المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي



ذكريات طبيب

عيادة السقيفه


 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-11-2015, 06:20 AM   #10
الدكتور عبدالرحمن باذيب
مشرف عيادة السقيفة

افتراضي

طريقة أكثر دقة لمحاربة مرض السرطان
بحث في العلاج الكيميائي النانوي يحرك شرارة الأمل كحل بديل للعلاج الكيميائي التقليدي.

هبة هاشم في 27 أبريل, 2015

الدكتور غالب حسيني والطلاب الباحثين في مختبر جامعة الشارقة
الدكتور غالب حسيني والطلاب الباحثين في مختبر جامعة الشارقة
واحد من العلاجات الأكثر استخداماً ورواجاً في محاربة واستئصال الخلايا السرطانية هو العلاج الكيميائي. وتُعرف هذه الطريقة بعوارضها الجانبية القاسية، جراء مهاجمة العلاج بشكل غير مقصود للخلايا المصابة والصحيحة على حد سواء. يقول غالب حسيني، بروفسور الهندسة الكيميائية في جامعة الشارقة (AUS) ومؤسس فريق الموجات فوق السمعية في البحوث السرطانية، "إنّ للعلاج الكيميائي سلبيات عدة بما في ذلك تساقط الشعر وتشنجات الجهاز الهضمي وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء وإزعاج في موضع الحقن". ومن أجل تقليص آلام التجربة العلاجية الصعبة، يبحث فريق الدكتور حسيني منذ ثلاث سنوات في استخدام حاملات مستهدفة targeted carriers والموجات فوق السمعية من أجل تحديد عمل العلاج الكيميائي. ويشرح الدكتور حسيني قائلاً "إنّ فريقنا يعمل على تطوير نظام توزيع الدواء الكيميائي، إذ يُحتفظ بالدواء في كبسولة بحجم النانو إلى حين وصولها إلى موقع الورم. عندها تستخدم الموجات فوق السمعية من أجل إطلاق الدواء الكيميائي مباشرةً في الموقع المحدد لوجود الخلايا السرطانية، ومتفادياً بالتالي أي تفاعل للدواء مع الخلايا الصحية في الجسم".

لا تشمل كل أنواع الأمراض السرطانية

وفق الحسيني، يمكن لهذه الطريقة العلاجية أن تطبّق على العديد من أنواع مرض السرطان بما فيها سرطان البروستات وسرطان الثدي. ولكن لا يتمكن استخدامها في علاج سرطان الدم أي اللوكيميا، لأنّ الخلايا السرطانية تكون منتشرة في كل مكان وبالتالي يصعب استهدافها بشكل دقيق. وكذلك الأمر في سرطان الدماغ، ولكن السبب في حالة الدماغ هو عدم قدرة الموجات فوق السمعية على اختراق جمجمة الانسان. نوع آخر من الأمرض السرطانية الذي لا يمكن تطبيق التقنية الجديدة عليه هو سرطان الرئة. ويشرح الدكتور حسيني "أنّ الرئة مركبة من أكياس هوائية تسمى "الحويصلات الهوائية" alveoli حيث تحصل عملية تبادل الأوكسجين، والتي تقوم ببعثرت موجات الموجات فوق السمعية، مانعةً بالتالي تركيز الموجات الصوتية على الخلايا السرطانية في الرئة".

بموازاة ذلك وفي معهد كوتش للأبحاث السرطانية التكاملية في جامعة MIT، يعمل البروفسور المساعد في هندسة الكيمياء والعلوم الصحية والتكنولوجيا الدكتور دانيال أندرسون على تطوير جسيمات نانوية تحديداً على تلك التي يمكنها إيصال الحمض النووي الريبي "آر أن آي" RNA إلى الخلايا السرطانية لوقف نمو الأورام. ويشرح آندرسون "في الواقع إنّ المهمة الصعبة لمحاولة إنشاء جسيمات نانوية ستحمل جزئيات بيولوجية مثل الحمض النووي الريبي والانتقال بها في الجسم وتجنب انحلاله حتى الوصول إلى الخلية المستهدف وصولاً إلى إطلاق سراح الدواء"، مضيفاً أنّ "البحث يتركز على سرطان المبيض، ونحن نعتقد أنّ الجسيمات التي نعمل على تطوير ستكون واعدة في معالجة هذا النوع تحديداً."

الإنتقال إلى السوق

وجدت بعض الجسيمات النووية طريقها إلى المستشفيات، فعلى سبيل المثال، وافقت منظمة إدارة الأغذية والأدوية الأميركية "أف دي أي" FDA على استخدام"أبراكسان" Abraxane، وهو دواء يعتمد على تركيبة نانوية، في معالجة سرطان الثدي والبنكرياس والخلايا السرطانية الكبيرة في الرئة. كذلك الأمر مع "دوكسيل" Doxil وهو أول دواء نانوي مصادق عليه من الـ "أف دي أي"، والذي يستعمل في الورم الخبيث "كابوسيز ساركوما" Kaposi’s sarcoma المرتبط بفيروس نقص المناعة البشري وعلاج سرطان المبيض وأورام خبيثة أخرى. ويقول الدكتور ألياسغار شاهيوالا Aliasgar Shahiwala، الأستاذ المساعد في كلية دبي للصيدلة (DPC) الذي بادر في بحث عن العلاج الكيميائي النانوي منذ ثماني سنوات، "إنّ العديد من العلاجات الكيميائية النانوية هي قيد الاختبار، ومن المؤكد أننا سنرى العديد منها في السنوات المقبلة".

ويخبر شاهيوالا أنّه كان يعمل على هذا المشروع حين كان يتابع دراسته ما بعد الدكتورة postdoctoral في جامعة "نورث إيسترن" Northeastern عام 2007، لكنه لم يمكن من متابعة العمل عليها نظراً إلى قلة التفاعل مع الحقل الطبي. ويشرح "كعلماء تطوير التركيبات، لا نتعرض أو نتفاعل مع حالات واقعية في المستشفيات وخيارات العلاجية المتاحة حالياً لتتقد أذهاننا"، معتبراً "أنّ هناك هوة كبيرة يجب ردمها بين الأكاديميا والمعاهد البحثية من جهة والمستشفيات والتصنيع من جهة أخرى". كذلك، يلفت الدكتور آندرسون الإنتباه إلى أهمية التعاون في هذا المجال معتبراً "أنّه إذا كنت تود أن تطور علاج للوصول إلى "أف دي أي" وفي النهاية إلى تسويقه تجارياً، عليك إضافة مساهمات شركات أخرى".

نتائج واعدة

تمرّ البحوث السرطانية بأربع مراحل: الأولى هي التحليل الكيميائي، والثانية هي مرحلة الاختبار داخل المختبر من خلال تجريب التكنولوجيا المحاربة للخلايا السرطانية داخل أنابيب، بعدها تأتي مرحلة الاختبار في جسم حيوان، أما المرحلة الأخيرة فهي تجربة واختبار التكنولوجيا في جسم أناس متطوعين. وقد وصل مشروع الدكتور حسيني البحثي الذي يختلف عن باقي المشاريع البحثية الجارية حالياً لناحية استخدام الموجات فوق السمعية، إلى مرحلة الثانية. ويقول الدكتور حسيني "لقد قمنا بتركيب حاملين نانويين nanocarriers جديدين وقد برهن فعالة واحد منهما في اختبار الأنابيب، وفي هذه المرحلة المطلوب هو التمويل الخارجي من أجل دعم استكمال مرحلة الاختبار المخبري وتركيب جسيمات نانوية جديدة." ويضيف حسيني "نعمل حالياً على التواصل مع مؤسسات حكومية وشركات أدوية لتأمين التمويل الازم، سيما وأنّ النتائج التي حصلنا عليها حتى الآن هي واعدة جدداً، ونتوقع أن تأخذ عملية استكمال البحث سنتين أو ثلاث".

551شارك على فيس بوك551
اضغط للمشاركة على تويتر
اضغط للمشاركة على Google+
اضغط لتشارك على LinkedIn
هام لأن
للعلاج الكيميائي العديد من العوارض الجانبية القاسية مثل تساقط الشعر والتشنحات والإمساك والإسهال والتعب وفقدان الشهية.
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas