التحالف يمنع البطل شلال من العودة .. ومصادر خاصة تكشف لـ "الأمناء" عن دوره القادم في الجنوب

[حد من الوادي]

2020-08-23 19:47:13

التحالف يمنع البطل شلال من العودة .. ومصادر خاصة تكشف لـ "الأمناء" عن دوره القادم في الجنوب

قرار التحالف بمنع عودة شلال أثار استياءً واسعًا في عدن

ما أبرز الإنجازات الأمنية التي تحققت في عهده؟

"الأمناء" تقرير / عادل حمران - خالد السنمي:

"عندما جئت لم أأتي من أجل هذا الكرسي.. هم يعرفون درجتي ويعرفون مستواي.. ودعت أولادي منذ أول يوم".. بهذه الكلمات كاشف شلال أبناء عدن في الأيام الأولى لاستلامه منصب مدير أمن العاصمة الجنوبية عدن، وهو يدرك ويؤمن حق الإيمان أن مصيره هو الموت لا سواه.

وبصريح العبارة: عدن التي تسلمها شلال بعد اغتيال جعفر محمد سعد، المحافظ العدني المخلص، ليست عدن التي يتسلمها اليوم المحافظ الجديد أحمد لملس ومدير الأمن الجديد الحامدي، المدينة التي كانت قبل أربعة أعوام نسخة من مدينة الرقة السورية، ليس هي المدينة التي تعيش حالة متقدمة من الأمن والاستقرار اليوم بفضل التضحيات الجسام التي قدمها شلال ورفاقه خلال فترة توليه منصب مدير أمن العاصمة عدن.

الكتابة عن شلال ودوره في عدن خلال الفترات الماضية وحتى اليوم لا تحتاج لعبارات منمقة أو ما شابه ذلك، فالواقع يشهد، وأبناء هذه المدينة يشهدون على ذلك، ومن يتجول اليوم في شوارع العاصمة عدن بكل حرية في ظل الأمن والاستقرار سيفهم جيدا ما الذي قدمه شلال طوال فترة توليه منصبه كمدير أمن للعاصمة الجنوبية عدن.

في العام 2016 وتزامنًا مع تولي شلال علي شايع منصب مدير أمن عدن كان اللواء عيدروس الزبيدي محافظا للمحافظة، وكان الجميع يعي أن المهام حينها كانت أمنية بحتة، ولهذا اختير شلال بعناية من قبل قوات التحالف لمعرفتهم وإيمانهم بأن شلال سيحقق من الإنجازات ما لم يستطع تحقيقه أي شخص آخر، وبعد كل هذا المشوار وبعد تسليم عدن للإدارة السعودية على وقع اتفاق الرياض وبقدرة قادر، قدم شلال كضحية لهذا الاتفاق، ومع هذا ومن أجل عدن لم يمانع الرجل أن يتخلى عن منصبه، مقابل أن تنعم عدن بالأمن والاستقرار، وفي الحالتين الأولى والثانية فشلال دائما يعرف من هي عدن، وما هو المنصب، ولهذا يؤكد شلال أن التخلي عن منصبه تضحية جديدة تستحق التنازل منه طالما وهي من أجل عدن وأبنائها.



إنجازات

وتشير التقارير إلى جملة من الإنجازات السنوية التي كانت ترفعها كافة الجهات الأمنية، منها: قوات الطوارئ، وقوة حماية المطار، والميناء، ومعسكر طارق، والأحزمة الأمنية، ولضيق الوقت فقط اخترنا إنجازات قوة مكافحة الاٍرهاب التابعة لقوات أمن العاصمة عدن، والتي كانت كافة العمليات تتم بتوجيهات بإشراف مباشر من اللواء شلال شائع، حيث يشير تقرير تم رفعه نهاية العام 2016 إلى الإنجازات التالية:

تمكنت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن، بالإشراف المباشر من اللواء شلال والتنسيق مع قوات التحالف العربي أثناء تنفيذها لأكثر من (135) عملية دهم لمواقع وأوكار ومخابئ الجماعات الإرهابية، من ضبط (235) عبوة ناسفة و (301) لغم و(189) قطعة سي فور و(35) ريموت كنترول و(60) جهازا خاصا بتفجير العبوات الناسفة عن بعد، وعدد من الوثائق والكتيبات الخاصة بتنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع المتفجرات.
أما العام 2017م فقد شهد يقظة أمنية بعد تحقيق انتصارات كبيرة في العام الماضي، وإليكم بعض إنجازات قوات أمن العاصمة عدن:
تمكنت الوحدة الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب أثناء تنفيذ عملياتها من القبض على (96) إرهابيا مثبت عليهم بالأدلة تنفيذ عمليات اغتيال طالت كواد عسكرية وأمنية ومدنية ورجال دين.
ضبط (84) عبوة لاصقة و(58) عبوة ناسفة و(4) صواريخ و(7مدافعB10) و (9صواريخ حرارية) و(144) لغما بشريا و(42) مقذوف آر بي جي و(77مقذوف هاون مع 7 مدافع هاون) و(209) قذائف دبابة وتفكيك (2 سيارات مفخخة) و(14حزاما ناسفا)، وضبط أكثر من (904) ألغام أرضية مضادة للدروع).
وضبطت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب أثناء عمليات المداهمة للأوكار الإرهابية وأحد معامل تصنيع السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة (1264) قطعة سي فور، وعدد من الوثائق التي تحمل قائمة بعدد من ضباط البحث وقيادات أمنية كانت تخطط العناصر الإرهابية لاغتيالهم، وكتيبات أخرى خاصة بتنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع المتفجرات.
كل هذه النجاحات الأمنية التي تحققت لعدن لم يكن ثمنها مجانا فقد كانت التضحيات كبيرة، حيث بلغ عدد شهداء أمن العاصمة عدن منذ تولي شلال منصب مدير أمن العاصمة عدن حتى اليوم 365 شهيدا ومئات الجرحى.

أما في العام 2018 فقد بلغت عدد العمليات الذي تم إحباطها قبل وقوعها ما يقارب 24 عملية، منها أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة، وكانت العمليات متنوعة بين عدن ومديراتها ولحج وقرى مجاورة لها، حيث بلغ عدد العبوات 235 عبوة ناسفة، وعدد الألغام 300 ولغم معبأة سي فور، وعدد السي فور بحدود 189 قطعة، وعدد البارود المتفجر 260 قطعة، وريموتات تفجير عن بعد35 ريموت، ولواصق تفجير لسيارات عدد72 قطعة، وجهاز تفجير ذاتي70 جهازا، وأسلحة منوعة كلاشنكوف ومسدسات ومعدلات ودوشكات وأربعة عشر ونص وقنابل يدوية، وستة صواريخ مع القواعد كانت متوجهة لمعسكر التحالف ومطار عدن الدولي، وراجمات صواريخ، كما تم تنفيذ 130 عملية مداهمة وتم القبض على 104 عناصر من القاعدة وداعش منهم خلايا قتل ومنهم مصنعين متفجرات ومنهم مصادر للمجاميع الإرهابية ومنهم ممولين ماليا ومنهم غسيل دماغ الشباب الصغار في السن ومنهم من يقوم في الفتاوى لصغار السن ومنهم أمراء ومنهم من يقوم في تسفير الشباب الصغار للانضمام لداعش والقاعدة.



بطل مكافحة الإرهاب

وعن دور شلال المستقبلي قالت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" إن دور شلال القادم سيكون في موقعه المناسب.

ورجحت المصادر أن هذا الدور متعلق في مواصلة الرجل لدوره السابق في ملف مكافحة الإرهاب.

وطبقا للمصدر فإن شلال وبعد تفاهمات أجراها المجلس الانتقالي الجنوبي مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في المرحلة القادمة يتضمن إدارة اللواء شلال علي شايع لملف مكافحة الإرهاب في اليمن بشكل كامل، خصوصا في ظل الدعم الأمريكي للرجل وسمعته ورصيده الجيد في ملف مكافحة التنظيمات والجماعات الإرهابية في الجنوب بشكل عام.

ط§ظ„طھط/////ط§ظ„ظپ ظٹظ…ظ†ط¹ ط§ظ„ط¨ط·ظ„ ط´ظ„ط§ظ„ ظ…ظ† ط§ظ„ط¹ظˆط¯ط© .. ظˆظ…طµط§ط¯ط± ط®ط§طµط© طھظƒط´ظپ ظ„ظ€ "ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط،" ط¹ظ† ط¯ظˆط±ظ‡ ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ظ… ظپظٹ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ - ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ | ط£ظ…ط§ظ†ط© ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط© .. ط§ط/////طھط±ط§ظ… ط§ظ„ط/////ظ‚ظٹظ‚ط©