نحو جنوب عربي خالي من ( حمل السلاح )

[فتى سيبان]

كان الجنوب العربي قبل كارثة وحدة نفق القولدور المشؤومه ينعم بالامن والاستقرار . كانت الدوله الاولى عربيا في انخفاض نسبة الجريمه والرشوه والمحسوبيه والفساد . كما كانت الثالثه عالميا لم تسبقها سوى البانيا ودوله صغيره اخرى لم اعد اذكرها . وبعد ان ذقنا الويلات من وحده كانت كارثه حقيقيه بالنسبه للجنوب حيث اصبح الجنوب عباره عن مستودعات ضخمه لتجار الاسلحه شركاء عفاش مثل احمد غانم وشاهر عبدالحق والاخوان فيصل وفارس مناع . وانتشرت محلات بيع الاسلحه واصبح السواد الاعظم من البشر مدججين بالاسلحه في ظاهره غريبه تبين تخلف هذا البلد . حيث دافع رئيس دولة الاحتلال المدعو عفاش عن حمل السلاح معتبرا ذلك من الشهامه والرجوله وبلا خجل على شاشة قناة الجزيره .

حاليا بعد سقوط قاعدة ابن عفاش وتحرير حضرموت من رجس هؤلا الاغراب ارى ان المهمه الملحه هي التعجيل باصدار القرارات الهامه والتي تكتسب الاولويه وهي منع حمل السلاح والاتجار بالسلاح واغلاق محلات بيعه وتجريم المخالفين للانظمه والقوانين وتطبيق اقسى العقوبات تجاه المخالفين . وان تتولى الدوله شراء الاسلحه من المواطنين من عائدات النفط .

المحصله ستكون تدنى حالات العنف والجريمه . سينعم الجميع بالامن والاستقرار . عند توفر الامن فان كثير من الرساميل المهاجره ستعود تدريجيا الى الجنوب وتحديدا حضرموت . اما اذا اهملت هذه المساله الملحه اعني حمل السلاح فان الحاله الامنيه ستشهد تعقيدا ربما يؤدي الى دوامه من العنف . ليست من ثقافة الجنوب بل اتت بتوقيع وحدة الاندماج الكارثيه صبيحة 22 مايو المشؤوم