قياده مصافي عدن في حالة ارباك

[الوطن1]

ً تبنت الحكومة مسألة تحديث المصفاة وبناء على ذلك تم الاتصال بالشركات العالمية وذلك لعمل دراسة فنية واقتصادية تهدف إلى تحديد أوجه التحديث المطلوبة والوحدات الإنتاجية الحديثة المطلوب إنشاءها في المصفاة والتي تحقق عائداً اقتصادياً وافراً وتضمن استرداد المبالغ المستثمرة في فترة قياسية وبعد عملية المفاضلة بين الشركات المتقدمة تم اختيار شركة UOP لتقوم بهذه الدراسة الفنية والاقتصادية وقد قدمت المصفاة كل الوثائق والمعلومات الفنية والاقتصادية المطلوبة للقيام بالدراسة وتم قطع شوط كبير في إعداد الدراسة المتوقع الانتهاء منها في نهاية العام الحالي 2007م.
كما أن هناك دراسة فنية على التوازي هدفها إنشاء مجمع إنتاج البنزين يتكون من ثلاث وحدات إنتاجية أساسية هي وحدة هدرجة النافثا للتخلص من الشوائب من الكبريت ومن ثم فصل النافثا إلى نوعين نافثا خفيفة ستوجه نحو وحدة الأزمرة والنافثا الثقيلة إلى وحدة تهذيب البنزين وتهدف هذه الوحدات إنتاج مكونات بنزين السيارات ذو الخواص العالمية من حيث الجودة والرقم الأوكتاني العالي مما سيمكّن المصفاة من إنتاج بنزين ذو رقم أوكتاني يفوق التسعين مما سيجعل استيراد السيارات الحديثة أمراً ممكناً كما أن البنزين المنتج سيكون خالي من الرصاص وهو ما سيعمل على تحسين الوضع البيئي في اليمن. (هذا ماهو الا تبرير للفساد والتخبط دراسه التحديث شامله لجميع الوحدات)
إن الدراسات التي ستنتج من هذا العمل ستحول إلى شركات متخصصة لإعداد الوثائق الهندسية المطلوبة لقيام مشاريع التحديث في المصفاة ومزارع فتحي التي اشتراها من فلوس الفساد.
وبالتزامن مع إعداد الدراسات سيتم إعداد دراسة حول سبل تمويل مشروع التحديث للمصفاة ستقوم بها شركة Deloite وهو ما سيؤدي إلى توافر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف.





كشف احد الفنيين المصافي عن توقيع الشركة اتفاقيتين مع شركة يو أي بي البريطانية الأولى لإجراء دراسة الجدوى التحديث المصافي الشامل بقيمة 700 ألف دولار أمريكي والتاني لإجراء دراسة حول وحدة التهذيب لإنتاج البنزين الخالي من الرصاص بقيمة 180 ألف دولار وقد اتضح بأنه أصلا تحديت وحدة التهذيب من ضمن الدراسة الأساسية مما يشير إلى وجود تبديد المال العام وتشتيت بالأفكار وهذا هو التحايل والفساد بعينة وقد أشار بان أمكانيه محدودة مدير المصافي محمد يسلم الذي يداوم العمل وهو مخمورا ولا يفهم بعمليات التشغيل ناهيك عن انه فاسد وقد تم الاستغناء من قبل شركة النمر لسبين الأول انه مشكوك بذمته و الثاني حلوله المهنية غير صحيحة ويصر على تنفيذها وهو الذي يجب تحمله جميع الأخطاء الفنية التي حدثت والتي مازالت تحدث بسبب إصراره وعناده على تمرير الأخطاء الفنية مستدلا بتحميل المصافي مصروفات إضافية ليست ضرورية وذلك بموافقة على عمل حماية من الصداء والتآكل من الفيبر الجلاس لأحد الأنابيب دون الأخر بالرغم من الأنبوب التي لم تشمله الوقاية المذكورة اكبر وبنفس ظروف الأنبوب التي شملته الوقاية
والجدير ذكره بان وظيفة كبير المهندسين شاغرة منذ ما يزيد عن 6 سنوات الأمر الذي جعلهم مستهترين بالمواضيع الفنية الهندسية التي هي صلب التشغيل في المصافي