سلمت يداك ايها البطل

[الأستاذ المهاجر]

سلمت يداك أيها البطل كتب / احمد علي عولقي

سلمت يداك يا من أطلقت الحذاء على الحذاء00سلمت يداك يا من أطلقت الحذاء على من لا يستحق إلا الحذاء0رميت وإذ رميت وكانت رمية صائبة0بهذه الكلمات البسيطة احيي المناضل الفذ الشجاع الذي أطلق سراحه مؤخرً وأقول..ليست الشجاعة أن تقول الحق وأنت آمن بل الشجاعة ان تقول الحق وأنت تستثقل راسك..!! وليست البطولة أو الشجاعة ان تقاتل وأنت آمن على ظهرك من الرماح والطلقات ولكن ان تقاتل وأنت تنوشك الرماح ويحيط بك الأعداء من كل جانب وهذا ما فعله البطل الصنديد والفارس العربي الأصيل في زمن قل فيه الفرسان استطاع هذا المارد العملاق الشامخ ان يطلق قذيفتين أهم من قذائف البارود أنها قذائف النعال والبعض يحلو له أن يطلق عليها الجِزم وآخرون يسمونها المدعس وقليلون من يسمونها المداس وأبناء النيل ينعتونها بالصُرم ولها من الأسماء العديدة مثلما تكرم وتشرف بها من أُطلقت على وجهة هذه الشباشب الذي يستحقها بجدارة وان كان هو أكثر منها حقارة.. فقد اكتسب العديد من الأسماء والألقاب0 كالغبي والأرعن وأسوء رئيس عرفته الولايات المتحدة الأمريكية على امتداد تاريخها الطويل0 وأسوء رئيس يختم حياته السياسية بضربة جزم0 منتظر الزيدي ضمير الأمة بنعليه استطاع ان يترجم ويعبَر برسالة صادقه أرسلها على مراء ومسمع سكان العالم أجمع إلى الأرعن بوش الصليبي الذي عبر عن عنصريته الصليبية وعداءة للعرب والمسلمين في أكثر من مقام..سلمت يداك أيها البطل
.................................................. ...... الناشط والكاتب / احمد علي عولقي
نعم الحذاء فدتك البدو والحضر
ونعم ما صنَعت كفاك..منتظر ُ
نعم الحذاء كوى وجها تظلله
غمامة الحقد، بالسوءات يشتهر
................................ الشاعر / مصطفى الأنصاري
إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
واشتُمْهُ والعَنْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
شَاهَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا
لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ
أخلع حِذاءَكَ يا لِرَوْعَتِهِ
يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ
واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ
واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ
واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به
مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا
فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ
ولقد فَضحتَ جميعَ ما فعلوا
إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ
باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا
باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ
باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا
باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ
باسمِ الكِرَامِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا
باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ
باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ
واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ
إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ
لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ
واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى
واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ
.............................................. الشاعر / احمد بن عثمان التو يجري