المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من القاهرة علي ناصر الى بروكسل علي سالم-وجهان لعملة واحدة--

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-27-2011, 01:03 PM   #1
نبيل العوذلي
حال جديد

افتراضي من القاهرة علي ناصر الى بروكسل علي سالم-وجهان لعملة واحدة--

يقول النبي صلى الله عليه وسلم-ان الله ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون الين من اللبن وليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون اشد من الحجارة-وذلك كان لابي بكر رضي الله عنه رأي في اسارى بدر يقتضي عدم اعدامهم بينما كان لعمر رضي الله عنه رأي يقتضي اعدامهم, وهكذا يتبين من الشاهد انه قد يكون للشيء رأيين بين لين وشدة قد يظن القاصر بصيرته على ان لصاحب هذا الرأي ايدلوجية متعارضة مع ايدلوجية صاحب الرأي الاخروهذا الذي يريد ان يصوره بعض قاصري النظر بين رؤية مؤتمر القاهرة وبين رؤية مؤتمر بروكسل ويريد ان يقسم الجنوبيين بناء على ذلك بين اصحاب علي ناصر والعطاس واصحاب علي سالم وباعوم , ذات المرض من زمان اصحاب فلان واصحاب فلان
كذلك رأي النبي صلى الله عليه وسلم بمنح احدى قبائل العرب ثلث ثمار المدينة لتخفيف الضغط عن حصارها لما حاصرتها قريش واوباشها فلم يوافق احد زعماء الانصار معولا على عزائمهم واراداتهم بالصبر والثبات ولايستطيع احد ان يقول ان رأي النبي صلى الله عليه وسلم باللين لم يكن موفقا بينما رأي الانصاري الراكن للعزيمة هو الكامل خصوصا مع نتائج غزوة قريش التي انهزم فيها الكفار عن المدينة ,واصحاب القصور قد يظنون ان لكل واحد منهما ايدلوجية لان لكل واحد منهما رأي يغاير الرأي الاخر

وهكذا قد يأخذ الواحد باللين من خلال الرخص واللطف والتيسير والتبشيرقاصدا الوصول الى المصلحة المطلوبة بأقل الخسائر واخر يعول على عزيمته وارادته للوصول اليها ولو بعد حين ومهما كلف الثمن وهذا هو الفرق بين رؤية اصحاب مؤتمر القاهرة واصحاب مؤتمر بروكسل وهذا الذي لايريد ان يفهمه البعض فيريد ان يقسم الجنوبيين بين اصحاب مؤتمر القاهرة وبين اصحاب مؤتمر بروكسل ليكرر نفس المأساة لذات المسميات التي يتقاسم الجنوبيين ولاءاتهم هلى اساسها اصحاب السلاطين واصحاب الجبهة القومية واصحاب سالمين واصحاب اليمننة واصحاب قحطان واصحاب سالمين واصحاب علي ناصر واصحاب عبدالفتاح واصحاب علي شائع واصحاب –مش عارف ايش-لتضيع الحقيقة كما يقول الشيخ الدكتور العفيفي المندعي بين قصاصات الورق لذات الداء النرجسية والانا المتضخمة بعدم القدرة على الوصول الى رأي مشترك وبالتالي موقف مشترك
الفاحص لدلالات نتائج مؤتمر القاهرة يكتشف تعويل اصحابه على ضروف الواقع وحاجته وضرورته وانهم انما ارادوا ان يرسموا خارطة طريق للوصول الى ما يريده اصحاب بروكسل من اول يوم باراداتهم وعزائمهم وصبرهم وتحملهم وذلك من خلال التلازم الحتمي لتدريج الخطوات بدءا من الاستقلال الاقتصادي الذي اعتبروه الاساس لتحقيق الاستقلال السياسي وذلك من خلال جعلهم خطوات تتضمنها الفيدرالية الاقليمية تساعد على تحقيق الاستقلا ل المالي والتجاري والاقتصادي لاقليم الجنوب بثرواته الخاصة به عن الشمال بثرواته ومقدراته المنفصلة عن الجنوب الذي سيتيح لهم جبرا القدرة على المطالبة بعد الحصول على الاستقلال الاقتصادي بهذه الطريقة بالاستقلال السياسي من خلال الاستفتاء او كما يطرحه الاخوة في بروكسل بالاستحقاق المجتمعي محليا واقليميا ودوليا من خلال النضال السلمي او الكفاح المسلح الذي تعمدوا عدم الاشارة اليه لانه سيتحقق بالتلازم الجبري لمعطيات الواقع بعد تحقق الاستعادة الكاملة للدولة الاقتصادية بيد الجنوبيين اما اصحاب بروكسل فارادوا عدم المداراة في ذلك خشية الوهن بالركون وهي تقريبا نفس المشكلة السابقة بين من كان يريد الاصلاح والتنمية ولو بمداراة دول الجوار التي كانت تعتبر انها دول امبرياليه ومن كان يريد ثورة ثورة لا اصلاح
ان استعادة الاستقلال الاقتصادي والمالي بنظري كما اراد اصحاب مؤتمر القاهرة هو الاساس بنظري للتمكن والهيمنة ونحن نجد اليهود يحكمون العالم من خلال الاقتصاد وحينما دخل اخوتنا الشماليين كان اول ما سيطروا عليه هو مقدرات الاقتصاد والثروة وهذا الذي يريده اصحاب مؤتمر القاهرة لانه بات اليوم مستعمرا بيد الراسمالية الشمالية الذكية التي حيدت التجار والقوى الراسمالية الجنوبية بسياسة التطفيش سوى من تمكن محدود للراسمال اليافعي الذي يتميز اهله بالشجاعة والاصرار والعناد القوي الذي فاجأ الراسمال الشمالي بقدرته المتنوعة وهذا الاستقلال الذي يعول عليه اصحاب مؤتمر القاهرة سيساعد لضروف المرحلة حتما الى ان نصل الى ما يريده اصحاب بروكسل من اول يوم لانهم وكما يرى البعض منهم يرون ان الركون والمداراة قد تورث الاستكانة والرضى بواقع يكون على حساب القضية الحقيقية للشعب الجنوبي, وبظني ان العالم اليوم بعولمته العالمية يصل الى ما يمكن تسميته بالفيدرالية العالمية غصبا عننا ولعل هذا الذي اراده اصحاب مؤتمر القاهرة اضافة الى مراعاتهم اواصر العلاقات التي نشأت بين العديد من ابناء الشمال والجنوب اليمنيين منذ القدم حتى اليوم كأخوة من اب واحد لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما سـأله احدهم هل سبأ رجل ام امرأة فقال عليه الصلاة والسلام بل هو رجل له عشرة اولاد تشاءموا وتيامنوا فذكر عليه الصلاة والسلام كندة وحمير ومذحج انهم من ابناء سبأ الذين تيامنوا –يبحث عن الحديث في جووجل تخريج حديث سبأ رجل ام ارض-مما يدل على ان اليمن اقليم يشمل شماله وجنوبه اقليمين وان كندة من ابناء سبأ كما ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر علامات الساعة وذكر من بينها نار تخرج من اليمن من قعر عدن وهو ما يدل على ان عدن هي من اليمن فأصبح ان رأي الرؤية الاقليمية لاقليمين توافق الحاجة الواقعية الحالية والاستقرار التاريخي المحكم وليس المتشابه الذي يستدل عليه البعض كمرحلة انتقالية ممهدة لاستحقاق اخر كما يرونه اصحاب القاهرة , اما اصحاب بروكسل ومن نفس الوحي تقريبا بالعزيمة والارادة والاصرار وتقديم التضحيات والصبر والثبات يرون انه بالامكان ان نسنصل الى مرادنا ولو بعد حين من الزمن ....ايهما افضل واولى للوقت الراهن ؟
سؤال يحتاج الى حوار حقيقي وجاد ولعل هذا الذي اراده اصحاب بروكسل في اردافهم لاهمية الحوار بين القوى الجنوبيه بعيدا عن التخوين والتهميش كي لايتكرر سيناريو-على طريق امبعالة يارجل شللي حذاش --
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas