جنون العسكر في العراق ...اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك

[الدكتور أحمد باذيب]

	في العراق : "60 جنديا يعانون في الشهر من أمراض عقلية"، كما تتحدث جريدة "الإنديبندينت"، وفق إحصاء صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، عن ارتفاع عدد الجنود الذين يصابون بأمراض نفسية منذ بدء الحرب في العراق. وتقول الصحيفة إن قيادة الجيش أًعْلمت بوجود 727 حالة اضطراب نفسي بين الجنود البريطانيين خلال خدمتهم في العراق، أي ما يصل تقريبا إلى 60 جنديا في الشهر، أو جنديين في اليوم. ويعادل هذا الرقم 10% من عداد القوات البريطانية الكلي في العراق، وهو يشمل 66 جنديا ممن أصيبوا بأمراض عقلية خطيرة خلال وجوده في العراق بحيث توجب نقلهم جوا للعلاج في بريطانيا. كما تظهر الإحصائية ارتفاعا حادا في الأعداد الرسمية المعلنة قبل أربعة أشهر والتي كشفت أن 1333 جنديا بريطانيا احتاجوا لتلقي علاج نفسي خلال أول عامين ونصف العام من الحرب في العراق، أي ما معدله 40 جنديا في الشهر الواحد. تناقص الاحتياط ومن الأمراض العقلية للجنود البريطانيين في العراق إلى مشكلة أخرى تتمثل في انحسار أعداد ما يسمى بـ"جيش الاحتياط" البريطاني نتيجة استقالة آلاف من المتمرسين، بسبب الحرب في العراق. ويقول مراسل صحيفة "الديلي تلغراف" للشؤون الدفاعية إن هذا الجيش الذي يزود الوحدات العسكرية البريطانية العاملة في العراق والبلقان وأفغانستان بالرجال قد انخفض عدده بشكل كبير بعد استقاله نحو 16 ألف متمرس منذ غزو العراق عام 2003 ، وبات تعداده حاليا أقل بـ 7000 من العدد الكامل المفترض أن يكون عليه. وكتدليل على المشكلة التي يعانيها الجيش البريطاني يقول المحرر إن جيش الاحتياط خرج منه العام الماضي خمسة آلاف بحيث أصبح عدده 32 ألفا، وهو الذي كان تعداد عام 1985 يقارب 81 ألفا. ويتابع الكاتب بأن هناك مخاوف من أن يتدهور الوضع أكثر مع الافتقار للجنود المتمرسين لتدريب المجندين الجدد.

[الدكتور أحمد باذيب]

	من مشاكل الجنود البريطانيين في العراق إلى مشاكل من نوع آخر واجهها مؤخرا الجيش الأمريكي تمثلت في الإحراج الذي تسببت فيه أغنية أداها أحد مشاة البحارة في العراق تدعو إلى قتل العراقيين المدنيين ولاسيما الأطفال. ومما زاد من الإحراج الأمريكي تزامن إطلاق هذه الأغنية مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى العراق. ورغم أن الجيش الأمريكي في البداية لم يؤكد إن كان مؤدي الأغنية المصورة، التي ظهرت بشكل واسع على الإنترنت، من جنوده، إلا أنه تبين لاحقا أنه بالفعل جندي أمريكي يدعى "جوشوا بيليل". وتنقل "الديلي تيلغراف" قصة الأغنية ( وعنوانها "الفتاة الحاجة"( لقب حاج-أو "حاجي" تعبير متعارف عليه بين الجنود الأمريكيين في العراق يطلق عند مناداة عراقي ما، ويحمل معنى ساخرا و استهزائيا) التي تتحدث كلماتها عن جندي أمريكي يقع في حب فتاة عراقية وعندما يذهب لمقابلة أهلها يواجه أبوها وأخوها ببندقية، ويقتلان الفتاة، ثم يمسك الجندي أختها الصغرى ويضعها أمامه كدرع بشري، فتقتل بدورها ثم يأخذ الجندي بالضحك بشكل هستيري. وقد اضطر ذاك الجندي إلى تقديم اعتذار عن أغنيته التي قال إنه كتبها وغناها العالم الماضي، وإن رفاقه صوروه وهو يغنيها. وقد تعهد الجندي بألا يعود إلى غناء الأغنية مرة أخرى والتي وصفها الجيش الأمريكي بـ "غير اللائقة."

[اسد اليمن]

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر

[الفارس الهاشمي]

هذا قليل ..
وماخفي أكثر ..
مشكور اخي الدكتور أحمد باذيب