المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي " ومن الغباء ما قتل

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2018, 12:14 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي دولة الجنوب العربي " ومن الغباء ما قتل



ومن الغباء ما قتل


الثلاثاء 10 أبريل 2018 04:30 مساءً
منصور صالح



هذه الحكومة رجل عاقل رشيد ولديه بعضاً من الكبرياء لخجل من تصرّفها في الذهاب إلى نيويورك لتشكو ضابطاً يتبعها، أو لتدعو لحل قوة عسكرية هي في الواقع من تؤمن وجودها ولو من باب الإحراج.




ولو أن في الحكومة مسؤول حكيم لتصبّب عرقاً، وهو يطالع مراسلاتها إلى المبعوث الأممي، وهي تحذره من زيارة عدن لمقابلة قيادة «المجلس الانتقالي»، وتدعوه لزيارة الرياض لمقابلة ممثلي «حراكها الأليف» الذي يقيم في «بدورم» الفندق ذاته الذي تقيم هي فيه.

والمضحك المخزي أن نشاهد هذه الحكومة تحتفي بأنها نجحت في إقناع المبعوث الأممي أن عدن غير آمنة، وأنها كانت بارعة وهي تشرح له عجزها عن حمايته في عاصمتها، دون أن تدرك أن الحقيقة الوحيدة في كل هذا الأمر أنها ستوصل المجتمع الدولي أنه أمام «شرعية» عاجزة وفاشلة، غير مؤهلة فعلاً لأن تكون جزءًا من المرحلة المقبلة.



أما «المجلس الإنتقالي» فهو مؤسسة سياسية ليس مطلوباً منه أن يوفر الأمن، وإن كان بمقدوره ذلك بل مطلوب منه فقط استغلال ثغرات الغباء المفرط والقاتل لهذه الحكومة العاجزة عن كل شيء، بما في ذلك عجزها عن إدراك حقيقة واحدة مفادها أنها تسير بخطى مسرعة نحو زوالها واختفائها من المشهد، طالما هي لا تحكم محافظة، ولا تستطيع تأمين شارعين في مدينة تدّعي أنها عاصمتها.

*نقلاً عن "العربي"



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas