بعد جلسة قات (حزب يمني) يطالب بإستعادة الاراضي المحتلة من السعودية؟!!

[ألحضرمي]

التيار اليمني الحر يؤكد على استرجاع الأراضي اليمنية من السعودية بآليات مفاجئة

بيروت- آفاق - خاص

تاريخ النشر :15/6/2007

قال المكتب القيادي للتيار اليمني الحر (ليبرالي) بأنه قام في الفترة الماضية منذ إشهار تأسيسه في يوليو/تموز الماضي "باستكمال ترتيب أوضاعه التنظيمية" وإنه "يدخل مرحلة العمل الجدي حيث "أعد برنامجاً عملياً مترافقا ًببرنامج زمني يتضمن آليات جديدة ومبتكرة ستفاجئ النظام السعودي المحتل والنظام اليمني المتخاذل".


وأكد التيار اليمني الحر في بيان أصدره بمناسبة الذكرى السابعة لتوقيع اتفاقية الحدود اليمنية السعودية والذي تلقى موقع "آفاق" نسخة منه بأنه " لن نخذلكم ياجماهير شعبنا اليمني وستعود أرضنا اليمنية من المحتلين وسيأتي اليوم الذي نحاكم فيه الخونة ممن باعوا الأرض والإنسان لقاء مصالح ذاتية ضيقة ورخيصة " وأضاف البيان "لقد تلقى التيار اليمني الحر رسائل تأييد ومساندة من مختلف شرائح المجتمع اليمني في الداخل وفي المهجر ، وهو إذ يقدر هذه المساندة الوطنية المخلصة يجدد تأكيده العهد على ان يكون على مستوى المسؤولية التي تكفل بها والتي لايمكن لها أن تتحقق إلا بتظافرجهود كل المخلصين لتراب الوطن".


وقال القيادي في التيار اليمني الحر د. نبيل الحاشدي في تصريح خاص لآفاق " لقد تفرغنا في الفترة منذ اختتام المؤتمر التأسيسي للتيار وحتى هذه المناسبة المشؤومة بترتيب أوضاعنا التنظيمية والإدارية وحصدنا مجموعة جيدة من التأييدات والتحالفات على كافة الصعد القبلية والسياسية والأكاديمية وحتى الاقتصادية التي تدفعنا للمضي قدماً في مشروع تحرير أراضينا وتحقيق أهدافنا".


ونفى الحاشدي ماوصفها بالأكاذيب والدعايات المختلقة التي تروج بأن لنا ارتباط بالنظام اليمني "وأضاف قائلاً" نحن ضد نظام باع الأرض فكيف نكون محسوبين عليه ونحن لسنا ضده لأنه باع الأرض وحسب وإنما لنا الكثير من الأهداف المعلنة المناهضة له من إصلاح مسار الوحدة إلى محاربة الفساد والإرهاب والقتل والإبادة الجماعية وتكمييم الأفواه والخلل الاقتصادي والاجتماعي وحتى الأخلاقي الذي ترزح اليمن تحت وطأته بتكريس النظام لكل ذلك" مشيراً بأنه "سيكشف في وقت قريب عن موعد مؤتمر وطني عام يتم فيه انتخاب رئيس وأمين عام وقيادة تتوزع المهام وذلك بعد أن تمخض عن المؤتمر التأسيسي مكتباً قيادياً يدير عمل التيار بالتوافق".


وقال الحاشدي "هناك فئات كثيرة متضررة من النظام اليمني ولكن بعضاً منها يعيش تحت تأثير نظرية المؤامرة" مايجعلها تفقد التمييز بين الصالح والطالح وتوزع الاتهامات جزافاً أو ربما تتوجس من كل جديد فقد عودهم النظام على نمطية معينة ربما سئموا منها واعتقدوا ان لا أحد بمقدوره أن يفلت منها وهذا ليس صحيحاً ".


وقال القيادي في التيار والمسؤول عن منطقة نجران ـ وهي من ضمن المناطق التي يطالب التيار استعادتها من السعودية ـ والذي طلب عدم الكشف عن هويته في اتصال هاتفي مع آفاق "تداولنا أدبيات التيار اليمني الحر مع مجموعة من النجرانيين الرافضين للاحتلال السعودي وذلك بمناسبة الذكرى السابعة لتوقيع اتفاقية الحدود بين النظامين اليمني والسعودي".


وأضاف أن أهداف التيار تلقى رواجاً كبيراً في المناطق المحتلة" ورداً على سؤال ان كانوا يتعرضون لضغوط أمنية قال القيادي النجراني "نحن نتوقع الضغوط ولكننا نعمل بسرية تامة ولسنا مقطوعين من شجرة فخلفنا قبائل".

وختم بيان التيار اليمني الحر بـ"مطالبة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة بالنظر بعين الاعتبار لمطالب وأهداف التيار التي تعبر عن مطالب الشعب اليمني التواق لاسترجاع حقوقه المشروعة وسيادته على كامل أراضيه




ويذكر بأن التيار اليمني الحر هو تيار ليبرالي يهدف إلى استعادة الأراضي اليمنية من السعودية ويدعو إلى إصلاح مسار الوحدة اليمنية وجملة من الإصلاحات في نظام الحكم في اليمن وقد عقد مؤتمره التأسيسي في بيروت بين 21- 22 -2007م.




وفيما يلي نص البيان :


بيان صادر عن التيار اليمني الحر بمناسبة الذكرى السابعة المشؤومة لتوقيع اتفاقية الحدود بين اليمن والسعودية


ياجماهير شعبنا اليمني الأبي

إنه لمن دواعي الحزن والأسى أن نعيش هذه الأيام الذكرى السابعة المشؤومة لاتفاقية الحدود بين نظامي صنعاء والرياض والتي تنازل بموجبها النظام الحاكم في اليمن عن أراضينا التي لايحق له التنازل عنها بأي صورة كانت وكلنا نعلم بأنها لاتعدو كونها صفقة خاسرة بالنسبة للنظام وبالنسبة للشعب على حد سواء ولكنه إذا كان النظام الذي لاتهمه سوى مصالحه الضيقة قد استرخص حقه فإن شعبنا العظيم لن ولم يتنازل عن تراب أرضه.


إننا في التيار اليمني الحر نقدر كل التقدير مشاعر أبناء الوطن جراء الاحتلال السعودي راضينا وخاصة السنوات السبع العجاف التي مرت وهي تثقل كاهل شعبنا منذ توقيع تلك الاتفاقية خاسرة الرهان لذلك فإننا نجدد تأكيدنا ومعاهدتنا لأبناء الوطن بمواصلة النضال السلمي المشروع حتى نيل حقوقنا واستعادة أراضينا وإصلاح نظامنا الذي شوه الوحدة اليمنية بممارسات الإقصاء وسياسات الضم والإلحاق وهيمنة نزعة المنتصر والمهزوم والتي بدأنا نسمع في الجنوب عن أصداء نتائجها التي حذرنا منها وحذر منها غيرنا منذ وقت مبكر ولكن لاحياة لمن تنادي.


إن التيار اليمني الحر قد قام باستكمال ترتيب أوضاعه التنظيمية منذ إشهاره في 22/2/2007 بمؤتمر بيروت واليوم يدخل مرحلة العمل الجدي إذ أعد التيار برنامجاً عملياً مترافقاً ببرنامج زمني يتضمن آليات جديدة ومبتكرة تؤدي إلى تحقيق أهداف التيار المعلنة التي تعهد للشعب اليمني بالنضال من اجل تحقيقها وهذه الآليات ستفاجئ النظام السعودي المحتل والنظام اليمني المتخاذل.


لن نخذلكم ياجماهير شعبنا اليمني وستعود أرضنا اليمنية من المحتلين وسيأتي اليوم الذي نحاكم فيه الخونة ممن باعوا الأرض والإنسان لقاء مصالح ذاتية ضيقة ورخيصة.


لقد تلقى التيار اليمني الحر رسائل تأييد ومساندة من مختلف شرائح المجتمع اليمني في الداخل وفي المهجر ، وهو إذ يقدر هذه المساندة الوطنية المخلصة يجدد تأكيده العهد على ان يكون على مستوى المسؤولية التي تكفل بها والتي لايمكن لها ان تتحقق إلا بتظافر جهود كل المخلصين لتراب الوطن.


إننا إذ نعيش هذه المناسبة المشؤومة نكرر مطالبة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية بالنظر بعين الاعتبار لمطالب وأهداف التيار التي تعبر عن مطالب الشعب اليمني التواق لاسترجاع حقوقه المشروعة وسيادته على كامل أراضيه التي إذا لم تسترجع بقوة القانون سوف تسترجع بقوة التاريخ والجغرافيا.


وإننا ماضون في تحقيق أهدافنا مهما كانت العراقيل والصعوبات وكلنا أمل بألا يعود علينا يوما اسمه الذكرى الثامنة لاتفاقية الحدود اليمنية السعودية وإن غداً لناظره قريب .




المكتب القيادي


التيار اليمني الحر