المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


الجنوب العربي" وحكومة صنعاء"وتجارة الأرهاب والقاعدة بتاع صالح

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 07-24-2011, 12:12 AM   #41
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قال إن البارجتين بلقيس و1002 للبحرية اليمنية تقصف المسلحين وليس الأمريكية كما زعم عبده الجندي

مسؤول عسكري باللواء 25 ميكا يحمل مهدي مقوله مسؤولية تأخر حسم القتال ضد القاعدة في زنجبار


المصدر أونلاين - خاص

قال مسؤول عسكري كبير في اللواء (25) ميكا الذي يقاتل مسلحي «أنصار الشريعة» في زنجبار لـ«المصدر أونلاين» أن هناك «تواطؤ ومؤامرة ضد اللواء يصيغها بكل وضوح قائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة وقيادات بوزارة الدفاع» لإسقاط محافظة أبين بأيدي مسلحين متشددين.


ويقاتل اللواء 25 ميكا مسلحين يستلهمون فكراً متطرف أطلقوا على أنفسهم «أنصار الشريعة» منذ نحو شهرين بعد سيطرتهم على عاصمة محافظة أبين زنجبار ومدينة جعار المجاورة بينما كان اللواء المتمركز خارج المحافظة قد وقع تحت الحصار.


ودفع المسلحون بأكثر من 50 ألف شخص من سكان وأهالي زنجبار للنزوح إلى محافظتي عدن ولحج ليأخذون من المدارس مأوى لهم.


وقال المسؤول العسكري الذي تحدث إلى «المصدر أونلاين» عصر اليوم السبت عبر الهاتف طالبا عدم الكشف عن اسمه «إن الإمدادات العسكرية والغذائية التي طلبها اللواء من قيادة المنطقة الجنوبية لم تصل حتى الآن». وأضاف «هناك تعنت كبير... المنطقة الجنوبية تهمشنا وتعمل على عدم الاستجابة لمطالبنا».


وقال «على العكس طلب منا ترك المعركة وعدم مواجهة المسلحين». وأضاف بصوت غاضب «خلال هذا الشهر... مرتين يطلب منا تسليم اللواء بعتاده وتجهيزاته العسكرية والأفراد إلى المسلحين... الانسحاب وإخلاء الموقع وتركه للمسلحين».


وتابع «لدينا الكثير من الدلائل على تورط القائد العسكري (مقولة) فيما يجري للواء ولأهالي زنجبار. لكن الدوافع لذلك لم نستطع استيعابها أو قبولها... من غير الممكن أن تجر خلافات شخصية بين قيادة المنطقة الجنوبية مع قيادة اللواء إلى كل هذه الأحداث والماسي والأضرار بالمدنيين الأبرياء».


واسترجع خيوط المؤامرة كما قال المسؤول العسكري; ضد اللواء 25 وأهالي أبين بدءا بنهب والاستيلاء على مصنع 7 أكتوبر للذخيرة وإعداده للانفجار في أرواح الساكنين.


وأكد المسؤول العسكري أن اللواء(25) ميكا صامد حتى الآن وسيظل بقوته وشجاعة منتسبيه سدا منيعا أمام المسلحين وممن يتآمرون معهم على الوطن.


وقال «بفضل الله مازلنا أقويا... وبمساندة رجال قبائل أبين والقوات البحرية اليمنية تم كسر الحصار على اللواء ... وبدأ التحرك على جبهتين... ونحن قريبين من الزحف إلى زنجبار».


وأكد المصدر أن القوات البحرية تؤمن الآن ملعب الوحدة وتحمي اللواء 25 ميكا من الخلف وليس كما زعم الناطق باسم الحكومة عبده الجندي نائب وزير الإعلام من أن القوات الأمريكية البحرية هي التي تقصف المسلحين.


وأشار إلى إن مطالب أمريكية قدُمت قبل نحو أسبوعين للحكومة اليمنية بتعزيز اللواء (25) بالمواد الغذائية والعتاد العسكري ومنها طائرات مروحية، لكن قائد المنطقة الجنوبية رفض هذا الطلب.


وإذ استغرب ادعاء الجندي وحديثه على الأمريكيين ومحاولته إيهام الشارع المحلي والمجتمع الخارجي بأنهم (الأمريكيين) مشاركين في القتال، دعاه إلى السكوت وعدم الخوض في حديث لا يخصه ولا يفقه به شيئا.


وأوضح المسؤول العسكري لـ«المصدر أونلاين» إن البارجتين الحربيتين (بلقيس) و(1002) التابعتين إلى البحرية اليمنية هما اللتين توفران حماية كبيرة للواء (25) ميكا من الخلف وهما من تطلقان الصواريخ صباحا ومساء من خلف ملعب الوحدة على مواقع وتواجد المسلحين في المدينة.


ومع تأكيده على أن العشرات من المسلحين قتلوا خلال العشرة الأيام الماضية وبات الكثير منهم أمام مرمى نيران اللواء وصواريخ البحرية إلا انه لم يستطع تحديد هوية عدد من قيادات المسلحين التي لقت مصرعها وأعلنت عنها وزارة الدفاع .


وحث المسؤول العسكري مقولة على الإسراع إما إلى إيصال الإمدادات والتجهيزات العسكرية إلى اللواء بدلا من تعجيز إرسالها أو إلى إنهاء المعركة الذي شبه محاولة افتعالها وإطالة زمنها قدر المستطاع بمسرحية هزلية و«مسلسل مكسيكي» حد تعبيره.


وقال «عدة ألوية تساندنا من جهة الغرب... لكنها لم تستطع دخول مدينة زنجبار... كلما اقترب الحسم جاءت أوامر بالتراجع والانسحاب إلى الخلف».


وقال المصدر أن اللواء 25 يتقدم المواجهة بالتنسيق مع اللواءين 119 و 39 في منطقة الكود بينما هناك لواءين آخرين بعيدين عن التواصل والتنسيق هما (31 و201) اللذين تراجعا إلى وادي دوفس بأوامر قيادة المنطقة الجنوبية.


وتزامنت تصريحات المسؤول العسكري باللواء 25 ميكا مع دعوات قبائل أبين قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة والمنطقة الجنوبية بالكف عن التآمر على اللواء وطالبتهم بالوفاء معه وإلى ضرورة الحسم السريع.


ويشارك رجال مقاتلين من قبائل أبين قوات اللواء 25 بتطهير معظم مناطق المحافظة من المسلحين فضلا على تأمين الطرق المؤدية إلى مدينة زنجبار وتضييق الخناق على المسلحين بمنع تسلسل أي تعزيزات من محافظات أخرى.
------------------------------------------
تفاصيل عن القاعدة ونظام صنعاء على الرابط التالي؟

الجنوب العربي أبين لغز أبين المحير!!! - سقيفة الشبامي
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 07-24-2011 الساعة 12:53 AM
  رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 01:01 AM   #42
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قائد اللواء 25 ميكا: مهدي مقوله يعدنا أن يصل والأمن المركزي أنسحب
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 8 ساعات و 11 دقيقة
الثلاثاء 26 يوليو-تموز 2011 04:34 م
--------------------------------------------------------------------------------
Facebook

في أول ظهور إعلامي له وبشكل موسع، وفي ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، ومن قلب الحصار المفروض على اللواء 25 ميكا التابع للجيش اليمني والمرابط على مشارف مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي استولى عليها تنظيم القاعدة، أجرت «الشرق الأوسط» حوارا بالغ الأهمية عبر الهاتف مع العميد ركن محمد الصوملي قائد اللواء 25 ميكا.

حاوره محمد جميح

* بداية. حدثنا عن الوضع العسكري على جبهة القتال مع عناصر «القاعدة» في زنجبار وغيرها من مدن محافظة أبين.

- الصراع بيننا وبين عناصر «القاعدة» ليس وليد اللحظة، بل هو صراع طويل، وقد اشتدت المطاردات لهذه العناصر منذ عام حينما بدأنا تعقبهم في منطقة لودر في شهر أغسطس (آب) من العام الماضي، ثم بعد ذلك في مدينة جعار، التي كانوا يتمركزون فيها، وانتهاء بأحداث زنجبار التي بدأت في 25 مايو (أيار) الماضي، حين فوجئنا في اللواء بسقوط جميع الأجهزة الأمنية والإدارية دون أدنى مقاومة تذكر. ومن ثم تسلم تنظيم القاعدة معظم المنشآت والعتاد الذي كانت يتبع تلك الأجهزة الحكومية. وبعد أن تم لهذه العناصر ما أرادت من الاستيلاء على زنجبار والسيطرة على العتاد والمنشآت العسكرية والمدنية، بدأ عناصر «القاعدة» بشن هجوم عنيف وشامل على اللواء 25 ميكا لإجباره على الاستسلام والسيطرة على معداته الحربية، وقد بدأ هذا الهجوم في يوم 30 مايو الماضي، غير أن أفراد اللواء تمكنوا من صد الهجوم الكثيف، وأجبروا هذه العناصر على التراجع إلى قواعدهم التي انطلقوا منها. وفي تاريخ 11–6–2011 كررت «القاعدة» محاولاتها للاستيلاء على المعسكر بهجوم أكثر كثافة، غير أنهم فوجئوا بمقاومة، ما كانوا يتوقعونها، حيث تم قتل العشرات منهم على أيدي أبطال اللواء الذين فضلوا الصمود على الانسحاب وترك أبين لتلك العناصر الخارجة عن الدين والأعراف. وقد انسحبت «القاعدة» بعد فشل هجومها على اللواء مخلفة العشرات بين قتيل وجريح. وقد كان هذان الهجومان هما أكبر المحاولات المبذولة من قبل «القاعدة» للسيطرة على اللواء، ثم بعد ذلك استمروا يمارسون أعمال القنص ونصب الكمائن والهجمات المتقطعة الخفيفة، بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في هجماتهم على معسكر اللواء.

* من أين في رأيك يأتي الدعم لعناصر «القاعدة» في أبين؟ وما سبب استمرارهم في هذا الزخم على الرغم من الضربات التي توجه لهم؟

- الحقيقة أن الدعم البشري الذي يتلقونه أمر يبعث على الاستغراب، أؤكد لك أننا في مواجهاتنا معهم نقتل العشرات منهم، غير أننا نفاجأ أننا كلما قتلنا منهم عددا كبيرا جاءهم مدد بشري من المحافظات الأخرى.

* ما هي هذه المحافظات؟

أعداد كبيرة تأتي من حضرموت ومأرب وريمة والبضاء ورداع ومن صعدة، وعناصر من مصر والسعودية والصومال، ولعلك تستغرب إذا قلت لك إن عدد عناصر «القاعدة» التي تنتمي لمحافظة أبين ذاتها قليل جدا مقارنة بالأعداد الكبيرة التي تأتي من المحافظات الأخرى. وقد وظفت «القاعدة» أطفالا لقتالنا دون سن الثامنة عشرة. هذه عناصر لا أخلاق لها. لقد تواصلت مع منظمات الهلال والصليب الأحمر لإسعاف بعض جرحانا، الذين لم يستطع المستشفى داخل اللواء استيعابهم، وطلب المسؤولون في هذه المنظمات الدولية مهلة للتواصل مع هذه العناصر من أجل تأمين الطريق وضمان سلامة الأطقم الصحية التي ستأخذ الجرحى إلى مستشفيات عدن، ولكن المسؤولين في الهلال والصليب الأحمر عادوا إلينا وقالوا إن المسلحين لم يسمحوا للأطقم الصحية بنقل الجرحى وإسعافهم، وهذا مخالف للدين الإسلامي والأعراف والقوانين الدولية.

* حدثنا عن عناصر «القاعدة» إذن؟ من هم؟ وكيف يتحركون؟ وأين قياداتهم؟

- الحقيقة أنك قد تستغرب عندما أقول لك إن هذه العناصر لا قيادة لها، مجاميع شتى من مناطق بل ومن دول مختلفة، همها القتل، تتمسح بالدين، وفيهم من يجهل الدين بشكل كبير. بعضهم من المتطرفين، وبعضهم عناصر قبلية ليس لها هدف، ليس لهم هدف واضح ولا قيادة واضحة، وكثير منهم أطفال مدفوعون بحماس للقتال، وبعضهم تم شراؤهم بالمال. وحتى القيادات المعروفة في أبين، مثل خالد عبد النبي، لدي معلومات بأنه لا يقاتل معهم.

* هل لك أن تؤكد خبر مقتل عوض وعائض الشبواني القياديين في تنظيم القاعدة من محافظة مأرب؟

- نعم، تم قتلهما، وأستطيع أن أؤكد لك ذلك، وقد جاءتنا تأكيدات متطابقة من هنا من أبين بقتلهما، كما أنني تواصلت مع بعض الشخصيات في مأرب، لأنني قبل أن آتي إلى أبين كنت في محافظة مأرب، فأكدت لي تلك الشخصيات أن القياديين المذكورين قد دفنا هناك.

* ولكن من أين يحصلون على الدعم العسكري؟ من أين يحصلون على الأسلحة؟

- أما الحصول على الأسلحة، فأمر غير محير، بارك الله في زملائنا في الأمن العام والنجدة والأمن المركزي الذين انسحبوا من المحافظة، وتركوا كل العتاد العسكري وراءهم غنيمة سائغة لعناصر «القاعدة»، وهو عتاد ضخم لا تزال هذه العناصر تتحصن به وتشن به هجماتها علينا، بأسلحة زملائنا.

* دعني هنا أكن صريحا معك، وكن معي صريحا لو تكرمت: هل تعتقد أن هذه الأجهزة الأمنية التي ذكرت والتي انهزمت أمام مقاتلي «القاعدة» وانسحبت من أبين، هل تعتقد أنها سلمت المحافظة عن تواطؤ مع هذه العناصر ليستطيع النظام اللعب بورقة «القاعدة»، كما تردد المعارضة اليمنية؟

- الأجهزة الأمنية انسحبت من أبين مخلفة أسلحتها وراءها، و«القاعدة» استولت على هذه الأسلحة وهم اليوم يستخدمونها ضدنا، هذا ما لا يستطيع أحد إنكاره. أما إذا سألتني عن الدوافع وراء ذلك فأنا أقول لك «الله أعلم». صراحة أنا لا أريد أن يذهب ظني بعيدا لأتهم زملاءنا بالتواطؤ مع «القاعدة» ضدنا، ولا أشكك فيهم، ولا أتوقع هذا الأمر، ولكن يمكن أن نقول إنه الجبن والخوف الذي أصابهم بعد أن خرج المحافظ ووكلاؤه ومديرو العموم من زنجبار، الأمر الذي أثار الهلع والخوف في نفوس الكثير من أفراد وقيادات الأجهزة الأمنية، ففضلوا الهروب على مواجهة «القاعدة». الحقيقة أن فرار المحافظ ومعه جيش من الوكلاء ومديري العموم والموظفين في زنجبار، جعل حتى المواطنين يغادرون المدينة التي أصبحت اليوم مدينة أشباح، ليس فيها غير عناصر القاعدة وعدد قليل من المواطنين الذين بقوا فيها لحراسة منازلهم تحت ظروف أمنية بالغة التعقيد.

* هل معنى هذا أنك تبرئ الأجهزة الأمنية من التواطؤ مع «القاعدة» ضدكم كما تردد وسائل إعلامية معارضة؟

- قلت لك إنني لا أستطيع أن أفهم ما حصل، وقلت لك إنني لا أعتقد أن زملاءنا قد خانونا لصالح «القاعدة»، ولكن التفسير الأنسب بالنسبة لي هو أن الجبن قد أصابهم ففضلوا النجاة وتركونا لمصيرنا. وانسحبوا دون قتال. وإذا كان الأمن العام والنجدة قد قاموا ببعض المناوشات وحوصروا من قبل عناصر «القاعدة»، فإن الأمن المركزي انسحب دون أي مواجهة، وهذا أمر مخجل.

* ولماذا لم تلحق أنت وأفراد اللواء بزملائكم وقد ترك المحافظ المدينة وهو المسؤول الأول بها؟

- لا، لا، واجبنا الوطني والديني والأخلاقي أمام الله والوطن وأمام المحافظة لا يسمح لنا أن نتخذ خطوة مثل هذه، هذا نوع من الهروب والجبن الذي لا ترضاه لي أخلاقي العسكرية ولا يرضاه كذلك زملائي من ضباط وأفراد اللواء. وقد اجتمعت مع ضباط اللواء وقلت لهم بالحرف الواحد: لن ننسحب، لن نسلم أسلحتنا لـ«القاعدة»، لن يتحدث الناس أننا انهزمنا أمام عصابات مسلحة تتلبس بالدين ولا علاقة لها به. وقلت لهم عن نفسي إنني سأقاتل حتى يأتي فرج من الله أو أستشهد ولو لم يبق معي أحد. وما زال هذا موقفي ولن أتزحزح عنه، وصلنا مدد أم لم يصل. أقول لك هذا اللواء حاجز بين هذه العناصر المسلحة والوصول إلى عدن، ولو ننسحب أو نستسلم فسوف يدخلون عدن اليوم الثاني، ومنها إلى بقية المحافظات، ولك أن تتصور مستقبل البلد إذا سيطرت عليه هذه العناصر الهمجية المسلحة. لا، لن نقوم بعمل جبان كهذا.

* ولماذا في رأيك لم تهب قيادة المنطقة الجنوبية، وهي الأقرب إليكم، لنجدة اللواء المحاصر منذ ما يزيد على الشهرين؟

- الحقيقة أن عدم التخطيط والتردد والخوف هو المسيطر على قيادة المنطقة، والمأساة أنه توجهت في الأيام الماضية بعض الوحدات العسكرية لفك الحصار وتزويد اللواء بالمواد التموينية، ولكن هذه الوحدات للأسف الشديد وقعت في كمائن في الطريق، ودارت اشتباكات مع عناصر من «القاعدة» أثناء توجه تلك الوحدات لنجدتنا، الأمر الذي انتهى بهزيمة هذه الوحدات وسيطرة «القاعدة» على كل العتاد العسكري الذي كان مع تلك الوحدات، وكثير من هذا العتاد من الأسلحة الثقيلة. وبدلا من أن يكون خروج هذه الوحدات في صالحنا كان خروجها في صالح «القاعدة». لدينا وعود واتصالات من اللواء مهدي مقولة التي تتكرر في اتصالاته: «غدا نكون عندكم»، ويأتي الغد ولا يأتي أحد، عدا بعض الوحدات التي تصل إلى وادي دوفس، مع أنهم قد وصلتهم وحدات من قوة مكافحة الإرهاب إلى عدن.

* لماذا لا تريد أن تقول إن هناك تواطؤا ضد اللواء 25 ميكا إذن؟

- لا دليل على ذلك، لا أشك في أحد، نحن نتمنى أن تأتينا تعزيزات عاجلة لنصرة أفراد اللواء، ولكننا لا نريد أن نسيء الظن بزملائنا في القوات المسلحة. ربما لم تصلنا تعزيزات من عدن لخوفهم على عدن نفسها من دخول عناصر «القاعدة» إليها، ففضلوا الاحتفاظ بالقوة في عدن، أنا لا أعرف على وجه الدقة لماذا. الله أعلم.

* وماذا عن اللواء علي محسن الأحمر؟ هل تصل إليكم مساعدات من قيادة المنطقة الشمالية الغربية؟

- لم يصل إلينا مدد من أحد إلى الآن.

* والقبائل؛ هل ساعدت في التصدي لعناصر «القاعدة» في المحافظة؟

-القبائل تحركت مؤخرا، ولكن ليس بالشكل المطلوب. قبل خمسة أيام تحركت بعض القبائل من مودية ولودر والوضيع، بدأوا يتحركون ويقطعون خطوط الإمداد على عناصر «القاعدة» المتمركزة في مدينة زنجبار. ونحن نريد لهذه القبائل أن تأخذ دورها في الحرب على «القاعدة»، لأن ابن المنطقة يعرف ظروف المنطقة أكثر من القوات النظامية. كما أنهم يستطيعون تمييز المسلحين ويعرفون من أين جاءوا وإلى أي القبائل ينتمون. وهذا يساعد في سرعة التخلص من هؤلاء المسلحين الإرهابيين.

* يشاع أن السلطات لم تبادر إلى إرسال المدد لكم لأنكم من القوات التي تؤيد الثورة الشبابية؛ هل هذا صحيح؟

- سبق أن ذكرت لك رأيي في الموضوع. أنا قائد عسكري، لا دخل لي بالمناكفات السياسية بين السلطة والعارضة، أنا مكلف بحماية البلاد من «القاعدة» وغيرها، ولا أتدخل في الشأن السياسي، لي تواصل مع القوات المسلحة التي تسمى بالمنشقة وبالقوات التي لم تنشق، ولي علاقة مع كل الناس حتى مع الشباب، لكني لا أؤيد الثورة، ولست ضدها.

* هل لك أن تخبرنا عن حقيقة ما تردد في وسائل إعلام يمنية معارضة من أن رئيس الجمهورية اتصل بك شخصيا عبر الهاتف، وأمرك أن تنسحب وتترك أسلحة اللواء في المعسكر، لغرض إشاعة البلبلة وجلب الاهتمام الدولي بالنظام؟

- لا، لم يحصل هذا إطلاقا، ويشهد الله على ما أقول، لم يحصل أن اتصل بي رئيس الجمهورية ليأمرني بالانسحاب. ولك أن تعلم أنني لن أنفذ اليوم أو غدا أي أمر بالاستسلام.

* هل لك أن تحدثنا عن حقيقة الوضع داخل معسكر اللواء 25 ميكا؛ كيف حال معنويات الجنود؟ وماذا عن العتاد والتموين؟

- معنويات جنودنا عالية، ولن نستسلم لـ«القاعدة»، وقد قلت لك: والله لو لم يبق إلا أنا لقاتلت وحدي، لا خيار لنا إلا مواصلة قتال هذه العناصر الإجرامية، ولدينا من العتاد العسكري ما يمكننا من الصمود، وإرادة الصمود لدينا أقوى من الأسلحة. المشكلة بالنسبة لنا تكمن في التموين؛ في الماء والغذاء.

* وكم عدد الجنود والضباط الصامدين معكم في اللواء؟

- عددهم وشجاعتهم كافية لأداء مهامهم.

* وهل تلقيتم أي إمدادات بهذا الخصوص؟

- الأميركيون قاموا بإنزال بعض المؤن عن طريق الجو.

* هل يشترك الأميركيون في قتال «القاعدة» معكم إذن؟

- معنا بالتحديد لا. كل ما وصل إلينا من الجانب الأميركي شحنة مواد غذائية، وليس عندي معلومات أخرى.

* وماذا عن البحرية اليمنية؟

- قصفت البحرية اليمنية بعض تحصينات «القاعدة» يوما واحدا، لكن المطلوب منا أكثر من ذلك.

* هل هناك كلمة أخيرة تريد أن تقولها؟

- نعم، أوجه نداء لقيادة وزارة الدفاع بسرعة إرسال تعزيزات عسكرية وتموينية لنجدة اللواء 25 ميكا، الذي يعد حجر عثرة أمام تقدم «القاعدة» إلى عدن، ونقول لمن يراهن على استسلام اللواء: إننا لن نستسلم وسنقاتل جميعا، ولو لم يبق إلا أنا لقاتلت هذه العناصر حتى الموت.
  رد مع اقتباس
قديم 07-31-2011, 01:22 AM   #44
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بالصور : طائرات حربية يمنية تقصف مواقع يتمركز فيها رجال القبائل وتقتل 34
بتاريخ : السبت 30-07-2011 03:02 مساء

شبكة الطيف - زنجبار - خاص
وصل عدد القتلى الذين سقطوا من رجال القبائل أمس جراء القصف الذي نفذته طائرات حربية تابعة للجيش اليمني ضد مواقع تمركز لرجال القبائل على مشارف زنجبار 34 قتيلا بحسب ما أفادت مصادر قبلية مساء اليوم لـ"الطيف ".


وتوزع عدد رجال القبائل الذين لقوا مصرعهم برصاص القاعدة وآخرين جراء القصف الجوي 12 قتيل من قبيلة ال المارم التي ينتسب إليها نائب الرئيس اليمني و11 قتيل من قبيلة المحاثيث و11 قتيل آخرين من قبيلة النخعين بينهم شيخ القبيلة عبد المنعم النخعي.

وأسفر القصف الجوي عن مصرع قيادي عسكري كبير هو احمد عوض المارمي واخر هو حيدرة احمد لهطل.
وتم دفن الجثامين في عدد من القرى بمديريات الوضيع ولودر بأبين حيث يتم الان دفن الجثامين الان بتوزيع 12 جثة من آل المارم بقرية كورة العسوس بمديرية الوضيع فيما يتم دفن جثامين أبناء المحاثيث بعدد من قرى لبو وعددها 11 جثة و11 جثة يتم دفنها حاليا بقرية صرة النخعين .


وقدم الناجي الخضر علي النخعي لـ"الطيف " رواية ماحدث عصر أمس بمنطقة وادي حسان موضحا بان رجال القبائل وبعد الساعة12 ظهرا اتخذوا قرارا بالزحف على زنجبار وتمكنوا من التقدم صوب زنجبار حتى باتوا على بعد 2 كيلو متر منها .

وأشار النخعي إلى ان رجال القبائل اشتبكوا مع عناصر القاعدة بالقرب من جسر وادي حسان وانهم اجبروهم على الفرار باتجاه زنجبار رغم مقتل عدد من رجال القبائل برصاص القاعدة وكانوا في طريقهم إلى المدينة بهدف اقتحامها حينما فوجئوا بطائرات حربية تقوم بقصفهم وتقتل العشرات منهم.

ونفى النخعي صحة الأنباء التي تحدثت عن معلومات مغلوطة وردت لسلاح الجو اليمني مؤكدا ان الطائرات الحربية لم تكتف بقصف رجال القبائل الذين تقدموا صوب زنجبار بل وصل الأمر إلى قصف مواقع أخرى تقع بالقرب من قرية الشيخ سالم تسيطر عليها القبائل منذ أكثر من أسبوعين.

  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 01:29 AM   #47
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


فيديو يكشف تورط نظام صنعاء بدعم الجماعات ( الجهادية ) في ابين
الأربعاء , 03 أغسطس, 2011, 10:56

تلقت " شبكة صدى عدن " فيديو يوضح فيه المجاهدين الذين ينتمون الي نظام صنعاء ويتلقون اوامر صادره من القصر الجمهوري التابع للطاغية علي صالح .

هذا ويكشف هذا الفيديو تواطأ كبير بين المسلحين وجنود الاحتلال للسيطره على ابين الجنوبية بكل سهولة .

وقالت مصادر " صدى عدن " بان معظم العناصر العسكرية والوحدات التي يتم إرسالها إلى أبين تعود أدراجها بعد ان تسلم العدة والعتاد على مشارف المحافظة في منطقة تسمى " الكود " في مديرية دوفس متحججة بالكمائن التي تنصب لها من قبل تلك الجماعات .

واوضحت المصادر ايضا بان العمليات التي تقوم بها تلك الوحدات العسكرية التابعه لنظام صنعاء مفتعلة لجعل المنطقة الجنوبية تحت حمام دماء لصراعات قد تأخذ مداها البعيد تحت حجة " قاعدة " مع انفتاح دولي لقضية جنوبية حتى لا تكسب أي تعاطف


صدى عدن - ابين - خاص
ظپظٹط¯ظٹظˆ ظٹظƒط´ظپ طھظˆط±ط· ظ†ط¸ط§ظ… طµظ†ط¹ط§ط، ط¨ط¯ط¹ظ… ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ط§طھ ( ط§ظ„ط¬ظ‡ط§ط¯ظٹط© ) ظپظٹ ط§ط¨ظٹظ†
  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 02:07 AM   #48
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مؤامرات بقايا النظام لإخضاع اللواء واجباره على الاستسلام

اللواء 25 ميكا يفضح العبث الصالحي بورقة الارهاب

حسين اللسواس [email protected]


بين فكي كماشة القاعدة المُخترقة وبقايا النظام الصالحي، يخوض اللواء العسكري (25 ميكا) معارك بطولية تأريخية لمنع ما يُسمى (تنظيم انصار الشريعة) من استكمال بناء امارته القاعدية في محافظة ابين.

تحت النيران والحصار والتآمر، يقف اللواء الخامس والعشرين حجر عثرة امام المخططات الاستخباراتية الرامية الى تسهيل مهمة التنظيم القاعدي الذي ما انفك يتوغل جنوباً في محاولة -تبدو يائسة حتى الآن- لبسط نفوذ مسلحية على مدينة عدن.



في تكتيكات واضعي المخططات، لايبدو ان لواء الميكا كان حاضراً كأحد احتمالات (إعاقة التنفيذ)، إذ حسب راهن المعطيات لم يكن صمود اللواء طيلة الثلاثة الاشهر الآنفة خياراً وارداً ضمن قائمة (أسوأ الاحتمالات)..



وفق المعطيات ايضاً، بوسعنا الزعم ان تبادلاً للأدوار قد تم بين واضعي المخططات ومنفذيها، حيث أسندت مهمة اخضاع اللواء للمنفذين، في حين اكتفى واضعوا المخططات بتقديم التسهيلات اللازمة وتأمين الإسناد اللوجستي الكفيل بمنح المنفذين ممكنات تحقيق ذلك الاخضاع عملياً.



لقد حظي التنظيم القاعدي المخترق، بتسليح ومعدات عسكرية ثقيلة من معسكر الأمن المركزي! كما تمكن من الحصول على منظومة أجهزة استخباراتية من فرع جهاز الامن القومي وشقيقه السياسي بمدينة زنجبار، فضلاً عن التجهيزات الاخرى التي نالها اثناء سيطرته على معسكر النجدة وباقي مرافق ومنشآت الدولة في المدينة، وهي تجهيزات مكنته من التحول إلى مليشيا عسكرية ضاربة لم تعد تطال بتهديداتها معسكر اللواء 25 ميكا فحسب، إذ اضحت تُجسد تهديداً مباشراً لعاصمة الوطن الاقتصادية عدن.



تبدو العملية إذن، أشبه بصفقة استخباراتية أكثر من كونها محض تكتيك أحادي الجانب من قبل التنظيم القاعدي المخترق سلطوياً.

ربما بدت الصفقة المزعومة مفاجئة لمختلف الأطراف، غير ان مستوى المفاجئة لايمكن مقارنته على الاطلاق بمفاجآت لواء الميكا لأطراف الصفقة أنفسهم الذين لم يحسبوا لصموده الاسطوري حساباً.



بين فرضية المؤامرة ونظرية الصفقة

حين نراجع سياق الاحداث منذ الخامس والعشرين من مايو (آيار) الماضي، نجد تكثفاً لافتاً للعلامات الاستفهامية الباحثة عن تفسيرات مقنعة للإنهيار والتداعي المريب الذي مُنيت به أجهزة الدولة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين.



لقد شهدت المدينة -في غضون ساعات قلائل- احداثاً مهولة لايمكن استيعابها دون الاستناد الى فرضية المؤامرة ونظرية الصفقة.

ففي الساعات القلائل إياها، استطاع ما يُسمى تنظيم انصار الشريعة، ان يسيطر على جميع الاجهزة الأمنية والمقرات الحكومية الرسمية، ليصبح التنظيم بذلك حاكماً جديداً للمحافظة!



المثير للدهشة، ان استحواذ التنظيم على تلك الاجهزة والمقرات تم دون اي مقاومة تذكر، لقد بدا الامر كما لو ان التنظيم قد تسلم إدارة شؤون المدينة بموجب اتفاق مسبق على طريقة (التسليم والاستلام)..!

في الواقع، يصعب علينا القول ان التنظيم القاعدي قد استولى على تلك الاجهزة والمقرات بطريقة قسرية، فالمعلومات المتواترة تشير الى ان التنظيم حاز على تلك الاجهزة والمقرات بكل سهولة ويسر.



في احداث زنجبار، تظل فرضية الصفقة هي التفسير المنطقي الوحيد القابل للاستيعاب، إذ لا وجود لأي تعليلات أخرى قادرة على تقديم تفسير مغاير بأدنى درجات الاقناع لتلك الاحداث الغامضة.



فلو سلمنا جدلاً بقدرة التنظيم القاعدي المخترق سلطوياً على حيازة مبنى المجمع الحكومي وباقي المقرات المدنية دون اي مقاومة، فكيف استطاع ان يستحوذ على معسكري النجدة والامن المركزي اللذان يحويان على عتاد عسكري موازي لذلك الذي تحويه معسكرات الجيش؟ ثم كيف تمكن تنظيم الشريعة من السيطرة على مقر جهاز الامن القومي وشقيقه السياسي اللذان يُجسدان رمزاً لسيادة الدولة المركزية في المحافظة؟



العزف على وتر المخاوف الاميركية

الحديث عن نظرية الصفقة باعتباره اكثر التعليلات واقعية، يستدعي بالضرورة حديثاً عن تفاصيلها ومضامينها.

في غموض كالذي يغلف احداث زنجبار، يبدو الحديث عن تفاصيل الصفقة ضرباً من المغامرة اللامحسوبة، غير ان ذلك لا يمنعنا من تقديم فرضية تبدو –لكثرة رواجها- الأقرب للصواب.



حسب الفرضية، يمكن القول ان تنظيم انصار الشريعة لم يستحوذ على اجهزة الدولة ومقراتها بطريقة قسرية او عنفية، إذ تمت له تلك السيطرة بأسلوب (التسليم والاستلام) وذلك بموجب توجيهات من اعلى المستويات السياسية والاستخباراتية..



بسيناريوهات صفقة التسليم والاستلام اراد النظام الصالحي المتداعي ان يعزف على وتر المخاوف الأميركية والدولية المتصاعدة من احتمالات تشكل نواة حقيقية لإمارة قاعدية في محافظة ابين.

لقد أدرك صالح ونظامه الأسري –قبل احداث زنجبار- ان بقاؤه في ظل النمو المتصاعد للثورة الشبابية الشعبية لم يعد خياراً متاحاً لاسيما عقب ظهور بوادر حقيقية آنذاك لتغييرات جوهرية في الموقف الدولي -والاميركي تحديداً- من الثورة الشعبية.



فالأميركان كانوا ومازالوا يحبذون انتقالاً سلمياً للسلطة، وهو موقف أكد استعدادهم لرفع يد الدعم والاسناد عن الرئيس صالح والدفع بخيارات التغيير قدماً.

بفزاعة الإرهاب، حاول النظام الصالحي المتداعي ان يمارس ضغوطاً لإثناء الاميركان والمجتمع الدولي عن المضي قدماً في دعم خيارات التغيير السلمية.



لقد اراد النظام –من خلال تسليم ابين لمسلحي التنظيم الارهابي- ايصال رسالة مؤداها: ان اي تغيير قد يطال رأس النظام في صنعاء سيؤدي الى سقوط أجزاء من اليمن في يد تنظيم القاعدة.



مصنع الذخيرة.. بداية المؤامرة

في الواقع، لم تكن سيطرة التنظيم القاعدي المخترق سلطوياً، على مدينة زنجبار سوى استكمال لخطوات عملية سابقة.

إذ بوسعنا الادعاء ان سيناريوهات تنفيذ الصفقة، استهلت في آواخر مارس الماضي وتحديداً حين تمكن التنظيم من الاستحواذ على مصنع الذخيرة في مديرية خنفر وذلك عقب صدور تعليمات لقوات الامن والحراسة التابعة للمصنع بالانسحاب منه كتمهيد صريح وواضح لاستيلاء انصار الشريعة عليه.



سيناريوهات التنفيذ الاولى لمؤامرة الصفقة لم تقتصر على حادثة مصنع الذخيرة، إذ سبق لقوات الامن المركزي ان نفذت انسحاباً جزئياً مفاجئاً من معسكرها الرئيسي في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين وذلك قبل ان يستهل تنظيم انصار الشريعة تحركاته للسيطرة على مدينة زنجبار وإعلان النواة الاولى لإمارته القاعدية فيها.



كان بوسع التنظيم القاعدي استكمال سيناريو الصفقة لو ان لواء الميكا نفذ توجيهات صادرة من المنطقة العسكرية الجنوبية تقضي بالانسحاب، غير ان رفض اللواء لتلك التوجيهات وإصراره على مواجهة القاعدة المخترقة سلطوياً وعدم السماح لها بالتمدد، جسد صفعة كبرى للصفقة وهو ما جعل تنظيم الشريعة يخوض معارك ضارية للتخلص من عقبة اللواء الخامس والعشرين ميكا.



مخطط العقاب الجماعي ضد لواء الميكا

دون عناء، يمكننا ادراك واقع المؤامرات التي بات اللواء 25 ميكا يواجهها منذ رفضه لتعليمات الانسحاب وإصراره على البقاء والصمود في مواجهة تنظيم انصار الشريعة.



هنا، سبق لقيادي عسكري بارز في لواء الميكا ان وجه –خلال تصريح صحفي- اتهامات لقيادة وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الجنوبية بالتآمر ضد اللواء ودفعه للإنكسار والاستسلام بهدف تسليم ما تبقى من محافظة ابين لتنظيم انصار الشريعة.



وحسب القيادي العسكري، فإن لواء الميكا تلقى توجيهات عليا تقضي بالكف عن قتال مسلحي انصار الشريعة وترك أرض المعركة وذلك قبل ان يتلقى توجيهات أخرى تقضي بتسليم اللواء بمعداته وتجهيزاته العسكرية لمقاتلي الشريعة..!!



حين أدرك معدو طبخة الصفقة، ان لواء الميكا بات يُجسد حجر عثرة امام تمرير مخططاتهم لاسيما عقب رفضه الانسحاب والاستسلام، لم يجدوا بداً من تنفيذ عقاب جماعي في حق أفراد وصف وضباط اللواء عبر حرمانهم من الامدادات الغذائية والحيلولة دون حصولهم على المواد التموينية والعسكرية اللازمة لتعزيز صمودهم البطولي في مواجهة التنظيم الارهابي.



مؤامرة العقاب الجماعي لم تقف عند هذا الحد، حيث أشار مصدر عسكري في اللواء إلى ان قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية ممثلة بالجنرال مهدي مقولة رفضت تنفيذ طلب تقدمت به الولايات المتحدة الاميركية لوزارة الدفاع اليمنية ينص على رغبة الاميركان في اسناد لواء الميكا وتقديم الدعم التمويني والعسكري اللازم بما في ذلك تزويد اللواء بمروحيات قتالية لدك اوكار انصار الشريعة.



سيناريوهات التآمر ضد اللواء تبدو اكثر عمقاً وشمولاً، إذ يشير العميد الركن محمد الصوملي قائد اللواء 25 ميكا الى ان الوحدات العسكرية المُكلفة من المنطقة الجنوبية بنجدة لواءه المحاصر قد سقطت في يد تنظيم انصار الشريعة وذلك اثناء توجهها لنجدة اللواء، ويمضي العميد الصوملي بالتاكيد على ان تنظيم الشريعة حاز على كل المواد التموينية والتجهيزات العسكرية لتلك الوحدات بما في ذلك العتاد الثقيل من الأسلحة، وهو ما يعني ان قيادة المنطقة الجنوبية قامت بتزويد تنظيم الشريعة الارهابي بطريقة غير مباشرة بالدعم والاسناد اللازم للإستمرار في محاولات إخضاع اللواء 25 ميكا.



هروب المحافظ وقيادات ابين

في حواره الصحفي لجريدة الشرق الاوسط، كان قائد اللواء 25 ميكا العميد الركن محمد الصوملي صريحاً وهو يقدم جميع المقاربات الكفيلة بكشف خيوط المؤامرة ليس ضد لواءه العسكري الصامد فحسب بل وضد الوطن بأكمله.



لقد اكد الصوملي ان زنجبار سقطت في أيدي المسلحين دون اي مقاومة تذكر، وأشار الى قيام قوات الأمن المركزي بتسليم عتادها العسكري الثقيل إلى انصار الشريعة وذلك عبر الانسحاب وترك ذلك العتاد المهول كغنيمة للمسلحين، وهو بالمناسبة ذات التكتيك الذي كان يتبعه الحرس الجمهوري في تسليحه للحوثيين لمواجهة ألوية الفرقة الاولى مدرع في حروب صعدة..!!



كما كشف عن عملية الهروب المفاجئة لمحافظ ابين ووكلائها ومدرائها وقياداتها الأمنية والسياسية، لافتاً في الوقت عينه الى حجم التجاهل واللامبالاة الذي تبدية قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية ووزارة الدفاع تجاه مصير لواء الميكا.

وقال ان ثمة رهانات على استسلام اللواء وخضوعه وعدم قدرته على الصمود طويلاً.



وماذا بعد

ربما كان قائد اللواء ممعناً في التفاؤل وهو يتحدث عن قدرته على الصمود رغم كل المؤامرات التي ما انفكت بقايا نظام صالح تحيكها في محاولة لإسقاطه وإخضاعه.



فالمؤشرات والمعطيات تشير الى ان بقاء اللواء دون دعم او اسناد سيضاعف من احتمالات انهياره وبالتالي اقتراب تنظيم الشريعة من السيطرة على مدينة عدن، وهي خطوة خطيرة قد تؤدي الى تدخل عسكري أميركي مباشر في اليمن.



أدرك ان جيش الثورة ليس ملزماً بإسناد لواء الميكا نظراً لعدم اعلان هذا الاخير عن دعمه للثورة السلمية، غير ان الظروف التي يعيشها هذا اللواء تجعل من الصعب عليه القيام بخطوة كهذه وبالاخص في التوقيت الراهن.

هنا يتعين على المجلس العسكري الاعلى لجيش الثورة بقيادة كل من الجنرال عبدالله علي عليوة والقائد علي محسن الاحمر عدم الاكتفاء بمشاهدة انهيار اللواء 25 ميكا، إذ لابد من القيام بتحركات لإسنادة ودعمه شريطة عدم التورط المباشر في قتال قد يؤدي الى استنزاف جيش الثورة وتعزيز هيمنة الحرس الجمهوري على البلاد.



حين نتحدث عن ضرورة اسناد جيش الثورة للواء 25 ميكا، لسنا بالقطع نعني التدخل العسكري المباشر الذي قد يُجسد فخاً إستدراجياً لقوات الثورة، ما نعنيه بالإسناد هنا يمكن ان يقتصر على التنسيق مع القبائل المساندة للثورة وتحديداً تلك الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمحافظة ابين والمحافظات المجاورة لها وذلك لفك الحصار عن اللواء او على الاقل تقديم المساعدات الكفيلة بتعزيز صموده.



ثمة وسائل أخرى للإسناد يمكن لجيش الثورة القيام بها، إذ بوسع المجلس العسكري الاعلى لقوات الثورة ان يشرع فوراً في محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة الاميركية لبحث سبل إنقاذ اللواء 25 ميكا، وبوسعه ايضاً إتخاذ قرار عسكري –بوصفه القيادة العليا لقوات الجيش الثوري- يقضي بالسماح للطيران الاميركي بتقديم المساعدات العسكرية والتموينية اللازمة للواء (25 ميكا) عبر الجو دون التدخل في المعارك طبعاً.



أخيراً: ستبقى تضحيات اللواء 25 ميكا وبطولاته شاهد عيان على عدم جدية النظام الصالحي المتداعي في تنفيذ التزاماته الدولية، وتورطه في دعم التطرف، وتلاعبه الفاضح والواضح بملف الارهاب، واستخدامه السيء لورقة القاعدة لخدمة بقاءه وكفى!



*ينشر بالاتفاق مع صحيفة اخبار اليوم
  رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 12:40 AM   #50
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تحميل المسؤولية كاملة فيما آلت اليه الاوضاع في أبين للدولة بالدرجة الاولى في تصريح لوكيل محافظة الحد
بتاريخ : الأحد 07-08-2011 06:31 مساء

شبكة الطيف - عدن - خاص

أكد الأخ حيدره ناصر الجحماء وكيل محافظة الحديدة واحد الشخصيات الاجتماعية التي نزلت لمعالجة الأوضاع المتأزمة بمحافظة أبين بناء على طلب من المشائخ والشخصيات المهمة بالمحافظة ان أبين تهم جميع أبناء المحافظة وليس فرد أوقبيلة أو أسرة ،



وان المسئولية تقع بالدرجة الأولى على الدولة وعلى قيادة المحافظة التي يفترض أن تقال وتحاسب على تقصيرها فيما آلت إليه الأوضاع بابين مؤخرا منذ 27 من مايو الماضي .

وأشار في سياق تصريحه خاص لـ"شبكة الطيف" إلى ان نزوله مؤخرا إلى محافظة أبين كان بناء على طلب من المشائخ والشخصيات الاجتماعية المهمة .

وقال :" إذ كنا قلقين على هذا الوضع المخزي كغيرنا وبدأنا ننسق مع كل الخيرين ورفضنا أي نزول عشوائي وغير مدروس وكان رأينا واضحآ ويعرفه مشائخ أبين ووجهاء قبائلها إلا إننا فوجئنا بنزول بعض الضباط والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات القبلية دون علمنا إلى شقرة ودعونا في اليوم التالي مشائخ القبائل وأبلغناهم على عدم موافقتنا على هذا النزول الغير مرتب له ."

وأضاف :" تحركنا إلى منطقة العرقوب ثم بعثنا الأخوين العقيد علي عبدالله ناصر الجعري والعقيد محمد ناصر الجريبيه للنزول إلى شقرة وإبلاغ الضباط وشيوخ القبائل ورجالها بالعودة حتى يتم التنسيق الكامل وعاد المبعوثان دون جدوى وفوجئنا بذهابهم بعد ذلك إلى الشيخ سالم بالقرب من وادي حسان على مشارف زنجبار وربما كان لبعض القيادات تقصير حيث كان ينبغي ان تطلب منهم العودة حتى يتأكدون من ان الترتيبات قد استكملت ولكن القدر كان هو الأسبق وقتل أكثر من 40 شخصآ بينهم قيادات وشيوخ قبائل وشخصيات اجتماعية ."

ونقل الأخ الجحماء التعازي لأسر الضحايا ( الشهداء ) مطالبآ بالتحقيق في الحادث المؤلم مؤكدآ ان الرأي العام يعرف الحقيقة لما جرى ومن لم يعرفها سيعرفها غدآ وليعلم الجميع إننا أشد حرصآ على كل فرد ولن نرض ابدآ ان يحصل خطأ ونحن شركاء فيه وتاريخنا نظيف وان حاول البعض تشويه او تحريف الحقيقة .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas