من قصائد الشاعر عبدالقادر بن عمر بن شيبان التميمي ...!!!

[أبوعوض الشبامي]

.

في غياب شعر الرعيل الأول من شعراء الشعر الشعبي في حضرموت عن هذه السقيفة ، نرى أنه لابد من تنشيط الذاكرة الحضرمية ، ببعض من قصائد شعراء كبارذاع صيتهم ، ومع مكانتهم الكبيرة في مجال الشعر الشعبي الحضرمي إلا أنهم يظهرون التواضع الجم ، ولايميلون الى تضخيم الذات ، أو الظهور بمظهر (( الشاعر الكبير )) ، ولا يحملون لشعر غيرهم ميازين (( رولكسية )) تحت آباطهم ، أو يتعالون تحت شعور العظمة بأنهم (( شعراء )) وغيرهم لايفقه في الشعر شيئا .

من هؤلاء الشعراء الذين نتطرق لهم في هذه الصفحة ، شاعر كبير ومجيد ومشهور ، لقب نفسه ب (( الشعيرة )) وغلب عليه هذا اللقب ، فمن هو الشعيرة ؟؟

يقول المستشرق الانجليزي (( روبرت سيرجنت )) في كتابه (( نثر وشعر من حضرموت )) تحت هذا الرابط (( كتاب (( نثر وشعر من حضرموت )) للمستشرق روبرت سيرجنت ...!! - الصفحة 3 - سقيفة الشبامي )) في ترجمة له للشاعر عبدالقادر بن عمر بن شيبان التميمي يقول :

(( عبد القادر بن عمر بن مبارك بن شيبان المعروف (بالشعيرة). ينتمي الشعيرة (أي الشاعر الصغير أوالشعـرور ) إلى قبيلة ( تميم ) التي تقطن المنطقة المجاورة ( لحوطة ثبي ) حيث ولد الشعيرة ، وقد ورد أسمه بين الموقـّعين على أحدى الوثائق التي قمت بجمعها وأتأهب لنشرها وهي وثيقة تتعلق ( بحوطة ومنصبة ثبي) مؤرخة بعام 1341 للهجرة (1922م) وقد سافر إلى جاوا مرتين على الأقل ثم عاد إليها بعد فترة من توقيع ( وثيقة ثبي ) حيت وافته المنية في سورابايا عام 1342 للهجرة (1923م) ، وفي نشاطه السياسي كان من المناصرين للسلطان القعيطي ضد الكثيري ، كما انه كان مناوئا للإرشاديين في إندونيسيا ، وقد ساهم بنثره وشعره في الدعاية ضد الإرشاديين المناوئين للسادة العلويين في جاوا وسنغـفوره ، والذين كانوا يعارضون أحقية السادة في التميز الديني والاجتماعي الخاص بفضل انتمائهم وانتسابهم إلى الرسول ( ص ) ، وما لبث أبناء ( الشعيره ) أن وقفوا موقفا معارضا لمذهبه وأصبحوا إرشاديين ، وأتلفوا آثار أبيهم الأدبية وخصوصا تلك التي تتعلق بالدعاية ضدهم ومهاجمتهم.

وقد علمت من ( رحيـّم ) أنه لازالت توجد دواوين مخطوطة من شعره في حضرموت إلا أنها تختلف في محتوياتها لعدم وجود ديوان معتمد موحد وقد نشرت هنا عددا من قصائد ( الشعيرة ) اخترتها من بين خمس وسبعين قصيدة كان قد حصل عليها ( رحيم ) وهي قصائد تمتاز بجودة وطرافة مختص بها ، ويكنى الشعيره نفسه في ( التخلص ) بـ ( أبو صالح )....))..!! (( انتهى )) ..

وللشاعر عبادالقادر بن عمر التميمي ديوان مخطوط (( احتفظ بصورة منه )) وفيه من القصائد الطوال والألغاز والأخوانيات والقصائد الروحية ، والمحاورات الطريفة منها على سبيل المثال بين (( القهوة والشاهي )) وبين النساء ...الخ ومن هذا الديوان نختار لكم بعضا من قصائده ونرفق مع بعضها تسجيلا قديما بصوت الراوي (( فرج خميس باعوضان )) . وربما بعضهم يستهويه سماع الشعر عن قراءته .


تسجيل بصوت الراوي (( فرج خميس باعوضان )) لقصيدة للشاعر عبدالقادر بن عمر بن شيبان التميمي (( الشعيرة )) .

يقول بن شيبان من وقت الحوش كبدي تحوش=كبدي على مقلاه وان قوشتها عندي تقوش
عندي تشم النقس شوف الناس في دهما جروش=وانا ولد حب الصفا ما با على خاطري شوش
فرحتي ليلة قدر عندي لمتلا داري طروش= قدم بهم وارحب بهم واذبح من كبار الجفوش
وبش بالهادف شف مولى الكرم وجهه بشوش=مولى الكرم وادي عليه الله يمطر بالطشوش
يكرم بما جوده على الجيعان وعياله وحوش= وجه الرضا حيا صباح النور وجهه مايكوش
واليوم تالي وقت شلوا قشكم يا اهل القشوش= واتجمعت وسط المداره ياولد بنت الحبوش
فكت سلاسلها ودخلت بالحناني والنقوش= والجعد يسحب تحتها في كل منزل به تقوش
قالوا هبش عند الحبش يامن بغا معنا هبوش= بانفتح الخزنه وبانبذل من الخزنه قروش
قل الحيا فيهم وفيهم من قبض عذقه ينوش= وركب قانون قالوا من قدا عمش وخوش

لنا لقاء نتواصل فيه مع شعر (( الشعيرة )) ....!!




.

[أبوعوض الشبامي]

.

القصيدة الثانية من قصائد عبدالقادر بن عمر بن شيبان التميمي ...!!

ثم قال بوصالح يشيب المرء من بعد الشباب= ينذاب لحمه والبدن ينذاب حتى العظم ذاب
ويلتوي جلده ويدخله الوهن وهو من كل باب= ردف كما لخيف وظهره يحتني مثل الزهاب
يشغلونه واستخفوا به وهو كان مهاب= وقالوا الشيبه نجح شوا ما على الشيبه حساب
وان جاب كلمة صدق فروا فيه والقوا له عتاب= خلوه يبكي من اعيونه مثل هشات السحاب
حتى على قوته وشربه ياحناب اهل الحناب= حتى على نومه وفرشه وكل ساعه في ضباب
يتجاذبونه يتناهبونه عظم مابين الكلاب= وان شي معه مثل الفريسه خامه ما بين الذياب
اغنم شبابك ياولد مازال عادك في الشباب= وان باتمد شي خير لك من سمح قدام الذهاب
هيا استرح هيا انشرح للزام والوقت انقلاب= هيا انبسط مازال هم يلقون لك يمه وياب
الوقت متذيب واهله كلهم انقلبوا ذياب=واليوم انا بااعطيك يامحبوب من عندي كتاب
سربه على اهل الجود واهل الفضل والقوم النساب= والحكم بانصبر على دحروج وإلا بن ذياب
ياهاجسي شل الغلق ما اليوم با افتح كل باب= يالله برحمه عاجله ساعه وخضرت الشعاب
حنت زواملهم على هبوب المجاني والصراب= والختم صلى الله على احمد ماهما مزن السحاب

تسجيل بصوت الرواي ( فرج خميس باعوضان ) مع ملاحظة الاختلاف بين النص وبين القاء الراوي .

.

[صالح العمودي]

جميل جدا ورائع هذا التوثيق استاذي الفاضل

لي عودة وجلسة مطولة للقراءة مجددا
تقديري

[صوت سيبان]

تسلم أخي أبوعوض الشبابي على نقل هذه الدرر الجميله
فعلاً عمالقه في شعرنا الحضرمي يستاهلوا التكريم والذكر
وهذا أقل مايعمله المرؤ لرجال صالوا وجالوا وأمتعوا المتلقي
بالكلمه الرائعه قصيدتين بألف قصيده
شكراً للشبامي على هذه اللفته وهذا الأختيار المميّز
تقبل المرور ولك وافر التحيه والتقدير

[مسرور]

يا المغني عجب باتجحد الشمس تجحد =
اقبل اقبل ورد الراس لا تجزع الحد =
ما لجاوه طلب ذلا المكاتيب ياأحمد =
لا ضوى الليل امسيت بليلك مقهّد =
عندك الحاس والكتّان دوبك منكّد =
وان وصلك الجرب ياحاسد اذكر محمّد =
بايقع ربح كامل توكل اليد باليد =
والرجيل ورّمت ياخير بارد مبرّد =
تنكر أرضك وما تشكر عليها وتحمد =
تحت حكم الولنده لا تخالف من الحد =
ديّن الناس ديّن لأجل تظهر وتستد =
يوكلونك يهوشونك شف لهم لأزيد =
صورة الربح في وجهه وراسه مقعّد =
لا ربت دين عنده سمح يايقلف الشد =
شل ورقه من الدوله وقالوا تمدد =
والصناديق بالمسلم ربا سحت وأزيد =

ما جاء بأعلاه مجموعة أبيات من القصيدة الطويلة التي أوردها ربرت سارجنت في كتابه شعر ونثر من حضرموت ونسبها لـــــ عبد القادر بن عمر بن شيبان ( الشعيره ) وهي من ضمن الشواهد التي وضعها سارجنت لكشف اتجاهين متعارضين تجاه المهجر الأندنوسي أحدهما يذم جاوه ( قصيدة بن شيبان ) والآخر يمدحها ( قصيدة أخرى لــ علي باغريب )



في كتابه الهجرة والإغتراب في الشعر اليمني أورد بدر جعفر بن عقيل أبياتا من القصيدة وزعم أنها شكوى من أثر الغربة موجهة من سالم بايعشوت لصديقه حمد القانص بن عجاج ، وبالإسترسال في قراءة القصيدة يتضح أن سالم بايعشوت نفسه كان ضمن من شملهم الخطاب مما ينفي نسبتها إليه حيث قال بن شيبان :

ربنا اختم بحسن الخاتمه يوم نلحد =
ذا جوابي وجمع الناس عالقول تشهد =
يافتى قل لبايعشوت سالم تقيّد =
كل شي له قبل عند الذي فكره أبعد =

إن توثيق روبرت سرجنت للقصيدة يثبت نسبتها إلى قائلها الشاعر عبد القادر بن عمر بن شيبان .. وتأكيدا لذلك نرجو منك الإفادة فيما إذا كانت القصيدة واردة ضمن صورة المخطوط المحفوظ لديك ليتسنى لنا إبلاغ بدر بن عقيل للتصحيح في الطباعات القادمة من كتابه ( ولا أخاله لم يطلع على كتاب روبرت سرجنت ) وكي تكون مرجعا لمن ينقلون أبياتا منتقاة من القصيدة وينسبونها لـــ علي باغريب .


ختامـــــــــا :

من هو أحمد الذي خاطبه الشاعر بقوله :

مالجاوه طلب ذلا المكاتيب يا أحمد =

هل هو حمد القانص ؟


الجواب عندك يابوعوض


آل بوحضرم كانوا مرابين في مهاجرهم هذا ما نقله روبرت سرجنت ( توثيقا ) وورد أيضا بقصيدة بن شيبان ، ولم يغفل الأدب الذي جبلوا عليه الحضارم وتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم .



سلام .

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. تسجيل بصوت الرواي ( فرج خميس باعوضان ) مع ملاحظة الاختلاف بين النص وبين القاء الراوي . http://www.alshibami.net/up7/tamemeee.wma .

حتى على قرشه وماله كل ساعه في حساب =
انظر بعينك وأعتبر ماشي على عينك كتاب =

ما جاء بأعلاه لم يرد بالنص وورد بالتسجيل الصوتي


التالي مبهم ولا معنى له :

حتى على نومه وفرشه وكل ساعه فـي ضبـاب =

وهل آفة الأخبار إلاّ رواتها


الباقي بعد ما نطلب الله يا أصحاب الدكاكين



سلام .

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العمودي [ مشاهدة المشاركة ]

جميل جدا ورائع هذا التوثيق استاذي الفاضل لي عودة وجلسة مطولة للقراءة مجددا تقديري

التفرد والتميز في سقيفة الشبامي ، هو هدف نسعى جميعا نحو تحقيقه ، وتسجيل تراثنا في شتى صوره ومظاهره وتوثيقه كتابة وصوتا وصورة ، تميزت فيه سقيفة الشبامي عن بقية المنتديات الحضرمية ، حتى اصبحت مرجعا مهما للباحثين عن تراثنا حضرموت في الشبكة العنكبوتية (( النت )) ... وفي هذه الصفحة التي خصصناها للشاعر عبدالقادر بن عمر بن شيبان التميمي نكتب القصيدة ثم نستمع اليها بصوت الحافظ الرواي فرج خميس باعوضان (( رحمه الله )) وربما يجد القارئ اختلافا بسيطا بين قول الرواي وبين مااكتبه ، فالراوي كان يعتمد على حفظه وذاكرته أما أنا فقد كان مرجعي ومصدري مخطوطة الديوان وحتى أكون أمينا لابد أن احافظ على امانة النقل .

هذه قصيدة غزلية جميلة من روائع الشعر الغزلي الحضرمي قالها الشاعر عبدالقادر بن عمر بن شيبان التميمي سنة 1339هـ :

ثم قال بوصالح عسى ايام الشبوبه با تعود= ايام طالع سعدنا في افق السما وافق سعود
ايامنا وإياك ياعذب المناهل والورود= ايامنا وإياك نرعى فيه با ظبي النجود
من شل يامحبوب عهد الود يوفي بالعهود= بانعطي المعروف حده والصفا والجود جود
الليل في سمره يعدي ليل مانهوى الرقود= والخير باسط ياحبيب القلب خضر كل عود
قل اصطباري ضاق حالي ضاق واعظامي تنود= يابدر ليلة خمسة عشر شارقه فوق الحيود
ياعنبر اصلي مسك ماوردي من اراض الهنود= يايوسفي الحسنى يامن له في الجنه خلود
ياسلوة الخاطر يامولى القلاده والعقود= في غرتك نور القمر تاضي وخلق الله شهود
جعدك على امتناك وخشمك منتصب زين العمود= والريق جرداني عسل مهشوش ياطب الكبود
والصدر فيه اربع عين في النحر نودي يانهود= تحت الوشاح الليم لصفر عودها ياخير عود
ياتين ياتفاح ياخيل العنب صف العقود= يالوز صنعاني من اراض النصارى واليهود
يامركب الجرمل تجاوش بالميازر والفرود= مسكين بوصالح قفا خله مسلسل بالقيود
دوبك تواعدنا ونا رجال ماحب الوعود= عاشق يحب السلو في العشقه تجاوزت الحدود
عندي ملان البحر باصك السواعد والزنود= إما وراء خصمي وإلا موت بين النهود
وإن بايقيم الصلح وإلا لقيتها رقصة هنود= تمت ونختمها بذكر المصطفى عذب الورود

نستمع للقصيدة بصوت الراوي فرج خميس باعوضان (( رحمه الله )) من تسجيلات قديمة ونادرة .

.

[طه الحسين]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[سالم السقاف]

بالرغم من اني لست من المعجبين بهكذا لغة شعرية

الا انني من المبهورين بالمخزون التراثي الهائل الذي يمتلكه عمنا أبو عوض

في انتظار موضوعك القادم !

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت سيبان [ مشاهدة المشاركة ]

تسلم أخي أبوعوض الشبابي على نقل هذه الدرر الجميله فعلاً عمالقه في شعرنا الحضرمي يستاهلوا التكريم والذكر وهذا أقل مايعمله المرؤ لرجال صالوا وجالوا وأمتعوا المتلقي بالكلمه الرائعه قصيدتين بألف قصيده شكراً للشبامي على هذه اللفته وهذا الأختيار المميّز تقبل المرور ولك وافر التحيه والتقدير

ليس للإبداع حدودا ... ومهما اختلفت جغرافية المكان والزمان ، ومهما أختلفت جغرافية حضرموت من واد الى ساحل ومن جبال وحيود ، الى صحاري مترامية الاطراف ، ومهما اختلفت لهجات الحضارم في تلك الحدود الجغرافية إلا أن ابداع الشاعر سيظل هو الإبداع ، وسيظل الشاعر مرآة تعبر عن أحاسيسه ووجدانه ومحيطه الإجتماعي وما يشهده من متغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية .
حول هذه القصيدة كتبت موضوعا قديما بعنوان (( المسيدة والقبولة في الشعر الشعبي )) واعيد كتابة القصيدة كاملة كما جاءت في مخطوطة ديوان شاعرنا عبدالقادر بن عمر بن شيبان التميمي .
قال الشاعر قصيدته في عام 1339هـ .

ثم قال بن شيبان ضاع العقل يا اهل المعقله= المسيده والمشيخه والديوله والقبوله
وقعت لبوهن كسوره وقعت لبوهن زلزله= ما اليوم قدهن في حلق صمت عليهن سلسله
بعد العلى ما اليوم خلق الله في ارذل منزله=كل يزنبل فوق راسه ذا زمان الزنبله
ولعاد حد بلبل ولا جا في طريق البلبله=خذبلهم الله كلهم في البهذله والخذبله
وان جيت با تجلس مع واحد لحقته مطبله= قحزل كماهم ان بغيت الصفو وقت القحزله
وقت السفه من هو سفيه اليوم يقبض الأوله= وان عاد واحد شيبه وعاقل ماشور بالمعقله
خلوه يتأسى على ما قد عبر في قلقله= قالوا مغفل في شيابتنا قلوب امغفله
ريض علي ياهاجسي طالت عليك المرحله= عادك وعاد الخير غره باتجيك امحجله
بشر ونا بابشر وحوّل في السنين المقبله= والحق يسحق كل باطل وينكم يالمبطله
طلعت مناشي صدق في وديانها متقلقله=مكن سواقي ثابته ماهي سواقي محوله
المسيده بالجاه والبرهان في علا المنزله= يظهر لها سني حسيني بايقض السلسله
والمشيخه علم يفرقها قسوم امعدله= والديوله سلطان عادل بايتم الديوله
إذا سطا مثل العصا يفتح ابواب امقفله= ماباتقوم الديوله الا اذا هي مبهله
في نشرة التبجيل ماهي في ثياب امرذله= والقبوله يامسلمين الله يصون القبوله
والختم صلى الله على احمد الصلاة الكامله= وآله وصحبه عد ما حنت جمال القافله

ونستمع إليها بصوت الحافظ والراوي فرج خميس باعوضان . في تسجيل قديم ونادر.(( مع ملاحظة ألاختلاف بين اقوال الراوي وما نسخته من الديوان المخطوط )).

>