المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي" استراتيجية النفَس الطويل.. حنكة الانتقالي التي هزمت خبث الإصلاح "تقرير خاص"

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-24-2019, 11:53 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي دولة الجنوب العربي" استراتيجية النفَس الطويل.. حنكة الانتقالي التي هزمت خبث الإصلاح "تقرير خاص"



استراتيجية النفَس الطويل.. حنكة الانتقالي التي هزمت خبث الإصلاح "تقرير خاص"


الاحد 24 نوفمبر 2019 - الساعة:21:02:21 ("الأمناء" قسم التقاريرنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

برهنت القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، على تمتُّعها بحنكة سياسية فريدة من نوعها، تلبي تطلعات الشعب الجنوبي وقضيته العادلة.


وإزاء التحديات التي تحاصر الجنوب من كل اتجاه، إن كانت المليشيات الحوثية أو "شقيقتها" الإخوانية، فقد تحلّى المجلس الانتقالي بسياسة هادئة واستراتيجية مرحلية، تهدف جميعها إلى التصدي للمؤامرات التي تستهدف الجنوب.

وجاءت مشاركة المجلس الانتقالي في المحادثات التي عقدت بمدينة جدة السعودية مع حكومة الشرعية والتي أفضت إلى اتفاق الرياض، الذي تمَّ التوقيع عليه في الخامس من نوفمبر الجاري، بغية ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، بعدما شوَّه مسارها حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.

هذه الاستراتيجية الجنوبية قوبلت بإشادة بالغة وتقدير عالٍ على الصعيدين الإقليمي والدولي، حول سياسة المجلس الانتقالي الرامية إلى محاربة التنظيمات المتطرفة في المنطقة، وعلى رأسها المليشيات الحوثية والإخوانية.

تتفق مع ذلك الكاتبة السياسية نورا المطيري، التي تؤكِّد أنَّ المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك رؤية واضحة وسياسة هادئة.

وتقول المطيري، في تغريدة عبر حسابها على أشهر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "‏المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك رؤية واضحة وسياسة هادئة تستند إلى دعم كافة توجهات التحالف العربي بقيادة السعودية".

وأضافت: "قيادة الانتقالي لا تنظر إلى التفاصيل الصغيرة والمماحكات والمحاصصات التي يُصرّ أطراف في الشرعية على إثارتها.. المجلس ممثل بقيادته زاهد في الحصص التي يهرول ويهلث البعض في الحصول عليها".

المجلس الانتقالي يحمل هدفًا أسمى يقوم على ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، وهو يقف في ذلك مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في خندق واحد، خلافًا لحزب الإصلاح الإخواني المخترِق لحكومة الشرعية الذي استغل دعم التحالف لها وتوارى وراء عباءة الشرعية، وسيطر على مفاصلها وحوَّلها لما تُشبه أوكاراً إرهابية تحقق مصالحه وتخدم نفوذه.

كما أنّ القيادة السياسية الجنوبية أفشلت المخططات الإخوانية التي رمت إلى إثارة النعرات والمشكلات الجانبية على النحو الذي يعمل على إفشال اتفاق الرياض، بغية الحفاظ على مصالحه.

وفيما يقضي اتفاق الرياض بتشكيل حكومة جديدة ستكون خاليةً من "الإصلاح"، فإنَّ الحزب الإخواني برهن على هرولته من أجل المناصب، وعمد إلى إثارة المشكلات من أجل حفظ هذه المناصب، حتى أثبت هذا الفصيل حرصه على مصالحه الضيقة.



قرب استعادة الجنوب

في ظل التكاتف بين أضلاع المثلث الجنوبي، المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي المحنكة والقوات المسلحة الباسلة والشعب الواعي الصامد، تؤشر كافة القراءات والتطورات إلى أنّ استعادة دولة الجنوب وتحرُّرها من الاحتلال أصبح أقرب من أي وقتٍ مضى.

تشير كافة التطورات السياسية والعسكرية إلى أنّ دولة الجنوب أصبحت أمرًا واقعًا، لا سيّما بعد التوقيع على اتفاق الرياض في وقتٍ سابق من شهر نوفمبر الجاري، الذي يضبط مسار الحرب على المليشيات الحوثية بعدما شوّه حزب الإصلاح هذا المسار على مدار السنوات الماضية، ما أسفر عن تأخُّر حسم الحرب عسكريًّا.

اللافت أنّ مرحلة اتفاق الرياض وما أعقبها مباشرةً مثَّلت إقرارًا إقليميًّا ودوليًّا بحق الشعب الجنوبي وقضيته العادلة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو ما يعتبر خطوة شديدة الأهمية حتى تحقيق النصر الأكبر المتمثّل في استعادة الدولة وفك الارتباط.

الإقرار الإقليمي والدولي بعدالة القضية الجنوبية يرتبط بالكثير من الحقائق التي حدثت خلال السنوات الماضية، لعل أهمها الجهود والتضحيات التي قدَّمتها القوات الجنوبية في الحرب على المليشيات الحوثية، ودورها الباسل في تحرير الكثير من المناطق سواء في الأراضي الجنوبية أو حتى في مناطق الشمال، ما يبرهن مواجهة حقيقية للإرهاب.

خلافًا لذلك، فقد مارست حكومة الشرعية، وهي تحت الاختراق الإخواني، الكثير من العبث بمسار الحرب لا سيَّما البوصلة التي شوَّهتها بعدما عرقل حزب الإصلاح إتمام النصر على الحوثيين سواء عبر تجميد جبهات استراتيجية مع الحوثيين أو تسليم الانقلابيين مواقع أخرى، وهو ما كبَّد التحالف العربي مسؤولية تأخُّر حسم الحرب.

نجاح القوات الجنوبية في طرد المليشيات الحوثية يبرهن على أنّ الجنوب يمتلك قوات مسلحة قادرة على ردع الأعداء، ما يمثل رسالة شديدة الحزم والوضوح بأنّ الهلاك سيكون مصير كل من يحاول النيل من الجنوب أو الاقتراب من أراضيه، كما أن نجاح الجنوب في مكافحة الإرهاب يحظى بتفاعل إيجابي كبير للغاية من المجتمع الدولي، لا سيّما أنّ هذه النجاحات تبرهن للعالم أجمع أنّ الجنوب حليف موثوق فيه على صعيد التصدي للجماعات الإرهابية، لا سيّما في شرق أوسط تتداخل خيوطه وتتشابك قضاياه، وكان شاهدًا على ظهور وترعرع تنظيمات متطرفة، استغلت حالات الفراغ الأمني التي سادت في مناطق عديدة بعد الاحتجاجات التي انطلقت في 2011.

كل هذه التطورات يرجع الفضل فيها إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي نجح في وضع قضية الجنوب العادلة على طاولة العالم، بل جعل الجنوب كذلك طرفًا أساسيًّا في معادلة الحل السياسي الشامل في اليمن.

وتعبيرًا عن حنكة القيادة السياسية الجنوبية، فقد كان التركيز منصبًا أولًا على هزيمة المشروع الإيراني عبر القضاء على المليشيات الحوثية، مع العمل في الوقت نفسه على التصدي لمؤامرات تستهدف الجنوب من قِبل أطراف تتوارى وراء عباءة الشرعية.



الجنوب يقطع أذرع الإرهاب

وتحلَّى المجلس الانتقالي بحنكة سياسية هائلة في تعامله مع مختلف التحديات التي تُحيط بالقضية الجنوبية من كافة الجهات، عندما ركَّز اهتمامه في هذه المرحلة على ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية.

وبعد عدوان المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على الجنوب في أغسطس الماضي، وجَّهت المملكة العربية السعودية دعوة لعقد اجتماعات بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية، فوافق المجلس على الفور في تأكيد على استراتيجيته الهادئة القائمة على ضبط النفس وتغليب الهدوء على التصعيد، إلا أنّ الحكومة المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني، رفضت المشاركة، وعندما كرّرت الرياض دعوتها وافقت حكومة الشرعية على مضض، تخوفًا من الوقوع في حرج أمام التحالف العربي بقيادة السعودية.

كان الهدف من مشاركة المجلس الانتقالي في المحادثات التي عقدت في مدينة جدة، والتي أفضت في وقتٍ لاحق إلى اتفاق الرياض الموقع مطلع نوفمبر الجاري، هو ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية بعدما شوّهها إخوان الشرعية الذين ارتموا في أحضان الحوثيين.

في الوقت نفسه، كانت القوات الجنوبية تُسطِّر - ولا تزال - بطولات عظيمة في مواجهة الحوثيين سواء في الجنوب أو حتى في أراضي الشمال، في تأكيد على أنّ الجنوب يقف في خندق واحد مع التحالف العربي ضد المشروع الحوثي الموالي للأجندة الإيرانية المتطرفة.

استراتيجية القيادة الجنوبية على الصعيدين السياسي والعسكري أضفت على المجلس الانتقالي شرعيةً على شرعيته، ومنحته ثقة كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي باعتباره شريكًا موثوقًا فيه في مكافحة الإرهاب.

المكافحة الجنوبية للإرهاب لا يقتصر على التصدي للمليشيات الحوثية وحسب، لكنّ أيضًا يتعلق الأمر بالقضاء على المشروع الإخواني الإرهابي الذي يمثله حزب الإصلاح، الذي يتحالف مع تنظيمات إرهابية بينها تنظيم القاعدة.

يُشير ذلك إلى أهمية الدور الجنوبي في المشروع العربي في مكافحة الإرهاب في عموم المنطقة عبر التصدي لتنظيمات إرهابية تتوارى وراء شعارات زائفة، تستخدم أغلبها شعار الدين بغية تمرير مشروعاتها الهدامة.-

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas