عاجل الجيش التركي يجتاح العراق .. ولا عزاء للعرب (الاتراك والفرس) تقاسموا العراق

[ألحضرمي]

أنقرة، تركيا(CNN)-- دخلت عدّة آلاف من الجنود الأتراك صباح الأربعاء شمال العراق، لملاحقة ميلشيات كردية تنشط انطلاقا من قواعد لها هناك، وفقا لمسؤولين عسكريين أمريكيين.

كما نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين تركيين رفيعي المستوى، رفضا الكشف عن هويتيهما، قولهما إنّ الحملة "محدودة"، وليست "على نطاق واسع مثل الذي كان الزعماء الأتراك بصدد مناقشته في الأسابيع الأخيرة."

وقال أحد المسؤولين: "إنها ليست هجوما كبيرا، وعدد الجنود ليس بعشرات الآلاف."

وقبل يومين، أكد رئيس ما يعرف بـ"إقليم كردستان العراق" مسعود البارزاني، أن القوات التركية قصفت عدة مواقع داخل الإقليم الواقع في الشمال العراقي، في وقت مبكر من صباح الأحد، مشيراً إلى ان القصف استهدف مواقع مدنية.

إلى ذلك، أكدت تقارير كردية الأنباء الخاصة بمهاجمة الجيش التركي لعدة مواقع داخل الأراضي العراقية، إلا أنه لم يصدر تأكيد فوري من جانب أنقرة أو الحكومة العراقية.

وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، قد حذر الأحد تركيا من توغل قواتها في شمال العراق لاجتثاث متمردي حزب العمال الكردستاني، الذي تتهمه أنقره بشن هجمات إرهابية داخل أراضيها.

وجاء تحذير غيتس خلال مؤتمر صحفي في قمة الأمن الآسيوية السادسة المنعقد في سنغافورة ، حيث قال: "نأمل أن لا يكون هناك عملاً عسكرياً أحادي الجانب عبر الحدود إلى العراق."

وأوضح أن واشنطن تتفهم المخاوف التركية من الهجمات الإرهابية الكردية ، وأنها تسعى لمساعدة أنقره في السيطرة على الأوضاع، ونوه قائلاً "للأتراك مخاوف جادة بشأن الهجمات التي تجري داخل أراضيهم."

وكان العديد من المواطنين والمسؤولين الأتراك طالبوا الجيش التركي بضرب حزب العمال الكردستاني ‏مجدداً.

ويعتقد العديد من أعضاء الحكومة والشعب التركي أن هذه المجموعة الكردية الانفصالية المتشددة مسؤولة عن الانفجار الذي وقع قبل أسابيع في منطقة للتسوق في أنقرة، والذي أسفر عن مقتل ‏ستة مدنيين على الأقل.‏

إلا أن مسؤولين أتراك رفيعي المستوى ذكروا أن العمليات ضد حزب العمال الكردستاني تتطلب دخول ‏القوات التركية إلى المنطقة الكردية في شمال العراق، حيث يتخذ العديد من مقاتلي الحزب من تلك ‏المنطقة ومن جنوب تركيا أيضاً قاعدة لهم. ‏

وقد أنكر الحزب تورطه في الانفجار الذي وقع في أنقرة.

وكان رئيس أركان الجيش التركي الجنرال يشار بويكانيت قد صرح في الآونة الأخيرة أن قواته ‏جاهزة لمهاجمة ما أسماها معسكرات الإرهابيين الأكراد في شمال العراق.

ويقدر عدد الجنود الأتراك المنتشرين على الحدود التركية - العراقية أو ‏بالقرب منها، بنحو 150 ألف جندي تركي، وخصوصاً أن حزب العمال الكردستاني يستعد لشن ‏الهجمات عبر الحدود بعد ذوبان الثلوج على الجبال الواقعة قرب الحدود. ‏

ويثار الجدل بشأن المجموعة الكردية الانفصالية في أنقرة قبل شهرين من الانتخابات العامة التي من ‏المتوقع أن يواجه فيها حزب أردوغان، ذو الجذور الإسلامية، تحدياً من طرف الأحزاب العلمانية.

ويعتقد بعض المحللين أنه في سياق الاستعداد للانتخابات، فإن حزب أردوغان سيستغل الحرب ضد ‏الانفصاليين الأكراد لحشد الرأي العام لمصلحته وتحييد الاختلافات مع المؤسسة العسكرية.

وقد بدأ الحزب نضاله من أجل ما يسميه الحقوق الكردية منذ أوائل الثمانينيات، ‏وذهب ضحية هذا النزاع أكثر من 30 ألف شخص.

ويذكر أن الجيش التركي قام في أوائل ‏التسعينيات بعملية عسكرية ضخمة ضد مقاتلي الحزب داخل الأراضي العراقية.

[زاعط]

وهو ماهو حاصل اليوم عندنا
الى ترى ان اللذيين يحتلونا هم
من الاتراك والفرس حتى وا
تيمننوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[عيوني حزينه]

لاحول ولاقوة الا بالله

[زاعط]

اميين يارب العالميين..وندعوا يارب
ان ترفع الظلم والبلاء على عبادك
الصالحيين في ارضهم المغتصبة
والمحتلة من اخوانهم في الدين
ارض الجنوب الميمون.........