ا لوحدة اليمنية: نشوء وتطور الفكرة.. واهتزاز الإنجاز!

[مسرور]

اقتباس :

وفي العهد الماركسي بالجنوب الذي بدأ في 22 يونيو 1969 استمر تأكيد نظام الحكم على مسألة الوحدة اليمنية، وتكاثر أبناء الشمال في السلطة بعدن، وصار أحدهم وهو عبدالفتاح إسماعيل على رأس السلطة بعدن, صحيح أنه لم يصبح رئيساً للجمهورية فمنذ 22 يونيو 1969 حتى 22 مايو 1990 لم يكن هناك رئيس للجمهورية في الجنوب بل مجلس للرئاسة (ثم هيئة لرئاسة مجلس الشعب الأعلى) حيث يصبح أعضاء المجلس ورئيسه (أو هيئة الرئاسة ورئيسها) يعادلون مجتمعين رئيساً للجمهورية (لذا من الخطأ القول بأن سالم ربيع وعبدالفتاح وعلي ناصر وحيدر العطاس كانوا رؤساء للجمهورية، فالحقيقة هي أنهم كانوا في مناصب لم ترتقي لذلك المنصب)، لكنه –أي عبدالفتاح– صار الرجل الأول في عدن بعد 22 يونيو 1969 بحكم توليه المنصب القيادي الأول في التنظيم السياسي الحاكم, وقام في 1978م بتأسيس الحزب الاشتراكي "اليمني" كبديل للجبهة القومية التي انتهت فعلياً في 22 يونيو 1969 بتحولها من الفكر القومي والإسلامي إلى الفكر الشيوعي

يا أخي فلقتنا

لا رئيس إلا قحطان الشعبي ..... وبقية الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم اليمن الجنوبية لم يكونوا رؤساء وإنما يعادلون مجتمعين رئيس جمهورية .... مالك كيف تحكم !!!!!!!!!!!! من أين أتيت بهذا التوصيف ؟



والحال هذه ............... ماذا تسمي علي ناصر محمد حين جمع بين الأمانة العامة للحزب ورئاسة مجلس الشعب الأعلى ورئاسة مجلس الوزراء ؟



تحت عنوان سالم ربيع علي المغامرة الإشتراكية الأولى ذكر فيصل جلول في كتابه اليمن ..... الثورتان / الجمهوريتان / الوحدة من رواية لراشد محمد ثابت ( أحد شهود تلك المرحلة ) حول ظروف اختيار سالمين :


في 22 يونيو1969 بعد أن سقط قحطان الشعبي كان عبد الفتاح اسماعيل هو الرجل الأول الذي يدير الصراع السياسي داخل التنظيم السياسي الجبهة القومية وبدأ من أول بيان صاغه يؤكد على القيادة الجماعية ويخطط لبناء أجهزة السلطة من الصفر لأن الجهاز المنظم للسلطة كان موجودا فقط في مدينة عدن ... بعد 22 يونيو بدأ يعمل على ايجاد مجلس رئاسة جماعي ( حينها نزلت الأغاني والأناشيد المعادية لمجلس الرئاسة والقيادة الجماعية ) وكان سالم ربيع علي يرفض استلام رئاسة الدولة وعرضت الرئاسة على أحمد صالح الشاعر ومحمد صالح عولقي فرفضا قائلين له : ان القيادة يجب أن تكون جماعية ولا داعي لوجود شخص كرئيس لمجلس الرئاسة وكان محمد علي هيثم يريد الرئاسة لكن لم يرشحه أحد لهذا المنصب وكان حريصا على القيادة الجماعية ومرتبطا على الدوام بعبد الفتاح اسماعيل .....



لم يكن هناك مايعرف بالقيادة الجماعية إلا في أدبيات عبد الفتاح اسماعيل منفردا ..... فلماذا لم يحل بين سالم ربيع وبين الشعارات التي رفعت في حينه وجعلت منه قائدا متفردا بالسلطة :



منها :


سالمين قود المسيرة نحو الجزيرة


سالمين نحن جنودك وأشبالك وأفكارك لنا مصباح وأشعلناها ثورة حمراء بعنف العامل والفلاّح .


سالمين يارمز الثورة ياقائد يا أعظم إنسان الفلاح على الأرض استولى والعامل أمم إسكان


سالم ربيع طلعت الرئاسة بانسوي لفيصل قنبله تحت راسه





أخي نجيب قحطان الشعبي


لا تهمش بجرّة قلم منك قيادات سياسية أفضت إلى ربها ومن لا يزال حيا يرزق يعيش مشردا في المنافي ..... منصب رئيس مجلس الرئاسة أو رئيس مجلس الشعب الأعلى هو منصب رئيس الدولة ، ومشروع عبد الفتاح اسماعيل عن القيادة الجماعية أتى للتحوّط من بطش رفاق السلاح بحكم عدم إنتمائه إلى عصبية جهوية أو مناطقية أو قبلية تحميه ويستمد منها نفوذا فلجأ إلى وضع ذلك المقترح الذي لم ير النورأبدا ..... والترحيب بكتاباتك في الصحف المستقلة كــ الشارع والنداء والأهالي لم يأت لمصداقيتك في الطرح وإنما لزيادة المبيعات بالمقالات التي تستثيرالقارىء ...


ماذا عن مجلس الرئاسة في دولة الوحدة اليمنيــة عقب قيامها الذي رأسه الرئيس علي عبد الله صالح ........ هل كان خاضعا لقيادة جماعية مشابهة لتلك التي وصمت بها مجالس الرئاسة في دولة الجنوب ؟

اقتباس :

والحقيقة هي أن صنعاء ومنذ 26 سبتمبر 1962 كانت غالباً لا تعبر عن إيمان حقيقي بالوحدة اليمنية، بل إنها في أكثر من مناسبة عبرت عن توجهها لضم الجنوب، ومن ذلك تشكيلها مجلساً وطنياً في العام 1969م خصصت فيه مقاعد لما أسمته بـ"المحافظات الجنوبية" وحينئذ انعقد مجلس الوزراء في عدن برئاسة رئيس الجمهورية وأصدر بياناً يدين فيه ذلك الإجراء ويعلن رفضه لسياسة الضم والإلغاء التي دأب عليها أئمة اليمن (فأئمة اليمن لم يكونوا يؤمنون بفكرة الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب وإنما كانوا يزعمون بأن الجنوب ما هو إلا جزء من المملكة المتوكلية اليمنية! وللأسف عادت هذه النغمة للظهور بعد تحقيق الوحدة اليمنية، ولم يقف الأمر عند حد اعتبار الجنوب فرعاً عاد للأصل، بل صارت بعض القيادات المدنية والعسكرية تتعامل مع الجنوبيين باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية

بعيدا عن المجلس الوطني الذي خصصت فيه صنعاء مقاعدا للمحافظات الجنوبية ...... حبذا لو سلطتم الضوء على الوظيفة التي شغلها والدكم المغفور له بإذن الله تعالى قحطان محمد الشعبي في حكومة الجمهورية العربية اليمنيــــــة قبل إستقلال الشطر الجنوبي من الوطن اليمني ؟



هل عين وزيرا / مستشارا لشؤون الجنوب في حكومة الجمهورية العربية اليمنية عقب ثورة 26 سبتمبر 1962 أم أن ذلك افتراء لا أساس له ؟


كون ردك سيكون بالإيجاب ( إلا إذا كنت مفتريا ومزورا للحقائق التاريخية ) .... ماذا كان يعني تعيينه ؟




التاريخ يشهـــــــــــــــــــد


سلام .

[سالم علي الجرو]

مع احترامنا وتقديرنا لقيادات الشطر الجنوبي سابقا نودّ أن لا يتجنّى عليهم أحد كفاية ما جنوه على أنفسهم ، وكون البعض ـ من المتأخّرين ـ يسجل التاريخ اليمني من اليوم الذي عقدت فيه المباحثات مع بريطانيا في جنيف عام 1967 بشأن استقلال الجنوب اليمني ، متناسيا الصراع اليمني البريطاني منذ 1918 بشأن الجنوب المدوّن في الوثائق البيريطانية المفرج عهنا في التسعينات ، فذلك ما يعدّ تسطيحا ولا يعبّر عن الحقيقة ، ناهيك عن ثقافة الهوية الوطنية للمواطن الجنوبي ، فهو الذي فكر وقررالهجرة واتّجه صوب صنعاء لاستخراج جواز سفر ملكي قبل أن تقوم الأحزاب التي تتحاصص في قسمة التاريخ. في هذا دلالة على فهم خارطة اليمن الطبيعي من قبل أهله ، وإن من يقرأ تاريخ الشعر يقتبس بيت شعر وقصيدة لا تعرف حدود بين شمال وجنوب وإن شملتها الوثائق ضمن لعبة السياسة . ما بال البعض يبتر التاريخ أو أنه ينطلق من مبدأ السياسة فيسطر ما لا تقبله الذّاكرة ، فهل هو اغتيال للذاكرة أم تنافس فرقاء اليوم؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1

- ما شهدته المدة من 1918 – 1934 من صراع مرير بين اليمن وبريطانيا على جنوب اليمن المتمثل بعدن والنواحي التسع أو ما عرف بالجمعيات .
2- معاهدة: 1934 هذه المعاهدة ألزمت البلدين في مادتها الثالثة بضرورة الحفاظ على الوضع الراهن عند عقد المعاهدة إلى أن يتم التوصل إلى أتفاق نهائي بشأن الحدود بعد أربعين عاماً لكن الهدوء الذي أرسته المعاهدة لم يستمر طويلا ؛ فسرعان ما تم خرق المعاهدة من جانب بريطانيا بعد أن تبين لها بعد منتصف عام 1936 أن أراضي منطقتي شبوة والعبر غنية بالثروة النفطية .

الباحث: د/ محمد شوعي حسن الشرفي
الدرجة العلمية: دكتوراه
تاريخ الإقرار: 5/10/2000 م
نوع الدراسة: رسالة جامعية

[الشبامي]

أهلا بالحر ابن الأحرار الكريم ابن الكرام
نجيب بن قحطان الشعبي
أرحب بك مجددا في بيتك سقيفة الشبامي وأشكرك على تجاوبك وإعادتك للموضوع الذي سيكون مثار نقاش وجدل واسع أتمنى ان يكون هذا الجدل والحوار ممتع وموضوعي ولايشتطّ بعيدا !!

[نجيب قحطان الشعبي]

أتوجه بالشكر لكل من رحب بعودتي للسقيفة بعد إنقطاع لنحو شهرين. وأود التأكيد على ما يلي :

ـــ أنني لست على إستعداد للدخول في أخذ ورد مع كل من المدعو مسرور والمدعو ذهب وأمثالهما ممن يفتقرون للذوق بل والحياء فمهما شتموا لن أرد عليهم إلتزاماً بالحكمة الشعرية القائلة : لو كل كلب عوى ألقمته حجراً .. لصار الصخر مثقالاً بدينار.

ـــ أنني والحمد لله لا أنشر شيئاً إلا وأنا متأكداً من صحته ولذلك منذ أن بدأت في 1990م أكتب في الصحافة أو أرد على أسئلة الصحافة قمت عشرات المرات بنشر تصحيحات لما ينشره الآخرين فيما لم يستطع أحد خلال هذه ال20عاماً أن يثبت عدم صحة أي شيئ مما كتبته (وهذا ليس لأنني لا أخطئ فسبحان الله فهو الوحيد الذي لا يخطئ, ولكن أنا تعودت أن أبذل كل جهد ممكن في التحري عن صحة المعلومات التي سأنشرها ثم بعد ذلك أتوكل على الله وأنشر, ويشهد الله على أن بعض المقالات يأخذ كل منها عدة أسابيع وأنا أكتبها وأراجعها مرات ومرات..ولكل مجتهد نصيب) لذلك لست مستعداً للرد والتوضيح على الأعضاء الذين يشاركون في التعليق على ماأكتبه فينشرون معلومات مغلوطة بهدف إضاعة وقتي في الرد عليهم وبهدف الشوشرة على القراء المحترمين والمهتمين.. فأرجو من القراء الكرام عندما يجدونني لا أرد على من يعلق بمعلومة تخالف مانشرته أن لا يعتبرون ذلك عجزا مني عن الرد فهو في الحقيقة تجاهل مني لثقتي فيما نشرته أنا.

ـــ يبقى أن هناك زملاء من الأعضاء المحترمين سيكون لديهم إستفسارات أو طلب معلومات تتصل بما نشرته عليهم, فأرجو منهم أن يوجهوا الإستفسارات وطلبات المعلومات إلى بريدي بالسقيفة وسأرد عليهم..وذلك حتى أمنع من هم على شاكلة مسرور وذهب من إضاعة وقتي في الرد عليهم أما مسرور ومبروك نفسيهما فسأتجاهلهما فهما مزورين للحقائق وبذيئين.
وبالرغم من أنني في أكثر من مرة بينت عدم صحة ماينشره هنا المدعو مسرور والمدعو ذهب إلا أنني قبل أن أبدأ تنفيذ قراري بتجاهلهما تماماً سأقدم للإخوة الأعضاء آخر ماصدر عن المدعو مسرور من إفتراءات وقلة أدب في مشاركته على موضوعي الحالي:
* فهو يكتب"يا أخي فلقتنا"! أرأيتم قلة أدب وشوارعية هذا المسرور؟

* وهو لا يخجل أن يزور عني بأنني قلت الآتي(لا رئيس إلا قحطان الشعبي ..... وبقية الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم اليمن الجنوبية لم يكونوا رؤساء وإنما يعادلون مجتمعين رئيس جمهورية) مع أن ماقلته هو (وتكاثر أبناء الشمال في السلطة بعدن، وصار أحدهم وهو عبدالفتاح إسماعيل على رأس السلطة بعدن, صحيح أنه لم يصبح رئيساً للجمهورية فمنذ 22 يونيو 1969 حتى 22 مايو 1990 لم يكن هناك رئيس للجمهورية في الجنوب بل مجلس للرئاسة ثم هيئة لرئاسة مجلس الشعب الأعلى, حيث يصبح أعضاء المجلس ورئيسه أو هيئة الرئاسة ورئيسها يعادلون مجتمعين رئيساً للجمهورية لذا من الخطأ القول بأن سالم ربيع وعبدالفتاح وعلي ناصر وحيدر العطاس كانوا رؤساء للجمهورية، فالحقيقة هي أنهم كانوا في مناصب لم ترتقي لذلك المنصب)... أي أنني قلت بأن أعضاء ورئيس مجلس الرئاسة أو أعضاء ورئيس هيئة الرئاسة يعادلون مجتمعين رئيساً للجمهورية فلم يخجل المدعو مسرور أن ينسب لي بأنني قلت بأن قحطان هو الرئيس الوحيد وكل الرؤساء الذين تعاقبوا بعده يعادلون رئيس جمهورية!!! إنه يقوم بتحريف كلامي مع إنه منشور هنا بالسقيفة وهو كان يعلق عليه لكن بالكذب الواضح! إنه لايحترم القراء فيكذب عليهم عيني عينك! فمن هو القارئ المغفل إذن الذي سيصدقه عندما يتحدث عن أشياء ليست منشورة أمام القارئ؟
ومن الواضح أن ذلك المسرور زعلان لأنني أوضحت بأن معبوده عبدالفتاح اسماعيل وبقية رؤساء الجنوب عدا قحطان الشعبي لم يكونوا بمنصب رئيس جمهورية بل أقل من ذلك..والله إنه ما جاب الجنوب وراء إلا أولئك المتمركسون الذين كان أفضلهم حظا من التعليم والثقافة يعرف فقط كيف "يفك الخط"! وعادهم كانوا مسويين أنفسهم منّظرين! لعنة الله عليهم وعلى أيامهم الغبراء ووالله أن السلاطين والأمراء كانوا أكثر رحمة بشعب الجنوب وأكثر شرفاً ممن كانوا في الجبهة القومية وتحولوا إلى الماركسية وبالأصح إلى الفوضوية. وبألأخير شكري وتقديري للعزيزين الشبامي والخليفي الهلالي أولاد الأصول.

[مسرور]

نجيب قحطان الشعبي


كان الرئيس قحطان الشعبي أول من خرق مبدأ القيادة الجماعية داخل أطر الجبهة القومية ..... والقيادة الجماعية لا تعني أن الرئيس أو رئيس مجلس الرئاسة ورئيس مجلس الشعب الأعلى في ما تلى من حكومات ليس رئيس الدولة وممثلها في المؤتمرات الأممية أو الزيارات الخارجية والموقع نيابة عنها على كل الإتفاقيات .


جاء في كتاب الجبهة القومية في الكفاح من أجل استقلال اليمن الجنوبية والديمقراطية الوطنية لـــــ فيتالي ناؤمكن :



وفي أيار مايو 1969 وقع خلاف بين قحطان الشعبي ووزير الداخلية محمد علي هيثم ، وفي 19 حزيران يونيو عمد رئيس الجمهورية إلى إقالة وزير الداخلية من منصبه خارقا بفضاضة مبدأ القيادة الجماعية ، ورفض أن يجري بحث ذلك في اللجنة التنفيذية والقيادةالعامة ، وحاول اليساريون مرة أخرى إقناع الرئيس بإحترام القيادة العامة وعدم تجاوز صلاحياتها وهي التي تتمتع بحق تعيين وإقالة الوزراء ودعت إلى إنعقاد دورة إستثنائية للقيادة العامة طرح فيها اليساريون مسألة خرق رئيس الجمهورية مبدأ القيادة الجماعية وضرورة إحترام السلطة السياسية للقيادة العامة وفي الجلسة دافع الشعبي وأنصاره بكل عناد عن الحق المطلق لرئيس الجمهورية في ممارسة صلاحياته الفردية في السلطة التنفيذية إلا أن قادة الجناح اليساري لم يتراجعوا عن مواقفهم ووجهوا إنتقادا لاذعا إلى الشعبي متهمين إياه بالسعي إلى إقامة نظام دكتاتوري وحرمان القيادة الحزبية من صلاحياتها عندها قرر الرئيس أنه آن أوان العمل فأعلن في هذه المرّة ايضا عن تقديم استقالته ... أغلب الظن أن الشعبي كان يعوّل على أن الجيش لن يقبل استقالته وسيقف ضد قادة الجناح اليساري غير أن توقعاته لم تصدق وقبلت استقالة الرئيس من جانب القيادة العامة ...



في 22 يونيو حزيران 1969 بادر التيار اليساري للجبهة القومية إلى السيطرة على الإذاعة وبعد بيان قحطان الشعبي عن الإستقالة اذيع قرار القيادة العامة عن قبول استقالته من كافة مناصبه وتشكيل مجلس رئاسة جماعي ومجلس وزراء جديدين .




من المعروف أن مسألة القيادة الجماعية لإدارة شؤون البلد من الداخل من ضمن ثوابت الأحزاب الشمولية ، فالعراق مثلا كان مفترضا إدارته بنفس السياسة ولكن الرئيس صدام حسين فرض نفسه كديكتاتورا ومتفردا بالحكم وكذا من كانوا قبله ، والقائد معمّر القذافي الذي يدعي أن الحكم في أيدي اللجان الشعبية هو الرئيس الفعلي لليبيا والآمر الناهي فيها .... وكذلك كان سالم ربيع ( سالمين ) الذي استطاع تجييش الجماهير لفرض نفسه على جميع أعضاء الجبهة القومية ، وضمن أطر الصراع على السلطة والتنفّذ في القرار السياسي اسقط عبد الفتاح اسماعيل ونفي وخاض علي ناصر محمد معركة 13 يناير 1986 ضد خصومه في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني ... من كان يشدد على القيادة الجماعية أثناء عهد سالم ربيع وعهده هو وعهد علي ناصر محمد كان عبد الفتاح اسماعيل وكلنا يدرك مبرراته في دعواته تلك .




إذا اقررنا بالقيادة الجماعية ( حسب منظورك ) وأن رؤساء مجلس الرئاسة ومجلس الشعب لم يكونوا يرقون لمستوى رئيس الجمهورية وأن رئاسة الجمهورية كانت في أعضاء تلك المجالس جميعا ... فقحطان الشعبي هو الآخر وإن حمل لقب رئيس جمهورية تمرد على القيادة الجماعية وأسقط .


الباقي بكره ...... أنا مرهق الآن والراحة لازمة


عاشت القيادة الجماعية


سؤآل الأخ نجد الحسيني مهم جدا يا أخ نجيب فجاوب عليه ..... عن نفسي ..... أنا لا أرتجي منك جوابا




تحياتي .




رئيس دولة مستقبلا رئيس دولة أخرى

[مسرور]

الأخ نجيب قحطان الشعبي


تستنسخ المواضيع تماما مثلما يفعل علي عبد الله صالح في إستنساخ الأحزاب والصحف



نفس كلامك في الرابط التالي فلماذا تشتت الأذهان ؟


بالمناسبة أنا لست من أنصار نظام علي عبد الله صالح



ا لوحدة اليمنية: نشوء وتطور الفكرة.. واهتزاز الإنجاز! - سقيفة الشبامي


لن يتجاوب معك أحد وإن وجدت إضافة تذكر فستكون في الموضوع الرئيسي .




خطرفات نجيبيــــــــــه :


المؤتمر نت - استبيان للرأي العام أم استغفال له؟!


المؤتمر نت - نجيب قحطان الشعبي :علي ناصر لا يحق له الترشح للرئاسة وزوجة البيضاني تظل أجنبية


مأرب برس - نصح الانفصاليين بالحفاظ على الهوية اليمنية نجل أول رؤساء الجنوب يستبعد حدوث الانفصال ويؤكد أن الفيدرالية مقدمة لتفتيت اليمن


لمزيـد مـن فهـم الفيدراليــة - الوطن اليمنية


الباقي بكره

سلام .

[الخليفي الهلالي]

في البداية أنا رحبت بعودة الأخ العزيز ..نجيب الشعبي الى سقيفته الشباميه بين أهله وناسه ولم أود المشاركه في هذا الموضوع لسببين أثنين
السبب الأول ..هو أنني أكره كل ما يمس وحدة وطني بأي صورة كانت .الوطن أغلى
والسبب الثاني ..أنني مهما قلت عن تاريخ حكم الجبهة القوميه فلا استطيع أن اقول الحقيقة لأنه لا أحد يستطيع قول الحقيقة إلا من يملكها .

اقتباس :

أقتباس ...مسرور ...كان الرئيس قحطان الشعبي أول من خرق مبدأ القيادة الجماعية داخل أطر الجبهة القومية ..... والقيادة الجماعية لا تعني أن الرئيس أو رئيس مجلس الرئاسة ورئيس مجلس الشعب الأعلى في ما تلى من حكومات ليس رئيس الدولة وممثلها في المؤتمرات الأممية أو الزيارات الخارجية .

الأمانه مطلوبه ويجب تقبلها علينا ومعانا . يا أستاذ مسرور ..

عندما يحكى عن التاريخ والسيّر التي مضت والتي لازالت تمثل الكثير بالنسبة لمناضلي ومعاصري تلك الفتره من أبناء اليمن ,فأنه يتوجّب علينا جميعأ أن لا نحيد عن الحقيقة ولا غير الحقيقة أن كان لك ثار مع قحطان الشعبي لا ننكر عليك ثارك .ولكن أن تشوّه تاريخ أمه ..لا

يا أستاذ/ مسرور..

اراك تترقّّب بل أجزم أنك تتربّص بكل مايسرد من تاريخ أهم فتره من فترات (العصر الذهبي) لنظام الحكم في جمهورية اليمن الجنوبيه الشعبيه ...!!
الكل يعرف أن قحطان الشعبي رمز وقائد لمسيرة ونضال شعب ضد المستعمر وقد فاز بنيل الجائزه من بين أنياب الأسد بالقوة والنضال وحقق لجنوب اليمن الأستقلال .لا أنكر عطاء وتضحيات الآخرين من المناضلين .لكن يضل الراس هو الراس والبقية تاتي بعده ..........,,,,,

إن من الآعيب السياسة ..عند الخبثاء ..

هو أن تتدعي أنك حليف أحد ماء وتستغل طيبته ثم تضعه جسر لكي تدوس عليه بنعالك للوصول لغايتك وهذا ماكان من عبدالفتاح عندما بدا يزرع الفتنه بين قحطان الشعبي ومحمد علي هيثم ثم بعد السيطره على الحكم في عام 1969
واصل اللعب على وتر آخر وهو (المعلم وأعظم أنسان ) سالم ربيع علي وكان له ما أراد ثم راهن بمكر الثعالب على علي ناصر محمد الحسني وخسر حياته...

طبعأ الجميع يعلم إلا اي مدى وصل به أستغلاله للأميين من مناضلي الثوره مثل علي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع هادي بل كان عبدالفتاح يعتبرهم,مطية يمتطيها متى شاء فهي مطيّة مربوطة في حوش منزلة متى اراد الركوب شدها وركب......!!!

الإدعاء بأن التيار اليساري كان ينادي بالحكم الجماعي ...خطاء بل جهل كبير بالأمورالسياسيه ..ياسيدي كانت هناك نوايا مبيته للحكم الفردي وكان عبدالفتاح الباني ...؛؛ والأحجار هم الأغبياء من المناضلين ..ونال مسعاه في البناء ولكنه عندما شاهد ركاكة في البناء عاد ليهدم الجدار عبر تكسيره ,هذه هي الحقيقة التي نفذها شلة من الطامحين للحكم الفردي .وعلى راسهم عبدالفتاح ولا أنكر أن بني آدم ظلوم جهولأ...

الخلاصة أنه لم يكن هناك حكم جماعي في أي يوم من الأيام لا في الجبهة القوميه أو الحزب الاشتراكي ..وإنما هي مجاملة ونفاق بين جمع من الرفاق , تستغل من قبل من يشعر أنه طرف مهزوم وهو بالطبع من يحيك المؤامرات ..

.فلا يجهل علينا أحد ويستغل التاريخ لمصلحتة كما أستغلها ويستغلها الوهابيين الذين يكفرون من يخالف حلفائهم سياسيأ لأتفه الأسباب ونجد أنهم يقفون في صفوف الأعداء للأمه...! ضد الأمه .فلا تكن منهم يا مسرور الكرام .........................!



طبتم ؛؛؛؛؛

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

نحن بشر ..سلاطين وثوار وعملاء نخطي ونصيب الأنسان هو الأنسان ..ولكن الأعمال هي المشينه أو الجميله نجيب الشعبي ..كن حواري خذ وأعط لا تكن يابس فتكسر ولا ليّن فتعصر طبتم ؛؛؛؛؛

الأخ الخليفي الهلالي

يبدو لي أنك تنفذّ سياسة خذ حصّتك من هذا وذاك معي ومع نجيب قحطان الشعبي الذي يصنّف نفسه كشاهد على الأحداث بحكم أنه نجل أول رئيس جمهورية .... ونسبة لأن والده حكم البلاد ( كرئيس للجمهورية ) من 30 نوفمبر 1967 إلى 22 يونيو 1969 ( اكثر من سنة ونصف بأيام ) فلا نمانع أبدا من شهادته على تلك المرحلة شريطة أن لا يقيّد حقنا في التداخل ليس لإبداء الرأي أومباركة كلامه وتزكيته وإنما لتفنيد أي مزاعم يوردها وذلك ما فعلناه وله الحق ( مطلق الحق ) في الدفاع عن ما يعتبره سردا تاريخيا ... أما في ما يخص المرحلة التي تلت مرحلة قحطان الشعبي فليس من حق نجيب قحطان الشعبي تناولها كشاهد على العصر وعالم علم اليقين بمجريات الأحداث ليشوه متعمّدا التاريخ النضالي لأعضاء الجبهة القومية والتنظيم السياسي الموحّد الجبهة القومة والحزب الإشتراكي اليمني لغايات إنتقامية ثأرية وكأنه لا ينطق عن الهوى .... منتهى الإجحاف بحق الطرح السياسي التاريخي لو وقفنا أمامه فاغرين افواهنا وكأننا في حضرة خطيب جمعة يعتلي منبرا ويقول لنا ما شاء باسم الله وما علينا إلا تقبّله .

اقتباس :

هو أن تتدعي أنك حليف أحد ماء وتستغل طيبته ثم تضعه جسر لكي تدوس عليه بنعالك للوصول لغايتك وهذا ماكان من عبدالفتاح عندما بدا يزرع الفتنه بين قحطان الشعبي ومحمد علي هيثم ثم بعد السيطره على الحكم في عام 1969 واصل اللعب على وتر آخر وهو (المعلم وأعظم أنسان ) سالم ربيع علي وكان له ما أراد ثم راهن بمكر الثعالب على علي ناصر محمد الحسني وخسر حياته...

يبدو لي أنك تسرد وقائع تاريخية تجهلها أو تتلاعب بالألفاظ لتمرير ما تريد تمريره على البسطاء فدعني أصحح لك ما جاء في ما اقتبسته من مداخلتك الأخيرة ...

اعتلى عبد الفتاح اسماعيل كرسي الرئاسة كخليفة لسالم ربيع علي وأزيح اختياريا بدهاء ومكر علي ناصر محمد ونفي اختياريا كذلك ( بعد إزاحته ) بحجة العلاج في الخارج وعاد بضغط من بعض أعضاء الحزب الذين اختلفوا مع علي ناصر محمد وعلى راسهم علي أحمد ناصر عنتر ... وكان من المتفق عليه بين أعضاء الطرف الأقوى إقصاء علي ناصر محمد بقرار حزبي وتنفيذ سيناريو شبيه بسيناريو استقالة سالم ربيع علي ومقتله .... لكن علي ناصر كان مدركا للمخطط ولضعفه فتغدى برفاقه قبل أن يتعشوا به ( كما نقول في تشبياهتنا ) وخسر المعركة معهم .


فتأمل .................


سلام .

[شيخان اليافعي]

تحية صادقة إلى الأخ نجيب قحطان محمد الشعبي نجل أول رئيس لدولة الجنوب العربي وإلى كل الناشطين السياسيين بالجنوب العربي والذين يقارعون المحتل اليمني ويعملون على توحيد الجبهة الداخلية الجنوبية وإلى كل جنوبي يكتب بالمنتديات لمناصرة قضية الجنوب العربي وهذا هو الطريق الصحيح ولو عملنا من أجل بناء دولة الجنوب العربي منذ الإستقلال لكان الجنوب العربي في صف الدول المهمة والغنية ولأصبح سكان الجنوب العربي أكثر من ثمانية ملايين نسمة على الأقل لأن دولة الجنوب الوطنية ستعمل على عودة الجاليات الجنوبية من الخارج لأن لدى الجنوب العربي مواطنين يعدون بالملايين أستوطنوا اّسيا وأفريقيا والهند ودول الخليج نتيجة الظروف المعيشية قبل الإستقلال وعند الإستقلال عاد منهم المئاّت بأموالهم وأسسوا بعض المصانع وشيدوا بعض البنايات على أمل البقاء الدائم في وطنهم الجنوب العربي ولكن هذا العمل لا يرضى ولا يناسب تطلعات الأخوة اليمنيين الأعضاء بالجبهة القومية لذا عملوا على تأميم ممتلكات المواطنين الجنوبيون حتى لن يعود أي جنوبي إلى وطنه بل ويهرب البقية منهم إلى خارج الوطن ويصبح الجنوب العربي وطن جديد للقادمين من اليمن تحت شعارلاجئين ومعارضين لنظام الحكم في صنعاء تمهيداّ لإلحاقهم بالحزب الإشتراكي ويكون صوتهم الأعلى والأقوى بالجنوب ووضعوا شعار ( لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب ) لأن الحزب أصبح حزبهم وحسب معلوماتي كان 90% منهم جواسيس يرسلهم النظام في صنعاء لتخريب الجنوب من الداخل ولبث الفرقة والشقاق بين قبائل الجنوب حتى يكون الجنوب ضعيفاّ وكل قبيلة فيه منشغلة ومتربصة بالقبيلة الأخرى ولم ينتبهون لمؤامرات الطامع اليمني لأنه عندما يكون الجنوب قوي له مكانته بين الدول وذو قوة إقتصادية كبيرة وشعبه متماسك تتوجه أنظار العالم والمستثمرين والشركات العالمية للإستثمار بالجنوب العربي مما يعود بالخير للشعب الجنوبي وعند الإستقلال تقدمت شركة تويوتا للسيارات بطلب للرئيس قحطان الشعبي لبناء مصنع في عدن ووافق الرئيس على ذلك كما تقدمت شركات أخرى منها شركة ناشيونال وسوني وشركة كورية جنوبية لبناء السفن في عدن وتمت الموافقة لهذه الشركات لأن قيادة الجبهة القومية كان في أغلبها جنوبيون ويريدون مصلحة شعبهم وبلدهم وهذا يغضب اللوبي اليمني الحالمين بضم الجنوب وإلحاقه ببلادهم اليمن فقاموا بالتخطيط للإطاحة بالرئيس قحطان الذي كان يعمل للنهوض بدولة الجنوب العربي للحاق بالدول المتقدمة وجاءت فرصة الخلاف بين فيصل الشعبي ومحمد علي هيثم والذي يوجد من أبناء قبيلة الأخير قادة وجنود بجيش الجنوب فقام عبدالفتاح إسماعيل بالإتصال به ولقائه ووعده بأن يكون رئيس الوزراء وتم الإلتقاء بالعقيد / علي عبدالله الميسري قائد اللواء العشرين وهو من أقارب محمد علي هيثم وطلبوا منه تحريك اللواء ضد قحطان وسوف يتم تعيينه قائداّ للجيش وتم الإتصال بغيرهم ممن لهم خلافات مع قحطان وتم تطمينهم بأن الحركة سوف تكون إصلاحية وصدقوا ما قاله لهم عبدالفتاح إسماعيل وسلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري وعبدالله الأشطل الرداعي وعبدالعزيز عبد الولي وغيرهم من اللوبي اليمني الحاقدين على رئيسنا قحطان الشعبي و تخلصوا منه في 22يونيو 1969 م وأستفادوا من الخلافات الجنوبية -الجنوبية لأنهم سيضيعون فرصة تاريخية أن لم يزيحوا قحطان ولن تكون هناك وحدة لو أستمر قحطان في الحكم وسيتقدم الجنوب العربي سياسياّ وإقتصادياّ وعسكرياّ وسيتأخر اليمن ولذلك سارعوا على إزاحة الرئيس قحطان وبعد هذا التاريخ بدأ مسلسل التصفيات الجسدية لكل الأحرار والثوار في الجنوب العربي وتم تجميع قيادات الجبهة القومية أنصار قحطان وكان يسميهم عبدالفتاح إسماعيل باليمين الرجعي لأنهم كانوا يعملون لصالح بلدهم الجنوب العربي ولم تكون لديه الجرأة في ذلك الوقت بالمجاهرة بالأفكار الشيوعية أو العمل على إعدامهم ولذا تم تعيينهم سفراء لبلادهم بالخارج لإبعادهم عن تحريك الجيش والشعب ضد اللوبي اليمني لأن ضباط وجنود الجيش كانوا من أبناء الجنوب وبعد أن تم إدخال الاّلاف من اليمنيين بالسلطة الجنوبية وإخراج الكوادر الجنوبية المثقفة وتسريح مئات الضباط من الجيش والأمن بدأت الإغتيالات والإختطافات تطال كل عنصر وطني جنوبي وبدأت المصائب تعصف بالجنوب لأن اللوبي اليمني أصبح المحرك للأحداث بعد أن نال الأعجاب من السفارة الروسية في عدن وحضي بدعم الإتحاد السوفيتي والدول الشيوعية الأخرى وكانت عين هذا اللوبي على القيادات التي تم أبعادها من عدن ويعرفون بمجموعة قحطان الشعبي وتم تعيينهم سفراء لإبعادهم عن شعبهم وعين اللوبي اليمني عليهم تترقبهم ومن أجل تصفيتهم بالجُملة تم إستدعائهم إلى عدن لإغتيالهم تحت شعار مؤتمر الدبلوماسيين اليمنيين وتم وضعهم بالطائرة وتم وضع حقيبتان مملوئتان بالمتفجرات وبتوقيت محدد ولو لم تنفجر إحدى الحقائب فالأخرى ستنفجر وقام بالإشراف على العملية عبدالفتاح + صالح مصلح المريسي + محسن الشرجبي وتفجرت الطائرة في الجووسقطت أشلاء أبناء الجنوب العربي وصدر بيان في حينة وأذيع من إذاعة عدن بعد ساعة وعشر دقائق من وقوع الكارثة لأن البيان كان قد تم تجهيزه في منزل عبدالله الخامري والذي كان وزير الإعلام في حينه وقال البيان في إحدى فقراته ( أننا نتابع بإهتمام بالغ معرفة أسباب الحادث ومعاقبة مرتكبيه ) وذلك لإبعاد الشبهة عن اللوبي اليمني ولإيهام أبناء الجنوب أن الحادث قضاء وقدر ولكن كل واعي من أبناء الجنوب عرف المؤامرة الدنيئة التي نفذها اللوبي اليمني بحق أنبل وأشرف ما أنجبت أرض الجنوب العربي وعلى رأسهم محمد صالح عولقي وسيف أحمد الضالعي ومحمد أحمد البيشي وأحمد صالح الشاعر ومحمد ناجي الكعبي وغيرهم وأستمر التاّمر على كل الأصعدة لتحطيم الجنوب وإضعافه حتى يأتي يوم الضم والإلحاق تحت شعار الوحدة وبعدها تم إستكمال الإحتلال اليمني للجنوب العربي عام 1994 م وعندما يشتكي أي جنوبي ويطالب بحقة يقول له اليمنيين أن الإسلام يحثنا على الوحدة ويرد أبناء الجنوب العربي ويقولون : أن الوحدة الإسلامية هي في محبتنا لبعض وإحترامنا لبعض والوقوف معاّ ضد أعدائنا وليست كوحدة الجنوب العربي مع اليمن والتي سيطر اليمنيين على كل شي في الجنوب وجردوا أبناء الجنوب من كل شي ونهبوا وسلبوا كل شي وكل هذا تحت شعار وحدة الإسلام المهم أن أبناء الجنوب العربي لم تعد تنطلي عليهم هذه الشعارات والأوهام والتي كانوا يصدقونها في زمن الحزب الإشتراكي ذو الأفكار الشيوعية الماركسية والتي جلبها إلى وطننا الأخوة اليمنيين وعلى رأسهم عبدالفتاح إسماعيل ومحسن الشرجبي حتى تم تخريب الجنوب العربي من الداخل وإدخاله بالوحدة المزيفة في الوقت الذي لم يتوَحد فيه أبناء الجمهورية العربية اليمنية أنفسهم حيث السلطة والقرار بيد الطائفة الزيدية ذو الأقلية العددية بينما أبناء الشوافع الذين يشكلون 70% من سكان اليمن ليس لهم أي سلطة بل مسحوقين ونحن في الجنوب العربي لوينصحنا كل سكان العالم بالبقاء في الوحدة فلن نقبل بعد وضوح كل شي لنا وأحسن شي كل واحد يرجع إلى بلاده والبقاء على علاقات أخوية إسلامية دون هيمنة طرف على اّخر وللعلم كان بيننا إحترام نحن وأبناء اليمن قبل الوحدة و لكن بعدالإحتلال اليمني للجنوب العربي أصبح العداء سافر لأنهم أحتالوا علينا ونهبوا ثروتنا وأضطهدونا حتى أصبح الجنوبي كالهندي في دول الخليج والاّن يضحكون علينا وكل ما طالبنا بحقوقنا قالوا لنا هذه وحدة الإسلام والقصد من ذلك هو نهب ثروات الجنوب العربي والبسط على أرضه الواسعة وقتل أبنائه المخلصين وكل جنوبي رأى وسمع عن الجرائم التي نفذها المحتلين ولا زالوا ينفذونها ضد أحرار الجنوب العربي وأعيانه أما الحديث عن الإسلام عند أبو يمن كثير ولكن لا يجد تطبيق بل أصبح لديهم الإسلام شعار فقط ولم نرى قاضي يمني يحكم بالعدل في أي قضية على مر التاريخ هذا أخواني وعاش الجنوب العربي حراّ مستقلاّ بقيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) والمنظمات الجنوبية الأخرى هذا ولكم تحياتي .


شيخان اليافعي 13/02/2010 م

[ابوحضرموت الكثيري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

نجيب قحطان الشعبي كان الرئيس قحطان الشعبي أول من خرق مبدأ القيادة الجماعية داخل أطر الجبهة القومية ..... والقيادة الجماعية لا تعني أن الرئيس أو رئيس مجلس الرئاسة ورئيس مجلس الشعب الأعلى في ما تلى من حكومات ليس رئيس الدولة وممثلها في المؤتمرات الأممية أو الزيارات الخارجية والموقع نيابة عنها على كل الإتفاقيات .

يعني تقصد ان خرق مبدأ القيادة الجماعية مثلما تزعم كان السبب الذي إستدعى الإنقلاب على الرئيس قحطان الشعبي ؟؟؟

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

وفي أيار مايو 1969 وقع خلاف بين قحطان الشعبي ووزير الداخلية محمد علي هيثم ، وفي 19 حزيران يونيو عمد رئيس الجمهورية إلى إقالة وزير الداخلية من منصبه خارقا بفضاضة مبدأ القيادة الجماعية ، ورفض أن يجري بحث ذلك في اللجنة التنفيذية والقيادةالعامة ، وحاول اليساريون مرة أخرى إقناع الرئيس بإحترام القيادة العامة وعدم تجاوز صلاحياتها وهي التي تتمتع بحق تعيين وإقالة الوزراء ودعت إلى إنعقاد دورة إستثنائية للقيادة العامة طرح فيها اليساريون مسألة خرق رئيس الجمهورية مبدأ القيادة الجماعية وضرورة إحترام السلطة السياسية للقيادة العامة وفي الجلسة دافع الشعبي وأنصاره بكل عناد عن الحق المطلق لرئيس الجمهورية في ممارسة صلاحياته الفردية في السلطة التنفيذية إلا أن قادة الجناح اليساري لم يتراجعوا عن مواقفهم ووجهوا إنتقادا لاذعا إلى الشعبي متهمين إياه بالسعي إلى إقامة نظام دكتاتوري وحرمان القيادة الحزبية من صلاحياتها عندها قرر الرئيس أنه آن أوان العمل فأعلن في هذه المرّة ايضا عن تقديم استقالته ... أغلب الظن أن الشعبي كان يعوّل على أن الجيش لن يقبل استقالته وسيقف ضد قادة الجناح اليساري غير أن توقعاته لم تصدق وقبلت استقالة الرئيس من جانب القيادة العامة ...

بإمكاني تزويدك بوثيقة مسربة روسية تم ترجمتها من قبل محرر صحيفة الأيام تثبت ان ماجرى هو انقلاب على السلطة في الجنوب للماركسيين على الرئيس قحطان الشعبي وماتوردة لنا هنا من اسباب الخرق المزعوم للقيادة الجماعية المزعومة ماهي الا ذريعة لتبرير الانقلاب الروسي على السلطة في الجنوب والذي قام بتنفيذه العميل الروسي عبدالفتاح اسماعيل .
هذا مع تحفظاتي على مبدأ القيادة الجماعية المزعوم في حد ذاته .وأما مسألة الديكتاتورية فهي تلك التي جسدها الحزب الاشتراكي وبأبشع صورها

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

في 22 يونيو حزيران 1969 بادر التيار اليساري للجبهة القومية إلى السيطرة على الإذاعة وبعد بيان قحطان الشعبي عن الإستقالة اذيع قرار القيادة العامة عن قبول استقالته من كافة مناصبه وتشكيل مجلس رئاسة جماعي ومجلس وزراء جديدين . من المعروف أن مسألة القيادة الجماعية لإدارة شؤون البلد من الداخل من ضمن ثوابت الأحزاب الشمولية ، فالعراق مثلا كان مفترضا إدارته بنفس السياسة ولكن الرئيس صدام حسين فرض نفسه كديكتاتورا ومتفردا بالحكم وكذا من كانوا قبله ، والقائد معمّر القذافي الذي يدعي أن الحكم في أيدي اللجان الشعبية هو الرئيس الفعلي لليبيا والآمر الناهي فيها .... وكذلك كان سالم ربيع ( سالمين ) الذي استطاع تجييش الجماهير لفرض نفسه على جميع أعضاء الجبهة القومية ، وضمن أطر الصراع على السلطة والتنفّذ في القرار السياسي اسقط عبد الفتاح اسماعيل ونفي وخاض علي ناصر محمد معركة 13 يناير 1986 ضد خصومه في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني ... من كان يشدد على القيادة الجماعية أثناء عهد سالم ربيع وعهده هو وعهد علي ناصر محمد كان عبد الفتاح اسماعيل وكلنا يدرك مبرراته في دعواته تلك .

اي مبررات واي خبر وماكان منه الا مجرد صراع على السلطة وعلى القرار برعاية السفارة الروسية في عدن الى جانب الكوبيين .
طبعاً بحسب الوثيقة الروسية المذكورة .وبصراحة ورغم اني شخصياً لست ممن يقرون بمراحل الحزب الاشتراكي ولا أقطابة جميعاً ومن قراءاتي للشهادات وبعض الاحداث اتضح لي ان الرئيس سالمين كان رئيس بدون صلاحيات ولايستطيع ان يردع عبدالفتاح اسماعيل عن ممارساته العبثية بحق الجنوبيين بدءاً من الأغتيالات والتصفيات والسحل والتنكيل بالجنوبيون والمصيبة عن الجنوبيون يحسبونها على سالمين رحمه الله والذي أعتقد ببراءته منها او اقلها ليس بمقدوره ان يعارضها .
وأما الرئيس علي ناصر محمد عهدة كان افضل مراحل العهد الاشتراكي رغم انه لم يكن بمقدورة ان يحقق كل ماكان يطمح بتحقيقة .وأما عبدالفتاح اسماعيل فما كان الا مجرد عميل للروس وبالطبع مانتوقع من عميل الا كل ما اقترفه بحق الجنوب وأكثر لولا ان تدخلت عناية رب العالمين بتقدير وفاته حرقاً في دبابة بقذيفة البحرية .فما هو الا عميل للروس وذلك مثبت إذن فنحن وأكثر الجنوبيون يتفهمون مبررات جميع الرؤساء الجنوبيين قحطان _ سالمين _ ناصر عدا انت ونفر من بقايا اليسار الماركسي غارقين في سحر الماركسي اليمني عبدالفتاح اسماعيل والذي لولا ما اقترفته أياديه بحق الجنوب بعمالته للروس ماكان الجنوب جنوب اليوم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

[COLOR="Blue"] عاشت القيادة الجماعية [/

COLOR]

بل لاعاشت ولاتركت الجنوب يعيش وما كان الحرص المزعوم من عبدالفتاح اسماعيل عليها الا ذريعة لتمرير مخططاته ومخططات اسياده الروس في فرض الماركسية على الجنوب والتي مات وقتل كوادر الجنوبيين وفلذات أكبادهم ودون ان يتحقق أملة في فرض تلك الماركسية


وعموما فهذه المشاركة مني للمشاركة فقط وسواء عقبت عليها اخي مسرور او لم تعقب فماهي الا لمجرد لفت العناية الى اننا نتابع بشغف هذا الموضوع وتقبلوا تحيتي ...