المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع
سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع كل ماله علاقه بالأمور الإقتصاديه وأمور المجتمع ، ومحاربة الفساد والمفسدين بالأدله والبراهين !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


استراتيجية المحيط الأزرق - الكتاب الأكثر رواجا عالميا وتحدث عن أنظمة 150 شركة

سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-24-2010, 01:30 PM   #1
ولدصالح
حال جديد


الدولة :  قلب الوادي
هواياتي :  أي شي تمام
ولدصالح is on a distinguished road
ولدصالح غير متواجد حالياً
افتراضي استراتيجية المحيط الأزرق - الكتاب الأكثر رواجا عالميا وتحدث عن أنظمة 150 شركة

الكتاب الأكثر رواجا عالميا وتحدث عن أنظمة 150 شركة
بيع مليون نسخة من «استراتيجية المحيط الأزرق» .. وتجري ترجمته إلى 41 لغة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في البداية ظهر الكتاب .. والآن ها هو المعهد. الكتاب استراتيجية المحيط الأزرق Blue Ocean Strategy كتبه أستاذان من إنسياد INSEAD هما و. تشان كيم W. Chan Kim ورينيه موبورن Renée Mauborgne، وهو من الكتب الأكثر رواجاً على الصعيد العالمي، فقد بيع منه أكثر من مليون نسخة في السنة الأولى من تاريخ نشره، ويجري نشره بـ 41 لغة، محققاً بذلك رقماً قياسياً. ورغم عدم وجود نية لإصدار جزء آخر من الكتاب في هذه المرحلة، فقد أنشأت إنسياد «معهد استراتيجية المحيط الأزرق» INSEAD Blue Ocean Strategy Institute.

في مقابلة نادرة مع نوليدج Knowledge، يقول أستاذا الاستراتيجية كيم وموبورن أنهما كانا يعلمان أن دراستهما ستجتذب جمهورها إذ بيع من مقالاتهما في مجلة هارفارد بيزنس ريفيو Harvard Business Review نصف مليون طبعة مكررة.

ويجلس كيم متربعاً على كرسي في مكتبه ويقول: «لقد كان أول كتاب. وكنا نعتقد أنه الكتاب الأخير، تلك هي الروح التي كتبنا بها الكتاب، لذلك شعرنا بالسعادة. وكنا مندهشين (لنجاح الكتاب). لم نفكر، أنا وموبورن، فيما إذا كان الكتاب سيحقق نجاحاً كبيراً أو فشلاً. لم نفكر أبداً في الجانب التجاري، لقد كتبنا فقط (أفضل ما يمكننا)، ونحن نعلم أن جمهوراً ما سيتابعنا».

وتقول موبورن «إذا نظرنا إلى الماضي، نحن نشعر بشيء من الرضا، وما يرضينا حقاً ليس النجاح الكبير، بل إجابتنا بالنفي على سؤالنا لأنفسنا هل سنكتب شيئاً مختلفاً لو أعدنا كتابته مجدداً».

ويقول مؤلفا المحيط الأزرق إنهما في هذه الحالة المفترضة كانا يقومان برحلة البحث نفسها، بدءاً من الدراسة الاستقرائية المستندة إلى الحالات والدراسة الاستنتاجية المستندة إلى البيانات. غير أن كيم يقول إنهما شعرا أن هذا المنهج الاستقرائي الاستنتاجي «ليس جيداً إلى الحد الكافي»، ولذلك أخذا بتطبيق النظرية على «الشركات الفعلية، لكتابة بعض قصص الحالات» التي وردت في الكتاب بأسماء غير حقيقية.

ويركز البحث على نحو 150 شركة، ويسلط الضوء على «خطوات استراتيجية المحيط الأزرق» مثل شركتي سيرك دو سولي Cirque du Soleil نبيذ ييلو تيل yellow tail. باختصار، إن استراتيجية المحيط الأزرق، حسب قول كيم، معنية بالمنتجات والآليات والأفراد. فهي «تنظر في سلسلة القيمة بأكملها، إنها مقاربة تجري على نطاق النظام كله مضافاً إليها طريقة التفكير، بدلاً من الحديث عن ريادة الأعمال أو عن نظام فرعي ما في المؤسسة ككل.

«أود أن أقول: لقد استغرقت رحلة كتاب استراتيجية المحيط الأزرق نحو 15 عاماً بما في ذلك كتابة المقالات للمجلات المتخصصة في العلوم والإدارة والتجارب الميدانية, وهكذا جمعنا بين النظرية والتطبيق في هذا الكتاب».

وتوضح موبورن أنهما، لو كررا الكتابة، كانا ليقاربا الدراسة بالأسلوب نفسه حتى بعد الاستفادة من التجارب المتراكمة. «كنا نجري بعض البحوث الأكاديمية للتحقق من النظرية على أساس علمي. وكنا نكتب دراسات حالات لتطبيقها واختبارها. وكنا نجري التجارب الميدانية، على الشركات والحكومات ومؤسسات القطاع العام. وكنا ننقح المخطوط على أساس الخبرة المستفادة ثم نكتب بالطريقة نفسها».

ويذكر كيم «ما لم تتشكل لدينا رؤية جديدة فس نكرر عملية رحلة البحث نفسها. لذلك أعتقد أننا نشعر بالفخر وبالرضا إزاء ذلك. إن النجاح التجاري للعمل همّ ثانوي، رغم أنه من المثير رؤية ما حدث».

ثم يوضح قائلاً «أعتقد أننا سعداء للغاية بعدما حدث، وإذا نظرنا إلى الماضي، نحن جد سعداء بالنتائج التجارية .. إنها رائعة، وتأثيرها مذهل. وهي تتنامى بجنون في كل مكان. لكننا لم نتوقع أو نتنبأ بأن يكون للكتاب تأثير فعلي على الصعيد العالمي. الأمر لا يتعلق بالأسواق الأوروبية أو الآسيوية أو الأمريكية، فقد تغلغل في جميع أرجاء العالم. وهذا ما لم نتوقعه».

وتشير موبورن إلى أن: «كثير من الناس يقولون إن ثمة تنافراً بين الصرامة الأكاديمية والانتشار الشعبي، فهم يعتقدون أن الانتشار الشعبي يعني السهولة في اللغة والمضمون مع شيء من الجاذبية الجنسية، إذا جاز التعبير، فيما تتوقف الصرامة الأكاديمية على الأرقام والبيانات، ولكن رأينا مختلف بالتأكيد. إن أبحاث الأعمال التجارية في المستقبل ينبغي أن تجمع الأمرين على حد سواء، ليس هذا أو ذاك. فالكتاب الذي يقتصر على القياسات أو النظريات المجردة لن يكون جيداً جداً. نعتقد أن الكتاب ينبغي أن يعطي صورة كاملة، أي النظرية والمنهجيات والفرضيات المختبرة التي تمنح الثقة للقارئ».

ويوضح كيم قائلاً: «ينبغي أن تشكل القضية سؤالاً ملحاً يهتم به الجميع، لذلك نحن معجبون بنظرية النسبية لآينشتين Einstein. إنها في غاية البساطة، كما أن الجميع مهتمون بمعرفة سبب حدوث هذه الظاهرة. إذن يمكن أن نعثر على بحث علمي مهم وقابل للتطبيق عملياً. فنظرية النسبية مهمة علمياً ولكنها أيضاً قابلة للتطبيق نظرياً وعملياً».

ويضيف: «ينبغي لأبحاث الأعمال التجارية الجيدة أن تتمتع بالصرامة الأكاديمية والجاذبية الشعبية معاً. ويبقى السؤال هل يمتلك كتاب استراتيجية المحيط الأزرق هذه السمة أم لا؟ الحكم عائد للجمهور، ولكني أعتقد أنه كذلك. لهذا نحن فخوران بعملية البحث التي قمنا بها, إنه تحفة عظيمة فعلاً، إن جاز لي القول، ينبغي لأي نظرية عميقة في الإدارة أن تقوم على الدقة الأكاديمية والجاذبية الشعبية معاً، دون ذلك لن يكون لها تأثير دائم».

وتبين موبورن: «إن إدارة الأعمال لن تصبح من العلوم البحتة ولا يمكنها أن تصبح كذلك أبداً، فإدارة الأعمال علم من العلوم التطبيقية بحكم تعريفها. لا يمكن أن تكون هناك علوم بحتة في الأعمال التجارية، لأن نظرية الأعمال التجارية تتماشى زمنياً مع الظاهرة، أي مع الأعمال التجارية أما في العلوم البحتة، مثل الفيزياء، فيمكنك أن تجد نظرية صحيحة تدوم 100 أو 200 عام. يمكنك أن تتبنى تعليلات مختلفة، ولكن فيزياء الكم باقية».

ويؤكد كيم: «العلوم التطبيقية، مثل علم إدارة الأعمال، موضوعها الإدارة، وهي بحاجة إلى أن تتغير وفقاً لكيفية تطور المؤسسة. فعلى سبيل المثال، لا يمكنك استخدام نظرية للإدارة من عام 1920 لتطبقها في عام 2020. في معظم الأحيان تكون الأعمال التجارية في حالة تطور دائم. انظر إلى الثورات الأخيرة في ميدان الإنترنت وعلوم الأحياء». ثم يقول كيم إنه وزميلته موبورن مارسا «الكثير، الكثير من التفاعل مع الشركات» الراغبة في معرفة المزيد عن التفكير وفقاً لاستراتيجية المحيط الأزرق. «نتلقى بانتظام من مجتمع الأعمال العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي تطرح أسئلة من قبيل: كيف يمكن رسم لوحة للاستراتيجية؟ وأسئلة كثيرة أخرى عن منهجيات وآليات استراتيجية المحيط الأزرق. نتلقى كل شيء من رسائل الشكر إلى التعبير عن الإعجاب بالكتاب، أو رسائل تتفق مع هذه الفكرة وتختلف مع تلك.. ثمة الكثير من المناقشات- إيجابيات وتحديات. نحن نتلقى سيل رسائل متواصل يومياً من جميع أنحاء العالم».

معهد استراتيجية

المحيط الأزرق

أنشأت إنسياد معهد استراتيجية المحيط الأزرق ضمن حرمها الأوروبي في فونتينبلو Fontainebleau. ويقول كيم إن الباحثين في هذا المركز الجديد سيكونون جاهزين للرد عن الأسئلة المتعلقة بالتفكير وفقاً لاستراتيجية المحيط الأزرق، مضيفاً أن المعهد سيساعد أيضاً على تعزيز مكانة إنسياد.

أثناء كتابة هذا المقال، لم يكن عدد الباحثين الذين سيوظفهم المعهد معروفاً. يقول كيم: «الأمر يتعلق بالسوق تماماً، سيكون التوظيف على أساس الطلب. إذا كان رد فعل السوق شديد التجاوب فأظن أننا سنوظف المزيد من الباحثين, ولهذا السبب قلنا إننا سننشئ شيئاً متواضعاً وسيكون النمو مستنداً إلى ما تمليه متطلبات السوق».

«إن الهدف الرئيسي للمعهد هدف أكاديمي في المقام الأول لأنه سيُكرس من أجل التطوير الأكاديمي لنظرية استراتيجية المحيط الأزرق». كما سيكون للمعهد طموح تربوي إذ سيبحث في إصدار أفلام قصيرة متخصصة في النظريات عن استراتيجية المحيط الأزرق خلافاً لدراسات الحالات العيانية ذات الصيغة الورقية التي تصدرها جامعة هارفارد وغيرها.

وتقول موبورن «يمكن استعمال الوسائط المتعددة بأسلوب بناء للغاية في ميدان المحتوى الإبداعي، فإذا كنت ترغب في تدريس تاريخ الصناعة من عام 1900 حتى عام 2000 فإنه من المفيد التعلم من خلال مشاهدة كيفية تطور الصناعة. وأثناء ذلك يمكن للصف أن يناقش المضامين باستخدام التعليل والاستدلال وإجراء حوارات غنية. ينبغي أن تنتقل الفصول الدراسية من الأساليب الورقية إلى أساليب ذات توجه بصري سينمائي».

«لنفرض أنني أريد تدريس تاريخ تطور استراتيجية المحيط الأزرق على مدى السنوات المائة الأخيرة. يمكننا أن ننتج فيلماً قصيراً متخصصاً في النظريات مدته 5-7 دقائق حول الموضوع». وهنا لن يكون لدينا مجرد أفلام وثائقية مع محتوى تعليمي ما، بل «سيتخلل المشاهد مداخلة للباحث. أي أنه فيلم وثائقي محبوك بالنظرية».

ويقول كيم عن التطورات المستقبلية لاستراتيجية المحيط الأزرق إنه وزميلته موبورن فى الوقت الراهن «مشغولان جداً بتعميق وتوسيع استراتيجية المحيط الأزرق, لأننا لم نكد نبدأ استكشاف هذا الموضوع ولأن ثمة الكثير مما ينبغي فعله».

ليالي الأرق!

إذن، مع وجود عديد من الشركات المهتمة بإيجاد المحيط الأزرق، هل يعاني المؤلفان من ليالي الأرق، هل يسهران قلقين حيال نجاح هذه النظرية، خاصة أن المخاطر كبيرة؟ يجيب كيم: «لقد استمعنا إلى قصص النجاح لأن الناس جميعاً يريدون التحدث عن النجاح. من المؤسف أننا لا نسمع ما يكفي من قصص الفشل لأن الناس يريدون إخفاء الفشل. وهكذا فإننا لم نصل بعد إلى أية استنتاجات تخلص إلى نجاح الاستراتيجية الرائع في جميع الشركات، ذلك لأنني متأكد أننا بحاجة إلى البحث بعمق في حالات الفشل. وحتى نكتشف حالات الفشل أعتقد أننا بحاجة إلى الكثير من المحققين المتنكرين للتعامل مع البيانات ورواية قصة ما حدث فعلاً. أنا واثق من وجود بعض حالات الفشل، بل الكثير منها.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas