الدحبشة والقبيلة والسلطة والدولة

[حد من الوادي]

فيما تدخل شهرها الرابع
6 قتلى وعشرات الجرحى حصيلة حرب قبلية بالحداء وسط صمت السلطة

24/11/2009 الصحوة نت- عبد الله المنيفي

بلغ عدد القتلى بسبب الحرب الدائرة في "بردون الحداء" بمحافظة ذمار 6 قتلى إضافة لعشرات الإصابات منذ اندلاع المواجهات منتصف شهر رمضان الماضي.

وأفادت مصادر محلية للصحوة نت بمديرية الحداء أن حرباَ مستمرة منذ رمضان الماضي بين قبيلتي بني الفراصي من جهة والأعماس والدعاديع وبني حسن من جهة أخرى إثر خلاف على أرض في مدينة ذمار بين الطرفين قتل فيها مواطن يدعى "عبد العزيز داوود" بعد مواجهات بين الطرفين داخل الأرض المتنازع عليها الأمر الذي أدى لنقل المواجهات المسلحة إلى قريتهم "البردون" الواقعة في مديرية الحداء .

الحرب التي دارت في شهر رمضان أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين كان أحدهم يعمل مديراً لدار القرآن الكريم الذي تؤكد المعلومات إصابته برصاصة أدت إلى مقتله حيث كان في مهمة صلح في قضية أخرى.

وأشارت المصادرإلى أن طرفي النزاع يستخدمون أسلحة متوسطة أدت مؤخراً إلى هدم عدد من البيوت، مضيفة أن المتحاربين يستخدمون الرشاشات في هدم البيوت.

يذكرأن وساطات قبلية من مختلف قبائل الحداء فشلت في عقد صلح بين الطرفين لعدة مرات منذ بدء المواجهات، وأرجعت المصادر سبب فشل هذه الوساطات إلى ما خلفته الحرب من قتلى وإصابات يصر معها كل طرف إلى استمرار القتال.

وأكد مصدر قبلي بالحداء أن الحرب خلفت إلى اليوم 6 قتلى "3 من كل طرف".

في غضون ذلك دعت الأوساط الاجتماعية والسياسية بمديرية الحداء السلطات في محافظة ذمار للقيام بدورها في إيقاف هذه الحرب التي تدور في إحدى أكبر قرى المديرية، وأبدت استياءها من الموقف المتخاذل لأجهزة الأمن في تحمل مسئوليتها طوال هذه المدة فيما الحرب تدخل شهرها الرابع.

واستغربت من عدم اهتمام الجهات الرسمية في المحافظة والمديرية بهذه الحرب وعدم حضورها في قضايا السلطات المحلية واجتماعاتها، الأمر الذي أدى إلى فرض تعتيم إعلامي عليها وما خلفته من مآسي، حيث يتساءل أحد الوجهات الاجتماعية هل يعني هذه الصمت أن هذه الحرب كان نصيبها النسيان بسبب ما يجري في محافظة صعدة.

يذكر أن حرباَ مشابهة كانت قد حدثت في نفس القرية "البردون" بين قبيلتي الفراصي والأعماس عام 1997 بسبب نزاع على أراضي في مدينة عدن، واستمرت الحرب حتى مطلع العام 2000 سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى – بينهم نساء – كما أدت إلى هدم عدد من المنازل لا تزال الآثار باقية عليها حتى اليوم، حيث حسمتها وساطات قبلية كبيرة، قبل أن تندلع مجدداً في سبتمبر الماضي.

[حد من الوادي]

بعد 134يوم في بني ضبيان
مصادر لـ"مأرب برس" الإفراج عن المختطف الخامري خلال الساعات القامة..تم دفع 150مليون لحل الخلاف

الثلاثاء 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص

من المتوقع ان تشهد الساعات القليلة القادمة الإفراج عن المختطف عبدالملك الخامري شقيق رجل الاعمال توفيق الخامري من قبل خاطفيه آل نجران بني ضبيان بمحافظة صنعاء والمختطف منذ اكثر من 4 اشهر.

وقال مصدر محلي لـ"مأرب برس" ان الاتفاق على الافراج عن الخامري جاء ثمرة لجهود بذلها محافظ محافظة صنعاء نعمان دويد، بعد وصول شقيق المختطف "عارف الخامري" الى منطقة بني "ضبيان" وقام بدفع مبلغ 150مليون ريال يمني مقابل الدية التي يطالب بها "آل نجران" على ان يتم قطع الدم نهائياً، كم تم الاتفاق واخذ ضمانات من قبل محافظ صنعاء في اصدار عفو رئاسي عن الخاطفين، وعدم ملاحقتهم أمنياً.

واكد المصدر ان المختطف وشقيقة والوساطة في طريقهم الى العاصمة صنعاء.

وكانت مجموعة مسلحة اختطفت يوم 13يوليو2009م عبد الملك الخامري شقيق رجل الاعمال توفيق الخامري، من وسط العاصمة صنعاء،على خلفية مطالبات مالية يطالبون بها توفيق الخامري الذي ينكرها.

وكانت قبائل (آل نجران) بني ضبيان قد اختطفت العام الماضي نجل رجل الاعمال الخامري وأفرج عنه بعد اكثر من شهر، وذكر وقتها ان عدد من مشائخ تعز وعلى رئسهم عضو مجلس النواب سلطان البركاني بتحكيم آل نجران حكم قبلي بعشر سيارات على ان يتم النطق بالحكم بعد اسبوع من الافراج عن " عمر توفيق الخامري" .

وكان البركاني قد استهجن عملية الاختطاف وطالب في حديث له سابق لإقامة علاقات دبلوماسية مع "جمهورية بني ضبيان".

ويتهم آل نجران الخامري بأخذه أرض بالعاصمة ، وشيك بـ400 ألف دولار، وقتل احد ابنائهم.

وكان الخامري وآل نجران قد وزعوا وثائق على وسائل الاعلام كلاً يدعي صحة ما لديه من تلك الوثائق والتي تنهي القضية بينهم، ويكذب الوثيقة التي لدى الآخر.

[حد من الوادي]

العثور على مالك إحدى المحال التجارية بمدينة الحديدة مقتولاً داخل محله

الثلاثاء 2009/11/24 الساعة 19:39:51

جانب من مدينة الحديدة ( إرشيف )

التغيير – الحديدة – عبد الحفيظ الزريقي :

عثر في نهاية شارع زايد جوار مصنع صلاح الدين ، وسط مدينة الحديدة اليمنية صباح اليوم على أحد أصحاب المحال التجارية جثة هامدة و قالت مصادر محلية لـ " التغيير " إنه وجد صاحب بقالة السعيد ( قايد احمد حيدر البدوة ) داخل البقالة مقتولا بعدة طلقات نارية وجهت إلى رأسه فيما ظلت البقالة مفتوحة .

و أضافت المصادر أن قوات من الأمن والبحث الجنائي كانت وصلت إلى مكان الحادث وأخذت الجثة بعد تلقيها بلاغ من مواطنين قالت مصادر إنهم أصحاب دراجات لا تزال الأجهزة الأمنية تجري التحقيقات معهم ، فيما قامت أجهزة البحث بأخذ البصمات وحددت مكان إطلاق النار ، الذي رجحت أن يكون من باب البقالة وقد عثر على القتيل متكئاً على الثلاجة وقال شهود عيان لـ " التغيير " إن صاحب البقالة يداوم ليلا في البقالة لكون البقالة تقع جوار المصنع والحراجات والاحواش وتشهد المنطقة حركة ليلية ، مرجحين احتمال قتله قرب الفجر " .

و أشارت المصادر إلى أن عملية القتل ربما كانت لغرض السرقة فيما الأجهزة الأمنية لم تكشف بعد عن أسباب ارتكاب الجريمة أو التوصل إلى خيوط من يقف ورائها لكون التحقيقات ما تزال جارية في الحادث .

يذكر أن عملية القتل قد أثارت خوفا وهلعا لدى المواطنين الذي أرجعوا وقوعها لانعدام الأمن والحراسات الليلية خاصة وان عملية القتل والسطو تمت في وسط المدينة ولم تكشف العملية إلا عندما جاء احد المواطنين ليشتري فوجد صاحب البقالة مقتولا وان هذه العملية للسطو ليست الأولى بل إن كثير من عملية السطو يتعرض لها المواطنون في المحافظة في ظل انفلات امني مخيف تعيشه المحافظة والغريب أن يصاحبها القتل وبالطلق الناري دون ان تحرك الجهات الأمنية ساكنا إلى جانب انتشار الأسلحة داخل مدينة الحديدة والتي عرفت بالمحافظة المسالمة منذ زمن .

[حد من الوادي]

السامعي لـ " التغيير " : ندعو الى نهاية لحوادث الاختطافات في اليمن

الخميس 2009/11/26 الساعة 18:11:38

التغيير ـ خاص:

نفى مصدر في الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير الأنباء التي تحدثت عن دور للسلطة المحلية في محافظة صنعاء في عملية الإفراج عن رجل الأعمال المختطف عبد الملك الخامري من يد خاطفيه من قبيلة بني ضبيان . وقال الشيخ سلطان السامعي ، عضو مجلس النواب ، الناطق باسم الحركة لـ " التغيير " ان العملية تمت بتدخل عدد من ابناء محافظة تعز الذين قضوا اربعة ايام في منطقة بني ضبيان للتفاوض حول المشكلة وقاموا بانهائها تماما ، مشيرا الى ان بين اؤلئك الاشخاص : الشيخ احمد محمد علي عثمان ، الشيخ عبد الولي العامري ، الدكتور فارس السقاف والشيخ عارف الخامري ، شقيق المختطف واخرين .

وأعرب السامعي عن شكره للجهود التي بذلها بعض المشائخ من بني ضبيان لتسيهل حل المشكلة ، وقال " نرجو وبانتهاء هذه المشكلة ان تنتهي ظاهرة الاختطافات في اليمن وان يسود النظام والقانون والمواطنة المتساوية وان يسود الخير والوئام ".

وكانت الوساطات نجحت في الافراج عن الخامري امس بعد اختطاف دام اربعة اشهر ، وترددت انباء عن حصول الخاطفين على اكثر من مائة وخمسين مليون ريال مقابل التنازل عن الدم ، فيما تحدثت مصادر اخرى عن مبلغ اكبر من ذلك راح جزء منه لصالح مسؤول في السلطة المحلية ، غير ان مصادر " التغيير " تفيد ان المبلغ وصل الى 120 مليون ريال .
Aden TV Live
Aden TV Live