المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المملكة المتوكلية اليمنية( انفلابات وشخصيات لعبت ادواربها؟ والجيش المصري

سقيفة الحوار السياسي


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-07-2010, 01:18 AM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


من هنا وهناك ( تحليل سياسي خاص بالتغيير ) .. فرص الحرب والسلام في شمال اليمن

2010/07/06 الساعة 17:58:22
التغيير – كتب – المحرر السياسي :

لم تكد تنقضي حتى 6 اشهر على توقف آلة الحرب في صعدة وحرف سفيان بعمران ، حتى عادت مجددا طبولها تدق . لقد استبشر الناس خيراً في حقن الدماء بقرار إيقاف الحرب بغض النظر عمن اتخذه ، المهم أن آلة الحرب توقفت ، وبدأ تطبيع الحياة في تلك المناطق من هذا الوطن .

لكن التداعيات الأخيرة والمتمثلة في الاشتباكات المتقطعة بين الجيش والحوثيين ، من جهة ، وبين الحوثيين ورجال القبائل ، والاتهامات التي سيقت للحوثيين بخرق قرار وقف إطلاق النار ، والرد بالتكذيب واتهام اللجان المشرفة على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بعدم الحيادية وغيرها من الأحداث ، هي – اليوم – مؤشرات حقيقية على مدى صعوبة الوضع ميدانياً . ويمكننا هنا وضع العديد من الملاحظات أو النقاط لقراءة الوضع في شمال البلاد .

- يمكن التأكيد على أن قرار وقف الحرب بصورة " ثنائية " أو في ضوء " تفاهمات ثنائية " وغياب الشفافية لدى الطرفين وعدم إعلان ما يتم الاتفاق عليه ، يمثل " خط الرجعة " لدى الطرفين ، وذلك لانعدام الثقة فيما بينهما ، أو أنها – الثقة – تتوفر بنسبة ضئيلة جداً.

- تغييب أطراف محايدة عن الإطلاع على ما يتم الاتفاق عليه والمشاركة الميدانية الحقيقية وليس على تلك الطريقة التي رأيناها بعد وقف الحرب ، كفقاعة إعلامية تلاشت مع مرور الأيام ، وبقي الطرفان في الميدان لوحدهما ، أدى إلى بروز نزعة عدم الثقة والتوجس من الأخر ، إلى أن تتعثر عملية تنفيذ الاتفاق على الميدان ، ولذلك كان ولازال مهما أن تشرف أطراف محايدة على تنفيذ أي اتفاق ، خاصة وان الطرفين سعيا حثيثاً لوقف الآلة العسكرية ، رغبة في إنهاء الاقتتال ، لكن – كما يبدو – دون رؤية مستقبلية واضحة .

- لقد جاء إيقاف الحرب السادسة دون وضع عدة استراتيجيات لمعالجة الملفات الشائكة ، أي أن ذلك تم على " الطريقة اليمنية " الخالصة ، ومن أهم الأمور التي لم يتم التوقف أمامها أو الالتفات إليها ، أو لم يرد ذلك ، هي وضع الاحتكاك الميداني بين ثلاثة أطراف : الجيش والحوثيين .. الحوثيون ورجال القبائل في بعض المناطق والمواليين للحكومة اليمنية ، والاحتكاك الأخير هو الأخطر ، لان هناك من يطرح أن أي احتكاك بين الجيش والحوثيين ، يعني اندلاع حرب جديدة وان أي احتكاك بين الحوثيين ورجال القبائل ، يعني استمرار الحرب بشكل أخر ، عبر الوكلاء من الطرفين ، مما يتضح أن الطرفين مازالا يخوضان الحرب ، الجيش عبر " ميلشياته " القبلية والحوثيين عبر " الناس في المنطقة " ، حسب وصفهم . والمهم ، في الأمر ، أن مثل هذه المعركة التي تعكس عدم حُسن النوايا ، قابلة وبسبة كبيرة للاستمرار ، حتى لو حُسم الأمر ميدانياً لأي من الطرفين ، بسبب التركيبة القبلية وثقافة الثأر والثأر المضاد ، وغياب مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية في تلك المناطق القبلية .

- من ضمن النقاط أو الحقائق التي يمكن الإقرار بها في ضوء مشهد الحروب الست في سبع سنوات ، أن جماعة الحوثي قوة لا يستهان بها ميدانياً ، فلديها الفكر الأيدلوجي – الديني الذي تسيطر به على عوام الناس ، ولديها العقيدة العسكرية المؤهلة والمتمرسة في تلك المناطق ، وكذا الدعم المالي وبالسلاح ، وهو ما لم تفك الحكومة طلاسمه حتى اليوم ، أو أنها لا تريد ذلك لحسابات محلية أو إقليمية أو دولية ، ربما !

- أيضا من ضمن الحقائق التي يجب الإقرار بها في مشهد صعدة ، أن استخبارات الحكومة والجيش اليمني في تلك المناطق ، ضعيفة للغاية ، وإلا لما كانت الأمور وصلت إلى ما وصلت إليه من استعداد حوثي غير مسبوق عسكرياً وامنياً وإعلاميا ، واقتصادياً . ويرجع ذلك إلى تركيبة تلك المناطق القبلية بسبب عجز الدولة من خلال أكثر من أربعة عقود ، عن تموينها ، وبالتالي فان تجنيد المخابرات لعملاء وزرعهم في صفوف أهاليهم أمر صعب للغاية ، لا يقل صعوبة عن عدم إمكانية نشاط عملاء من خالج تلك المناطق ، إضافة إلى الأداء العتيق والتقليدي لأداء مخابرات الجيش في عموم المناطق ، وليس فقط في صعدة وعمران .

- ضمن الحقائق التي لابد من التطرق إليها ، هي أن أساليب وتكتيكات الجيش اليمني في حربه ضد الحوثيين ، قديمة وباليه ولا تعكس أي تطور تقني وتكنولوجي مما يتم الحديث عنه ليه نهار في وسائل الإعلام الرسمية ، وهذا يجعل المواطن اليمني يستشعر خطورة ، لا قدر الله ، جرت مواجهات عسكرية مع أية دولة ، أو وجدت بؤرة عسكرية لتنظيم القاعدة أو غيره من التنظيمات الإسلامية المتطرفة ، في إحدى المساحات الجغرافية للبلاد ، ذات المساحة الشاسعة ، على غرار ما يجري في الباكستان وأفغانستان .

عود على بدء
وبالعودة إلى مشهد ما يجري حاليا من تصعيد تُشم منه روائح البارود ، يمكن القول إن المواطن اليمني ، كان مستشعراً منذ البداية أن قرار وقف الحرب وإطلاق النار ، لم يكن سوى " استراحة محارب " من اجل التقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الصفوف بعد إنهاك الحرب لأشهر ، رغم أن هذا المواطن – كان ولا يزال – يأمل في أن يستريح وتستريح البلاد من ويلات الحرب ونتائجها ، لأن المنتصر في مثل هذه حروب ، دائماً مهزوم !


يمكن الجزم أن الحكومة اليمنية وكذا الحوثيين ، لا يدركون – جميعاً – مدى الاهتمام المحلي والإقليمي والدولي بما يجري في شمال البلاد ، بدليل أنهم " يكولوسون " فيما بينهم ، دون وعي بأهمية أن تحظى خطواتهم بتغطية إعلامية ، لنقل إن اتفاق وقف الحرب تم ولم ترد الحكومة إظهار " المتمردين " في موقف الند ، من خلال استدعاء وسائل الإعلام لتغطية الاتفاق ، ولكن تم أواخر الشهر الماضي ( يوليو / حزيران ) الماضي ، توقيع اتفاق أخر جديد ، غير النقاط الست ، وبحسب الحوثيين فهو يتضمن 22 بنداً ، وبحسب الدكتور رشاد العليمي ، فانه يتضمن نقاطا لتنفيذ " ما تبقى من النقاط الست " ، ويمكننا الاستنتاج مما جرى في المرة الأولى والمرة الثانية أن الجانبين يمارسان أسلوبا واحدا ، وهو " استغفال " الآخرين ! :

- لم يتم عرض أي اتفاق على مجلس النواب أو حتى مجلس الشورى .

- لم يتم إطلاع المؤسسات الدستورية أو وسائل الإعلام على فحوى وبنود الاتفاقيات .

- لم يتم السماح لمؤسسات الإعلام والمنظمات المحلية والعربية والدولية بالنزول إلى المناطق التي كانت مساحات معارك.

- لم يتم الإطلاع على حجم الدمار والخراب الذي لحق بالمنطقة وحجم الخسائر المادية والبشرية في صفوف الجيش وقوات الأمن وكذا في الطرف الأخر ( الحوثيين ) ، وأيضا في صفوف المدنيين ، كم من الرجال والنساء والأطفال والحيوانات قضوا في هذه الحروب وبالأخص الحرب الأخيرة التي كانت طاحنة ؟!!


ومما سبق يمكن أن نخلص إلى التالي :
- بغض النظر عن التطورات الجارية ، فان الحرب يمكن أن تندلع في أي وقت ويمكن أن لا تندلع ، بمعنى تؤجل ، في حال جرى تقليص مساحة تحرك " تجار الحروب

ودعاتها في الطرفين وحصول " تنازلات " تطيل من عمر الهُدنة !

- يمكن أن تندلع الحرب في حال رفعت تقارير أمنية و استخباراتية إلى الجهات الرسمية المعنية وتكون غير دقيقة وتفيد بان " الوضع تحت السيطرة " و " القبائل في أيدينا " و " قواتنا المسلحة ستدك معاقل المتمردين " وغيرها مما يعرف الجميع .

- ويمكن ، أيضا ، أن تندلع إذا شعر الحوثيون أنهم أعادوا ترتيب صفوفهم ، ربما حصلوا على سلاح جديد ، معلومات استخباراتية بإمكان تمركز الجيش وخططه المستقبلية في التعامل معهم ، في حال تمكنوا من كسر شوكة القبائل الموالية للحكومة والتي تساند الجيش عسكريا – ميدانياً ، وإبعاد رموزها عن الساحة ، بأي طريقة !

وكافة تلك الاحتمالات ، ستلعب دوراً مهما وكبيراً في أي احتمال لدور إقليمي أو دولي في تجدد المعارك واندلاع حرب سابعة ، لان الدور الدولي يراهن – دائماً – على المعطيات الميدانية ، قبل العواطف والمشاعر والرغبات !

ثلاث ملاحظات أخيرة :

1- الدور والصوت السعودي خفت وانتهت الاحتكاكات بينه والحوثيين بتنفيذ مطالبه.

2- لا صوت أميركيا أو موقف بشأن ما جرى ويجري وهناك غموض في موقف الولايات المتحدة .

3- العلاقات اليمنية – الإيرانية " محلك سر " .


سؤال أخير :
متى ستندلع الحرب والصورة التي ستكون عليها ؟!!

(ع . م )

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas