة" لتخوين وترهيب أصحاب القضايا الجادة.

ما تجدر الإشارة إليه أن هذا التعبير قد شاع في اللغة السياسية اليمنية منذ نحو عقد من الزمان، عندما كان يجري الإعداد لـ"أكبر مشروعٍ صغيرٍ" في اليمن وهو مشروع التوريث وبعده مشروع "اقتلاع العداد" الذين أثارا ما أثارا من الجدل والنزاع والاقتتال والانقلاب ثم الحرب الراهنة.

كل هذا لم يمنع أصحاب "المشاريع الصغيرة" الفعلية أن يرفعوا هذه الفزاعة كهراوة في وجه كل صاحب حق يصر على التمسك بحقه.

ما زال الكثيرون يتذكرون الخطابات المتكررة للرئيس السابق علي عبد الله صالح عندما اختطف هذا التعبير، وراح يتهم نشطاء الثورة الجنوبية السلمية بأنهم من "أصحاب المشاريع الصغيرة" ولاحقاً استخدم نفس الهراوة في وجه شباب الثورة السلمية في العام ????م ويتذكر الجميع كيف أعلن الثلاث الأيام التالية لجمعة الكرامة (?? مارس ????م) كأيام حداد على شهداء "المشاريع الصغيرة"، ليتضح لاحقاً أن مشروعه كان فعلاً "مشروعاً كبيراً" فأكثر من ?? مليار دولار (وهو ما كُشِفَ عنه فقط) لا يمكن أن تُعَدَّ مشروعاً صغيراً.

هل يرعوي الذين ما يزالون يراهنون على مخادعة الشعوب بالعبارات الزئبقية متظاهرين بالحرص على الوطن ومتوهمين أن الشعب ما يزال يعيش على مفاهيم وأوهام ما قبل زمن الثورة الرقمية وما قبل ????م؟ هل يرعوون ويأخذون عبرةً من الأمس القريب؟ وهل يعودون إلى الحق ليبحثوا المشاكل والظواهر من جذورها وأسبابها؟ أم إنهم سيظلون متمترسين وراء خنادق "الهنجمة" و"العنتريات" التي لم تمنع عشرات الصبية من السيطرة على دولة كاملة مساحتها بحجم "الجمهورية العربية اليمنية".
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas