القربي : شيعة الخليج والعراق يمولوا الوحوثيين

[ألحضرمي]

القربي: جهات إيرانية وحوزات شيعية خليجية تمول تمرد الحوثي



-
-
-
-
-
-
-
-

الحياة-لندن - 16 يونيو , 2007


أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي أن هناك جهات إيرانية وحوزات شيعية في العراق والبحرين ودول خليجية أخرى تمول المتمردين «الارهابيين» من انصار بدر الدين الحوثي، واعتبر من جهة ثانية أن التاريخ لن يغفر لفلسطيني حمل السلاح ضد فلسطيني آخر.

وكان الوزير اليمني يتحدث إلى مجموعة من الصحافيين العرب في مقر السفارة اليمنية في لندن بحضور السفير محمد طه مصطفى، بعدما أنهى زيارة شبه رسمية، على حد تعبيره، إلى بريطانيا، التقى خلالها وزير الدولة للشؤون الخارجية المسؤول عن الشرق الأوسط الدكتور كيم هاولز، وعدداً آخر من المسؤولين البريطانيين.

وأوضح القربي أن «الحوثيين» مجموعة إرهابية خرجت عن القانون والدستور من دون أي مبرر، وأحدهم عضو في مجلس النواب، وعليه أن يعرف أن هناك آليات دستورية وقانونية وبرلماناً يمكن أن يناقش، وأن تطرح القضايا من خلاله.

وأضاف: «معلوماتنا تشير إلى أن هناك جهات إيرانية تمول هذه المجموعة، وكذلك تفعل مجموعات شيعية أخرى في حوزات العراق والبحرين وغيرها من دول الخليج». وأكد أن الحكومة اليمنية تتوقع استسلام هذه المجموعة نتيجة الحصار المحكم الذي تفرضه قوات الامن عليها، والحكومة تعتبر انصار الحوثي «ضالين غرر بهم، لذا نتعامل معهم بالرفق وسنعفو عنهم في حال استسلامهم».

وأكد الوزير اليمني ان علاقات بلاده مع السعودية «لا تشكو من اي عارض»، مشيرا الى تبرع المملكة بمبلغ بليون دولار خلال مؤتمر الدول المانحة السنة الماضية وموقفها الداعم لدخول اليمن الى مجلس التعاون الخليجي.

وفي ما يتعلق بالعراق، قال القــربي: «اكدنا دائــما ان الــحل في العراق لا بد ان يكون عراقيا، وان لا يستبعد اي طرف»، مشددا على ضرورة مصالحة وطنية شاملة تعيد النظر في الدستور الحالي.

وبالنسبة إلى الوضع الفلسطيني، قال: «ما نراه في الأراضي الفلسطينية مؤسف، وحمل السلاح الفلسطيني ضد الفلسطيني جريمة لن يغفر التاريخ لمرتكبيها، وهذه الأعمال تساعد الإســرائيلي على تنفيذ مخططاته».

وبالنسبة الى العلاقات السورية - اللبنانية أكد القربي: «ان تجربتنا في اليمن تعلمنا أن التعامل مع الجار يجب أن ينطلق من فهم ومصالح مشتركة، ومن قناعة بأن حلول أي مشكلات بينهما لا يمكن أن تفرض من الخارج، لانها تؤدي دائما الى نتائج عكسية، بل أن تكون هذه الحلول في إطار لبناني - سوري.

ونحن في اليمن نأمل أن يضع قادة لبنان مصالح بلدهم في الدرجة الأولى وقبل أي مصلحة طائفية أو حزبية، وأن يدركوا أن لبنان الذي قاسى من حرب أهلية ويعرف ويلاتها، يجب أن يتجنب اليوم العودة إلى منطق القوة لأن الحوار هو الوسيلة الحقيقية لمعالجة كل الخلافات».

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألحضرمي

القربي: جهات إيرانية وحوزات شيعية خليجية تمول تمرد الحوثي ونحن في اليمن نأمل أن يضع قادة لبنان مصالح بلدهم في الدرجة الأولى وقبل أي مصلحة طائفية أو حزبية، وأن يدركوا أن لبنان الذي قاسى من حرب أهلية ويعرف ويلاتها، يجب أن يتجنب اليوم العودة إلى منطق القوة لأن الحوار هو الوسيلة الحقيقية لمعالجة كل الخلافات».

ونحن كمواطنين نأمل ان يضع قادة بلدنا مصالح بلدهم في الدرجة الاولى وقبل اي مصلحة اخرى
وعليهم ان يدركوا ان شعب اليمن قاسى من حروب اهليه ويعرف ويلاتها 0

يجب ان نتجنب اليوم منطق القوة لان الحوار هو الوسيلة الحقيقية لحل كل الخلافات 0