سخر من نتائج زيارة وفد الحوثيين لطهران مصدر حكومي: إيران وعدت بصيانة محطة مأرب بعد سنوات من عجز إحدى شركاتها في تنفيذ محطات التحويل الأحد, 15 مارس, 2015 06:56:00 مساءً النشرة البريدية: لا تدع الأخبار تفوتك، أحصل على آخر الأخبار على بريدك: مصدر

[حد من الوادي]

سخر من نتائج زيارة وفد الحوثيين لطهران
مصدر حكومي: إيران وعدت بصيانة محطة مأرب بعد سنوات من عجز إحدى شركاتها في تنفيذ محطات التحويل

الأحد, 15 مارس, 2015 06:56:00 مساءً

النشرة البريدية:
لا تدع الأخبار تفوتك، أحصل على آخر الأخبار على بريدك:



مصدر حكومي: إيران وعدت بصيانة محطة مأرب بعد سنوات من عجز إحدى شركاتها في تنفيذ محطات التحويل
أَضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي

*يمن برس - صنعاء
سخر مصدر مسئول في حكومة المهندس بحاح المستقيلة، من نتائج الزيارة التي قام بها الوفد الحوثي برئاسة القيادي في الجماعة صالح الصماد إلى العاصمة الإيرانية طهران.

وقال المصدر في تصريح لصحيفة "الناس" : " إما أن الزيارة فاشلة 100%، أو أن الوفد ذهب لأغراض أخرى ليس من بينها دعم اليمن".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الزيارة استغرقت قرابة أسبوعين، وهي فترة طويلة، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يعود الوفد بما يحفظ ماء وجه الانقلابيين الحوثيين، مضيفاً : " لكن كما يقول المثل تمخض الجمل فأنجب فأراً".

وأشار إلى أن إيران أبدت استعدادها لتوفير النفط لمدة هام لليمن، وهذا يعني – بحسب المصدر – موافقة مبدئية لكنها مشروطة ومشوارها طويل، مضيفاً : "والأصل أن تعلن إيران عن حجم الكمية التي تريد منحها لليمن، وتشرع في إرسالها إلى الموانئ اليمنية فوراً أسوة بالمنح النفطية السعودية التي كان يمنحها العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، والتي كان لها آثر كبير في إنقاذ الاقتصاد اليمني، ورفد ميزانية الدولة العامة في الستوات الماضية بعد ثورة 2011م".

وأضاف المصدر الحكومي لصحيفة "الناس" بأن إيران ليست دولة صناعية عظمى، يمكن التعويل عليها، معتبراً حديثها عن إجراء الصيانة اللازمة لمحطة مأرب الغازية الأولى مجرد ذر للرماد في العيون، مضيفا: " الشركة الإيرانية التي تعاقدت معها اليمن قبل سنوات تخلفت في وعودها عدة مرات في استكمال المرحلة الأولى من محطة مأرب الغازية".

وأَضاف: " في 2008 وجهت وزارة الكهرباء إشعاراً نهائياً لشركة "بارسيان" الإيرانية، لإنهاء التعاقد معها، في تنفيذ محطات التحويل التابعة لمشروع محطة مأرب الغازية بسبب تأخرها في تنفيذ المشروع، وتأخر تصنيع المحول الرئيس لمحطة التحويل، واضطرار الوزارة لاحقا لإنهاء التعاقد مع الشركة بناء على توصية من مجلس النواب في 2009".