المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب شعب عظيم اعلنها مدوية لاوحدة لافدرالية برع يا أستعمار

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-2012, 12:45 AM   #51
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الإعلامية :« رندا عكبور» تنفي نيتها مغادرة البلد وتؤكد أنها ستدافع عن قضية الجنوب من داخل عدن

الاثنين 27 فبراير 2012 10:32 مساءً

عدن ((عدن الغد)) خاص:


نفت الإعلامية في قناة عدن الفضائية"رندا عكبور" ماتناولته وسائل إعلام ومواقع إخبارية عدة اليوم الاثنين من أنباء حول نيتها السفر إلى العاصمة اللبنانية بيروت للإلتحاق بطاقم عمل قناة عدن لايف موضحة أنها لاتنتوي مغادرة عدن بل البقاء فيها ومناقشة "القضية الجنوبية" من داخل قناة عدن بكل شفافية حد وصفها.

وقالت الزميلة "رندا" في توضيح مرسل إلى "عدن الغد" مساء اليوم الاثنين أنها لاتزال تشعر بالحنين لرؤية قناة "عدن " بالصورة التي كانت عليها قبل عام 1994م بالتحديد ، قبل التدمير والتهميش الذي وقع عليها من قبل النظام السابق متهمة عناصر وصفتها بالمرتزقة بأنها تقف خلف مثل هذه الاخبار.


وقالت عكبور في توضحيها :"قرأت اليوم في صحيفة أخبار عدن ، خبر يتضمن ، قراري الرحيل إلى قناة عدن لايف للعمل بها وترك عملي في قناة عدن الفضائية ، طبعاً أنا أنفي ماتناقلته الصحيفة وبعض المواقع الالكترونية ، حول قرار عملي في قناة عدن لايف ، ليس لشيئ وإنما لانني لاأرغب في ترك قناة عدن الحبيبة هذه القناة التي لازلت أشعر بالحنين لرؤيتها بالصورة التي كانت عليها قبل عام 1994م بالتحديد ، قبل التدمير والتهميش الذي وقع عليها من قبل النظام السابق .

واضافت بالقول :"و اود عبر موقع "عدن الغد " ان اؤكد اننا نحن في قناة عدن كإعلاميين نعاني كل المعاناة والتهميش ، ولكن بعون الله سنستطيع أن نصمد ونثبت وجودنا وتأريخ هذه القناة وسنسترد مكانة قناة عدن نحن أبناء عدن وليس غيرنا .

حقوقنا كإعلاميين لابد أن نتحصل عليها مساواة بقناة اليمن ، قناة عدن هي القناة التي يجب أن تكون القناة الأولى وليست قناة اليمن لانها فعلاً القناة الأولى في اليمن وتم تأسيسها في عام 1964م ، أما قناة اليمن فتأسست عام 1975م ، وهذه كانت من ضمن التنازلات التي قدمت أثناء الوحدة ، وعندما بدأنا البث الفضائي للقناة بدأناه في 2008م، مع قناة سبأ قناة الأمس ، وكايبل البث الفضائي للقناة من صنعاء ، وإلخ من التنازلات من حق الموظف إلى حق القناة العريقة .


واختتمت بالقول :"الآن يتهموك بإنك ستترك القناة وتذهب إلى قناة عدن لايف ، لماذا أذهب إلى قناة عدن لايف وأنا قادرة أن أثبت وجودي وأناقش قضيتي كجنوبية من داخل أرضي (عدن الحبيبة) بكل حيادية وموضوعية وشفافية .

أنا أعرف من وراء هذه الأكاذيب والإشاعات والكيديات إنها عناصر مريضة مرتزقة لاتستطيع أن تواجه .

برنامجنا ماذا بعد البرنامج الأسبوعي الذي من خلاله نناقش كل القضايا الموجودة على السطح بكل حيادية وشفافية و نوجه عن طريقه كل التساؤلات لكل شخصية مسؤولة أيٍ كانت هذه الشخصية . وهذا هو سبب هذه الأكاذيب والإشاعات لان هناك عناصر لاتستطيع أن تتحمل المسائلة من وسيلة إعلامية رسمية لانها لم تتعود ذلك ، خاصة من قناة عدن التي طبلت بفترة سابقة بشكل مبالغ فيه .

في الأخير أقول لكل من يحاول أن يشوه كل شيئ أقوم به في قناة عدن سواء على مستوى عملي كرئيسة نقابة العمال في القناة أو كمذيعة في برنامج يهم المواطن ويتلمس معاناته ، أقول كل هذا لايثنيني من مواصلة مسيرتي في تطهير القناة من القيادة الحالية التي دمرت وتدمر القناة وقبلت علينا الهوان .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-29-2012, 12:18 AM   #52
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


جمهورية الجنوب العربي والحقيقة التاريخية للحرية

بواسطة نائف الكلدي بتاريخ 28 فبراير, 2012 في 10:08 مساء | مصنفة في أراء ومقالات, نشرة الاخبار| لا تعليقات

بقلم: داود البصري .

في أقصى جنوب الجزيرة العربية وحيث أرض الأحرار في الجنوب العربي تدور اليوم رحى معركة حضارية شرسة , هي معركة الحرية المقدسة , وتطهير الوطن الجنوبي من بقايا إفرازات الفاشية العسكرية العشائرية المتخلفة ممثلة بالعصابات التكفيرية والمتعصبة من “القاعدة” وذيولها من صناعة جهاز المخابرات الشمالي المعروف بتشكيلته الفاشية المتولد أساسا من بقايا مرحلة التفاعل بين نظام علي عبد الله صالح ونظام صدام حسين والبعث العراقي المقبور , والأهم من كل المعارك هي المعركة المصيرية في فك الإرتباط والتحلل من قيود الوحدة الإستعجالية الفاشلة التي أقيمت في 22مايو1990 وأنتجت بعد سنوات قليلة كما هائلا من الكوارث الوطنية وأطنانا من الدماء وموجات واسعة من المآسي والآلام لأهل الجنوب الذين أستبيحت مقدراتهم أمام الزحف الفاشي القادم من الشمال.

مخطئ كل الخطأ ومجاف للحقيقة كل من يعتقد أن نضال الجنوبيين للتحرر وعودة الإستقلال هو ظاهرة إنفصالية ملعونة ! , فذلك هو الظلم والتجني بعينه , وذلك أيضا هو الإجحاف المدمر بحق حق شعب الجنوب العربي في تقرير المصير وبناء دولته الحضارية وعاصمتها عدن العريقة عاصمة الثورة والكفاح البطولي لشعب الجنوب العربي ودرة بحر العرب , لقد قدم الجنوبيون منذ حرب 1994 العدوانية والتي تحالف خلالها ضدهم كل بقايا الفاشية العربية وخصوصا من النظام العراقي السابق و تشكيلاته في القوة الجوية والحرس الجمهوري تضحيات دموية هائلة, وصبروا على الاذى و الآلام ومعاملة الأسرى التي كان النظام السابق يعاملهم بها على إعتبار أن الجنوب قد أضحى غنيمة مستباحة لعصابات الشمال السلطوية ,

واليوم وفي ظل الإصرار على السلمية والنضال الجماهيري العام والعارم وبعد تحلل الفاشية العسكرية وخروجها المخزي من مسرح السياسة اليمنية لاشيء أبدا يمنع شعب الجنوب العربي من إعادة بناء دولة الحرية والإستقلال , وتجارب شعوب العالم هي أكبر مثال مادي وواقعي على إمكانية تحقيق الهدف , ففي أوروبا الشرقية وبعد إنهيار النظام الشيوعي عام 1989 إنفصلت جمهورية تشيكوسلوفاكيا لجمهوريتين ,هما جمهورية التشيك و جمهورية السلوفاك في الأول من يناير عام 1993 بشكل سلمي وبعيدا عن اي حروب , كذلك كانت الحال في يوغسلافيا و أخيرا في السودان بعد إنفصال الجنوب عنه ,

مع العلم بأن جمهورية الجنوب العربي منذ تأسيسها وإستقلالها عام 1967 لم تكن أبدا جزءا من الجمهورية اليمنية بل كانت كيانا خاصا وخاض شعبها نضالا خاصا وتجربة سياسية خاصة مختلفة بالمطلق عن ذلك الذي كان سائدا في الشمال , ويقينا فإن الصراعات المؤسفة بين القيادات اليسارية السابقة المتهالكة والمتصارعة على السلطة إضافة إلى حالة الحرب الكونية الباردة كانت قد ساهمت في الوقوع بالفخ الوحدوي وإتخاذ القرار غير السليم أبدا في الإندماج مع الشمال والذي كان ثمنه غاليا للغاية ولايزال شعب الجنوب العربي يدفع فاتورته الباهظة من دمائه وخيراته , بصرف النظر عن إشكاليات الماضي وظروف الصراعات التي حدثت وهيأت الأرضية المناسبة لإنتاج خطأ عام 1990 القاتل , فإن شعب الجنوب أعلن وبوضوح ومنذ عام 2007 ان الكيل قد طفح , ونهاية الطريق باتت واضحة وان عملية فك الإرتباط هي الحل الأمثل والأجدى لأزمات الشمال المتناسلة والمتوالدة بطريقة أميبية مرعبة.

لايمكن أبدا لقيود الوحدة القسرية أن تظل سيفا مصلتاً على رقاب شباب الجنوب العربي ورجاله وحرائره الذين عمدوا مسيرة إعادة الإستقلال بالدم العبيط لقوافل الشهداء , ثم أن مهمات إعادة بناء الجنوب العربي و تنظيفه من عوالق وأدران و أمراض الإرتباط الفاشل هي مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة , إضافة إلى أنه في إعادة إستقلال دولة الجنوب ستضخ دماء تحررية جديدة ستخفف كثيرا من أزمات جنوب الجزيرة العربية الذي نجحت الفاشية العسكرية في تحويله إلى منطقة أزمات عبر جلب وإختراع عصابات “القاعدة” الإرهابية وتوطينها هناك لأغراض ومطامع وأهداف معروفة للجميع.

شعب الجنوب العربي بقبائله وقياداته المعروفة تاريخيا بتسامحها وحضاريتها وإبتعادها عن التصنيفات المتعصبة من أي جنس ونوع إضافة لقدرتها الفائقة على تطهير الوطن الجنوبي من كل أمراض التخلف القادمة من بقايا الفاشية المندحرة المهزومة , في إعادة إستقلال الجنوب نصر حقيقي لقوى الحرية والخير التقدم , وهزيمة لأهل الفكر الإرهابي و المشاريع التخريبية , ثم أن الشعب في الجنوب العربي قد حسم خياراته النهائية فلا بديل أبدا عن فك الإرتباط وإعلان دولة الجنوب العربي من عاصمة النضال والكفاح عدن الحرة, تلك هي الحقيقة الوحيدة والخالدة , وسيحقق الأحرار الهدف وإن رغمت أنوف اقوام… فعاصفة حرية الجنوب العربي قد إنطلقت.

كاتب عراقي
[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 12:21 AM   #53
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب...تحديات اليمن الجديد

د.أحمد عبد الملك الخميس 2012/03/01 الساعة 12:07:01


عشية اصطفاف فئات الشعب اليمني على صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس التوافقي والوحيد، عبد ربه منصور هادي، الذي كان نائباً للرئيس السابق، نفى السكرتير الصحفي للمُرشح أن يكون هذا الأخير قد تعرّض لمحاولة اغتيال. وصَدقت بعض التوقعات بأن الجنوبيين سيقاطعون الانتخابات أو على الأقل فئات منهم، ممن لا يروق لهم أن يواصلوا مسيرة الوحدة ما دامت الظروف السيئة التي تعرضوا لها خلال حكم الرئيس السابق علي صالح قائمة، إضافة إلى مجموعة من القضايا الأخرى التي سنعرض لها لاحقاً.

وكان الرئيس المُرشح (هادي) قد أكد على أهمية أن يلتزم الجميع السلمية، حتى لو كان معترضاً على الانتخابات، ودعا الشعب إلى الحوار باعتباره "القادر وحدهُ على كبح جماح التطرف وغلو المزايدين". وأشار إلى بؤر النزاع في اليمن مثل "القضية الجنوبية" و"صعدة" وبعض المديريات التي تستدعي الأولويات الوقوف أمامها. مشيراً إلى "المؤتمر الوطني" بعد الانتخابات، وهو الذي سيضع الأساس لبناء يمن المستقبل.

وكانت الأنباء قد تواترت عن إغلاق نصف مراكز الاقتراع في عدن بالقوة، إضافة إلى عدة مراكز في باقي المحافظات الجنوبية. كما أسفرت حوادث عنف عن مقتل أربعة أشخاص. وأكد مسؤول حكومي أن نصف مراكز الاقتراع في عدن قد تم اقتحامها من قبل مسلحي الحراك الجنوبي المُطالب بالانفصال، وكان المسلحون يحملون أعلام "اليمن الجنوبي" السابق. وحصل تراشق بين مسلحي الحراك والقوات الأمنية في لحج وعدن مما خوّفَ السكان من الذهاب إلى صناديق الاقتراع. كما نقلت الأخبار غيابَ صناديق الاقتراع عن محافظتي لحج والضالع الجنوبيتين حيث التواجد الواضح لمسلحي الحراك الجنوبي. في الوقت الذي أكد فيه أحد قياديي الحراك الجنوبي (قاسم عسكر) أن الحراك "ليس لديه جناح مسلح"، وأن الذين يقومون بالدفاع عن أنفسهم، إنما يقومون بذلك بدوافع ذاتية، وهم غير تابعين للحراك.

وعلى رغم سلمية انتقال السلطة وخروج صالح دون محاكمة مما قام به خلال السنوات الثلاث والثلاثين التي حكمَ بها اليمن حكماً سلطويّاً، إلا أن أصواتاً يمنية ما زالت تطالب بمحاكمته، وترفض نتائج المبادرة الخليجية، التي ضمنت له الفرار من المحاكمة.

وفي لهجة لم تخلُ من التهديد، رحبت الناشطة المُعارضة توكل كرمان بالانتخابات واعتبرتها عيداً لليمنيين، إلا أنها أوضحت : "ندعو الرئيس الانتقالي الجديد إلى أن يعمل من أجل الشباب، وإلا فإن ساحات الاعتصام موجودة. وسنظل كلجان مراقبة على حكومة الوفاق وعلى الرئيس المنتخب" وأضافت: "إذا لم يحقق الرئيس أهداف الثورة، فكما أسقطنا الأول سنُسقط الثاني بأيدينا".

وعلى رغم المشكلات المتعددة التي يواجهها اليمن مثل: الفساد، البطالة، تمكن أقارب الرئيس السابق من الأجهزة المهمة والجيش، الأمية، الحوثيين، "القاعدة"، التسلط، إلا أن قضية الجنوب تبقى الأكثر تعكيراً لمزاج حكومة الشمال. وقد شكا أصحاب دعوة انفصال الجنوب من دولة الوحدة من النتائج السلبية التي فرضتها الوحدة على أبنائهم ومؤسساتهم، مثل: فرض الوحدة بالقوة، تسريح الموظفين الجنوبيين -مدنيين وعسكريين- من وظائفهم وإحلال شماليين مكانهم، والتمييز في المُواطنة، ونهب الأراضي الجنوبية، إضافة إلى الفساد الإداري والاستبداد. ويرون -كما جاء في ورقة رصينة للباحث اليمني عبدالناصر المودع- أن تلك القضايا لم تكن موجودة قبل حرب 1994. ويعتقدون أن حل هذه القضايا يكون في عودة الأوضاع لما كانت عليه قبل وحدة 2 مايو 1990. كما يرون أن نظام صالح، قد نهب الثروات، ووزع أراضي الجنوب على الموالين له سواء كانوا شماليين أم جنوبيين، وأن الوحدة قد قامت بالقوة.

وتذكرني الحالة اليمنية الجنوبية بما قاله "ميكافيلي" في كتابه الأمير: "عندما تكون الدول التي تم احتلالها قد أَلفتْ الحرية في ظل قوانينها الخاصة، فهنالك ثلاثة سبل للاحتفاظ بهذه الدول. أما السبيل الأول فهو تجريدها من كل شيء، وأما الثاني فهو أن يذهب الأمير المُحتل ليقيم في ربوعها. وأما الثالث والأخير فهو أن يسمح لأهلها بالعيش في ظل قوانينهم، مكتفيّاً بتناول الجزية منهم، وخالقاً فيها حكومة تعتمد على الأقلية الموالية للحكم. وتدرك مثل هذه الحكومة التي خلقها الأمير أنها تعتمد في بقائها على صداقته وحمايته.


ولذا فهي تبذل بالغ الجهد للحفاظ عليهما. ويضاف إلى هذا، أن المدينة التي أَلفتْ الحرية لا تذعن بسهولة إلا إلى أبنائها ومواطنيها، وهذا هو السبيل الصحيح للاحتفاظ بها".

ويبدو أن نظام صالح لم يخالف رؤية "ميكافيلي" في كيفية الاحتفاظ بالجنوب. بل زاد في ذلك من حيث طمس الهوية الحضارية والثقافية للجنوب، ومن حيث تغيير أسماء الميادين والشوارع المعروفة، وتحريف تاريخ الجنوب وشخوصه في الكتب. ناهيك عن تأصيل النظام الاستبدادي وعدم المساواة بين المواطنين، وجعل الموالين له والقريبين منه في "علييّن" والمعارضين له "في أسفل سافلين"!

إننا نعتقد أن أهم قضية ستواجه الرئيس الجديد هي قضية الجنوب. وما لم يتم حل هذه القضية بما يحقق آمال أهلها -بعدالة ورؤية مستقبلية- فإن الصراع سيبقى، ودائرة العنف قد تتسع. إن تعددية الفكر والثقافة يجب أن تكون نبراساً للحكم الجديد في اليمن دون تأصيل أو استئصال، وإن الجلوس مع الجنوبيين إلى طاولة الحوار من الأمور التي قد تمهّد الطريق ليمنٍ سعيد.

المصدر: صحيفة " الاتحاد " الإماراتية

تمت الطباعة في 2012/03/01 : الساعة 00:13
  رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 02:31 AM   #54
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


نائب رئيس مجلس الحراك: المؤتمر الوطني العام أهم وسائلنا القادمة لمحاربة المعادين للجنوب

الأربعاء, 29 فبراير 2012 17:11

قال الدكتور صالح يحيى سعيد ، نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ، إن قوى الثورة الجنوبية تعتزم التعجيل بعقد "المؤتمر الوطني العام" الذي تشارك فيه قوي الحراك الجنوبي وفصائله كافة ، بعد أن تعثر عقد هذا المؤتمر خلال العامين الماضيين بسبب تباينات بين بعض القيادات الجنوبية .



وأوضح الأستاذ المساعد بجامعة عدن د/ صالح يحيى سعيد أن التعجيل بعقد المؤتمر العام للحراك الجنوبي يأتي في إطار خطة للتصعيد السلمي رداً على السلطة والمعادين للجنوب الذين يحاولون الزج بالحراك الجنوبي السلمي إلى مربع العنف لتبرير قمعه وضرب أهدافه التحررية ، وأضاف نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ، في تصريح لجريدة الأمناء ، أن النتائج المشرفة التي حققها أبناء الجنوب في إفشال الانتخابات شجعت الحراك على تنظيم نفسه وتوسيع دائرة الحوار مع كل الجنوبيين المؤمنين بالتحرير والاستقلال في الداخل والخارج .

المصدرشبكة الطيف
  رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 02:47 AM   #55
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تساقط الأقنعة !
شروق الحضرمي


الأربعاء 29 فبراير 2012 10:48 مساءً

صفحة شروق الحضرمي

شروق الحضرمي rss

--------------------------------------------------------------------------------


اقرأ للكاتب
الجنوب .. الشعب العظيم


بدأت تتساقط الواحدة تلو الأخرى ..تلك الأقنعة المزيفة وظهرت النوايا الخبيثة ..فهي لم تختلف عن أسلافها بالأمس !..لايعني لي ولغيري ..حين سقط قناع المحاكمة ..للحصانة ..وسقط قناع إزالة النظام إلى إعادة انتخاب النظام نفسه !.

فضلاً عن سقوط أقنعة تبدل المواقف والآراء التي صرحت بها للإعلام ..وسط تخبط كبير للمواقف التي تصرح بها ..فأصبحت قبل وبعد ..فقبل جولاتها المكوكية التي طافت بها العالم ..من أجل بلدها الجمهورية العربية اليمنية ..أو من أجل حزبها ..وقد لايستغرب أحد أنها من أجل تعزيز شهرتها عالمياً..كل ماذكرت آنفاً ..هو غير مهم ولايعنينا .



لكن الذي يعني لي ولن يصمت قلمي ..هو أن يتبلى أحد على نضالات وتضحيات أبناء بلدي وشعبي الجنوبي ..أو أن ينتقص من تضحياتهم وبطولاتهم ..سأصدح من غربتي ..لأدافع عن من علم العالم العربي النضال السلمي ..النضال الحقيقي من أجل هدف ..من أجل مبدأ ..من أجل وطن ..ليس لأجل منصب أو شهرة ..بل هو الوطن الجنوبي الذي كبرنا نحن جيل 22 مايو على واقع مرير ..ضياع الوطن في 94 ..ومبدأ رجوعه لن نتزحزح عنه قيد أنمله ! ..مهما طالت المدة ..



أيا ترى كانت دموع التماسيح ..حين كنتِ تحضرين وتدافعين عن الحراك ؟! ..أم لم تجدي مطية لوصولك للشهرة سوى الحراك ؟! ..أم أن أسهل الطرق للوصول لمآربك وماسلفك عنكِ ببعيد ..

وحتى ببداية ثورتكم ..أقصد أزمتكم ..حين كنت ِ وبكل وداعه أنك ِ تناصرين أبناء الجنوب ..أبعد أن وصل حزبك للسلطة ..رأينا تكشير الأنياب ! ..منذ متى والحراك مسلح ياتوكل ؟؟ ..الحراك سلمي واحد أسباب وصوله للعالمية سلميته ..لكن قمتِ بالتسلق عليها ..لما تنتقصين من نضالات أبناء جنوبنا ..وهم من قبل أزمتكم يقدمون قرابين الشهداء من أجل استعادة الدولة ..وأصبحوا في نظرك لم يقدموا سوى الدموع !! ..إن من يذرف الدموع عليهم هي أمهم ..أرضهم الجنوبية التي يقدمون أرواحهم من أجل تحريرها .



تلوني ..وتبدلي ..كما تريدين ..لكن بعيدا عن انتقاص تضحيات أبناء بلدي الجنوبي ..فنحن لن نتلون ولن نتبدل ..ولاستعادة الدولة لن نتحول ..كم تركت الجدال مع المدافعين عنك ِ الذين زالت الغشاوة عنهم الان ..وأصبحوا ينظروا للصورة كاملة بعد أن كانوا لايرون إلا ظلالها يتفيأ أمامهم ...وكان حدسي في مكانه ..فالإنسان لايلدغ من جحر مرتين ..لأنها لم تبتعد عن ماضي أسلافها ..حين وصلت لمآربها بدلت جلدها ..لذلك أنا لم أتبلى حين كتبت ..تختلف الوجوه والعقلية واحدة ..

أنت ِ وأبناء بلدك الجمهورية العربية اليمنية ..ترفلون في وطنكم ..سواء أزلتم نظامكم ..أم أعدتم انتخابه ..فوطنكم باق لم تفقدوه ..بل جعلتم الوطنية الطريق الأقصر للمناصب ..لكن نحن لازلنا نحلم ان نعانق الوطن الأسير ..وسنضحي من أجل أن نفتديه بالغالي والنفيس ..لنتنفس نحن وهو عبير الحرية ..وإنا على عهدنا باقون ...
  رد مع اقتباس
قديم 03-02-2012, 01:45 AM   #56
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مركز الجزيرة للدراسات : جنوب اليمن والثورة: سيناريوهات الوحدة والانفصال

الخميس, 01 مارس 2012 20:58

القضية الجنوبية كانت بارزة في انتخابات الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي؛ فلقد انقسمت القوى الجنوبية بين من يدعو للمشاركة فيها ومن يدعو لمقاطعتها، وإن كانت نتائج المشاركة بالجنوب التي بلغت نحو 50 بالمائة (حسب وكالة الأنباء الفرنسية 50% في عدن وما بين 30% و40% في باقي مناطق الجنوب) من الناخبين انتصارًا للقوى الأولى، كما أن فوز هادي بها، وهو جنوبي، يُعد إنجازًا يلبي -ولو بشكل رمزي- مطلب الجنوبيين في المشاركة بالسلطة.



وكانت الأيام الماضية قد شهدت انقسامًا حادًّا بين القوى الجنوبية اليمنية، فيما يتعلق برؤيتها لمستقبل الجنوب في مرحلة ما بعد الرئيس السابق علي عبد الله صالح. تجلَّى ذلك في تباين مواقفها من المبادرة الخليجية أولاً، ثم لاحقًا من الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت على أساسها. ووصلت تداعيات هذه التباينات إلى مستوى الصراع واستخدام العنف في ساحات الاعتصام، بين الجماعات التابعة لقوى الحراك، وتلك المحسوبة على الأحزاب والقوى المدنية الأخرى، بل اتجهت فصائل من الحراك الجنوبي إلى استخدام القوة والعنف لتخويف الناخبين ومنعهم من التوجه لصناديق الاقتراع في محاولة لإعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية في بعض دوائر الجنوب، ثم برزت مؤشرات تحوّل بعض هذه الفصائل إلى العمل المسلح.



هذا الصراع سيطبع مسارات التنافس وربما الصدام بين القوى الجنوبية التي تسعى لتحقيق المطالب الجنوبية في إطار بقاء الوحدة أو شكل من أشكالها مع الشمال، وتلك المطالِبة بالانفصال وفك الارتباط.



الجنوب بين المطالب الديمقراطية وفك الارتباط

سياسات الإقصاء والتهميش التي مارسها نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في الجنوب، في مرحلة ما بعد حرب صيف 1994، خلَّفت آثارًا سلبية على الأوضاع في الجنوب وعلى مشاعر الجنوبيين تجاه الوحدة، ودفعت باتجاه ظهور قوى سياسية جديدة تقود حركة الاحتجاجات في الجنوب، في ظل حالة الانسداد السياسي القائمة آنذاك وعجز الأحزاب السياسية عن الدفع باتجاه إصلاح الأوضاع. فانتظمت هذه القوى الجنوبية فيما يُعرف بقوى الحراك الجنوبي، والتي ظهرت منذ منتصف 2007، وتكونت في البدء من المتقاعدين قسريًا، مدنيين وعسكريين، وشباب عاطل عن العمل، وغذّاها الشعور العام بتردي الأوضاع في الجنوب، ثم لحق بها بعض قيادات وأعضاء الأحزاب السياسية الرئيسية من اشتراكيين وإصلاحيين وناصريين وغيرهم، وكانت جميعها تشارك السخط الشعبي العام، الرافض لاستمرار ما سُمي بينهم بتسلط الشمال على الجنوب.



ومع تزايد تفاقم الأوضاع في الجنوب، واليمن عمومًا، وتزايد شعور قوى الحراك الجنوبي بحجمها وقوتها؛ تطورت مطالبها من إصلاح الأوضاع ورفع المظالم، وإصلاح مسار الوحدة لاحقًا، إلى المطالبة صراحة بالانفصال وفك الارتباط مع الحكومة المركزية في صنعاء. ولم تستطع حتى القوى الوحدوية الجنوبية الدفاع عن الوحدة كمطلب مجتمعي. وعزَّز من هذا التوجه انضمام القيادات الجنوبية المعارضة البارزة في الخارج، (كالرئيس السابق علي سالم البيض، وحيدر العطاس، والرئيس علي ناصر محمد)، إلى حركة الاحتجاجات، ومحاولة تزعمها وتوجيهها بما يخدم رؤاهم وتطلعاتهم، فضلاً عن الدعم المالي القادم من أطراف إقليمية وبعض المغتربين الجنوبيين في الخارج.



خيار الثورة بين التكتيكي والإستراتيجي


بانطلاق ثورة الشباب مطلع 2011، أعلنت معظم القوى الجنوبية انضمامها لخيار الثورة، بما فيها بعض فصائل الحراك التي اعتبرتها امتدادًا متطورًا لنضالهم. مع تباين اتضح لاحقًا بين هذه القوى، في مدى اندفاعها خلف خيار الثورة، بين من اعتبرها خيارًا إستراتيجيًّا للتغيير وإصلاح الأوضاع، كالأحزاب السياسية والقوى السياسية الأخرى الموجودة في الشمال، وتلك التي نظرت إليها كخيار تكتيكي مرحلي لإسقاط النظام أو إضعافه بما يسهل تحقيق هدفها في الانفصال لاحقًا. وكانت هذه رؤية الفصائل الرئيسية للحراك الجنوبي، ممثَّلة في المجلس الأعلى للحراك، الذي أعلن رفضه بوضوح للمبادرة الخليجية، واعتبرها شأنًا خاصًّا بالشمال لحل أزمته مع نظامه السياسي؛ فنجد على سبيل المثال العميد ناصر النوبة، مؤسس الحراك الجنوبي ورئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب، يؤكد أن الحراك لا يعنيه اتفاق الرياض، وليس طرفًا فيه، وأن قوى الحراك حددت موقفها الرافض للمبادرة الخليجية منذ إعلانها. وقال القيادي البارز في المعارضة الجنوبية في المنفى، حيدر العطاس، أن الجنوب غير معني بأية إجراءات أو عمليات سياسية رسمية مثل الانتخابات وغيرها، طالما لا تخاطب جوهر الأزمة المتمثل في القضية الجنوبية.



وتبعًا لهذه المواقف من المبادرة كان التوجه العام لدى العديد من فصائل الحراك رفض الانتخابات الرئاسية المبكرة رفضًا قاطعًا، والعمل على إفشالها سلميًّا عبر إقناع الناخبين، لكنها حين شعرت أنها لا تتحكم في توجه الشارع أو جزء كبير منه، عمد بعضها إلى استخدام القوة ووسائل التخويف والترويع لإثناء الناخبين عن التوجه إلى صناديق الاقتراع. وكان القيادي في الحراك الجنوبي صالح اليافعي، رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج"، هدد فعلاً بأن الحراك سيعمل على تعطيل الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولو بالقوة. وفي الواقع، فإن فصائل الحراك الرافضة للانتخابات تعتقد أن نجاح الانتخابات في الجنوب، هو بمثابة استفتاء غير مباشر على الوحدة، وأن انتخاب رئيس من الجنوب، هو عبد ربه منصور هادي، في أعلى هرم السلطة سيحد من شرعيتها في تمثيل الجنوب، ويقطع الطريق أمامها في المطالبة بحق تقرير المصير كما تأمل.



وفي الجانب الآخر المقابل، نجد قوى جنوبية رئيسية وفاعلة، مؤيدة للمبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية، ممثَّلة في فروع الأحزاب الرئيسية والقوى المدنية، وحتى بعض فصائل الحراك الجنوبي، كان أبرزها موقف العميد عبد الله الناخبي أمين عام الحراك الجنوبي، الذي أيَّد المبادرة الخليجية، وأيد كذلك الانتخابات الرئاسية واعتبرها تمثل مفتاحًا حقيقيًا لحل مشاكل اليمن وفي مقدمتها القضية الجنوبية. وكذلك قيادات جنوبية أخرى محسوبة على الحراك في عدن وأبين وشبوة، ترى في انتخاب هادي رئيسًا للجمهورية، نصرًا للقضية الجنوبية وخطوة حقيقية لإصلاح مسار الوحدة.



إلى أين يسير الجنوب؟

قد يكون من الصعب في هذه المرحلة المبكرة الجزم إلى أين تسير الأوضاع في الجنوب، ولمَن مِن القوى الجنوبية ستكون الكلمة الفاصلة في تحديد مستقبله، وإن كانت المؤشرات والتقديرات الأولية تصب في صالح القوى الجنوبية الساعية لتحقيق مطالب الجنوب في إطار دولة يمنية موحدة.



فقد أظهر نجاح الانتخابات الرئاسية في الجنوب إجمالاً وبدرجة مقبولة، وبنسبة مشاركة 40-50%، حدَّ منها بشكل كبير المحاولات المستميتة من بعض قوى الحراك لتعطيل الانتخابات وإثناء الناخبين عن المشاركة عبر افتعال الفوضى والعنف، أن الاتجاه العام في الشارع الجنوبي على ما يبدو مع إصلاح الأوضاع وبناء دولة مدنية في إطار الوحدة. وأن أولوية اليمنيين بالجنوب لا تختلف عن الشماليين، وهي في المقام الأول الكرامة والحرية والعدالة وحل المشاكل الحياتية والصعوبات الاقتصادية التي يعانون منها، ولا توجد لديهم بعد ذلك تحفظات كبيرة تجاه بقاء اليمن موحدًا في دولة مركزية أو فيدرالية.



ومن المتوقع أن يؤدي إصلاح الأوضاع ورد المظالم وحل الإشكالات إلى سحب البساط من تحت أقدام قوى الحراك المتشددة في مطالبها، لتجد نفسها في النهاية معزولة عن المزاج العام للشارع الجنوبي. كما أن ولادة نظام جديد تتزعمه قيادات جنوبية (رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الدفاع، ووزارات أخرى من الجنوب)، سيحد من قوة الذرائع التي تسوقها قوى الحراك بأن الشمال يحتل الجنوب ويستغل موارده. ومن جانب آخر، سيضع خروج علي عبد الله صالح من السلطة، القوى الانفصالية في مأزق حقيقي، فهي من حيث المبدأ لا تنتقد الوحدة في حد ذاتها بصورة مباشرة، وإنما تنتقد نظام صالح وأسلوبه في إدارة البلاد، وزوال هذه الحجة سيحد من قدرتها على الحشد الشعبي وتأجيج مشاعر المحلية.



ولعل العامل الرئيسي الآخر الذي يُضعف من قدرة قوى الحراك على التأثير الكبير في مسار الأحداث في المرحلة القادمة، يتمثل في قوى الحراك نفسها، فالسمة البارزة لها حتى الآن، بعد ما يقارب خمس سنوات من الظهور، أنها مشتتة ومتعارضة فيما بينها، وتفتقر إلى العمل المؤسسي، ولا توجد لديها رؤية موحدة تجمعها، رغم محاولات تجاوز ذلك من خلال المؤتمرات التي عُقدت في القاهرة وبروكسل، ثم القاهرة وبيروت، وفشلت جميعها في ردم الخلافات والتباينات العميقة فيما بينها، سواء بين القيادات بالداخل وكذلك بين القيادات الجنوبية في الخارج. ويكاد يكون المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، والذي يضم فصائل الحراك الرئيسية، أشبه بجدار مليء بالتشققات والخلافات البينية وخصوصًا بين قياداته. ولا يزال الفرز على أسس مناطقية وحسابات قديمة هو السائد فيما بينها. ويبدو أنه على الرغم من مؤتمرات التصالح والتسامح، إلا أن ذكرى أحداث 13 يناير/كانون الثاني 1986 الدامية حين تقاتلت قيادات الجنوب، ستظل تلاحقهم، حتى تظهر قيادات شابة جديدة تتجاوز خلافات الماضي.



يواجه الحراك الجنوبي معركة تحديد مصير بموقفه الرافض للانتخابات الرئاسية، ودخوله في صدام مبكر مع القوى الجنوبية الأخرى، سواء تلك المتواجدة في السلطة أو خارجها، في ظل محدودية الخيارات المتاحة لديه، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تفاقم انقسام الصف الجنوبي المشتت أصلاً بين من يطالب بالانفصال، ومن يطرح خيار الفيدرالية، وبين يؤيد الوحدة الاندماجية.



ويعزز من هذا التشتت والانقسام في صفوف الحراك الموقف من التعاون مع إيران؛ فقد اتهم مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة، الرئيس الأسبق علي سالم البيض بالدفع نحو الانفصال والسعي لشق عصى الحراك بأموال إيرانية، ويعطي المنتقدون مؤشرًا على هذا الدعم بانتقال البيض للعيش في بيروت تحت حماية حزب الله. لكن هناك شبه إجماع بين الأطراف الدولية والإقليمية الراعية للمبادرة الخليجية، على الرفض القاطع لخيار الانفصال، وأن السبيل الوحيد هو إصلاح الأوضاع اليمنية في إطار الوحدة من خلال الحوار الوطني الشامل. وذلك حفاظًا على استقرار اليمن ومحيطة الإقليمي من جانب، وقطع الطريق من جانب آخر على النفوذ الإيراني في اليمن.



وكان هذا الاتجاه واضحًا وصارمًا لدى وفد سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي، أثناء لقاءاته في عدن مع عدد من مكونات الحراك الجنوبي لمناقشة مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية؛ فالسفراء أبلغوا جميع الأطراف وفصائل الحراك بأن المجتمع الدولي لن يدعم أو يؤيد أية مشاريع انفصالية، وأنه يدعم حل القضية الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية، مؤكدين، أن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لن تقبل أي عمل غير سلمي تحت أي مبرر.



ويُعوَّل على مؤتمر "الحوار الوطني" المزمع تدشينه بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة، في إيجاد حلول عادلة للقضية الجنوبية تُرضي أغلب أبناء الجنوب، وتؤدي إلى إصلاح مسار الوحدة من خلال تبني حلول عادلة للقضية الجنوبية، تحقق توزيعًا عادلاً للموارد بين المركز والأطراف، وتدفع باتجاه بناء دولة مدنية ديمقراطية حقيقية تساهم بصورة فاعلة في إزالة مخاوف الجنوبيين من الأغلبية العددية للشمال، على اعتبار أن معايير الفرز والمفاضلة في نظام ديمقراطي حقيقي ستتجاوز المعايير المناطقية والجهوية، إلى معايير مدنية تستند إلى المساواة أمام القانون، والتنافس السياسي الحزبي الذي سيسمح لأبناء الجنوب بالوصول إلى المناصب السياسية والإدارية العليا في الدولة بالاعتماد على معايير الكفاءة الشخصية، وانتماءاتهم السياسية والحزبية، وليس على أسس مناطقية، وهي نفس المعايير التي أدت حسب هذا الرؤية إلى وصول هادي وباسندوة كشخصيات جنوبية إلى قمة هرم السلطة في نظام ما بعد صالح.



كفة موازين القوى بخصوص القضية الجنوبية باليمن تميل لخيار الوحدة في إطار الديمقراطية، وتتعزز فرص هذا الخيار إذا سارت العملية الديمقراطية بنجاح، فيشعر الجنوبيون بأنهم شركاء في السلطة والثروة، فيخف سخطهم وتتسع آمالهم، لكن تعثر المسار الديمقراطي سيخيب آمالهم ويثقل كاهلهم بالأعباء، وحينها يبرز من جديد خيار الانفصال كأحد الأجوبة على محنتهم.


شبكة الطيف - مركز الجزيرة للدراسات
  رد مع اقتباس
قديم 03-02-2012, 01:48 AM   #57
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


فرنسا تبدأ بإعداد الدستور اليمني على أساس النظام الفيدرالي

الخميس, 01 مارس 2012 16:15


نقلت جريدة "السفير" اللبنانية عن «لو فيغارو» الفرنسية أمس، إن الدبلوماسيين الفرنسيين في صنعاء سيتكفلون بصياغة الدستور اليمني، في أولى الخطوات التأسيسية التي تعقب انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن. وكتب الصحافي جورج مالبرونو «تم تسليم الأعمال التحضيرية لصياغة دستور جديد لليمن للدبلوماسيين الفرنسيين في صنعاء، الذين سيعاونهم قانوني من باريس».


ومن المفترض ان يرجّح القانون الأساسي المقبل قيام نظام فدرالي في اليمن. ويقول دبلوماسيون فرنسيون بحسب الصحيفة «إن أحزاب المعارضة (انصار «الحراك الجنوبي» والمقاتلون الحوثيون في الشمال) ترغب في طي صفحة النظام الرئاسي، اذ يرتبط برأيهم بديكتاتورية الرئيس السابق علي عبد الله صالح» ساعين «لقيام فيدرالية واسعة».


وأضافت الصحيفة «يأتي ذلك في وقت أعطيت دول غربية محددة بعض الملفات على ضوء اتفاق انتقال السلطة بين معسكر صالح وأنصار المعارضة: إصلاح الأمن ومكافحة تنظيم القاعدة مهمة الأميركيين، والحوار السياسي من مهام البريطانيين».


المصدر: " السفير" اللبنانية
  رد مع اقتباس
قديم 03-02-2012, 02:37 AM   #58
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

مركز الجزيرة للدراسات : جنوب اليمن والثورة: سيناريوهات الوحدة والانفصال

الخميس, 01 مارس 2012 20:58

القضية الجنوبية كانت بارزة في انتخابات الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي؛ فلقد انقسمت القوى الجنوبية بين من يدعو للمشاركة فيها ومن يدعو لمقاطعتها، وإن كانت نتائج المشاركة بالجنوب التي بلغت نحو 50 بالمائة (حسب وكالة الأنباء الفرنسية 50% في عدن وما بين 30% و40% في باقي مناطق الجنوب) من الناخبين انتصارًا للقوى الأولى، كما أن فوز هادي بها، وهو جنوبي، يُعد إنجازًا يلبي -ولو بشكل رمزي- مطلب الجنوبيين في المشاركة بالسلطة.



وكانت الأيام الماضية قد شهدت انقسامًا حادًّا بين القوى الجنوبية اليمنية، فيما يتعلق برؤيتها لمستقبل الجنوب في مرحلة ما بعد الرئيس السابق علي عبد الله صالح. تجلَّى ذلك في تباين مواقفها من المبادرة الخليجية أولاً، ثم لاحقًا من الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت على أساسها. ووصلت تداعيات هذه التباينات إلى مستوى الصراع واستخدام العنف في ساحات الاعتصام، بين الجماعات التابعة لقوى الحراك، وتلك المحسوبة على الأحزاب والقوى المدنية الأخرى، بل اتجهت فصائل من الحراك الجنوبي إلى استخدام القوة والعنف لتخويف الناخبين ومنعهم من التوجه لصناديق الاقتراع في محاولة لإعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية في بعض دوائر الجنوب، ثم برزت مؤشرات تحوّل بعض هذه الفصائل إلى العمل المسلح.



هذا الصراع سيطبع مسارات التنافس وربما الصدام بين القوى الجنوبية التي تسعى لتحقيق المطالب الجنوبية في إطار بقاء الوحدة أو شكل من أشكالها مع الشمال، وتلك المطالِبة بالانفصال وفك الارتباط.



الجنوب بين المطالب الديمقراطية وفك الارتباط

سياسات الإقصاء والتهميش التي مارسها نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في الجنوب، في مرحلة ما بعد حرب صيف 1994، خلَّفت آثارًا سلبية على الأوضاع في الجنوب وعلى مشاعر الجنوبيين تجاه الوحدة، ودفعت باتجاه ظهور قوى سياسية جديدة تقود حركة الاحتجاجات في الجنوب، في ظل حالة الانسداد السياسي القائمة آنذاك وعجز الأحزاب السياسية عن الدفع باتجاه إصلاح الأوضاع. فانتظمت هذه القوى الجنوبية فيما يُعرف بقوى الحراك الجنوبي، والتي ظهرت منذ منتصف 2007، وتكونت في البدء من المتقاعدين قسريًا، مدنيين وعسكريين، وشباب عاطل عن العمل، وغذّاها الشعور العام بتردي الأوضاع في الجنوب، ثم لحق بها بعض قيادات وأعضاء الأحزاب السياسية الرئيسية من اشتراكيين وإصلاحيين وناصريين وغيرهم، وكانت جميعها تشارك السخط الشعبي العام، الرافض لاستمرار ما سُمي بينهم بتسلط الشمال على الجنوب.



ومع تزايد تفاقم الأوضاع في الجنوب، واليمن عمومًا، وتزايد شعور قوى الحراك الجنوبي بحجمها وقوتها؛ تطورت مطالبها من إصلاح الأوضاع ورفع المظالم، وإصلاح مسار الوحدة لاحقًا، إلى المطالبة صراحة بالانفصال وفك الارتباط مع الحكومة المركزية في صنعاء. ولم تستطع حتى القوى الوحدوية الجنوبية الدفاع عن الوحدة كمطلب مجتمعي. وعزَّز من هذا التوجه انضمام القيادات الجنوبية المعارضة البارزة في الخارج، (كالرئيس السابق علي سالم البيض، وحيدر العطاس، والرئيس علي ناصر محمد)، إلى حركة الاحتجاجات، ومحاولة تزعمها وتوجيهها بما يخدم رؤاهم وتطلعاتهم، فضلاً عن الدعم المالي القادم من أطراف إقليمية وبعض المغتربين الجنوبيين في الخارج.



خيار الثورة بين التكتيكي والإستراتيجي


بانطلاق ثورة الشباب مطلع 2011، أعلنت معظم القوى الجنوبية انضمامها لخيار الثورة، بما فيها بعض فصائل الحراك التي اعتبرتها امتدادًا متطورًا لنضالهم. مع تباين اتضح لاحقًا بين هذه القوى، في مدى اندفاعها خلف خيار الثورة، بين من اعتبرها خيارًا إستراتيجيًّا للتغيير وإصلاح الأوضاع، كالأحزاب السياسية والقوى السياسية الأخرى الموجودة في الشمال، وتلك التي نظرت إليها كخيار تكتيكي مرحلي لإسقاط النظام أو إضعافه بما يسهل تحقيق هدفها في الانفصال لاحقًا. وكانت هذه رؤية الفصائل الرئيسية للحراك الجنوبي، ممثَّلة في المجلس الأعلى للحراك، الذي أعلن رفضه بوضوح للمبادرة الخليجية، واعتبرها شأنًا خاصًّا بالشمال لحل أزمته مع نظامه السياسي؛ فنجد على سبيل المثال العميد ناصر النوبة، مؤسس الحراك الجنوبي ورئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب، يؤكد أن الحراك لا يعنيه اتفاق الرياض، وليس طرفًا فيه، وأن قوى الحراك حددت موقفها الرافض للمبادرة الخليجية منذ إعلانها. وقال القيادي البارز في المعارضة الجنوبية في المنفى، حيدر العطاس، أن الجنوب غير معني بأية إجراءات أو عمليات سياسية رسمية مثل الانتخابات وغيرها، طالما لا تخاطب جوهر الأزمة المتمثل في القضية الجنوبية.



وتبعًا لهذه المواقف من المبادرة كان التوجه العام لدى العديد من فصائل الحراك رفض الانتخابات الرئاسية المبكرة رفضًا قاطعًا، والعمل على إفشالها سلميًّا عبر إقناع الناخبين، لكنها حين شعرت أنها لا تتحكم في توجه الشارع أو جزء كبير منه، عمد بعضها إلى استخدام القوة ووسائل التخويف والترويع لإثناء الناخبين عن التوجه إلى صناديق الاقتراع. وكان القيادي في الحراك الجنوبي صالح اليافعي، رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج"، هدد فعلاً بأن الحراك سيعمل على تعطيل الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولو بالقوة. وفي الواقع، فإن فصائل الحراك الرافضة للانتخابات تعتقد أن نجاح الانتخابات في الجنوب، هو بمثابة استفتاء غير مباشر على الوحدة، وأن انتخاب رئيس من الجنوب، هو عبد ربه منصور هادي، في أعلى هرم السلطة سيحد من شرعيتها في تمثيل الجنوب، ويقطع الطريق أمامها في المطالبة بحق تقرير المصير كما تأمل.



وفي الجانب الآخر المقابل، نجد قوى جنوبية رئيسية وفاعلة، مؤيدة للمبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية، ممثَّلة في فروع الأحزاب الرئيسية والقوى المدنية، وحتى بعض فصائل الحراك الجنوبي، كان أبرزها موقف العميد عبد الله الناخبي أمين عام الحراك الجنوبي، الذي أيَّد المبادرة الخليجية، وأيد كذلك الانتخابات الرئاسية واعتبرها تمثل مفتاحًا حقيقيًا لحل مشاكل اليمن وفي مقدمتها القضية الجنوبية. وكذلك قيادات جنوبية أخرى محسوبة على الحراك في عدن وأبين وشبوة، ترى في انتخاب هادي رئيسًا للجمهورية، نصرًا للقضية الجنوبية وخطوة حقيقية لإصلاح مسار الوحدة.



إلى أين يسير الجنوب؟

قد يكون من الصعب في هذه المرحلة المبكرة الجزم إلى أين تسير الأوضاع في الجنوب، ولمَن مِن القوى الجنوبية ستكون الكلمة الفاصلة في تحديد مستقبله، وإن كانت المؤشرات والتقديرات الأولية تصب في صالح القوى الجنوبية الساعية لتحقيق مطالب الجنوب في إطار دولة يمنية موحدة.



فقد أظهر نجاح الانتخابات الرئاسية في الجنوب إجمالاً وبدرجة مقبولة، وبنسبة مشاركة 40-50%، حدَّ منها بشكل كبير المحاولات المستميتة من بعض قوى الحراك لتعطيل الانتخابات وإثناء الناخبين عن المشاركة عبر افتعال الفوضى والعنف، أن الاتجاه العام في الشارع الجنوبي على ما يبدو مع إصلاح الأوضاع وبناء دولة مدنية في إطار الوحدة. وأن أولوية اليمنيين بالجنوب لا تختلف عن الشماليين، وهي في المقام الأول الكرامة والحرية والعدالة وحل المشاكل الحياتية والصعوبات الاقتصادية التي يعانون منها، ولا توجد لديهم بعد ذلك تحفظات كبيرة تجاه بقاء اليمن موحدًا في دولة مركزية أو فيدرالية.



ومن المتوقع أن يؤدي إصلاح الأوضاع ورد المظالم وحل الإشكالات إلى سحب البساط من تحت أقدام قوى الحراك المتشددة في مطالبها، لتجد نفسها في النهاية معزولة عن المزاج العام للشارع الجنوبي. كما أن ولادة نظام جديد تتزعمه قيادات جنوبية (رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الدفاع، ووزارات أخرى من الجنوب)، سيحد من قوة الذرائع التي تسوقها قوى الحراك بأن الشمال يحتل الجنوب ويستغل موارده. ومن جانب آخر، سيضع خروج علي عبد الله صالح من السلطة، القوى الانفصالية في مأزق حقيقي، فهي من حيث المبدأ لا تنتقد الوحدة في حد ذاتها بصورة مباشرة، وإنما تنتقد نظام صالح وأسلوبه في إدارة البلاد، وزوال هذه الحجة سيحد من قدرتها على الحشد الشعبي وتأجيج مشاعر المحلية.



ولعل العامل الرئيسي الآخر الذي يُضعف من قدرة قوى الحراك على التأثير الكبير في مسار الأحداث في المرحلة القادمة، يتمثل في قوى الحراك نفسها، فالسمة البارزة لها حتى الآن، بعد ما يقارب خمس سنوات من الظهور، أنها مشتتة ومتعارضة فيما بينها، وتفتقر إلى العمل المؤسسي، ولا توجد لديها رؤية موحدة تجمعها، رغم محاولات تجاوز ذلك من خلال المؤتمرات التي عُقدت في القاهرة وبروكسل، ثم القاهرة وبيروت، وفشلت جميعها في ردم الخلافات والتباينات العميقة فيما بينها، سواء بين القيادات بالداخل وكذلك بين القيادات الجنوبية في الخارج. ويكاد يكون المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، والذي يضم فصائل الحراك الرئيسية، أشبه بجدار مليء بالتشققات والخلافات البينية وخصوصًا بين قياداته. ولا يزال الفرز على أسس مناطقية وحسابات قديمة هو السائد فيما بينها. ويبدو أنه على الرغم من مؤتمرات التصالح والتسامح، إلا أن ذكرى أحداث 13 يناير/كانون الثاني 1986 الدامية حين تقاتلت قيادات الجنوب، ستظل تلاحقهم، حتى تظهر قيادات شابة جديدة تتجاوز خلافات الماضي.



يواجه الحراك الجنوبي معركة تحديد مصير بموقفه الرافض للانتخابات الرئاسية، ودخوله في صدام مبكر مع القوى الجنوبية الأخرى، سواء تلك المتواجدة في السلطة أو خارجها، في ظل محدودية الخيارات المتاحة لديه، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تفاقم انقسام الصف الجنوبي المشتت أصلاً بين من يطالب بالانفصال، ومن يطرح خيار الفيدرالية، وبين يؤيد الوحدة الاندماجية.



ويعزز من هذا التشتت والانقسام في صفوف الحراك الموقف من التعاون مع إيران؛ فقد اتهم مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة، الرئيس الأسبق علي سالم البيض بالدفع نحو الانفصال والسعي لشق عصى الحراك بأموال إيرانية، ويعطي المنتقدون مؤشرًا على هذا الدعم بانتقال البيض للعيش في بيروت تحت حماية حزب الله. لكن هناك شبه إجماع بين الأطراف الدولية والإقليمية الراعية للمبادرة الخليجية، على الرفض القاطع لخيار الانفصال، وأن السبيل الوحيد هو إصلاح الأوضاع اليمنية في إطار الوحدة من خلال الحوار الوطني الشامل. وذلك حفاظًا على استقرار اليمن ومحيطة الإقليمي من جانب، وقطع الطريق من جانب آخر على النفوذ الإيراني في اليمن.



وكان هذا الاتجاه واضحًا وصارمًا لدى وفد سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي، أثناء لقاءاته في عدن مع عدد من مكونات الحراك الجنوبي لمناقشة مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية؛ فالسفراء أبلغوا جميع الأطراف وفصائل الحراك بأن المجتمع الدولي لن يدعم أو يؤيد أية مشاريع انفصالية، وأنه يدعم حل القضية الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية، مؤكدين، أن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لن تقبل أي عمل غير سلمي تحت أي مبرر.



ويُعوَّل على مؤتمر "الحوار الوطني" المزمع تدشينه بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة، في إيجاد حلول عادلة للقضية الجنوبية تُرضي أغلب أبناء الجنوب، وتؤدي إلى إصلاح مسار الوحدة من خلال تبني حلول عادلة للقضية الجنوبية، تحقق توزيعًا عادلاً للموارد بين المركز والأطراف، وتدفع باتجاه بناء دولة مدنية ديمقراطية حقيقية تساهم بصورة فاعلة في إزالة مخاوف الجنوبيين من الأغلبية العددية للشمال، على اعتبار أن معايير الفرز والمفاضلة في نظام ديمقراطي حقيقي ستتجاوز المعايير المناطقية والجهوية، إلى معايير مدنية تستند إلى المساواة أمام القانون، والتنافس السياسي الحزبي الذي سيسمح لأبناء الجنوب بالوصول إلى المناصب السياسية والإدارية العليا في الدولة بالاعتماد على معايير الكفاءة الشخصية، وانتماءاتهم السياسية والحزبية، وليس على أسس مناطقية، وهي نفس المعايير التي أدت حسب هذا الرؤية إلى وصول هادي وباسندوة كشخصيات جنوبية إلى قمة هرم السلطة في نظام ما بعد صالح.



كفة موازين القوى بخصوص القضية الجنوبية باليمن تميل لخيار الوحدة في إطار الديمقراطية، وتتعزز فرص هذا الخيار إذا سارت العملية الديمقراطية بنجاح، فيشعر الجنوبيون بأنهم شركاء في السلطة والثروة، فيخف سخطهم وتتسع آمالهم، لكن تعثر المسار الديمقراطي سيخيب آمالهم ويثقل كاهلهم بالأعباء، وحينها يبرز من جديد خيار الانفصال كأحد الأجوبة على محنتهم.


شبكة الطيف - مركز الجزيرة للدراسات

---------------------------------------------
لدحض اكاذيب مركزالجزيرة شهادة الدكتوربالخيرالتالية

سيكون يوم الثلاثاء 21 من فبراير 2012 يوماً أسوداً في تاريخ حضرموت والجنوب وتاريخ حكومة الوفاق


--------------------------------------------------------------------------------


عاااااااااااع

3/1/2012 المكلا اليوم / كتب: د. عبدالرحمن بلخير

سيكون يوم الثلاثاء 21 من فبراير 2012 يوماً أسوداً في تاريخ حضرموت والجنوب وتاريخ حكومة الوفاق الوطني وتاريخ "هادئ الأوصاف" عبدربه منصور هادئ.. ففي هذا اليوم قرر عتاة الجيش والأمن جعله حصرياً تحت سيطرتهم.. سيطر الرصاص الأرعن والبلطجة العسكرية الرسمية على معظم مناطق الجنوب بجنون لايقارن.. فمعظم سكان الجنوب انكفأوا على بيتوهم.. ولزموا الغرف الداخلية تحديداً.. تاركين الصناديق تحدث نفسها.. وبعنف لايحسدون عليه وزع العسكر حقداً بكميات تكفي للتصدير.. على معظم البيوت..

في ذلك اليوم لزم معظم الحضارم بيوتهم.. لكن الرصاص المجنون لاينتظر.. انه يقتحم المنازل "خلفة خلفة" وكأن العسكر يقولون لنا لن ندعكم تتمتعون بالإجازة وبالامتناع عن التصويت معاً.. فحولوا ذلك النهار إلى كتلة من الحقد الذي لم يعد من اللائق أن نسميه دفيناً..

بعد صلاة ظهر ذلك اليوم كنا مجموعات نتبادل الحديث لتبديد رعب ذلك اليوم في محيط مسجد الشهداء بالمكلا من جهته البحرية.. وفجأة مر طقم أمن مركزي بجانب البنك الأهلي فرع الديس قادماً من جهة المليشيا.. فأطلق بعض الشبان الجالسين فوق "دكة البنك".. صيحة استهجان.. وبمجرد أن سمع أشاوس الطقم كلمة "عاااااع".. استدار الطقم وأطلق الرصاص الحي تجاه الشباب.. فتقرقوا في جهات مختلفة.. لكن آثار الرصاص الحي على جدار البنك بقيت شاهداً على حجم ذلك الحقد..

قلت في نفسي هؤلاء الشباب قالوا للطقم "عاااااع" فكيف لو قالوا له "باااااع" أو "إمباااااااع" أو "فاااااع" ماذا سيفعلون وقد بدأوا بالرصاص الحي..

في غيل باوزير نزلت عربات الجند "بي إم بي" إلى منتصف جولة الفانوس وقبالة الصرح التعليمي "الوسطى" ورأيت مشاهد الرصاص الحي وقد اخترقت غرفة دار بايمين ومحل بارفعة ومنارة ذهبان وبجوار سور بيتي.. فهل بعد سواد ذلك اليوم سواد.. وهل الرصاص الحي قادر وحده على حل مشكلة الجنوب ؟.
  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 12:51 AM   #59
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


كلمة مختصرة ... معارك غير هينة وحاسمة أمام طريق التحرير والاستقلال

الجمعة , 2 مارس 2012

في الطريق الى التحرير والاستقلال ستقف امامنا محطتان هامتان .. الأولى ما يسمونه بالحوار الوطني في اطار دولة الوحدة .

وهذا المؤتمر سيحاولون حشد له من ابناء الجنوب من هو مستعد لبيع دماء الشهداء والجرحى .. وهو أمر جائز بل سيحصل مثلما حشدوا للجان الانتخابات من باع وطنه من ابناء الجنوب وبئس ما فعلوا .

وهذه المحطة علينا الاستعداد لها من الان ... وهي معركة لا تقل عن معركة رفض الانتخابات التي تمكن ابناء الجنوب من تسجيل نصر كبير فيها وقدم من اجلها دماء عزيزة علينا .

المعركة الثانية ستتأخر ولكنها قادمة وهي صياغة دستور جديد للجمهورية العربية اليمنية وانزاله للاستفتاء في الجنوب ... وهذه هي أم المعارك التي سنخوضها ... الرفض والمنع للاستفتاء .

وبين هاتين المحطتين علينا أن ننوع في نضالنا السلمي ونتقدم خطوة نحو توحد حقيقي لمكونات الحراك أو اقامة جبهة تنسيق كما يريد البعض ولا راد لأمر الله .
  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 09:52 PM   #60
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت وادي العين حورة عهداعهداللشهداءوالجرحى والمعتقلين عهداعهدالن نهداءحتى طرد المحتلين

بثت قناة عدن لايف مهرجان المديرية في مدينة حورة وقد كانت نسبة الشباب تفوق 80%100 يرفعون شعارت التحريروالحرية وطرد الاحتلال اليمني0
وقد القى المناضل طارق النهدي قائد الحراك في المديرية كلمة المديرية وشكرالحضورالمشاركين0

ومن ثم القى الشيخ احمد بامعلم رئيس الحراك السلمي في حضرموت0
وقال لقد فشلت مهزلة إنتخابات الاحتلال اليمني في 21فبرايروافشلها شعبنا الجنوبي العظيم0


وقال سيرحل الاحتلال ناكسي الرءوس رغم انهم خسروالملايين لتمريرمهزلة الانتخابات التي رفضها شعبنا العظيم0
وقال لن يعود الحزب الاشتراكي الى بلادنا وان دولة الغد ستكون دولة فيدرالية كل محافظة تحكم نفسها بنفسها وتتمتع بثروتها إنها جمهورية الجنوب العربي0

وكانت شعارات العزة والكرامة يرفعها بصوت عالي جيل اليوم بل من اتى الاحتلال وهم رضع والبعض لم يولد بعد حقا انة جيل جديد غيرجيل 1967م
ولاجيل ماقبل 1990م بل جيل مابعد 1990م 0واللذي عاش تحت الاحتلال اليمني البغيض وذاق مرارة الاحتلال وذلة ومهانتة0


انهابشائر العزة والحرية والاستقلال والانعتاق من براثن الغزاة اليمنيين والى ألأبد0
وقد اجتاحت الاحتفال عاصفة رملية مما عجل بختام المهرجان تحية لشباب حضرموت والجنوب العربي على نضالهم السلمي حتى التحرير0

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 03-03-2012 الساعة 10:03 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas